Mohammad Abouzied بتاريخ: 12 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أكتوبر 2004 تعاون مصري إسرائيلي بعد تفجيرات سيناء شاهد واسمع أعمال الانقاذ على قدم وساق بيني سبيلر - بي بي سي أون لاين - طابا يقول الطرفان إنهما ينظران لبعضهما البعض بـمنتهى الإحترام. في مشهد ذي دلالة كبيرة وجدت جنودا إسرائيليين في زيهم الخاكي المميز يعملون يدا بيد في تناغم وهمة مع نظرائهم من جنود الإطفاء المصريين ذوي الزي الأزرق وخوذاتهم الحمراء أو الذهبية. فقد دفع الهجوم الذي تعرض إليه هيلتون طابا وقتل عددا من السياح الإسرائيليين والمصريين هذين الفريقين للانصهار في فريق واحد نادر الحدوث. وكانت مصر وإسرائيل عدوتين لدودتين لمدة ثلاثين عاما منذ إنشاء الدولة العبرية في عام 1948، ثم شملهما سلام وصف بالـ"بارد" بعد توقيع اتفاقية السلام سنة 1979 ومقتل الرئيس السادات. ويصف فتوح حسنين عضو فريق الهلال الأحمر المصري ذلك التعاون بأنه "لحظة تاريخية". ويقول حسنين "لقد أجبرتنا الظروف على ذلك التعاون الصادق، ولكني أعتقد أنه سيقرب بيننا ويقرب ما بين طريقتي تفكيرنا في المستقبل القريب". ووصف العقيد جدعون بارون المتحدث باسم قوة الإنقاذ الإسرائيلية ما يحدث بأنه "تعاون جيد بين الأمتين". ولكن يبدو أنه على الأمتين بذل المزيد من المجهود حتى يكون ذلك التعاون تاما. حزن مشترك، وعمل مشترك. فلا يبدو أن هناك لغة مشتركة تجمعهما، لأني رأيت الجنود المصريين يجلسون في ناحية والإسرائيليين في ناحية أخرى في وقت الراحة. وبرغم أنهما يتقاسمان المياه والغذاء من مصدر واحد ولكنهما لا يتحادثان وليس هناك تفاعل اجتماعي بينهما. وخيل إليّ أن الإسرائيليين يقودون المجهود، إذ أن كافة التكنولوجيا العالية والخبرة والتنظيم إسرائيلي بينما يستخدم المصريون معدات تقليدية أو يوفرون الحراسة للمكان. ويقول الجندي الإسرائيلي أمنون إنه على الرغم من ذلك، فإن التعاون جيد جدا في مجهود الإنقاذ ذاته أي طالما كان هناك عمل يجمع الفريقين. ويضيف أمنون أن اللغة تفرق بين الاثنين إذ لا يتحدث العربية من الإسرائيليين الموجودين بمكان الحادث إلا حفنة، بينما لا يتحدث الإنجليزية من المصريين هناك إلا القلائل. "وبرغم أننا نمتلك التكنولوجيا العالية والخبرة بسبب تعرضنا في السابق لمثل تلك الأزمات، إلا أن المصريين أثبتوا قدرة فائقة على العمل الجاد والشاق مستخدمين عقولهم وأيديهم وبعض الفئوس البدائية لساعات طويلة.. إنهم يؤدون عملا جيدا بكل تأكيد". ويتفق مع أمنون زيليج فاينر رئيس شركة زكا، وهي الشركة الإسرائيلية التي توفر التنظيم والتكنولوجيا لمجهود الإنقاذ. يقول فاينر "نعمل جيدا مع المصريين، فنحن نساعدهم بالتكنولوجيا بينما يوفرون هم المجهود البشري المتفوق. نحن ننظر إليهم بكل احترام". ويؤكد فتوح حسنين ما قاله فاينر ويقول "وضعتنا الأزمة في قارب واحد ويجب أن نحاول استغلال الفرصة للتغلب على عقود من انعدام الثقة المتبادل بيننا، فنحن أيضا ننظر إليهم بمنتهى الاحترام". يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 12 أكتوبر 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 أكتوبر 2004 من ضمن النتائج التي تنجم عادتا بعد كل عملية همجية تحدث على ارض مصر تقارب مع افكار العدو وتعاون معه مع عدو اكثر شراسة واكثر غباء لخلخة العقيدة لانتساب هذه الافعال الهجمية للدين الاسلامي يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان