غياب التحرش الجنسى

[ابو محمود]

على مدة عدة سنوات مضت قبل اندلاع ثورة شعب مصر كنا دائمآ فى الاعياد نشاهد تحرش جنسى بالبنات من قبل قطيع من شباب ما دون الثلاثين الى الخامسة عشرة والحمد للة ان هذة السنة وفى عيد الافطر اختفت الظاهرة ياترى من السبب فى اختفاءها هل يعقل ان الشباب ذاد انتماءة لبلدة او هو هداية من الله ام هى أحداث مدبرة كان يحاول النظام الصابق اشغال الرآى العام بها وجعلها صورة معترف بها كى يشرع قوانين يكون فى احتياج لها ام هى ظاهرة هياج جنسى بعد مشاهدة افلام مثيرة انها حقآ ظاهرة تحتاج الى تعليق الكثير من الاخوة حتى نراها جميعآ من كل الزوايا لانها هم من هموم المصريين

[م تيمور المراغي]

الشباب اللي نزل الميدان و خاطر بحياته و حرر بلده بقى اكثر نضجا واحتراما لنفسه و لبني وطنه من زمان

وبدل ماكان شعار الشباب لو لم اكن مصريا كان حيبقى اشطه جدا

بقى شعاره ارفع راسك فوق انت مصري

تحيتي

[لماضة مصرية جدا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

متفقة مع حضرتك في جزئية ان النظام السابق كان بيشغل الراي العام بتوجيه العلام علي قضايا هامشية زي التحرش الجنسي و ماتشات الكورة

المحصلة الواضحة وقتها انه كان فيه تعبئة رأي عام ان الشباب "عايز الحرق" و ده تعبير لمقالة رائعة جدا كتبها دكتور خالد احمد توفيق

الشباب اللي في وسط كل الظروف الالي انفرضت عليه و سرقت منه احلامه قدر انه يقوم بثورة و يغير فراعين اتصنعت علي مدار السنين

اضيف لخبر حضرتك ان وقت الثورة برضه و ف الميدان مكنشي فيه اي حادثة تحرش واحدة

علي الناحية التانية علشان تعرفوا ان الشباب اللي اتقال عليهم "عايز الحرق" فيه دعوات كتيرة دلوقتي منتشرة ع الفيس بوك علشان تغير القيود اللي بتتحط علي الجواز و اهمهم "تتجوزيني بدبلتين"

انا بحترم كل عقل بيساهم انه يحل المشكلة حتي لو كان الحل اللي بيقدمه هيلاقي استهجان و حدف طوب

و مقتنعة ان التغيير مش بس ان احنا نشيل مبارك

التغيير الحقيقي لما جوانا يرجع نضيف...افكارنا تتحرر من قوالبها اللي بنصر نحط نفسنا جواها و نخرج بره دايرة المسميات العبثية

ساعتها صحيح هنبقي شباب....عايز....الحرق....بس زي الشمعة علشان ينور الطريق لغيره

كان نفسي يتوافق مع الخبر دوت خبر مقاطعة الافلام الرخيصة...و معذرة في تصنيفي لاي عمل فني بالصفة دي

بس حاسة ان احنا في حالة "تطهير" و مينفعشي ان احنا نسيب افلام زي شارع الهرم و ايون يا وديع انا بضيع

امتي التحرش الفكري هينتهي....مش بس التحرش الجنسي

دي وجهة نظري و تساؤلاتي و يقيني ان التغيير جاي

و الرديء هياخد وقته مش اكتر

[أثر الطائر]

أظن يا أستاذ مصطفى إن هذا الشكل الكرنفالي الوحشي كان صورة من صور الاحتجاج "الشعبي" أو الطبقي على حرمان بلا أفق ولا أمل ولا مستقبل

هناك من قرأ الحادثة بهذا الكشل وكتب ذلك في حينه

واختفاءه هذا العام يؤكد إنه كان بالفعل لون من ألوان الاحتجاج الجماعي (المرفوض طبعا)

كما يؤكد أن هذه الثورة فتحت للشعب المصري أفق روحي هائل من الآمال والطموحات

يارب تتحقق الأمال

لأنها لو لم تتحقق ستقع كارثة

[Damo]

قبل الثورة كنت بحس مصر في نكسة لان كل مظاهر النكسة اللي بنقراها في الكتب كانت موجوده ومنها انحدار الاخلاق. واحساسي زاد أكتر لما حصل "انتصار" 25 يناير وابتدت مظاهر النكسة دي تقل أو تختفي بالتدريج ومنها حوادث التحرش.

