سيدة من الاخوان تعتلى المنبر قبل صلاة العيد

[eslam elmasre]

اليوم واثناء مروري للصلاة في احد المساجد الاهلية صلاة العيد حيث انني افضل التكبير القديم الذي تربينا عليه ولا افضل التكبيرات المختصر مررت علي تجمع صلاة يقيمه الاخوان المسلمون في احد شوارع مدينة الاسكندرية

واثناء مروري قبل الصلاة وجدت سيدة تعتلي المنبر (منصة يقيمها الاخوان في وسط الشارع) وتخطب في المصلين حتى انني ظننت ان هذا التجمع للسيدات لكن عند تدقيق النظر وجدت صلاة تجمع بين رجال ونساء

المهم لفت نظري المشهد فهذا مشهد اشاهده اول مرة في حياتي ان تعتلي سيدة المنبر في وجود رجال وتخطب فيهم كمقدمة صلاة العيد

المهم ركزت في ما تقول بختصار شديد قالت انها تهنئهم علي عيد الفطر المبارك ثم اخذت تثني علي الثورة والثوار وشهداء الثورة ثم شكرت المجلس العسكري ورجال القوات المسلحة علي وقوفهم بجوار الثورة والثوار وكذلك حيت رجال الشرطة الشرفاء ودعت رجال الشرطة المتورطين مع النظام السابق ان يعودوا الي رشدهم وان ينضموا لثورة وان يتعايشوا مع المجتمع الجديد

ثم جاء المهم وهو انها قالت ان حزب الحرية والعدالة لن يتواني علي خدمة مدينة الاسكندرية حتي تعود الي سابق عهدها كعاصمة ثانية لمصر

اولا هذا لقاء ديني صرف وليس مؤتمر سياسي حتي تقوم السيدة للترويج لحزبها والناس تجمعت ليس لنصرة حزب سياسي ولكن تجمعوا لاداء صلاة وعبادة لا علاقة لها بسياسة ولا بغير السياسة

ثانيا سيدة تخطب في رجال ونساء من علي منبر هذا مشهد اول مرة اشاهده بصراحة واقول لو كانت في مسجد من المساجد هل كانت سيكون لها نفس الصلاحيات وانها ستمنح تلك الفرصة ام اننا سنشاهد في المراحل القادمة سيدات يخطبن في المساجد امام الرجال من علي المنابر في ظاهرة تخالف ما الف عليه المسلمون

ولا اعلم الحكم الشرعي لذلك بصراحة وان كنت لا ارى غضاضة من ان تتولى المرأة العلوم الشرعية مثلها مثل الرجل تماما لكن اذا كان هذا ايضا رأي الاخوان فلماذا يكتفون باعتلاء النساء للمنابر في الشوارع دون المساجد اذا كانوا مقتنعون بذلك وماذا سيفعلون حينما يهاجمهم الطوائف الاخري من الاكثر تشددا

عموما هي خطوة جريئة منهم

لكن ااخذ عليهم اقحام المنابر في السياسة والترويج لحزب سياسي

تم تعديل 30 أغسطس 2011 بواسطة eslam elmasre

[Ahmed Anwer]

أنا صليت العيد في مسجد بالنزهة الجديدة وراء الشيخ العشري

شاب صوته جميل في قراءة القرآن

الخطبة عادية في بدايتها

ثم بدأ يتناول التغييرات التي حدثت في الدول العربية الشهور الماضية

و يدعو المصلين للتفاؤل و العمل

و بعدين دخل في حته إن علينا واجب في الإنتخابات القادمة

و علينا أن نصوت لمن سيعمل بشرع الله

و من يصوت لغيره فإن المرء يحشر مع من أحب يوم القيامة

بس ماذكرشي أسماء و لا أحزاب

كان بيكلم كلام عام

[أبو يمنى]

بالنسبة لي صليت في أحد المصليات الكبيرة في مدينة الرياض .

وأعجبني أن الخطيب تطرق في خطبته إلى الأوضاع الجارية ، ودعا الى الاعتبار بأحوال الطغاة والجبابرة الذين سلّط الله عليهم شعوبهم ، فأذلهم وجعلهم عبرة وأية ، ودعا المسلمين إلى العودة الصادفة إلى الله في ظل هذه التغيرات والأوضاع غير المستقرة ، وأن المرحلة الحالية لا تحتمل التخلي عن شئ من شرع الله .

نسأل الله أن يحفظ بلاد المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن .