أثر الطائر بتاريخ: 17 سبتمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 سبتمبر 2011 كل من له بعض شغف أو متابعة لسيرة حياة أديبنا الكبير صاحب نوبل "نجيب محفوظ" لابد أن يكون قد استرعى انتباهه حديثه المتكرر عن كتاب مهم عكف على قراءته في فترة الصبا وأمده بمعلومات أساسية عن الأداب العالمية، وهو كتاب "موجز تاريخ الأدب" تأليف "جون درنكووتر". المدهش أن "درنكووتر" الذي كان من مشاهير الشعراء في زمنه يكاد يكون قد سقط تماما من ذاكرة وتاريخ الأدب الأوربي. لكن كتابه "موجز تاريخ الأدب" كان له فضلا كبيرا على الأدب والثقافة العربية، إذ ساهم مساهمة مؤثرة في ميلاد عبقرية روائية فذة في الأدب العربي اسمها "نجيب محفوظ". والكتاب نفسه – "موجز تاريخ الأدب" لم يعد موجودا اليوم فهو من إصدارات عشرينيات القرن العشرين، يعني عمره سوف يتم القرن بعد أعوام قليلة. لكن هناك من ألتقط الخيط وبحث عن الكتاب وهو الروائي والمترجم "ماهر البطوطي" الذي نجح في الحصول عليه، وقد دفعه لذلك شغفه بمطالعة كتاب أثر في التكوين الفكري للقامة المحفوظية العملاقة. وهو يصف الكتاب هكذا : "من ثلاثة أجزاء كبار، مطبوع طبعة أنيقة، يحتوي كل جزء منه على ما يقرب من الخمسمائة لوحة تتصل بموضوعات الكتاب، وصور توضيحية للموضوعات، على ورق مصقول يزيد من متعة القارئ" ما لفت نظري في التأثير الكبير لكتاب "موجز تاريخ الأدب" على "نجيب محفوظ"، وفي الدأب والتقفي الخلاق للمترجم النشيط "ماهر البطوطي" هو أهمية وجود هذا "الكتاب المؤثر" في حياة كل واحد منا، الكتاب الذي قرأناه ولم يمر تحت أبصارنا ببساطة عادية، أو يسقط من مصفاة وجداننا بسهولة، أو ينزاح إلى الجزء المظلم من ذاكرتنا دون فرصة في العودة إليها. كتاب تأثر به وجداننا أو سلوكنا أو شخصيتنا أو معتقداتنا أو حياتنا أو مستقبلنا بأكثر من أي كتاب آخر قرأناه في حياتنا. . . ضروري جدا أن نتذكر هذا الكتاب أو هذه الكتب التي أثرت فينا وضروري جدا أن نعيد قراءتها في أوقات معينة أو بعد مرور سنوات معينة وضروري طبعا أن نعرف ما هي الكتب ذات الأهمية الخاصة التي تأثر بها غيرنا وأن نقتفي أثارهم في البحث عنها وقراءتها، لعل وعسى يكون لها علينا نفس هذا التأثير العميق والجميل. لذلك أتيت هنا : في هذا الموضوع الذي أتمنى أن يكون مفيدا وفي هذا المنتدى الذي يحمل عنوانا جذابا الـ "قراءات" كي أسأل الجميع السؤال ذاته : ما هو أهم كتاب أو كتب قرأتها وتأثرت بها جدا في حياتك؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عبير يونس بتاريخ: 17 سبتمبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 سبتمبر 2011 موضوع رائع أول من قرأت له كان عبد الحميد جودة السحار و كنت في التاسعة من عمري قد كان أسلوبه سلسا جدا ليناسب طفلة في التاسعة!!! و أذكر أنني انجذبت جدا جدا جدا لأنيس منصور و أدب الرحلات و كتبه عن المغامرات الغامضة و خصوصا لعنة الفراعنة ثم كتب د. مصطفى محمود رحمه الله أزعم أنني أحببت العلوم بسبب د. مصطفى محمود و كنت أتابع مع كتبه برنامجه الشهير " العلم و الإيمان" استهوتني الكتب المترجمة في سلسلة " كتابي" للمترجم و الأديب حلمي مراد و كان ذلك بداية عشقي للترجمة و حتى بعد أن كبرت لم أجد دقة ترجمته مرة أخرى تقرأ له و كأنه هو من أبدع النص تلك هي الكتب التي أثرت بي في بدايات عمري و انطلقت بعد ذلك لأقرأ كل شيء يقع تحت يدي بالعربية و الانجليزية و الأردية شكرا على الموضوع و لي عودة بإذن الله أعد شحن طاقتك حدد وجهتك و اطلق قواك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أثر الطائر بتاريخ: 18 سبتمبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 سبتمبر 2011 (معدل) موضوع رائع أول من قرأت له كان عبد الحميد جودة السحار و كنت في التاسعة من عمري قد كان أسلوبه سلسا جدا ليناسب طفلة في التاسعة!!! و أذكر أنني انجذبت جدا جدا جدا لأنيس منصور و أدب الرحلات و كتبه عن المغامرات الغامضة و خصوصا لعنة الفراعنة ثم كتب د. مصطفى محمود رحمه الله أزعم أنني أحببت العلوم بسبب د. مصطفى محمود و كنت أتابع مع كتبه برنامجه الشهير " العلم و الإيمان" استهوتني الكتب المترجمة في سلسلة " كتابي" للمترجم و الأديب حلمي مراد و كان ذلك بداية عشقي للترجمة و حتى بعد أن كبرت لم أجد دقة ترجمته مرة أخرى تقرأ له و كأنه هو من أبدع النص تلك هي الكتب التي أثرت بي في بدايات عمري و انطلقت بعد ذلك لأقرأ كل شيء يقع تحت يدي بالعربية و الانجليزية و الأردية شكرا على الموضوع و لي عودة بإذن الله رحلة قديمة ومنذ عمر مبكر جدا مع الكتاب يا أستاذة عبير أعتقد إن قراءة عبدالحميد جوده السحار في سن التاسعة أمر يدل على حبك العارم الأصيل للقراءة بالإضافة لتفتحك الذهني المضئ تقريبا هي رحلة مشتركة للمصريين تبدأ بعد مجلات وكتب الأطفال لتمر عبر أنيس منصور ومصطفى محمود إلى عوالم الثقافة الحقيقية كتابات حلمي مراد المترجمة هي بالفعل كما وصفت لكن ذلك ليس راجعا إلى دقة الترجمة ويعود إلى التعريب. فلم يكن حلمي مراد يلتزم بالأصل المترجم حرفيا ولكن يلتزم روح القصة أو الرواية ويعيد كتابتها بأسلوب يلائم المخيلة والذهن والثقافة العربية، وقد كان ذلك من أسرار ذيوع وانتشار مترجماته أو معرباته ونجاحها في الوصول إلى القارئ المصري والعربي بالتأكيد تكسبك القراءة في عدة لغات منظورا أوسع وأعمق وقراءة ذات قدرة أعلى بكثير من القراءة في لغة واحدة كالعربية تعاني من قلة المترجم إليها من اللغات الأخرى تكاد تكون القراءة بلغة واحدة في عصرنا هذا موازية للنظر بعين واحدة :) في انتظار عودتك يا صديقتي المترجمة ربما بعنوان أو حديث عن كتاب أو نظرة عن قرب لرحلتك معه بعد نظرة الطائر المحلق على مجمل تكوين قراءاتك وعلاقتك بالكتب تحية ود وتقدير تم تعديل 18 سبتمبر 2011 بواسطة أثر الطائر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان