اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مقال علاء الاسواني رداً على محبي المحاكمات العسكرية


Recommended Posts

كنت هارد على مداخلتك التاليه يا ريم . لكن بالصدفة قرات دلوقت مقالة رائعة لعلاء الأسواني ... إقرأيها كويس بغض النظر عن مين اللي كاتبها

كتير باحس اننا عندنا انفصام في الشخصية

كلنا هنا هللنا و قعدنا نقول على الجيش رجالة و بيعملوا الصح في حوار المحاكمات العسكرية دا

و كنا بننسجم لما يطلع بيان في نشرات الاخبار باسماء المحالين للمحاكمات العسكرية و اللطيف انهم كانوا بيولوا اسباب المحاكمة

فلان الفلاني حيازة اسلحة بيضاء

فلان الفلاني ترويع المواطنين

و كنا بنبقى قاعدين نستنى نشوفهم اتهفوا كام سنة و في نفس واحد نقول

احسن خلي البلد تنضف و الباقي يتلم

مش دا كان بيحصل و لا حد ممكن يكدبني؟؟؟

بدأت الليلة بقى ما تعجبش لما عملوا هوليلة حوالين ريم ماجد و الاخبار تحط البهار و الخلطة اللوذعية و مانشيتات كبيرة تخض ريم ماجد في النيابة العسكرية و استدعاء الصحفيين و تكميم الافواه و الاكلام الكبير مع ان السبب كان يستحق انها تروح لانهم كانوا بينشروا اخبار كااااااااااااذبة و دا بيهيج الرأي العام

لكن دا اتنسى او اتعمدوا ينسوه للناس و فضل تحويل الصحفيين و تكميم الافواه و المجلس العسكري و احشر بقى اللي على كيفك

بعدها الكائن الحي الزبالة اللي اسمه مايكل نبيل اهو الواد دا بقى انا نفسي يعملوا فيه زي سليمان الحلبي مش بس يترزع 7 سنين لا تعالوا اتفرجوا على الفيس حملة فاضلها اسم كلنا مايكل نبيل و احشر محاكمات المدونين و تكميم الافواه و المجلس العسكري و اديله

جت بقى الليلة الكبيرة اسماء هانم محفوظ كلنا بنقول انها لسانها طويل و مش مؤدبة و دا اللفظ المحترم اللي اقدر اكتبه مع انها تستاهل من المنقي خيار و بس بقى و الدنيا اتقلبت ما هو يا بخت من كان اسمه اسماء محفوظ و لقيت الكل بقى بيغازل و بيلعب على وتر لطيف اوي نغمة مش حلوة

و لقيت مرشحين محتملين للرئاسة دخلوا يجاملوا و في رأيي لكسب شئ معين

اصل معلش الحوار دا شغال بقاله 8 شهور اشمعنى لما جت اسماء محفوظ افتكروا المدنين اللي بيحولوا للمحاكمات العسكرية

ما حدش قال ان اسماء محفوظ لسانها طويل و شتمت و قلت ادبها و كانت تستحق اللي حصل لا طلع ناس مستنكرين يعني الكل بيبص لرد الفعل و نسوا او تناسوا الفعل نفسه

و بقى يتقال في12000 مدني امام المحاكم العسكرية الله ما احنا كنا بنقول احسن بس هي الشيزوفرينيا الله يسامحها بقى

غداً ستكون أنت المتهم..

احفظ الخبراطبعأضف تعليق ارسل9/6/2011 11:59:00 AM

بقلم: علاء الأسوانى

فى يوم 9 مارس كان المواطن جورج مجدى عطا مع أربعة من أقاربه الشبان خارجين من محطة المترو فى ميدان التحرير بينما كانت الشرطة العسكرية تفض اعتصاماً بالقوة. تم القبض على الشبان الخمسة وكلهم موظفون يعملون فى شركات محترمة لكنهم فوجئوا بتحويلهم إلى محاكمة عسكرية عاجلة مع عشرات المتظاهرين بتهمة حيازتهم زجاجات مولوتوف والاعتداء على الشرطة العسكرية.

الغريب أن النيابة العسكرية قدمت عشر زجاجات مولوتوف كدليل إدانة لعدد 200 متهم، وذلك يعنى أن كل عشرين متهماً استعملوا زجاجة مولوتوف واحدة، والأغرب من ذلك أن أحد المتهمين الشبان واسمه «رومانى كامل» مصاب بشلل الأطفال، مما يجعل اعتداءه على الشرطة العسكرية مستحيلاً من الناحية العملية. بعد 24 ساعة فقط تم الحكم على الشبان الخمسة بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وبعد أن قضوا فى السجن الحربى أسابيع طويلة، وبعد أن توسل أهلهم وبكوا فى وسائل الإعلام واسترحموا السلطات تم تخفيف الحكم إلى عام واحد مع إيقاف التنفيذ (مما يجعلهم دائماً تحت سيف القضاء العسكرى).

أما المواطن سيد صبحى عبدالحميد فهو يعمل سائقاً فى محافظة البحيرة، وعندما حصل ابنه على دبلوم التجارة اشترى له سيارة ليعمل عليها سائقاً، وبينما السائق الابن يقود سيارته على طريق «رشيد - الإسكندرية» فوجئ بأن الطريق مغلق وحدثت مشادة بينه وبين مأمور قسم إدكو فأمر بالقبض عليه وتم تحويله إلى المحاكمة العسكرية بتهمة البلطجة وحيازة السلاح، وصدر ضده الحكم بخمس سنوات حبساً مشدداً وخمس سنوات مراقبة، أما الشاب أحمد عبدالرحمن عبدالرحيم «25 عاما» من الإسكندرية، فقد أبلغ ضده أحد الجيران بأنه يقوم بتعلية دور إضافى فى بيته دون ترخيص فتم القبض عليه وتقديمه لمحاكمة عسكرية أصدرت حكماً بحبسه خمس سنوات، وعندما تظلم أهله أعيدت محاكمته ليصدر الحكم مرة أخرى بنفس العقوبة..

الحكايات كثيرة عن المحاكمات العسكرية التى تعرض لها مواطنون مدنيون، فمنذ تنحى حسنى مبارك يوم 11 فبراير حتى الآن، أى خلال سبعة أشهر فقط، تم تقديم 12 ألف مصرى مدنى إلى محاكمات عسكرية. إن تحويل المدنيين إلى المحاكمات العسكرية انتهاك صارخ لمبادئ العدالة وقواعد القانون وحقوق الإنسان، كما أنه يخالف الاتفاقيات الدولية التى وقّعت مصر عليها. من حق أى إنسان أن يحاكَم أمام قاضيه الطبيعى.

القاضى الطبيعى هو القاضى النظامى الذى يعمل مستقلاً تماماً عن السلطة التنفيذية، وهذا الاستقلال لا يتوفر إطلاقاً فى القاضى العسكرى لأن القضاء العسكرى، إدارة تابعة لوزارة الدفاع، كما أن القاضى العسكرى بالرغم من دراسته القانونية فإنه فى النهاية ضابط يخضع للتعليمات والعقوبات الإدارية ويتلقى مكافآت من رؤسائه.

المحاكمات العسكرية إذن ظلم بيّن وانتهاك لحقوق المصريين المدنيين، كما أن الطريقة التى تجرى بها المحاكمات العسكرية تفتقر إلى أبسط الضمانات القانونية: أهالى المتهمين يعانون الأمرّين ليعرفوا أماكن احتجاز أقاربهم، وعادة لا يُسمح لهم باختيار محاميهم، كما أن القاضى العسكرى فى أحوال كثيرة يحاكم كل خمسة أو عشرة متهمين دفعة واحدة، أضف إلى ذلك أن سرعة التقاضى لا يمكن أن توفر العدالة.. هل من العدل أن تُنظر قضية فى يوم أو يومين ثم يصدر الحكم بخمس سنوات سجناً؟!

هل من العدل أن يحاكَم مواطن مدنى لأنه قام بتعلية دور فى بيته دون ترخيص أمام محكمة عسكرية بينما حبيب العادلى ومساعدوه الذين قتلوا مئات المصريين يحاكَمون أمام قاضيهم الطبيعى ويتمتعون بكل الضمانات القانونية؟! إن إصرار المجلس العسكرى على تحويل المدنيين إلى محاكمات عسكرية يفتح الباب لأسئلة عديدة نوجزها فى التالى:

أولا: لماذا تتعامل الشرطة العسكرية مع المصريين بهذه القسوة..؟!

طبقا لتقارير منظمات حقوقية مصرية ودولية فقد ارتكب أفراد الشرطة العسكرية انتهاكات مؤسفة وجسيمة لكرامة المصريين وحقوقهم الإنسانية. لأول مرة فى تاريخ مصر، يتم القبض على 17 فتاة من المتظاهرين يوم 9 مارس فتجبرهن الشرطة العسكرية على إجراء اختبارات للتأكد من عذريتهن ..

توسلت الفتيات للضباط لكى يتركوهن لكنهم أجبروهن على خلع ملابسهن والاستلقاء عاريات تماماً أمام عيون رجال لا يعرف أحد إن كانوا أطباء أم متفرجين، وتم تصويرهن عاريات والكشف على مواطن العذرية فيهن أمام الواقفين. شهادات البنات موثقة بالأسماء والصوت والصورة، وهذه الواقعة المؤلمة فى ذاتها تشكل جريمة هتك عرض لبنات مصريات كان يفترض أن يحافظ أفراد الشرطة العسكرية على أعراضهن لا أن ينتهكوها..

عشرات الشهادات الموثقة يحكى فيها المتظاهرون كيف تعرضوا للإهانات والضرب المبرح والصعق بالكهرباء عندما قبض عليهم أفراد الشرطة العسكرية الذين كانوا يطلبون منهم الركوع بغرض إذلالهم أو يجبرونهم على النوم على الأرض ثم يمشى العساكر على ظهورهم. سأكتفى هنا بجزء من شهادة (وثقها مركز النديم) لسيدة مصرية اسمها «زينب» تم القبض عليها ثانى أيام رمضان فى ميدان التحرير إذ تقول:

«كانوا كتير قوى ماسكنّى من إيديا الاتنين.. وإحنا ماشيين واحد رفع البلوزة وبدأ يضربنى على جلدى على طول، ويشتمنى شتيمة قذرة فى الشرف وعملوا لى زفة قذرة. أنا ماكنتش حاسة بألم من الضرب أنا كنت باتألم من الإهانة بسبب تعرية جسمى وشتمى. لا إله إلا الله. ده ميدان التحرير اللى أحسن ناس فى مصر ماتت فيه».

كانت «زينب» محظوظة، بعد أن ضربوها وهتكوا عرضها أثار منظرها وهى عارية ومُهانة شفقة بعض جنود الشرطة العسكرية فتشفعوا عند القائد الذى أطلق سراحها.

لماذا تتعامل الشرطة العسكرية بهذه القسوة مع المتظاهرين..؟ أعتقد أن الشرطة العسكرية لا تختلف كثيراً عن مباحث أمن الدولة فى رؤيتها للمتظاهرين. الذين يعملون فى أجهزة القمع يحتاجون نفسياً للتفكير فى ضحاياهم باعتبارهم عملاء أو مومسات أو أعداء للوطن. الذى يمارس القمع لابد أن يشوه فى ذهنه صورة ضحاياه حتى يقتل ضميره ويتمكن من قمعهم وتعذيبهم.

ثانياً: هل تساعد المحاكمات العسكرية فى القضاء على البلطجة؟

هذا غير حقيقى أولاً لأن القانون العادى يكفى جداً لمواجهة الجرائم جميعاً، وثانياً لأن المحاكمات العسكرية نادراً ما تم استعمالها ضد البلطجية الحقيقيين. مصر تعيش حالة خطيرة من الانفلات الأمنى، فقد أطلق نظام مبارك 23 ألف سجين جنائى من السجون لترويع المصريين، وحتى الآن لم يتم تطهير جهاز الشرطة من قيادات النظام السابق الذين ينفذون خطة فيما يبدو بغرض التقاعس عن حماية الأمن حتى يعاقبوا المصريين على الثورة ويجعلوهم يندمون عليها. ماذا فعلت الشرطة العسكرية للقضاء على الانفلات الأمنى..؟!

الإجابة: لا شىء تقريباً. إن المحاكمات العسكرية التى طالت صحفيين وإعلاميين وثواراً ومتظاهرين ومواطنين بسطاء لم تقترب من البلطجية الحقيقيين إلا نادراً.. فى محافظة قنا تم قطع أذن مواطن قبطى بواسطة بلطجية ولم يتم القبض عليهم، وفى قنا أيضاً تم إغلاق خط قطار الصعيد لمدة عشرة أيام بواسطة بعض الأشخاص فلم تقبض عليهم الشرطة العسكرية، بالإضافة إلى ذلك تم إحراق كنائس عديدة فى أطفيح وإمبابة، وظهر المعتدون فى تسجيلات بالصوت والصورة لكن الشرطة العسكرية لم تقبض عليهم، بل إن أحد المواطنين الملتحين ظهر فى فيديو مسجل وهو يحرض على حرق الكنائس ولم تقترب منه الشرطة العسكرية، وفى أحداث العباسية كان البلطجية يعتدون على المتظاهرين فأصابوهم وقتلوا الشهيد محمد محسن أمام أنظار الشرطة العسكرية التى اكتفت كالعادة بالفرجة ولم تتدخل.

ثالثاً: ألا تعد قرارات المشير طنطاوى بالإفراج عن بعض المعتقلين مبادرة طيبة..؟!

إن قرارات المشير طنطاوى بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بالرغم من كونها بادرة طيبة - أكبر دليل على أن القضاء العسكرى غير مستقل، فالذى يملك العفو يملك بالضرورة فرض الأحكام، وفى دولة القانون لا يملك أحد حتى لو كان رئيس الدولة سلطة تعطيل القانون.

ليس المطلوب مبادرات إنسانية وإنما إيقاف المحاكمات العسكرية للمدنيين ومحاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعى.

رابعاً: لماذا يتمسك المجلس العسكرى بالمحاكمات العسكرية..؟!

التفسير الوحيد أن المجلس العسكرى يريد أن يستبقى فى يده وسيلة قمع فعالة تمكنه من السيطرة على الرأى العام وإخماد الأصوات المعارضة لسياساته.. لقد كسر المصريون أثناء الثورة حاجز الخوف، كما أن جهاز الشرطة يعانى من ضعف الأداء، وبالتالى فإن المجلس العسكرى يجد نفسه وحده فى مواجهة رأى عام أيقظته الثورة وجعلته متحدياً مُصراً على انتزاع حقوقه..

الهدف الحقيقى من إحالة المدنيين إلى محاكم عسكرية هو إرجاع المصريين إلى حظيرة الطاعة والخضوع، فعندما يعلم كل شاب أن اشتراكه فى مظاهرة قد يكلفه بضع سنوات فى السجن الحربى، وتعلم كل فتاة أن اشتراكها فى المظاهرة سيؤدى إلى انتهاك عرضها وتعريتها أمام الرجال لإجراء كشف العذرية - عندئذ سيعود المصريون إلى الخوف والسلبية ويذعنون للمجلس العسكرى حتى لو كانت قراراته خاطئة أو ظالمة.. حتى الآن لم تحقق المحاكمات العسكرية الغرض منها فمازالت روح الثورة متقدة ومازال المصريون مصممين على انتزاع حقوقهم مهما كان الثمن.

إن وقف إحالة المدنيين إلى محاكمات عسكرية قضيتنا جميعاً.. لقد دعت الجمعية الوطنية للتغيير إلى مظاهرة فى ميدان التحرير يوم الجمعة المقبل من أجل إيقاف المحاكمات العسكرية للمدنيين..

أظن الاشتراك فى هذه المظاهرة فرض عين على كل مصرى.. قد نختلف فى أفكارنا السياسية أو فى رؤيتنا لوظيفة الدين فى الدولة لكننا يجب ألا نسمح لأنفسنا بالاختلاف حول حق المصريين فى محاكمات عادلة. لقد قدمت الثورة المصرية ألف شهيد وألف مفقود فى الغالب استشهدوا وتم دفنهم فى أماكن مجهولة، بالإضافة إلى 1400 فقدوا أبصارهم من الرصاص المطاطى، وخمسة آلاف مصاب.

لا يمكن بعد كل هذه التضحيات أن نستبدل بمباحث أمن الدولة الشرطة العسكرية. لا يمكن أن نقبل إهدار كرامة المصريين من أى جهة كانت. إن كرامة أبسط مواطن مصرى أهم من أكبر سلطة فى البلد. هكذا علمتنا الثورة. عزيزى القارئ: إذا سكتَّ اليوم على المحاكمات العسكرية وسمحت بها لغيرك فقد تكون غداً أنت المتهم.

يكفى أن تكون عابراً فى الشارع أثناء فض اعتصام أو تفريق مظاهرة لتجد نفسك مقبوضاً عليك والتهم جاهزة: البلطجة، واستعمال زجاجات المولوتوف، والاعتداء على الشرطة العسكرية، وإهانة القوات المسلحة.

المحاكمات العسكرية للمدنيين يجب أن تتوقف فوراً.

الديمقراطية هى الحل.

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

طبقا لتقارير منظمات حقوقية مصرية ودولية فقد ارتكب أفراد الشرطة العسكرية انتهاكات مؤسفة وجسيمة لكرامة المصريين وحقوقهم الإنسانية. لأول مرة فى تاريخ مصر، يتم القبض على 17 فتاة من المتظاهرين يوم 9 مارس فتجبرهن الشرطة العسكرية على إجراء اختبارات للتأكد من عذريتهن ..

توسلت الفتيات للضباط لكى يتركوهن لكنهم أجبروهن على خلع ملابسهن والاستلقاء عاريات تماماً أمام عيون رجال لا يعرف أحد إن كانوا أطباء أم متفرجين، وتم تصويرهن عاريات والكشف على مواطن العذرية فيهن أمام الواقفين. شهادات البنات موثقة بالأسماء والصوت والصورة، وهذه الواقعة المؤلمة فى ذاتها تشكل جريمة هتك عرض لبنات مصريات كان يفترض أن يحافظ أفراد الشرطة العسكرية على أعراضهن لا أن ينتهكوها..

هل ترضيها يا ريم لواحده بنت كافره لا تؤمن بالله ورسوله وجايه في جيش حتى بتعتدي علينا ؟

وتلاقي زبالة المجتمع طلعوا من البالوعات ويقولوا في تعليقاتهم : وهما كانوا أصلاً بيعملوا إيه في التحرير ؟ يا أخي اللهي أمك أو أختك أو زوجتك تكون في نفس الموقف عشان تقول صح كانوا بيعملوا إيه في التحرير وتتبسط والنخوة ما تعرفش طريقها لك

وبعد ده كله يطلع بيان عسكري يقول : إحنا أسفين .. رصيدنا عندكم يكفي .. على أساس إننا شغالين في شركة فودافون

هل ده حصل في عهد التتار يا أم مريم ؟

سيدة مصرية اسمها «زينب» تم القبض عليها ثانى أيام رمضان فى ميدان التحرير إذ تقول:

«كانوا كتير قوى ماسكنّى من إيديا الاتنين.. وإحنا ماشيين واحد رفع البلوزة وبدأ يضربنى على جلدى على طول، ويشتمنى شتيمة قذرة فى الشرف وعملوا لى زفة قذرة. أنا ماكنتش حاسة بألم من الضرب أنا كنت باتألم من الإهانة بسبب تعرية جسمى وشتمى. لا إله إلا الله. ده ميدان التحرير اللى أحسن ناس فى مصر ماتت فيه».

كانت «زينب» محظوظة، بعد أن ضربوها وهتكوا عرضها أثار منظرها وهى عارية ومُهانة شفقة بعض جنود الشرطة العسكرية فتشفعوا عند القائد الذى أطلق سراحها.

هل لو واحده متهمة في أنقلاب عسكري .. ترضي يحصل لها كده ؟

ولا ده إفترا وكذب على مجلس الظلم اللي لم يستطع أن يُكذب تلك الإدعاءات

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

عارفه اللوا عادل المرسي رئيس هيئة القضاء العسكري مطلع بيان يقول إيه أمبارح ؟

- بيقول إحنا صرفنا لحد دلوقت اكتر من مليون جنية عشان ننتدب محاميين لأي واحد مدني بيتقدم لمحاكمة عسكرية ...

- وإن القضاء العسكري بيتعامل بمنتهى العدل والشفافية مثله مثل القضاء العادي

كلام جميل ... صح ؟

طب لما هو كده ... يبقى اللي أشترك في مظاهرة أو شال مطوة بيتحكم عليه في يوم او يومين ويتهبد الحته بخمسة تمام التمام في لمح البصر

لكن اللي قتل شعبه واللي سرقونا وبهدلونا واصابونا بكافة امراض الدنيا .. بيتقدموا لقضاء عادي ويتشد لهم الاف المحاميين عشان يطلعوا ثغرات في القوانين وبيتم تادية التحية العسكرية لهم وبياكلوا من فنادق خمس نجوم 3 وجبات يومياً وعايشين في بورتو طره وصحتهم كلهم بدون مبالغة جت على السجن ... وربنا يدينا كلنا طولة العمر لو شوفنا حد بيتحكم عليه إن شاء الله بعد عُمر طويل ؟؟؟

ريم نفسها قالت كلنا كنا فرحانين في اول الثورة وهما بيمسكوا البلطجية وبعلنوا عن ده في التليفزيون ...

كلام جميل برضوا

لكن بعد 8 شهور ماذا حدث ؟

هل البلطجة انتهت ؟

وهل الأمن تمام ومتستتب وأخذ الحق باليد مت بقاش موجود ؟

وهل عاجبنا أداء الشرطة حتى الأن ؟

وهلي يرضي ربنا إن المجلس العسكري يبقى هو الحاكم وهو القاضي وهو الجلاد وهو كل السلطات في نفس الوقت ؟

وهل يرضي ربنا إن الراجل رئيس هيئة القضاء العسكري يطلع يقول أمبارح إن المحاكم العسكرية هي جزء من قانون الطواريء وسيتم إلغاءها عندما يتم إلغاء قانون الطواريء

يا نهار إسود !!!!!!!!!!! أومال كانت الثورة ليه والشهداء ليه والتضحيات ليه ؟

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

للأسف الشديد خلصت نقطي الخضراء يا سي السيد لأن كان نفسي أعطي حضرتك تقييم إيجابي

وبجد نفسي كل إنسان شايف إن المحاكمات العسكرية للمدنيين صح

نفسي يأخد عشر دقائق من وقته ويكتب لا للمحاكمات العسكرية علي جوجل أويوتيوب

ويقرأ ويسمع الشهادات المفزعة عن ما يحدث باسم المحاكمات العسكرية

ولو مكسل دول مدونتين أساسيتين :

http://www.nomiltrials.com/

http://tahrirdiaries.wordpress.com/

وكلمة أخيرة بعد التجرد من الأراء الشخصية السابقة وقراءة الشهادات للمعتقليين والسجناء عسكريا

لا أجد أبلغ من عنوان علاء الأسواني غدا ستكون أنت المتهم

اللي معندوش مشكلة في اللي بيحصل ده يبقي ماعندوش مشكلة إن في يوم من الأيام يتحط هو نفسه في نفس الموقف من ضرب وإهانة وذل وهتك للأعراض.

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

يا دريم باشا نقط حضرتك أعتبريها وصلت

قريتي الحته دي طيب ؟

أما الشاب أحمد عبدالرحمن عبدالرحيم «25 عاما» من الإسكندرية، فقد أبلغ ضده أحد الجيران بأنه يقوم بتعلية دور إضافى فى بيته دون ترخيص فتم القبض عليه وتقديمه لمحاكمة عسكرية أصدرت حكماً بحبسه خمس سنوات، وعندما تظلم أهله أعيدت محاكمته ليصدر الحكم مرة أخرى بنفس العقوبة..

دور واحد ... واخده بالك ؟.... في حين إني شوفت مئات الأبراج طلعت في خلسة من الزمن وماحدش قال لهم تلت التلاتة كام .. بل وتعديات على أملاك الدولة .. والله العظيم شوفتها بعيني

!!!!!!!!!!!!!

هل معنى ذلك إننا ضد القانون أو إن المخطيء ياخد عقابه ؟

أبداً وعمرها ما تحصل

لكن طبق القانون الصحيح العادل على الكل ..

يا راجل ده أنت لو كنت هاتظلم .. يبقى أظلم الكل لأن المساواة في الظلم عدل

أمبارح الأخ عيسوي بيناشد ظباط الشرط مرة أخرى وبيقول لهم : تعليمات مشددة إن ماحدش يؤدي التحية العسكرية للسفاحين المقبوض عليهم من عصابة العادلي

بس بقى يا ولاد كخ كده

هههههههههههه .. وكلنا شوفنا صورة العادلي أمبارح هو والعصابة من غير كلبشات - عرض مستمر في كل الجلسات - ... لأ وسيادة عقيد الحراسة مقرب من ودن المجرم وبيوشوشه في منتهى الحنية والود وتلاقيه بيطلب منه كرت توصية عشان يدخل إبنه كلية الشرطة

301100_252482884801583_104224996294040_598816_999714_n.jpg

وفي تحدي صارخ وصوت بيقول للشعب المصري كله : اضربوا راسكم في الحيط .. ثورة إيه يابو ثورة أنت وهو .. لقينا جمال مبارك خارج بره المحكمة حراً طليقاً للمرة الثانية على التوالي وبيزق السرير بتاع أبوه زيه زي الظباط والقوات الخاصة والناس الحلوه دي

يا حلاوه ... ده السجون في مصر أتطورت اهي

للأسف لم أحتفظ بصورة خيرت الشاطر وهما مكلبشينة من إيده ورجله وكان ناقص يعذبوه بالكرباج وهو في المحكمة

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

مش عارفه و الله انا شايفه ان كلامي واضح بس يمكن ما وصلكمش صح

باقول اننا كلنا هللنا للمحاكمات العسكرية عشان البلد تنضف و حددت حمل الاسلحة و ترويع المواطنين و نشر اخبار كاذبة تؤدي لتهييج الرأي العام و الخونة محبي اسرائيل زي مايكل نبيل

دول ايوة يستحقوا محاكمة عسكرية لانها في رأيي سريعة و بتخلص مع الاشكال دي

لكن ناس بريئة و مالهاش ذنب في حاجه انا ضد محاكمتهم مدنيا قبل عسكريا

يعني ما الثورة قامت عشان الناس اللي بتتجر و تتهان في اقسام البوليس العادية مش الشرطة العسكرية

ما اعتقدش ان ممكن اي حد فيكم يظن فيا اني مع الظلم و هتك الاعراض تبقوا ما تعرفونيش بقى خالص و دي حاجه تزعلني بجد

انا مش مع المحاكمات العسكرية كده في المجمل و على طول الخط لا انا معاها في محاكمة الاشكال اللي تستاهل بلطجية مجرمين معروفين و عاملين رعب للناس خونة ناس كذابين بيعملوا فتنة

يعني الحلوين بتوع تفجير الكنيسة دول يستاهلوا قطع رقابيهم اصلا هل انتو ضد محاكمة دول عسكريا اشك بصراحة

يا رب تكون مداخلتي و كلامي المرة دي وصل صح

اما بالنسبة لمقال علاء الاسواني في حاجات متفقة معاه فيها و حاجات لأ

بس اكتر جملة عجبتني هي الاخيرة الديموقراطية هي الحل و بالتالي نفسي الضغط يكون بكل قوانا لتحقيق المطلب داااا

و اظن في كلامي و تعليقي على يوم 9/9 ان المطلب الاول لليوم يكون تغيير قانون الانتخابات عشان نوصل للحكم المدني و الديموقراطية المنشودة و نخلص من الفترة الانتقالية بمسؤوليها

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى سين سين

انا كنت اشتركت منذ عدة اشهر فى موضوع وقلت ان هناك علامات استفهام تحيط بموقف المجلس العسكرى

وكانت اول علامة استفهام منذ موقعة الجمل وموقفه المتخاذل فى حماية الثوار وترك بلطجية النظام السابق يهاجمون الثوار لمدة تذيد على 24 ساعة بدون تدخل

وحوادث التعذيب التى وقعت على الثوار من قبل الشرطة العسكرية والتى كما ذكرت بعضا فاقت ما كان يقوم به امن الدولة فى نظام مبارك

والكثير من المواقف التى تضعنا امام سؤال واضح لابد من الأجابة عليه

هل المجلس العسكرى كان مؤيدا للثورة على نظام مبارك ولاانه ضد الثورة ومع نظام مبارك ولكن بطريقة ذكية هو يعلن انه مع الثورة قولا ولكن ضد الثورة والثوار فعلا؟

رابط هذا التعليق
شارك

والكثير من المواقف التى تضعنا امام سؤال واضح لابد من الأجابة عليه

هل المجلس العسكرى كان مؤيدا للثورة على نظام مبارك ولاانه ضد الثورة ومع نظام مبارك ولكن بطريقة ذكية هو يعلن انه مع الثورة قولا ولكن ضد الثورة والثوار فعلا؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

استاذي الفاضل

متفقة مع حضرتك مليون المية

في بداية الثورة تخيلت ان المشكلة كانت في "اداء" المجلس العسكري المتخبط و كنت زي ناس تانية كتير متخيلة انه معلشي يا جماعة اعذروه الناس جاية من الجيش و معندهاش اي خلفية بادارة بلد

لكن تكرار الاخطاء و المواقف بتنفي عنه "حداثة" العهد بالادارة و متفقة جدا مع تفسير حضرتك

و ابسط حاجة اني بحس انه بيحايلنا

و ده منطق "دكتاتوري" بيفترض في اللي قدامه انه من السذاجة و الطفولية انه يصدق

لو بتتكلموا عن المحاكمات العسكرية

السؤال

من ساعة ما قامت الثورة و الناس عمالة ترصد في انتهاكات بشعة للمجلس العسكري

يعني من شهر يناير

احنا دلوقتي شهر سبتمبر

و القرار طلع امبارح

بتحويل المدنيين لمحاكمة مدنية

القرار عقبال ما دخل الفرن و اتلت و اتعجن طلع بعديها 8 شهور كاملة

و اهم حاجة طلع طبعا قبل يوم الجمعة اللي هو 9 سبتمبر

عشان نبقي نرجع نلف في نفس الدايرة

هو انتو هتطلعوا يوم الجمعة ليه

مش انتو طلبته...و اهو اتحقق

منطق مستفز

و الية اكثر استفزاز

و معتقدشي ان حد بقي من السذاجة انه يصدق تاني

دي وجهة نظري الشخصية

تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...