اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الدعوة السلفية مَن نحن ؟ وماذا نريد؟


أبو يمنى

Recommended Posts

29-رمضان-1432هـ 28-أغسطس-2011

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فمع إشراقة عيد الفطر المبارك نتقدم إلى كل مسلم ومسلمة بأعز التهاني بهذا العيد الذي أتانا وقد أزاح الله عن بلادنا نظام الظلم والطغيان البائد، وأراح العبادَ من شر طغمة أفسدت في الأرض وصدت عن سبيل الله وابتغت السبيل عوجًا؛ فأزال مالكُ الملك ملكَهم ورئاستَهم، سائلين الله تعالى أن يهيئ لأمتنا أمرَ رشد؛ يُعَزُّ فيه أهلُ طاعته ويُهدَى فيه أهلُ معصيته، ويُؤمَر فيه بالمعروف ويُنهَى فيه عن المنكر، وأن يُوَلِّيَ أمورَنا خيارَنا مِن الذين قال فيهم: (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) (الحج:41)، ولا يُوَلِّيَ أمورَنا شرارَنا، وأن يجعل ولايتَنا فيمن خافه واتقاه وآمن به واتبع شريعتَه وسنةَ نبيه -صلى الله عليه وسلم-، ونسأله سبحانه أن يتقبل منا ومن كل المسلمين الصلاةَ والصيامَ والزكاةَ وسائرَ الأعمال، وأن يعفو عنا ويغفرَ لنا ويرحمَنا وينصرَنا على مَن بغى علينا.

وننتهز هذه الفرصة لنقدم للجميع جوابًا على السؤال الذي يقفز إلى ذهن الكثيرين ممن سمع عنا ولم يسمع منا:

مَن نحن؟ وماذا نريد؟

نحن جماعة من أبناء هذا الوطن -مصر الحبيبة- رضينا بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبيًّا، ندعو إلى الله سبحانه؛ إلى عبادته والإيمانِ به؛ تحقيقًا لقوله -تعالى-: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (الذريات:56) متبعين لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي جاء بالإسلام كدين شامل كامل ينظم حياةَ الفرد والأُمَّة والدولة؛ في الظاهر والباطن، في العقيدة والعبادة والمعاملة والخلق والسلوك (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)(الأنعام)، نريد العودة إلى الإسلام كما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم- أبيضَ نقيًّا بلا شوائبَ ولا بدع كما فهمه وطبقه السلف الصالح من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومَن تبعهم بإحسان؛ الذين نحبهم ونتولاهم ونبغض مَن يبغضهم وبغير الخير يَذكُرهم. ونريد استئناف حياة إسلامية لبلادنا ولكل المسلمين في الأرض لتحقيق الإسلام والإيمان والإحسان.

ففي العقيدة والإيمان:

ندعو إلى توحيد الله -سبحانه- بتحقيق شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في ربوبيته ولا شريك له في الهيئة ولا كفءَ له في أسمائه وصفاته وأفعاله:

فهو وحده المتفرد بالخلق والرزق والتدبير (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)(الأنعام:17).

وهو وحده المتفرد بالملك (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (آل عمران:26)، وقال: (ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ)(فاطر:13).

وهو وحده الذي له الأمر والحكم والتشريع (أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (الأعراف:54)، وقال: (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ) (يوسف:40)، وقال: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ) (الشورى:21)؛ فلا نرضى أبدًا بحكم يخالف شرعَه الذي أوحاه إلى محمد -صلى الله عليه وسلم- خاتمِ النبيين الذي لا يقبل الله مِن أحد صرفًا ولا عدلاً إلا بالإيمان به واتباعه واتباع النور الذي أنزل معه -القرآن العظيم-.

والحب في الله والبغض في الله أوثق عرى الإيمان ونصرة الدين ومتابعة أهله وعدم طاعة الكفار والمنافقين من أصول الإيمان.

وهو سبحانه وحدَه الذي يستحق العبادة بكل أنواعها؛ فلا نركع إلا لله ولا نسجد إلا له ولا ندعو غيرَه ولا نذبح لغيره.

ونحارب البدع والخرافات التي تدعو إلى الغلو في الصالحين وصرف العبادة لهم ولقبورهم.

وهو سبحانه له الأسماء الحسنى؛ الرحمن على العرش استوى، الأحد الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد. ندعوه بأسمائه ونحبه مِن كل قلوبنا ونخافه ونرجوه ونتوكل عليه ونتجنب البدع.

ونؤمن بالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر على ما جاء في الكتاب والسنة.

وفى العبادة والعمل:

نتبع سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ونحارب البدع كلَّها، ونسعى إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة في الأمة كلِّها، وكذا صوم رمضان والحج، وندعو إلى تجنب الحرام في المعاملات والأعمال، فلابد أن تُضبَط الدنيا بالدين؛ فنرفض الربا -ومنه فوائد البنوك الربوية- والرشوةَ التي دمرت المجتمع والميسرَ -القمار والغرر- وثمنَ الخمر والخنزير والميتة والأصنام، وكلَّ بيع أو إجارة ثبت النهي عنها في الكتاب والسنة أو أعانت على معصية الله.

وفى الأخلاق والسلوك:

نرى أن تَقَدُّمَ الأمة ورفعتَها في عودتها للتمسك بالأخلاق الفاضلة التي جاء بها الإسلام -وأصلها مراقبة الله والإخلاص له-؛ فنأمر ببر الوالدين وصلة الأرحام والإحسان إلى الجيران والعاملين وغض البصر وحفظ الفرج وصدق الحديث وأداء الأمانة والوفاء بالعقود وتعظيم حرمات المسلمين والمعاهَدين والمستأمَنين مِن غيرهم، وننهى عن سفك الدماء وغصب الأعراض، والأموال ونسعى إلى حل المنازعات بين الناس بشرع الله، ونحارب الخمر والمخدرات والزنا والتجارة والعمل في كل ذلك وما يعين عليه.

وفى السياسة وأنظمة حياة المجتمع:

نسعى إلى إقامة دين الله في الأرض وسياسة الدنيا به وإيجاد فروض الكفاية كلِّها:

- مِن نظام تعليم:

يرتقي بأبناء الأمة ويُخَرِّج لنا أجيالاً تفهم دينها وتعمل به وتُكَوِّن كفاءات في جميع مجالات الحياة -مِن طب وهندسة وفيزياء وزراعة وصناعة وكلِّ الأنشطة الإنسانية- تقود الأُمَّة إلى النهوض من رقدتها وتضعها أمام كل الأمم.

- ومِن نظام إعلامي:

واعٍ يقوم على الصدق والأمانة وتوضيح الحقيقة ومحاربةِ المبادئ المخالفة للشرع والشهوات المغوية والشبهات المضلة.

- ومِن نظام قضائي:

عادل يقوم على القسط الذي شرعه الله، وجزءٌ منه نظام العقوبات الإسلامي؛ مِن حدود وردت في كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- بضوابطها الشرعية وتعزيرات لردع المفسدين، وهذه كلها لا تخيف أحدًا مِن أهل الخير والصلاح بل بها تقوم السماوات والأرض؛ لأنها العدل وليس ما اخترعه البشر من عقوبات أو قضاء بخلاف الشرع ما جرَّ على الناس إلا مزيدَ الفساد للمجتمع ونشرَ الظلم والمنكر فيه.

- ومِن نظام اقتصادي:

يهدف إلى تحقيق التكافل بين الطبقات الاجتماعية بلا غنى مطغٍ ولا تسليطٍ لرأس المال ولا فقرٍ مُنسٍ يقهر الطبقات الفقيرة الكادحة، بل يجد كلُّ واحد كفايتَه ويتقاسم الناس فيه الخير والرخاء والثروات بنظام الزكاة، ويتجنب النظام الربوي وأنظمةَ الميسر والقمار المتفرعةَ عنه، كما يحافظ على الملكية الخاصة ويمنع مصادرة الأموال بغير حق طالما اكتسبها صاحبُها بالحلال مهما بلغت طالما أدى ما عليه، كلُّ هذا مع الانفتاح على العالم -وأَوَّلاً العالم العربي والإسلامي- لتحقيق الخير للأمم والشعوب في ظل الشرع.

- ومن السياسة الخارجية وفى مجال الحرب والسلم:

فلابد من تقوية الجيش الذي يدافع عن الدين والبلاد والعباد، ويحافظ على الكرامة، كما نفي بالعهود والمواثيق ولا نغدر ولا نخون.

-ومِن النظام الاجتماعي:

ندعم المحافظة على الأسرة، ونؤكد على حق المرأة والضعيف كما ورد في الشرع لا على حسب أهواء الغرب ومنظماته الهادمة لمبادئ الشريعة، كما نسعى إلى وجود الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الخير كما أمر الله، ونؤكد حقَّ اليتيم والأرملة والمسكين.

ونعرف لغير المسلمين من أهل الكتاب حقَّهم؛ أن لا يُكرِهَهم أحدٌ في دينهم (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) (الأعراف:54)،وهم جزء من المجتمع له حقوقه وعليه واجباته كما شرع الله لهم في أحوالهم الشخصية مِن زواج وطلاق ونحوه أن يتحاكموا إلى شرائعهم طالما لم يختلفوا، فإذا اختلفوا واحتكموا إلينا حكمنا بينهم بشرع الله، كما لا يُمنعون من ممارسة شعائرهم في بيعهم وكنائسهم ولا مِن أكل ما اعتقدوا حِلَّه كخنزير أو خمر على أن لا تكون في الأسواق والأماكن العامة، ونأمر بالعدل معهم والبر والإحسان لمن لا يحارب المسلمين في الدين، ونرى جواز البيع والشراء والإجارة والشركات والمضاربات وسائر الأنشطة التي أحلها الله، ولهم دورهم في بناء المجتمع والدولة، وهم مسئولون عن ذلك مع المسلمين وإن لم يتولوا الولايات العامة التي تهدف إلى إقامة الدين؛ فلا يُتصوَّر أن يتولاها مَن لا يؤمن بهذا الدين، ونحفظ حرمةَ دمائهم وأعراضهم وأموالهم امتثالاً لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قتل معاهَدًا لم يَرَح رائحةَ الجنة)، وندافع عنهم كما ندافع عن المسلمين في ذلك كله، وقد قمنا بذلك بحمد الله أثناء الثورة -باركها الله-.

فهذه هي السياسة الشرعية التي نريد أن توضِّح للناس نموذجًا يختلف عن كل النماذج التي رأوها أو سمعوا بها؛ لأن مرجعيتها كانت على خلاف الشرعية، ومرجعيتنا في المشاركة السياسية الشريعةُ الإسلامية التي نريد المحافظة على هُوية الأمة بالتمسك بها وتفعيلها؛ حتى تتحول كلُّ التشريعات إلى ما يوافق الوحيَ المنزَّل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

فهذه خطوط عريضة لحقيقة دعوتنا وأهدافنا، ووسيلتُنا في تحقيق ذلك ما أمر الله من التعاون على البر والتقوى، وجماعتُنا ترى لزومَ ذلك والاجتماعَ عليه في كل المجالات بما في ذلك مجال المشاركة السياسية من خلال الأحزاب التي تقوم على مرجعية الشريعة وتتعاون معًا لتحقيق الهدف المنشود.

أعاد الله الأعيادَ على أمة الإسلام كلِّها بالنصر والتمكين والعز والكرامة، ورَفَعَ عنها الظلمَ والعدوان.

اللهم احفظ بلادنا آمنة مطمئنة رخاءً وسائرَ بلاد المسلمين.

تقبل الله منا ومنكم.

الدعوة السلفية

www.anasalafy.com

موقع أنا السلفي

هذا مقال يحوي خطوطاً عريضةً لحقيقة الدعوة السلفية واهدافها ، أحببت مشاركتكم إياه .

تم تعديل بواسطة تامر حسن محمد
رابط هذا التعليق
شارك

كل ماورد هنا هو مايؤمن به كل مسلم داخل مصر وخارجها

ولو عرضت ماكتب هنا على أي مسلم لقال لك انها يؤمن بها ولكنه لايطلق على نفسه سلفي أو أي إسم آخر ويكفيه فقط أن يقول ان دينه هو الإسلام وليس السلفية.

ولم تكن هناك فئة أو طائفة تسمى سلفية أيام رسول الله ولم يشر الله اليهم في كتابه الكريم، فمن أين جاء السلفيين بدينهم أو بمعرفهم؟ أم هو التحزب والإنقسام؟

أعتقد أنه بعد عدة قرون سيكون هناك دين جديد أو طائفة جديدة تسمى الدين السلفي ليكونوا واحدة من الفرق الـ ثلاث وسبعين ولا اعتقد انها ستكون الفرقة الناجية لغلوهم في الدين ومايتبع ذلك من تنفير من دين الله.

وكم في التاريخ من فرق نشأت وذهبت ولم يبقى منها سوى الإسم بعد أن لفظهم التاريخ

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

كل ماورد هنا هو مايؤمن به كل مسلم داخل مصر وخارجها

ولو عرضت ماكتب هنا على أي مسلم لقال لك انها يؤمن بها ولكنه لايطلق على نفسه سلفي أو أي إسم آخر ويكفيه فقط أن يقول ان دينه هو الإسلام وليس السلفية.

ولم تكن هناك فئة أو طائفة تسمى سلفية أيام رسول الله ولم يشر الله اليهم في كتابه الكريم، فمن أين جاء السلفيين بدينهم أو بمعرفهم؟ أم هو التحزب والإنقسام؟

أعتقد أنه بعد عدة قرون سيكون هناك دين جديد أو طائفة جديدة تسمى الدين السلفي ليكونوا واحدة من الفرق الـ ثلاث وسبعين ولا اعتقد انها ستكون الفرقة الناجية لغلوهم في الدين ومايتبع ذلك من تنفير من دين الله.

وكم في التاريخ من فرق نشأت وذهبت ولم يبقى منها سوى الإسم بعد أن لفظهم التاريخ

أخي العزيز..الأستاذ محمد

أولا..كل عام و أنت و الأسرة الكريمة كلها بخير

بالنسبة لما ورد في الموضوع..فليس يؤمن به كل مسلم داخل مصر و خارجها..بل للأسف الشديد من المسلمين من لا يعمل بسنة النبي عليه الصلاة و السلام..و يتبع بدع و محدثات ما أنزلها الله في كتابه ولا أمر بها النبي عليه الصلاة و السلام في سنته المطهرة..

و الأمثلة علي هؤلاء كثيرة جدا..و بالتأكيد أنت تعلمهم أكثر مني

فمنهم مثلا من يبتدع ذكر معين في أوقات معينة..و منهم من يبتدع صلاة معينة في وقت معين من السنة..و منهم من يرهق نفسه في العبادة أكثر مما أمرنا به الرسول الكريم..و يظن أنها قربي..والنبي عليه الصلاة و السلام لما بلغه أن ثلاثة نفر يقول أحدهم..سأقوم الليل ولن أنام..و الثاني..لن أتزوج النساء قربي الي الله..والثالث يقول..سأصوم و لن أفطر ابتغاء مرضاة الله..قال لهم النبي عليه الصلاة و السلام

ما بال أقوام يقولون كذا و كذا..أما إني أتقاكم لله و أكثركم له خشية..أما إني أصوم و أفطر..و أقوم و أنام..و أتزوج النساء..فمن رغب عن سنتي فليس مني

و السلفية هي منهج لإتباع نهج النبي عليه الصلاة و السلام في كل شيء و تطبيق سننه..وليست دينا جديدا..

كل من يقوم بفعل هذا..فهو متبع للمنهج السليم..الذي أساسه القرآن و السنة..أما من يتبع الأهواء و البدع..ويعبد الله من من تلقاء نفسه دون التقيد بالأحكام الشرعية..و بالطريقة التي يريدنا الله سبحانه و تعالي أن نعبده بها..فهو مبتدع..وعمله مردود عليه كما أخبرنا بذلك النبي عليه الصلاة و السلام

تحياتي لك ....

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

رابط هذا التعليق
شارك

كل ماورد هنا هو مايؤمن به كل مسلم داخل مصر وخارجها

أعتقد أنه بعد عدة قرون سيكون هناك دين جديد أو طائفة جديدة تسمى الدين السلفي ليكونوا واحدة من الفرق الـ ثلاث وسبعين ولا اعتقد انها ستكون الفرقة الناجية لغلوهم في الدين ومايتبع ذلك من تنفير من دين الله.

وكم في التاريخ من فرق نشأت وذهبت ولم يبقى منها سوى الإسم بعد أن لفظهم التاريخ

سيدي الفاضل .. كل عام و انت بخير

حق ,ان ما ذكره الاخ الفاضل عن المنهج السلفي يؤمن به كل مؤمن بمصر و داخلها و لكن .. اين هذا على ارض الواقع ؟؟ ان ما نراه الان هو بعد تام عن منهج الله و رسوله صلى الله عليه وسلم .. و لو كنا حقا مطبقين لهذا المنهج لكنا اعظم الامم قاطبة..

اما عن حديث سيادتكم عن الفرقة الناجية فقد قال صلى الله عليه وسلم: (ان بني اسرائيل ا فترقوا على احدى و سبعين فرقة, وتفترق امتي على ثلاث و سبعين فرقة, كلهم في النار الا واحدة. فقيل له : ما الواحدة؟ قال: ما انا عليه اليوم و اصحابي) حديث حسن اخرجه الترمذي و غيره.. فتامل سيدى قوله( ما انا عليه اليوم) تلك هي الفرقة الناجية. فهل نحن اليوم نطبق ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم و اصحابه؟؟

و كلمة الى اخواني ممن يدعون للعودة الى منهج الله و رسوله.. ان بلدكم حديثة عهد بفساد قد توغل فيها حتى الاعماق فلا تفسدوا من حيث تريدون الاصلاح و تذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم ( ان هذا الدين متين , فاوغلوا فيه برفق ) فلينوا لاخوانكم ممن هم اقل منكم دينا و تذكروا قوله سبحانه

(( و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)) سورة ال عمران. و تذكروا قوله صلى الله عليه و سلم حين بعث معاذ الى اليمن (( فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله . فان هم اجابوك......)) والحديث في البخارى و مسلم.. اى تدرجوا يا اخوانى و ارفقوا باخوانكم فهم مسلمون موحدون ايضا.

و كلمة الى من يعادي الاسلام و اهله.. و يعادى حدوده و اصوله و شرائعه .. احذر يا اخى فالله سبحانه توعد باحباط عمل من كره دينه فقال(( ذلك بانهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم)) فالحذر الحذر .. بل توعدهم سبحانه بالعذاب الاليم فقال (( فكيف اذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم و ادبارهم.. ذلك بانهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الامر والله يعلم اسرارهم)).سورة محمد..

تم تعديل بواسطة ياسر حفنى

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

كل هذه الامور يا أخ تامر جاء بها الرسول الكريم بوحي من ربه تحت مسمى دين الاسلام

وسيدنا ابراهيم عليه السلام سمانا المسلمين

لا ادري لما هذه المسميات مثل سلفي وسني وقراني ووهابي ووووووووو الخ

وكل فرقة تعتقد أنها على الحق !!

وما أرى فى هذه المسميات إلا فتنة بكل صراحة

لما لا نختزل كل هذا فى إسم ( مسلم )

هل يري أصحاب هذه المسميات أن كلمة مسلم غير كافية مثلا للايفاء بالغرض فقرروا أن يميزا نفسهم بدرجة اعلى من المسلم؟

سيقول لى أحد الاخوة أنه ليس كل المسلمين مؤمنين بما ورد فى هذا الموضوع ؟

اقول له هناك مسلم حسن إسلامه وهناك مسلم فرط فى تعاليم دينه

هذان هم المسميان لا غير

لما يريد أصحاب هذه الفرق تميز نفسهم عن باقي المسلمين ؟

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

تحية لجميع المشاركين ، وكل عام وأنتم بخير .

:give_rose:

مقطع ذو صلة :

http://www.youtube.com/watch?v=1mGNronPdvE

تم تعديل بواسطة تامر حسن محمد
رابط هذا التعليق
شارك

منقول من كتاب (السلفية قواعد وأصول للشيخ الدكتور أحمد فريد)

من هم السلف ؟ومن هم السلفيون؟ وما هي قواعدالمنهج السلفي؟ وما هي الأصول العلمية للدعوة السلفية؟

لا شك أن هذه الأسئلة تترد في أذهان كثير من الناس ، منهم من عنده إجابة ، ومنهم من يفتقر إلى إجابة ، ونحن نوضح هذاالمنهج، وهذا الفكر ، حتى يكون الناس على بصيرة من دينهم ، وحتى يتأكد المسلم أنه على الصراط المستقيم وعلى هدى سيد الأولين والآخرين

.

السلف:هم الصحابة ، والتابعون ،وتابعوهم من أهل القرون الخيرية الثلاثة الأُوَل ، التي أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيريتها ، فقال صلى الله عليه وسلم : " خيركم قرني ، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" فبيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن خير قرون الأمة القرن الذي بعث فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" .

والصحابة جمع صحابي ، والصحابي: هو من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ، ومات على ذلك ، وإن تخللته ردة على الراجح من أقوال العلماء

.

فالصحابة:هم الذين رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واكتحلت أعينهم بمشاهدة أنواره صلى الله عليه وسلم

.

والتابعون:هم الذين رأوا الصحابة ، أو واحداً من الصحابة.

فالسلف:هم الصحابة ، والتابعون ،وتابعوهم من أهل القرون الخيرية الثلاثة الأول ، عدا الأول ، عدا أهل البدع كالخوارج ، والمعتزلة ، والقدرية ، والجهمية ، وغيرهم من فرق الضلالة.

والسلفيون:هم الذين يعتقدون معتقد السلف الصالح رضي الله عنهم ، وينتهجون منهج السلف في فهم الكتاب والسنة ،

فإن قال قائل لماذا نسمي بالسلفيين؟! ولماذا نبتدع أسماء جديدة؟! ألا يكفي اسمالإسلام{هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ} (78) سورةالحـج.

فالجواب:على هذه الشبهة ما أجاب بها لإمام أحمد بن حنبل–رحمه الله- إمام أهل السنة لما قيل له ألا يسعنا أن نقول القرآن كلام الله ونسكت؟

قال: كان هذا يسع من كان قبلنا أما نحن فلا يسعنا إلا أن نقول القرآن كلام الله غير مخلوق.

فكان يسع المسلمين قبل ظهور المبتدعة من المعتزلة بخلق القرآن ، كان يسعهم أن يقولوا القرآن كلام الله ويسكتون ، ولكن لما ظهرت بدعة القول بخلق القرآن ، كان لابد لأهل الحق من أن يصرحوا بأن القرآن كلام الله غير مخلوق.

فكان يكفي العبد اسم الإسلام عندما كان المسلمون جماعة واحدة ، على اعتقاد واحد ، وعلى فهم واحد للكتاب والسنة ، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: " إنكم قد أصبحتم اليوم على الفطرة ، وإنكم ستحدثون ،ويحدث لكم ، فإذا رأيتم محدثة فعليكم بالعهد الأول" .

منقول من كتاب (السلفية قواعد وأصول للشيخ الدكتور أحمد فريد)

ومن أراد الاستزادة يمكنه المواصلة على الرابط

http://www.alsalafway.com/cms/books.php?action=books&id=286

تم تعديل بواسطة تامر حسن محمد
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم (( واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا)).

سورة ال عمران

تم تعديل بواسطة ياسر حفنى

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

كل هذه الامور يا أخ تامر جاء بها الرسول الكريم بوحي من ربه تحت مسمى دين الاسلام

وسيدنا ابراهيم عليه السلام سمانا المسلمين

لا ادري لما هذه المسميات مثل سلفي وسني وقراني ووهابي ووووووووو الخ

وكل فرقة تعتقد أنها على الحق !!

وما أرى فى هذه المسميات إلا فتنة بكل صراحة

لما لا نختزل كل هذا فى إسم ( مسلم )

هل يري أصحاب هذه المسميات أن كلمة مسلم غير كافية مثلا للايفاء بالغرض فقرروا أن يميزا نفسهم بدرجة اعلى من المسلم؟

سيقول لى أحد الاخوة أنه ليس كل المسلمين مؤمنين بما ورد فى هذا الموضوع ؟

اقول له هناك مسلم حسن إسلامه وهناك مسلم فرط فى تعاليم دينه

هذان هم المسميان لا غير

لما يريد أصحاب هذه الفرق تميز نفسهم عن باقي المسلمين ؟

جزاك الله خيرا اخى الكريم.. لقد كنا قبل الثورة نعانى من مؤامرات من الداخل و الخارج لاشعال فتيل الفتنة الطائفية بين المسلمين و الاقباط و عانينا كثيرا في ذلك .. و ها هم المسلمون في مصر بعد الثورة ينقسمون طواعية .. فهذا سلفى و ذاك اخوانى و هذا ليبرالى و ذاك علمانى .......يسب بعضنا بعضا و يلعن بعضنا بعضا و قدمنا اغلى هدية لاعدائنا في اليهود و الغرب .

نسينا قول الله سبحانه و تعالى (( و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم و اصبروا )) و الله ان القلب ليبكى دما مما صارت عليه مصر فى هذه الايام .. بدلا من ان نتحد فنصير اكثر قوة.. تباعدنا و تمزقنا .. وانا الان اتسائل في سخرية مريرة ممزوجة بحزن عميق هل سيطلب مني مستقبلا ان اغير هويتى من مسلم الى علمانى او ليبرالي او سلفي او اخواني؟؟؟..

انا لله و انا اليه راجعون

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

كل هذه الامور يا أخ تامر جاء بها الرسول الكريم بوحي من ربه تحت مسمى دين الاسلام

وسيدنا ابراهيم عليه السلام سمانا المسلمين

لا ادري لما هذه المسميات مثل سلفي وسني وقراني ووهابي ووووووووو الخ

وكل فرقة تعتقد أنها على الحق !!

وما أرى فى هذه المسميات إلا فتنة بكل صراحة

لما لا نختزل كل هذا فى إسم ( مسلم )

هل يري أصحاب هذه المسميات أن كلمة مسلم غير كافية مثلا للايفاء بالغرض فقرروا أن يميزا نفسهم بدرجة اعلى من المسلم؟

سيقول لى أحد الاخوة أنه ليس كل المسلمين مؤمنين بما ورد فى هذا الموضوع ؟

اقول له هناك مسلم حسن إسلامه وهناك مسلم فرط فى تعاليم دينه

هذان هم المسميان لا غير

لما يريد أصحاب هذه الفرق تميز نفسهم عن باقي المسلمين ؟

استاذ ابراهيم كل عام وانت بخير :give_rose:

بالنسبة لمسمى السلفية لم يكن فى عهد الرسول لانه كان هناك اما مسلمون يتبعون منهجة فقط او منافقون او كفار و بعد وفاته صلى الله عليه و سلم بفترة بدأت تظهر من المسلمين الجددفرق مثل الشيعة و الجهمية و الخوارج و المعتزلة ....الخ و كلها ليست على المنهج الصحيح و فى خضم هذه الفرق و الافكار و جد من يتمسك و يدعو الى الاسلام على فهم الصحابة و التابعين اى على الاسلام على نهج السلف و صار بعد ذلك اسما السلفيين و اتذكر عندما كنت صغيرا قبل انتشار التيار السلفى كان العوام يقولون على الاخوان (السنيين ) لافعالهم و كلامهم المتوافق مع السنة و انا ارى ان يقال فلان سلفى مثل القول قديما على فلان مالكى او حنبلى و غيرها و كان يوجد قديما كثيرا من العلماء الاجلاء بهذه المسميات , و من يسمى نفسه بهذا الاسم تعاليا او تكبرا على المسلمين فإثمه على نفسه.

الرجاء قراءة هذا المقال كاملا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=179753

تم تعديل بواسطة طارق مصرى
c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...