آثارنا الضائعة

[ragab2]

[b:post_uid0]

عند أحدى عوداتى من الهند عن طريق مطار بومباى

استوقفنى موظف الجمارك وصادر خمسة من ريش النعام

كنت أحملها فى يدى لعمل ريشة عزف العود

وأبلغنى أنها تعتبر ثروة قومية ممنوع خروجها

بعدها فكرت فى ثروة مصر القومية من الآثار التى ليس لها بداية أو نهاية وتعد بالآلاف بل بالملايين وشعرت بميل جارف لزيارة منطقة الأهرام التى يأتى لها السئحون من كل بلاد العالم

واستأجرت ترجمان ليشرح لى التاريخ ويساعدنى فى زيارة المنطقة بالكامل

وتوقفنا عند مقبرة محفورة وبها عظام آدمية وبعض قطع الأوانى الفخارية المكسرة وعرض على أن أحتفظ بالبعض منها على سبيل الذكرى ولكنى رفضت فى تلك الوقت خوفا من لعنة الفراعنة

وتذكرت بعدها عندما كنت أعمل بالصعيد فى أسيوط ومررت بالصدفة على دير وكنيسة أثرية

بنيت منذ ألف وخمسمائة عام فوق الجبل وعرض خفير الكنيسة اهدائى قطعة من باب خشبى مصنوع بواسطة صلبان خشبية ومثبتة بطريقة التعشيق أى عاشق ومعشوق فى اصطلاح الصنايعية لأنه لم يكن فيه غراء ولم تعرف المسامير فى تلك الفترة الزمنية على حد علمى

والباب مثبت  بمسامير خشبية فى الأربعة أركان والمنتصف

وكانت القطعة المقدمة لى بقياس راحتى الكفين مجتمعين

ومكونة من حوالى خمسة صلبان مصنوعة بدقة متناهية

وجزعت لاهمال الخفير وخلعه القطع الخشبية من باب لا تقدر قيمته المادية بثمن حاليا لقدمه

ومن عشر سنوات قابلت بائع متجول فى منطقة الموسكى والعتبة يعرض تماثيل تاريخية وأصلية

لمحمد على الكبير ومصنوعة من البرونز النحاسى علنا فى الشارع

وعلمت أن أميرة عربية عرضت على أمين متحف

وهو موظف فقير لا يتقاضى أكثر من بضعة مئات مرتبا وعرضت عليه أربعة ملايين جنيها لاستبدال ستارة سيدنا ابراهيم وكسوة الكعبة المشرفة بقطع مقلدة ورفض الموظف الأمين وبلغ الأمن لحس حظ مصر والمصريون

ومنذ شهور سرق هيكلا عظميا لديناصور مصرى وجد فى صحراء الفيوم وهرب لأمريكا بدعوى دراسته ولم يعاقب المصريين المتورطين

والذين سهلوا وشاركوا فى هذا التهريب للأمريكان الى الآن

وتساءلت

من يحمى آثارنا وتاريخنا المنتشرة فى جميع أنحاء مصر

هل هم الخفراء الفقراء الأميون الذين لا يقدرون الآثار والثروة القومية

أو الموظفون الغلابى الذين قد يكون منهم معدوم الضمير تحت الحاح الحاجة ومطالب وتكاليف الحياة

لماذا لا نعمل وزارة للآثار أونشدد الحراسة على ثروتنا القومية التى تعتبر كنزا لا ينضب

ولا نكتفى فقط بالقول عمار يا مصر .. ؟[/b:post_uid0]

[JAND'ARC]

يا سيدى الفاضل إن ما تقوله حول حماية الأثار كان صحيحا فى الماضى,,,,,أما الأن فقد تغير الوضع ,,,برجأ مراجعة المختصين فى المجلس الأعلى للاثار و كذلك مفتشى الأثار فى المناطق الأثرية :D

[ragab2]

[b:post_uid0]

أتمنى أن يكون الوضع الآن كما ذكرت

بالمناسبة

حضرتك شغال فى الآثار[/b:post_uid0]

[JAND'ARC]

لا يا سيد رجب 2......انا باأشتغل مرشد سياحى......و بالتالى نحن قى قطاع آخر غير قطاع الآثار :angry2:  :colgate:

[good_future]

انا غير متفق معك

صحيح الوضع اتحسن و لكن

و الدليل "لن اقول لك قالوله كما قال عادل امام: و لكن سوف اقول لك حقائق

اولا حريق المسافر خانه....بسبب الغفير و اسرته  وبنته التي كانت سوف تتزوج في احدي الغرف (تلك حقائق حتي لو ادعي البعض غير ذلك

ثانيا: سبعة الاف وخمسمئه اثر التي تم ارجاعها و ليس استرجاعها بمعرفة ابناء تاجر اثار في مصر

تخيل سبعة الاف اثر ما حجمهم و اين كان يخزنهم و كيف حصل عليهم

اكاد اجزم ان ذلك متحف اكبر من متحف التحرير

و سلم لي علي الاتار :th:

[ragab2]

أظرف طريقة للنصب بواسطة الآثار

يقوم بها أحد الأفراد بأن يشترى غزال أو أى تحفة مقلدة من خان الخليلى

ثم يقوم بدفنها فى أرض منزل أحد الأثرياء على عمق عشرة سنتى أو شير

ثم يبلغه بأنه حضر المندل ووجد كنز أسفل أرض المنزل وبعد استخراج الغزال أو التحفة المدفونة

يطلب منه عشرين أو ثلاثين ألف جنيها عربون تكاليف واستخراج الكنز

ثم يبلغ فرار ويهرب بالعربون

شفتوا الحداقة