م تيمور المراغي بتاريخ: 3 سبتمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 سبتمبر 2011 أحمد الشامي يكتب : هل تعرف هذا الشعار..عيش حرية كرامة إنسانية هل اتصلت بأسرة احد الشهداء فى العيد لتعيد عليه وتهنئه بالعيد؟؟ هل سمعت صوت احد ابويه وهو يقول لك ان ابنه مازال حيا فيك وفى كل شباب مصر الذين يناضلون من اجل مصر الحرة الجديدة؟؟ ان هؤلاء الشهداء العظام الذين ضحوا بأرواحهم من أجل مصر كانوا يحلمون بمصر افضل عندما نزلوا للميادين وهم يهتفون بسقوط النظام ويرفعون شعار عيش – حرية - كرامة إنسانية كان من الممكن ان اكون انا من هؤلاء الشهداء او تكون انت احد هؤلاء الابطال ترى كيف سيكون شعورك وانت ترى مصر الان؟؟ ما الذى تحقق من شعار عيش – حرية – كرامة إنسانية؟؟ عندما نزلنا الى الميادين منذ يوم 25 يناير وحتى يوم التنحى 11 فبراير كان هذا الشعار هو تعبير عن اهم الصفات التى يجب ان تكون موجوده فى مصر بعد الثورة وعندما تسلم المجلس العسكرى البلاد يوم التنحى كان اول بياناته انه سيعمل على تحقيق كل مطالب الثوار والشعب المصرى والتى وصفها بالمطالب المشروعة كان ذلك فى شهر فبراير ولكن بعد مرور حوالى 7 اشهر على هذا اليوم المشهود فى حياة مصر ما الذى تحقق من هذا الشعار حتى الان؟؟ ------------------- عيش لو نظرنا لهذه الكلمة من المفهوم البسيط لوجدنا انه حتى رغيف الخبز اصبح غير موجود والطوابير مازالت كماهى من قبل الثورة رغم انه من المفترض ان السلطه بعد الثورة تحارب كل اللصوص والمفسدين الذين يستولون على الدقيق الخاص بالمخابز التى تنتج العيش المدعم ولو نظرنا لهذه الكلمة فى العموم لوجدنا ان الحياة الاقتصادية اصابها الركود وكثرت الاشاعات عن الانهيار الاقتصادى الذى يواجهه مصر ولم تفعل القيادة الحالية اية محاولات ولو بسيطة لدعم وتشجيع النمو الاقتصادى بعد الثورة سواء بتوفير المنتجات او الرقابة الفعاله على الانتاج والاسعار او محاسبة الجشع المتزايد لعدد كبير من التجار مما جعل الاسعار ترتفع بجنون فى بعض السلع فلمصلحة من مايحدث من هذه التجاوزات وكيف تترك السلطه هذه الامور بدون اى تدخل او رقابة فعالة ولعل اختفاء البنزين والسولار والسجائر فى بعض المحافظات وارتفاع اسعارها فى السوق السوداء زاد من غضب الناس على الثورة ومافعلته بالبلاد ناسيين او متناسيين ان الرقابة على الانتاج والاسعار وتوفير البضائع والمنتجات هى مهمة السلطه وليست الثوار اونه كان من المفترض بعد وقف نزيف السرقات والرشاوى بعد الثورة ان تحدث وفرة فى الانتاج وانخفاض للاسعار وليس العكس -------------------- حرية اصبح الان مجرد التعبير عما بداخلك من افكار او اراء خاصة نحو السلطه او الظروف المحيطة قد يؤدى بك الى المحاكمات العسكرية وإلى السجن الحربى فبدلا من ان تكون مساحة الحرية اكبر المتاحة للمواطن اكبر مما كانت عليه قبل الثورة اصبح الان عدد المدنيين الذين تم تحويلهم للقضاء العسكرى يصل الى 12,000 مواطن تحت مسمى محاربة البلطجة مثل ماكان يحدث من النظام السابق تحت مسمى قانون الارهاب فالمواطنين المدنيين لديهم قضاء مدنى يجب ان يحاكموا امامه مهما كان الجرم او التهمة التى ارتكبوها وللاسف تم استخدام الاعلام الحكومى فى ان كل من يحول للمحاكمات العسكرية هم من يعطلون عجلة الانتاج ويزعزعون استقرار البلاد ان الثورة قامت فى الاساس لتوفير مساحات كبيرة من الحرية للمواطنين ومن اهم هذه الحريات هى حرية التعبير والتظاهر السلمى للمواطن المصرى مثله مثل اى مواطن فى اى دولة محترمة لحريات الانسان ان اى شخص يتولى منصب رسمى فى مصر هو معرض للنقد اذا قام بالتقصير فزمن تحويل السلطان او الحاكم إلى آله مقدس لاينبغى انتقاده اصبح من الماضى ولن يعود فكان من الاولى بالسلطة الموجودة بعد الثورة ان تحيل من خرب البلاد الى المحاكم العسكرية اذا كانت ترى ان هذه المحاكم مخصصة لمن يعطل الانتاج ويضر باستقرار البلاد ولكننا لم نسمع مثلا عن تحويل اى من ظباط امن الدولة السابقين الى هذه المحاكم رغم مافعلوه من تعذيب وتدمير لشباب مصر ومادمروه من وثائق وحرقها كان من الاولى ان يحاكم امام هذه المحاكم العسكرية المخلوع واتباعه على ما ارتكبوه من افساد وتدمير لمصر ان الحرية المطلوبة فى مصر بعد الثورة هى حرية للمواطن وحرية للبلد من التأثيرات الخارجية وذلك ياتى من تشجيع المشاريع التنموية والتى تحقق فائض فى الانتاج لمصر تغنيها عن تلقى المنح من امريكا وغيرها هل لدى السلطة الحالية اجابات عن سبب اختفاء المشاريع التنموية التى ظهرت بعد الثورة مثل مشروع ممر التنمية ومشروع الدكتور زويل ومشروع الدكتورة زينب الديب؟؟؟؟ -------------------- كرامة انسانية عند هذه الكلمة فحدث ولاحرج فمازال مسلسل اهانة المصريين يتم كما هو من قبل الثورة والغريب ان السلطة الحالية لم يصدر عنها رد فعل يظهر ان مصر تغيرت بعد الثورة وان من اهم مظاهر التغيير هى كرامة المواطن المصرى داخليا وخارجيا فمن سحل وضرب لكل من يجروء على التظاهر فى ميدان التحرير الى قتل الجنود والضباط فى سيناء الى بهدلة المعتمرين المصريين فى جدة لم يصدر من السلطة ما يعبر فعلا عن ردة فعل قوية توحى بان هناك ثورة قامت من اجل كرامة الانسان المصرى وان من يتعدى على كرامة اى مصرى فإن الدنيا لن تهدأ حتى ترد اليه كرامته ممن اهانه مهما كان او مهما كانت الدولة التى فعلت ذلك فحتى الان لم نسمع عن ضابط احيل للمحاكمة بتهمة ضرب مواطن من المتظاهرين او عن فعل قوى تجاه اسرائيل وما فعلته بالقوات المصرية فى سيناء سواء بطلب تعويض او بطرد السفير الاسرائيلى او سحب السفير المصرى كذلك فى موضوع الازمة الاخيرة للمعتمرين فى السعودية وتركهم فى المطار لاكثر من 3 ايام والقبض على احدهم بدون اى تهم . ترى لو كان هؤلاء المعتمرين تابعين لدولة مثل امريكا او دولة فى الاتحاد الاوربى كانت ستعاملهم السعودية مثل ما فعلت مع المصريين؟؟؟؟ وعلى الصعيد الداخلى فإن كرامة الانسان المصرى اصبحت تحت تهديد كبير وذلك بسبب انعدام الامن وغياب شبه تام للشرطة ووزارة الداخلية والتى اصبحت تقوم بعملها من باب التواجد الشرفى وليس الفعلى فأصبح المواطن معرض للتهديد والبلطجة فى كل مكان وتعددت الحوادث التى يقوم فيها اللصوص بقطع الطريق وسرقة الراكبين بشكل علنى وفى تبجح واهانة كبيرة للمواطنين اين السلطة الحالية من وزارة الداخلية وما الذى يمنع من تحويل الضباط المتخاذلين عن عملهم للمحاكمات الا يؤدى هذا التخاذل والتهاون الى زعزعة الاستقرار وتدمير عجلة الانتاج فلايوجد الان فى الشوارع شرطة تذكر واذا ذهبت الى القسم للابلاغ عن سرقة او جريمة او بلطجية يكون الجواب كلام بلا فعل ولا تجد اى مساندة من الشرطة يا سادة ان كرامة المواطن من كرامة مصر وكرامة المصرى خط احمر سواء داخليا او خارجيا فهل تنتظرون حتى يقوم البلطجية مثلا بقطع الطريق على وزير او مسئول فى السلطة وسرقته واجباره على الرجوع الى بيته حافيا بلا ملابس؟؟؟؟ اين كرامة الانسان المصرى من قرارتكم ومراقباتكم للاجهزة الحكومية والتنفيذية؟؟ --------------------------- رسالة للسلطة الحالية ان هذه المرحلة سوف تكون معيارا تستند اليه اى سلطة قادمة لذا يجب الاهتمام بكل التفاصيل والوعود حتى لا تأتى السلطه القادمة بوعود وبمجرد الوصول الى الحكم تنسى كل ماوعدت به ولاتنفذ شيئا نريد ان نعرف لماذا لم تنفذ المطالب الاساسية للثورة عيش – حرية – كرامة إنسانية حتى الان نريد ان نعرف سبب الاستمرار فى المحاكم العسكرية للمدنين حتى الان نريد ان نرى خطة زمنية واضحة للفترة المتبقية ومواعيد كل الاحداث الهامة مثل الانتخابات البرلمانية والرئاسية وظهور الدستور للمواطنين نريد ان نعرف اين اللقاء الاسبوعى الذى وعد به الدكتور شرف ليتحدث عن انجازات الجكومة ومافعلته وما ستفعله كذلك نريد ان نعرف اين ذهب كلام وتصريحات كل الوزراء والتى ملئت وسائل الاعلام قبل دخولهم للوزارة عن الاصلاحات والقرارات الثورية وبعد الجلوس على الكرسى اصبحنا لانسمع عنهم حتى ----------------------- رسالة للنشطاء والقوى السياسية هذه المقالة ليست للتشاؤم او الاحباط ممايحدث وايضا ليست دعوة للتظاهر من جديد ولكنها دعوة للبحث فى الاخطاء وكيفية معالجتها بأساليب جديدة تعمل على تنفيذ مطالب الثورة وكذلك استمالة الشارع اليكم من جديد عندما تشتت بكم الطرق واصبحتم بلا هدف حقيقى تركتم المطالب الاساسية والمطالب الحقيقية واتجهتم الى مهاجمة بعضكم البعض – فكل مايملئ وسائل الاعلام الان هو الحرب الدائرة بين الجميع ان هناك جهة واحده الان تعمل فى صمت وتحاول ان تتعلم من الدرس القاسى الذى اخذته انها كتلة اعضاء الحزب الوطنى المنحل فهى الان تعمل على اعادة صفوفها وتكوين احزاب جديدة والعمل فى الشارع لضمان تحقيق اصوات كثيرة فى الانتخابات القادمة - ويتم الان تلميع اعضاء وقيادات الحزب الوطنى السابق فى الاعلام بشكل مدروس ومنظم – فى حين يهاجم اعضاء القوى التى شاركت فى الثورة بعضهم البعض فى نفس الوقت على وسائل الاعلام ياسادة اتركوا حروبكم الان واعملوا من اجل من مصر اعملوا من اجل المواطن الذى ازداد فقرا ولا يجد من يصب عليه غضبه سوى الثورة والثوار يا سادة لاشئ سيخرجنا من هذه الحالة الا انتخابات حرة ونزيهة ووصول سلطة مدنية تعمل من اجل مصر والمصرييين ولكن ذلك يتطلب منا التصميم والثبات على المطالب والاهداف الاساسية وعدم الجرى وراء الاهداف الوهمية التى ترمى فى طريقنا ولا ينتج عنها سوى زيادة الفوضى وزيادة فترة السلطة الحالية ان هناك نسبة كبيرة لاتعرف شيئا عن الانتخابات ولا عن طريقة التصويت فيها هؤلاء من يستحقوا ان تتعبوا من اجلهم ان هناك من يصنع لكم كل يوم حدث وهمى لتنشغلوا به عن المطالب الرئيسية وللاسف ينساق الجميع وراءه واصبحنا نتظاهر ونهتف ضد حدث ما عدة ايام ثم نتعب ونمل فنرجع الى البيت وننسى ثم يظهر حدث جديد فنتجمع ونهتف ثم ننسى ونعود ولا شئ يتحقق على ارض الواقع غير زيادة غضب المواطنين البسطاء من الثورة والثوار اصبح الشاغل الان على الساحة هو من رفع العلم المصرى احمد الشحات ام مصطفى كامل ونسينا اننا فى النهاية لم نأخذ حق اولاد مصر الذين داست عليهم وعلى كرامتهم اسرائيل ولم تفعل السلطة لهم شئ اصبح الشاغل الاساسى الان هى صينية ميدان التحرير وكيفية الرجوع اليها ونسينا ان التظاهر كان مجرد اسلوب للوصول الى تحقيق اهداف الثورة يا سادة افيقوا قبل ان تتحول الثورة فى نظر الجميع الى فوضى وتتحقق مقولة المخلوع : إما أنا وإما الفوضى وقتها فقط سيكون حقا وعد وأوفى أحمد الشامى المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان