إنفجار هائل فى طابا

[Seafood]

وإذا سألني سائل‏:‏ ما العمل اذن؟ فلعلي لا أجد في اللحظة الراهنة ردا شافيا ومقبولا من الجميع ولكنني أعرف شيئا واحدا هو‏:‏ أننا لاينبغي تحت أي ظرف أن نتصرف كمتفرجين ومحايدين‏,‏ ومن ثم لاينبغي أن نصمت‏

أعتقد أن في هذا إجابة شافية لمن يبحث عن البديل .. فما عاد هناك بديل .. وكل ما يُطرح الآن على الساحة هي نظريات يرددها بعض المغيبون الذين مازالوا يعيشون في وهم الوحدة العربية , وعلمانيون يلوحون برايات الديموقراطية وقبول الآخر وفصل الدين عن الدولة , وقليل من الزاحفين إلى طاولات معاهدات السلام ..

وهي نظريات لا يمكن تفعيلها على أرض الواقع , فلا الحكومات من الممكن أن تتحرك لعمل شيئ إيجابي لحماية الأبرياء الذين يقتـّلون كل يوم في فلسطين والعراق .. ولا الشعوب المُغيبة المَلهية بالأغاني والألومبياد وتنظيم كأس العالم ومشاهدة التمثيليات وشراء ياميش رمضان ستتحرك هي أيضاً ..

لذلك كان لا بد من عمل ما لتغيير هذه الملهاة , التي مازلنا نعيش فصولها منذ مئة عام ويزيد .. وهذا هو هدف القاعدة الإستراتيجي من كل هذه العمليات , هكذا أعتقد والله أعلم , وهو نقل الصراع من مجرد صراع محلي محصور بين إسرائيل والأرض المحتلة , إلى صراع يشمل العالم الإسلامي كله بحيث أنه لا يوجد بلد إلا وناله حظ منه ..

وهذه النقلة للصراع هي كفيلة بتحريك جميع الشعوب الإسلامية إلى الخطوط الأولى من جبهة الصراع , وهذه هي الطريقة الوحيدة والفاعلة التي ستجعل الشعوب في العالم الإسلامي تستيقظ وتترك السلبية واللامبالة التي غلفت حياتنا .. وتحول الإنتباه من التركيز على الأهداف الشخصية إلى الأهداف العامة للأمة , ومن التفكير المحلي المحدود إلى التفكير الأممي الشامل , ومن التركيز على جزء صغير في الصورة إلى رؤية الصورة كاملة بكل أبعادها وتفاعلاتها ..

فحتى نهاية التسعينيات كان الشباب المسلم لا يهتم بما يحدث حوله في العالم , وكانت كل همومنا محصورة في الكرة والموضة , وأما الفتيات فقد أكل عقولهن البحث عن الأبراج وقراءة الطالع , وحفظ أغاني السهد , وعد النجوم على صوت أم كلثوم وعمرو دياب .. فما الذي تتوقعه من شباب هذا همه؟ .. ما الذي يمكن لهذا الشباب أن يفعله في المستقبل القريب , وأي جيل هذا الذي كنا ننتظر أن يتربى وينشأ على يد هؤلاء الشباب ...

لذلك كان لا بد من عمل شيئ لتحريك هذا الموات , ولكي نرى الحقيقة المُرة التي غابت عن عقولنا ووجداننا لسنوات , ظللنا فيها معتقدين أن الصراع هو من أجل تحرير القدس , وأنه برجوع القدس ستحل كل مشاكل العالم الإسلامي ..

لكن الحقيقة أن السوس قد نخر في جسد الأمة كلها , ولا أبالغ إن قلت أن أصَحّ جزء في جسد الأمة الآن هو فلسطين والعراق .. لأنهما الجزئين من الأمة اللذين بدءا يتعافيا من هذه الملهاة .. وأتمنى أن يأتي الدور على باقي الدول الإسلامية لتتعافى هي الأخرى ... وتدرك ابعاد القضية الكبرى الغائبة , التي صوروها لنا على أنها مجرد أرض مغتصبة برجوعها سننهض من جديد ..

لكن الواقع هو أن المشكلة أبعد وأعمق وأكبر من مجرد أرض مغتصبة , فما تم إغتصابه هو العقيدة , وما تم إحتلاله ليست هي الأرض وإنما عقول الناس وخاصة الشباب منهم , ففقدنا الأمل في الإصلاح , وأي أمل بقي لنا ؟ ومن فقد الأمل لا يدري أنه فقده .. بل ويعتقد أنه على طريق الإصلاح سائر .. هذا إن إقتنع بأن هناك مشكلة من الأساس يجب إصلاحها ..

إن ما تفعله القاعدة هو سحب السجادة من تحت الدول الإسلامية الواحدة بعد الأخرى , وسحب السجادة هذا قد ينتج عنه وقوع بعض الناس , وإنتباه آخرين إلى أن الأرض تحتهم ليست مستقرة كما يعتقدون , وفي كل ذلك خير , لأنه سيعيد ترتيب الأولويات لدى الناس , ليبحثوا لهم عن قاعدة جديدة يرتكزون عليها , قاعدة لا تنسحب من تحت ارجلهم بهذه السهولة ..

ومن كان تفكيره رحِب يشمل كل الأمة شرقها وغربها , سيرى هذا المنطق ويعتقد فيه ويؤمن به .. أما من كان تفكيره محدود , ولا يرى غير جزء صغير من الصورة , فلن يرى في هذه العمليات إلا وقوع بعض الضحايا , وسيركز كل تفكيره على هذا الجزء الذي هو أبسط ما في الصورة .. ولكنه لو رجع بنفسه للوراء ورأى الصورة مكتملة بكل أبعادها , فسيعرف أن هناك خير كثير يطل عليه منها , ولكنه لم يراه لأنه إنشغل بالجزء عن الكل ..

تم تعديل 12 أكتوبر 2004 بواسطة Seafood

[Mohammad Abouzied]

إن ما تفعله القاعدة هو سحب السجادة من تحت الدول الإسلامية الواحدة بعد الأخرى , وسحب السجادة هذا قد ينتج عنه وقوع بعض الناس , وإنتباه بعض الناس أن الأرض تحتهم ليست مستقرة كما يعتقدون , وفي كل ذلك خير , لأنه سيعيد ترتيب الأولويات لدى الناس , ليبحثوا لهم عن قاعدة جديدة يرتكزون عليها , قاعدة لا تنسحب من تحت ارجلهم بهذه السهولة ..

ومن كان تفكيره رحب يشمل كل الأمة شرقها وغربها , سيرى هذا المنطق ويعتقد فيه ويؤمن به , أما من كان تفكيره محدود ,ولا يرى غير جزء صغير من الصورة , فلن يرى في هذه العمليات إلا وقوع بعض الضحايا وسيركز على هذا الجزء الذي هو أبسط ما في الصورة .. ولكنه لو رجع بنفسه للوراء ورأى الصورة مكتملة بكل أبعادها فسيعرف أن هناك خير كثير يطل عليه منها , ولكنه لم يراه لأنه إنشغل بالجزء عن الكل ..

بص يا أ خي سيفود

هذا ما تفعله القاعدة ........ ايه رئيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[Mohammad Abouzied]

وللعلم ان لا القاعدة ولا الجهاد الاسلامي ولا حماس هما الي عملوا كدا

لان التحقيقات بدأت تكشف خطوط كثيرة في هذه العملية والتي هي مصرية مائة في المائة واعتقد مفيش لها اي محرض من الخارج لكن جائت لوحدها ومن مجموعه من الشباب لا يعرفون بن لادن مين ولا هو اصلا قاعد فين وبيعمل ايه ولا يعرفو من هو تنظيم القاعدة اصلا

[linux]

قالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إن شيلا ابنة شارون فقدت في التفجير الذي وقع في فندق طابا بسيناء المصرية ولا تزال بين الأنقاض، وإن من بين المفقودين حفيدي شارون ابني شيلا وهما ليئور (11 عاماً) وجلعان (3 أعوام)

ليئور

جلعان

طيب انا راضي ذمتك ...

دي اسامي يقابلوا بيها ربنا؟

[Seafood]

تعاون مصري إسرائيلي بعد تفجيرات سيناء

عزيزي أبو زيد ..

وما الجديد في ذلك ؟

التعاون بين الحكومات المصرية والعدو الإسرائيلي قائم من عهد جمال , ثم تبلور في عهد أنور , ووصل إلى قمته في عهد حسني .. فما الجديد الذي أضافته القاعدة في هذا التعاون .. ؟

ألأنها جعلته على الملأ وعلى المكشوف ؟ .. خيرٌ إذاً .. حتى ينتبه الناس ويعرفوا في اي طريق هم سائرون مع هذه الحكومات .. بدلاً من أن يحدث التعاون في الخفاء وتحت الطاولات في نفس الوقت الذي تهتف فيه الشعوب لحبيب الملايين ..

ثانياً : دعك من كلام الجرائد .. فما في القلب سيظل في القلب .. وهؤلاء العمال هم يؤدون واجبهم بأمر من الحكومة ..

ثالثاً : يا صديقي أنا كلامي منصب كله على الشعوب وليس الحكومات , وهذه الشعوب هي ما تعنينا في هذه المرحلة , فلقد فقدنا الأمل في الحكومات منذ أمد , وأصبح أملنا في العدو يفوق أملنا في الحكومات ..

وأعتقد أن الشعوب قد زاد كرهها لإسرائيل بعد هذا التفجير .. ألا تتفق معي في ذلك ؟ .. خاصة بعد أن رأوا الإسرائيليين الذين يقتلون المسلمين في الضفة وغزة , رأوهم وهم يسرحون ويمرحون في طابا كما يحلو لهم .. حتى ينالوا قسطاً من الراحة , يرجعوا بعده أكثر نشاطاً وقدرة على قتل مزيد من المسلمين ..

تم تعديل 12 أكتوبر 2004 بواسطة Seafood

[Faares11]

لا فض فوك يا أخ سي فوود .. وأسأل الله أن يكون كلام الأخ محمد أبو زيد صحيحا عن هوية المنفذين ..

لو صدق الظن بأن العملية مصرية مائة بالمائة .. فهذه نقلة نوعية هائلة في الصراع العربي الاسرائيلي .. الصراع الذي تم تمييعه على الجانب العربي المصري في الوقت الذي اشتد صلابة وقوة وبطش على الجانب الاسرائيلي ..

الآن (((((((( الشعوب ستتكلم ))))))))))

الآن (((((((( الشعوب ستفعل ))))))))))

وليستخدم الحكام أوراق المعاهدة لصناعة قراطيس وطائرات ورق .. أو عند انقطاع الماء في الحمام.

عملية طابا .. جاءت نظيفة تماما .. فكما ذكر الكاتب الكبير فهمي هويدي موثقا بالمعلومات وليس بأناشيد الصباح .. أن السياحة والحجوزات لم تتأثر سلبا بعملية طابا ..

وجاءت نظيفة حيث وجهت الى رأس العدو ولم توجه الى قلب الوطن رغم وجود أهداف أسهل بكثير من طابا .. لو كانوا يريدون تخريب مصر لفعلوها في غيرها ..

وجاءت نظيفة في ترتيبها وتنظيمها وتنفيذها بدقة واحكام وتنسيق .. اعترف العدو به وصرخ أن هذه الامكانات هي لمحترفي القاعدة فقط ..

والحمد لله على هكذا شهادة من فم العدو .. أن الشعب المصري يحمل الكفاءات .. وأخيه الشعب العراقي يتحفنا كل يوم بالكفاءات .. وحماس .. والجهاد .. وغيرها .. نحن أمتنا ولادة .. ولن تعدم الأمهات انجاب الابطال.

العملية جاءت ارهاصة كبيرة للحرب .. حرب لن يأخذ قرارها مجلس الوزراء أو وزير الدفاع .. ولكنها الحرب التي يعد لها العدو ويضعها في حسبانه حين ينتهي من العراق وسوريا ولبنان .. الآن الشعب المصري يقول برساله كهذه .. نحن جاهزون .. لو أغواك الشيطان ثانية ..

بل ولو زاد في غوايتك واقتربت من الأقصى .. فاعلم أن الحرب سنأتيك نحن بها .. لن تفرضها أنت علينا.

عملية طابا .. نقلة نوعية واستراتيجية كبيرة في حقبتنا هذه المرة الداكنة ..

الآن أحب أن اعلق على من استغل الموضوع في طرح قناعاته مموهة بالهجوم على العملية ..

فالذي ردد وسخر طويلا من الخطر الجنوبي على مصر .. وهو العضو أمير .. وسكت سكوت الموتى عن أي نقض أو استنكار للمذابح في العراق وفلسطين .. فهل لك أن تفصح لنا عن هويتك يا زميل .. والتي أعرفها أنا أيضا كما قال الأخ أهلي.

كذلك الزملاء الذين هاجموا المعالجة الدينية للموضوع .. ( طب اذا كان ضحايا العملية المساكين ) جاءوك للفسحة بسبب ديني .. وانتهوا من الفسحة عندك وعادوا لأرض الميعاد بسبب ديني .. ثم خلعوا ملابس الشاطئ وارتدوا الزي العسكري وامتطوا الدبابات وامتشقوا المدافع بسبب ديني .. ثم راحوا يدكون بيوت على رؤوس قاطنيها ويطحنوهم لحما في حجارة في حديد في قنابل في رصاص .. أيضا بسبب ديني ..

فلم تستهجن علينا أن نعالج الموضوع دينيا ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

أجبنا ..

النقطة الأخيرة هي البحث عن الهوية .. هوية المنفذين ..

هذا الموضوع سابق لأوانه .. وحتى الحقيقة لو اكتشفت للحكومات .. فالكشف عنها للاعلام سيخضع لاعتبارات كثيرة .. فطرف سيستفيد لو كانت القاعدة .. وآخر سيستفيد لو كانت حماس .. وثالث لو كانوا الموساد.

ولكن مصر والمنطقة العربية ستكون المستفيد الأكبر .. لو كانت العملية خالصة المصرية .. تخطيطا وتمويلا وتنفيذا.

وللحديث بقية بإذنه تعالى

[Cleo]

الموضوع ده بقى عامل زى اللى سايبين الشقة كلها وقاعدين فى أوضة.. :huh:

[MuslimaEgyptian]

بارك الله فيك يا أخ فارس..

~*~*

ووالله أنا متأثره أوى من زعل بعض الأخوه ضد الذين أسعدتهم العمليه..وكأنهم مثلا مش مصريين ولا همهم على بلدهم وعاوزينلها الخراب...أو إشعال صراع وخلاص حبا لسفك دم ناس بريئه مثلا.. أو إطلاق كلام غير مسؤول على النت وخلاص..ما هو كلام!!! والكلام ببلاش والى آخره من تلك الإسطوانه المشروخه...وطبعا ده كله ردود فعل عاطفيه ولا تمت للواقع بصله لأن المسأله ببساطه أولويات.. والولاء هنا ليس إلا لله سبحانه وتعالى وحبا لعدله وبغضا للقهر المتغطرس تجاه إخواننا والذى ليس ببعيد عن وصول يده إلينا...ولا إحنا على راسنا ريشه وصدقنا فعلا إننا أحباب أمريكا أو إن معاهده "السلام" الضمان الأبدى للإستقرار فى المنطقه؟؟؟ وأى إستقرار هذا على أى حال وأفعالهم اليوميه - - شبرين بس مننا -- تخلى أى طفل فى الروضه يسعى ليؤمن نفسه على الأقل كإستراجيه سياسيه...فما بالك بقى بدوافع الأخوه واللى بتسبب حساسيه للبعض ولذلك سأكتفى بذكر ألف باء الإستراتيجيه السياسيه...

طيب بالهداوه كده...وواحده واحده...مش كلنا متفقين من إن اللى بيحصل فى العراق وفلسطين ده كتير اوى اوى... ؟ حلو الكلام؟..طيب واللى بيحصل على أرضنا من قذاره وعار؟... طيب لو مش قادرين نصد أذاهم بفلسطين، يبقى على الأقل منديهمش وش فى مصر..لأ وكمان سامحينلهم بالعربده على أرض الكنانه، ده كلام؟؟؟ طيب الحكومه وموافقه..طيب وحجتنا إيه كمصريين؟

ما هو لو كنا قاطعنا العمل هناك أو تحججنا أو تظاهرنا، مكناش نوصل لمرحله اللى وصلت للإنفجار,...يا عالم ده أصغر فندق هنا بيغير العمال فيه سياسه إدارته لو مستاءين من وضع ما...ولكن الظاهر أن الفلوس وحجج البطاله عمت قلوبهم، فإذن ليتحملوا توابع قرارهم...

وعلى أى حال الناس اللى زعلت على الحادث.. أتمنى أن تحاول تنظر للأمر بنظره أكثر شموليه...وما أعنيه هو إن حتى لو رافضين الطريقه والاسلوب لمعارضه ما يحدث...فالأوضاع الخاطئه كما هى بمصر..لا بد وحتما ان تؤدى الى حادث مأسوى الى أن تحصل عمليه تطهير وتنقيه ويصح الصحيح....تماما مثل ماسوره المياه التى تتراكم ويترسب بها المخلفات..فتجد مخرجا فوق الأرض وقبل أن تجرى المياه النظيفه فى الماسوره بتكون المجارى طفحت والناس لبسها إتبهدل وعربيات غرزت فى الطين..وأطفال وقعت فى البلاعه....وكل ده علشان لم نبنى نظام صحيح من الأول يخطط لتوابع تراكم مياه الماسوره...

وللأخوه اللى زعلوا على الحادث بدون محاوله فهمه وتقييمه من خلال إطار قضيه فلسطين (قضيه المسلمين)، ولكننا فى نفس الوقت نراهم متأففين من شارون وأفعال الإسرائيليين ونقرأ لهم فى باب فلسطين، فلن أقول غير

ما قاله أحمد مطر:

ارفعوا أقلامكم عنها قليلاً

واملئوا أفواهكم صمتًا طويلاً

لا تجيبوا دعوة القدس .. ولو بالهمس

كي لا تسلبوا أطفالها الموت النبيلا

:huh: h):

خير إن شاء الله...

على أى حال سأترككم مع مقاله منقوله بدون ذكر كاتبها لأن إسمه حساس لدى البعض، وإن كان ليس بالسر الكبير يعنى، ولكن لإعطاء فرصه لقراءه المضمون الأول...وسأنهى بدعواتى بأن يعم بمصر خير أجناد الأرض لكى تعود الأمور الى مجراها الصحيح...

يتبع,

تم تعديل 13 أكتوبر 2004 بواسطة MuslimaEgyptian

[Seafood]

الموضوع ده بقى عامل زى اللى سايبين الشقة كلها وقاعدين فى أوضة..  :huh:

يا أخت كليو ..

إنت مش واخدة بالك ..

ما هي الشقة كلها أوضة واحدة ..

ما يغركيش التقسيمات والأبواب الكثيرة ...

لأنها في الآخر كلها منفذة على بعضها وتؤدي إلى نفس الأوضة ..

الموضوع وما فيه إننا كلنا جالسون بالقرب من هذا الباب الذي تأتينا من خلاله بعض النسمات

( نسمات التغيير )

[MuslimaEgyptian]

منقول

------

الله أكبر .. مصر تتحرك أخيرا و تنتقم لشهداء الانتفاضة

كان على الذين يتحيرون لوقوع هذه الهجمات المنسقة على تجمعات اسرائيلية فى مصر ، أن يسألوا أولا : لماذا تأخرت كل هذا التأخر ؟! حقا انه ليس أول هجوم على الاسرائيليين فمن قبل كان سليمان خاطر و أيمن حسن و ضرب فوج سياحى اسرائيلى فى طريق مصر الاسماعيلية ، و ضربات ثورة مصر ضد الدبلوماسيين الاسرائيليين ، فالطامة الكبرى أن هذه الأعمال قد توقفت منذ سنوات طويلة ، رغم تصاعد جرائم الاسرائيليين ضد الشعب الفلسطينى ، و ضد مصر بأشكال غير مباشرة ( تهريب دولارات مزيفة - أسلحة - مخدرات - حرب بيولوجية كيماوية من خلال البذور الزراعية .. الخ ) و خلال سنوات الانتفاضة الأربع وصل عدد شهداء فلسطين الى 3500 و أكثر من 50 ألف مصاب ، و آلاف البيوت المدمرة ، و مليون شجرة زيتون (من 12 مليون شجرة فى فلسطين ) ، و تجريف الأراضى الزراعية .. الخ و ثار الشعب المصرى بوسائله السلمية المعهودة و تصاعدت المظاهرات الشعبية و ملأت شوارع مصر فى مختلف المحافظات ، إلا ان النظام الحاكم لم يستجب و لا حتى بقلامة ظفر من التنازلات ، بل واصل و ظل سادرا فى غيه ، يطبع مع العدو الصهيونى و يفتح له ذراعيه ، حتى وصل عدد السياح الاسرائيليين الى قرابة المليون فى العام الواحد ، و يصلون أحيانا الى 150 ألف فى الشهر الواحد . بالاضافة لامدادات البترول (اسرائيل المستورد الأول للبترول المصرى ) و مباحثات لمدها بالغاز ، و تصدير الأرز للعدو ، و البحث فى اتفاق الكويز الذى يعنى بناء مناطق حرة مشتركة لتصدير البضائع لأمريكا .. الخ الخ و على الطريق بين نويبع و طابا تنتشر لافتات ترحيب حارة باللغة العبرية عند مدخل المنتجعات السياحية الساحلية ترحيب بالاسرائيليين الزائرين للاستمتاع بالشمس أو رياضة الغوص فى مياه البحر الأحمر . و فى فندق "هيلتون طابا" يحب الاسرائيليون هذا المنتجع لتمضية الوقت حول حوض السباحة أو لعب الورق فى بهو الفندق ، و تجذبهم طابا خاصة لوجود الكازينوهات المحظورة فى اسرائيل (أى كازينوهات القمار) و يحب الاسرائيليون الشريط الممتد من طابا الى نويبع لقربه من حدود فلسطين المحتلة حيث يدخلون بالسيارات أو الحافلات بدون الحصول على تأشيرة ( على خلاف العرب و المسلمين الذين يحتاجون للحصول على تأشيرة مسبقة من القنصليات المصرية فى بلادهم ) ، أما المصريون أنفسهم الراغبون فى زيارة هذه المنطقة فيتعرضون لنقاط تفتيش أمنية خاصة ، تصل الى حد تفتيش الحقائب ، و اجراء التحقيقات !!!

اذن لم تستجب السلطات المصرية لاجماع الشعب المصرى ضد التطبيع مع العدو الصهيونى ، فماذا بقى للناس إلا الانخراط فى الحرب نفسها ، فعبر عشرات الشباب الى فلسطين ، و سقط بعضهم شهيدا على الأسلاك الشائكة ، أو ألقى القبض عليه بمعرفة السلطة الفلسطينية أو الاسرائيلية أو المصرية و وضعوا فى السجن كمجرمين ( آخر حاديثن: 6 مصريين يحاكمون فى اسرائيل و 6 معتقلين فى سجون مصر !! ) ، و أثناء الحرب على العراق ، منعت السلطات سفر المتطوعين ، و اعتقلت بعضهم .

و أصبح الشعب المصرى متهما فى دينه و شرفه و كرامته ، و هو يشاهد حمام الدم العربى الاسلامى يراق فى فلسطين و العراق و حكومته تصادق الأعداء و ترتب معهم الأمور تساعد شارون فى خطته تجاه غزة ، و تساعد أمريكا فى خطتها لعقد مؤتمر عن العراق . و جاءت تفجيرات طابا نويبع الكبرى فى يوم 7 أكتوبر 2004 ، لتكن رد فعل الشعب المصرى ممثلا فى ثلة من المجاهدين المحترفين القادرين على القيام بأعمال مؤثرة بصورة منظمة و دقيقة ، هم يمثلون بحق ضمير هذا الشعب .

و لست الآن فى موقع المحلل للمعلومات ، فالتشويش كبير و الأرقام متضاربة و الارتباك عظيم على جانبى اسرائيل و النظام المصرى ، و لا توجد أى رواية مقنعة حتى هذه اللحظة من زاوية تفاصيل الذى حدث . و لكننا لا نحتاج فى هذه اللحظة للغوص فى التفاصيل فنحن أمام عمل يمكن بشكل مؤكد أن نصفه بالتالى :

(1) عمل منسق على مستوى حرفى عال استهدف تجمعات للصهاينة فى وقت متزامن ، و أن الذى قام به مجاهدون وطنيون مصريون ، اختاروا ذكرى حرب أكتوبر ، و أكدوا أن حرب أكتوبر ليست آخر الحروب ، و ضربوهم فى عيد السكوت بدلا من عيد الغفران !!

(2) انه استهدف الاسرائيليين دون غيرهم لذلك كانت 90% من الخسائر اسرائيلية ، و ان السيارات الملغومة و كأنها كانت تنشن على الاسرائيليين

(3) أن الخسائر رهيبة و عالية تراوحت فى أقل التقديرات بين 200 الى 300 بين قتيل أو جريح أو مفقود معظهم اسرائيليين . و ان هذه أكبر عملية يتعرض لها اسرائيليون خارج اسرائيل منذ سنوات طويلة . هذا من الناحية الفنية و يترتب على ذلك عدد من النتائج السياسية و الاستراتيجية بالغة الخطر و هى :

(1) ان مصر .. الوطن .. الشعب لم تمت كما ظن الأعداء و ظن بعض أهلها !! و إننا فى حزب العمل طالما بشرنا بالمشاعر التى تعتمل فى صدر الشعب ، و انه يتحرق الى الانخراط فى المقاومة بشتى السبل و الوسائل ، كنا دائما ضد نغمة اليأس ، و كنا دائما مع الأمل و سنظل ان شاء الله ، و نذرنا جهادنا السلمى عن طريق هذا الأمل .

(2) و بالتالى حدث ما دعونا إليه مرارا من ضرورة توسيع الجبهة على الحلف الصهيونى - الأمريكى ، و عدم ترك الساحة للشعبين الفلسطينى و العراقى وحدهما ، و قلنا ان توسيع هذه الجبهة و فتح جبهات أخرى من شأنه اضعاف الغزوة الاستعمارية و التعجيل بنهايتها ، و رشحنا السعودية و مصر باعتبارهما أكثر شعبين مؤهلين للانخراط فى الجهاد ضد الأعداء ، و الآن صدقت توقعاتنا و الحمد لله . و نحن نقصد بفتح جبهة جديدة : جبهة النضال السلمى ضد عملاء الداخل ، و جبهة المقاومة المسلحة ضد أعداء الخارج و كل ميسر لما خلق له .

(3) إن العلاقات المصرية الرسمية الاسرائيلية قد ضربت فى مقتل ، و رغم مهانة نظام مبارك الذى فتح الحدود للقوات الاسرائيلية البرية و البحرية و الجوية لدخول الأراضى و الأجواء و المياه المصرية بحجة المشاركة فى عملية الانقاذ ، و رغم المهانة الأكبر بمشاركة (الشاباك) جهاز الأمنى الاسرائيلى فى التحقيقات و جمع الأدلة الجنائية ، بوجود رئيس الشاباك نفسه ، و رغم شكر شارون لمبارك على حسن تعاونه !! و حيث تقول الصحف الاسرائيلية ان النظام المصرى لم يفتح ذراعيه تماما للدخول الاسرائيلى العسكرى الواسع الى مصر بدون تأشيرات أو جوازات سفر إلا بعد ايقاظ مبارك من النوم ، و حديثه التليفونى مع شارون ، حيث اتهمت الصحف الاسرائيلية مساعدى مبارك بـ المماطلة فى ايقاظه !!!

رغم هذا المنظر المهين للنظام المصرى الذى فقد سيادته ، بحيث لا يملك ادخال قوات مسلحة الى منطقة طابا (منطقة ج )، إلا انه بامكان القوات المسلحة الاسرائيلية أن تدخل بدون جوازات سفر الى أعماق مصر حتى نويبع !! أقول رغم كل ذلك فقد ضربت العلاقات المصرية الرسمية - الاسرائيلية فى مقتل ، لأن مصر لم تعد مكانا آمنا للاسرائيليين لقد تم ضرب التطبيع من القواعد و الجذور .

(4) جاءت الضربة المثلثة فى طابا، ردا قاسيا وقاصما على جرائم اسرائيل ف غزة ، ففقدت اسرائيل فى لحظة ما يساوى كل الخسائر التى أوقعتها فى شمال غزة خلال حملة "أيام الندم" فمن الذى يندم الآن ؟!

و بعد أن كانت مصر حضنا دافئا ، أصبحت امتدادا للجبهة الفلسطينية ، جبهة ساخنة و نارا على الأعداء ، و امتدادا طبيعيا لأمتها العربية - الاسلامية .

(5) و هذه الغزوة السيناوية تعيد الأمور الى نصابها فى مصر ، و تضع الحكم العميل فى أكثر الزوايا حرجا ، صديقا لاسرائيل عدوة العرب و الاسلام ، و داعيا لمؤتمر لبحث الارهاب مع الارهابى بوش و السفاح شارون . و بقدر فرحة الشعب المصرى بهذه الغزوة ، بقدر ما سيتزايد غضبه من رد فعل السلطات المخزى بالمزيد من الارتماء فى حضن الأعداء و الانفصال عن الأمة .

و لذلك فان لهذه الضربة تفاعلات إيجابية فى مجال انضاج الوضع الداخلى الذى ضاق ذرعا بالنظام العميل ، و بعلاقاته المشبوهة مع الحلف الصهيونى - الأمريكى .

فهذه الضربة أعادت الى الأذهان المكان الطبيعى الذى يجب أن تقف فيه مصر ، و تكشف فى المقابل الحالة الشاذة للموقف الذى قادنا إليه حكام البلاد كحلفاء لأعداء الله و الوطن و الأمة .

و أخيرا تحية الى مجاهدين أعادوا الكرامة الى مصر ، و أشفوا صدور قوم مؤمنين ، أعادوا مصر الى أمتها ، و رفضوا ان تأكل مصر العظيمة المسلمة من عرق عاهرات بنى صهيون .

* * * * *

الرد على الشبهات :

(1) العملية قام بها الموساد الاسرائيلى ..

تخرص المتخرصون و قالوا ابحثوا عن المستفيد ، و المستفيد هو اسرائيل .. منتهى الذكاء .

ان المستفيد من هذه العملية هو الشعب الفلسطينى و الشعب العراقى و الشعب المصرى .

اسرائيل كانت مستفيدة من وجود علاقات دافئة مع مصر و استمرار سيناء "جنة" لليهود ، كمرفأ و مكان للراحة و الاستجمام و نشر النفوذ ، و تطفيش السياح الاسرائيليين يزيدهم احساسا بالاختناق .. لأنهم هربوا من سواحل فلسطين المحتلة غير الآمنة الى سواحل مصر الآمنة و الرخيصة و هكذا فان منع السياح من المجئ الى مصر سيصيب ثلث الاسرائيليين على الأقل بالمزيد من الاكتئاب .

كما ان حكومة مصر غير مقصرة مع اسرائيل فى أى شئ ، و تضغط على فصائل المقاومة الفلسطينية لوقف الجهاد ، و تسعى لانجاح خطة شارون للانسحاب من غزة ، و اسرائيل هى التى تحتقر الجهود المصرية و تجتاح غزة ، فمصر هى المرشحة لان تكون مغتاظة من الطرف الآخر و ليس اسرائيل !!

أما كلما قام عرب و مسلمون بعملية فذة و ناجحة من الناحية الفنية نقول انه ليس من مستوانا فلابد انه من عمل الموساد و المخابرات الأمريكية (كما حدث فى 11 سبتمبر ) فهذه نزعة لاحتقار الذات و تثبيط الهمم و ضرب المعنويات ، بدون أى دليل علمى . ما هو الاعجاز فى إستخدام سيارات مفخخة ضد الإعداء !! ألا يحدث كل يوم فى العراق مثلا .. و بدلا من تحية المجاهدين ، و بدلا من الشعور بالعزة المصرية ، ننسب الانجازات التى أرعبت الكيان الصهيونى الى جهاز الموساد الاسرائيلى .

الارهاب و ضرب الأبرياء :

إن وعاظ السلاطين و علماء السلطة لا يلحظون أنهم يتناغمون مع بوتن و شارون و بوش ، و مع قرار مجلس الأمن الأخير الذى أدان إرهاب طابا ، و رفض إصدار بيان يطالب بوقف عمليات اسرائيل فى غزة ، لماذا لا يستحى هؤلاء عندما يتناغمون مع أئمة الكفر و الطواغيت فى الداخل و الخارج .

يوم الثلاثاء الماضى أى قبل تفجيرات طابا بيومين ، كان جندى اسرائيل يفرغ كل رصاصات رشاشه فى جسد إيمان الهمص فتاة فلسطينية عمرها 13 عام و هى ليست إرهابية فى حماس أو الجهاد ، و مات مثل إيمان قرابة 100 فلسطينى فى 11 يوما و لم ينبس العالم ببنت شفه و لا حتى العالم العربى و الاسلامى ، أما الآن فكلكم لديكم حناجر لتدينوا تفجيرات طابا .

و قد سبق أن ناقشنا انه لا يوجد برئ واحد فى الكيان الصهيونى فكلهم مغتصبون للأراضى و طاردون لأصحابها ، و كلهم عسكريون رجالا و نساء . و أفتى العلماء الثقاة المحترمون بشرعية العمليات الاستشهادية ضد الاسرائيليين ، و بالتالى فان الفتوى لا تتغير ان وقعت العملية الفدائية خارج فلسطين طالما هم يقتلوننا فى كل مكان ( عملية قتل عضو بحماس فى سوريا لم تكن العملية الاسرائيلية الأولى خارج الكيان الصهيونى ) فى لبنان و العراق و تونس و يستعدون الآن لضرب إيران . مرة أخرى فان البالغين من الذكور و الإناث حتى سن الخمسين هم أعضاء فى الجيش الاسرائيلى ، أما موت أطفال أو عجائز يهود فهذا لا يمكن تجنبه داخل أو خارج الآراضى المحتلة فهم ليسوا مستهدفين فى حد ذاتهم ، و لكن القصف بالطائرات و الدبابات ، كما القصف بصواريخ قسام و السيارات المفخخة لا يمكن أن يتجنب ذلك . أم أننا نجد العذر للأعداء و لا نجد العذر للمجاهدين ! أما إصابة عدد محدود من المصريين فهو أمر لا يمكن تجنبه أيضا فى العمليات الحربية من هذا الطراز .

و هذا ينقلنا الى النقطة الأهم : سياحة الدعارة

ان الخلط بين السياحة و التطبيع مع الصهاينة إفك ، كما هو الخلط بين السياحة و الفسق . و نحن نرفض تشجيع السياحة على هذين الأساسين .

ان جعل مصر مكانا لراحة المحاربين اليهود من قتلة أخوتنا العرب و المسلمين فى فلسطين ، عار ما بعده عار بالمعيار الدينى و الوطنى و القومى و الإنسانى .. و اختر ما شئت من هذه المعايير .

نحن مأمورين بموالاة المؤمنيين دون الكافرين المحاربين ، فكيف يدخل اليهودى المحارب بلدنا دون تأشيرة بينما يصعب على الفلسطينى المسلم أن يدخل بذات الطريقة على الأقل .

كيف نكون الحضن الدافئ للعدو الدموى بدلا من أن نكون عونا لأخوتنا عليه . ان هذا النوع من السياحة مال حرام .. لا يبارك الله فيه . و هذا الأسلوب يعلمنا كسب المال بالخسة و النذالة وقلة الضمير .

أما الأمر الذى لا يقل عنه هولا أن الشريط بين طابا و نوبيع بل و حتى شرم الشيخ ، أصبح مرتعا لأوكار الخمر و المخدرات و القمار و نوادى العراة و ممارسة الفسق العلنى ليهود اسرائيل ( تحدثت وكالتا رويترز و الفرنسية عن نوادى القمار فى طابا ) ، و هذا ما قصدته بالحديث عن حرمة و مذلة أن يتكسب المصريون من عرق عاهرات بنى إسرائيل .

و أقرأوا ما قاله العاملون فى تلك الفنادق قالوا :

"اننا نريد أن نقتلهم و لكننا نتحكم فى مشاعرنا من أجل الرزق "

"أاننا نريد أن نناقشهم و لكن نخشى أن نشتمهم فنخسر عملنا "

و هكذا نربى شريحة من المصريين على تقديم الخمور و لعب دور القوادين و إدارة موائد القمار لبنى صهيون ، ثم يأتى قواد من هنا أو هناك ليتحدث عن تشجيع السياحة ، إلى أى درك أسفل تأخذون مصر المتدينة التى علمت البشرية التدين .

فى الطريق الى سيناء ترى اعلانات الخمور تسد عليك الأفق حتى تعرف أن مصر أصبحت متحضرة ، فبعد أن هاجمنا اعلانات الخمور فى الصحف يبدو أننا نجحنا فى إحراجهم ، و لكنهم نقلوا الاعلانات الى طريق مصر - السويس ، و هذه هى مصر مبارك .

إننا نرفض أن تتحول سيناء الطاهرة أرض الأنبياء التى كلم فيها موسى ربه الى ماخور لبنى اسرائيل بعد أن كفروا بألواح موسى و عادوا مرة أخرى لعبادة عجل السامرى الذهبى .

نرفض أن يتحول المصريون و المسلمون الى عبادة عجل السامرى من خلال الحديث عن الرزق عن طريق سقاية الخمر و إدارة موائد القمار و أوكار الزنا .

أما المصريون الذين ذهبوا الى طابا للاستمتاع بالعطلة ، فأى استمتاع شعرتم به و أنتم بين اليهود المغتصبين القتلة عن يمينكم و عن شمائلكم ، و أن تسبحوا معهم فى نفس حوض السباحة و تتراقصوا معهم فى نفس القاعات .

أعرف مصريين كثيريين لديهم القدرة على تمضية العطلات فى فنادق 5 نجوم فى طابا و لكنهم يشمئزون من الأعداد الغفيرة للصهاينة و كل المصريين يعلمون ان طابا تحولت الى مستعمرة يهودية ، لذلك يعزفون عن زيارتها .

و الدولة هى المسئولة لأنها تحمى هذه الأوضاع المعوجة ، و تفسد قطاعات من شعبها و كان لابد من اصلاح هذه الأوضاع بالتفجيرات أو بدون التفجيرات .

لابد من منع الصهاينة من دخول مصر حتى نجد حلا لقضية فلسطين ، مصر ليست مكانا للفسحة و المتعة لهؤلاء القتلة .

و ما لم تفعله الحكومة و ما لم تقو عليه الحركات السلمية، قامت به هذه الضربات المسلحة . فهرب اليهود هروبا كبيرا بغير رجعة ان شاء الله .

من كان يتصور أن بمصر 45 ألف يهودى عبروا خلال يومين ليحتفلوا فى مصر بعيدهم بينما المعارضون فى القاهرة يدبجون البيانات المؤيدة للانتفاضة و يستنكرون أفعال الصهاينة ، بينما حكامنا فى حالة وصال دائم مع شارون و أعوانه لتنفيذ خطته للانسحاب من غزة و التى تحولت الى خطة إبادة غزة .

فلتكن صيحتنا و جهادنا ضد أعوان بوش و شارون فى السلطة المصرية هذه مهمتنا المقدسة الأولى .. و هذا هو سبيلنا للإصلاح السياسى .

[ahli2004]

الاخت مسلمه مصريه

بارك الله فيك و الله ان كلمتك اوقع على وجداني من المقال

فنحن كما اشار اخي العزيز فارس لا نحتاج الى خطب و مقالات بقدر ما نحتاج الى شعور الشعوب بدورها و مسئوليتها

انا على يقين و لله الحمد ان ملايين المسلمين في مشارق الارض و مغاربها يشعرون مثلك و مثلي و مثل الاخ فارس و الاخ سي فود و جميع الاخوه الذين يؤيدون الجهاد و يدعمونه و لله الحمد و الفضل و المنه .

الاخت مسلمه بارك الله فيكي مره اخرى على جزئيه هامه جدا في المقال و هي جزئيه اشعارنا من جهه الغرب بالدونيه و الله الذي لا اله الا هو كنت اشرت الى هذا الموضوع في احدى مداخلاتي في منتدى مصراوي و اوضحت ان الغرض الاساسي من كل الكتب الكاذبه التي تحاول ان تجعل الشيخ اسامه و من معه اقل من نصر 11 سبتمبر لهي مقالات يدس فيها السم في العسل فهم يصورون انفسهم يبرأون المسلمين بينما هم في الواقه يأصل عقده الدونيه و الاحباط في المواطن المسلم فلله الفضل و المنه على فعل الشيخ اسامه و من معه فكما قال احد المشاركين " هو الوحيد الذي يرهب عدو الله " و ازيد على الرغم من التخدير الاعلامي الواضح لنا .

اخي العزيز فارس لن اضيف جديدا الى ما قلته عنك من قبل في منتدى مصراوي فبارك الله فيك و حمدا لله على السلامه

[Mohammad Abouzied]

تعاون حكومي مع حكومة العدو

ما هي الحكومة برضه جزء من الشعب ولكان فيه خوف قبل كدا من تعاون مع حكومة اسرائيل خوفا من نقمة الشعب المصري

الان التعاون وجد مبررا له وعلشان كدا بقى على المكشوف لما مات عدد لا بأس به المصريين

اما ردي ان الشعب المصري بدأ يتحرك فهذه مغالطة اخري لانه لو تحرك بهذا الاسلوب يبقى بيتحرك في الطريق الغلط من ناحية كمان هو دائما بيتحرك بل اكثر من ذلك هو الوحيد الي بيتحرك والباقي بيتفرج

هذه ليس منه بل حقائق واقعية ويدفع ثمنها كل فرد على ارض مصر سواء كان في وقت الحرب او وقت السلم

اما عن دعاة الفوضى والهمجية وتغير شكل الارهاب وصبغه بصفة الجهاد فهم مثل الجندي الشارد الذي الذي يصر على كشف نفسه وكشف موقع كتيبته اثناء تحركها للهجوم بأفعال صبيانية وهتافات لن تغير من واقع الامر شئ الا ضرب وفناء كتيبته وخسارة المعركة

حتى اثناء ثورة القاهرة ضد الفرنسيين رفضوا بعض الغوغاء الازعان لصوت العقل للتفاوض مع كليبر فكانت الطامة الكبري وتم تدمير القاهرة كلها وسبي نسائها وشرد اطفالها

فلو كان قرار الحرب في يد امثال بن لادن او بعض الموترين ونحن في هذه الحال من الضعف والوهن والتشتت

فنحن لن نقاتل الا انفسنا وسوف ندفع الثمن غاليا وسوف يذكرنا التاريخ كما يذكر الحاكم بأمره ودولة الحشاشين في اواخر الدولة الاموية

[Mohammad Abouzied]

لا فض فوك يا أخ سي فوود .. وأسأل الله أن يكون كلام الأخ محمد أبو زيد صحيحا عن هوية المنفذين ..

لو صدق الظن بأن العملية مصرية مائة بالمائة

يا عزيزي فارس

لماذا تنظرو دائما الى المواقف ولا تنظرو الى العواقب

حمسة عشر شاب عربي دمرو برج التجارة وتسببوا في قتل ثلاثة الاف امريكي منهم ستمائة مسلم بما فيهم هم انفسهم

فماذا كانت النتيجة

احتلال افغنستان

دعم لافكار اسرائيل

مساعدة اسرائيل وامريكا للهند ودعمها ضد افغنستان

توقع التعاون العسكري والننوي بين الصين وباكستان

حتى الدول اشيعوعية مثل كوريا او وفيتنام اخذت حزو امريكا في معاملة المسلمين

واصبح اكثر من خمسة وثلاثين مليون مسلم صيني تحت ارهاب الدولة الصينية وبدأت تسحب امتيازتهم التي اجبرت من قبل على اعطائها لهم

تحزب العالم كله ضدنا واصبح المسلم في عيون العالم اجمع ارهابي

[Abouhemeed]

بسم الله الرحمن الرحيم

نعيب زماننا و العيب فينا

بأنفسنا نرسل لأنفسنا تعازينا

نلوم الغير و أطماعنا تلهينا

بأطماعنا تكبلت أيادينا

ضيعت الكرامة و الأرض تشكينا

فكفى يا كسير النفس تهوينا

فلن يلين عدو بدمع مآقينا

فالجود بالنفس يحيى أمانينا

و بكل من بدمه هب يحمينا

و اسألوا حتى تراب سينا

[Mohammad Abouzied]

شعر جيد وجميل ولكن الدنيا اصبحت معقدة وسيطرت عليها العلم والتكنولوجيا وهي السلاح الوحيد الذي ليس في ايدينا بالاضافة الى الوحدة الشاملة فهل يا ترى احنا عملنا حاجة في هذا الاطار ولا لسه فكرين الحرب بالارهاب هي الطريق الوحيد للجهاد

[Abouhemeed]

أخي محمد

تحياتي

قدم عروضك ... :P

[3okal]

إتجاه لاتهام مجموعة محلية بالتفجيرات

http://www.elaph.com/Politics/2004/10/15633.htm

GMT 22:00:00 2004 الأربعاء 13 أكتوبر

نبيل شرف الدين من القاهرة: في الوقت الذي كشف فيه اليوم الأربعاء مصدر مقرب من دوائر التحقيقات الجارية في مصر، حول التفجيرات المتزامنة التي ضربت ثلاثة منتجعات سياحية على ساحل البحر الأحمر في سيناء يوم الخميس الماضي‏، عن معلومات تعزز فرضية تورط مجموعة محلية من المتعاطفين مع أيديولوجية تنظيم "القاعدة"، فقد لفت المصدر إلى أن مرتكبي التفجيرات كانوا أربعة أشخاص استخدموا ثلاث سيارات، مؤكدًا أنه لم يثبت لدى السلطات المصرية أن أيّاً من تلك السيارات قد دخل البلاد عبر الموانئ أو المنافذ، مما يعني أن السيارات الثلاث جرى تدبيرها بطريقة أو أخرى من مصادر داخل مصر، وهو الأمر الذي يعيد فتح ملف ما اصطلح على تسميته بـ "الخلايا النائمة" التي لا يعني بالضرورة انتماءها حركيًا لتنظيم "القاعدة"، بقدر اعتناقها أفكاره، وتعاطفه مع أدبياته وسلوكه الإرهابي بحسب المراقبين .

