عادل أبوزيد بتاريخ: 12 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أكتوبر 2004 فى هذا الموضوع لا أقصد العودة لموضوعات الجدال الغير منتهى عن الصح و الخطأ فى مسألة الرهائن و لكنى أريد التعبير عن منظور جديد إستحدثته أمريكا فى حرب العراق. ما سبق كان إستهلالا لابد منه. تلجأ الشركات متعددة الجنسيات فى مصر إلى التعاقد مع شركات أخرى للقيام بدلا عنها بكل ما يتعلق بالعاملين المحليين لديها و ذلك بغرض التنصل من مسئوليات قانون العمل أو ربما للتخلص من العبئ الإدارى المعقد فيما يتعلق بالتعيين و الفصل .... أكاد ألمح من يسألنى ما علاقة هذا بعنوان الموضوع. سادتى الأفاضل لقد إخترعت أمريكا و بريطانيا إختراعا جديدا للحرب هو "sourcing out" بمعنى توكيل مهام الحرب لمقاولين قطاع خاص و إستحضرت الآف من العاملين فى شركات خاصة تحت مسميات مختلفة و لأغراض مختلفة و لكنها كلها تصب فى وجود مقاتل لحساب أمريكا غير ملتزم بأى قوانين أو أخلاقيات و بالتالى ما يقوم به لا يصب فى خانة ما يسمى دولة أمريكا !!! تماما مثلما يقوم ضابط الشرطة فى مكان ما بالإستعانة بالمجرمين للقضاء على غريمه الشخصى أو الرسمى. هنا يا سيدى واجه الشعب العراقى جحافل من البشر تحت هوية مدنية بريئة و يقوم بأعمال يخجل منها الشيطان نفسه .... فكرة يعجز إبليس نفسه عن صياغتها. و أتصور أن المقاومة العراقية وجدت نفسها فى مأزق كيف تعالج هذا الموقف ؟؟؟ ربما كان أسلوب الرهائن و الذبح هو الرد بقصد إحداث نوع من الإرهاب فى صفوف هؤلاء المرتزقة .... هذا إذا كان ما أزعمه صحيحا. هل منكم من رأى فيلم Rayan's daughter ؟ فى هذا الفيلم يقوم أبناء القرية بالقبض على فتاة يتهمونها بأنها على صلة بالمستعمر الإنجليزى فى أحدى قرى أيرلندا و يقومون بتعذيبها و قص شعرها و جعلها أمثولة لمن تسول له نفسه التعاون مع قوات الإحتلال. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان