البوح الممنوع...أحاسيس و مشاعر شرقية جدا

[عبير يونس]

عبير..

تعرفين كلما تحسست كلماتك وبحثت فى نبض الحكايا كان الوريد يقودنى الى قلب لا يكف عن زخ المشاعر حتى وسط الصقيع

والروتين وطيور الغربان .

يظل النبض عميقا يبحث عن الدهشه ويغوص فى بكور كل شيء .

هذه المره ابتسمت وانا استدعى صندوق حكاياتك التى لا تنتهى وتتلون بكثافه فى كل مكان تظنين فى عالم شهريار حيث العواصف والأسوار تتكثف الحكايا فى القلوب كما يحدث مع شهرزاد ؟

مجرد ابتسامة بسؤال عابر خطر لى.

كونى بخير

لولا

أتصدقيني يا لولا لو قلت لكِ

أن شهريار حقا يستحق الحب ؟!

و رغم قسوة قلبه في ذبح ألف امرأة بسبب خيانة حبيبته الأولى

عذرته

و رق قلبي لحاله

و رغم القسوة الظاهرة

رأيت بداخله قلب جريح يستحق من يداوي ذبحته

شهريار أحب بعنف

و جُرح أيضا بعنف

شهريار صدّق وسلّم قلبه لمن لم تعرف الرحمة

شربت من دمه

اختلط دمها الملعون بدمه

شهريار يستحق الكثير من الاهتمام

شهريار يستحق من تحتضنه بكل الحنان و تحيطه بالكثير من الحب

يحتاج استعادة الثقة

يحتاج إلى شهرزاد

كلاهما يحتاج للآخر

أنار صفحتي بريق حضورك

لولا

ابقي دوما بالقرب

[عبير يونس]

في انتظارك حبيبي

ترقد قيثارتي في أحضاني

و تغفو قليلا

ترتاح قليلا

لتستقبلك بأعذب الألحان

فيذهب عنك تعب النهار

و يحلو ليلنا

لنسمر فيه معا

و أظل انتظرك

و أخاف أن يداعب النوم جفوني

لو تعلم لهفتي عليك

لأتيت لي طائرا

بجناحين

و أظل أنتظرك

أنا و قيثارتي

♥♥♥

[عبير يونس]

و عاد حبيبي

بعد انتظاري و شرودي

يحمل اكليلا من ورود

أراه يلوح من بعيد

تعلو وجهه ابتسامة

كأنه ولد من جديد

على عهدي حبيبي

باقيةً أبدا لن أحيد

لم أمل انتظارك

لم أفرّط في عهودي

فلا غيرك يملأ

بالحب بستان ورودي

أقبل تعال أشتاقك

أروي ظمأي و الحنين

أقبل هلم إليّ

أنسني عطش السنين

[باهى الطائر الحزين]

في انتظارك حبيبي

ترقد قيثارتي في أحضاني

و تغفو قليلا

ترتاح قليلا

لتستقبلك بأعذب الألحان

فيذهب عنك تعب النهار

و يحلو ليلنا

لنسمر فيه معا

و أظل انتظرك

و أخاف أن يداعب النوم جفوني

لو تعلم لهفتي عليك

لأتيت لي طائرا

بجناحين

و أظل أنتظرك

أنا و قيثارتي

♥♥♥

قالوا : بإن الساعة تنجب يوماً واليوم يكبر فيكون سنه ..

والسنةُ ستنمو بدورها إلى الأبعد ...

وهكذا تكون المسافات .. التى هى تتباعد فتُكون الأمد

ليرسم بدوره حدود الذاكره

وترسل بطبيعتها الأشياء الى بريد النسيان ...

ثمة اكرر للمرةِ المائةُ وبعد الألف : " وبعيد عن العين بعيد عن القلب "

هذه هي الحياة / سنُة الحياة .. ولستُ ببدعاً من الخلق .. ولغداً ان يقيم الدليل !!

او هكذا يقول البائسين حين تترآي لهم مرأة تعكس ماهم عليه

" يا الله " هذا ، إنه ، هو : انا

"وانا الممتلئ بهم كبيت مهجور تتدحرج الى خارجه القهقهات وتستبدل اسقفه الصمت بالأحاديث تتوسطه

ساعه متوقفة العقارب : كعجوز يتذكر الماضى فى حنين / ويعرف عن يقين كيف انه يبيع القلق ليشترى الأرق "

جميل هو نصكِ / كنتِ ولا زلتِ رائعه : عبير

تم تعديل 9 ديسمبر 2011 بواسطة طائر الليل الحزين

[عبير يونس]

"وانا الممتلئ بهم كبيت مهجور تتدحرج الى خارجه القهقهات وتستبدل اسقفه الصمت بالأحاديث تتوسطه

ساعه متوقفة العقارب : كعجوز يتذكر الماضى فى حنين / ويعرف عن يقين كيف انه يبيع القلق ليشترى الأرق "

أعجبني هذا التصوير رغم مرارته

يؤلمني جدا رؤية عجوز يتذكر الماضي في حنين

و يؤسفني جدا اننا مهما فعلنا

فإن الماضي لا يعود

يبيع القلق ليشتري الأرق

فعلا كعقارب ساعة متوقفة

لا تتقدم و لا تتاخر

فلا فرق بين القلق و الأرق

أبدعت يا محب الياسمين

[عبير يونس]

أنتظرك كما اللؤلؤة في المحار

و من طول غيابك أملّ وأحتار

ومن نظراتك لغيري أحترق أغار

اختلق لك كافة الأسباب والأعذار

أظل أرقب عودتك في التياع واندحار

أملأ عينيّ بصورتك في ولع و انبهار

واذا ما سمعت اسمك على الألسن

أردد هو حبيبي بزهو و افتخار

عندما تجود بكلمات الحب والشوق

أشعر بكياني و أراه أعظم انتصار

تضيق بي صديقاتي لحبي

لا يعلمون أنك لي جنة و نار

يعجبون ما هذا الخضوع والانكسار

كبريائي لك كسرته عن قصد و اصرار

أيا لائميّ أجيبوا هل لنا في العشق اختيار؟!

[عبير يونس]

و أخفي حزني

و أرسم ابتسامة

كي لا أكدر صفوك

فالحزن لا يليق بالمرأة

و قد يصيبك مني الملل

لأابد أن أكون جميلة في كل الأوقات

و أن أتحمل كل الآلام وحدي

و لا أُشعرك بها

و أن أغفر كل زلاتك

مهما بلغت أو كانت

و أكون رهن إشارتك

متى ما أردتني وجدتني

أستقبلك بابتسامة كبيرة

و ذراعين مفتوحتين

تبكي في أحضاني

فأمسح دمعاتك

و أقبل جبينك و وجناتك

و أمسك بذقنك لأرفع

وجهك شامخا

وأظل أسرّي عنك حتى تبتسم

و آتيك بكل سبل الراحة

لترفل في السعادة

و تنام قرير العين

فأنسل في هدوء

و أبكي بعيدا

فدموعي لي وحدي

و لن يمسحها غيري

[shahd]

حقيقه لا اردي ما اقول.. عزيزتي رائع ما قرأت.. تاهت كلماتي بين احضان احساسك الرقيق

[عبير يونس]

حقيقه لا اردي ما اقول.. عزيزتي رائع ما قرأت.. تاهت كلماتي بين احضان احساسك الرقيق

بل ازدادت كلماتي بريقا

و صار لها حلاوة الشهد

بمرورك هنا غاليتي

[عبير يونس]

و أبوح بعشقي لنجوم السماء

ويقيم لي القمر حفلا لاحتفل بوجودك في سمائي

ولا أكترث لعيون الحاسدين

فقوة حبي تدحرها و تردها خائبة

و تلتف حولي النجمات أخبرهن عنك

و يطلبن رؤيتك

فأطلعهن على صورتك التي في قلادتي

فيشهقن من بهاء طلعتك

و يقولون يشبهك

فأستحي منهن وتحمر وجنتاي

أحقا أنا بهذا الجمال؟!

و لمّا يطلن النظر

أنظرإليهن بشذر

وأغلق على صورتك

وأخفي القلادة تحت ثيابي

وتتعالى ضحكاتهن

ويأتيني القمر بوردات

فأخبئها

لأهديها لك

حين تأتيني

[عبير يونس]

إلى من أحببتها

لا أعرف كيف أبدأ رسالتي إليكِ

و لا أعرف إن كان مناسبا أن أخط لكِ هذه الرسالة من الأساس

لكن عليكِ أن تعلمي أنها الرسالة الأولى و الأخيرة

فليس من طبعي الاكثار من الكلام

عندما أحببتكِ انبهرت بكل ما فيكِ

لم أكن أنتوي أن أقع في غرامك

فأنتِ مبهرة حقا و مخيفة في الوقت ذاته

و اتخذت كل الاحتياطات اللازمة لمنع دخولك في عالمي

فأنا انبهر فقط بالنجمات المتلألآت

لكني لا أهوى الملكيات العامة

أحب ما يكون ملكي أنا وحدي و إن كان أقل ابهارا و لمعانا!

و أحب أن تكون امرأتي لي وحدي بكل ما فيها

من ممتلكاتي الخاصة جدا

و التي لن أسمح لأحد حتى برؤيتها

تطلبين أن أثق بكِ؟؟

نعم أثق بكِ

لكنك أنتِ التي لا تعلمين كيف يفكر الرجال

تطلبين أن أحترمك؟!

حسنا

في المرة القادمة و عندما أرى أحدهم يغازلك

سأصفق له

و أمدح ذوقه الراقي في الاعجاب بكِ

أهذا ما تريدين؟

فلتعلمي يا صغيرتي

أن ارتدائي للبدلة و رابطة العنق

لن يجعلني أوروبي

و إن كان يروقك الفارس النبيل

من العصر الرومانسي

فعذرا

لست أنا هذا الرجل

فلتعلمي انني لن أنحني لكِ

و لن استعطفكِ

و لن أقبل يدكِ

و لن أذرف الدموع لقساوتك

رجولتي تأبى ذلك

أعتز بكِ

أخاف عليكِ

أحميكِ

كجوهرة في علبة من القطيفة

هذا مكانك

بعيدا عن أعين المتلصصين

و بعيدة عن أحلام الطامعين

رقيقة أنتِ

لا تدركين قسوة العالم

تعيشين في عالم من الأحلام الوردية

و لا تعرفين شيئا عن عالم الرجال

الحب عندي أن أحميكِ

و أحافظ عليكِ

حتى من نفسي

فإن أردتِ حمايتي

فلتلزميني

هذا أنا

و هذا هو عالمي

و لكِ الاختيار في الدخول إلى هذا العالم

أو البقاء حيث أنتِ

أعلم أن كلامي يصيبك بالاختناق

و أنك تصبين لقدر واسع من الحرية

و التي بكل أسف لا تناسبني

و يستحيل أن أقبلها

لكِ عندي حرية واحدة فقط

قرارك بالاستمرار معي أو ترحلين

فإذا اخترتِ الرحيل قد أتألم بالطبع

و لكن الحياة لن تتوقف بدونك

و إذا اخترتِ البقاء

فاعلمي أن هذا القرار سيكون آخر قرار لكِ في عالمي

و من بعده لا قرار إلا لي فقط

الاختيار لكِ

و اعلمي أنني لا أحب طول الانتظار

رجل شرقي

[عبير يونس]

إلى من أحببتها

لا أعرف كيف أبدأ رسالتي إليكِ

و لا أعرف إن كان مناسبا أن أخط لكِ هذه الرسالة من الأساس

لكن عليكِ أن تعلمي أنها الرسالة الأولى و الأخيرة

فليس من طبعي الاكثار من الكلام

عندما أحببتكِ انبهرت بكل ما فيكِ

لم أكن أنتوي أن أقع في غرامك

فأنتِ مبهرة حقا و مخيفة في الوقت ذاته

و اتخذت كل الاحتياطات اللازمة لمنع دخولك في عالمي

فأنا انبهر فقط بالنجمات المتلألآت

لكني لا أهوى الملكيات العامة

أحب ما يكون ملكي أنا وحدي و إن كان أقل ابهارا و لمعانا!

و أحب أن تكون امرأتي لي وحدي بكل ما فيها

من ممتلكاتي الخاصة جدا

و التي لن أسمح لأحد حتى برؤيتها

تطلبين أن أثق بكِ؟؟

نعم أثق بكِ

لكنك أنتِ التي لا تعلمين كيف يفكر الرجال

تطلبين أن أحترمك؟!

حسنا

في المرة القادمة و عندما أرى أحدهم يغازلك

سأصفق له

و أمدح ذوقه الراقي في الاعجاب بكِ

أهذا ما تريدين؟

فلتعلمي يا صغيرتي

أن ارتدائي للبدلة و رابطة العنق

لن يجعلني أوروبي

و إن كان يروقك الفارس النبيل

من العصر الرومانسي

فعذرا

لست أنا هذا الرجل

فلتعلمي انني لن أنحني لكِ

و لن استعطفكِ

و لن أقبل يدكِ

و لن أذرف الدموع لقساوتك

رجولتي تأبى ذلك

أعتز بكِ

أخاف عليكِ

أحميكِ

كجوهرة في علبة من القطيفة

هذا مكانك

بعيدا عن أعين المتلصصين

و بعيدة عن أحلام الطامعين

رقيقة أنتِ

لا تدركين قسوة العالم

تعيشين في عالم من الأحلام الوردية

و لا تعرفين شيئا عن عالم الرجال

الحب عندي أن أحميكِ

و أحافظ عليكِ

حتى من نفسي

فإن أردتِ حمايتي

فلتلزميني

هذا أنا

و هذا هو عالمي

و لكِ الاختيار في الدخول إلى هذا العالم

أو البقاء حيث أنتِ

أعلم أن كلامي يصيبك بالاختناق

و أنك تصبين لقدر واسع من الحرية

و التي بكل أسف لا تناسبني

و يستحيل أن أقبلها

لكِ عندي حرية واحدة فقط

قرارك بالاستمرار معي أو ترحلين

فإذا اخترتِ الرحيل قد أتألم بالطبع

و لكن الحياة لن تتوقف بدونك

و إذا اخترتِ البقاء

فاعلمي أن هذا القرار سيكون آخر قرار لكِ في عالمي

و من بعده لا قرار إلا لي فقط

الاختيار لكِ

و اعلمي أنني لا أحب طول الانتظار

رجل شرقي

و أعتذر عن التأخير في الرد

و أعلم أنك لاتحب الانتظار

ولكن هذا قرار

كان يتطلب تفكيرا قبل اتخاذه

بداية أشكرك على وضوحك

فقد بات الوضوح نادرا في زماننا

لقد خيرتني بينك و بين حريتي

و اتساءل

لماذا أعتقدت أن حريتي تتعارض معك ؟!

ماذا في ظنك حدود حريتي التي أرتضيها؟؟

و لماذا أعتقدت أنني أصبو لقدر كبير منها ؟؟

أتظن أن حريتي مثلا أن اسمح لغيرك أن يمتلك قلبي ؟؟؟

أن يشاركك أحد فيه؟؟

أتظن أنني أسمح لغيرك أن يقول لي كلمات الحب ؟؟؟

أن يتغزل ؟ أو يبدي إعجابه؟؟

قلت أنني لا أعرف كيف يفكر الرجال

و ماذا يعني لي غيرك من الرجال؟؟؟ لا حاجة لي بمعرفة كيف يفكرون!!!

رفضت أن تنحني لي؟! أو تستعطفني؟!

وهل كنت أتمنى منك ذلك؟؟

أحب دموعك نعم

ولكني أحبها لأنها تدل على رهافة أحاسيسك و رقة شعورك

لآلئ على وجنتيك تغيّر النظرة للرجل

و تمحو عنه الاتهام بالقسوة و الغلظة

لكنني أبدا ما أردت أن تكون دموعك بسببي

بل أنني أموت لو علمت أنني سبب في ألمك

و من قال لك أنني أريد رجلا أوروبيا؟!

مهما تفتح عقلي وزاد علمي

فأنا شرقية المزاج

يروقني الرجل ذو الدماء الحارة

فالبرودة ترعبني

فلترتدي أفخر البذلات و لتضع أفخم العطور الفرنسية

و لكن لتبقى شرقي الطباع

فأنا أبحث عن الرجل الملاذ

عن الحماية و الأمان

أبحث عمن يحتويني

عمن يشعرني أنني جزء منه

نعم أدخل عالمك

و لا ندم

و ليبقى القرار قرارك من الآن فصاعدا

فأنا أؤمن أن السفينة لها رُبان واحد و إلا غرقت

امرأة شرقية

[عبير يونس]

و قيودك التي تربطني بك

كما أساوري

ملونة

زاهية

تروق لي

و تزين معصمي

وتبهج نفسي

♥

[عبير يونس]

و أظل أرقب عودتك في صمت

و دون أن تشعر بي

حتى تأتيني

و لسوف تأتيني

أثق في ذلك

أثق بك

و بحبك

و بحبي

♥

[همسة الغامدي]

شدنى العنوان .. " البوح الممنوع "

فسآلت نفسى ..ما هو البوح الممنوع يا ترى !!

زيدينى عشقا زيدينى ..

العلاقة معقدة نوعا ما

فالرجل الغربي يسمح لامرأته بحرية

و هدفه أن تكبر مساحة حريته

و حتى لا يُتهم بعدم الإخلاص

فكلاهما حر

فلا هو يحاسبها ولا هي تحاسبه

و العلاقة بينهما قوامها الانجذاب فقط

فإذا اختل الانجذاب من أحد الطرفين

ظهر المثلث الشهير

الزوج و الزوجة و العشيقة

و قد يصبح مربعا

الزوج و الزوجة و العشيقة و العشيق

و تنهي العلاقات بعضها

العلاقة الأقوى تستمر

و الضعيفة تنحل بكل بساطة

فهم يؤمنون بالتجارب التي يمر بها البشر رجالا و نساء على حد سواء

أما المجتمعات الشرقية فتعترف بالمثلث فقط

أن تكون للرجل عشيقة ...بل عشيقات مباح

بينما يتم اعدام المرأة اذا ما فكرّت فقط في شخص ٍ آخرو لا مجال للتجارب

الرجل الشرقي - بمساعدة المرأة الشرقية - يفعل ذلك بكل أريحية

فهي في صورة أمه و أخته أو حتى زوجته تغض الطرف عن تجاربهالمهم أنه سيعود في النهاية

و الرجل الشرقي نتيجة لذلك يصبح شكاكا جداحتى و إن كان يثق في امرأته

فهناك دوما ما يحرق قلبه ممن حول حبيبته من الرجال

و يخشى عليها أن يغويها أحدهم

,و هو غيور جدا جدا جداو تقتله الخيانةخصوصا لو كان مخلصا

و إخلاص الرجل شيء نادر جدا على مر العصور

فهو - و حتى إن لم تكن فيه خسة و وضاعة الخيانة - مولعٌ دائما بحب الاكتشاف و التجربة بهدف التجربة

كل هذا بالطبع بعيد عن الأديان التي جاءت لتهذيب النفس

و لحماية المجتمعات من العبث

و لكنه و رغم كل شيء فإن ذلك يحدث

و الفطرة تقول أن المرأة لا يرضيها إلا رجل واحد

و الرجل أيضا قد ترضيه امرأة واحدة

إذا وجد فيها ما يرضيه على كافة الجوانب

و هو ما يُطلق عليه بلهجتنا الفصيحة " هدو السر "

شرقيتنا المتغلغلة في النفوس

تحرّم على المرأة ما أحل الله عز وجل

فكما الرجل يستطيع أن يطلّق او يعدد الزوجات

فالمرأة أيضا مباح لها أن تحصل على الطلاق و تبدأ من جديد

و لكن قيود المجتمعات الشرقية لا تبيح ذلك للمرأة

و تنظر لها نظرات شذرة إذا ما فكرت مجرد تفكير في ترك زوج لا تحبه

و يُقال لها عيشي عشان ولادك!!!و حتى إن لم يكن لها أبناء

عيشي حتى لا تحصلي على لقب مطلقة!!!

بينما يتم تشجيع الرجل على جلب زوجة أب بكل أريحية

ويُعتبر لقب مطلّق بالنسبة له إغراء كبيرا للآنسات من حوله أنه " متاح " !!

قرون طويلة لم يتأدب فيها الناس بالدين

و لازالت النساء يذبحن كل يوم تحت أقدام الرجال

بلا انصاف و لا ضمير

وبكل أسف بمباركة نساء أيضا

و لا عزاء لمن يتجاهلون

قول المصطفى صلوات الله و سلامه عليه

" استوصوا بالنساء خير"

هذا هو البوح الممنوع يا غاليتي

حين قررت تسجيل اول مشاركاتي الادبية كنت عازمة ان تكون في موضوع للاخت الغالية عبير

اولا بصفتها اول صديقة لي قي المنتدى والصفة الثانية انها مشرفة قسم الادب والفن هنا

ووجدت هذا الموضوع ...العنوان وحده كان كفيل باستدراجي نحو كتابة بوحي

وخاصة اني مدركة تماما لحجم المنع الذي مورس عليه

ولكن استوقفني هذا الرد لصاحبة الموضوع ..كم هو ممتع الى حدود الالم حين يتحدث احدهم عن ماساتك

ويسرد تفاصيل جراحك وكانه يقوم بعملية ترقيع لثقوب عاث فيها معول الظلم كثيرا

تملكين كل شئ ولكن في لحظة تشعرين انك لاتساوين شيئا حتى تلك الكلمة التي فيها حريتك

تصبح بذخا ليس من حقك

فقط لانك امراة!!!!!! وهو .....................رجل شرقي !!!!!

.....تبا لهذه الثقافة !!!!!

غاليتي عبير

سابلع الغصة واعود محملة بكل الممنوعات فقولي لجمارك اشرافك ان تغض الطرف عن حمولتي

فلن اهرب حشيشا او مخدرا ....فقط حروف قابلة للانفجار حين يقرأها .....هو

[عبير يونس]

شدنى العنوان .. " البوح الممنوع "

فسآلت نفسى ..ما هو البوح الممنوع يا ترى !!

زيدينى عشقا زيدينى ..

العلاقة معقدة نوعا ما

فالرجل الغربي يسمح لامرأته بحرية

و هدفه أن تكبر مساحة حريته

و حتى لا يُتهم بعدم الإخلاص

فكلاهما حر

فلا هو يحاسبها ولا هي تحاسبه

و العلاقة بينهما قوامها الانجذاب فقط

فإذا اختل الانجذاب من أحد الطرفين

ظهر المثلث الشهير

الزوج و الزوجة و العشيقة

و قد يصبح مربعا

الزوج و الزوجة و العشيقة و العشيق

و تنهي العلاقات بعضها

العلاقة الأقوى تستمر

و الضعيفة تنحل بكل بساطة

فهم يؤمنون بالتجارب التي يمر بها البشر رجالا و نساء على حد سواء

أما المجتمعات الشرقية فتعترف بالمثلث فقط

أن تكون للرجل عشيقة ...بل عشيقات مباح

بينما يتم اعدام المرأة اذا ما فكرّت فقط في شخص ٍ آخرو لا مجال للتجارب

الرجل الشرقي - بمساعدة المرأة الشرقية - يفعل ذلك بكل أريحية

فهي في صورة أمه و أخته أو حتى زوجته تغض الطرف عن تجاربهالمهم أنه سيعود في النهاية

و الرجل الشرقي نتيجة لذلك يصبح شكاكا جداحتى و إن كان يثق في امرأته

فهناك دوما ما يحرق قلبه ممن حول حبيبته من الرجال

و يخشى عليها أن يغويها أحدهم

,و هو غيور جدا جدا جداو تقتله الخيانةخصوصا لو كان مخلصا

و إخلاص الرجل شيء نادر جدا على مر العصور

فهو - و حتى إن لم تكن فيه خسة و وضاعة الخيانة - مولعٌ دائما بحب الاكتشاف و التجربة بهدف التجربة

كل هذا بالطبع بعيد عن الأديان التي جاءت لتهذيب النفس

و لحماية المجتمعات من العبث

و لكنه و رغم كل شيء فإن ذلك يحدث

و الفطرة تقول أن المرأة لا يرضيها إلا رجل واحد

و الرجل أيضا قد ترضيه امرأة واحدة

إذا وجد فيها ما يرضيه على كافة الجوانب

و هو ما يُطلق عليه بلهجتنا الفصيحة " هدو السر "

شرقيتنا المتغلغلة في النفوس

تحرّم على المرأة ما أحل الله عز وجل

فكما الرجل يستطيع أن يطلّق او يعدد الزوجات

فالمرأة أيضا مباح لها أن تحصل على الطلاق و تبدأ من جديد

و لكن قيود المجتمعات الشرقية لا تبيح ذلك للمرأة

و تنظر لها نظرات شذرة إذا ما فكرت مجرد تفكير في ترك زوج لا تحبه

و يُقال لها عيشي عشان ولادك!!!و حتى إن لم يكن لها أبناء

عيشي حتى لا تحصلي على لقب مطلقة!!!

بينما يتم تشجيع الرجل على جلب زوجة أب بكل أريحية

ويُعتبر لقب مطلّق بالنسبة له إغراء كبيرا للآنسات من حوله أنه " متاح " !!

قرون طويلة لم يتأدب فيها الناس بالدين

و لازالت النساء يذبحن كل يوم تحت أقدام الرجال

بلا انصاف و لا ضمير

وبكل أسف بمباركة نساء أيضا

و لا عزاء لمن يتجاهلون

قول المصطفى صلوات الله و سلامه عليه

" استوصوا بالنساء خير"

هذا هو البوح الممنوع يا غاليتي

حين قررت تسجيل اول مشاركاتي الادبية كنت عازمة ان تكون في موضوع للاخت الغالية عبير

اولا بصفتها اول صديقة لي قي المنتدى والصفة الثانية انها مشرفة قسم الادب والفن هنا

ووجدت هذا الموضوع ...العنوان وحده كان كفيل باستدراجي نحو كتابة بوحي

وخاصة اني مدركة تماما لحجم المنع الذي مورس عليه

ولكن استوقفني هذا الرد لصاحبة الموضوع ..كم هو ممتع الى حدود الالم حين يتحدث احدهم عن ماساتك

ويسرد تفاصيل جراحك وكانه يقوم بعملية ترقيع لثقوب عاث فيها معول الظلم كثيرا

تملكين كل شئ ولكن في لحظة تشعرين انك لاتساوين شيئا حتى تلك الكلمة التي فيها حريتك

تصبح بذخا ليس من حقك

فقط لانك امراة!!!!!! وهو .....................رجل شرقي !!!!!

.....تبا لهذه الثقافة !!!!!

غاليتي عبير

سابلع الغصة واعود محملة بكل الممنوعات فقولي لجمارك اشرافك ان تغض الطرف عن حمولتي

فلن اهرب حشيشا او مخدرا ....فقط حروف قابلة للانفجار حين يقرأها .....هو

هلا و غلا يا الغلا

يسعدني و يشرفني أن تكون باكورة مشاركاتك هنا في المنتدى الأدبي في موضوعي المتواضع

تفضلي غاليتي بافراغ كل حروفك هنا

أتدركين أين يكمن الزخم الحقيقي؟؟؟

يكمن فينا نحن

من بنات جنسنا

من غيرتنا من بعضنا

و التي يستغلها الرجل أسوأ استغلال

و المدهش انه في حين يأنف الرجل من خطف امرأة غيره

نادرا ما تترفع الأنثى عن الصعود على حطام أنثى أخرى

بل و يسعدها ذلك حد الجنون

فانتصارها على أنثى غيرها

أهم حتى من الفوز بالرجل محل النزاع !!!

فذلك يرضي أنوثتها

أنها أفضل

بل و ربما تزهد في ذلك الرجل إذا ما حققت الهدف

و حتى نساء العائلة نادرا ما يتذكرن انهن أيضا من نفس الجنس

و يساعدن الرجل على قهر أنثى مثلهن!!!

يدرك الرجل ذلك جيدا

و يضغط جيدا على هذه الأزرار

و بكل أسف

أقولها و أعلنها

مستحيل أن ينجح الرجل في قهر امرأة إلا بمساعدة امرأة أخرى

إما بجبروتها و كيدها

و إما كشيطان أخرس ترى الظلم و تسكت عنه

و أزيدك من الشعر بيتا

حتى أمك يمكن أن تقهرك مع زوجك!!!

بدعوى الحفاظ على بيتك من الخراب !

ذات يوم سألت أبي رحمه الله

لماذا صداقة الرجل بالرجل أقوى من صداقة المرأة بالمرأة

فأجابني

لأنهن أذكى و يفهمن بعضهن بينما الرجال قد ينخدعون ببعضهم بمنتهى البساطة!!!

الحل الوحيد مع الرجل الشرقي

هو التصرف معه بأمومة

حقا و صدقا

بمعنى

الحلم و الصبر والغفران

على الدوام

فالرجل عموما

لا يستهويه المرأة الطفلة

و لا يحب من دور الأب غير أن يأمر فيُطاع

لا تربح حب الرجل

إلا من تدرك أن أنوثتها تكمن في حنانها و قدرتها على الاحتواء

و ليس في دلالها و دهائها

فإن ذلك و إن أثار ولع الرجل في البداية

لا يلبث أن ينتهي سريعا

ليحل محله الزهد و الملل

و لا ينتهي البوح الممنوع

بمشاعر و أحاسيس شرقية جدا

مرة أخرى

أهلا بكِ همس

[همسة الغامدي]

(1)

من علمه ياترى

أن قلبي ليس فيه غيره

فتمادى وزرع حلقي بالدموع

من اعطاه دون علمي

خارطة قلبي

فنشر حول حدودي

اسلاك الظنون

اسكنوني في بروج مشيدة

حتى لايراني

فكيف غافل الحراس جهرا

وتسلق وحده تلك الحصون

اقنعوني انني حمل وديع

والجميع خلف ذاك البرج ذئب

فاحذريي يا( ليلى)

وكوني حمل لايلين

من اخبره انني كرهتها

حياة البروج

فاقتحم بهدوء خلوتي

ودعاني للجنون

فقط اخبروني

كيف غادرت عرشي

وارتضيت ان امنحه قلبي

ليعربد فيه بعيدا

عن تلك العيون

اعرف وانتم ايضا تعرفون

انهم سيلطخون طهري بسموم قولهم

وسيعلقون كياني كي يسلخوه

وحتما لن يشبعون

كيف اقنعهم انهم هم الذئاب

وهم مازالوا ينهشون

اكتبوا عني اعترافي

ايها الواقفون فوق قبري

انني ماكنت يوما امراة سوء ولكن

كنت انثى قضمت من تفاحة العشق

فعرفت حينها من أنا

ولمن سوف اكون

فليتكم عن ازعاجي تتوقفون

..................همس

[عبير يونس]

(1)

من علمه ياترى

أن قلبي ليس فيه غيره

فتمادى وزرع حلقي بالدموع

من اعطاه دون علمي

خارطة قلبي

فنشر حول حدودي

اسلاك الظنون

اسكنوني في بروج مشيدة

حتى لايراني

فكيف غافل الحراس جهرا

وتسلق وحده تلك الحصون

اقنعوني انني حمل وديع

والجميع خلف ذاك البرج ذئب

فاحذريي يا( ليلى)

وكوني حمل لايلين

من اخبره انني كرهتها

حياة البروج

فاقتحم بهدوء خلوتي

ودعاني للجنون

فقط اخبروني

كيف غادرت عرشي

وارتضيت ان امنحه قلبي

ليعربد فيه بعيدا

عن تلك العيون

اعرف وانتم ايضا تعرفون

انهم سيلطخون طهري بسموم قولهم

وسيعلقون كياني كي يسلخوه

وحتما لن يشبعون

كيف اقنعهم انهم هم الذئاب

وهم مازالوا ينهشون

اكتبوا عني اعترافي

ايها الواقفون فوق قبري

انني ماكنت يوما امراة سوء ولكن

كنت انثى قضمت من تفاحة العشق

فعرفت حينها من أنا

ولمن سوف اكون

فليتكم عن ازعاجي تتوقفون

..................همس

كنت أعلم أن قلمك ذهبي غاليتي

معاني عميقة

و سياق رشيق أنيق

المنتدى الأدبي لم يزدد بحضورك بريقا فحسب

بل توهجا

[همسة الغامدي]

كنت أعلم أن قلمك ذهبي غاليتي

معاني عميقة

و سياق رشيق أنيق

المنتدى الأدبي لم يزدد بحضورك بريقا فحسب

بل توهجا

اشكرك عبير على اطرائك الجميل

توهجت حروفي حين عاتقت عينيك

فكوني على يقين ان حضورك انت هو سر التوهج

لكنني الاحظ ان القوم هنا قد جفت منابع الرومانسية لديهم

فلا ينشط هنا الا كل ماهو سياسي او اقتصادي وكان حياة القلوب لم تعد تعني احد

هل نحن امام تصحر عاطفي غاليتي ولهذا اسميتٍيه --بوحا ممنوعا --

تحياتي وصادق دعواتي

[عبير يونس]

عبق البخور

و لون الحناء المخضبة بها يدي وقدمي

يتعانقان

مع كحل الاثمد في عيوني

و سواد شعري الفاحم

يتناغم مع عبير الليل

يجتمعون في لحن عُزف على العود

و ينساب مع كلماتي

من أجلك أنت

أعددت الليل لنسمر معا

حتى الفجر

و تظل عيناي معلقتان بالباب

و أذناي تنصت لكل صوت خارج النافذة

و أغفو

و لا أفيق إلا في الصباح

لأجد كل شيء كما هو

أطفئ الأنوار

و أفتح النافذة لنور الشمس

و أقول في نفسي

علّه يأتي الليلة

و أظل أنتظر

فلا شيء أملكه

سوى الانتظار