بعد الثورة ... قبل و بعد قانون الطوارئ

[pink rose]

Mustafa Hashad بعد الثورة وقبل قانون الطوارئ

شاب يكسر اشاره امام ضابط وعسكرى وبذهاب الضابط اليه والتحدث معه قام بسبة وضربة ووقف اشخاص كثيرين فى صف من خالف اشاره المرور

مما ادى الى قيام الضابط بتقديم استقالته فى اليوم التالى لما حدث معه من هذا الشخص والاخرين الذين تحاملو علية بدون ان يعلمو من المخطئ

مكان هذه الواقعه كان امام منزل محافظ المنوفية

بعد الثورة وبعد قانون الطوارئ

شاب يركب موتوسيكل غير مرخص يتم ايقافة وسحب الموتوسيكل منه ولم يقم بفتح فمه ويحاول الاعتذار الى الضابط والتوسل لهم حتى يتركو له دراجته البخارية

مكان هذه الواقعة شارع الاستاد بشبين الكوم

شاب يركب سيارته ذات التفييم الاسود على زجاج السياره يتم ايقافة واجباره على نزع هذا التفييم حيث انه غير مثبت فى الرخصة ويحترم هذا الشاب القرار ويقوم بنزل التفييم فى نفس الوقت

مكان هذه الواقعة ميدان الشهداء بشبين الكوم

تم تعديل 14 سبتمبر 2011 بواسطة pink rose

[pink rose]

المداخلة اللي فاتت منقولة من بيج لاحد اصدقائي علي الفيس

مع تحفظي الشديد علي اخر جملة في تعليقه الا اني عاوزة اتناقش معاكم في الواقعتين نفسهم

هل دا بيحصل فعلا و لا لأ

حاجه كمان الله يكرمكم

لو سمحتم ما فيش حد يطلع يشكك في الراجل لمجرد انه من المنوفية و يتهمه بانه عدو للثورة

لاني عارفه انه قلبا و قالبا معاها وكان احد المناديين بجمعة العمل معايا

خالونا نتناقش في تصرفات الناس و افعالهم قبل و بعد الطوارئ

[احمد رضوان]

يبقى تفتكرو احنا شعب يستاهل الحرية ولا شعب يمشى بالكرباج

اللي بيمشوا بالكرباج هم بس الحيوانات والعبيد ... أعزك الله

[pink rose]

و اعزك الله انت كمان استاذي

في تاني مداخلة ليا انا قولت اني متحفظة علي السطر الاخير و ضده تماما

و طلبت اننا نناقش الواقعتين

بس للامانة كان لازم انقل التعليق زي ما هو

فا ارجوكم انسوه

و خلونا نتكلم في الواقعتين و افعال الناس قبل و بعد تفعيل الطوارئ

[ابراهيم عبد العزيز]

كل إنسان ينظر للامور طبقا لهواه , فكاتب هذا التعليق على الفيس هو مقتنع أن الشعب المصري يجب أن ( يضرب بالكرباج ! ) وبالتالي هو لا يشاهد إلا المواقف التي تدعم اعتقاده وتوجهه

من لا يسير إلا بالكرباج هم الحيوانات فقط كما قال أخي رادوس ومن يرى نفسه أنه لا يسير إلا بالكرباج فعليه ان يتحدث عن نفسه فقط وغير مسموح له أبدا أن يتكلم باسم الشعب المصري .

مقولة أن الشعب المصري لا يسير إلا بالشدة تم زرعها فى عقول هذا الشعب منذ سنوات طويلة لتبرير حرمانه من حقوقه الديموقراطية .

تم تعديل 14 سبتمبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز

[pink rose]

و لا تزعلوا نفسكم اديني شيلتها خالص

خلونا نتكلم في سلوك الناااااااااااااس

ليه قبل فرض الطوارئ حصل كده و ليه بعده حصل كده

ليه نستنى لما يطلع قانون مرعب عشان نحسن سلوكنا

ممكن نتناقش في الجزئية دي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[عماد حمدي]

إحنا شعب طبيبعته كدة .. من زمان و إحنا كدة

فكرتيني بقصة ظريفة ..

استدعى الأب ابنه لغرفته وما ان رأه أمامه الا وبادر بتوجيه هذا السؤال

الأب : هتعرف يابنى تحافظ على الثروه اللى هتورثها من بعدى

الابن : طبعا يا بابا دانا تربيتك

الأب : يعنى هتعرف تربى الكتاكيت زى ما انا ربيتهم

الابن : باندفاع وحماسه الشباب .. اكيد

الأب : طيب هات الكرتونه اللى فيها الكتاكيت دى

سارع الابن باحضار الكرتونه ووقف امام ابيه

الأب : اقلب الكرتونه على الارض وورينى ازاى هتقدر تلم فيها الكتاكيت

وبسرعه قلب الابن الكرتونه وما ان رفعها حتى انطلقت الكتاكيت فى ارجاء الغرفه

واندفع الابن خلفها يحاول جمعها مره اخرى

لكن هيهات .. وبعد ان ادركه الفشل

وقف امام ابيه وقد ارتسمت على وجهه البلاهه والغباء ولم يوقظه الا صفعه قويه من ابيه

الأب : شوف يا بنى اللى هاوريهولك .. ده خلاصه 27 سنه فى تربية الكتاكيت

ثم اخذ الأب الكرتونه بعد ان جمع فيها الكتاكيت اخذ يهزها بقوه

يمينا ويسارا وسط صراخ متواصل من الكتاكيت ما لبث ان تلاشى

وانقطع نتيجه ما اصابها من اعياء

الأب : الان فقط نقلب الكرتونه

وما ان رفعها الا وشاهد الابن الكتاكيت لا تحرك ساكنا مما اصابها من اعياء ودوار

ثم قام بتعبئتها فى الكرتونه بمنتهى السهوله واليسر

الأب : الوقت يا ابنى اتعلمت اهم حاجه فى تربيه الكتاكيت وهى :

اتعبهم يريحوك لكن لو ريحتهم هيتعبوك

[ام سلمي]

والله يا بنك روز في رأيي ان فعلا في النوعية دي من الناس في مصر ، اللي ما بيحبوش يمشوا علي القوانين ، وفي بلاد كتير مش مصر بس ، لكن مش الحل معاهم قانون الطوارئ ، قوانين المرور العادية مثلا تحل المشكلة،التعدي علي موظف اثناء تأدية مهمته ليها عقوبة برضه

المشكلة يا بنك ان قانون الطوارئ يرجع ومعاه اقتحام مقر الجزيرة لأسبب مفتعلة ، وبعدين وقف اذاعة المحاكمات مرة واحدة ، والاسوأ محاكمة مبارك والاصرار علي سريتها وطبعا سمعنا امبارح فرحة انصار مبارك بشهادة عمر سليمان وغالبا شهادة طنطاوي وعنان مش حتختلف عنه لأن مش معقول حيكدبوا بعض ، والنهاردة صفحة الاخوان بتتكلم عن تدخل الامن الوطني في انتخابات نقابات الفيوم ، طب بقي لنا ايه من انجازات الثورة ، ما فيش غير الانتخابات وتسليم السلطة في معادها وادينا مستنيين نشوف حيتحقق واللا لأ . بصراحة الوضع بقي ما يطمنش .

تم تعديل 14 سبتمبر 2011 بواسطة ام سلمي

[احمد رضوان]

ده نموذج رياضي عملته بسرعة علشان نعرف نتكلم

درجة التزام المواطن على المحور الأفقي وعدد المواطنين على المحور الرأسي

لو اتكلمنا عن نوعية المواطنين فيه ناس فوق الملتزمة ويكادوا يصلو لدرجة الأنبياء والرسل والعلماء ودول القدوة وهم مفروض المشرعين

فيه ناس التزامها يقع فى المنتصف بين القدوة والخارجين على القانون ودي منطقة حركة ومعظم الناس فيها وهي منطقة أخد ورد ويمكن بسهولة زيادة او تقليل عدد الناس فيها بعوامل خارجية مثيرة كتير زي مثلا التعليم والتوعية والحماسة والأناشيد الوطنية والخطاب الديني ونشر القدوة واحيانا بالتحفيز المادي زي المكافآت والتكريم وأحيانا بالعقوابات التي لا تخرجهم للمنطقة اليسرى بمعنى تكون عقوبات تقويمية للحفاظ على المجتمع

الناس في المنطقة التالته على الشمال معندهمش قدر من الالتزام تجاه المجتمع ودول ما ينفعش معاهم غير قانون الطوارئ لأنهم مفسدين في الأرض وعقوبتهم الإقصاء على أقل تقدير (الإعتقال) ودى عقوبة ربنا هو اللى حددها سبحانه وتعالى وحتى الكرباج مينفعش معاهم

ده بداية للكلام

تم تعديل 14 سبتمبر 2011 بواسطة Radws

[Alattar]

سمعت بعض الحكايات من أهلي مصر..فيها ما يؤيد كلام الأخت بينك..وفيها ما يخالفه

مثال..في بنها..و بعد انتهاء الثورة بأيام..عربية ميكروباص كانت ماشية في الطريق المخالف..وبعدين وقفها ظابط شرطة و بيتكلم معاه انه كده مخالف و انه لازم يعمل له مخالفة.طبعا الراجل السواق ما هموش منه..لأن البلد في حالة فوضي..و أصر انه يمشي .. الظابط تعلق في باب العربية و العربية ماشية..شوية ناس من اللي كانوا واقفين علي الطريق من بعيد وشايفين الواقعة وقفوا أما الميكروباص و ما رضيوش يوسعوا له الطريق لحد ما وقف..وبعدين خدوه بالعافية و أجبروه انه يدفع الغرامة..لأن الثورة مش معناها الفوضي وكل واحد يعمل اللي هو عاوزه

يا جماعة..انتوا معترضين علي اللي بيقول اننا شعب لازم له قانون طوارئ..طبعا أنا معترض علي الجملة دي..بس زي ما فيه ناس محترمة و فعلا بيعملوا الصح من غير حاجة..برضه فيه ناس مش كده خالص..وما ينفعش معاهم غير التعنيف و الزجر لحد ما يعرفوا الصح

برضه أنا مش موافق علي تطبيق قانون الطوارئ من تاني..بس أنا جبت قصه فيها الاتنين مع بعض..فيها المحترم اللي بيحترم القوانين حتي لو لم يوجد من يطبقها كالشرطة..و فيها اللي مش محترم أي حاجة وعاوزها فوضي

كل النماذج موجودة..

[ابراهيم عبد العزيز]

لا يوجد شيء اسمه (شعب غير ملتزم) او يجب ان يتم (حكمه بالشدة )

كلها أقوال باطلة ومغرضة

مثلا هناك من يضرب مثال بمن لا يحترمون قانون المرور فى مصر , نعم أتفق معه ان هناك صفة غالبة وهى عدم احترام قانون المرور , ولكن هل سألت نفسك ما هو السبب قبل ان تلقي باللوم على شعبا باكمله ؟

يا أخي السبب ببساطة ان السائق الفقير الذي يتخذ من سيارته مصدرا للرزق ( وعايش باليومية ) يرى امامه كل يوم سيارات لكبار المسئولين او سيارات لرجال اعمال لا تلتزم بقوانين المرور وفي نفس الوقت لا يتم تغريمها , وبالتالي طبيعي جدا أن هذا السائق الفقير المسكين عندما يرى من يملك من المال الكثير لا يتم تغريمه وفي نفس الوقت يتم تغريمه هو الذي لا يجد قوت يومه فشىء بديهي أن يتمرد على القانون والغير طبيعي أن يحدث العكس

عندما يذهب المواطن لمصلحة حكومية لقضاء حاجته ويقف بالساعات حتى ياتي دوره , ثم يرى من وصل للتو وقبل دقائق فقط قد انهى حاجته لمجرد انه (عنده واسطة ) , هل يمكنك ان تطلب من هذا المواطن ان يلتزم بالطابور ويلتزم بالنظام ؟؟؟ بالتاكيد لا , فى هذه الحالة سترى الكل يتسابق لانهاء حاجته ويحدث الهرج والمرج فنخرج لنقول أن هذا الشعب لا ينفع معه إلا الشدة !!

القاعدة ببساطة هي : طبق القانون على الجميع بدون أى محاباه أو تمييز وستجد بشكل تلقائي مجتمع ملتزم بشكل عام بهذه القوانين

هذه هي القاعدة وليس الحل كما يقول البعض ( بالشدة وبالكرباج وبالعصاية !!!)

تم تعديل 14 سبتمبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز

[Simba]

أسامة غريب

وصلتنى رسالة من طالب بكلية الطب أصابتنى بالغم الشديد.. هذا نصها:

اسمى محمود حسنى راشد، 21 سنة، طالب بالفرقة الخامسة بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة.

يوم 10 سبتمبر 2011 خرجت من الكلية نحو الساعة الخامسة مساء، وذهبت إلى الدقى، ومعى صديق لأحضر بدلة لى، كان يتم غسلها وكيها بمحل «دراى كلين» أمام تمثال أحمد شوقى، ثم ركبنا أتوبيسا من أمام الجامعة، متوجهين للقصر العينى، فى أثناء مرور الأتوبيس على كوبرى الجامعة، رأينا الشرطة العسكرية تقوم بضرب شباب المتظاهرين بالشوم على جانبى الكوبرى، فقامت سيدة فى نحو الخمسين، لا أعرفها مطلقا، كانت تجلس بالصف المقابل لى بالنظر من شباك الأتوبيس، وصرخت فى ضباط وجنود الشرطة العسكرية، قائلة: حرام عليكم يا مفتريين. وفى التو قام عدد من الجنود، يصحبهم ثلاثة ضباط بالصعود إلى الأتوبيس، واعتدوا على المرأة بالضرب الوحشى مع سب الدين وأقذر الألفاظ. وقد قام أحد ركاب الأتوبيس بمجاملة الشرطة العسكرية وأخذ هو الآخر يضرب المرأة!

وجدت نفسى أقول للعسكرى الذى يقف إلى جوارى: دى برضوا واحدة ست.. إزاى تسيبوا الراجل اللى وراها يضربها؟.. فقام أكبر ضابط فيهم، وعلى كتفه نسر ونجمتان، بسب الدين لى، وقال للعساكر: نزلوا لى ابن الكلب ده. فقام العساكر بإنزالى من الأتوبيس وهم يضربوننى بالشوم.. ثم مضى الأتوبيس وبه المرأة وصديقى الذى كان معى. وعلى جانب الكوبرى قام الجنود والضباط بضربى بمنتهى القسوة بالشوم والعصى المكهربة، وسط فاصل من السباب، وكان الضباط يقولون لى: إنت تبع إيه يله؟ ثم أمرونى بخلع هدومى، وقاموا بنزع الصندل من قدمى، وألقوه فى النيل، وقام أكبر ضابط فيهم بإلقاء البدلة فى النيل أيضا، وأخذ حقيبة كتبى، فقلت له أرجوك أنا عندى امتحان قريبا جدا، ومحتاج الكتب، فقام بشتمى وإلقائها فى النيل هى الأخرى. وخلال ذلك لم يتوقف الضرب والسباب من الجنود والضباط، وكنت واقعا على الأرض من شدة الألم، عندما قال لى أحد الضباط: والله نرميك من هنا من غير ما حد يعرف لك طريق جرة. وكنت أحاول أن أتكلم بأى شكل، لكنى عجزت من شدة الألم. لقد أردت أن أقول لهم إننى أيضا ضد الاعتداء على السفارة الإسرائيلية، وإننى أحب الجيش المصرى، وإنى تكلمت فقط فى الأتوبيس، لأنى رأيت اعتداء على امرأة ضعيفة من الجميع، وشعرت أنى لازم أقول كلمة واحدة بس «دى واحدة ست يا جماعة»، لو أن أمى مكانها ما رضيت بوقوع تلك الإهانات عليها.. لكنهم لم يتركوا لى أى فرصة للكلام أو النطق.. فقط استطعت أن أقول أنا طالب طب هنا فى القصر العينى.. فقالوا لى اجرى من هنا يا ابن ال… فجريت حافيا بصعوبة، فالتقطنى مجموعة من الجنود فى وسط الكوبرى، وأكملوا ما بدأه زملاؤهم، وقاموا بضربى بعنف، فأكملت جريًا على الكوبرى، فقامت مجموعة ثالثة بضربى أيضا حتى نهاية الكوبرى. وأمام مسجد صلاح الدين تساندت على أحد الشباب الذى شاهد ما حدث لى، ووصل بى إلى محل اشتريت منه شبشبًا، ثم توجهت إلى قسم الجيزة لتحرير محضر بالواقعة، فاستهزأ بى ضابط كبير فى السن، وقال لى: مش حتاخد حق ولا باطل، وبعد انتظار ساعة قام ضابط أصغر بكتابة المحضر، وقال لى: تابعه فى النيابة العسكرية س 28 بمدينة نصر، ورفض أن يعطينى صورة من المحضر، وقال لى ممكن تصوره فى النيابة العسكرية، لكنك لو روحت هناك سيتم حبسك، وسيضيع مستقبلك، وأخذت رقم المحضر، وهو 10 جنح عسكرية

http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D9%85%D9%82%D9%87%D9%88%D8%B1/

[Simba]

http://www.youtube.com/watch?v=xugbJ-XGwpc&feature=related

[شرف الدين]

أسامة غريب

وصلتنى رسالة من طالب بكلية الطب أصابتنى بالغم الشديد.. هذا نصها:

اسمى محمود حسنى راشد، 21 سنة، طالب بالفرقة الخامسة بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة.

يوم 10 سبتمبر 2011 خرجت من الكلية نحو الساعة الخامسة مساء، وذهبت إلى الدقى، ومعى صديق لأحضر بدلة لى، كان يتم غسلها وكيها بمحل «دراى كلين» أمام تمثال أحمد شوقى، ثم ركبنا أتوبيسا من أمام الجامعة، متوجهين للقصر العينى، فى أثناء مرور الأتوبيس على كوبرى الجامعة، رأينا الشرطة العسكرية تقوم بضرب شباب المتظاهرين بالشوم على جانبى الكوبرى، فقامت سيدة فى نحو الخمسين، لا أعرفها مطلقا، كانت تجلس بالصف المقابل لى بالنظر من شباك الأتوبيس، وصرخت فى ضباط وجنود الشرطة العسكرية، قائلة: حرام عليكم يا مفتريين. وفى التو قام عدد من الجنود، يصحبهم ثلاثة ضباط بالصعود إلى الأتوبيس، واعتدوا على المرأة بالضرب الوحشى مع سب الدين وأقذر الألفاظ. وقد قام أحد ركاب الأتوبيس بمجاملة الشرطة العسكرية وأخذ هو الآخر يضرب المرأة!

وجدت نفسى أقول للعسكرى الذى يقف إلى جوارى: دى برضوا واحدة ست.. إزاى تسيبوا الراجل اللى وراها يضربها؟.. فقام أكبر ضابط فيهم، وعلى كتفه نسر ونجمتان، بسب الدين لى، وقال للعساكر: نزلوا لى ابن الكلب ده. فقام العساكر بإنزالى من الأتوبيس وهم يضربوننى بالشوم.. ثم مضى الأتوبيس وبه المرأة وصديقى الذى كان معى. وعلى جانب الكوبرى قام الجنود والضباط بضربى بمنتهى القسوة بالشوم والعصى المكهربة، وسط فاصل من السباب، وكان الضباط يقولون لى: إنت تبع إيه يله؟ ثم أمرونى بخلع هدومى، وقاموا بنزع الصندل من قدمى، وألقوه فى النيل، وقام أكبر ضابط فيهم بإلقاء البدلة فى النيل أيضا، وأخذ حقيبة كتبى، فقلت له أرجوك أنا عندى امتحان قريبا جدا، ومحتاج الكتب، فقام بشتمى وإلقائها فى النيل هى الأخرى. وخلال ذلك لم يتوقف الضرب والسباب من الجنود والضباط، وكنت واقعا على الأرض من شدة الألم، عندما قال لى أحد الضباط: والله نرميك من هنا من غير ما حد يعرف لك طريق جرة. وكنت أحاول أن أتكلم بأى شكل، لكنى عجزت من شدة الألم. لقد أردت أن أقول لهم إننى أيضا ضد الاعتداء على السفارة الإسرائيلية، وإننى أحب الجيش المصرى، وإنى تكلمت فقط فى الأتوبيس، لأنى رأيت اعتداء على امرأة ضعيفة من الجميع، وشعرت أنى لازم أقول كلمة واحدة بس «دى واحدة ست يا جماعة»، لو أن أمى مكانها ما رضيت بوقوع تلك الإهانات عليها.. لكنهم لم يتركوا لى أى فرصة للكلام أو النطق.. فقط استطعت أن أقول أنا طالب طب هنا فى القصر العينى.. فقالوا لى اجرى من هنا يا ابن ال… فجريت حافيا بصعوبة، فالتقطنى مجموعة من الجنود فى وسط الكوبرى، وأكملوا ما بدأه زملاؤهم، وقاموا بضربى بعنف، فأكملت جريًا على الكوبرى، فقامت مجموعة ثالثة بضربى أيضا حتى نهاية الكوبرى. وأمام مسجد صلاح الدين تساندت على أحد الشباب الذى شاهد ما حدث لى، ووصل بى إلى محل اشتريت منه شبشبًا، ثم توجهت إلى قسم الجيزة لتحرير محضر بالواقعة، فاستهزأ بى ضابط كبير فى السن، وقال لى: مش حتاخد حق ولا باطل، وبعد انتظار ساعة قام ضابط أصغر بكتابة المحضر، وقال لى: تابعه فى النيابة العسكرية س 28 بمدينة نصر، ورفض أن يعطينى صورة من المحضر، وقال لى ممكن تصوره فى النيابة العسكرية، لكنك لو روحت هناك سيتم حبسك، وسيضيع مستقبلك، وأخذت رقم المحضر، وهو 10 جنح عسكرية

http://tahrirnews.co...87%D9%88%D8%B1/

معلش يا أخ سيمبا ... كاتب القصة دي مؤلف فاشل .. وفاشل جدا ... والأكثر فشلا إننا نصدق الكلام ده وننشره على إنه حقيقة موثوق منها ...

عدد من الجنود بصحبتهم عدد من الضباط ... اكبر نسر ونجمتان ... يعني عقيد .. عقيد جيش مع اتنين ضباط كمان .. مع عدد من الجنود هيطلعوا الاتوبيس عشان يضربوا واحدة ست ...

احكيلك انا على حاجة شفتها بعنيا ... قائد فرقة تنفيذ حكم .. فرقة عسكرية عبارة عن 7 عساكر ... القائد بتاعهم عبارة عن صول ... عارف يعني ايه صول ... يعني صف ضابط ... كانوا جايين ينفذوا حكم بتسليم قطعة أرض زراعية ( وانت متعرفش يعني ايه تسليم أرض زراعية وبالذات في الأرياف والمجازر اللي ممكن تحصل في حاجة زي كده ) .. القائد بتاعهم صول.

تقوم انت عايز تقنعني إن عقيد ومعاه كمان اتنين ضباط هيطلعوا اتوبيس مخصوص عشان يضربوا واحدة ست ..

يا خسارة

تم تعديل 15 سبتمبر 2011 بواسطة شرف الدين

[شرف الدين]

شوفي يا عزيزتي بينك

أنا أول ما نزلت الإجازة في مصر .. كنت فاكر زيكم كده ان خلاص ما عادش في شرطة ولا قانون ولا ولا وإنك تقدر تعمل أي حاجة انت عايزها .. المهم كنت نازل قبل رمضان بحوالي 10 ايام ... قلت الحق اخبط يومين في مرسى مطروح قبل رمضان .. اخدت العربية مع الأسرة وطالعين على مطروح ... عدينا الطريق الصحراوي ودخلنا في طريق وادي النطرون العلمين .. ده الطريق اللي بيدخل على الساحل الشمالي .. الطريق فاضي طبعا .. والمشوار طويل فشديت وعديت ال 110 .. مفيش ربع ساعة بالظبط إلا ولقيت لجنة مرور واقفة وبيشاوروا ليا ... واتخبطت 150 جنيه فوري غرامة سرعة زيادة ... ساعتها اتعلمت ان الشرطة لسه موجودة.. وإن لسه في قانون بيطبق .. لكن مع اللي ممكن يحترموا القانون.

بخصوص تصرف الشعب مع الشرطة ... انا هقولك على مشهد تاني شفته بعنيا في مدينة بنها.. كنت ماشي بالعربية في طريق واسع فيه محلات كتير .. وطبعا بسبب إن العربيات راكنة صف تاني وتالت .. ما عادش فاضل في الطريق غير يدوبك مساحة تكفي بالعافية عربيتين يعدوا جنب بعض. المهم عربية ماشية ادامي .. عربية ملاكي دايو جوليت .. صاحبها عايز ينزل يشتري حاجة من المحلات .. ماشي ادامي وهب لقى في عربية من اللي راكنين صاحبها فتح الباب وهيركب عشان يمشي .. صاحبنا بتاع الدايو عايز يدخل مكانه .. قام سيادته وبكل بجاحة واقف في الطريق ومستني عشان صاحبنا اللي هيطلع.. والطريق كله وأولهم أنا واقفين ورا سيادته ...

أهم ما في الحكاية إن عسكري المرور واقف .. راح يتكلم مع سواق الدايو ... يا استاذ ميصحش يا استاذ الطريق واقف .. وسواق الدايو ولا معبره ولا سائل فيه .. عالحال ده يمكن 3 أو 4 دقايق واحنا واقفين وراه عمالين ندي كلاكسات وهو ولا سائل لا فينا ولا في عسكري المرور.. في الآخر العسكري المسكين اضطر يسيبه ويمشي .. وانا طبعا مهتم بمتابعة المشهد لقيت العسكري ميل على شباك العربية عندي .. وقام قايلي ( مفيش فايدة يا استاذ .. شعبنا شعب ..... ) وقام قايل كلمة معينة كده مش عايز اقولها ...

فده باختصار شديد يا بينك الواقع ...

العرب قديما قالوا ( العبد يضرب بالعصا والحر تكفيه الإشارة ).. والمقصود هنا مش العبيد .. لأن في عبيد مش محتاجين ضرب بالعصا .. المقصود هنا هو من كان تفكيره تفكير العبيد.. في ناس فعلا لا يمكن تيجي إلا بالكرباج ( والمقصود بالكرباج هنا مش الضرب لكن الشدة في الحكم ) ... والحقيقة إن في نسبة كبيرة من الشعب المصري فعلا وبكل أسف تتبع المجموعة دي ... ولو عايزة تتأكدي اسئلي نفسك ... ليه المصريين المغتربين مثلا هنا في الخليج ... ليه علطول ملتزمين بمواعيد شغلهم يروحوا في ميعادهم ويمشوا في ميعادهم .. وصعب جدا إنهم يهملوا في شغلهم .. على عكس ما بيحصل من الموظف العام في مصر.

لأن الشدة في التعامل هنا .. هي اللي بتخلي الكل يمشي مظبوط..

هي دي الحقيقة.. واحد اعرفه عميد كلية .. بيقولي أنا مش عارف أدي أمر للعمال الموجودين عندي في الكلية .. أي واحد بيرد بدل الكلمة اتنين .. بل الأدهى إن الكلام ده وصل للشرطة كمان ... دلوقت مفيش ضابط يعرف يدي أمر لأمين أو مندوب ... ممكن يرد عليه ويضربه كمان .. وأظن كلنا سمعنا عن الخناقة اللي حصلت بين أمناء وضباط في قسم العبور تقريبا.

بخصوص بقى قانون الطواريء ... أنا قلت قبل كده مرة .. احنا شعب ما يتحكمش إلا بالطورايء .. لكن الأهم من قانون الطواريء إنه ما يكونش ذريعة للبلاوي اللي كانت بتحصل قبل كده من أمن الدولة.

[ابو محمود]

بمناسبة اننا شعب غير مؤهل

بمناسبة ان العسكر دول مش بنى أدميين

بمناسبة الألتراس

نعم نحن عانينا من الفوضى اثناء النظام الفاسد ولا نزال الفساد فوضى والرشوة فوضى والمحسوبية فوضى والغش فوضى والأتجار بأرزاق الناس فوضى والانانية فوضى .. هكذا كانت ايام ما قبل الثورة ولا تزال التوابع والتخلص من تلك النتوأت على شخصية الشعب تحتاج الى متخصصيين فى الاخلاق ويتم الان نفض التراب عنهم لانهم كانو مدفونين فى تراب مصر ..

العسكر .. عزيزى لا يوجد فى الدنيا اسوياء فقط يعيشون فى دولة واحدة او مجتمع ألخ ألخ

اذآ عندما ننقل من جريدة او من موقع او من رسالة يجب ان نعى اولآ هذة النظرية وبعدها نتحدث عن طائفة من المجتمع أن من يريد اغراق مصر والحصول على مكاسب من اغراقها شخصية على حساب اهلها يظهرون دائمآ بصورة المجنى علية انهم يتلونون كالافاعى ويدمرون مصر بكلمات وعبارات حماسية كما فعل اصحاب النخب واتباعهم مع شباب الالتراس وتركوهم يقاسو ويلات المواجهة مع الشرطة والجيش

الالتراس .. شباب منظم لة فكر مستورد يريد ان يغير طرق التشجيع يتم تجميعهم على مواقع اليكترونية شتى ويتجمعون فى روابط وشلل كل همها التشجيع المتعصب للون ويتلفظون بألفاظ نابية رغم انهم على وعى وثقافة لكنها اخلاق التعصب وممكن تعمل بحث على مواقعهم وانت تقرآ ما يجعلك تتقيء

ملجوظة يقف بين هاؤلاء نسبة كبيرة من فاقدى الاهلية (الصيع ) لا عمل لهم ولا مهن يسرقون وييرطعو فى الدولة اغلبهم من خارج القاهرة ومعهم او ينضم لهم شريحة من اصحاب التعليم البسيط او ما شابههم يتم تحريكهم بوجبات غذائية او بضع ورقات من المال او المشطات او المخدرات هم وقود اى معركة يستخدما اصحاب المصالح فى جنى مكاسبهم واصحاب النخب ومحترفى الانتخابات يعون ذلك ويعملون من الامس وليس الان بتجييش هذة النوعية

وهناك نوعية من الشباب متعلمين جدآ لكنهم فارغين داخليآ من حب مصر او الخوف عليها وهم ليسو بالقليل المعرفة الاليكترونية هم محترفين فيها يقومون بعمل جروبات ومواقع لاصحاب المصالح ويتم الصرف عليهم ببذخ ليس لهم دين الا المال ولا وطن الا الملذات الخ الخ

فى النهاية يا زميل انها معركة بين الخير والشر وبما ان ثورتنا اتت بعفوية وبقدرة من خالق عظيم وغير محضر لها لانها كانت قدرية .. فهناك أمل لان من ينصرة الله لا يهزمة مخلوق

[احمد رضوان]

معلش يا أخ سيمبا ... كاتب القصة دي مؤلف فاشل .. وفاشل جدا ... والأكثر فشلا إننا نصدق الكلام ده وننشره على إنه حقيقة موثوق منها ...

عدد من الجنود بصحبتهم عدد من الضباط ... اكبر نسر ونجمتان ... يعني عقيد .. عقيد جيش مع اتنين ضباط كمان .. مع عدد من الجنود هيطلعوا الاتوبيس عشان يضربوا واحدة ست ...

لو حضرتك تعبت نفسك شوية ومافترضتش أن الكاتب كاذب لأ وفاشل كمان كنت عرفت الحقيقة شوف الفيديو وعلى العموم عادي بيحصل اكتر من كده

http://www.youtube.com/watch?v=fHoC8-sPC2Y

[احمد رضوان]

بخصوص بقى قانون الطواريء ... أنا قلت قبل كده مرة .. احنا شعب ما يتحكمش إلا بالطورايء .. لكن الأهم من قانون الطواريء إنه ما يكونش ذريعة للبلاوي اللي كانت بتحصل قبل كده من أمن الدولة.

يقول إينشتين إن العقلية التى أبتدعت المشلكة تعجز عن إيجاد الحلول لها ... وبما انك افترضت ان احنا شعب همجي ميجيش غير بالطوارئ وتطبيقاً للنظرية ادعوا الأخرين لإيجاد الحلول لطرحك ... من خلال قوانين عادلة تحترم آدمية وكرامة الإنسان وتطبق بشكل كامل بهدف تقويم المعوج وإقصاء المفسد مهما كان موقعه وقوته وجبروته .... لأن ما أفسد البلد هو تطبيق قوانين ساكسونيا وتوسيد الأمر لغير أهله في عهد اللامبارك والذي يظهر كل يوم بالمستندات ما يشيب له شعر الأجنه وآخرها اليوم حساباته في بنوك إسرائيل وتجسسه على الطياريين السوريين لصالح أمريكا وكونه أكبر تاجر سلاح في افريقيا وغيره الكثير مما يتكشف يوميا لممهتمين راجعوا الموقع الرسمي لوائل الإبراشي.

تم تعديل 15 سبتمبر 2011 بواسطة Radws

[شرف الدين]

بخصوص بقى قانون الطواريء ... أنا قلت قبل كده مرة .. احنا شعب ما يتحكمش إلا بالطورايء .. لكن الأهم من قانون الطواريء إنه ما يكونش ذريعة للبلاوي اللي كانت بتحصل قبل كده من أمن الدولة.

يقول إينشتين إن العقلية التى أبتدعت المشلكة تعجز عن إيجاد الحلول لها ... وبما انك افترضت ان احنا شعب همجي ميجيش غير بالطوارئ وتطبيقاً للنظرية ادعوا الأخرين لإيجاد الحلول لطرحك ... من خلال قوانين عادلة تحترم آدمية وكرامة الإنسان وتطبق بشكل كامل بهدف تقويم المعوج وإقصاء المفسد مهما كان موقعه وقوته وجبروته .... لأن ما أفسد البلد هو تطبيق قوانين ساكسونيا وتوسيد الأمر لغير أهله في عهد اللامبارك والذي يظهر كل يوم بالمستندات ما يشيب له شعر الأجنه وآخرها اليوم حساباته في بنوك إسرائيل وتجسسه على الطياريين السوريين لصالح أمريكا وكونه أكبر تاجر سلاح في افريقيا وغيره الكثير مما يتكشف يوميا لممهتمين راجعوا الموقع الرسمي لوائل الإبراشي.

المشكلة أن جميع الناس تتحدث كما لو أن مصر قبل مبارك كانت دولة قانون ثم فسدت في عهده وأصبحت دولة اللاقانون .. مصر يا عزيزي منذ قديم الأزل لا يطبق فيها القانون إلا على الضعفاء .. منذ أن قالت امرأة العزيز لزوجها " مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءاً إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ".. ومع أن سيدنا يوسف كان بريئا مما اتهم به إلا أنه دخل السجن ولم يخرج منه إلا حينما احتيج له.

وأما بخصوص الطواريء .. فقانون الطواريء قانون مثله مثل أي قانون .. له حيثيات محددة .. وهي أن سلطة الأمن لا سلطة تعلوها .. وهو يصلح بالفعل للتطبيق مع كثير من أفراد شعبنا .. إلا أن الجانب السيء المقيت فيه هو أنه يستخدم في الجانب السياسي أكثر منه في الجانب الاجتماعي ...

وبخصوص الوثائق الجديدة التي تثبت حسابات مبارك في بنوك بني صهيون ... لماذا لا يتم تقديمها للمستشار عاصم الجوهري .. حتى يتم التحري والبحث بشأنها ؟

---------------------------

وبخصوص قصة ( السرية والمرأة في الأتوبيس ) ... فما زلت عند قولي ... هي قصة فاشلة وفاشلة جدا أيضا.

تم تعديل 15 سبتمبر 2011 بواسطة شرف الدين

[احمد رضوان]

بخصوص بقى قانون الطواريء ... أنا قلت قبل كده مرة .. احنا شعب ما يتحكمش إلا بالطورايء .. لكن الأهم من قانون الطواريء إنه ما يكونش ذريعة للبلاوي اللي كانت بتحصل قبل كده من أمن الدولة.

يقول إينشتين إن العقلية التى أبتدعت المشلكة تعجز عن إيجاد الحلول لها ... وبما انك افترضت ان احنا شعب همجي ميجيش غير بالطوارئ وتطبيقاً للنظرية ادعوا الأخرين لإيجاد الحلول لطرحك ... من خلال قوانين عادلة تحترم آدمية وكرامة الإنسان وتطبق بشكل كامل بهدف تقويم المعوج وإقصاء المفسد مهما كان موقعه وقوته وجبروته .... لأن ما أفسد البلد هو تطبيق قوانين ساكسونيا وتوسيد الأمر لغير أهله في عهد اللامبارك والذي يظهر كل يوم بالمستندات ما يشيب له شعر الأجنه وآخرها اليوم حساباته في بنوك إسرائيل وتجسسه على الطياريين السوريين لصالح أمريكا وكونه أكبر تاجر سلاح في افريقيا وغيره الكثير مما يتكشف يوميا لممهتمين راجعوا الموقع الرسمي لوائل الإبراشي.

المشكلة أن جميع الناس تتحدث كما لو أن مصر قبل مبارك كانت دولة قانون ثم فسدت في عهده وأصبحت دولة اللاقانون .. مصر يا عزيزي منذ قديم الأزل لا يطبق فيها القانون إلا على الضعفاء .. منذ أن قالت امرأة العزيز لزوجها " مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءاً إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ".. ومع أن سيدنا يوسف كان بريئا مما اتهم به إلا أنه دخل السجن ولم يخرج منه إلا حينما احتيج له.

وأما بخصوص الطواريء .. فقانون الطواريء قانون مثله مثل أي قانون .. له حيثيات محددة .. وهي أن سلطة الأمن لا سلطة تعلوها .. وهو يصلح بالفعل للتطبيق مع كثير من أفراد شعبنا .. إلا أن الجانب السيء المقيت فيه هو أنه يستخدم في الجانب السياسي أكثر منه في الجانب الاجتماعي ...

وبخصوص الوثائق الجديدة التي تثبت حسابات مبارك في بنوك بني صهيون ... لماذا لا يتم تقديمها للمستشار عاصم الجوهري .. حتى يتم التحري والبحث بشأنها ؟

---------------------------

وبخصوص قصة ( السرية والمرأة في الأتوبيس ) ... فما زلت عند قولي ... هي قصة فاشلة وفاشلة جدا أيضا.

لأول مرة أتفق معك في طرحك

نحن نتفق على أن مبارك لم يطبق دولة القانون طوال 30 عاما من حكمه ... الآن هناك فرصة لبناء دولة العدل والتى تحترم القانون وتبدأ بمحاسبة مسؤولها الأكبر عما اقترف وتقتص للضغيف التى أزهقت روحه وهو يثور طلباً لحقة في الحرية والكرامة والعيش.

بالله عليكم أن لا نضيع هذه الفرصة التى قد لا تأتي مرة أخرى في حياة أي منا لنبني بلداً يفخر به أبناءنا ويكون لهم من بعدنا