خلايا نائمة

ومضى المصدر ذاته قائلًا إن مشتبهًا به كان يقود سيارة مسروقة من إحدى محافظات صعيد مصر وقام بوضع لوحات معدنية تابعة لمحافظة جنوب سيناء، مشيرًا إلى أن السيارة كانت فيها كمية كبيرة من المواد المتفجرة، موضحًا أن المحققين خلصوا لنتيجة مفادها أن تفجير فندق "هيلتون طابا" يكاد يتطابق تماماً مع الأساليب التي سبق استخدامها في تفجير البنك البريطاني‏ في تركيا، وفندق ماريوت في جاكرتا‏، وتفجيرات أخرى مثل جربا في تونس‏ وهو ما يسمى التفجير الرأسي الذي يصل إلى الطبقات العليا من البناية، الأمر الذي يشير لبصمة لتنظيم القاعدة في تلك العملية‏،‏ لافتًا إلى أنه يتطلب خبرات احترافية لكيفية توجيه السيارة المفخخة، والمحملة بالمتفجرات التي يمكن الحصول عليها بطريقة أو أخرى من المحاجر المنتشرة في المناطق الجبلية بشبه جزيرة سيناء .

ويرى مراقبون منهم الدكتور حسن أبو طالب، الباحث بمركز (الأهرام) للدراسات السياسية والاستراتيجية أن ثبوت هذه الفرضية، التي تحمل مجموعات محلية مسؤولية التورط في تفجيرات سيناء، تعني أن "ثمة عناصر تحمل فكرًا جهاديًا من نفس فكر القاعدة موجودة في مصر، وهى خلايا ليست من قبيل الجماعات الإسلامية المصرية الشهيرة، التي مارست العنف ضد الدولة في التسعينيات من القرن الماضي، ثم تخلت عنه منذ نحو سبعة أعوام، فهي خلايا جديدة تحمل فكرًا راديكاليًا يتوجه بالأساس ضد ما يسمونه "الصليبية والصهيونية"، وهي بذلك جزء من المواجهة الراهنة على الصعيد الدولي بين الولايات المتحدة وحليفاتها من جهة، والأممية الأصولية المنتشرة في بقاع مختلفة من العالم، وأنه "في حال ثبوت وجود خلايا من القبيل نفسه، فهذا يعني أن عمليات أخرى ربما تكون قيد الإعداد هنا أو هناك، وأن ثمة حاجة إلى استراتيجيات أمنية جديدة"، تبدأ برصد الواقع الجديد لهذه "الخلايا النائمة" من المنظمات الراديكالية.

وفي السياق ذاته نقلت صحيفة (الأهرام) المصرية شبه الرسمية عن مصادر أمنية قولها إن السيارة التي نفذت عملية الفندق نصف نقل‏ ، أما الثانية فهي ربع نقل‏، ونفذت عملية منتجع البادية‏ ، في حين كانت الثالثة خاصة من طراز بيجو (504‏)‏ نفذت منتجع جزيرة القمر، وعلم أن السيارة الملاكي صدرت لها لوحات معدنية‏،‏ من إحدى محافظات القاهرة الكبرى.

ورغم نفي السلطات المصرية رسميًا لنظرية إمكانية تسلل الجناة عبر البحر من السعودية أو الأردن مستخدمين زوارق سريعة، فقد أشارت مصادر التحقيقات إلى أن هناك ترتيبات بين مصر والسعودية والأردن لمضاهاة البصمة الوراثية والحمض النووي للجثامين الموجودة، لحسم هذا الأمر بشكل نهائي، وعلى نحو لا يدع أي احتمال قد يذهب بالتحقيقات صوب وجهة أخرى.

سيناريو أمني

ومضت ذات المصادر لتروي تفاصيل ما جرى وفقًا لسيناريو يقوم على ما توافر لديها من معلومات، قائلة إن "سيارة نصف نقل كانت محملة بشحنة متفجرات مخفية أسفل أقفاص ـ يبدو أن بداخلها خضراوات ـ بهدف التمويه دخلت إلى فندق (هيلتون طابا) ومرت عبر منفذ طابا ـ نويبع‏، وهي في طريقها إلى الفندق‏,، وأخفى الإرهابيون ما يزيد على نصف طن من مادة‏ (‏TNT) شديدة الانفجار أسفل شحنة الخضراوات‏،‏ وأوقفت السيارة أمام مدخل الفندق‏،‏ ونزل منها إرهابيان وغادرا المكان‏،‏ وبعد نحو دقيقتين‏ انفجرت السيارة، أما تفجير جزيرة القمر‏،‏ فسيارة من طراز بيجو‏504(7‏ ركاب‏)‏ إلى الجراج الملاصق للمخيم ويتسع الجراج لنحو‏100‏ سيارة ويضم المخيم‏135‏ عشة وكان يقيم داخلها لحظة الانفجار‏85‏ إسرائيليا‏، وعند السيارة إلى الجراج اعترضه الحارس فأضاء في وجهه النور العالي للسيارة ونزل منها وهرب مترجلا وبعد ثلاث دقائق وقع الانفجار‏، وبعد نحو دقيقتين وقع الانفجار الثالث في "مخيم البادية" الذي يقع في مكان مرتفع عن سطح البحر وسط منطقة جبلية‏ وعرة،‏ عندما توقفت سيارة ربع نقل نيسان وتركها سائقها، وانفجرت قبل دخولها المخيم نتيجة لتأخره في الوصول إلى المكان المحدد في المخيم‏،‏ مما كان له أثره في عدم سقوط الكثير من الضحايا.

وميدانيًا يواصل خبراء مصلحة الأدلة الجنائية تحليل العينات التي رفعوها من مواقع التفجيرات، ويؤكد الخبراء أن المادة التي استخدمت في تفجير هيلتون طابا هي‏ مادة (‏ تي‏.‏ إن‏.‏ تي‏)‏ الانفجار‏‏ بينما المادة التي استخدمت في تفجير المخيمين مخالفة تماما عن الأولى وهي مادة شديدة الانفجار غير متداولة في مصر‏،‏ وتحدث قوة تدميرية عالية.

وفي الجانب الإسرائيلي فقد بعث "موشيه زينجل" المدعي العام الإسرائيلي برسالة إلى شركة الفنادق العالمية "هيلتون" يطلب منها تحمل المسؤولية الأمنية وسداد تعويضات عن الأضرار المادية والمعنوية التي تعرض لها إسرائيليون في الحادث، ونقل راديو "لندن" عن المدعي العام الإسرائيلي في رسالته لنائب رئيس سلسلة فنادق هيلتون في غرب أوروبا والشرق الأوسط قوله إن الضحايا دفعوا ثمن إقامتهم بالفندق، ولذلك ينبغي على إدارة شركة الفنادق ضمان أمنهم وسلامتهم الشخصية وحماية متعلقاتهم كنزلاء فيه"، كما لوح المدعي العام في رسالته بأنه سوف يتخذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال عدم تلقيه ردًا في غضون أيام.

[Faares11]

الأخ محمدأبو زيد

اولا قبل أن أرد على نقاطك التي أتمنى أن يتسع صدرك لوصفها بأنها لا ترقى في عرف النتائج المادية الملموسة الى حتى درجة .. شبهة نتيجة .. ولا في تصنيف الأدلة الا الى دليل ادانة لكلامك على اخف تقدير.

وقبل أن نتناقش حول ما سقته لنا من مفاهيم حول تعريف ( الارهاب ) ذلك التعريف الذي خرج ولم يعد .. واجتمع الشرق والغرب على أن يعرفوه فعجزوا عن وصفه وتحديده .. والآن نحن الرائح منا والبادي يطلقه على عواهنه لا يلقي بالا بالحيدة والأمانة التي صدرت حتى من الأعداء وتحفظهم في تفسير هذه الكلمة .. ولكنا كعادتنا وقت الحماسة لموقف أو لفكرة نفتقد لهذا السلوك الموضوعي المحمود.

كذلك ومع الاتفاق على تعريف كلمة الارهاب هذه الكلمة المجنونة .. نريد أيضا أن نتفق على ثوابت منها التاريخي ومنها الواقعي .. في السياسة وفي الدين.

من ذلك ..

أبجديات ادارة الصراعات ..

خارطة النفوذ الدولي وتقسيماتها وأثرها علينا ..

موقع مصر منذ سقوط تركيا ( الخلافة ) على خريطة تقسيم النفوذ قبل وبعد الحرب العالمية الثانية ..

تقييم الموقف قبل وبعد 11/9 مصريا ودوليا ..

حق الدفاع عن النفس .. سياسيا ودينيا .. حقائق ومبادئ ..

حقيقة موازين القوى العالمية وأثرها على ممارسة حق الدفاع عن النفس .. حقائق وأرقام ..

وقبل أن تطلق يا أخ محمد احكاما عن هذا ارهاب .. وذاك تهور وفوضوية .. والثالثة عجز عن المواجهة يفرض علينا الصبر حتى القبر ..

يجب أن نكون موضوعيين في تناولنا لما حدث ويحدث وسيحدث في الحقبة المقبلة في ضوء الحقائق .. لا المقالات .. السياسية التي تعالج الرأي العام وتوجهه .. بينما الحقيقة والواقع قد يكون ابعد ما يكون عن ما تسحره بنا الصحف من سحر ( الزن ) على الأسماع.

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

وقبل تثبيت معايير الطرح والتقييم .. احب أن أكمل ما بدأته عن عملية طابا الباسلة ..

أولا شكر الله لك يا أخت مسلمة .. فحقيقة مقالك ومقال الأستاذ فهمي هويدي ما تركوا ثقبا الا وعالجوه وسدوه في وجه الـ ....

ولكني احب أن أقول كلمة اخيرة في مناقب هذه العملية البطولية .. انها :

أولا .. كسرت ذلك الجمود المتوتر الذي عم مصر من بعد الانتفاضة .. تماما كما عمها بعد النكسة وحتى 73 ( حالة اللاسلم واللاحرب .. فالشعب يشتعل ويموت كل يوما غضبا وقهرا لما يحدث في فلسطين .. ولا من سامع ولا مجيب .. اللهم الا ( الطبطبة ) من الوفود المصرية .. ونداءات ضبط النفس من وزير الخارجية .. طبعا ضبط نفس الثكلى والجرحى فالموتى قد استراحوا بإذن الله من هذه الحياة المهينة ..

كذلك نداءات السيد الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة .. ورئيس الحزب الوطني الديموقراطي سابقا .. وصاحب ضربة اكتوبر المجيدة .. وو .. وو .. الخ .. تلك النداءات بأن ما يحدث في فلسطين سيؤدي الى انفجار شامل في المنطقة لا يمكن لأحد السيطرة عليه أو توقع نتائجه ..

وقد صدق الرجل فعلا في هذا الكلام .. وها هو الخير .. قد بدأت أول قطراته.

لقد نجحت عملية طابا الباسلة في كسر الجمود واخراجنا من الحالة الضبابية الافتراضية ( لا سلم ولا حرب ) ..

ثانيا .. العملية تماما كما فعل عبور أكتوبر المجيد .. وغزو الولايات المتحدة في نيويورك وواشنطن .. قد حطمت الحاجز النفسي بيننا وبين العدو .. الآن يستطيع كل انسان مقهور ومظلوم .. انهدم بيته .. او قتلت طفلته .. أو اغتصب شرف زوجته أو أخته أو ابنته .. أن يفكر ويخطط وينفذ رده المناسب على من ظلمه واعتدى عليه .. طالما أن الجيوش قد يأست الشعوب منها يأس ابليس من دخول الجنة.

فعملية طابا الآن فتحت الباب أمام الطابور الطويل المنتظر أو المتردد في اتخاذ القرار في الهجوم والنيل من العدو .. وهذا من أحمد عواقب هذه العملية البطولية الباسلة.

الأخ الحبيب أهلي .. قد أوحشتني يا رجل والله .. سلمك الله وجمعنا واياكم دائما على الخير.

وللحديث بقية بإذنه تعالى

[amir]

الآن أحب أن اعلق على من استغل الموضوع في طرح قناعاته مموهة بالهجوم على العملية ..

فالذي ردد وسخر طويلا من الخطر الجنوبي على مصر .. وهو العضو أمير .. وسكت سكوت الموتى عن أي نقض أو استنكار للمذابح في العراق وفلسطين .. فهل لك أن تفصح لنا عن هويتك يا زميل .. والتي أعرفها أنا أيضا كما قال الأخ أهلي.

تعرف هويتى أو لا تعرفها فهذا لن يغير فى الموضوع شيئا , و مازلت عتد رأيى فى أنها عمليه اجراميه قام بها مجموعه من الارهابيين و المحصله النهائيه لها هى قتل عدد من المصريين و تخريب للاقتصاد و حجه للتدخل الاجنبى للقضاء على الارهاب .

هـــذا هو رأيى سواء اقتنعت انت به أو لم تقتنع , سواء عرفت هويتى انت و زميلك أو لم تعرفها .

[Mohammad Abouzied]

اولا وقبل شئ يأخ فارس ليس من حقك ابدا ان تشكك في هوية اي عضو بالمنتدى وطبعا انا اقصد الاخ امير

ولا اقول هذا كا مشرف عام ولكني اقولها كا زميل معك في هذا المنتدى

اما عن تعريف الارهاب فهو ليس اختراع للذرة بل هو معروف تماما ولا يحتاج ابدا الى اي توضيح

والخلاف يا سيدي الفاضل متى يكون ارهاب ومتى يكون دفاع عن النفس فقط

فما يحدث في فلسطين والارض المحتلة دفاع عن النفس ورد لشعب مغلوب على امره لا يمتلك دبابات ولا طائرات ولا حتى مدرعات ويردون فرض شروط عليهم في التفواض تحت تهديد الطائرات والدبابات

اما ما حدث في تحطيم ابراج التجارة العالمية ارهاب وجميع علماء الدين المفقهين قالوا ارهاب

ما حدث في طابا ارهاب

ياسيدي الفاضل حدث ان ايمن الظواهري رتب لاغتيال وزير الداخلية من قبل اثناء وجودة في مصر وهذا كان على كبري 6 اكتوبر وتصادف خروجه مع وتوجده على الكوبري وجود ميكروباص فرفض تنفيذ العملية وافشلها وادى ذلك الى القبض على زملائه

لكن لو كانو نفذوها كانوا استطاعو الفرار وسط الزحمة

حتى عندما حاولوا قتلة امام مدرسة القومية واصيبت الطفلة شيماء وقتلت وثار الشعب كله على الارهاب وقتها

استنكرت منظمة الجهاد ما حدث وتوقفت عملية الاغتيلات سنوات

اما عن التاريخ ياعزيزي

موجود مراجعة وموجود مؤلفات الجبرتي في هذه الفترة تستطيع قراءتها لربما تستشف منها الحقائق

وبعدها تحكم على افكارك