تأثير النظام القديم كان نفس تأثير خسارة الحرب على نفسية الناس وكان مدي نفس إحساس الهزيمة.

تم تعديل 2 سبتمبر 2011 بواسطة Damo

[ابو محمود]

أظن يا أستاذ مصطفى إن هذا الشكل الكرنفالي الوحشي كان صورة من صور الاحتجاج "الشعبي" أو الطبقي على حرمان بلا أفق ولا أمل ولا مستقبل

هناك من قرأ الحادثة بهذا الكشل وكتب ذلك في حينه

واختفاءه هذا العام يؤكد إنه كان بالفعل لون من ألوان الاحتجاج الجماعي (المرفوض طبعا)

كما يؤكد أن هذه الثورة فتحت للشعب المصري أفق روحي هائل من الآمال والطموحات

يارب تتحقق الأمال

لأنها لو لم تتحقق ستقع كارثة

لم يتغير شيء حقيقى حتى نحكم على الثورة ما يتم من أختفاء التحرش يعطينا الحق فى ان ما حدث كان شبة مدبر او بة نوع من التحريض فالافلام الساقطة لا زالت تعرض اما فى السينما او بالتليفزيون

الاحتجاج الجماعى ما يبقاش بالتحرش يا سيدى والا سيكون من يفعل ذلك غير سوى وشبابنا والحمد للة بة نوع من التدين مهما كانت درجة فهمة للدين او ثقافتة

اما فتح الثورة لفاق جديدة للشباب كالامل وغيرة فدة ممكن لكن لم يؤت أوكلة حتى الان

تحياتى

[ابو محمود]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

متفقة مع حضرتك في جزئية ان النظام السابق كان بيشغل الراي العام بتوجيه العلام علي قضايا هامشية زي التحرش الجنسي و ماتشات الكورة

المحصلة الواضحة وقتها انه كان فيه تعبئة رأي عام ان الشباب "عايز الحرق" و ده تعبير لمقالة رائعة جدا كتبها دكتور خالد احمد توفيق

الشباب اللي في وسط كل الظروف الالي انفرضت عليه و سرقت منه احلامه قدر انه يقوم بثورة و يغير فراعين اتصنعت علي مدار السنين

اضيف لخبر حضرتك ان وقت الثورة برضه و ف الميدان مكنشي فيه اي حادثة تحرش واحدة

علي الناحية التانية علشان تعرفوا ان الشباب اللي اتقال عليهم "عايز الحرق" فيه دعوات كتيرة دلوقتي منتشرة ع الفيس بوك علشان تغير القيود اللي بتتحط علي الجواز و اهمهم "تتجوزيني بدبلتين"

انا بحترم كل عقل بيساهم انه يحل المشكلة حتي لو كان الحل اللي بيقدمه هيلاقي استهجان و حدف طوب

و مقتنعة ان التغيير مش بس ان احنا نشيل مبارك

التغيير الحقيقي لما جوانا يرجع نضيف...افكارنا تتحرر من قوالبها اللي بنصر نحط نفسنا جواها و نخرج بره دايرة المسميات العبثية

ساعتها صحيح هنبقي شباب....عايز....الحرق....بس زي الشمعة علشان ينور الطريق لغيره

كان نفسي يتوافق مع الخبر دوت خبر مقاطعة الافلام الرخيصة...و معذرة في تصنيفي لاي عمل فني بالصفة دي

بس حاسة ان احنا في حالة "تطهير" و مينفعشي ان احنا نسيب افلام زي شارع الهرم و ايون يا وديع انا بضيع

امتي التحرش الفكري هينتهي....مش بس التحرش الجنسي

دي وجهة نظري و تساؤلاتي و يقيني ان التغيير جاي

و الرديء هياخد وقته مش اكتر

مش عارف اقولك اية غير الله ينور عليكى وينور بصيرتك بنورة لمستى الحقيقة بردك وكفيتى الموضوع ولم اجد بعد العلامة الخضراء الا هذة الوردة اهديها لكى

[ابراهيم عبد العزيز]

غياب ظاهرة التحرش الجنسي هذا العام هو أكبر رد اعتبار لكثير من الشباب المصري الذي كان يصورهم اعلام النظام البائد انهم منفلتون وانهم جيل بلا أخلاق وانه سطحي وتافه فى تفكيره

هذا الشباب لم يقم باى تحرشات هذا العام على الرغم من انعدام وجود الشرطة

وأثبتت هذه الظاهرة بما لا يدع مجالا للشك أن العيب لم يكن فى هؤلاء الشباب وإنما العيب كان فى النظام البائد الذي لم يضع لهم هدف او حلم يطمحون فى الوصول اليه فتركهم تائهين كما لو كانوا يسيرون فى صحراء بلا مرشد ولا هادي

هذا الشباب وجد الهدف ( او بمعنى ادق صنع هذا الهدف ) عندما قام بثورة 25 يناير

فأصبحت اعينهم متعلقة بحلم جميل وسامي بأن يرون بلدهم بلد متقدم وديموقراطي وحر

الشباب هم جمرة ملتهبة من نار إذا لم يتم استغلالها فإنها تحرق نفسها وتحرق محيطها

النظام البائد لم يستغل شباب مصر وقام بتهميشهم فانجرف الكثير منهم لاستغلال طاقته فى امور هامشية لا قيمة لها , وكم أشعر بالحزن الشديد على شباب مصر الذي لا يجد من يستغل ابداعاته وطاقاته الخلاقة فى عمل يفيد الوطن ثم ياتوا بعد ذلك ليتهموه ويلقوا عليه باللوم !!

تم تعديل 4 سبتمبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز

[ابراهيم عبد العزيز]

قبل ان اغادر الموضوع

الأخت لماضة مصرية جدا قالت :

التغيير الحقيقي لما جوانا يرجع نضيف...افكارنا تتحرر من قوالبها اللي بنصر نحط نفسنا جواها و نخرج بره دايرة المسميات العبثية

ساعتها صحيح هنبقي شباب....عايز....الحرق....بس زي الشمعة علشان ينور الطريق لغيره

جملة فى غاية الروعة

ولا أبالغ إذا قلت أنني لم أقرأها بل أنني تذوقتها وشعرت بحلوها فى فمي bv:-

تم تعديل 4 سبتمبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز

[الدكتور ياسر]

كان نفسي يتوافق مع الخبر دوت خبر مقاطعة الافلام الرخيصة...و معذرة في تصنيفي لاي عمل فني بالصفة دي

بس حاسة ان احنا في حالة "تطهير" و مينفعشي ان احنا نسيب افلام زي شارع الهرم و ايون يا وديع انا بضيع

امتي التحرش الفكري هينتهي....مش بس التحرش الجنسي

دي وجهة نظري و تساؤلاتي و يقيني ان التغيير جاي

و الرديء هياخد وقته مش اكتر

الحقيقة تعليق أكثر من رائع ..

و انا معك في جزئية التحرش الفكري (يا له من تعبير رائع و بليغ)

فهذا الشباب المصري الاصيل يجب ان نعينه على نفسه بمنع هذه الافلام الرخيصة التى تقدم تحت غطاء

حرية الفكر .. وهي فى الحقيقة تجارة رخيصة هدفها الاول هو هذا الشباب العظيم .

تم تعديل 4 سبتمبر 2011 بواسطة ياسر حفنى

[engmido]

يؤسفنى ان اقول هناك حالة نشرت فى الاهرام فى الليام الاخيرة عن واقعة تحرش واحدة بممثلة شابة لم يذكر اسمها _ ن.م 29 سنة

ولكن دعونا نسميها حالة فردية....

-الا انه حرى ان اقول طول مافيه افلام على شاكلة (انا بضيع يا وديع ...وشارع الهرم....و .و.و.و.و

سيظل هناك تحرش جنسى وفكرى وزى ما نتو عايزين

الحل دائما هو الالة الاعلامية هو تغيير دفتها وتغيير الذوق العام الخاص بها وتغيير سياستها وصدقا وعدلا اقول ان شيئا فشيئاا سيتغير

الشباب وسلوكيات الشباب واخلاق الشباب ولغة الشباب (لغة الروش طحن ولغة التعامل مع الاكبر سناااااااااا)

وربنا يتقبل منا ويهدنا الى ما يحب ويرضى

وختاما احب ان ادعو

اللهم اهدنا الى خير الاخلاق لا يهدنا الى خيرها الا انت

واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها الا انت

[elzahraa]

على مدة عدة سنوات مضت قبل اندلاع ثورة شعب مصر كنا دائمآ فى الاعياد نشاهد تحرش جنسى بالبنات من قبل قطيع من شباب ما دون الثلاثين الى الخامسة عشرة والحمد للة ان هذة السنة وفى عيد الافطر اختفت الظاهرة ياترى من السبب فى اختفاءها هل يعقل ان الشباب ذاد انتماءة لبلدة او هو هداية من الله ام هى أحداث مدبرة كان يحاول النظام الصابق اشغال الرآى العام بها وجعلها صورة معترف بها كى يشرع قوانين يكون فى احتياج لها ام هى ظاهرة هياج جنسى بعد مشاهدة افلام مثيرة انها حقآ ظاهرة تحتاج الى تعليق الكثير من الاخوة حتى نراها جميعآ من كل الزوايا لانها هم من هموم المصريين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

على فكرة حالات التحرش كانت موجودة بس بنسبة قليلة و اسلوب تغطية الاعلام ليها اختلف دا سبب

السبب التاني الاهم حالة الرعب اللي اصابت عدد كبير من البنات من فكرة الخروج منفردين في العيد ((خاصة في ظل الانفلات الامني)) وخلاتهم ياخدو الاحتياطات اللازمة و يرافقو الاهل ويبعدو عن الزحمة والاماكن الفاضية وخلافه واسرتي راحت حديقة الاسماك في العيد مفيش هناك ولا انسة مع اصاحبها كلهم يا اما اسر يا اما شباب

سبب كمان منزل جدتي قرب سينمات كانت هناك تعزيزات امنية اكتر من كل سنة و دا اعتراف لازم اقوله

سبب اخير رغم ان الافلام الهابطة حققت ربح الا انه اقل من كل سنة يعني فعلا في ناس قاطعت السينما واعتقد ان الافلام المثيرة ليها دور في التحرش وبالنسبة للتلفيزيون الناس بقت تفضل التوك شو و الاخبار لان اعصابها مشدودة و دا قلل الموضوع شوية

يعني من الاخر البنات هى اللي حاسبت على نفسها و اهاليهم خلو بالهم منهم لان في رعب عام من المصايب اللي بنقراها كل يوم والشباب معظمه قل فرجته على الافلام الهابطة لانه مشدود بيتفرج على التوك شو و بيتابع اخر الاخبار و على فكرة بردو اللي ما حمتش نفسها تم التحرش بها !!

و حاجة اخيرة معروف ان الخبر الشئ النادر ولما يكون كدة(( غياب التحرش الجنسى)) يحق لي ان احزن

و شكرا

[عادل أبوزيد]

لا أحسبنى سأضيف الكثير إلى آراء الأفاضل هنا و لكنها تكاد تكون حقيقة كاملة لقد تحول الكثير من الشباب من متفرجين إلى مواطنين.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

كنت فيما سبق و كنت واحد من قلة يغردون خارج السرب و كانت محاورات المصريين من القلة التى تغرد خارج السرب ، و فى الآونة الأخيرة لاحظت تغيرا جذريا فى مجريات الحوار مع الشباب و تغيرا جذريا و جادا فى تطلعاتهم.

قبل الثورة كنت فى أحين كثيرة أشعر بالملل و الإشفاق على شباب الوطن عندما تجمعنا جلسة عائلية أو حوارا فى مكان عام أصبح الغالب عليهم الإهتمام بالشأن العام و ليس الشباب فقط و لكن الناس فى أغلبها تبنت مقولة "مواطنين لا متفرجين"