أردوغان: تحالف مصر وتركيا يحفظ أمن المنطقة

[Howayda Ismail]

صرّح رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى بأن التحالف المصرى التركى سيحفظ أمن المنطقة بأكملها بسبب قوة الدولتين, وأضاف أن دول مصر وتركيا

والسعودية وإيران دول مهمة فى المنطقة والتحالف فيما بينهم سيكون قويا حتى على المستوى الدولى .

وأكد أردوغان لبرنامج العاشرة مساء اليوم الاثنين أن زيارته ستكون بصحبة أسرته و6 من وزرائه منهم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية سيتم خلالها الاتفاق على الخطوط العريضة للمجلس الأعلى المصرى التركى الذى سيتضمن عددا من الاتفاقات العسكرية والاقتصادية، فتركيا ستصبح بوابة مصر للانطلاق إلى أوروبا وكذلك ستكون مصر بوابة تركيا لشمال إفريقيا.

وأضاف أردوغان أن الزيارة القادمة ستشهد تنسيقا كبيرا بين الدولتين وتحالف كامل، ودعا القوى الدولية الكبرى النظر إلى التحالف باعتباره دفعة كبيرة لحفظ أمن المنطقة وليس العكس كما تحاول إسرائيل الترويج له.

اعتقد ان هذه الخطوة القشة التى ستقصم ظهر اسرائيل للابد ان شاء الله

من ناحية اخرى كنا نأمل فى امتثالنا للتجربة التركية

كما تعتبر قفزة كبيرة لمحاولة الاستفادة بافكارهم للنهوض باقتصاد مصر

والاهم الاستفادة من نهضة التعليم لديهم

[زهرة الجبل]

تابعت حديثهم بلأمس و الحقيقه كان لقاء أكثر من رائع

هذا الرجل و ما يحمله من خطط تعاونيه بين مصر و تركيا يعتبر بارقة الأمل العمليه الأكبر لمصر منذ بداية الثوره

هذا من وجهة نظري طبعاً و حسب معلوماتي المحدوده

و كان الهاجس الأكثر سيطرة على تفكيري طوال متابعة اللقاء هو أن الصوره الرائعه التي يرسمها رجب طيب أردوغان للمستقبل المصري المبهر في أذهاننا كمصريين بحديثه الواثق عن النتائج الطيبه للتعاون المصري التركي يتوقف بشكل كبير على أن يجد في مصر من لديه الرغبه الحقيقيه و المدعومه بالقدره على اتخاذ خطوات عمليه في سبيل تطبيق هذه الرؤى التعاونيه بين البلدين .. ما يحمله رئيس الوزراء التركي بجعبته من خطط مشتركه كفيل بأن ينقلنا نقله كبيره إلى مصاف الدول المتقدمه و أن يجعل ركيا بالنسبه لنا حقاً هي البوابه المصريه لأوروبا و يجعلنا نحن البوابه التركيه لشمال افريقيا كما قال .. و لكن المهم هو أن لا يقابل أصحاب القرار المصريين هذه الخطط الرائعه بالتسويف و التشتيت و الإعراض عن التعاون

قد لا أكون خبيره سياسيه و لكنني بمعلوماتي المحدوده أتخيل أن التعاون بين مصر و تركيا سيصبح الكابوس الذي يؤرق الإسرائيليين بشده و بالتالي سيصبح وضع عرقلات في وجه هذا التعاون هو الهدف الرئيسي لإسرائيل ... هدفاً ستسعى إسرائيل له بكل ما تمتلكه من وسائل مشروعه و غير مشروعه .. و معلنه و من خلف الكواليس .. بيدها أو بأيدي حلفائها ..

كل ما أتمناه هو أن لا يعود رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى تركيا خائباً .. و لا حتى بعزيمه أقل من تلك التي حملها و هو قادماً إلينا ..

أتمنى أن يقابل في مصر رجالاً يمتلكون الرغبه في الإصلاح و القدره على إتخاذ القرار في اتجاه هذا الإصلاح

بمعنى أن الرغبه في الإصلاح من جانبنا وحدها بدون القدره على إخاذ قرارات و تنفيذ خطوات عمليه في سبيل التعاون بين البلدين لن تنفع و ليست ذات قيمه

و أيضاً فالقدره على إتخاذ قرارات و نفيذ خطوات عمليه في مجال التعاون بين البلدين وحدهم بدون الرغبه في الإصلاح هي لن تنفع ..

فضلاً عن أن مثل هذه القدره بدون نوايا حسنه للإصلاح غالباً لن يقتصر وجودها على عدم النفع فقد .. بل قد يمتد إلى درجة الضرر الذي نخشاه جميعاً

على كل حال فهذه الخطوه من جانب تركيا تعتبر فرصه ذهبيه لمصر .. أتمنى أن يتم إستغلالها و الإستفاده منها على جميع الأصعده على أكمل وجه

و أن يصبح هذا التعاون بداية خير لتعاون أكبر بين مصر و الدول المجاوره ننتفع به و ننفع غيرنا إن شاء الله

و أتمنى أن يحفظ الله مصر في الفتره القادمه من كل من يريد بها سوءاً أو يمنع عنها خيراً

قولوا آمين

[زهرة الجبل]

الجزء الأول من اللقاء

http://www.youtube.com/watch?v=Dkda78RrdBQ

[زهرة الجبل]

الجزء الثاني من اللقاء

http://www.youtube.com/watch?v=zI2-yZVesp8&feature=related

[طارق مصرى]

الخوف كل الخوف من الضغوط الاسرائيلية الامريكية التى ستمارس علينا لمنع هذا التعاون و خصوصا فى مرحلة الضعف الحالية التى نمر بها و فى وجود المجلس العسكرى ربما بعد انتخاب رئيس محترم لمصر و استقرار الاوضاع يرى هذا التعاون النور.

[الدكتور ياسر]

إذا سار الرئيس القادم على نهج مبارك من حيث الولاء لامريكا فلن يرى هذا التحالف النور ..

عايزين رئيس مخلص محترم يضع مصلحة البلد فوق كل اعتبار .. هذا التحالف ان حدث ان شاء الله سيصحح

موازين القوى التي تميل الان بوضوح لصالح اليهود ..

تم تعديل 13 سبتمبر 2011 بواسطة الدكتور ياسر

[ابراهيم عبد العزيز]

والله يا أخت زهرة الجبل قلتي ما أريد قوله تماما عندما رأيت عنوان الموضوع وقبل الدخول اليه

واثق تماما أن تركيا تسعى للتعاون والتكامل مع مصر بنية خالصة وعزم أكيد

ولكن

هل سيقابل المسئولين المصرين ذلك بنفس العزم ونفس النية الخالصة ؟؟؟

للأسف الشديد اعتقد ان الاجابة ستكون بلا

لأن مسئولينا وجهوا مصر منذ زمن بعيد شطر الغرب وامريكا واسرائيل واهملوا دول اسلامية مثل تركيا وايران وباكستان وماليزيا , فوضعوا بذلك بيض مصر كله فى سلة واحدة مما جعل سياسات مصر الخارجية مرهونة برضا الغرب وأمريكا واسرائيل

لذلك لو كانت امريكا غير راضية على علاقة مصر وتركيا الجديدة او ترى فهيا ضررا على اسرائيل فبلا شك سيعود الرجل الشهم القوي رجب طيب اردوغان من مصر الى تركيا بخفي حنين .