الحلقة المفقودة لعودة الأمن لربوع مصر

[mostafa amar]

إخواني وأخواتي المصريين

كلنا تابعنا بألم بالغ ما يحدث في بلدنا الحبيب من فوضى وعنف ودمار وخسائر بلا حدود

ومهما كانت السيناريوهات بلا عد ولا حصر فالخاسر الوحيد هو شعب مصر في أمنه واقتصاده ومستقبله بالكامل

وتسائلت منذ متى حدث هذا الجرح قبل أن ينزف بشدة ويتعمق ويستفحل إلى هذه الدرجة الخطيرة

فتذكرت فوراًموقعة الجمل وملابساتها التي بدأت بخطاب مؤثر من الرئيس السابق ثم تلته حرب شوارع لم يسبق لها مثيل على وجه البسيطة ثم فتح السجون وما توالى بعدها من أحداث تقودنا إلى حقيقة خطيرة وهي أن الشرطة كانت ضحية للعادلي وأعوانه ولم يكن لأحد فرصة عصيان الأوامر ولنا في سوربا واليمن شر مثال ولو لم تحيطنا عناية الله ووقوف الجيش في صف شعبه لكانت مذبحة تفوق مذابح النازيين

نعم مبارك اضطر للتنحي وتم ذلك بشكل سلمي كما بدا ولكنه لم يكن في حقيقة الأمر كذلك فصار كمن يضغط على زر نسف البلاد من أساساتها تمهيداً لإسقاها دون أن يظهر هو في الصورة وما تزال التوابع خير شاهد أنه تنحى ولكنه مازال يقاوم ويقعل المستحيل ليس لإنقاذ رقبته فحسب ولكن لمعاقبة شعبه والإنتقام منه..وأهم طريقة يتبعها في تحقيق ذلك هو ضرب الشعب بالشرطة وضرب الشعب بالجيش أوهكذا يتمنى.. ولأننا شعب واع يجب أن نؤمن بالتغيير ونفرضه.. نعم الشرطة لم تعد تابعة لمبارك ونظامه ودور كل فرد فينا هو مساعدتهم على فرض القانون على الشارع لأننا باستعدائهم نعادي بعضنا البعض لأننا في نهاية الأحداث السابقة نجحنا في إستدعاء السفير ولكننا لم نطرده للأبد، لم نقطع العلاقات مع إسرائيل، لم نحتفظ بعلم مصر أمام السفارة وفوق كل ذلك، لم نحتفظ بالرصيد الطيب الذي كان العالم كله يحمله لنا بثورتنا السلمية والقضاء على أهم ما يميز بلادنا كما هو مذكور في القرآن الكريم وهو الأمن والأمان

أما في حق مبارك وزبانيته أقول حسبي الله ونعم الوكيل ولا أدري على ماذا أو ماذا يحاكم.. فكل ما حدث في هذه البلاد بعلمه أو من وراءه فهو مسئول عنه وهذا حكم لا استئناف فيه ولا نقض

خلاصة القول هو أننا يجب أن نبني علاقة جديدة مع الشرطة وأن نستخدمهم في حماية حقوقنا وممتلكاتنا وأمن بلادنا لا لتصفية حسابات قديمة لن تقود إلى خير مصر وأهلها

حفظ الله مصر وشعبها من كل شر

تم تعديل 12 سبتمبر 2011 بواسطة mostafa amar

[احمد رضوان]

خلاصة القول هو أننا يجب أن نبني علاقة جديدة مع الشرطة وأن نستخدمهم في حماية حقوقنا وممتلكاتنا وأمن بلادنا لا لتصفية حسابات قديمة لن تقود إلى خير مصر وأهلها

حفظ الله مصر وشعبها من كل شر

كلام زي الفل ... بس هل فيه آلية للتنفيذ يوم الجمعة في ظل احداث ماتش الأهلى واحداث 9/9 ودور الداخلية فيها والإعتداء على أهالي الشهداء وتغيير الشهود لأقوالهم وتشديد قانون الطوارئ وإعطاء الحق للشرطة بتنفيذ الإعتقالات على خلفية جرائم الرأي وعلى فكرة يوم 9/9 أول ظهور لمدرعات الشرطة من يوم 28 يناير فى تفريق الثوار وأيضا بوكس شرطة دهس تلاته منهم واحد مات وده اللى جمع الناس عند مديرية الأمن وكمان كان فيه ناس بلبس مدني بيعتقلوا الشباب وكان فيه ضرب رصاص حي على بوابات المديرية من ناس لابسه لبس مدني.

ما ينفعش بلد من غير شرطة وما ينفعش شرطة من غير شعب .... بس إحترام الشعب ده جديد على الشرطة ولازم تغيير في العقيدة والقيم والأهداف والأدوات ... علشان الشعب يقبلهم في صفه تاني ... هل فيه مقترحات علشان ده يتحقق

تم تعديل 12 سبتمبر 2011 بواسطة Radws

[mostafa amar]

الشرطة بتقوم بدور لا يقل أهمية عن الجيش ومحتاجة الشعب يكون في صفهم

الشرطة هي حلقة الوصل بين كل شيئ في البلد لأنها عليها مسئولية الأمن وتنفيذ سيادة القانون ودول أهم وأخطر مهمة وطنية

أما دم الشهداء في رقبة مبارك ونظامة وليس مسئولية الشرطة في الأساس

الشرطة زي الجيش منا وعلينا ومبارك علشان يفسد البلد كان لازم يفسد الشرطة ويسخرها لخدمة نظامة

ومستحيل الشرطة تفضل على نفس الأسلوب لأن العيسوي غير العادلي ومبارك ذهب إلى غير عودة

الناس طبعاً علشان مش طايلين مبارك وأعوانه بينفسوا عن غضبهم في الشرطة وهي الحلقة الأضعف لكن هم مش عارفين إنهم بالأسلوب ده بيدمروا مصر لأن الجيش لوحدة ميقدرش يحمي مصر من الداخل أو يدخل طرف في صراعات مع الشعب وما ينفعش اللجان الشعبية ترجع تاني لأنها ممكن تقلب بمليشيات مسلحة تقود إلى حرب أهلية فيما بعد

مينفعش نقتصر في حواراتنا على مسألة العربة أولاً أم الحصان رغم إني متفق معك إن التغيير مرتبط بالثقافة لدى الشرطة ولدى المواطنين أيضاً

أنا عارف إنه من الطبيعي إنك تهاجم البلطجي اللي كان بيحاول يعتدي عليك في ميدان التحرير واللي ممكن يكون فرد أمن لكن في النهاية المشكلة في حرضة وموله ضدك تمام زي الإرهاب اللي ممكن نكافحة بتجفيف منابعه أكثر من الإمساك بذيوله وأذرعه

بداية التغيير يا سيدي تتركز في إننا نفهم الفخ المطلوب إننا نسقط فيه وهو إننا نهد بلدنا بأدينا وبدل ما نحمل على أيدي الظالمين نتقاتل بين بعضنا وننسى بلدنااللي قاعدة تنزف بين أيدينا

ومن أهم مساوئ النظام البغيضة التي زرعها فينا عي روح التعصب المرتبطة بجماهير الألتراس والتي تحولت لشبه مليشيا مسلحة ولا فلسفة لها غير العنف

وفي مواجهة هذه الظاهرة الرجعية علينا أن نتجه للحوار ليس مع بعضنا البعض وإنما مع كل الأطياف وأن نخلق مساحات من الاتفاق نبني عليها مصلحة الوطن العامة وألا نجعل الإختلاف يعكر علينا صفونا وأن نتجنب ثقافة الإقصاء أو سياسة الرأي الواحد أو حزب الأغلبية الكاسحة

نحن بصدد التمهيد لإنتخابات حرة ونزيهة ودولة ديموقراطية ودستور جديد ولا يمكن بحال أن تساعد هذه الأجواء في خلق مناخ ملائم

ولكي تغير إنساناً لا يكفي أن تطلب منه أن يغير ما بنفسه وإنما أن تحمله على هذا التغيير ولو آمنا أن الشرطة مثل الجيش من هذا الشعب العظيم لما ترددنا لحظة في إصلاح أحوالنا بأيدينا نحن أبناء مصر

[احمد رضوان]

العيسوي غير العادلي ومبارك ذهب إلى غير عودة

ضرب أمهات الشهداء في عهد العيسوي

أحداث البالون في عهد العيسوي

أحداث 9/9 في عهد العيسوي

دهس البوكس لثلاثة ومقتل أحدهم في عهد العيسوي

تزوير شهادات رجال الشرطة في عهد العيسوي

حماية البلطجية وأبناء مبارك أثناء إعتدائهم على أهالي الشهداء في ايام العيسوي

البلطجية في أحداث العباسية في عهد العيسوي

أطلاق يد البلطجة وعدم القيام بمهمة حفظ الأمن في عهد العيسوي

أول مرة نسمع من الشرطة خد حقك بإيدك لما تروح تعمل محضر في القسم في عهد العيسوي

.

.

.

وغيره الكثير

لا جدال مصر جديرة بشرطة تتعامل بإحترام مع الشعب وشعب يقدر الشرطة ولكن في ظل ما ذكر بأعلى ما هي آلية تحقيق ذلك

وعلى فكرة فيه مصالح كتير بدأ طريقة المعاملة فيها تختلف ... بس بطريقة شخصية وواحدة حكتلي ان لجنة شرطة وقفتهم وهما راكبين ميكروباص من طنطا والضابط اتعامل بكل احترام مع السواق مع انه كان معاه رخصة أخوه بس زمايله وبخوه إزاى يتعامل كده مع السواق .. ده اللى عايزينه يتغير ... الباشا لازم يفهم انه واحد من الناس