أسامة الكباريتي بتاريخ: 13 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أكتوبر 2004 الجنود الإسرائيليون يسرقون اموال الفلسطينيين خلال تفتيش المنازل وعلى الحواجز العسكرية غزة-دنيا الوطن توجه المواطنون الفلسطينيون إلى منظمات حقوق الإنسان وإلى الشرطة العسكرية في بعض الأحيان، مطالبين بالتحقيق في هذه المسألة. وقال الفلسطينيون إن جنودًا إسرائيليين نظاميين واحتياطيين تورطوا في هذه الأعمال. ونفى الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي وجود ظاهرة "ضريبة عبور" يجبيها الجنود في الحواجز. وجاء في الشكاوى أن المواطنين الفلسطينيين سكان قريتي إذنا ودير سامت قرب الخليل، يدعون أن الجنود في حاجز إذنا، بين قرية إذنا وترقومية، يجبون منهم أموالا بشكل غير قانوني مقابل العبور في الحواجز. وغالبـًا، يجبي الجنود عشرة شواقل من كل شخص، وأحيانـًا تصل "الرسوم" إلى 20 و30 شيقل، وذلك حسب ما أفاد به المواطنون. إن ظاهرة جباية "رسوم العبور" تحدث بشكل أساسي في البوابة التي يعبر فيها المواطنون من ترقومية إلى قرى إذنا ودير سامت وخراس وإلى قرى أخرى. ويطل من فوق البواية برج يتواجد داخله جنديان. ويعبر المواطنون الفلسطينيون في هذا المعبر بسياراتهم، حيث يمر المئات، بل الآلاف من الفلسطينيين في هذا المعبر يوميًا. وقال أحد سكان قرية إذنا إنه دفع عدة مرات عشرة شواقل، وفي إحدى المرات لم يكن بحوزته نقود، ودفع "علبة سجائر". وقال المواطن: "إن الذي لا يدفع لا يعبر". ولا يقتصر الأمر على "ضريبة العبور" فقط، وإنما بالقيام بعمليات سرقة، حيث ادعى المواطنون الفلسطينيون في منطقة الخليل أن "عمليات التنكيل التي يقوم بها الجنود الإسرائيليون والمساس بالممتلكات، لا تعتبر أمورًا شاذة منذ وقت طويل". وقال السكان الفلسطينيون في قرية بيت أومر شمال الخليل وشمال شرق عدنا، إن الجنود الذين قاموا بعمليات التفتيش في المنازل سرقوا الأموال والممتلكات. وداهم الجنود يوم الأحد الماضي في الساعة الثانية بعد منتصف الليل منزل رائد وجميلة القم في بيت أومر، وأخلوا العائلة إلى منزل والدي رائد المجاور. وادعى رائد أنه بعد انتهاء عملية التفتيش لم يعثر على الذهب الذي كان في بيته والذي يقدر بـ3,000 دينار أردني. وتحدث رائد وهو ينتظر من أجل الدخول للإدلاء بإفادته لمحققي الشرطة العسكرية الإسرائيلية في الخليل. وقال رائد: "لقد أدخلونا مع والدي إلى غرفة واحدة، بالإضافة إلى زوجتي وأولادي، لتفصل بيننا وبين الجنود أربع غرف. لقد تخوفنا طيلة الوقت من أنهم سيسرقون من البيت. وبعد أن أنهوا عملية التفتيش فحصنا ما إذا كان قد فـُقد شيء من البيت. وكنا نخبئ في أحد ثياب زوجتي طقم ذهب قيمته 3000 دينار أردني، لقد أخبأنا هذا الطقم منذ سنين في ذلك الثوب. لكننا عندما فحصنا الثوب، اكتشفنا أن الجنود ذهبوا، وأن الذهب ذهب معهم. لقد سرقوا الذهب". وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن عمليات دهم من هذا القبيل يقوم بها جنود مظليون ومن وحدات خاصة. وأضافت المصادر أنه لم يتم بعد التعرف على هوية الجنود الذين دهموا المنزل يوم الأحد الماضي، وأن الجيش سيحقق في المسألة. وقالت مصادر في بيتسيلم "مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة"، إن ظاهرة السرقة في الضفة الغربية معروفة، وإن المركز تلقى شكاوى أخرى عن سرقات يقوم بها الجنود في مدينتي نابلس وقلقيلية أيضًا. وأثار التقرير كشف النقاب عن ظاهرة سرقة أموال المواطنين الفلسطينيين في منطقة الخليل وممتلكاتهم على أيدي الجنود الإسرائيليين، عاصفة في معسكر اليسار الإسرائيلي. وكشف التقرير النقاب عن أن الجنود الإسرائيليين في منطقة الخليل فرضوا "رسوم عبور" على المواطنين الفلسطينيين في الحواجز العسكرية، وسرقة ممتلكات في بعض الحالات خلال عمليات دهم لبيوت المطلوبين. وقال عضو الكنيست ران كوهين من كتلة "ميرتس" إن الأدلة تثبت أن الاحتلال يفسد القيم". وطالب كوهين بعقد جلسة طارئة للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست. وادعى كوهين أن التهمة موجهة ليس فقط إلى الجنود، وإنما إلى قادة اليمين والمستوطنين، الذين يتحملون مسؤولية تحويل الجيش الإسرائيلي إلى "جيش احتلال". وأعرب عضو الكنيست يوسي سريد عن قلقه العميق من قواعد السلوك التي تتجذر في الجيش الإسرائيلي. وقال سريد إن السرقة هي أسفل درجات سلوك المحتل. وقال سريد: "إنني أدعو كل فلسطيني سرقت منه أموال أو أغراض شخصية إلى تقديم شكوى دون تردد. أنا شخصيًا مستعد لتقبل مثل هذه الشكاوى، لأن نظافة الجيش هي بالنسبة إلينا أمر وجودي". وأعلن عضو الكنيست إيلان ليبوفيتش من كتلة "شينوي" أنه سيطرح الموضوع أمام رئيس الحكومة، وقال: "إنها خطوة أخرى في عملية الإفلاس الأخلاقي لجزء من الجنود الإسرائيليين. إن ذلك يبدأ بالجباية، ويستمر في السرقة وينتهي بعمليات "تأكيد القتل". وإذا لم يفعل وزير الدفاع شيئـًا، فربما سينجح رئيس الحكومة بوقف هذه التدهور". وقال السكرتير العام لحركة "السلام الآن"، يريف أوفنهايمير، في أعقاب التقرير الذي نشره موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" باللغة العبرية، حول شكاوى قدمها مواطنون فلسطينيون والتي ادعوا فيها أن الجنود الإسرائيليين سرقوا منهم أموالا: "إن الضفة الغربية تحولت إلى منطقة "الغرب الأهوج" لإسرائيل. في واقع يسيطر فيه الجيش على المواطنين، فإن كل جندي هو ملك". وأضاف أوفنهايمر: "إن التدهور الأخلاقي الذي حصل للجيش الإسرائيلي يهدد المجتمع الإسرائيلي ويحوله إلى مجتمع عنيف أكثر وأخلاقي أقل". وبادر عضو الكنيست أحمد الطيبي إلى عقد جلسة طارئة في الكنيست، وذلك في أعقاب التقرير الذي كشف أن عشرات الفلسطينيين تقدموا بشكاوى ضد الجنود الإسرائيليين، مدعين أن الجنود سرقوا أموالا وممتلكات في مدينة الخليل. ووصف الدكتور أحمد الطيبي الظاهرة بأنها خطيرة ويجب فحص حجمها. وقال رئيس كتلة "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" في الكنيست، عضو الكنيست محمد بركة، تعليقـًا على التقرير الذي ينشر لأول مرة حول عمليات السرقة التي يقوم بها الجنود الإسرائيليون، حسب ادعاء المواطنين الفلسطينيين، في منطقة الخليل: "لقد توجهت إلى وزير الدفاع، شاؤول موفاز، قبل أسبوعين، وطالبته بالعمل على وقف جباية الأموال من المواطنين الفلسطينيين في الحواجز العسكرية"، وذلك في أعقاب الشكاوى التي وصلت إليه من سكان قرية إذنا. وأضاف بركة أن الظاهرة تدل على "الانحطاط الخلقي الذي يصل إليه الجيش الإسرائيلي". أصلهم يردهم .. أصل الطبع غلاب .. اللي سرق الأرض وما عليها كتير عليه إنه يسرق فتافيت !!! يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 13 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أكتوبر 2004 أصلهم يردهم .. أصل الطبع غلاب ..اللي سرق الأرض وما عليها كتير عليه إنه يسرق فتافيت !!! و الله انا كان فى نيتى اقول الكلمتين دول ! بس حقولهم بشكل تانى عشان ابقى عملت اللى فى نفسى : هو طبعهم و لا حيشتروه ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 15 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أكتوبر 2004 الملوخية الناشفة ممنوعة علي الفلسطينيين! صادرت قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال مداهمتها لاحد المنازل مؤخرا في قرية كفر قليل قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، كمية من نبات الملوخية المجففة التي اعدتها العائلة للطبخ، بحجة ان تلك المادة تستخدم في صنع المتفجرات. تأتي مصادرة الملوخية المجففة بعد ان اصبح تدمير محتويات المنازل الفلسطينية سمة من سمات اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي لتلك المنازل وخلط المواد التموينية مع بعضها البعض. وأوضح مواطنون من عائلة منصور في قرية كفر قليل انهم فوجئوا بقيام جنود الاحتلال بأخذ الملوخية المجففة من المنزل خلال مداهمته في ساعة متأخرة من الليل. لم تفلح زوجة المواطن نهاد فرج منصور في منع الجنود من مصادرة الملوخية التي ادعوا انها مادة محظورة يمكن استخدامها في صنع المتفجرات. :D :o :ph34r: :rolleyes: "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان