أين ترى نفسك على سلّم النجاح؟

[احمد رضوان]

ما أنا إلا قيد هواء ... وسط عواصف وانواء ... تحركها يد القدرة كيف تشاء

يعنى إيه نجاح .... طالما مؤقت ... فوس مؤنه ... صحة مؤقته ... اولاد حيسيبوك في يوم ... وظيفة مؤقته ....

يعنى إيه أهداف .... وظروف متغيرة بتفرض أهداف غيرها ... تفرض تبني أساليب جديدة لا نهائية ... فيه فرق بين المثابرة والنجاح

إيه هو النجاح هل هو الفلوس ، الأهل ، الأمن ، تحقيق الذات ، الصحة ، راحة البال، السعادة ، الوضع الإجتماعي ... إلخ الغريب إن كلهم مش ممكن يجتمعوا ولازم تفاضل وتختار علشان دائما يظل نجاح منقوص علشان تكمل

فاكر كتاب الكميائي لما سأل الكميائي وهو راعي في الأصل ملك المغرب عن سر السعادة ، فأعطاه معلقة بها قطرتين زيت وطلب منه أن يتجول حاملا المعلقة في أحد أجنحة القصر لمدة ساعتين ويعود إليه، وإنبهر الراعي بالسجاجيد والثريات والتحف وعندما رجع للملك سأله هل أعجبك القصر فأجاب نعم فقال له الملك ولكن أين نقطتين الزيت ... لم تكونا هناك.

أعاد الملك الكرة وطلب منه تل المرة التجول في الجناح الآخر وبعد ساعتين عندما عاد سأله الملك نفس السؤال هل أعجبك الجناح، فأجاب لم أرى شيئا لأني كنت اركز على نقطتين الزيت.

هنا أجابه الملك عن سر السعادة .... هو أن ترى ما حولك وتحتفظ بما حققت في ذات الوقت

اوعى حد يفهم الكلام ده على إنه يأس ... لأ الكلام ده تأمل في فلسفة الدنيا الغريبه اللى احنا عايشينها

تم تعديل 5 سبتمبر 2011 بواسطة Radws

[لماضة مصرية جدا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سلم النجاح

اممم طب ليه سلم

و يعني ايه نجاح

مش اسئلة فلسفية اطلاقا

بس لوقت طويل بنحصر نفسنا في مصطلحات و بعد "عمر" بنكتشف ان أفكارنا نفسها ابتدت تتبرمج بناء علي المصطلحات دي

رافضة في "السلم" انه بيفترض ان الصعود...نجاح.....و الهبوط عكسه

رافضة في فكرة السلم....انه بيفترض ان في نهاية السلم هتلاقي اللي ممكن تكون حلمت بيه طول ما رجلك كانت بتدب علي كل سلمة و كل درجة من درجات السلم

بقول رافضة ليه....لأني بقيت اكثر اقتناعا أن الحياة...."رحلة تعلم" سواء طلعت فوق و لا نزلت تحت في البدروم لو مقدرتش تتعلم في كل خطوة يبقي اتأكد ان فيه حاجة غلط

سؤال تاني يعني ايه نجاح

يعني احنا في الكلية السنة اللي فاتت كان اللي "ناجح" لازم يكون جايب فوق الخمسين

السنة دي....قالوا لا لازم يبقي جايب فوق "60"

و بكده حسب "معايير" الكلية اللي كان "ناجح" السنة اللي فاتت...هيعتبر "ساقط" السنة دي

علشان كده كلمة النجاح نفسها ممكن تبقي بمعايير مختلفة

امتي اقول ان الشخص ده ناجح

يا تري لما يبقي عنده وظيفة مثلا كويسة....طب يعني ايه اصلا "كويسة" طب ما هي الرقاصة شايفة ان شغلانتها كويسة

يا تري لما يبقي متجوز مثلا...طب يعني هو الجواز في حد ذاته هدف....و لا هو "سلمة" في الرحلة راح تودينا لحاجة تانية

يا تري الشخص الناجح لما يبقي عنده فلوس...او مكانة اجتماعية....او عدد معين من الاصحاب او العلاقات الاجتماعية

كل دي معايير

لكن اللي بيغظني

ان ناس تانية هي اللي حاطة المعايير دي و بتفرضها علي ناس هتيجي بعديهم

و علشان كده من وجهة نظري الشخصية جدا

انا حاطة معايير....نجاحي.....لنفسي

ببساطة النجاح مش سلم

لاني مش بتعامل مع حياتي بمنطق نقطة البداية و نقطة النهاية اللي اصلا مش موجودة غير في حالة لما اجيب ورقة وقلم و ارسم خط مستقيم علي صفحة بيضا

لكني بشوف ان الحياة "دايرة" ممكن تعتبر اي نقطة عليها هي نقطة للبدء....و اي شخص فينا هو "مركز" الدايرة دي

يبقي انا اللي بحدد اتجاهاتي و معاييري للنجاح

النجاح بالنسبة ليا هو قدرتي اني اتعلم من كل خبرة مريت بيها.....حقيقي في وقت ما بكون معنديش لا القدرة و الا الحكمة و لا الصبر اني ابص لنفسي من بعيد و اقول طب يا تري انا اتعلمت ايه...بس بشوف ان اكبر عامل بيفرق في حياة الناس هو عامل الوقت

فيه حد رسم دايرته.....و اتصالح مع الزمن

و فيه حد رسم دايرته برضه و عايزة يسابق الزمن

و كل واحد منهم راسم دايرة و يمكن دوايرنا تتقاطع مع بعضها

النجاح بالنسبة ليا....اني يبقي لسه عندي مساحات اني احلم و اصدق حلمي و اغامر علشان احققه

اوقات كتير اسوأ حاجة بتحصلنا في حياتنا ان احنا نبطل نحلم...نبطل نصدق...ان فيه معجزة جوه كل واحد فينا

لما نبطل نسمع الصوت المشاغب اللي جوانا اللي بيخلينا نحلم بره حدود المألوف و بره حدود الدايرة اللي رسمها لينا المجتمع و الناس و توقعاتهم

النجاح بالنسة ليا.....هي زي عملية الولادة.....حقيقي انا مخضتهاش شخصيا....بس حضرتها مع بنات العيلة و كنت بشوف اد ايه البنت بتفضل متابعة حالة "الامل" اللي بتكبر جواها....و اد ايه الفرحة بتلمع في عينها كل ما تحس ان "ملامح" الامل دوت ابتدي يتحرك جواها...و لما بتيجي اللحظة.....بتبقي مخاض

بيبقي فيها وجع

بيبقي فيها ألم

بيبقي فيها

صراع ان الحلم يكمل و يعلن اول صرخة ليه في الدنيا و يقول للناس كلها انا جيت أهوت

و صراع تاني يمكن يموت الحلم و يكون مثواه عالم الجنة....بس بيفضل جوانا أثر ليه

النجاح.....ولادة "حلم" في دايرة حياتي....بكون مركزها أنا و معاييري و قناعاتي و جنوني و اتجاهاتي في الحياة

أوقات.....يمكن دايرتي تتقاطع مع دواير ناس تانية

لكن هيظل النجاح بالنسبة لي.....دايرة خاصة جدا.....حالة رضا.....تسمحي اني "اولد" حلم.....وقت اما اعوز

صباحك.....دواير نجاح....متنتهيش

[لماضة مصرية جدا]

ما أنا إلا قيد هواء ... وسط عواصف وانواء ... تحركها يد القدرة كيف تشاء

يعنى إيه نجاح .... طالما مؤقت ... فوس مؤنه ... صحة مؤقته ... اولاد حيسيبوك في يوم ... وظيفة مؤقته ....

يعنى إيه أهداف .... وظروف متغيرة بتفرض أهداف غيرها ... تفرض تبني أساليب جديدة لا نهائية ... فيه فرق بين المثابرة والنجاح

إيه هو النجاح هل هو الفلوس ، الأهل ، الأمن ، تحقيق الذات ، الصحة ، راحة البال، السعادة ، الوضع الإجتماعي ... إلخ الغريب إن كلهم مش ممكن يجتمعوا ولازم تفاضل وتختار علشان دائما يظل نجاح منقوص علشان تكمل

فاكر كتاب الكميائي لما سأل الكميائي وهو راعي في الأصل ملك المغرب عن سر السعادة ، فأعطاه معلقة بها قطرتين زيت وطلب منه أن يتجول حاملا المعلقة في أحد أجنحة القصر لمدة ساعتين ويعود إليه، وإنبهر الراعي بالسجاجيد والثريات والتحف وعندما رجع للملك سأله هل أعجبك القصر فأجاب نعم فقال له الملك ولكن أين نقطتين الزيت ... لم تكونا هناك.

أعاد الملك الكرة وطلب منه تل المرة التجول في الجناح الآخر وبعد ساعتين عندما عاد سأله الملك نفس السؤال هل أعجبك الجناح، فأجاب لم أرى شيئا لأني كنت اركز على نقطتين الزيت.

هنا أجابه الملك عن سر السعادة .... هو أن ترى ما حولك وتحتفظ بما حققت في ذات الوقت

اوعى حد يفهم الكلام ده على إنه يأس ... لأ الكلام ده تأمل في فلسفة الدنيا الغريبه اللى احنا عايشينها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

طب و مين قال لحضرتك ان احنا راح نفهمه يأس...ما هي دي من ضمن الحاجات اللطيفة اوي اللي اتربينا عليها (و بكرهها موت) ان الواحد لو حاول يتأمل او يسأل يبقي اكيد فيلسوف حزين او محبط

كلام حضرتك مظبوط جدا و اجده يتفق اوي مع توقيعك اللي أراه...متأملا...بلا يأس

عندما تتشابك الطرق ويخبو العقل

وتضعف الهمة ...

يضيع الهدف ...

ويصبح السراب حقيقة.

فكم من سراب ما زلت أسبح فيه؟

هذا حال الدنيا ...

والله هو الحقيقة الثابته والهدف الأعظم.

تحياتي استاذي

[عبير يونس]

ما أنا إلا قيد هواء ... وسط عواصف وانواء ... تحركها يد القدرة كيف تشاء

يعنى إيه نجاح .... طالما مؤقت ... فوس مؤنه ... صحة مؤقته ... اولاد حيسيبوك في يوم ... وظيفة مؤقته ....

يعنى إيه أهداف .... وظروف متغيرة بتفرض أهداف غيرها ... تفرض تبني أساليب جديدة لا نهائية ... فيه فرق بين المثابرة والنجاح

إيه هو النجاح هل هو الفلوس ، الأهل ، الأمن ، تحقيق الذات ، الصحة ، راحة البال، السعادة ، الوضع الإجتماعي ... إلخ الغريب إن كلهم مش ممكن يجتمعوا ولازم تفاضل وتختار علشان دائما يظل نجاح منقوص علشان تكمل

فاكر كتاب الكميائي لما سأل الكميائي وهو راعي في الأصل ملك المغرب عن سر السعادة ، فأعطاه معلقة بها قطرتين زيت وطلب منه أن يتجول حاملا المعلقة في أحد أجنحة القصر لمدة ساعتين ويعود إليه، وإنبهر الراعي بالسجاجيد والثريات والتحف وعندما رجع للملك سأله هل أعجبك القصر فأجاب نعم فقال له الملك ولكن أين نقطتين الزيت ... لم تكونا هناك.

أعاد الملك الكرة وطلب منه تل المرة التجول في الجناح الآخر وبعد ساعتين عندما عاد سأله الملك نفس السؤال هل أعجبك الجناح، فأجاب لم أرى شيئا لأني كنت اركز على نقطتين الزيت.

هنا أجابه الملك عن سر السعادة .... هو أن ترى ما حولك وتحتفظ بما حققت في ذات الوقت

اوعى حد يفهم الكلام ده على إنه يأس ... لأ الكلام ده تأمل في فلسفة الدنيا الغريبه اللى احنا عايشينها

ما احنا قلنا يافندم

التقييم ذاتي

و مش مهم ابدا تقييم الآخرين

لأنهم عمرهم ما حيحسوا بينا من داخلنا

مهما كانوا قريبين منا

المهم احساسك الداخلي

لو حسيت انك نجحت

تبقى نجحت

تحياتي

[عماد حمدي]

قبل ما أبدأ كلامي ..

أحييك أستاذه عبير ع الموضوع

بصوا بصة كدة ع توقيعي .. ( الفشل بداية طريق النجاح ) ( لا تستلم و حاول مرة آخري ) ...

كل ما أفشل كل ما أشعر إني هنجح ..

لايمنح الكثير من الناس للإخفاق فرصة أخري، فهم يفشلون مرة وحيدة وينتهي الأمر بالنسبة لهم، فمرارة علقم الفشل تفوق احتمال بعض الناس ،

إذا كنت راغبا في تقبل الفشل ، والتعلم منه ، إذا كنت مستعدا لتقبل الفشل علي انه نعمة متخفية متنكرة ، ومستعدا لأن تثب واقفا مره اخري ،

فانت ساعتها تملك مايلزم لاستغلال أكثر قوي النجاح فعالية وتأثيرا،،

كمثال تشبيهي :-

هدفي أطلع الدور الأول .. توكلت ع الله و عزمت النية إني أطلع ..

طلعت أول سلمة تمام ، و التانية تمام .. فكـّرت و قولت طالما الطريق سالك كدا إيه المانع إني أجري بسرعة بقا و بلاش تأني و أطلع باقي السلالم بسرعة ..

إذا فجأه سلمة مكسورة و قعتني ع جدور رقبتي و رجعت لأااااااااااول سلمة خالص ..

( لا توجد خطوة عملاقة تصل بك إلي ما تريده، الأمر يحتاج لخطوات صغيرة لتصل لهدفك )

فشلي في دا كان لية أسباب لازم أعرفها أولاً علشان مكررش الخطأ دا تاني .. ( أخد بالي بعد كدة من السلمة المكسورة & الحذر & التأني & الصبر )

تجاربي الفاشلة السابقة و الأحداث اللي مريت بيها ، إدتني دروس كتير أوي إستفدت منها لما جيت الإمارات ( ع الصعيد المهني ) .

( لاتركز علي الماضي ، فقط استعمله للخروج بالحكمة والفائدة ، ثم اتركه خلفك )

و الحمد لله رب العالمين حتى يومنا هذا الأمور أفضل من ما كنت أتوقع ، و أطمح بالمزيد لكن هناك دائماً مقولة أمام عيني ( أكل العنب حبة حبة ) ..

لا أنكر أن فيه ساعات أصاب بالملل و الإحباط لكن الله منّ عليّ بدعم الوالدين و الأصدقاء ليا نفسياً و مديريني بالعمل مهنياً ..

بطاريتي بتفرّغ مش معقول هفضل طالع طالع طالع كدة بيجيلي ساعات بهنج و بفصل شحن و ما سبق يعد بمثابة إعادة شحن بطاريتي لأكمل المسيرة ..

الثقة في النفس عامل مهم جداً للوصول لقمة الهدف ( و ما بين الغرور والثقة شعره ) خلي بالك من دي ..

مقولات مهمة في حياتي :-

- لقد وجدت من مشاهداتي للحياة أن الحظ ممكن التنبؤ به, إذا أردت المزيد منه, فكل ماعليك فعله هو ان تتخذ المزيد من المخاطرات, و أن تكون أكثر نشاطا , وأن تظهر علي الساحة بمعدل أكبر ( براين تريسي ) .

- لكي تكون ناجحا، عليك أن تقرر بدقة مالذي نريد ان نحققه،ثم تدفع الثمن اللازم للحصول علي ماتريده .

- إذا لم تضع أمامك أهداف واضحة، فلا تلومن إالا نفسك علي عدم بلوغك لأي شئ .

- مثلما السيارة ذات العجلات المتوازية بدقة التي تجري في طريقها بسهولة وبسرعة, فانت ستؤدي في الحياة بشكل افضل , إذا وازنت بين أفكارك ومشاعرك وعواطفك واهدافك وقيمك ( براين تريسي ) .

هذا و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ،،

لي عودة ..

[عبير يونس]

قبل ما أبدأ كلامي ..

أحييك أستاذه عبير ع الموضوع

بصوا بصة كدة ع توقيعي .. ( الفشل بداية طريق النجاح ) ( لا تستلم و حاول مرة آخري ) ...

كل ما أفشل كل ما أشعر إني هنجح ..

لايمنح الكثير من الناس للإخفاق فرصة أخري، فهم يفشلون مرة وحيدة وينتهي الأمر بالنسبة لهم، فمرارة علقم الفشل تفوق احتمال بعض الناس ،

إذا كنت راغبا في تقبل الفشل ، والتعلم منه ، إذا كنت مستعدا لتقبل الفشل علي انه نعمة متخفية متنكرة ، ومستعدا لأن تثب واقفا مره اخري ،

فانت ساعتها تملك مايلزم لاستغلال أكثر قوي النجاح فعالية وتأثيرا،،

كمثال تشبيهي :-

هدفي أطلع الدور الأول .. توكلت ع الله و عزمت النية إني أطلع ..

طلعت أول سلمة تمام ، و التانية تمام .. فكـّرت و قولت طالما الطريق سالك كدا إيه المانع إني أجري بسرعة بقا و بلاش تأني و أطلع باقي السلالم بسرعة ..

إذا فجأه سلمة مكسورة و قعتني ع جدور رقبتي و رجعت لأااااااااااول سلمة خالص ..

( لا توجد خطوة عملاقة تصل بك إلي ما تريده، الأمر يحتاج لخطوات صغيرة لتصل لهدفك )

فشلي في دا كان لية أسباب لازم أعرفها أولاً علشان مكررش الخطأ دا تاني .. ( أخد بالي بعد كدة من السلمة المكسورة & الحذر & التأني & الصبر )

تجاربي الفاشلة السابقة و الأحداث اللي مريت بيها ، إدتني دروس كتير أوي إستفدت منها لما جيت الإمارات ( ع الصعيد المهني ) .

( لاتركز علي الماضي ، فقط استعمله للخروج بالحكمة والفائدة ، ثم اتركه خلفك )

و الحمد لله رب العالمين حتى يومنا هذا الأمور أفضل من ما كنت أتوقع ، و أطمح بالمزيد لكن هناك دائماً مقولة أمام عيني ( أكل العنب حبة حبة ) ..

لا أنكر أن فيه ساعات أصاب بالملل و الإحباط لكن الله منّ عليّ بدعم الوالدين و الأصدقاء ليا نفسياً و مديريني بالعمل مهنياً ..

بطاريتي بتفرّغ مش معقول هفضل طالع طالع طالع كدة بيجيلي ساعات بهنج و بفصل شحن و ما سبق يعد بمثابة إعادة شحن بطاريتي لأكمل المسيرة ..

الثقة في النفس عامل مهم جداً للوصول لقمة الهدف ( و ما بين الغرور والثقة شعره ) خلي بالك من دي ..

مقولات مهمة في حياتي :-

- لقد وجدت من مشاهداتي للحياة أن الحظ ممكن التنبؤ به, إذا أردت المزيد منه, فكل ماعليك فعله هو ان تتخذ المزيد من المخاطرات, و أن تكون أكثر نشاطا , وأن تظهر علي الساحة بمعدل أكبر ( براين تريسي ) .

- لكي تكون ناجحا، عليك أن تقرر بدقة مالذي نريد ان نحققه،ثم تدفع الثمن اللازم للحصول علي ماتريده .

- إذا لم تضع أمامك أهداف واضحة، فلا تلومن إالا نفسك علي عدم بلوغك لأي شئ .

- مثلما السيارة ذات العجلات المتوازية بدقة التي تجري في طريقها بسهولة وبسرعة, فانت ستؤدي في الحياة بشكل افضل , إذا وازنت بين أفكارك ومشاعرك وعواطفك واهدافك وقيمك ( براين تريسي ) .

هذا و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ،،

لي عودة ..

أهلا أستاذ عماد

كلامك فكرني بخاطرة كتبتها في موضوع من فترة

اقتبستها لحضراتكم

كنت أخاف من النجاح و لكنني لم أخف من الفشل نهائيا

و الآن لازلت لا أخشى الفشل بل أنه معلمي

و لا زلت أيضا غير مهووسة بالنجاح و لكنني لم أعد خائفة منه... لا ضير أن ننجح أحيانا فيما نقوم به

أنا افتخر ان حياتي بها الكثير من الاخفاقات و سلسلة من الفشل الذريع

و برضه باقوم و أقف عل رجلي من تاني

لذة الحياة انك تبقى surviver

تقوم تاني

و تقاوح

و رغم ان الكل يؤكد ان مفيش امل

تفضل انت على يقين انك تقدر بفضل الله تحقق اللي انت عايزه

تعرف

أنا مرة و انا صغيرة

كنت عمالة أحلم أحلام يقظة لحاجة معينة

و بعدين لقيت نفسي باسأل

و بعدين؟

بعد اما احصل عليها ؟

و توقفت و معرفتش أرد

من يومها ما عادش حلمي هو مجرد الوصول

و انما

الاستمرار

الوصول مينفعش يبقى نهاية

لازم يكون دايما بداية

حأديك مثال ( ينفعك في الوقت الراهن بما انك مقبل على جواز :P)

لما شاب يحب بنت أو العكس

بيبقى اول هدف انها تحس بيه

طب و لما تحس بيه ؟؟

ده اول وصول

بس على كده؟؟؟!!!:blink:

لا طبعا

بيبقى هدفه يعيش قصة الحب الجميلة

يقوم يخطبها ( لو مفيش حل تاني يعني ;))

عاشوا قصة حب ملتهبة

و حس انه خلاص ميقدرش يستغنى عنها و ان لازم تبقى معاه على طول

حيضطر انه يتجوزها smk:

هو ده الهدف النهائي ياترى؟

كتير اوي للأسف فعلا بيكون ده هدفهم النهائي؟

و بعد فترة الحب المشتعل الأولى

تنطفئ جذوة الحب

و يبتدي كل طرف ياخد التاني for granted من المسلمات!!!

ليه ؟

لأن الوصول كان الهدف

حتى تلاقي عبارة

حب انتهى بالزواج!!!

و كأن الزواج مقبرة الحب

:sad:

الوصول كان لازم يبقى بداية

بداية لحياة جديدة مشتركة

حيحافظ فيا كل طرف على التاني

كأنه لسه ما وصلهوش

و لا بقى بتاعه

نحتاج دوما لأهداف مستمرة

تجعل لحياتنا معنى و طعم و لون

و تجعل من الصعب الملل منها و التفريط فيها

و على رأي سميرة سعيد

ياللي اديت لحياتي في حبك طعم ولون

مش حأتنازل عنك أبدل مهما يكون

:D