Dreamwithme بتاريخ: 3 سبتمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 سبتمبر 2011 (معدل) " انشر الحب أينما حللت .. انشره أولا في دارك .. قدمه لأطفالك .. لزوجك .. لزوجتك .. لجارك الذي يقطن بقربك .. احرص على أن يفارقك الناس أكثر سعادة و أفضل حالاً عن حين لقياك .. لتكن مثالاً يحتذى فيه في الإحسان .. لتكن عبد الله المحسن .. الكريم في بشاشة وجه .. الحنون في نظرات عينه .. المعروف بابتسامته .. الخلوق في تحيته .. المحسن في أفعاله و أقواله " الأم تيريزا أعرض عليكم اليوم قصص عن قوة الحب قرأتها هي من كتاب Chicken soup for the soul الترجمة ليست لي ولكن كل الشكر للمترجم الذي لا أعرفه ذات يوم كنت في نيويورك مع أحد أصدقائي وكنا نتنقل بواسطة سيارة أجرة .. وعندما وصلنا إلى وجهتنا تقدم صديقي نحو سائق سيارة الأجرة وقال له " شكراً لك لإيصالنا .. لقد قمت بعمل مميز " تفاجأ سائق سيارة الأجرة وجزع لوهلة ومن ثم قال لصديقي " هل تستهزئ بي أنت وصاحبك ؟ " فرد صديقي " لا يا صاح أنا لا أستهزئ.. كل ما هنالك أنني أعجبت بهدوئك وطريقة إخراجنا من الزحام " فهمهم سائق سيارة الأجرة ومضى في حال سبيله فتعجبت منه قائلاً " ما الذي قد فعلته للتو ؟ " فأجاب " أنا أحاول أن أعيد الحب إلى مدينة نيويورك .. إنها الطريقة الوحيدة التي أستطيع بها القيام بذلك " "ولكن كيف يمكن لرجل واحد أن يعيد الحب إلى نيويورك" هكذا تساءلت فرد علي " انه ليس رجل واحد .. إن ما قمت به هو التالي لقد غيرت من يوم سائق سيارة الأجرة هذا ونقلت إليه طاقة إيجابية .. ولنفترض انه سيقوم ب20 توصيلة أخرى اليوم ..ولأنه سعيد لابد أن ينقل سعادته وطاقته الايجابية لكل هؤلاء الذين سيركبون معه وسوف يعاملهم بصورة حسنة ومن ثم هؤلاء الذين ركبوا معه سوف يقومون بالمثل وسوف ينقلون سعادتهم وطاقتهم الإيجابية لكل الأشخاص الذين سوف يقابلونهم لاحقاً من أصحاب محال و موظفين و أفراد عائلة .. في النهاية الطاقة الإيجابية والشعور الطيب سوف ينتشر على الأقل إلى 1000 شخص وهذا ليس بالسيئ أليس كذلك ؟ " فقلت له " ولكنك تراهن على أن ينقل سائق الأجرة ذاك الطاقة الايجابية إلى الآخرين " فقال لي " أنا لا اعتمد عليه فحسب .. أنا أعي أن ما أقوم به قد لا ينجح وقد يتعثر بسبب شخص " ما " ولكنني أتعامل مع عدة أشخاص كل يوم .. يقاربون العشر .. وان استطعت ان اجعل 3 أشخاص من اصل 10 ينقلون الطاقة الايجابية تلك .. فاني سأكون قد نشرت الطاقة الايجابية وأثرت بصورة غير مباشرة على3000 شخص " فقلت له " نظرياً يبدو هذا صحيحاً أنا اعترف لك بهذا .. ولكن لا اعتقد أن ذلك سينجح عملياً " فأجاب " لن أخسر شيئاً إن لم أنجح .. فما فعلته لم يستغرق مني أي مجهود أو وقت .. كما أن سائق الأجرة لم يأخذ أكثر من أجرته ولا اقل .. فإن لم يلقى مشروعي آذانٌ صاغية تستقبل الطاقة الايجابية وتعيد نشرها .. لن أخسر أي شيء .. كما أنني في الغد سوف أصادف سائق سيارة أجرة آخر سأحاول معه مجدداً " فرددت عليه " هذا جنون " فقال " ألهذا الحد غدوت ساخراً .. لقد قمت بدراسة على هذا الأمر .. لقد تبين ان ما ينقص عاملي البريد ليس فحسب العلاوة والزيادة في الراتب إنما هم يشعرون بالنقص حيال تقدير عملهم أيضاً .. فلا احد يخبرهم ان كانوا يقومون بعملهم على نحو جيد او لا " فقاطعته قائلاً " ولكنهم فعلاً لا يقومون بعملهم على نحو جيد " فقال " إنهم لا يقومون بعملهم على نحو جيد لأنهم يشعرون انه لا يوجد من يهتم لذلك فلا فرق بين إن قاموا به على النحو المطلوب أو لا .. لماذا لا يعترف أحدٌ بفضلهم .. ويشكرهم على عملهم " وفي أثناء حديثنا ذاك مررنا بخمس عمال بناء كانوا في استراحة الغداء يتناولون الطعام فتوقف صديقي وقال لهم " يا لهذا العمل الرائع الذي قمتم به في هذا المبنى .. كما أن عملكم على تلك الارتفاعات يبدو خطيراً وصعباً .. أنا أقدر عملكم حقاً " فنظر عمال البناء إليه بعين الريبة فاستدرك قائلاً " متى سوف تنهون هذا المبنى " فأجابه احدهم في شهر يونيو .. فأعقبه بقوله " انه مثيرٌ للاهتمام حقاً ..لا بد وأنكم فخورون حقاً بهذا العمل " أكملنا سيرنا وقلت له " لم أرى رجلاً مثلك منذ عرض مسرحية رجل من لامانشا " فقال لي " عندما يستوعب هؤلاء الرجال ما قلته لهم سوف يعود ذلك بصورة ما على سعادة هذه المدينة بالإيجاب " فحاججته بالقول " لا يمكنك أن تقوم بذلك لوحدك .. أنت مجرد شخص واحد " فقال لي " إن أهم شيء أن لا تثبط عزيمتك في هذا الأمر .. إن تحويل مدينة بهذا الحجم إلى مدينة "لطيفة " ليست بالمهمة السهلة .. كم أتمنى أن أدفع الناس للعمل معي في هذه الحملة ... " قاطعه متعجباً " ألم تغمز للتو تلك المرأة !.. أليست متوسطة الجمال ! " فقال " نعم .. وان كانت مدرسة فإن طلاب فصلها الدراسي سوف يكون يومهم مميزٌ حتماً " آرت باشولد http://www.youtube.com/watch?v=n2aQX9Vz344 تم تعديل 3 سبتمبر 2011 بواسطة Dreamwithme <p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Dreamwithme بتاريخ: 3 سبتمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 سبتمبر 2011 ذات يوم أرسل أستاذ في علم الاجتماع إلى أحياء بالتيمور القديمة من اجل أن يوثق تاريخ 200 طفل هناك .. لقد طلب منه ان يقيم مستقبل الأطفال المشردين هناك .. ولم يستطع أن يكتب لأي حالة من ال200 طفل سوى " إن هذا الطفل لا فرصة له في الحياة " وبعد مضي 25 عاماً تقاطعت دروب أستاذ اجتماع آخر مع تلك الدراسة القديمة فقرر أن يبحث فيما حدث مع أولئك الفتية فوجد انه باستثناء 20 طفل من ال200 كانوا قد رحلوا او لقوا حتفهم فإن 176 طفل من اصل ال180 طفل المشرد قد ارتقوا سلالم النجاح في الحياة على صعيد المحاماة أو الطبابة أو الأعمال الحرة وقد صعق أستاذ علم الاجتماع من تلك النتيجة فقرر أن يبحث في الأمر .. ولحسن حظه ان الأطفال الذين قد غدوا رجالاً اليوم كان ما زال معظمهم في المنطقة ذاتها فعمد إلى سؤال كل واحد منهم أن " كيف حققتم هذا النجاح ؟ " وفي كل حالة من تلك الحالة كان الجواب واحد كانوا يقولون " نجاحنا هذا.. لم يكن إلا لفضل مُدرسة درستنا في المدرسة فيما مضى " وكانت المُدرسة تلك رغم عمرها المديد آنذاك الا أنها على قدر كاف من الوعي فعمد إلى سؤالها أن " ما هي تلك التركيبة العجيبة التي قدمتها لهؤلاء الأطفال المشردين لكي يغدوا بهذا النجاح الباهر ؟" ابتسمت المدرسة بأعين وجلة بالدمع وقالت " الأمر بسيط جداً .. لقد كنت أحب هؤلاء الفتية حقاً " إيريك بتيرورث <p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
باهى الطائر الحزين بتاريخ: 3 سبتمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 سبتمبر 2011 شكرا فاضلتى : على تقديمك لنا تلك الافكار الإيجابيه لكنه لمن العجب العُجاب / اننى وبصدق أعمد إلى تطبيق هكذا مفهوم وسلوك فى حياتى العمليه ... وأعجز عن إقحامه الى حياتى الشخصيه !! تفضلتِ الى المعانى بالاضافه / كدئما كريمه مضيافه وكالريح لا يركن إلي جهه إلا وهيأ لأخري راحله ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أثر الطائر بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 Dreamwithme معك يا سيدتي ومع النصوص في أن الطاقة الإيجابية هي كل ما يمكن للمرء أن يمنحه للعالم من حب ومن عطف ومن إحساس بالمسئولية تجاه فعل شيء لأحد لكن ما هو المنبع العميق لهذه الطاقة في نفوسنا؟ هل هو الشعور بالرضا تجاه العالم وتجاه مجريات الأمور وأوضاع الأشياء كما تحاول النصوص أن تصور؟ "لقد تبين ان ما ينقص عاملي البريد ليس فحسب العلاوة والزيادة في الراتب إنما هم يشعرون بالنقص حيال تقدير عملهم أيضاً .. فلا احد يخبرهم ان كانوا يقومون بعملهم على نحو جيد او لا " لا أظن أن هذا هو المنبع الملائم لطاقتنا الإيجابية، ولا بهذا الرضا عن العالم نكون قد عبرنا عن حبنا للعالم.. فالطاقة الإيجابية التي سيسربها الرجل مهما بلغت قوتها ستقضي عليها مدينة نيويورك نفسها، لأنها مدينة كسائر مدن العصر تعيش في نطاقات هائلة من الطاقات السلبية التي تصنعها قوانين اللإنسانية وانعدام الرحمة، قوانين المنافسة واللهاث المادي والأنانية والبحث عن مكان والاحتفاظ بالموقع والضغط العصبي الهائل الناتج من مخاوف ومخاطر التدهور الاجتماعي والاقتصادي.. نيويورك كسائر مدن العصر هي "مدن بلا قلب" كما يقول الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي..يمشي فيها الإنسان ويجلس ويأكل وينام ويستيقظ كأنه بهلوان يسير على سلك رفيع وتهاجمه الكوابيس الطاقة الإيجابية التي يجب أن تخرج منا يجب أن يكون منبعها مقاومة وهدفها المقاومة..مقاومتنا الإنسانية لشرور القوانين اللإنسانية التي أصبحت تحكم عالمنا بشراسة يجب أن نعلم الناس معاني المقاومة ومعاني التغيير من هنا يكون لطاقتنا الإيجابية وظيفتها الواضحة ويكون لوجودنا الإنساني المرتبط بالقيمة الإنسانية معناه الخلاق تحية ود وتقدير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Dreamwithme بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 شكرا فاضلتى : على تقديمك لنا تلك الافكار الإيجابيه لكنه لمن العجب العُجاب / اننى وبصدق أعمد إلى تطبيق هكذا مفهوم وسلوك فى حياتى العمليه ... وأعجز عن إقحامه الى حياتى الشخصيه !! تفضلتِ الى المعانى بالاضافه / كدئما كريمه مضيافه صديقي العزيز طائر الليل الحزين تذكر دائما أن الفكرة تنتشر وتتسع من نفس النوع فاستمر في تطبيق المفاهيم الايجابية في حياتك العملية وصدقني ستجد في يوم من الأيام الثمار تنتشر في حياتك الشخصية <p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Dreamwithme بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 Dreamwithme معك يا سيدتي ومع النصوص في أن الطاقة الإيجابية هي كل ما يمكن للمرء أن يمنحه للعالم من حب ومن عطف ومن إحساس بالمسئولية تجاه فعل شيء لأحد لكن ما هو المنبع العميق لهذه الطاقة في نفوسنا؟ هل هو الشعور بالرضا تجاه العالم وتجاه مجريات الأمور وأوضاع الأشياء كما تحاول النصوص أن تصور؟ "لقد تبين ان ما ينقص عاملي البريد ليس فحسب العلاوة والزيادة في الراتب إنما هم يشعرون بالنقص حيال تقدير عملهم أيضاً .. فلا احد يخبرهم ان كانوا يقومون بعملهم على نحو جيد او لا " لا أظن أن هذا هو المنبع الملائم لطاقتنا الإيجابية، ولا بهذا الرضا عن العالم نكون قد عبرنا عن حبنا للعالم.. فالطاقة الإيجابية التي سيسربها الرجل مهما بلغت قوتها ستقضي عليها مدينة نيويورك نفسها، لأنها مدينة كسائر مدن العصر تعيش في نطاقات هائلة من الطاقات السلبية التي تصنعها قوانين اللإنسانية وانعدام الرحمة، قوانين المنافسة واللهاث المادي والأنانية والبحث عن مكان والاحتفاظ بالموقع والضغط العصبي الهائل الناتج من مخاوف ومخاطر التدهور الاجتماعي والاقتصادي.. نيويورك كسائر مدن العصر هي "مدن بلا قلب" كما يقول الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي..يمشي فيها الإنسان ويجلس ويأكل وينام ويستيقظ كأنه بهلوان يسير على سلك رفيع وتهاجمه الكوابيس الطاقة الإيجابية التي يجب أن تخرج منا يجب أن يكون منبعها مقاومة وهدفها المقاومة..مقاومتنا الإنسانية لشرور القوانين اللإنسانية التي أصبحت تحكم عالمنا بشراسة يجب أن نعلم الناس معاني المقاومة ومعاني التغيير من هنا يكون لطاقتنا الإيجابية وظيفتها الواضحة ويكون لوجودنا الإنساني المرتبط بالقيمة الإنسانية معناه الخلاق تحية ود وتقدير أستاذي أثر الطائر شكرا جزيلا لمرورك العطر وتعليقك الرقيق أتفق معك أن المنبع الملائم للطاقة الايجابية يجب أن يكون داخليا ومقاوما لكل السلبية الخارجية لكنه ليس المنبع الوحيد فمن رحمة ربنا علينا أن تعددت المنابع للطاقة الايجابية وتنوعت فتخيل معي أستاذي لو كل شخص منا حاول أن يبث طاقة إيجابية حوله ولا يتأثر بالسلبية بالإضافة لاستمداده داخليا من طاقته الايجابية سيصبح العالم مكان أفضل للحياة وعذرا يا أستاذي المدن كبري أو صغري هي نحن ....مجموعة من البشر ....نحن من نجعلها بقلب أو بدون قلب إنه فقط إختيارنا ووجهة نظرنا في الحياة تقبل تحياتي <p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Dreamwithme بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 "هل أنت ملاك ؟؟" في ليلةٍ باردةِ من ليالي موسم العطلات ، وقف صبي صغير في السادسة أو السابعة من عمره تقريباً أمام واجهة عرض احد المتجر الكبري ، و كان حافي القدمين ، و علي حسده خرق بالية لا تكاد تستره ، و بينما هو واقف هكذا رأته سيدة شابة كانت تمر بجواره ، و استطاعت أن تقرأ ما بعينيه الزرقاوين الشاحبتين من معاني الحرمان و البؤس ، فأخذت بيد الطفل و دخلت به ذلك المتجر الكبير ، و هناك اشترت له حذاءً جديداً و حلة كاملة من الملابس الشتوية . ثم خرجا إلي الشارع مرةُ أخري و هنا قالت تلك السيدة للطفل : " و الآن يمكنك العودة لمنزلك و قضاء عطلةٍ سعيدةٍ" فنظر إليها الصبي سائلاً : " هل انت ملاك أرسله الله لي ؟ فابتسمت قائلة: "كلا يا بني ، ما أنا إلا أمة من إمائه" عنئذ رد عليها الصبي الصغير بقوله : " لقد أيقنت أنه لابد من علاقةٍ بينك و بين الله " . دان كلارك <p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 (معدل) قصص جميلة جدا أخت دريم ويز مي متابع معكي وفى انتظار ما تجودين به تم تعديل 4 سبتمبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Dreamwithme بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 قصص جميلة جدا أخت دريم ويز مي متابع معكي وفى انتظار ما تجودين به أسعدني مرور حضرتك <p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 طبعا عارفة يا دريم إني أول واحدة أؤيدك تماما فعلا الحب قوة مبدعة و لا يجب أن يتسهان بها نهائيا و السخرية من أي فكرة هي طاقة سلبية فلا يجب أن نسخرمن أي فكرة مهما بدت غريبة علينا التثبيط شيء بشع أما محب الياسمين فلك عندي نصيحة التصاق حضرتك باسم الليل الحزين له عظيم الأثر في بعد حضرتك عن الايجابية في حياتك الشخصية فهو ليس مجرد اسم فله طاقة سلبية عظيمة على نفسك تجبرك اجبارا على الالتصاق بحزن الليل و وحشته و كآبته و هذا ما يفسر نجاح حضرتك عمليا في تحقيق الايجابية فبالتأكيد لا يخاطبك الآخرون في مجال عملك بهذا الاسم :) و من المهم جدا أن نخاطب الآخرين بأحب الأسماء لديهم فالاسماء لها وقع في حياتنا و تأثير عظيم أتمنى لحضرتك ايجابية لا نهائية على مستوى العمل و على المستوى الشخصي لا أتفق معك أثر الطائر في فكرة المقاومة فبحسب قانون الجذب المقاومة ستجذب المزيد منها و المقاومة فيزيائيا ضد الجذب وبينهما علاقة طردية و جودها هو ما يمنعنا من الالتصاق بالأرض بتأثير الجاذبية الأرضية و كلما زاد الجذب زادت المقاومة لا يمكن طرد الشر إلا بإحلال الخير مكانه و كلما قاومت الشر زادت قوته لذا فالتركيز على الخير هو السبيل الوحيد