مصاص الظلام

[maksoof]

منذ زمن بعيد كان الإعتقاد السائد هو أن المصابيح تبث النورإلا أن المعلومات التى تم جمعها حديثا أثبتت عكس ذلك. فالمصابيح لا تبث الضوء و لكنها فى الواقع تمتص الظلام. لذلك سنطلق على المصباح إسم "مصاص الظلام". و "نظرية مصاص الظلام" و وجود "مصاصات الظلام" تثبت أن الظلام له كتلة و أن كتلته أثقل من كتلة الضوء.

أولا: فنظرية "مصاص الظلام" تنص على أن المصباح الكهربائى يمتص الظلام. على سبيل المثال, إذا أخذت مصاص الظلام معك فى الحجرة فستجد أن كمية الظلام الموجودة بجواره مباشرة أقل كثيرا من الظلام فى باقى الحجرة. و كلما كبر حجم مصاص الظلام إزدادت قدرته على إمتصاص الظلام. و مصاص الظلام الموجود فى موقف السيارات له قدرة أكبر بكثير على إمتصاص الظلام من الموجود داخل الحجرة.

و مصاص الظلام لا يعيش الى الأبد. فبمجرد أن يمتلئ بالظلام فهو يفقد قدرته على إمتصاص المزيد. و الدليل على ذلك هو النقط السوداء التى تشاهد على مصاص الظلام الممتلئ.

و الشمعة ما هى إلا مصاص الظلام بدائى. فالشمعة الجديدة فتيلها أبيض اللون. و تلاحظ بعد أول إستخدام يصبح الفتيل أسود نظرا لكمية الظلام التى إمتصها الفتيل. و إذا وضعت قلم أمام فتيل الشمعة أثناء عملها فستجد أن القلم تلون باللون الأسود و ذلك لأنه كان في مسار الظلام الذى كان في طريقه الى الشمعة. و من عيوب هذا المصاصات البدائية أن مداها قصير جدا.

و يوجد أيضا نوع آخر من المصاصات و هو مصاص الظلام المحمول. و المصباح فى هذه المصاصات صغير و لا يستطيع إمتصاص الظلام كله بمفرده و لذلك يجب مساعدته ب "وحدة تخزين الظلام" (التى يطلق عليها إسم البطارية). و عندما تمتلئ هذه الوحدة بالظلام فيلزم إما تغييرها أو إعادة تفريغها من الظلام قبل إستعمالها مرة أخرى.

و الظلام له كتلة. و عندما يدخل الظلام فى مصاص الظلام فنتيجة لإحتكاك الكتلة تتولد طاقة حرارية. ولذلك ليس من الحكمة محاولة لمس مصاص الظلام أثناء عمله. و الشمعة مشكلتها أكبر و ذلك لأن الظلام يحاول المرور فى الفتيل الكثيف بالمقارنة بزجاج المصباح الشفاف مما يولد كمية حرارة أكبر و لذلك محاولة لمس الفتيل أثناء عمل الشمعة غير مستحب.

و أيضا الظلام أثقل وزنا من الضوء. فإذا حاولت السباحة فى بحيرة قريبا من سطح الماء فستجد كمية صغيرة من الظلام. إلا أنك إذا غصت فى العمق فستجد أن الظلام يزداد. و إذا نزلت إلى عمق بعيد ستجد نفسك فى ظلام دامس و ذلك لأن الظلام ثقيل الوزن يستقر فى القاع و الظلام الأخف وزنا يطفو قريبا من السطح. و لذلا فهو يسمى Light أي خفيف.

, أخيرا فعلينا أن نثبت أن الظلام أسرع من الضوء. فإذا وقفت في حجرة أمام دولاب مغلق و فتحت بابه ببطء فسترى أن الضوء يدخله ببطء و لكن حيث أن الظلام أسرع بكثير من الضوء فلن تستطيع رؤية الظلام و هو يخرج من الدولاب.

لذلك من الآن , كلما رأيت مصباح كهربائى فتذكر أنه "مصاص الظلام".

مترجمة عن مهندسين Bell Laboratoty

[فــيــروز]

لماذا يوجد هذا الموضوع فى باب دعوه للابتسام !! :o

[Lancelot]

و لذلا فهو يسمى Light أي خفيف

نظرية علمية سليمة 100 في الميه .... و المقتبس هو أكتر دليل علي دقتها ... :) rs: rs:

[دكتور عادل الليثي]

أخي مكسوف

سؤال لو أمكن

الظلام له كتلة ... وهل الضوء له كتلة ...

طيب

عند إضاءة المصباح يمتص الظلام ... وينتهي الظلام من الحجرة

لماذا يظل المصباح يعمل ....

هل هو يخزن الظلام ..أم ماذا

وهل عند إطفاء المصباح .. يتحرر الظلام مرة أخرى ...

ماهو ميكانيزم امتصاص الظلام ؟

[ragab2]

دة كلام كبير وخطير وجديد

ويهدم نظريات الضوء كلها

وأين أشعة الضوء ومسارها وانعكاساتها وانكسارها

وماتفسير تكوين الصور مقلوبة فى العين على الشبكية ثم تعديلها وتصحيحها بواسطة المخ والتى بنيت على نظريات الضوء

وشكرا

على هذا الموضوع الجديد والغريب

[Handicraft]

الظلام عكس الضوء مثل الخير والشر والجمال والقبح ولا يظهر احدهما الا باختفاء الآخر.

أما مسألة ان الظلام له كتله وأن المصابيح هى مصاصات الظلام فعلميا ثبت أن للضوء طاقة ولا ادل على ذلك من الخلايا الكهروضوئية التى تعمل بالضوء ومثال على ذلك الساعات الضوئية وشاحانات محطات الإرسال فى الأماكن الصحراوية وكذلك خليا الضوء فى كثير من المركبات الفضائية.

مما يعنى اننا اثبتنا أن الضوء له طاقة لأنه يحرر الإليكترونات فى بعض المواد مثل المواد الفسفورية من المدارات القريبه للنواه إلى المدارات الأعلى ثم بعد ذلك تفقد هذه الإليكترونات طاقتها وتعود إلى مداراتها الأصلية.

اما الظلام فلم يثبت علميا ان له طاقه او كتله وانما هو سالب طاقة الضوء.

والله اعلم

-----------

فينك يا عم اينشتين ترد عليهم وتقللهم طاقة الضوء = مربع سرعة الضوء فى التردد

[maksoof]

يا إخوانى

الحكاية كلها مجرد نكته ألفها مهندسين من Bell Laboratory و لذلك وضعتها فى هذا الباب. يعنى على نمط بلدينا اللى ركب أسانسير لأول مرة و رجع قال لأهله "دخلت الصندوق و دست على الزرار فالدور الرابع نزل لغاية عندى".

mf) mfb: :blink:

[G.G]

الحكاية كلها مجرد نكته ألفها مهندسين من Bell Laboratory و لذلك وضعتها فى هذا الباب

بجد ده نكتة؟؟ mf)

انا شايفة فعلا انه مش منطقي في حاجات كثير..و لكن قيم جدا و اشبه بفلسفة عن نظرية فزيائية..يمكن فعلا نكتة..بس نكتة جميلة جدا و تدعو للتأمل و تمرين جيد للمخ لاعادة النظر في حاجات كثير حولنا..

شكرا لك

تم تعديل 11 أكتوبر 2004 بواسطة G.G