ابو محمود بتاريخ: 25 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2011 كالعادة مواضيع تبدأ وسرعان ما تنجرف نحو التعصب والتمييز اللي مش عاجبة الناس اللي بيلبسو جلاليب هو حر واللي عاجبة الناس اللي لابسة بناطيل وقمصان برضو حر بس لية بنهين الانسان الذى ينتهج الفكر ؟ دة معناة اننا عنصريين ولسة بدرى علينا ومحتاجين نقف شوية قصاد المراية ونكلم نفسنا لية بنعمل كدة فى بعض هل اسلام الاخر يضر بنا او عدم اسلامة هل نشر الفضيلة بيجيب قشعريرة وضيق تنفس وهل افضل منة نشر البغضاء والكرة والضغينة والمنكر كل واحد حر فى راية وان كنت لا تعجبك كتابة شخص اكتب موضوع وقول فية زى ما أنت عايز وبلاش بقى تقليل من شأن الاسلام علشان خاطر ربنا لان كثير ممن يقرآ الردود بيفتكر ان دى خناقة يتهافت الناس فيها على تعرية الاسلام وتقليل شأنة عليك ان تقرأ المداخلات جيدا وبعد ذلك قوم بتحليلها كما تشاء لم يمس الاسلام هنا بكلمة واحدة بل الجميع اتفق على ضرورة اسلامية الدولة ولكن بدون سلطة استبدادية باسم الدين خاصة ان الحكم باسم الدين حكم مطلق غير قابل للتقض او التعارض ويفترض على من يحكم باسم الدين ان لا يخطأ وهذا ليس من طبيعة البشر ومصر دولة اسلامية بحكم غالبية سكانها وايضا محافظة ومتدينة بحكم ثقافتها واعنى هنا المسيحيين والمسلمين سواء فما هي المشكلة ؟ لما هى مسلمة ومتدينة خايف من أية ومين يقدر يمشى حاجة عليك غصب عنك وهل حكمت على ما بالنوايا ام هى مجرد تكهنات ولية لغتك حادة ويعنى اية انك تعنى المسلمين والمسيحيين هل هناك من تداخل مسيحى بالتوبك فلماذا نوصى انفسنا عليهم هم اولى بالرد اذا رآو او تراء لهم ان ما يتم النقاش علية خطر عليهم لماذا نقف امام التغيير ونقيم الحكم قبل ان نرى تبعاتة رغم ان مصر اهلها كما تقول اهل دين اسمحلى ان اقول لك وللكثيرين هنا لو هناك من كفر باللة ومن ثم تراجع وأختار الصواب والاسلام ثانيآ فهل نقبلة بيننا ام نشك فى نواياة لو قسنا هذا على كل الافكار بدون تقييد ربما نرتاح من الشك لان النوايا فى علم الغيب والمغير هو الله وأهل السلف كما تعرف كانو منبوذين من النظام وما قبلة من نضم فاشية وعندما فتحت الابواب لهم يحاولون المشى وربما الجرى فى النور بعد الثورة فلنتركهم ونحكم عليهم اثناء ممارسة الحياة النيابية وأن سقطو فالجميع سيلفظهم اما ان نحاكمهم فهذا اولى ان يحاكم الجميع سلفى وسنى وعلمانى وليبرالى وصوفى فالجميع اما كانو فى الخفاء او منافقين او استغلالين او حمقى فقبل اطلاق الاحكام على الناس يجب ان نتوخى الحظر لاننا نحكم على غيبيات وذمم ونوايا .. ياريت مايكونش ردى عليك جانبة الصواب لانى ارى فى مداخلاتك كثير من الصواب ولن اقول كما قولت انت كل سنة وانت طيب لا توجد اي حدة في الحوار بل يمكن يوجد سوء فهم فقط كل ما قلته هو اقرأ جيدا وبعدها حلل وهذا فقط لاظهار ان الجميع لم يعترضو على اسلامية الدولة قل ما تشاء عن ما يجول بفكرك فانت حر في رأيك ونحن نحترمة سواء قبلناه او رفضناه لكن لا يجوز ابدا ان تتهمنا بالعنصرية ومعاداه السلفية التي لو جردت تماما لاصبحت مذهب اسلامي مثل المذاهب الاربعة ولكن الامر اختلف طالما فيه محاولات للزج بها في السياسة والدين الاسلامي اعلى واسمى كثيرا من السياسة وكل سنة وانت طيب وعلى فكرة الكتابة بالاحمر وبخط كبير راجع لناحية تقنية لا دخل لي فيها للمنتدى خلاص يابو حميد كل سنة وانت طيب بص يا سيدى مادمنا نتكلم عن فكر اذآ نتكلم عن متغيرات وشيئ غير ثابت او دائم (يمكن تنقيحة ) وهذا ماكنت اود ان يصل لك الاسلام كمنهج الاهى ليس بهة عوار طبعآ الا فى رؤس من يكرة الاسلام وينظر الية انة ضيق او يقلل من الحرية وهو ينظر الى الالتزام الذى شرعة الاسلام ولا يوجد الا بة ..... ومن ثم كنت اود ان اطرح فكرتى ان نعطى الفرصة للأخرين بتعديل فكرهم وليس اسلامهم والفارق كبير كل الأفكار او التيارات الفكرية غيرت او تغير فى افكارها حسب الضغط عليها ووجودها امام مقاومة تحاول ان تنهى عليها وهذا ما حدث لجميع التيارات من اول الفكر الدينى الى نهاية بأى فكر حتى الماركيسى اذآ يجب علينا اتاحة الفرصة وعدم الضغط وتحميل من كان يتصارع على الحياة من اجل الحياة ان يتنفس هواء الحرية فلابد ان نلتمس لة العذر لانة سيستنشق الهواء الجديد بطريقة لن نتعودها لكنها لن تدوم وسيتعود مثلنا ان الهواء سهل الاستنشاق وليس كما كان سابقآ يعانى من الاختناق وكل سنة وانت طيب وللعلم الاسلام والمسلم من يعذر ويبحث عن عذر لاخية فما بالك بأخ لك قاسى ويلات العذاب والقهر هو وكل من يقرب الية او يقترب التجربة الانسانية مليئة بمثل هذة الاحداث ويتم معالجتها بالاحتضان وليس بالنفور الحرية تاج ومساحة تحتوى الجميع واذا كنا ننشدها فعلينا قبول الاخر والتعامل معة ومحاولة تصحيح افكارة بالحسنى ومن خلال مفاهيم الحرية وهى من اساسيات الدين الاسلامى الاحسان كل سنة وانت وجميع من يتحاورون بخير :clappingrose: لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مسافر زاده الخيال بتاريخ: 25 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2011 هل نفهم من ذلك ان (النظام الديمقراطي-الحزبي-البرلماني) و القوانين (الوضعية في الحدود-وربما اﻻحوال الشخصية مثلا) انسب (للمسلمين و لغيرهم)في هذا الزمان واكثر عدﻻ من انظمة (الملك العضوض)الذي ابتدأ منذ حكم بني امية حتى الدولة السعودية!!! و هل المحصلة لنتاج النظام الديمقراطي او الجمهوري عموما (اضافة للملكيات الدستورية) منذ ارهاصاتها في اليونان و الرومان مرورا للانظمة اﻻروبية الحديثة خاصة في (المساواة -حقوق اﻻنسان-حقوق المرأة-الغاء اﻻعدام-الحرية الشخصية.دينية .هوية جنسية.اعتراف بحقوق المثليين) ال...خ تطغى اجابيا على محصلة حكم (المسلمين) منذ حكم بني امية حتى اﻻن؟؟؟؟؟؟؟؟ نظام الحكم لا يؤثر ابدا على اسلامية الدولة وحتى تطبيق الشرع لن يؤثر في ثقافة المجتمع في السعودية مثلا تحريم الربا لم يمنعه بل منتشر وله الف طريقة لتطبيقة من وراء الشرع كل الذنوب والمعاصي في اي مكان في اﻻرض (تحدث و تنتشر) من وراء الشرع....واﻻ ما فائدة يوم القيامه؟؟؟؟؟؟ المهم .....اﻻ تشرع تلك المعاصي بحجة وجودها.......... طبعا ليس معنى كلامي (انني اضع نفسي في وارد من يعطي النصائح لكم) فانتم اعرف واعلم بشؤونكم......... لكني مندهش (ربما لجهلي او بيئتي المحدودة في اﻻطلاع والثقافة) التبشير بالديمقراطية و الحزبية التي (لم) ولن تنجح في اي مجتمع اسلامي (او اي مجتمع ينشد الفضيلة) فلن يمكننا ان نؤمن "بالحرية و حقوق اﻻنسان"بمعناها الحديث و نستثني الحرية الجنسية مهما ادعينا غير ذلك..........ﻻ اتصور ان (شعوبنا) تحفل او تهتم بالشيوعية او اﻻشتراكية او الليبرالية ومن ثم تصوت عن وعي ﻻحزاب تتبنى تلكم اﻻتجاهات....و الغريب هو تخويف الناس من ((اﻻسلام)) الذي عرفوه و خبروه مذ جاء اﻻسلام ما المشكلة في تشريع ((قطع يد السارق))مثلا...علما ان قطع اليد (يحتاج لكيفيات و خصوصيات ﻻ تشمل جميع الحاﻻت))....مع مﻻحظة ان السرقة لسد الرمق والجوع واﻻضطرار ﻻ يشملها الحد.....هل شهد لنا التاريخ في بلاد اﻻسلام كلها ((طوابير من فقدوا ايديهم جراء ذلك ....خصوصا من اهل الذمة اهل الكتاب؟؟؟؟؟ نفس اﻻمر للزاني المحصن و غيرها من الحدود ((ﻻ تنفذ بكيفياتها اﻻ في حاﻻت محددة الكيفية او باﻻعتراف)) و تسقط بالشبهة اعلم ان الموضوع (اكبر من امكاناتي العقلية و الفكرية) و لكنها خواطر دارت بذهني تحتمل الخطأ و الصواب و السلام راية في البلكونه... شاره عالعربية.... زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتور ياسر بتاريخ: 25 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2011 دولة اسلامية ... ان تكون كلمة الله هي العليا دولة اسلامية ... ان تعود لللامة هيبتهاو كرامتها بين الامم دولة اسلامية... اي نصر قريب ان شاء الله فهدا وعد الله.(ان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم) (سورة محمد) دولة اسلامية... اى تطبيق لحكم الله ... (افحكم الجاهلية يبغون. و من احسن من الله حكما لقوم يوقنون )(سورة المائدة) دولة اسلامية... اى بركة و و رغد( و لو ان اهل القري امنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الارض ) (سورة الاعراف) ( يريدون ليطفئوا نور الله و الله متم نوره ولو كره الكافرون) سورة الصف وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتور ياسر بتاريخ: 25 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2011 (معدل) ثالثا – هل كان الرسول قائد دولة؟ قطعا لم يكن الرسول قائد دولة، وذلك بنص القرآن والحديث الصحيح والسيرة النبوية الحاكم أو الأمير أو الرئيس يجد في السيرة النبوية الزكية زاده وقدوته في أصول القيادة والسياسة وإقامة العدل، والمحكوم يجد في السيرة زاده كذلك. وقل مثل ذلك في القضاة والمتخاصمين، وفى الجنود والمحاربين، وفى الأغنياء والفقراء، وفى الطائعين والزهاد، وفى التجار والزُّراع والصناع، وفى الدعاة والمصلحين، وفى كل طوائف المجتمع، فكل أولئك إذا اتخذوا من السيرة المباركة أسوةً وقدرةً وجدوا فيها النور الذي يُسْتَضاء به في ظلمات الحياة، والمثل الأعلى الذى تنشده الإنسانية. لن يجد كلُّ هؤلاء المثال الكامل في كل أحوالهم إلا في حياة محمد صلي الله عليه وسلم، فقد عاش كل تلك الأحوال، وكان فيها المثال العالي الذي لا يُلحَق، والعَلَم الذي نصبه الله للدلالة على مكارم الأخلاق وحميد الصفات. كان صلي الله عليه وسلم قائدَ دولة، و كان معلماً، و كان مربياًومصلحاً، على أعلى طراز، فلا يوجد أي قائد دولة أو معلم أو مصلح رأته الدنيا كما كان رسول الله صلي الله عليه وسلم؛ الذي استطاع صلوات أن يقودَ الأمة قيادة حكيمة ، وأن يطبق في التربية والإصلاح مشروعاً عظيماً ومنهجاً مستقيماً ، فتح الله به الدنيا على يديْه وعلى يديْ أمته. وتعال للتاجر، وللقاضي، وللمتخاصمين.. كل الناس في أي شيء، ستجد في سيرته صلي الله عليه وسلم أنه قدوة في كل شيء، لأن سيرته صلي الله عليه وسلم جاءت شاملة. كان أباً.. نعم، وعلم الآباء كيف تكون التربية، فهو رحيمٌ يُقَبِّل الأولادَ ويَحْنُو عليهم ويَعِظُهم ويُعلِّمهم برفق. يجلس ومعه عمرُ بن أبي سلمة، ابن السيدة أم سلمة وهو صبيٌ صغيرٌ، وَكَانَتْ يَده تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ، فَقَالَ له رَسُولُ الله صلي الله عليه وسلم كما في الصحيحين: «يَا غُلَامُ سَمِّ الله وَكُلْ بِيَمِينِكَ وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ» قال عمر: فَمَا زَالَتْ تِلْكَ طِعْمَتِي بَعْد. ويروي أَبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه فيما أخرجه البخاري أن رَسُولُ الله صلي الله عليه وسلم قَبَّلَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَعِنْدَهُ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا، فَقَالَ الْأَقْرَعُ:إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنْ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ الله صلي الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ: «مَنْ لَا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ» وفي رواية: «أَوَ أَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ الله مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ». يقف على المنبر خطيبًا، فيشاهد الحسن والحسين وهما أطفال، يتعثران، فينزل من على المنبر يحملهم ويرجع مرة أخرى. يصلي بالناس إماما، فتأتي أمامة بنت أبي العاص، بنت السيدة: زينب رضي الله عنها، فيحملها صلي الله عليه وسلم على كتفه، فإذا ركع وضعها، فإذا قام حملها!! ويعلم الصغير ويعلم الكبير كيف يكون أبا وزوجا. وإذا أردت أن تتأسى به قاضيا مثلا، فإنك تجده صلي الله عليه وسلم ينصح القضاة ويقول: «لاَ تَقْضِ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَأَنْتَ غَضْبَان» وعندما تقضي لا بد أن تقضي بالعدل، وإن استطعت أولاً أن تصلح بين الخصمين، فلابد أن تصلح بينهما، وإذا لم تستطع، فلا بد أن تقضي بالحق. وهناك العديد والعديد من القصص في ذلك، فهذا الزُّبَيْر بن العوام رضي الله عنه كَانَ يُحَدِّثُ كما في الصحيحين أَنَّهُ خَاصَمَ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا إِلَى رَسُولِ الله صلي الله عليه وسلم فِي شِرَاجٍ مِنْ الْحَرَّةِ كَانَا يَسْقِيَانِ بِهِ كِلَاهُمَا، فَقَالَ رَسُولُ الله صلي الله عليه وسلم لِلْزُّبَيْرِ: «اسْقِ يَا زُبَيْرُ ثُمَّ أَرْسِلْ إِلَى جَارِكَ» فَغَضِبَ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله أَنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ! فَتَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ الله صلي الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ: «اسْقِ ثُمَّ احْبِسْ حَتَّى يَبْلُغَ الْجَدْرَ» (أي أشبع أرضك بالماء أولا، وهذا هو العدل، لأن الماء يمر على أرضه أولاً) فَاسْتَوْعَى رَسُولُ الله صلي الله عليه وسلم حِينَئِذٍ حَقَّهُ لِلْزُّبَيْرِ، وَكَانَ رَسُولُ الله صلي الله عليه وسلم قَبْلَ ذَلِكَ أَشَارَ عَلَى الزُّبَيْرِ بِرَأْيٍ فيه سَعَةٍ لَهُ وَلِلْأَنْصَارِيِّ، فَلَمَّا أَحْفَظَ (يعني أغضب)الْأَنْصَارِيُّ رَسُولَ الله صلي الله عليه وسلم اسْتَوْعَى لِلْزُّبَيْرِ حَقَّهُ فِي صَرِيحِ الْحُكْمِ. قَالَ الزُّبَيْرُ: وَالله مَا أَحْسِبُ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ إِلَّا فِي ذَلِكَ { فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً }(النساء:65). هنا يعلِّم النبي صلي الله عليه وسلم القاضي، أن ينزع من نفسه كل المعاني النفسية، فلا يقول القاضي: إني أحب فلانًا أو أكره فلانا، يقول الله تعالى{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة: 8). وهكذا أستطيع أن أقول لك: لو أردت في كل مجال من مجالات الحياة وفي كل أحوالها أن تؤلف كتابا عن رسول الله صلي الله عليه وسلم فستجد أن حياته صلي الله عليه وسلم على قصرها كانت هداية وقدوة لكل شخص في كل حال. فقد تزوج وطلق، وحارب وسالم، وعادى ووالى، وباع واشترى، وفعل كل شيء. وهو في كل ذلك ثبتت عنه قصص تصلح أن تكون قدوة. ولكن تعال إلى غيره من العظماء.. بل من الرسل مع كمالهم صلوات الله عليهم أجمعين، فإذا وجدت أحدهم بارزا في مجال من المجالات، فلن تجد في سيرهم المحفوظة ما يصلح لأن يكون قدوة في المجالات الأخرى. فإذا قلت لك مثلا: إني أريد أن أتعلم من سيدنا عيسى عليه السلام معاملة الزوجات؛ فإنك لا تستطيع أن تتعلم منه ذلك لأنه لم يتزوج. وإذا قلت لك مثلا: إني أريد أن أتعلم من سيدنا موسى عليه السلام تربية الأولاد؛ فلا تستطيع أن تتعلم منه ذلك؛ لأنك لا تجد في القصص التي وردت عنه عليه السلام كيف كان يعامل الأولاد. وإذا قلت لك: إني أريد أن أتعلم من سيدنا إبراهيم عليه السلام ماذا يفعل عند لقاء العدو ومواجهته؟. فلا تستطيع ذلك؛ لأننا ليس لدينا في سيرته أنه كان قائداً للجيش أوخاض أية معارك. إذن، لكي نأتي بقدوة تصلح لجميع البشر فإننا لن نجد سوى رسول الله صلي الله عليه وسلم؛ إذ لم يبلغ أحد درجة الكمال ، ولم يثبت عن أحد في كل المجالات قصص صحيحة ثابتة تشهد بكماله في كل أحواله إلا رسول الله صلي الله عليه وسلم. نقلا من كتاب في رحاب السيرة النبوية.. ا.د عبد الرحمن البر تم تعديل 25 أغسطس 2011 بواسطة ياسر حفنى وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 25 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2011 هل نفهم من ذلك ان (النظام الديمقراطي-الحزبي-البرلماني) و القوانين (الوضعية في الحدود-وربما اﻻحوال الشخصية مثلا) انسب (للمسلمين و لغيرهم)في هذا الزمان واكثر عدﻻ من انظمة (الملك العضوض)الذي ابتدأ منذ حكم بني امية حتى الدولة السعودية!!! و هل المحصلة لنتاج النظام الديمقراطي او الجمهوري عموما (اضافة للملكيات الدستورية) منذ ارهاصاتها في اليونان و الرومان مرورا للانظمة اﻻروبية الحديثة خاصة في (المساواة -حقوق اﻻنسان-حقوق المرأة-الغاء اﻻعدام-الحرية الشخصية.دينية .هوية جنسية.اعتراف بحقوق المثليين) ال...خ تطغى اجابيا على محصلة حكم (المسلمين) منذ حكم بني امية حتى اﻻن؟؟؟؟؟؟؟؟ نظام الحكم لا يؤثر ابدا على اسلامية الدولة وحتى تطبيق الشرع لن يؤثر في ثقافة المجتمع في السعودية مثلا تحريم الربا لم يمنعه بل منتشر وله الف طريقة لتطبيقة من وراء الشرع كل الذنوب والمعاصي في اي مكان في اﻻرض (تحدث و تنتشر) من وراء الشرع....واﻻ ما فائدة يوم القيامه؟؟؟؟؟؟ المهم .....اﻻ تشرع تلك المعاصي بحجة وجودها.......... طبعا ليس معنى كلامي (انني اضع نفسي في وارد من يعطي النصائح لكم) فانتم اعرف واعلم بشؤونكم......... لكني مندهش (ربما لجهلي او بيئتي المحدودة في اﻻطلاع والثقافة) التبشير بالديمقراطية و الحزبية التي (لم) ولن تنجح في اي مجتمع اسلامي (او اي مجتمع ينشد الفضيلة) فلن يمكننا ان نؤمن "بالحرية و حقوق اﻻنسان"بمعناها الحديث و نستثني الحرية الجنسية مهما ادعينا غير ذلك..........ﻻ اتصور ان (شعوبنا) تحفل او تهتم بالشيوعية او اﻻشتراكية او الليبرالية ومن ثم تصوت عن وعي ﻻحزاب تتبنى تلكم اﻻتجاهات....و الغريب هو تخويف الناس من ((اﻻسلام)) الذي عرفوه و خبروه مذ جاء اﻻسلام ما المشكلة في تشريع ((قطع يد السارق))مثلا...علما ان قطع اليد (يحتاج لكيفيات و خصوصيات ﻻ تشمل جميع الحاﻻت))....مع مﻻحظة ان السرقة لسد الرمق والجوع واﻻضطرار ﻻ يشملها الحد.....هل شهد لنا التاريخ في بلاد اﻻسلام كلها ((طوابير من فقدوا ايديهم جراء ذلك ....خصوصا من اهل الذمة اهل الكتاب؟؟؟؟؟ نفس اﻻمر للزاني المحصن و غيرها من الحدود ((ﻻ تنفذ بكيفياتها اﻻ في حاﻻت محددة الكيفية او باﻻعتراف)) و تسقط بالشبهة اعلم ان الموضوع (اكبر من امكاناتي العقلية و الفكرية) و لكنها خواطر دارت بذهني تحتمل الخطأ و الصواب و السلام دا موضوع عام ومطلوب من الجميع ان يشاركو فيه ويعطو رأيهم ولا يجوز التهرب بان امكانياتك العقلية والفكرية اصغر من هذا الموضوع وانا لا اطلب رأيك في اختراع الزرة بل موضوع من حياتنا وهو اسلوب ادارة الدولة الاسلامية في العصر الحديث وسط تطور تكنولوجي وتنوع ثقافي كبير وانا من الرافضين لفكرة صراع الحضارات بل اقول تكامل الحضارات وهي البحث عن الافضل لتطبيقه وتجنب السئ بعيدا عن اي استبداد حتى لو كان في شكل ديني سر حضارة اليابان وشرق اسيا هو تطبيق نظام الجودة الشاملة ونظم لجان العمل ومناقشة مشاكلهم بنظام تعصيف الافكار وهي طريقة يقول كل فرد فيها رأيه من اصغر عامل الى رئيس مجلس الادارة ولا يصادر اي رأي بعدها تقوم ادارة متخصصة بتنقية الحوار والبحث فيه لاستخلاص ما ينفع وعرضه على الجميع لاتخاذ القرار وهذا سر النجاح الباهر لدول شرق اسيا ان الجميع يشارك برأيه حتى لو كان بعيد عن تخصصه واهتماماته باختصار رأيك له اهميته ونحن نحترمة ونقدرة سواء قبلناه او رفضناه (مع احتمال نقبله مستقبلا اذا اكتشفنا انه الافضل لنا) فنحن نحتاج رأيك وفكرك يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 25 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أغسطس 2011 كالعادة مواضيع تبدأ وسرعان ما تنجرف نحو التعصب والتمييز اللي مش عاجبة الناس اللي بيلبسو جلاليب هو حر واللي عاجبة الناس اللي لابسة بناطيل وقمصان برضو حر بس لية بنهين الانسان الذى ينتهج الفكر ؟ دة معناة اننا عنصريين ولسة بدرى علينا ومحتاجين نقف شوية قصاد المراية ونكلم نفسنا لية بنعمل كدة فى بعض هل اسلام الاخر يضر بنا او عدم اسلامة هل نشر الفضيلة بيجيب قشعريرة وضيق تنفس وهل افضل منة نشر البغضاء والكرة والضغينة والمنكر كل واحد حر فى راية وان كنت لا تعجبك كتابة شخص اكتب موضوع وقول فية زى ما أنت عايز وبلاش بقى تقليل من شأن الاسلام علشان خاطر ربنا لان كثير ممن يقرآ الردود بيفتكر ان دى خناقة يتهافت الناس فيها على تعرية الاسلام وتقليل شأنة عليك ان تقرأ المداخلات جيدا وبعد ذلك قوم بتحليلها كما تشاء لم يمس الاسلام هنا بكلمة واحدة بل الجميع اتفق على ضرورة اسلامية الدولة ولكن بدون سلطة استبدادية باسم الدين خاصة ان الحكم باسم الدين حكم مطلق غير قابل للتقض او التعارض ويفترض على من يحكم باسم الدين ان لا يخطأ وهذا ليس من طبيعة البشر ومصر دولة اسلامية بحكم غالبية سكانها وايضا محافظة ومتدينة بحكم ثقافتها واعنى هنا المسيحيين والمسلمين سواء فما هي المشكلة ؟ لما هى مسلمة ومتدينة خايف من أية ومين يقدر يمشى حاجة عليك غصب عنك وهل حكمت على ما بالنوايا ام هى مجرد تكهنات ولية لغتك حادة ويعنى اية انك تعنى المسلمين والمسيحيين هل هناك من تداخل مسيحى بالتوبك فلماذا نوصى انفسنا عليهم هم اولى بالرد اذا رآو او تراء لهم ان ما يتم النقاش علية خطر عليهم لماذا نقف امام التغيير ونقيم الحكم قبل ان نرى تبعاتة رغم ان مصر اهلها كما تقول اهل دين اسمحلى ان اقول لك وللكثيرين هنا لو هناك من كفر باللة ومن ثم تراجع وأختار الصواب والاسلام ثانيآ فهل نقبلة بيننا ام نشك فى نواياة لو قسنا هذا على كل الافكار بدون تقييد ربما نرتاح من الشك لان النوايا فى علم الغيب والمغير هو الله وأهل السلف كما تعرف كانو منبوذين من النظام وما قبلة من نضم فاشية وعندما فتحت الابواب لهم يحاولون المشى وربما الجرى فى النور بعد الثورة فلنتركهم ونحكم عليهم اثناء ممارسة الحياة النيابية وأن سقطو فالجميع سيلفظهم اما ان نحاكمهم فهذا اولى ان يحاكم الجميع سلفى وسنى وعلمانى وليبرالى وصوفى فالجميع اما كانو فى الخفاء او منافقين او استغلالين او حمقى فقبل اطلاق الاحكام على الناس يجب ان نتوخى الحظر لاننا نحكم على غيبيات وذمم ونوايا .. ياريت مايكونش ردى عليك جانبة الصواب لانى ارى فى مداخلاتك كثير من الصواب ولن اقول كما قولت انت كل سنة وانت طيب لا توجد اي حدة في الحوار بل يمكن يوجد سوء فهم فقط كل ما قلته هو اقرأ جيدا وبعدها حلل وهذا فقط لاظهار ان الجميع لم يعترضو على اسلامية الدولة قل ما تشاء عن ما يجول بفكرك فانت حر في رأيك ونحن نحترمة سواء قبلناه او رفضناه لكن لا يجوز ابدا ان تتهمنا بالعنصرية ومعاداه السلفية التي لو جردت تماما لاصبحت مذهب اسلامي مثل المذاهب الاربعة ولكن الامر اختلف طالما فيه محاولات للزج بها في السياسة والدين الاسلامي اعلى واسمى كثيرا من السياسة وكل سنة وانت طيب وعلى فكرة الكتابة بالاحمر وبخط كبير راجع لناحية تقنية لا دخل لي فيها للمنتدى خلاص يابو حميد كل سنة وانت طيب بص يا سيدى مادمنا نتكلم عن فكر اذآ نتكلم عن متغيرات وشيئ غير ثابت او دائم (يمكن تنقيحة ) وهذا ماكنت اود ان يصل لك الاسلام كمنهج الاهى ليس بهة عوار طبعآ الا فى رؤس من يكرة الاسلام وينظر الية انة ضيق او يقلل من الحرية وهو ينظر الى الالتزام الذى شرعة الاسلام ولا يوجد الا بة ..... ومن ثم كنت اود ان اطرح فكرتى ان نعطى الفرصة للأخرين بتعديل فكرهم وليس اسلامهم والفارق كبير كل الأفكار او التيارات الفكرية غيرت او تغير فى افكارها حسب الضغط عليها ووجودها امام مقاومة تحاول ان تنهى عليها وهذا ما حدث لجميع التيارات من اول الفكر الدينى الى نهاية بأى فكر حتى الماركيسى اذآ يجب علينا اتاحة الفرصة وعدم الضغط وتحميل من كان يتصارع على الحياة من اجل الحياة ان يتنفس هواء الحرية فلابد ان نلتمس لة العذر لانة سيستنشق الهواء الجديد بطريقة لن نتعودها لكنها لن تدوم وسيتعود مثلنا ان الهواء سهل الاستنشاق وليس كما كان سابقآ يعانى من الاختناق وكل سنة وانت طيب وللعلم الاسلام والمسلم من يعذر ويبحث عن عذر لاخية فما بالك بأخ لك قاسى ويلات العذاب والقهر هو وكل من يقرب الية او يقترب التجربة الانسانية مليئة بمثل هذة الاحداث ويتم معالجتها بالاحتضان وليس بالنفور الحرية تاج ومساحة تحتوى الجميع واذا كنا ننشدها فعلينا قبول الاخر والتعامل معة ومحاولة تصحيح افكارة بالحسنى ومن خلال مفاهيم الحرية وهى من اساسيات الدين الاسلامى الاحسان كل سنة وانت وجميع من يتحاورون بخير :clappingrose: bv:- يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 26 أغسطس 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أغسطس 2011 دولة اسلامية ... ان تكون كلمة الله هي العليا دولة اسلامية ... ان تعود لللامة هيبتهاو كرامتها بين الامم دولة اسلامية... اي نصر قريب ان شاء الله فهدا وعد الله.(ان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم) (سورة محمد) دولة اسلامية... اى تطبيق لحكم الله ... (افحكم الجاهلية يبغون. و من احسن من الله حكما لقوم يوقنون )(سورة المائدة) دولة اسلامية... اى بركة و و رغد( و لو ان اهل القري امنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الارض ) (سورة الاعراف) ( يريدون ليطفئوا نور الله و الله متم نوره ولو كره الكافرون) سورة الصف مرحبآ بك بيننا يأخ ياسر وكل سنة وانت طيب أرى من تعليقك انك اضافة للمحاورات وفقنا الله وأياك :give_rose: لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان