اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

بيان بوش - أنتظارا لبيان بوش


Recommended Posts

لا اعتقد انه سيكون به جديد، فالراجل من ساعة ما مسك الرئاسة وهو كل مايدينا علي قفانا بالبلغ، واحنا بنمشي امامه زي الجزم :devil:

أذا كف الفسلسطينيين الارهابيين عن ضرب اقدام الاسرائيليين الابرياء باوجههم، فربما نعقد اجتماعا السنة الجاية لمناقشة المبادرة الليبية ووضع خطة لتطبيقها في ظرف 10 سنوات لاقامة دولة فلسطينية مؤقتة غرب غزة

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

أشاطرك تفاؤلك ياعم بايت .. وحشتنا .. من زمان!!

ففاقد الشئ لا يعطيه .. والمفقود هنا قدرة الرئيس الأمريكي (أي رئيس) على اتخاذ القرار في ظل سيطرة (المءسساتية) على السلطة في أميريكا ..

ومن مظاهر هذه السيطرة .. تلك العصابة (وجلها من اليهود والصهاينة) التي أحيط بها بوش كغيره من المساكين الذين يدفعون دم قلبهم في تكاليف الوصول إلى البيت المهبب (الأبيض) ثم يجدون أنفسهم رهن إشارة من أناس يحركونهم بالـ ريموت ..

وحتى يباح لنا أن نحلم بقرار .. يجب أن تنزاح الغمة ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

طلع الخطاب .. و طبعا كان كالمتوقع .. من شخص عاجز عديم الحيلة و ضعيف الشخصية مثل بوش المعفن

هناك مشكلة كبيرة و كبيرة جدا و تطلب حلا عاجلا .. و هى اكثر الحاحا من جميع المشاكل الأخرى ..

هذه المشكلة .. ليست السلام فى فلسطين .. ولا الأحتلال الأسرائيلى  وليست عدم تنفيذ اسرائيل لأوامر بوش .. و ليست فى القتلى هنا و هناك .. ليست فى اى شيئ من هذا كله

فقط فى شكل الحكومة الفلسطينية .. و التى المطلوب منها ان تنفذ ما عجزت عنه اسرائيل من القضاء على المقاومة .. حتى تعيش اسرائيل فى سلام .. و نبدأ بعدها و بعدها فقط نفكر اذا كنا حنحل ولا ولا لأ .. و ماذا يجب ان نضيفة من تنازلات ..

سود الله وجهه

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

بوش بوشين...راعي الديمقراطية....يريد قبل كل شئ تطبيق الديمقراطية في الدولة المؤقته وتحت الاحتلال....بالله عليكم حد فاهم حاجة....ولا أنا كمان.

رابط هذا التعليق
شارك

مستهجنةً موافقة السلطة عليه … حماس : خطاب بوش عدائي يضفي الشرعية على العدوان الصهيوني ويتبنى مطالب الكيان

خاص

صرّح مصدر مسؤول في حركة "حماس"تعقيباً على خطاب الرئيس الأمريكي "جورج بوش" حول الرؤية الأمريكية بشأن الصراع في الشرق الأوسط، والذي ألقاه بتاريخ 24/6/2002،  بما يلي: طالعنا الرئيس الأمريكي بوش بما اعتبره رؤية أمريكية لحل الصراع في المنطقة، وإذا بها نموذجاً مكرراً من الرؤية الصهيونية، تبنّى خلالها بوش كل المطالب الصهيونية، وكأنما خصص هذا البيان لإخراج حكومة شارون من مأزقها على مختلف الأصعدة.

لقد عبّرت الإدارة الأمريكية عن تحالفها ودعمها المطلق للعدوان الصهيوني، وجهلها المطبق بحقائق الصراع وتجاهلها المقصود والمريع لحقوقنا المشروعة في أرضنا ومقدساتنا، وحاولت اختزال حقيقة الصراع في قضية تحقيق الأمن للكيان الصهيوني، والتلويح بالمساعدات والمعونات أمام شعبنا، مقابل بيع قضيته وحقوقه استرضاء للغرور والصلف الصهيوني، وكأن قضيتنا قضية شعب من الجياع يستجدي المساعدات الأمريكية لإغاثته، فقد بدت روح الصلف الأمريكي واضحة  في لهجة الاستعلاء الاستعراضية التي وجهها الرئيس الأمريكي للسلطة والحكومات العربية، مقابل لهجة الاستعطاف إزاء العدو الصهيوني.

إننا في حركة "حماس" إذ ندين خطاب بوش فإننا نعتبره خطاباً عدائياً مرفوضاً جملة وتفصيلاً، ونؤكد على ما يلي:

1.  نرفض اختزال القضية الفلسطينية في مسألة حصول الكيان الصهيوني على الأمن، وتهيئة الوضع الفلسطيني والعربي للقيام بمهمة حماية العدو الصهيوني، وبعدها يترك موضوع تحسين حياة الشعب الفلسطيني لإجراءات العدو الصهيوني، وكأن الشعب الفلسطيني يجاهد ويقاتل من أجل لقمة عيش ذليلة!!

2.  إننا نستنكر وصم المقاومة المشروعة بالإرهاب، ومحاولة تجنيد مختلف الأطراف الفلسطينية والعربية لمحاربتها خدمة لأمن الاحتلال، بما يحمله ذلك من مخاطر على الوحدة الوطنية وتهديد للأمن القومي العربي.

3.  نرفض التدخل السافر والمستهجن للرئيس الأمريكي في الشأن الداخلي الفلسطيني، والذي وصل إلى تحديد شكل القيادة ومؤسساتها، وهي قضية لا تهم أحداً سوى الشعب الفلسطيني بمختلف فصائله، وإن تركيز بوش على تفاصيل الوضع الفلسطيني إنما هي محاولة لتحويل الصراع بين شعبنا والعدو الصهيوني المحتل إلى صراع فلسطيني داخلي.

4.  إن خطاب بوش يضفي الشرعية المطلقة - أمريكياً - على العدوان الصهيوني، ويعفيه من أية التزامات، بانتظار تنفيذ السلطة والأطراف العربية للإملاءات الأمريكية الصهيونية المحددة، في ذات الوقت يجري فرض وقائع على الأرض تجرّد أمتنا وشعبنا من عوامل القوة وعلى رأسها المقاومة والانتفاضة.

5. لم يكتف بوش بإلقاء مغالطاته المقصودة حول اعتبار حق المقاومة عملاً إرهابياً، بل أوجب على السلطة الفلسطينية والأنظمة العربية محاربة فصائل المقاومة! وهو أمر يستوجب الاحتقار ويولد الكراهية للمواقف والسياسات الأمريكية، ويؤجج حركة الرفض والمقاومة لتلك المواقف والسياسات.

6.  إن المغزى السياسي الأساس لخطاب بوش هو ترتيب أدوار الآخرين بما يخدم المخطط الأمريكي العدواني الهادف إلى الهيمنة على الأمة العربية والإسلامية بشكل خاص والعالم بشكل عام تحت ذريعة محاربة الإرهاب، الأمر الذي لا يمكن لأي عربي أو مسلم أن يقبل به أو يسكت عليه.

7. إن هذا الخطاب كشف بما لا يدع مجالاً للشك انحياز الإدارة الأمريكية المطلق للعدو الصهيوني وأنها لا يمكن أن تكون وسيطاً نزيهاً، كما يدعي البعض.

إن مصير هذا الخطاب لن يكون بحال أفضل من مصير عشرات المشاريع التي رفضها شعبنا ولفظتها أمتنا على مدار هذا الصراع،  فشعبنا وأمتنا يرفضان تلقي التعليمات والتوجيهات وتحديد ما ينفع وما يضر المصالح الوطنية والقومية من رجل مغرور مثل الرئيس الأمريكي الذي يتربع على عرش الظلم والاستبداد العالمي ويرعى الإرهاب والعدوان الصهيوني.

إننا نستهجن ترحيب السلطة بهذا الخطاب الخطير، الأمر الذي يؤكد استمرار تعلق السلطة بأوهام الموقف الأمريكي واستسلامها لشروط بوش وشارون في محاولة للحفاظ على دور لها على حساب شعبنا وحقوقه.

ونهيب بالدول العربية والإسلامية أن تبادر للإعلان عن إدانتها للموقف الأمريكي ونطالبها بعدم الانسياق مع شروطه وإملاءاته الظالمة.

كما نتوجه إلى أمتنا العربية والإسلامية بمواصلة دعمها ومساندتها لجهاد شعبنا وصموده حتى دحر الاحتلال والاستقلال.

وأخيراً فإننا نؤكد أن شعبنا المصابر سيمضي في طريق الجهاد والمقاومة لانتزاع حقوقه ودحر المحتلين، غير عابئ بالرئيس بوش وخطابه وبكل ما تضمنه من غطرسة وتهديد ووعيد.

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

سامحونى إن أعرض هذا الهراء على المداخله الخاصه بالأحمق بوش

هو ده الجهاد ولا بلاش

بعد انطلاقه بأسبوع .. دينا تطالب برعاية الوزير لمهرجان الرقص الشرقي

القاهرة : بدأت الأسبوع الماضي فعاليات مهرجان الرقص الشرقي بأحد فنادق القاهرة في ظروف غامضة، فهو مهرجان ولكنه ليس كباقي المهرجانات .. فليس هناك هيئة ترعاه، وهناك بعض الراقصات رفضن الاشتراك رغم أنه يقام على مدى أسبوع كامل وله حفل افتتاح وختام ولكن ليس له جوائز لأحسن راقصة ويشترك فيه 400 راقصة من مصر والعالم. الراقصة لوسي تقول لمجلة آخر ساعة " اشتركت في الدورة الأولى للمهرجان ورفضوا دعوتي في الدورات الأخرى رغم أنني أكبر راقصة في مصر" تؤكد لوسي أن اشتراكها في هذا المهرجان شيء مشرف للرقص وأكدت أنها السبب في إقناع "سهير زكي" بالاشتراك في هذا المهرجان. بينما رفضت الراقصة "فيفي عبده" فكرة المهرجان ولم تشترك فيه وامتنعت عن الحديث عنه ، أما الراقصة " دينا " فقد شاركت في افتتاح المهرجان ورقصت بعد منتصف الليل كعادتها ببدلة رقص ساخنة ، وأكدت دينا أن هذا المهرجان ينمي الحركة السياحية في مصر .وعن عدم وجود هيئة ترعي المهرجان أكدت دينا ليس هناك وزير يستطيع أن يضع اسمه في مهرجان الرقص ولو تم ذلك سوف يقال إن الوزير يرعى مهرجان "للشخلعة".. وأعربت دينا عن أملها أن يقام المهرجان تحت رعاية وزير السياحة أو والثقافة وقالت لن نكلف الوزارة الراعية أي شئ ولكن سوف نأتي لهم بفوائد كثيرة . وعن أيام وليالي المهرجان تقوم دينا وسهيرزكي ومحمود رضا وعايدة نور وفريدة فهمي بتدريب الأجانب على الرقص الشرقي ،ويذكر أنه بعد افتتاح المهرجان تخلله عروض لأزياء بدل الرقص الشرقي وسيختتم فعاليات المهرجان يوم الجمعة القادم .

رابط هذا التعليق
شارك

الله يكون في عون السياسيين....والله العظيم ما نمت طول الليل من الغيظ وشدة الأعصاب....بالله عليكم البيان فيه أيه علشان يشكروه...بقي فيه واحد يخاطب عقلاء ويقول لهم بعد تطبيق الديمقراطية وفي غضون ثلاث سنوات من الممكن أنشاء دولة مؤقتة...كيف يتم ذلك بعد بناء السور....حسبنا الله ونعم الوكيل...

رابط هذا التعليق
شارك

خطاب بوش من شأنه أن يعزز خيار المقاومة

بقلم : الدكتور عبد العزيز الرنتيسي

لقد جاء خطاب بوش واضحا في لغته، وتوجهه، لا لبس ولا غموض فيه، منحازا تماما للكيان الصهيوني، ومعاديا لأماني وحقوق وتطلعات شعبنا الفلسطيني، مما يسر على المحللين فهم ما انطوى عليه من سياسات، خاصة أنه لم يشكل خروجا عن الموقف الأمريكي الثابت والمتمثل في العداء للفلسطينيين وللعرب وللمسلمين، فلم يكن المحللون بحاجة للغوص في الأعماق لفهم الجوهر، ولكنني ولأسباب سأذكرها أرى أن خطاب بوش قد قدم خدمة جليلة للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة، وصدق الله العظيم إذ يقول ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )، فهذا الخطاب الحاقد والمنحاز كان في واقع الأمر انتصارا لخيار المقاومة الفلسطينية، وصيانة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني من التآكل المتواصل، وسياجا واقيا يحول دون تمزق الصف الفلسطيني بين أنياب الغموض الخادع، ولذا فإني متفائل جدا وذلك للأسباب التالية:

أولا : إن إعلان بوش الحرب على المقاومة حيث يقول ( وليس هناك من سبيل لتحقيق هذا السلام حتى تحارب كل الأطراف الإرهاب )، واتهامه لها، ووصفها بالإرهاب، لن يؤدي إلا إلى تعزيز مكانتها في قلوب الفلسطينيين الذين لم يمنعهم الجوع والحصار والدمار والاجتياح والاغتيال والمذابح الجماعية وكل أشكال المعاناة من تقديم التأييد المستمر لها، فآخر استطلاع للرأي بين أن 86% من الشعب الفلسطيني مع المقاومة، وأن أكثر من 60% مع العمليات الاستشهادية، وأما على صعيد الشعوب العربية والإسلامية فما من شك أن النسبة ستكون أعلى من ذلك بكثير، ولذا فإن بوش اتخذ موقفا معاديا للغالبية الساحقة في فلسطين والعالم العربي والإسلامي، مما سيدفع الجماهير العريضة إلى الالتفاف حول خيار المقاومة، لأن الجماهير بفطرتها السليمة، ووعيها، ونخوتها تقف دائما مع من تناصبه أمريكا العداء، خاصة إذا كان العداء الأمريكي يمس كرامة الأمة ذاتها وحقوقها المشروعة.

ثانيا : إن في قول بوش ( سيظل المواطنون الإسرائيليون يقعون ضحايا للإرهابيين ومن ثم ستظل إسرائيل تدافع عن نفسها ) تنكر واضح لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في الدفاع عن نفسه ضد احتلال غير مشروع وعدوان غاشم سبب للفلسطينيين معاناة تزيد على القرن، في الوقت الذي فتح فيه الباب على مصراعيه أمام شارون كي يرتكب المزيد من المجازر بحجة الدفاع عن النفس، إن هذا الموقف العدائي من قبل بوش لم يترك هامشا للخلاف بين مختلف الفصائل الفاعلة في المجتمع الفلسطيني، ولم يترك أيضا هامشا لخيارات أخرى غير خيار المقاومة، وهذا الموقف المنحاز سينعكس إيجابا لصالح تعزيز المقاومة، وتوحيد الجهد الفلسطيني الذي كان يراد له أن يدخل في تناقضات خطيرة تبدده هباء منثورا مما يساهم في تعزيز أمن واستقرار الاحتلال.  

ثالثا : إن مطالبة بوش الأنظمة العربية بالتصدي للمقاومة المشروعة حيث يقول ( وقد سبق وقلت في الماضي إن الدول إما معنا أو ضدنا في حربنا ضد الإرهاب، وعلى كل رئيس ملتزم بالسلام فعلاً أن يضع حداً للتحريض على العنف في وسائل الإعلام الرسمية ويدين علناً التفجيرات القاتلة، إن أي دولة ملتزمة فعلاً بالسلام يجب أن توقف تدفق المال، والمعدات والمجنّدين الجدد إلى الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى دمار إسرائيل، بما في ذلك حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله، وينبغي أن تختار سورية جانب الصواب في الحرب على الإرهاب عبر إغلاق وطرد المنظمات الإرهابية )، وكذلك مطالبة بوش الدول العربية بالتطبيع مع العدو أولا، إذ يقول ( أثناء تقدمنا نحو حل سلمي نتوقع من الدول العربية أن تقيم علاقات دبلوماسية وتجارية أوثق مع "إسرائيل"، تقود إلى تطبيع تام للعلاقات بين "إسرائيل" والعالم العربي )، إن هذه المطالب التعجيزية في ظل غياب الأفق السياسي الذي يمكن الأنظمة العربية من الدفاع عن نفسها أمام شعوبها في حال تأييدها لمضمون الخطاب يجعل التأييد العربي الرسمي لمحتوى هذا الخطاب أمرا صعبا ومحرجا للغاية، مما سيمكن خيار المقاومة من الإفلات من مخطط خطير يرمي إلى تضييق الخناق عليه ووضعه في قفص الاتهام، ولكن على النقيض من ذلك فقد يتعزز خيار المقاومة كخيار وطني وحيد، لأن البديل هو التسليم بالهزيمة، والتفريط بالحقوق المشروعة، وما من شك أن هذا البديل لو أخذت الأنظمة به - وما أظنها فاعلة - سيقود المنطقة بأسرها إلى زلزال سياسي يصب في النهاية في صالح خيار المقاومة.

رابعا : وفي قوله ( لن تقوم الدولة الفلسطينية بالإرهاب، سوف تبنى من خلال الإصلاح، وسوف يتطلب الإصلاح مؤسسات سياسية واقتصادية جديدة تماما تعتمد على الديمقراطية واقتصاديات السوق والتحرك لمكافحة الإرهاب ) فقد وضع بوش القيادة الفلسطينية أمام خيارين اثنين، إما الوقوف مع خيار المقاومة، أو أن تصبح جهازا لحديا يعمل لصالح أمن واستقرار الاحتلال ورفاهية وسلامة المستوطنين، فإذا أخذت بالخيار الأول فنرى في ذلك إسنادا لخيار المقاومة، وتعزيزا لوحدة الشعب الفلسطيني، وتقوية للصف والموقف الفلسطيني، وأما إذا أخذت بالخيار الثاني، وبدأت في مقاومة المقاومة فستصبح سلطة معزولة متهمة مما يعزز خيار المقاومة، وستزداد عزلتها في ضمير ووجدان الجماهير الفلسطينية والعربية والإسلامية، وستصبح جسما غريبا مرفوضا، ولن ينفعها حينها الرضى الأمريكي، وكل ذلك سيعزز لا محالة خيار المقاومة، ويضع العدو الصهيوني بالتالي أمام خيارين اثنين، إما الانسحاب والإقرار بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، أو تحمل تبعات مواجهة باهظة التكاليف.

خامسا : إن سياسة الجزرة أخطر علينا بكثير من سياسة العصا، فالأولى تشرذمنا وتشق صفنا، وأما الثانية فتقربنا من بعضنا وتوحد صفنا الداخلي، وهذا هو الفرق بين يوسي سريد وشارون، إن سياسة الأول تقدم للشعب الفلسطيني ما يصرفه عن كامل حقه المشروع وفي نفس الوقت تؤسس لمرحلة خطيرة من الانقسامات الداخلية، وأما الثاني فيضع الشعب الفلسطيني أمام تعنت صهيوني واضح، مما يجعل خيار المقاومة خيار الأغلبية الساحقة، وهذا بالتأكيد سيؤدي إلى صيانة الحقوق من الضياع، وصيانة الوحدة الوطنية في بوتقة المقاومة.

فخطاب بوش على انحيازه الكامل من شأنه أن يعزز خيار المقاومة، ويبشر بمرحلة صعبة ستكون وبالا على الصهاينة المحتلين

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

فيسك: ألا يشعر الببغاء بوش بالخزي

وحدة الاستماع والمتابعة - إسلام أون لاين.نت/26-6-2002

انتقد الكاتب البريطاني المتخصص في شئون الشرق الأوسط "روبرت فيسك" الخطاب الذي أدلى به الرئيس الأمريكي جورج بوش الإثنين 25-6-2002 بخصوص خطته للسلام في الشرق الأوسط.

وقال "فيسك" في مقال ساخر بصحيفة "إندبندنت" البريطانية الأربعاء 26-6-2002 تحت عنوان "أتساءل: لماذا لا يدع بوش شارون يدير مركزه الصحفي؟": "إن الرئيس الأمريكي يريد تغيير نظام الحكم في فلسطين كما يريد نفس الشيء في العراق، ويبدو أنه يقرأ النشرات الصحفية التي تصدرها الحكومة الإسرائيلية ثم ينقلها بدقة إلى الشعب الأمريكي".

وتسائل فيسك: "لماذا لا يدع بوش شارون يدير المكتب الصحفي في البيت الأبيض؟!" وقال: "سيكون هذا أفضل؛ فذلك لن يساعد فقط على سماع صوت إسرائيل، ولكن أيضا سيجنب الرئيس الأمريكي الشعور بالخزي من قيامه بترديد كل ما يقوله الإسرائيليون كالببغاء".

وأشار الكاتب البريطاني إلى أنه في الوقت الذي وضع فيه بوش إقصاء عرفات شرطا لإقامة دولة فلسطينية، فإنه لم يضع أي شروط أمام إسرائيل، ولم يضمن وقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، أو وضع حد لاجتياحات الجيش الإسرائيلي المتواصلة.

وقال فيسك: "ما قدمه بوش للفلسطينيين هو تقليد مروّع لما يطلبه الإسرائيليون من الفلسطينيين"، مضيفا: لم ولن يكون هناك ما يسمى بدولة مؤقتة.. هذه اختراعات أو "فانتازيا" من جانب بوش والإسرائيليين.

وأضاف الكاتب البريطاني الشهير "أن الولايات المتحدة تُعتبر المتحدث الرسمي لإسرائيل في أي مفاوضات يتم إجراؤها"، وأشار إلى أن عددا متزايدا من الأمريكيين يعلمون أن حكومتهم ووسائل الإعلام الأمريكية تخدعهم، وأن السياسة الخارجية لبلادهم يتم التلاعب بها لمنح أكبر دعم ممكن لدولة واحدة في الشرق الأوسط والحفاظ على جوانب محددة من سيادتها.

وتساءل فيسك: "ماذا تعني جوانب محددة من السيادة؟ هل تتضمن استمرار بناء المستوطنات اليهودية أو عدم وجود أي ضمانات دولية لهذه الدولة المؤقتة أو ذريعة تتحجج بها الولايات المتحدة لتنفض يديها من الأمر برمته إذا قررت إسرائيل ضم الضفة الغربية إليها".

ولا يعني هذا الانتقاد اللاذع الذي وجهه فيسك إلى خطاب الرئيس الأمريكي أنه مؤيد لعرفات، فقد أشار إلى أن عرفات أقسم له وهو في مدينة طرابلس اللبنانية منذ 19 عاما أن فلسطينيته ستختلف عن أي دولة عربية أخرى، ولن يكون هناك شرطة سرية أو فساد أو نظام حكم.

وقال فيسك: "إن نبيل شعث وزير التخطيط الفلسطيني وأحد أكثر الوزراء الفلسطينيين إخلاصا لعرفات قد صرح في وقت سابق أن الدولة هي الدولة ولا يوجد ما يسمى بدولة مؤقتة".

وأضاف فيسك: كان من الأمانة والحكمة أن يذكرنا شعث بأن وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" قامت بتدريب المسلحين الذين يعملون مع عرفات، أو كان يجدر به أن يشير إلى قيام عرفات بسجن وتعذيب معارضيه من الفلسطينيين إضافة إلى بعض الداعمين لعملية السلام.

وقال الكاتب البريطاني: من الواضح أن عرفات لم يفشل في واجباته كزعيم فلسطيني، ولكنه فشِل في واجباته كلعبة لإسرائيل والولايات المتحدة في الضفة الغربية وغزة.

وأضاف: "لقد حصل على فترة زمنية ليثبت إخلاصه للغرب وأمريكا وإسرائيل وكان من المفترض أن يضمن الأمن والسلام للمستوطنات، لكنه الآن لم يصبح قادرا على السيطرة على شعبه".

وقال فيسك: تذكروا السؤال الذي طرحته هيئة الإذاعة البريطانية البي بي سي "هل يستطيع التحكم في شعبه؟" وأضاف: "لم يعد مفيدا، يجب أن يذهب ويأتي بديل عنه".

وقال الكاتب البريطاني بسخرية: "انسوا الانتخابات التي ستكون ديمقراطية مثلها مثل انتخابات الحكومة الأفغانية المؤقتة"!

واختتم فيسك مقاله قائلا: إن بوش أهان الفلسطينيين وأثار غضب قادة العالم العربي ولكن غضب هؤلاء لا يعني بوش؛ فمعظمهم تم اختيارهم من جانبنا، ويساورني شعور بأن الفلسطينيين لن يقبلوا هذا الهراء وسيرفضونه، ولهذا السبب سيوصفون بالإرهابيين أكثر من ذي قبل.

نص المقال:

http://argument.independent.co.uk/commenta...sp?story=309115

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

صحفيو مصر: سنقاوم بوش بأقلامنا!

القاهرة - حمدي الحسيني- إسلام أون لاين.نت/25-6-2002

ترك البيان الأمريكي الذي ألقاه الرئيس بوش مساء الإثنين 24-6-2002 بشأن الشرق الأوسط آثارًا سلبية في الأوساط الصحفية المصرية، خاصة فيما يتعلق بدعوته للحكومات بالتدخل لقمع أصحاب الآراء المؤيدة للمقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها.

فقد اعتبر "حمدين صباحي" عضو مجلس نقابة الصحفيين المصريين دعوةَ بوش مخالفة لكل مواثيق الحرية، ودعوةً إلى تكريس قمع الحريات وإغلاق الأفواه وفرض الوصاية على الشعوب، وهذه الدعوة مرفوضة من جانب نقابة الصحفيين، وسوف يظل الصحفيون المصريون ينادون بدعم النضال الفلسطيني، ورفض الاحتلال الإسرائيلي مهما كان الثمن.

وأشار إلى أن النقابة ترفض بيان الرئيس بوش وتعتبره إعلانا عن الانحياز الأعمى للمعتدي وهو بذلك كشف عن عضويته في حزب الليكود الإسرائيلي المتطرف، ولا يجوز له أن يرسم خططا لمستقبل المنطقة طالما أنه يفتقد النزاهة والخبرة الكافية التي تؤهله للعب هذا الدور.

وأكد صباحي أن مضمون بيان الرئيس بوش أثبت بالبرهان أن بوش وشارون وجهان لعملة واحدة، وأن كليهما يعتبر عدوًّا لأمتنا، وعلى الحكومات أن تعلم هذه الحقيقة وتتعامل على أساسها، خاصة أن الموقف من تأييد العمليات الاستشهادية لا يستطيع أحد في العالم العربي اعتباره إرهابًا، ولا تجرؤ حكومة على رفضه في ظل ما يجري على الواقع.

المقاومة هي الحل

ويتفق الكاتب الكبير "كامل زهيري" نقيب الصحفيين المصريين الأسبق مع موقف صباحي بشأن العمليات الاستشهادية، معتبرًا أنها خرجت من أيدي الأنظمة وحتى لم تعد قضية فتوى شرعية، بل هي أصبحت ضرورة يفرضها العمل الوطني داخل فلسطين، ولم تعد مرتبطة بتنظيم معين، ودخلت ضمن الأعمال الشعبية لمقاومة المحتل مغتصب الأرض.

ويرى زهيري أن الرئيس بوش كشف من خلال هذا البيان عن مدى الجهل والسطحية التي يتعامل بها رئيس أكبر دولة في العالم مع واحدة من أخطر قضايا العصر الحديث؛ لأنه لم يعرف أن مقاومة المغتصِب واجب وطني تعترف به كل الشرائع والقوانين، وقال بأن بوش غير ملمٍّ بتجربة الاحتلال الفرنسي للجزائر، ودور المقاومة في القضاء على هذا الاستعمار فضلاً عن أن تجربة فرنسا نفسها في مقاومة الاحتلال النازي.

فالمشكلة -من وجهة نظر زهيري- أن أمريكا دولة بعيدة جغرافيًا عن منطقتنا وتعاني من الضحالة التاريخية، وكل ما يشغل بال حكامها هو فرض مزيد من السيطرة والهيمنة على أكبر المواقع العالمية الغنية بالثروات والنفط، والدليل على ذلك تلك الحرب الغامضة التي شنها بوش على أفغانستان، وهي حرب غير محددة المدة وغير محددة الأهداف.

كما أن بوش الابن يعاني من عقدة والده الذي أشعل حرب الخليج، ودمر هذه المنطقة، ومع ذلك فشِل في الفوز بفترة رئاسة ثانية.

والواضح -حسب زهيري- من البيان أنه يكرر نفس سيناريو والده في الضحك على ذقون العرب بفكرة الدولة المؤقتة للشعب الفلسطيني. كما فعل والده في مدريد، ولم يقدم للعرب أي فائدة سوى النجاح في المفاوضات وخسارة القضية التي يفاوضون عليها.

أما بخصوص دعوته لقمع المفكرين وأصحاب الرأي المؤيد للعمليات الاستشهادية يقول زهيري: إن ذلك يؤكد من جديد عدم دراية الأمريكان بفنون الحرب والعسكرية لأن القاعدة تقول بأن لكل سلاح تقليدي هناك سلاح مضاد له، لكن السلاح الوحيد الذي ليس له نظير هو العمل الاستشهادي لأن من يتخذ هذا القرار الخطير والعميق لن يتحول عن قراره بمقال يقرؤه في صحيفة أو برنامج يراه على شاشة الفضائيات فهم يتعاملون بسطحية مضحكة مع قضية من أخطر القضايا في تاريخ مقاومة الشعوب.

ودعا الحكومات العربية إلى أن تستفيد من الدرس الذي لقنه والده جورج الأب لأمتنا، وقد ضيعنا عشر سنوات بلا فائدة وأدخلنا في دائرة مغلقة من المفاوضات الوهمية التي أوصلتنا إلى حقيقة الإسرائيليين التي تبلورت في صورة شارون ومساعديه من أخطر المتطرفين في العالم.

ولذلك فان زهيري يرى أن المقاومة المشروعة والعمل الفدائي أصبح هو الحل للقضية الفلسطينية بصرف النظر عن التواطؤ الأمريكي مع إسرائيل.

كلنا ضد التطبيع

ويرى "صلاح عبد المقصود" عضو مجلس نقابة الصحفيين المصريين أن النقابة لها موقف معلن منذ عام 1979 تجاه الدعوة إلى التطبيع أو وجود أي شكل من أشكال الاتصال بالعدو الإسرائيلي وهذا أمر مرفوض ومنصوص عليه من كافة الجمعيات العمومية منذ معاهدة "كامب ديفيد" حتى الآن، وهناك التزام من معظم الصحف والصحافيين بهذا الموقف.

وأضاف أن هناك قرارات معلنة للنقابة بشأن دعوة جميع وسائل الإعلام والصحفيين لدعم النضال الفلسطيني حتى التحرر من الاستعمار، ويشمل هذا الدعم تأييد لكل الوسائل التي تحقق هذا الهدف بما فيها العمليات الاستشهادية باعتباره حقا مشروعا لاسترداد لمقدسات، وأن اتحاد الصحفيين العرب لديه نفس التوجه بشأن دعم الكفاح الفلسطيني بكافة أشكاله.

أما بخصوص تحريض بوش للأنظمة ضد أصحاب الرأي قال عبد المقصود: إنها ليست المرة الأولى التي تطالب فيها الولايات المتحدة بإسكات الأصوات التي تدعم المقاومة، ولكن هذه المرة جاءت دعوة بوش صريحة لفرض مزيد من القيود على أصحاب الفكر والرأي.

تدخل سافر

من جهته قال "مصطفى بكري" رئيس تحرير صحيفة الأسبوع المستقلة: إن ما ورد في خطاب بوش يعد تدخلاً سافرًا في الشؤون الداخلية للدول العربية وانتهاكًا لسيادتها وهو تعارض لما تعلن عنه الإدارة الأمريكية بأنها دولة الحرية والديمقراطية، وأصبح واضحًا أنها لا تسعى سوى نحو البحث عن مصالحها الصديقة مع الكيان الصهيوني دون الاعتبار لعواقب ذلك على مستقبل علاقاتها مع العالمين العربي والإسلامي.

وأضاف بكري أن المرحلة المقبلة سوف تشهد مزيدًا من الضغوط الأمريكية على الأنظمة العربية لفرض نوع معين من المفاهيم في كل من الإعلام والتعليم لتبني مفردات تتوافق مع المفهوم الأمريكي والصهيوني تجاه المقاومة والخلط بين الدفاع المشروع عن الأوطان والإرهاب الذي ترفضه الشعوب.

والمطلوب حاليًّا -من وجهة نظر بكري- هو إعلان رفض خطاب بوش جملة وتفصيلاً من جانب الحكومات والشعوب العربية بالإضافة إلى تحرك كل المنظمات العاملة في مجال حرية الرأي ومنظمات المجتمع المدني بهدف التصدي للتوجه الأمريكي لفرض قيود على الإعلام.

أعتقد أن الصورة باتت في وضوح الشمس ..

والحملة البربرية الإسرائل/أمريكية قد جند لها حشد من الـ... والـ...

ولقد بات تيار المطبلين والمزمرين معزولا تماما بعد أن اضطر بوش بغبائه إلى استخدام كل أوراقه في المنطقة .. ولم يعد هناك داع للقول من معنا ومن معهم فهم قد فضحوا أنفسهم بألسنتهم ..

فهل يسمح بوش بديمقراطيته التي يتشدق بها (من ليس معنا فهو مع الإرهاب) .. هل سيسمح للقوى الوطنية في أن تمارس الحق الشرعي في الدفاع ولو بـ(الكلمة)؟؟

الأيام حبلى ...........

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

إياد السراج - منظمة حقوق الإنسان - يؤيد  طلب بوش بإزاحة عرفات - ولكن القرار للشعب طبقا لرأى السراج - ويرشح حنان العشراوي كبديل .

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

كلام إياد مدفوع بأي عملة؟!! دولار والا يورو .. أو سلة عملات ..

ماهي شلة البيان الشهير ممكن بدأت عملية التلميع .. (بيان أدعياء الثقافة من المتمولين المتلمعين)..

ماهي مؤهلات عشراوي حتى تتصدر سدة الحكم ؟..

تم تلميعها بعناية في مدريد .. وما بعد مدريد .. ولما طلب منها العمل الحقيقي بتسلم امانة الإعلام في الجامعة العربية !! فص ملح وذاب .. ولسه د. رجب سائل عنها من كام يوم ..

ليتك تذكرت شيئا في فائدة ياعم رجب ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

الزعماء العرب متورطون ايضا

عبد الباري عطوان

اثبت خطاب الرئيس الامريكي جورج بوش وردود فعل الحكومات العربية المائعة تجاهه ان القضية الفلسطينية لم تكن الهم الاول للزعماء والمسؤولين العرب، الذين حجوا الي واشنطن في الاشهر الثلاثة الاخيرة.

وربما لا نجافي الحقيقة اذا قلنا ان بعض الاطراف العربية متورط في صياغة هذا الخطاب، او علي الاقل لم يبد اي معارضة حقيقية تجاه الافكار التي تضمنها.

فمعلوماتنا تؤكد ان حكومات عربية ابلغت الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مسبقا بمضمون الخطاب، وطلبت منه ان لا يعترض علي كل ما سيرد فيه من ادانة له ولسلطته، ولهذا لم يكن من قبيل الصدفة ان يصدر الرئيس الفلسطيني بيانا يرحب فيه بالخطاب، بعد اقل من ثلاث دقائق من انتهاء بثه عبر التلفزيونات العالمية.

فكيف يمكن تفسير التصريحات التي اطلقها الرئيس المصري حسني مبارك، وقال فيها ان الخطاب جاء متوازنا بشكل كبير، او صمت الحكومة السعودية لمدة يوم كامل، وعندما خرج المتحدثون باسمها عن صمتهم قالوا ان هناك نقاطا ايجابية في الخطاب، ونقاطا اخري بحاجة الي تفسير؟

الارجح اننا امام خطة جري ا عدادها بعناية لقتل الانتفاضة الفلسطينية، واعادة احتلال المدن الفلسطينية جميعا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وممارسة اكبر قدر ممكن من القهر والتنكيل والتجويع في حق الشعب الفلسطيني، حتي يرضخ للشروط الامريكية ـ الاسرائيلية في التخلي عن قيادته، والقبول بقيادة جديدة تقبل التنازل عن الحقوق التاريخية، وتسقط قضية اللاجئين الفلسطينيين تماما، وتقبل بسيادة منقوصة علي القدس المحتلة.

حكومات عربية متواطئة مع هذه الخطة في السر والعلن، تريد ان تتخلص من عدوي الانتفاضة، وتنقذ نفسها علي حساب القضية الفلسطينية، والا ما هو تفسير حالة الصمت الراهنة تجاه عمليات القتل واعادة الاحتلال، والانحياز الامريكي الكامل لافكار شارون؟

حملات التبرعات التي اجتاحت المنطقة، وكانت علامة فارقة في البرامج التلفزيونية، ومهرجانات التضامن الشعبية اختفت، وباتت محظورة في بعض البلدان، وخاصة الاردن والمملكة العربية السعودية، وما جري جمعه لم يصل حتي الان الي الجهات التي يجب ان يصل اليها، وليس هناك ما يشير الي انه سيصل مطلقا!

الرئيس بوش فضح الامر اثناء حضوره قمة الدول الثماني المنعقدة في كندا عندما هدد بوقف جميع المساعدات المالية، واتهم الشعب الفلسطيني كله، و ليس السلطة بالفساد، وقال انه سيتصل باصدقاء امريكا لتجفيف كل اوجه الدعم والمساندة لهذا الشعب.

الاموال التي تقدمها الدول العربية، مثل العراق والسعودية لاسر شهداء الانتفاضة باتت اموالا تذهب لدعم الارهاب، وفق التصنيفات الامريكية والاسرائيلية، ومن المؤلم ان التصنيف الامريكي انتصر، وشاهدنا الشاحنات العراقية التي كانت تحمل الطعام للجياع الفلسطينيين تتوقف عند الحدود الاردنية ـ العراقية.

مصيبة الشعب الفلسطيني لم تعد محصورة في الدولة العبرية والانحياز الامريكي الفاضح لمجازرها واحتلالاتها، وانما ايضا في تآمر بعض الحكومات العربية التي باتت تضع ارضاء امريكا النقطة الاولي والاخيرة علي جدول اولوياتها، لان هذا الرضاء الامريكي هو البوابة الرئيسية والوحيدة للبقاء في الحكم.

ہ ہ ہ

نحن لا نستطيع مطالبة الزعماء العرب بعدم الحجيج الي واشنطن، فهذا امر متروك لشعوبهم، وانما نستطيع مطالبتهم بان لا يتناولوا القضية الفلسطينية في مباحثاتهم المقبلة مع المسؤولين الامريكيين، وان يركزوا فقط علي قضاياهم الثنائية، فلو فعلوا ذلك منذ سنوات، ربما جاء موقف الادارة الامريكية اقل سوءا مما هو عليه الان.

فالرئيس الامريكي لم يأخذ في خطابه الاخير من الافكار العربية غير فكرة التطبيع، وحرص علي مطالبة الدول العربية بالبدء فيه حتي قبل التوصل الي التسوية النهائية، والانخراط فورا في محاربة الارهاب بالجدية نفسها التي حاربوه بها في افغانستان، والارهاب الذي يقصده الرئيس بوش هو الارهاب الفلسطيني والسوري واللبناني.

فريتشارد ارميتاج، نائب وزير الخارجية الامريكي، قدم نموذجا حيا للانظمة العربية في هذا الخصوص، سيطالبها قطعا باتباعه، عندما امتدح الهجمات التي نفذها الجيش الباكستاني علي قواعد لتنظيم القاعدة وخسر خلالها عشرة جنود علي الاقل، وقال امام مجلس الشيوخ امس الان اصبحت باكستان في الجانب السليم واضاف انهم يتكبدون خسائر في الارواح لصالحنا اولا .

ہ ہ ہ

ومن المفارقة ان الادارة الامريكية الحالية تري المنطقة العربية منطقة نموذجية، تسودها الديمقراطية والشفافية ولا اثر فيها للفساد. الفساد فقط موجود في السلطة الوطنية الفلسطينية!!!

ومن الطريف ايضا ان الحكومة الامريكية كلفت الحكومات العربية، ومن بينها الحكومة المصرية، بمتابعة محاربة هذه السلطة للفساد، والتأكد من قيامها بهذه المهمة علي اكمل وجه.. ونترك فهم هذه النكتة لذكائكم.

ياعم عبد الباري .. الله يهديك .. ظننت أن هناك جديد في مقالك .. فهذا الذي كتبت يعرفه الطفل الصغير في حواري أي قرية من طنجة إلى جاكرتا ..

وسمعته من صديق باكستاني عائد من الإجازة للتو .. هل كنت معنا عندما قال لي ذلك .. وأكثر من ذلك ؟!!

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

رؤية بوش للسلام..دعوة صريحة للحرب!!

أخيرا وبعد طول انتظار خرج علينا الرئيس الامريكى جورج بوش الابن برؤيته الجديدة للسلام في الشرق الأوسط ولا أجد أبلغ من تعليق صحيفة الجارديان البريطانية الذي يصف رؤية بوش الجديدة للسلام في الشرق الأوسط بأنها دعوة صريحة للحرب.

هذا التعليق السابق يلخص ويوجز أهم ما جاء بالبيان , فرؤية الإدارة الأمريكية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط هي رؤية أحادية الجانب وتحتوى على شروط وبنود تعجيزية تكاد تكون مستحيلة وينبغي أن تستوفى من الجانب الضعيف في الصراع, الطرف الواقع تحت الاحتلال والمغلوب على أمره,  لذا هي باى مقياس شروط تعجيزية ومستحيلة ولا يمكن الوفاء بها.

و اذا كان تحقيق السلام ينبغى أن يمرعبر هذه الشروط المستحيلة, فلا يمكن ان يتحقق السلام اذا. وترتيبا على ذلك فسوف يستمر الاحتلال البغيض و تزيد المعاناة ويتزايد الشعور باليأس و الاحباط لذلك فهى كما سبق دعوة صريحة لمزيد من الحروب وعدم الاستقرار فى المنطقة.

ولمزيد من أيضاح الشروط التعجيزية التى يمليها علينا –للاسف- الشريك الامريكى وراعى السلام -حتى نزيل اى التباس قد تقودنا اليه اوهام واهم فى سراب السلام الذى يكاد يتسرب من بين ايدينا او عن طريق كتابات بعض الاقلام المتواطئة او المهزومة- يريد الرئيس الامريكى من الشعب الفلسطينى الاتى:

1. الرئيس عرفات متهم برعاية الارهاب لذا المطلوب ابعاده هو ورفاقه أعضاء السلطة الوطنية الفلسطينية المنتخبون بارادة شعبية فلسطينية حرة مباشرة وافساح المجال لقادة اخرين ترضى عنهم امريكا وأسرائيل.

2. اجراء انتخابات جديدة لاختيار القيادة الفلسطينية البديلة التى ينبغى ان تنبذ الانشطة الارهابية وتتعاون من اجل القضاء على المنظمات الارهابية كحماس والجهاد الاسلامى وتقوم بالتعاون الامنى مع دول الجوار مصر والاردن بضمان امن وسلامة دولة اسرائيل (يساوى بوش فى رؤيته للسلام بين عصابات الارهاب الدولى وحركات التحرر الوطنى والمقاومة المشروعة للشعوب ضد الاحتلال الاجنبى –سؤال لبوش هل كان جورج واشنطن ارهابى!؟-).

3. تقوم المؤسسات الجديدة للدولة الناشئة على اساس ديمقراطى وبمبدا فصل السلطات التنفيذية والتشريعية وتتسم معاملاتها بالشفافية من الناحية المالية وتخضع لرفابة الدول المانحة مثل الاتحاد الاوروبى (كيف يمكن تخيل حدوث التطور الديمقراطى الطبيعى لدولة تحت الاحتلال فى ثمانية عشر شهرا!!).

4. تتعهد الدول العربية وبالذات دول الجواربالتعاون الامنى مع الدولة الفلسطينية الناشئة  من اجل القضاء على الارهاب والبؤرالارهابية ونبذ كافة اشكال العنف وتتكفل بعدم التعاون مع الدول الراعية للارهاب مثل العراق او تلقى اية مساعادات من ايران مع ضرورة ان تلتزم سوريا بالتوقف عن دعم الجماعات الارهابية (هل المطلوب من دول الجوار العربية ان تقوم بدور الشرطى لحماية امن اسرائيل).

5. على ضوء الوفاء بالبنود السابقة, سوف تقوم اسرائيل بالانسحاب من اراضى فلسطينبة الى حدود امنة بما يوفر لها الامن والاستقرار (راجع خطة شارون للانسحاب من 42% فقط من الضفة الغربية عوضا عن خطط سابقة تم التباحث فيها واخرها خطة كلينتون فى كامب ديفيد الثانية).    

ومع افتراض تحقيق كل هذه القائمة الطويلة من الاشتراطات التعجيزية وبعد الرضاء الاسرائيلى الكامل على تنفيذ ما لايمكن تنفيذه, يكون فى استطاعة الشعب الفلسطينى الحصول على المقابل وهو الاتى:

1. اقامة دولة فلسطينية مؤقته فى غضون ثمانية عشر شهرا.

2. تقوم دولة فلسطينية غير محددة المعالم فى خلال ثلاثة سنوات بعد الاتفاق على مجمل القضايا الامنية بما يضمن توفير حدود امنة لدولة اسرائيل (لا حديث عن القرار 224 و338 وضمان الانسحاب الاسرائيلى من الاراضى الفلسطينية المحتلة عام  1967او عن مرجعية مدريد الارض مقابل السلام على الرغم من ان الولايات المتحدة هى الراعى الرئيسى للسلام فى المنطقة)

3. تم اغفال القضايا الاخرى الهامة والمعلقة كالقدس واللاجئيين والمستوطنات من الرؤية الجديدة للسلام (لا يوجد تنويه عن الاتفاقات السابقة المبرمة بين الطرفين منذ اسلو 1993 و 1995 وما تلاها من اتفاقات جزئية على الرغم من ان الولايات المتحدة هى الشريك المتضامن فى كل هذه الاتفاقات).

وبعد يا سادة ما هو العمل فى هذه الرؤية الخادعة والتى هى دعوة حق يراد بها باطل, الم نتسال فى بداية المقال هل هى رؤية للسلام ام دعوة للحرب.

هل نطمع فى موقف عربى جماعى ازاء هذه الرؤية المضللة. لقد طرح العرب رؤيتهم الشاملة لتحقيق السلام عند تبنيهم المبادرة العربية فى قمة بيروت الاخيرة, فهل نتمسك بها ولا نرضى عنها بديلا ام نرضخ للضغوط الامريكية ونتوه معها من جديد فى حلقة مفرغة من الاوهام الامريكية المضللة.

هل نضع ثقتنا فى الراعى والشريك الامريكى من جديد ام نتمسك بوحدة الصف العربى ونجرب مرة ان نضع ثقتنا فى الله ونتذكر اننا خير امة اخرجت للناس يوم ان سدنا العالم كله عندما امنا بالله الواحد وتمسكنا بتعاليم ديننا  "كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتامنون بالله " فهو وحده الخالق الرازق القادر القاهر فوق عباده حيث يقول سبحانه وتعالى:

"ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم" "وكان وعدا عليه نصر المؤمنيين" " وما النصر الا من عند الله".

رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى.

د.عادل دوبان

د. عادل دوبان

"أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ * قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ * وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" (أل عمران 83-85)

رابط هذا التعليق
شارك

بيان بوش سلم إليه لإعلانه على شاشة التلفزة ... بوش- المحدود الذكاء - لم يضع الخطوط العريضه للمطالب المحتوي عليها البيان . جميع محتويات البيان إشترك فى وضعها الجناح الصهيوني فى الإدارة الأميريكية بقيادة ديك تشيني ووافق عليها شارون قبل عودته من الزيارة الأخيرة ... الثمن أصوات اليهود للحصول على الأغلبية فى الكونجرس وربما 4 سنوات أخرى لبوش .

ديمقراطي أو جمهوري لن يغير الوضع .

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

عدة آلاف من الشعب الفلسطيني يتظاهرون ضد عرفات ... بوش , ديك تشيني وشارون على حق ... عرفات سبب مصائب الشعب الفلسطيني ولذا يجب إزاحته .

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

"كلمة حق أريد بها باطل"

أسبابنا تختلف تماما عن مزاعمهم .. وهو ليس السبب فيما نحن فيه إطلاقا .. بل كان مطية أو وسيلة (عن غير قصد منه) ..

أما أسبابنا فهي نفس أسباب كل الأمة .. وهو لا يختلف عن أي من الحكام من طنجة إلى جاكرتا ..

وما مسرحياتهم في رفضه إلا تثبيت له (أصل الكفر العناد) .. طيب ياخدوه ويغوروا ..

لأ .. البديل لازم يكون على مقاس جزمة شارون ..

أمريكا تقاطع عرفات وتطالب علنا برئيس جديد للسلطة إذا أراد العرب والفلسطينيون إقامة دولة

وواشنطن تشرع في اعتبار حركة فتح حركة إرهابية

وكالات :

كثفت الولايات المتحدة من حملتها ضد رئيس سلطة الحكم الذاتي ياسر عرفات. وهدّد وزير الخارجية الأميركية كولن باول من أن إعادة انتخاب عرفات يبعد الفلسطينيين عن إقامة دولتهم. وشرع الأميركيون في اعتبار حركة فتح منظمة (إرهابية) رغم عدم إدراجها حتى الآن في القائمة الرسمية. ويسعى مساعد وزير الخارجية الأميركية ويليام بيرنز لإقناع دول "الرباعية" الدولية بتأييد السياسة الأميركية في الشرق الأوسط والتي صيغت في خطاب بوش.

و فيما أعلن عرفات أنه على استعداد لمقابلة الرئيس الأميركي في أي وقت وفي كل مكان للبحث في سبل التقدم بعملية التسوية، جدّد المسؤولون الأميركيون تصميمهم على عدم التعامل مع ياسر عرفات، وطالبوا الشعب الفلسطيني التخلص من قيادته الحالية في الانتخابات النيابية والرئاسية المقبلة، وحذّروا الفلسطينيين من عواقب إعادة انتخاب عرفات وقيادته، "و هذه العواقب هي استمرار الوضع الرهيب الذي يعيش في ظله الفلسطينيون" كما قال وزير الخارجية كولن باول !.

وألمح باول إلى أن حكومته ستعلق جهودها إذا لم تبرز القيادة الفلسطينية الجديدة التي تناسبها، حين قال : "إذا لم يجلبوا قيادة جديدة، عندها يجب ألا نتوقع توجهات جديدة".

ووجّهت مستشارة الأمن القومي كونداليسا رايس تحذيراً مماثلا، حين قالت إنه "إذا برزت قيادة ترفض معالجة مشكلة (الإرهاب)، فإن الولايات المتحدة لن تستطيع أن تفعل شيئاً لتحريك العملية (السلمية) إلى الأمام" على حد قولها، ووضعت رايس مقاطعة واشنطن لعرفات في سياق الحرب ضد ما أسمته (الإرهاب)، وقالت : "نحن في حرب ضد (الإرهاب)، وعندما تكون هناك قيادة في الأراضي الفلسطينية ترفض مكافحة (الإرهاب) وتفكيك شبكات (الإرهاب) وتواصل العمل مع كتائب الأقصى والتنظيم في فتح... كيف يمكنك العمل مع قيادة تقول من جهة إنها تريد عملية (السلام)، ومن جهة أخرى تواصل العمل مع (الإرهابيين) الذين يقوضون عملية السلام ؟" كما قالت.

وكان من الواضح من هذه المواقف التي جاءت في سياق الجدل المستمر منذ خطاب الرئيس جورج بوش يوم الإثنين الماضي والذي طالب فيه الفلسطينيين بانتخاب قيادة بديلة لعرفات، أن واشنطن تريد إبقاء الضغوط على الفلسطينيين قيادة وشعباً، وعلى الأطراف الأخرى المعنية بالأمر وتحديدا العرب والأوروبيين. وتعهد باول ورايس اللذين أدليا بهذه المواقف في البرامج الحوارية التلفزيونية الهامة أمس، بمساعدة الفلسطينيين على انتخاب قيادات جديدة !!..

البدء بالتحولات في المجتمع الفلسطيني :

وفقاً لباول الذي أعرب عن أمله بأن ينظر الفلسطينيون إلى وضعهم الراهن حيث يجدون أنفسهم سجناء في مدنهم وقراهم وبعيدين عن دولتهم المستقلة والعالم يدينهم للعمليات (الانتحارية) التي تقوم بها "أقلية" على حد زعمه. ورأى باول أن عملية بناء الدولة الفلسطينية "تبدأ بقيادة جديدة تكافح ضد (الإرهاب) ولا تتسامح معه أو حتى تشجعه". وقال إنه إذا أعيد انتخاب عرفات فإن الفلسطينيين "سيعيدون إلى السلطة القيادة الفاشلة ذاتها التي كانت موجودة في السابق" !!.

وحول احتمال التعامل مع عرفات شخصياً، قال باول : "في هذه اللحظة لا نتعامل معه.. ولا أتوقع ذلك" بالنسبة للمستقبل. وتابع : "نأمل أن يعمل القادة الفلسطينيون معنا، ليس عرفات لأنني لا أرى هذه الإمكانية. ولكن هناك قادة فلسطينيون آخرون عبّروا عن تحفظاتهم حول القيادة.. وبدأوا بالتعبير عن أنفسهم". وأعرب عن أمله بإنشاء "مؤسسات أخرى تكون مسؤولة أكثر وتعطينا قادة نستطيع التعايش معهم" !!. وبعد أن قال إن حكومته على اتصال مع قادة فلسطينيين مختلفين، أضاف أنه لم يجرِ أي اتصال أميركي مع عرفات منذ خطاب بوش، وأنه لا يعتزم التحدث مع عرفات.  

وحول ما ستفعله واشنطن قبل الانتخابات، قال باول إنه سيرسل مساعده لشؤون الشرق الأوسط السفير وليام بيرنز اليوم إلى لندن للاجتماع بممثلي اللجنة الرباعية المنبثقة عن لقاء مدريد والتي تضم ممثلين عن واشنطن، روسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى وضع "خطة عمل محددة حول كيفية مساعدة القادة الفلسطينيين في إصلاح أنفسهم، وإصلاح مؤسساتهم، والعثور على وسيلة لتوزيع الصلاحيات داخل الحركة الفلسطينية بحيث لا تبقى في أيدي شخص واحد هو الرئيس" … وأضاف باول أنه بعد هذا الاجتماع في لندن، سوف يلتقي هو بممثلي اللجنة الرباعية وبنظرائه العرب لبحث الخطوات المقبلة، مؤكداً أن حكومته ستشارك بشكل مكثف في عملية "الإصلاح" الفلسطيني. وشدد باول على أن الولايات المتحدة ليست لوحدها في الدعوة لـ (الإصلاح)، بل تشاركها الدول الصناعية الثماني التي التقت مؤخراً في كندا، وأشار إلى دعوة رئيس وزراء إيطاليا سيلفيو بيرلسكوني لعرفات بالتنحي، كما أشار أيضا إلى الأصوات الفلسطينية التي تطالب بـ (الإصلاح).

وشدد باول على أن عرفات قد خيّب آمالهم، وذكر بأنه قال لعرفات في آخر اجتماع معه في نيسان الماضي "عليك أن تعمل على تغيير (إيجابي) وعليك التحرك في اتجاه جديد وإلا فإن الولايات المتحدة لن تستطيع أن تساعدك. وهو لم يتحرك في ذلك ما فيه الكفاية لإنهاء (الإرهاب)" على حد قوله.. وفي هذا السياق قال باول إنه "من الصحيح أن عددا من القادة العرب فحصوا الوضع، كما فعلنا، وأدركوا أن عرفات لم يوفر ذلك النوع من القيادة التي (نحتاجها) في هذه الظروف، وأدركوا أنه ربما كان من الأفضل بروز قيادة جديدة، ولكنهم لم يعلنوا عن موقفهم كما فعلنا نحن...".

وأشار باول إلى أن حكومته قامت بجهود حثيثة منذ وصولها إلى السلطة ووفّرت الكثير من الفرص للسلطة الفلسطينية، "و لكن عرفات لم يغتنم هذه الفرص لاحتواء العنف... وأصبح من الواضح في الأسابيع الأخيرة أنه لن يتوفر لنا ذلك النوع من القيادة المطلوبة". وأشار إلى أنه "بعد انسحاب (إسرائيل) من الأراضي التي اجتاحتها مؤخرا، بدلا من أن تقوم القيادة الفلسطينية باحتواء العنف، تتالت التفجيرات يوما بعد يوم، وبصراحة رأينا استمرار المؤشرات بوجود (تواطؤ) من قبل القيادات البارزة في السلطة الفلسطينية. وفي ضوء هذه المعلومات اضطررنا في النهاية إلى مواجهة الحقيقة بأنه يجب علينا العثور على قادة آخرين في الحركة الفلسطينية للعمل معهم من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني" على حد زعمه.

ووجّهت رايس انتقادات قاسية لعرفات وحمّلته من جديد مسؤولية إخفاق قمة كامب ديفيد قبل حوالي سنتين، وقالت إن عرفات رفض اليد التي مدتها "إسرائيل) الديموقراطية" !! التي أعلنت - حسب ادعاء رايس - أنها مستعدة للانسحاب من 97 في المائة من الأراضي الفلسطينية المحتلة وكيف أن عرفات قرر في المقابل تفجير الانتفاضة.

وبعد أن ذكرت ما جرى في "الاجتماع الأخير" بين الوزير باول وعرفات، سئلت عما إذا كان ذلك الاجتماع هو بالفعل آخر اجتماع بين الإثنين، أجابت : "سنرى، ربما كان آخر اجتماع، لأنه عندما تقول مثل هذا الكلام يجب أن تعنيه".

وكان رئيس الحكومة الصهيونية آرييل شارون قد التقى بوزير خارجيته شمعون بيريز قبيل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الصهيونية للبحث في الخطوات الصهيونية الناجمة عن خطاب بوش. وحسب مصادر عبرية فإن شارون لم يوافق على اقتراح بيريز بالسماح له باستئناف اتصالاته مع مسؤولي سلطة الحكم الذاتي. ويرى شارون أن الاتصالات مع هؤلاء المسؤولين المقربين من عرفات تضفي شرعية عليه.

ولاحظ الصهاينة تقدم المساعي الأميركية لعزل عرفات، إذ فرضت الإدارة الأميركية مقاطعة "غير معلنة" على عرفات. ولم يعد أي مسؤول أميركي بمن في ذلك القنصل الأميركي في القدس يتصل به. وهذا ما يجد تأكيداً له في رفع المسؤولين الأميركيين لوتيرة هجومهم على قيادة السلطة الفلسطينية. وقد أعلن وزير الخارجية الأميركية كولن باول أن الولايات المتحدة "سوف تساعد (زعماء) فلسطينيين آخرين على الصعود، والشروع بتغيير من داخل المجتمع الفلسطيني". وقال : "إذا لم يعرضوا زعماء جددا فليس ثمة مبرر لانتظار توجهات جديدة". وأعلن باول ومستشارة الأمن القومي الأميركي كونداليسا رايس أن الإدارة الأميركية لن تستمر في الاتصالات مع عرفات.

ولكن عرفات أعلن أمس رغبته في اللقاء مع الرئيس الأميركي في أي زمان ومكان يختاره من أجل العمل للتقدم نحو تسوية شاملة. واعتبر عرفات خطاب بوش الذي دعا فيه إلى تغيير القيادة الفلسطينية "هاماً". وقال إن بوش هو الرئيس الأميركي الأول الذي يعرض إقامة دولة فلسطينية. وشدد عرفات على صعوبة إجراء الإصلاحات في ظل الاحتلال الذي يمنع حتى اجتماعات الوزراء.

وكانت تقارير صحافية قد أشارت إلى أن مسؤولين فلسطينيين في السلطة يتشاورون حول سبل إخراج القيادة الفلسطينية وإنقاذها من "براثن" بوش. وقالت إن من بين الأفكار التي يجري التداول فيها قيام عرفات بتسليم القيادة إلى زعامة مؤقتة، مظهرا ذلك كخطوة طوعية والذهاب إلى القاهرة. وحسب الصحف العبرية، فإن الأميركيين يعلمون بهذه المشاورات وأنهم أبقوا الباب مفتوحا أمام تغيير من هذا النوع. وكانت صحف عربية قد أشارت إلى أن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مع مصر بشأن استقبال عرفات. ورغم هذه الأنباء نفت مصادر فلسطينية مقربة من عرفات وجود أية نوايا للإقدام على هكذا خطوة.

و قد أصدرت السلطة بقيادة عرفات بيانا باسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، جاء فيه أن اللجنة التنفيذية "تعبر عن رفضها التام لجميع محاولات المساس ب"الشرعية" الفلسطينية والمؤسسات الفلسطينية المنتخبة، وعلى رأسها (الرئيس) ياسر عرفات". وقال البيان إن هذه المحاولات تؤدي إلى صرف الأنظار عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بعد إعادة احتلال جميع المدن في الضفة الغربية وتمزيق قطاع غزة. ورفض البيان "الوصاية على الشعب الفلسطيني ومحاولة تنصيب تمثيل مزعوم لها". واعتبر الحملة ضد القيادة الفلسطينية حملة "ضد برنامج الاستقلال الوطني". وأكد البيان على أن "القيادة الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات... تؤكد أنها ستظل تتمسك بهذا النهج ولن ترضخ لمحاولات الابتزاز أو صرف الأنظار من أية جهة أتت".

ورغم اشتداد حدة الحملة الأميركية والصهيونية على عرفات، إلا أن هناك من يلحظ وجود حرج في كل من الولايات المتحدة والكيان حول تنفيذ خطة بوش.

وقد حاول شارون أمس في اجتماع الحكومة الصهيونية الأسبوعي الإشارة إلى أنه يستعد لـ "خطوات سياسية" للتجاوب مع مطلب أميركي يدعو الكيان الصهيوني لاختيار طريق آخر إلى جانب الخطوات العسكرية. ومن بين مظاهر الحرج الأميركية أن وزير الخارجية كولن باول في زيارته للمنطقة لن يجتمع بعرفات. وهو يعلم أنه وعبر "مقاطعة" عرفات يفرض على نفسه مقاطعة فلسطينية. وكذلك فإن جميع الأحاديث الأميركية عن ما تسميه (الإصلاح) لا يمكن أن تستند إلى شيء من دون الاتصال بعرفات.

ورغم تصريحات المسؤولين الأمريكيين بخصوص تدخلهم في اختيار القيادة البديلة للحكم الذاتي الفلسطيني، فإن ثمة تساؤلات في الكيان الصهيوني أيضا حول قدرة شارون على صياغة أي "خطوات سياسية"، كما أن بيريز يرى أن خطاب بوش أضاف غموضاً إلى غموض الوضع السياسي. وأن بوش تحدث عن قادة فلسطينيين مجهولين، فيما لا يزال عرفات هو الزعيم الفعلي.

ومع ذلك فإن الإدارة الأميركية أرسلت مساعد وزير خارجيتها ويليام بيرنز الى لندن في محاولة لإقناع دول <<الرباعية>> الدولية بضرورة استبدال عرفات وبلورة أجهزة لمساعدة الفلسطينيين على بدء عملية الإصلاح في الميدانين الأمني والاقتصادي. واعتبرت مصادر مختلفة جولة بيرنز محاولة أميركية جديدة للحصول على موافقة دولية على الإطاحة برئيس السلطة الفلسطينية بعد فشل الرئيس الأميركي في الحصول على هذه الموافقة في قمة الدول الصناعية التي عقدت في كندا.

ورغم أن باول أوحى في المقابلات التلفزيونية التي أُجريت معه بأن رئيس الحكومة الصهيونية لم يتعهّد أبداً بعدم طرد عرفات، وإنما تعهد فقط بعدم المساس به، فإن المصادر العبرية تتحدث عن صعوبة إبعاد عرفات. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن فرص إبعاد عرفات تقلصت، وذلك بسبب أن هذا الإبعاد يمكن أن يلحق الأذى بحكومة شارون من الناحية السياسية. وقالت هذه المصادر للصحيفة إنه "إذا تم إبعاد عرفات فإن شارون سيضطر للتباحث مع قيادة بديلة، والوفاء بالجزء الثاني من خطاب بوش الداعي إلى إقامة دولة فلسطينية، حتى لو كان ذلك مبكرا جدا من ناحيته". وأضافت هذه المصادر أن "إبعاد عرفات سيحد من قدرة (إسرائيل) على العمل ضد البنى التحتية لـ (الإرهاب) في مناطق السلطة لأن العالم يغضّ الطرف حالياً ويمنح (إسرائيل) الضوء الأخضر للعمل".

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

عرفات سبب مصائب الشعب الفلسطيني ولذا يجب إزاحته

عرفات فعلا غير جدير بقيادة الشعب الفلسطيني!

ولكننا نراه غير جدير لتهاونه في حقوق الشعب الفلسطيني، بينما يراه الامريكان عبئا لتهاونه في القيام بدور ضابط الامن المركزي لاسرائيل!

وعلي هذا ، ان كان المرشح للقيادة بعد عرفات اختيار امريكي (بصورة او اخري) فالوضع الحالي افضل.اما ان كان الاختيار للشعب، واشك في هذا الاحتمال، فيحق لي ان اتفاءل!

عزيزي أسامة:

يوجد كلمة مشهورة لأحد الخبراء الاقتصاديين:

This report, by its very lenght, is defending itself from the risk of being read!

وهناك العديد من يفعل ذلك ولا يقرأ المداخلات الطويلة!

ارجو منك الاختصار والتلخيص لتزيد درجة التفاعل مع هذه الصفحة :inlove:

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...