ليست هنا المعركة

[savaryxxx]

نعم قتلوا جندونا غدراً و تطاولاً و تعديا .

نعم نشتاق جميعاً لذلك اليوم الذى سيجمعنا بهم فنحاسبهم على

ما كل ما أقترفوه بحق هذا الوطن .

نعم لا نريد أن تندس قاهرة المعز بعلم الصهاينة و بمجرم حرب

يمثل عصابات قتل الأطفال و سلب الأوطان وتهجير الأمنين .

نعم نرفض كامب ديفد التى مررها السادات رغماً عنّا ووقعها

زوراً وبهتانا باسم مصر .

لكن دعنا نعرف كيف يفكرون وماذا يريدون منا فى هذه اللحظات

الفارقة فى تاريخ الوطن , دعنا نعود للوراء و لظروف تاريخية

مشابهه .

نحن الآن فى العام 1952 , قاد مجموعة من الضباط

من الجيش المصرى انقلاباً على الملك فاروق فى مصر , تحرك

الشعب لتأيد هذه الحركة , البعض يراها ثورة و البعض الآخر

يراها انقلابا عسكرياً , ليست هنا قضيتى .

إبان هذه الفترة مرت مصر بقلائل سياسية واجتماعية و شهدت

صراع سلطة وكان ذلك طبيعياً بعد زوال الحكم الملكى .

استتب الأمر بيد جمال عبد الناصر والذى امتلك مشروعاً وطنياً

مصرياً و بدأ العمل لإنجاحه .

تحب عبد الناصر أو تمقته -هذا ليس شأنى - أحاول فقط أن نقرأ

التاريخ سوياً علّنا نستفيد منه فلا نكرر أخطاء الأمس .

يحكى التاريخ عن محادثة بين جمال عبد الناصر والنائب

البريطانى العمالى ريتشارد كروسمان حيث سأل الأخير ناصر

عن رؤيته لطبيعة العلاقة مع إسرائيل , قال ناصر أنه لا يشغل

باله حالياً بإسرائيل و أنه يركز حاليا على التنمية الداخلية و لذلك

فلقد قام بتخفيض ميزانية القوات المسلحة المصرية خمسة

ملايين جنية عن العام الذى قبله .

بالطبع وصل الرد إلى بن جوريون و الذى أنزعج جداً لهذا النقل

و تمتم " هذه أخبار سيئة ..هذه أخبار سيئة "

أدرك بن جوريون أن عليهم إيقاف ذلك المارد المتاخم لحدودهم

الجنوبية و منعه بأى شكل من إقامة تنمية حقيقة !

أدرك ناصر أن عليه أن ينمى مصر اقتصادياً أولا , وأن مصر لن

تستطيع أن تخوض حرباً ضد إسرائيل قبل جلاء الإنجليز أولاً عن

أرضها , وقبل أن يصبح الأقتصاد المصرى قوياً بالدرجة التى

تمكن مصر من تسليح جيشها بصورة جيدة لعدم تكرار خطأ 48 .

فوصلت معدلات الإنفاق الحربى إلى أدنى مستوياتها فى هذه

الفترة , وكان التركيز على التنمية الاقتصادية .

لذلك انزعج بن جوريون , و حول إنزعاجه إلى فعلٍ على الأرض

فبعد هذا الحديث مباشرة بدأت التحرشات الإسرائيلية ففى عام

1953 ,هاجمت القوات الإسرائيلية معسكر "البريج" للاجئين

وقتلت 20 لاجئا فلسطينياً، ثم طردت البدو المصريين من

منطقة العوجة المنزوعة السلاح وأقامت فيها مستوطنة

(كيبوتز) مدعية حق السيادة على المنطقة، ثم تصاعدت بعد

ذلك الغارات الإسرائيلية على المناطق المصرية الأردنية.

حاول عبد الناصر ضبط النفس و التفرغ لمشروعه التنموى

لكن الصهاينة لم يتوقفوا فكانت الغارة الصهيونية على غزة

عام 1955 والتى قتل فيها 42 جندياً مصرياً , لتحدث تحول

فى فكر عبد الناصر و ليعى جيدأ أن الصهاينة لن يتركوا مصر

تبنى اقتصادها و ستتوالى غاراتهم و بالتالى عليه الإهتمام أكثر

بالجيش المصرى و هنا كانت صفقة الأسلحة التشيكية و بدأ

عبد الناصر التقارب مع السوفييت بعد رفض الغرب لمد يد

العون له لتسليح الجيش المصرى !

هكذا يحدثنا التاريخ أن الصهاينة لا يريدون لمصر أى تنمية

اقتصادية وبالطبع ولا سياسية ولا اجتماعية .

دعونا إذن نعى درس التاريخ و نستفيد قليلا من المناخ الدولى

الآن والمختلف عما كان أيام ناصر .!

بيننا و بينهم معاهدة - وإن كانت مجحفة - لكن لا نملك ترف

إلغائها الآن !

إن سيناء صحراء جرداء إلا من بعض المنتجعات السياحية

وهى هكذا لقمة سائغة للصهاينة متى أرادوها !

حتى وإن سقطت كامب ديفد فنشر الجيش المصرى فى سيناء

يعرضه لضربات جوية تفقده تماسكه وتواجده فى سويعات

معدودة مع تفوق سلاح الجو الإسرائيلى و حفاظ الأمريكان على

هذا التفوق وضمانه طوال الفترة الماضية , هذا ما حدث فى

يونيو 67 , وهو بالمناسبة قابل للتكرار !

الحل الوحيد للحفاظ على سيناء هو إقامة مجتمعات عمرانية بها

و الوصول بعدد سكانها إلى الملايين الخمسة , هذا وحده يعجز

إسرائيل و يردها ولنا فى تجربة حرب غزة و من قبلها محاولة

إسرائيل دخول السويس فى أكتوبر 73 خير مثال !

لن يستطيعوا ذلك و لا طاقة لهم بحرب الشوارع , وهنا تتعادل

الكفة و يكون لمجاهدينا و فدائينا و أبطال الصاعقة المصرية

ابناء الرفاعى دور الحسم على الأرض و نعيد لهم ذاكرة

صمود السويس .

إذن حتى هذه اللحظة التى أخط فيها مقالى هذا , فكامب ديفد

لنا لا علينا-إن كانت حقاً بدون بنود سرية - , السادات

أعطاهم ورقاً وعلماً و آخذ أرضا !

وعلينا أن نحافظ على هذه الأرض بإعمارها و بخلق كثافة

سكانية تعجزهم عن التفكير فيها مرة اخرى .

ليتنى أستطيع أن أكلم كل ثورى مصرى مرابط الآن أمام

السفارة الإسرائيلية يريد أن يطرد سفيرهم و يسقط كامب ديفد ,

فأقول له إذهب الآن إلى سيناء و اعمل هناك , تزوج هناك ,

عمر بيتاً , أقم مشروعاً , اشترى أرضاً , فهذا وأيم الله أكثر

فائدة لمصر و أكثر حماية لترابنا الوطنى .

هى التنمية و هى الديمقراطية , هذه موقعتنا و هذه ثورتنا

ولذلك قدمنا الغالى والنفيس و جاد شهدائنا بأرواحهم .

لا تدعوهم يشغلونا مهما تحرشوا بنا , سيقاتلون حتى لا تعرف

مصر الديمقراطية , حتى لا يكون فى مصر نظام سياسى وطنى

و صحى , حتى لا تعرف مصر تداولاً للسلطة , حتى لا تبنى

مصر نفسها من جديد .

دعونا نستفيد من الموقف الدولى الذى ما عاد يسمح بالغزوات

الهمجية الإسرائيلية و صار يمارس ضغطاً سياسيا عليها و

حدث ذلك فى حرب غزة و فى حرب جنوب لبنان , ولنفوت

عليهم الفرصة , ولنكتفى بتواجد الصاعقة المصرية فى سيناء

ولنلتفت إلى مصر و معركتنا فيها , نقاتل لأجل إقامة العدل

والمساواة و الحرية و التنمية وبناء هذا الوطن من جديد .

ألم تفعل تركيا مثل هذا و اكتفت ببيانات الشجب و الإدانة و

التهديد بعد مقتل 9 من ناشطيها على يد الصهاينة ؟

أقامت تركيا بشن الحرب على إسرائيل ؟

رغم أن تريكا تسبقنا فى كل شىء !

بيننا و بينهم عشرات السنوات فى أى مجال تختار للمقارنة !

لكنهم لا يريدون أن تفرض عليهم حرباً أو يستدرجهم أحد إليها

دعونا نقتدى بالأتراك و نعد العدة للمعركة فى الوقت الذى

سنختاره نحن , ونحدده نحن .

وقت أن نملك وطناً ينتج و يفكر و يبدع

وطناً يحيا فيه المصريون بكرامتهم

وطناً ينتخب فيه المصريون حكومتهم و يحاسبون حكامهم

ويعمل فيه جميع السياسين فى مناصبهم أو خارجها لإرضاء

هذا الشعب .

وطناً التنمية هى مشروعه الأول , و الاقتصاد القوى المبنى

على الإنتاج والإبداع هو هدفه , وحقوق الإنسان وكرامته

خطوط حمراء لا يتجاوزها أحد .

تغيير ..حرية ..عدالة إجتماعية

لا تملوا من ترديدها فهى مكتوبة بالدماء الزاكيّات الطاهرات .

معركتنا فى مصر وليست على الحدود - حتى الآن !

http://saa7yabada7.blogspot.com/2011/08/blog-post.html

[ابراهيم عبد العزيز]

الحل الوحيد للحفاظ على سيناء هو إقامة مجتمعات عمرانية بها

و الوصول بعدد سكانها إلى الملايين الخمسة , هذا وحده يعجز

إسرائيل و يردها ولنا فى تجربة حرب غزة و من قبلها محاولة

إسرائيل دخول السويس فى أكتوبر 73 خير مثال !

كلام صحيح طبعا يا أخ savaryxxx

وأفضل وسيلة للحفاظ على سيناء هى تعميرها وتوطين مالا يقل عن خمس ملاين مواطن مصري فيها

ولكن أسألك سؤالا وجاوبني بصراحة : هل ستسمح اسرائيل بذلك ؟

بمعني أخر : هل تعتقد أن اسرائيل ستنتظر وتتفرج عليك حتى تنتهي من نقل خمس ملاين مواطن مصري وبناء مستشفات ومدارس ومصانع ومزارع لهم وتوصيل خدمات الكهرباء والصرف الصحي والمياه والطرق لهؤلاء المواطنين ؟؟

يا أخي الفاضل مر على عودة سيناء للسيادة المصرية ما يزيد عن خمسة وثلاثون عاما , فقلي بالله عليك كم عدد المواطنين الذين تم توطنيهم فيها ؟؟

اذا نظرنا الى سيناء بعد كل هذه السنوات سنجدها مساحات شاسعة من الأراضي الفارغة ولا يوجد فيها إلا بعض المنتجعات السياحية التي تم نثرها فيها على مسافات متباعدة , أليس كذلك ؟

فالامر أعتقد انه ليس بهذه البساطة التي تتحدث بها

أعتقد أن قطع العلاقات مع هذا الكيان يا اخي الفاضل ليس معناه اعلان الحرب

فتركيا التي استشهدت بها , فهي بعد مقتل مواطنيها على يد الصاعقة الاسرائيلية قامت بتخفيض العلاقات مع اسرائيل الى أدنى مستوى ممكن , واشترطت لعودة العلاقات أن تعتذر اسرائيل رسميا لها , فهل هذا يعني ان تركيا تعلن الحرب على اسرائيل ؟؟

نحن لا نريد يا أخي إلا تخفيض التمثل الدبلوماسي والعلاقات مع هذا الكيان لأدنى حد ممكن وطلب تعديل بعض البنود فى اتفاقية كامب ديفيد ( وعلما ان الاتفاقية فيها بند يتيح مراجعة بنودها كل فترة من الزمن ) , واعتقد أن هذه الاجراءات يا اخي الفاضل لا تعني الحرب

طيب قول لي : ما هى وجهة نظرك فى الرد المناسب على ما قامت به اسرائيل من اختراق للحدود المصرية وقتل جنودنا على الحدود الذين لا ذنب لهم إلا أنهم يحرسون حدود مصر ويوفرون لنا الامن والامان ؟؟

هل نسكت ونغض الطرف ؟؟

[الباشمهندس ياسر]

ايه هي الالية اللي هنوصل بيها للمرحلة دي.

[الباشمهندس ياسر]

ايه هي الالية اللي هنوصل بيها للمرحلة دي.

طب نقول السؤال بصورة اوضخ

انا عشان انقل شغلي من هنا لسناء هيبقي ليه...؟

هكسب كام

انا شخصيا اخر سينا بالنسبالي اني لما ربنا يكرمني و ظروفي تسمح هبقي اخد فيها مزرعة مثلا

[ابو محمود]

أنا بحب الناس اللي بتجيب من الأخر هههههههه اية ياهندسة أنت خلصت شغل بدرى قوى لية كدة لسة المبانى ممكنة ههههههههه كل سنة وأنت طيب