لطرد الشر تماما كما نملأ زجاجة فارغة بسائل فبذلك السائل فقط نطرد الهواء الموجود فيها أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 (معدل) شكرا فاضلتى : على تقديمك لنا تلك الافكار الإيجابيه لكنه لمن العجب العُجاب / اننى وبصدق أعمد إلى تطبيق هكذا مفهوم وسلوك فى حياتى العمليه ... وأعجز عن إقحامه الى حياتى الشخصيه !! تفضلتِ الى المعانى بالاضافه / كدئما كريمه مضيافه السلام عليكم أخ / طائر الليل الحزين فى الحقيقة أعتقد أنك تكلمت بلسان حال الكثيرون منا ومشرفتنا الهمام / الاخت عبير الشرقاوي قالت لك نصائح قيمة ولها كل الشكر وهي صحيحة اكيد ( فما المرء إلا حيث يجعل نفسه ) أخوكي ابراهيم يا أخت عبير على سبيل المثال الحزن ليس ملتصقا بإسمي وانا كما أخي طائر الليل حريص دائما على إدخال الفرح على المحيطين بي فى بيئة العمل والحمد لله لا يعتريني الملل أو الكلل من كلمات من نوعية ( ممتاز , احسنت , أنا حاسس بتعبك , الله يعينك ) وكلها كلمات مردودها جميل جدا على زملاء العمل واكره خصلة عندي هي خصلة التثبيط ولكن مع ذلك فى الناحية الشخصية بالعفل أعجز عن إقحامه ما السبب يا ترى ؟ تم تعديل 4 سبتمبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 أخوكي ابراهيم يا أخت عبير على سبيل المثال الحزن ليس ملتصقا بإسمي ولكني كما أخي طائر الليل حريص دائما على إدخال الفرح على المحيطين بي فى بيئة العمل والحمد لله لا يعتريني الملل أو الكلل من كلمات من نوعية ( ممتاز , احسنت , أنا حاسس بتعبك , الله يعينك ) وكلها كلمات مردودها جميل جدا على زملاء العمل واكره خصلة عندي هي خصلة التثبيط ولكن مع ذلك فى الناحية الشخصية بالفعل أعجز عن إقحامه ما السبب يا ترى ؟ ما حضرتك قلت الحل في وسط الكلام هل بتستخدم نفس العبارات دي في حياتك الشخصية؟؟ اذا كانت الاجابة لا أو مش دايما يبقى متهيألي عرفت العلاج و اذا كنت حضرتك بتستخدمها بالفعل يبقى السبب الحقيقي هي الفكرة نفسها الفكرة في ان حضرتك حزين و مش لازم تكون متجسدة في اسم و ان كان تجسيدها في اسم يزيد من قوتها بالطبع الفكرة لها طاقة و الحل مش في التركيز أن حضرتك ليه حزين الحل في اعتناق فكرة السعادة اقنع نفسك انك سعيد و عيش في السعادة و ما تقولش وهم الحياة أصلا كلها حلم مش الرسول صلى الله عليه و سلم بيقول: " الناس نيام إذا ماتوا انتبهوا" أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أثر الطائر بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 طبعا عارفة يا دريم لا أتفق معك أثر الطائر في فكرة المقاومة فبحسب قانون الجذب المقاومة ستجذب المزيد منها و المقاومة فيزيائيا ضد الجذب وبينهما علاقة طردية و جودها هو ما يمنعنا من الالتصاق بالأرض بتأثير الجاذبية الأرضية و كلما زاد الجذب زادت المقاومة لا يمكن طرد الشر إلا بإحلال الخير مكانه و كلما قاومت الشر زادت قوته لذا فالتركيز على الخير هو السبيل الوحيد لطرد الشر تماما كما نملأ زجاجة فارغة بسائل فبذلك السائل فقط نطرد الهواء الموجود فيها ربما يا صديقتي يكون الاختلاف بيننا في المسميات فأنا أعتبر (الإحلال) أسما لفعل مقاومة جيد أيضا وربما يكون الاختلاف أعمق ليس اختلافا بين طريقين لكنه اختلاف بين مسلكين في طريق واحد اختلاف بين شكلين من أشكال المقاومة كما أعتقد.. فتعريفك للمقاومة أنها فكرة تتضمن عنفا أو بعض عنف لكن المقاومة الاجتماعية السياسية الثقافية التي أقصدها هي مقاومة سلمية بيضاء لكنها جهيرة واضحة والمسلكان المختلفان فيها على النحو التالي : أحدهما تخفت فيه فكرة (الصراع) إلى الحد الأدنى لها بحيث لا يبدو للناظر في سطح البحيرة الساكن أن ليس هناك أي صراع وهو طريق يمكن أن أسميه المقاومة الخفية وأداته الحب هو طريقك المختار الثاني وهو ما أتبناه مسلك المقاومة بوضوح وأداته الحب وأيضا الصراع لأن معركة الخير والشر ليست بهذا الوعي المفترض أو الوضوح المفترض على كلا الجانبين هناك خير يعي ذاته وخير لا يعي ذاته كذا..هناك شر يعي ذاته ومعظم الشرور لا تعي ذاتها هناك شر خادع وهناك خير لا يرى هناك ما بين الخير والشر، فلا هو خير ولا هو شر انتهاج طريق لمقاومة واضحة يولد هذا الوعي مباشرة من ثم يولد الانحياز ويضيئ للإنسانية دربها..لا..بل دربيها درب الخير ودرب الشر والإنسان مفطور على الخير الإنسان مفطور على الحب أستاذة عبير أعتز دائما بنقاشاتك الخلاقة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لونا بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 (معدل) جميل موضوعك كالعادة يا دريمي و يا ريت كل واحد فينا يبدأ في تطبيقه على محيطه العائلي أولًا ثم محيط العمل .. ثم نحاول نشره فيمن لا نعرفهم قرأت مرة " أن المراهق يتلقى في السنة عشرات الآلاف من كلمات النقد .. وبضع عشرات من كلمات التشجيع " مع إن المفروض العكس مع الجميع .. كم مرة قلنا لوالدينا أنكم كنتم لنا نعم الأب و الأم كم عدد المرات التي أخبرنا فيها أزواجنا و زوجاتنا و أخوتنا و أصدقائنا كم نحبهم .. و أننا نسعد بوجودهم في حياتنا كم مرة إحتضنا فيها أولادنا و أخبرناهم عن حبنا لهم بالتأكيد نفعل ذلك من حين لآخر .. و لكن هل نفعل ذلك بما يكفي ؟ تم تعديل 4 سبتمبر 2011 بواسطة لونا ربنا آتنا في الدنيا حسنة .. و في الآخرة حسنة .. و قنا عذاب النار .. يا رب .. احفظ مصر و المصريين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 جميل موضوعك كالعادة يا دريمي و يا ريت كل واحد فينا يبدأ في تطبيقه على محيطه العائلي أولًا ثم محيط العمل .. ثم نحاول نشره فيمن لا نعرفهم قرأت مرة " أن المراهق يتلقى في السنة عشرات الآلاف من كلمات النقد .. وبضع عشرات من كلمات التشجيع " مع إن المفروض العكس مع الجميع .. كم مرة قلنا لوالدينا أنكم كنتم لنا نعم الأب و الأم كم عدد المرات التي أخبرنا فيها أزواجنا و زوجاتنا و أخوتنا و أصدقائنا كم نحبهم .. و أننا نسعد بوجودهم في حياتنا كم مرة إحتضنا فيها أولادنا و أخبرناهم عن حبنا لهم بالتأكيد نفعل ذلك من حين لآخر .. و لكن هل نفعل ذلك بما يكفي ؟ صح يا غاليتي بس مش شرط الترتيب اللي تقدري عليه الأول اعمليه في مجال العمل الأول في الحياة الشخصية الأول كله في الآخر بيصب في نفس الوعاء في نفس الانسان بس تعرفي المقاومة عاملة معايا احلى شغل كل اما اقاوم ولادي لما اكون مشغولة مثلا و عايزة اخلص حاجة في ايدي تلاقيهم سابوا اللعب و اي حاجة في ايديهم و هجموا كلهم عليا هجمة رجل واحد و الأشواق بقى كأنهم ما شافونيش من عشرين سنة في حين اوقات تانية ابقى مش مشغولة اوي كده و لا ييجوا ناحيتي خالص:blink: ههههههههههههه أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لونا بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 سبتمبر 2011 جميل موضوعك كالعادة يا دريمي و يا ريت كل واحد فينا يبدأ في تطبيقه على محيطه العائلي أولًا ثم محيط العمل .. ثم نحاول نشره فيمن لا نعرفهم قرأت مرة " أن المراهق يتلقى في السنة عشرات الآلاف من كلمات النقد .. وبضع عشرات من كلمات التشجيع " مع إن المفروض العكس مع الجميع .. كم مرة قلنا لوالدينا أنكم كنتم لنا نعم الأب و الأم كم عدد المرات التي أخبرنا فيها أزواجنا و زوجاتنا و أخوتنا و أصدقائنا كم نحبهم .. و أننا نسعد بوجودهم في حياتنا كم مرة إحتضنا فيها أولادنا و أخبرناهم عن حبنا لهم بالتأكيد نفعل ذلك من حين لآخر .. و لكن هل نفعل ذلك بما يكفي ؟ صح يا غاليتي بس مش شرط الترتيب اللي تقدري عليه الأول اعمليه في مجال العمل الأول في الحياة الشخصية الأول كله في الآخر بيصب في نفس الوعاء في نفس الانسان بس تعرفي المقاومة عاملة معايا احلى شغل كل اما اقاوم ولادي لما اكون مشغولة مثلا و عايزة اخلص حاجة في ايدي تلاقيهم سابوا اللعب و اي حاجة في ايديهم و هجموا كلهم عليا هجمة رجل واحد و الأشواق بقى كأنهم ما شافونيش من عشرين سنة فين حين اوقات تانية ابقى مش مشغولة اوي كده و لا ييجوا ناحيتي خالص:blink: ههههههههههههه ما قصدتش إن الناس كلها لازم تلتزم بالترتيب ده يمكن كنت باتكلم على نفسي .. لأني لا أعمل في الوقت الحالي .. و يمكن لأني شايفاه الترتيب المنطقي .. فالأقربون أولى بالمعروف و يمكن عشان مداخلات أ/ طائر الليل (اللي مش حزين إن شاء الله ) و أ/ إبراهيم حسيت إن مادام قدروا يوصلوا كلمات الحب و التشجيع لزملائهم في محيط العمل .. فبالتأكيد يقدروا يوصلوها لمحيطهم العائلي .. و ربنا يخليلك ولادك .. ما هو لازم كدة الحب ما يظهرش غير لما تكوني في عز الانشغال ربنا آتنا في الدنيا حسنة .. و في الآخرة حسنة .. و قنا عذاب النار .. يا رب .. احفظ مصر و المصريين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Dreamwithme بتاريخ: 5 سبتمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 سبتمبر 2011 اقتربت المدرسة المتقاعدة من مكتب تحصيل النقود في متجر مارت ، كانت قدمها اليسرى تؤلمها ، لدرجة أنها تمنت أن تتناول كل أقراص الدواء لذلك اليوم دفعة واحدة : أقراص الضغط المرتفع ، و الدوار ، و أمراض أخرى . قالت لنفسها في صمت : الحمد للّه أنني تقاعدت منذ عدة سنوات ، فليس لديّ طاقة تحتمل العمل بالتدريس . و قبل أن يقف الزبائن في صف أمام المكتب ، رأت شاباًّ معه أربعة أطفال ، و يجرُّ خلفه زوجة حُبلى ، و لم تغفل المعلمة الوشم الذي كان على رقبته ففكرت : ( لقد سبق له دخول السجن ) ، ثم استأنفت تفرسه ، و لاحظت قميصه الأبيض ، و شعره المحلوق ، و سرواله الواسع ، قادها هذا إلى الاستنتاج : ( إنه عضو في عصابة ) . حاولت المعلمة أن تجعل الرجل يقف أمامها ، فعرضت ذلك عليه قائلة : يمكنك أن تقف أمامي ، و لكنه أصرّ قائلاً : لا ، بل أنت من سيقف أمامي ، فقالت له : لا ، فأنت برفقتك عدد كبير من الأشخاص . فردّ عليها حجتها قائلاً : يجب علينا أن نحترم كبار السن . قال ذلك و انتحى جانباً بخفة ؛ ليفسح لها الطريق . فابتسمت قليلاً وهي تعرج لتقف أمامه ، و لم تستطع المعلمة بطبيعتها المقدامة أن تفوِّت مثل هذه اللحظة ، فاستدارت إليه ، و سألته : من علّمك هذا السلوك المهذّب ؟ أجاب : أنتِ يا مدام سيمبسون في الصف الثالث . بول كارير نقلاً عن كتاب : شوربة دجاج لحياة لا تعرف اليأس <p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Dreamwithme بتاريخ: 7 سبتمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2011 الكراهية تشل الحياة، والحب يطلقها؛ والكراهية تربك الحياة، والحب ينسقها؛ والكراهية تظلم الحياة، والحب ينيرها لــ مارتن لوثر كنج <p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Dreamwithme بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 إيماءة بسيطة كان مارك يسير في طريقه إلى المنزل عائدا من المدرسة ذات يوم... ولاحظ الولد الذي يسير أمامه وهو يتعثر وتسقط منه جميع الكتب التي كان يحملها وسترتان ومضرب كرة البيسبول وقفاز وشريط تسجيل صغير... فانحنى مارك ومال إلى الأرض ليساعد الولد على التقاط أشياءه المتناثرة.... ولأنهما يسيران في نفس الطريق, ساعد مارك الولد في حمل جزء من الحمل الذي يثقله وبينما كانا يسيران ... عرف مارك أن الولد يدعى بيل. وأنه يحب ألعاب الفيديو والبيسبول ومادة التاريخ...وأنه كانت لديه بعض المشاكل والصعوبات في مواد دراسية أخرى. ثم وصلا إلى منزل بيل أولا...ودعا بيل مارك إلى تناول مشروب ومشاهدة التلفاز معه قليلا, ومر وقت الظهيرة في سعادة مع قليل من الضحك والمشاركة في بعض الحديث, ثم عاد مارك إلى منزله. واستمر مارك وبيل في رؤية بعضهما البعض في المدرسة وتناولا الغداء معا مرة أو مرتين وتخرجا من المدرسة التي كانا يدرسان فيها والتحقا بنفس المدرسة العليا حيث كانا على اتصال طفيف ببعضهما البعض عبر سنوات الدراسة وأخيرا بعد انتظار طويل أتت السنة الأخيرة في المدرسة وقد تبقى ثلاثة أسابيع قبل التخرج فطلب بيل التحدث إلى مارك إذا كان ذلك ممكنا. وذكره بيل باليوم الذي التقيا فيه للمرة الأولى منذ عدة سنوات وسأله بيل :"هل تعلم لماذا كنت أحمل هذه الأشياء الكثيرة, وأنا عائد إلى منزلي في ذلك اليوم"؟؟...... "إنني كنت قد نظفت درجي لأنني لم أرد أن أترك فوضى ورائي لمن يخلفني ويستخدمه من المدرسة... وكنت قد احتفظت ببعض الحبوب المنومة الخاصة بأمي وكنت عائدا إلى المنزل لكي أنتحر... ولكن بعد أن قضينا بعض الوقت معا في الحديث والضحك أدركت أنني لو قتلت نفسي لكنت فقدت ذلك الوقت وتلك السنوات العديدة الجميلة التي تبعته, فكما ترى يا مارك عندما التقطت كتبي في ذلك اليوم فعلت ما هو أكثر من ذلك.....لقد أنقذت حياتي" <p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 سبتمبر 2011 إيماءة بسيطة كان مارك يسير في طريقه إلى المنزل عائدا من المدرسة ذات يوم... ولاحظ الولد الذي يسير أمامه وهو يتعثر وتسقط منه جميع الكتب التي كان يحملها وسترتان ومضرب كرة البيسبول وقفاز وشريط تسجيل صغير... فانحنى مارك ومال إلى الأرض ليساعد الولد على التقاط أشياءه المتناثرة.... ولأنهما يسيران في نفس الطريق, ساعد مارك الولد في حمل جزء من الحمل الذي يثقله وبينما كانا يسيران ... عرف مارك أن الولد يدعى بيل. وأنه يحب ألعاب الفيديو والبيسبول ومادة التاريخ...وأنه كانت لديه بعض المشاكل والصعوبات في مواد دراسية أخرى. ثم وصلا إلى منزل بيل أولا...ودعا بيل مارك إلى تناول مشروب ومشاهدة التلفاز معه قليلا, ومر وقت الظهيرة في سعادة مع قليل من الضحك والمشاركة في بعض الحديث, ثم عاد مارك إلى منزله. واستمر مارك وبيل في رؤية بعضهما البعض في المدرسة وتناولا الغداء معا مرة أو مرتين وتخرجا من المدرسة التي كانا يدرسان فيها والتحقا بنفس المدرسة العليا حيث كانا على اتصال طفيف ببعضهما البعض عبر سنوات الدراسة وأخيرا بعد انتظار طويل أتت السنة الأخيرة في المدرسة وقد تبقى ثلاثة أسابيع قبل التخرج فطلب بيل التحدث إلى مارك إذا كان ذلك ممكنا. وذكره بيل باليوم الذي التقيا فيه للمرة الأولى منذ عدة سنوات وسأله بيل :"هل تعلم لماذا كنت أحمل هذه الأشياء الكثيرة, وأنا عائد إلى منزلي في ذلك اليوم"؟؟...... "إنني كنت قد نظفت درجي لأنني لم أرد أن أترك فوضى ورائي لمن يخلفني ويستخدمه من المدرسة... وكنت قد احتفظت ببعض الحبوب المنومة الخاصة بأمي وكنت عائدا إلى المنزل لكي أنتحر... ولكن بعد أن قضينا بعض الوقت معا في الحديث والضحك أدركت أنني لو قتلت نفسي لكنت فقدت ذلك الوقت وتلك السنوات العديدة الجميلة التي تبعته, فكما ترى يا مارك عندما التقطت كتبي في ذلك اليوم فعلت ما هو أكثر من ذلك.....لقد أنقذت حياتي" متتصوريش حصل لي ايه لما قرأت الجملة دي جسمي انتفض بشدة وتدحرجت دموعي على وجنتي انها دوما رسائل السماء التي لا تنفد و التي تقول دوما لا تحزن... إن الله معنا شكرا كل الشكر أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان