عباس .. مش دى إهتمامات الناس !!

[achnaton]

بقـلم

عباس الطرابيلي

لأن السياسة والكلام في السياسة يمكن أن يدخلنا إلي النار.. وبما أننا نرجو رحمة رب العالمين، تعالوا نمض في حياتنا بعيداً عن موطن الشبهات.. رغم أننا نعلم أن الحكومة سوف تجدها فرصة للتنفس والتقاط الأنفاس.. تعالوا نتكلم عن زمان، وأيام زمان.. ما دمنا في شهر الطعام، المسمي.. شهر الصيام. ولنبدأ بطبق السلطة!! وقفت أمام بائعة الفجل والجرجير والبقدونس وتوابع كل ذلك.. وأذهلتني أسعار أمس ـ الجمعة.

حزمة الجرجير أو الفجل سعر الواحدة 25 قرشاً.. وعود الشبت أو عود البقدونس أو الكرفس.. ولن نقول الحزمة 20 قرشاً، بعد طول فصال، أما الخصاية صغيرة الحجم فسعرها 50 قرشاً.. هذه هي أسعار أول أيام رمضان.. فماذا كانت الأسعار زمان.. وزمان الذي أعنيه من 50 سنة فقط لا غير..

** كنا زمان ندفع نصف قرش ـ أي خمسة مليمات ـ لنحصل علي 3 حزام: واحدة فجل. وأخري جرجير. والثالثة كرات أما الخصاية الكبيرة فثمنها نصف قرش، بحاله!!.

وكنا في دمياط نملأ السلطانية الكبيرة بكل أنواع الطرشي السابح في مياه الطرشي اللذيذة، كنا نفعل ذلك بقرش صاغ كامل من عند اللفات.. وهي سلطانية لو طلبناها اليوم لدفعنا فيها خمسة جنيهات.

** اذكر عندما كنت طالباً في الجامعة عام 1957 وكنت أسكن في حي الدقي، وهو من الأحياء الراقية، كنت أشتري مجموعة السلطة بقرش صاغ. وكانت تضم 2 طماطم. وخيارة وحبة فلفل رومي. وليمونة. وعودين أحدهما بقدونس والثاني شبت. وجزرة!! وبنفس القرش كنا نشتري شوربة خضار مكونة من 1 بطاطس. 1 كوسة. 1 جزر. شوية بسلة خضراء، أو فاصوليا خضراء.. وليمونة..

** بذمتكم ألا ندعو جميعاً لزمان وأيام زمان.. وهل يجوز أن ندعو علي الذين حرمونا من أسعار زمان وفرضوا علينا أسعار هذا الزمان.. أم أن هذا الدعاء يدخلنا النار.

نقول إيه.. ونعيد إيه.. ومنهم لله الذين أضاعوا خير مصر فيما لا ندري أين ذهبت ثروة مصر..

** ونردد مع »الست« عيزنا نرجع زي زمان.. قول للزمان.. إرجع يازمان!!

http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=2131&cat=articles

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثانى يوم فى شهر الخير والبركات .. وقد مر اليوم الأول بسرعة رهيبة وكأن لسان حال عمنا رمضان يقول لنا جاتكم الغم " يا بعدا " أنا جيت ليه ؟؟ ومن حسنات هذا الفضيل الكريم انه اتاح لى فرصة الإنفراد بجهاز الكمبيوتر اتنسم من خلاله نفحات البركة والايمان واعيش من خلاله حلم جميل مر فترة ما فى حياتى .. وقد قرأت ما كتبت اختنا فيروزة المنتدى عن ديمقراطية حكومتى المنزلية فاغمضت عينها عن سهرى .. وعودتى الى السباحة فى محيط – وليس بحر - النت .. وحاولت ان اربط بين ما اوحت الى به " فيروزة المنتدى " وبين تلك الحرية المتاحة حاليا لقاربى الصغير اثناء ابحارى .. ووجدت بين الصفحات ما لفت نظرى الى بعض الصفحات التى تستوقف المرء وتفكيره .. رأيت وقرأت .. واتنيلت على عينى الف مرة حينما شاهدت وقرأت كيف يحاول الأمريكان تزوير تاريخنا المصرى العربى .. تحت عنوان" ضباط أمريكان فى الجيش المصرى "( أيام الخديوى اسماعيل ) وفى هذا الموضوع سأعود اليكم بتفاصيله .. شارحا كيف يحتالون على التاريخ لإعادة تفصيلة .. وقريبا بإذن الله ..

اما مالفت نظرى وانا احاول ان اعيش نبض اهلى وعشيرتى فى اول ايام رمضان من خلال الإطلاع على الجرائد المصرية .. ولن اتحدث عن موجة النفاق والرياء فيها ولكن دعونى احدثكم عن الإفلاس الفكرى لجريدة الوفد" النعمانى" بعد ان تم إستئناس هذا الحزب الجديد !! والحقيقة جرى العرف ان فى وسائل الإعلام .. بيكون رئيس التحرير افصح الأقلام .. وعشان لا انفرد بالغم وحدى .. شوفوا اخينا عباس وما كتبه ؟!!!! .. المانشيت الرئيسى بتاعة كان عن فضيحة اللحم السودانى .. أما مقاله الشخصى فى هموم مصرية فقد كان عن الفجل والجرجير !؟ .. واستأذنكم فى نقل بعض فقراته .. مع الإشارة الى الرابط بتاعه .. الأستاذ عباس بيكلمنا عن المخلل والخص والسلطة .. واعلامى زى ده تتصدر جريدته نقدا شديدا لتصرفات حكومتنا الخايبة رغم أن مفيش واحد فيها بداية من رئيس الوزراء حتى وزراء " المآته " ( اللى عاملين زى خيال المآته اللى كان جدى الشيخ حسن "رحمة الله عليه " بيزرعه فى الأرض لحماية المحصول من الطيور ) مفيش وزير واحد مش مركب وحدة " الريموت " التى تحركة وتنطقه ..

انها ليست المرة الأولى التى نستورد فيها لحوم من الخارج .. بعد ان قضت حركة الكاكى على كل المزراع الحيوانية فى كل البلاد بحجة " الإصلاح الزراعى " و " وتفتيت الملكية الزراعية " .. وكان باشوات مصر زمان يتبارون فى تربية الحيوانات بكل اصنافها .. وحتى بداية الستينات كان عندنا بجانب الإنتاج القومى للحوم الحمراء والبيضاء كان فيه فى السويس عدد ليس قليل من المساحات الكبيرة تعمل طوال العام كساحات لإستقبال المستورد من البقر والجاموس والأغنام والجمال طوال العام .. كانت الباخرة تصل الى ميناء السويس قادمة من افريقيا والشرق وتفرغ شحناتها من الرؤوس الحية من الحيواتا لينقلها المستورد الى الساحة تحت اشراف الحجر الصحى الزراعى لتبقى هناك مدة يتم اثنائها التعاقد عليها فاذا ما افرج عنها دخلت البلاد ليذبح منها ما يذبح فى مجازر مصر كلها .. ومن سنتين تقريبا تكلمنا عن " المنجة " السودانى اللى كان "غراب الخراب " ناوى يستوردها وينفرد بتوكيلها .. واسميناها يومها " المنجة السودا " تيمنا بايامه السودا ..

رئيس تحرير جريدة الوفد " النعمانى " وهو يستعرض ذكريات تلك الأيام الجميلة ركز حديثه فى الفجل والجرجير .. وتناسى وهو دمياطى كيف كانت دمياط والمناطق المحيطة فى شمال الدلتا تغرق البلاد بمنتجات الألبان .. وحتى الآن البعض مازال يذكر بكل خير " الجبنة الدمياطى التى قلدها كثير من الدول وانتجتها وصدرتها الينا " الدانمرك " اثناء حكم المماليك الكاكى لأرض الكنانة .. كنا فى رمضان نشاهد فى اصغر محل بقالة " السمك البكالاه " وهو شرائح بطول السمكة مملحة ومجففة يستوردها التجار من شمال اوربا وروسيا .. وبمناسبة تلك الذكريات اود ان اشير ان كيلو اللحم حتى السبعينيات لم يكن يجاوز الجنيه الواحد لأن كان فيه حركة تجارية واستثمارات محلية لوجه الله والوطن وبوفاة السادات أختفت الإستثمارات وهربت رؤوس الأموال المصرية أما الى خارج البلاد أو تحت البلاطة .. أذكر اننا فى شهر رمضان من كل عام كان الخير ينتشر على الأرصفة فى طول البلاد وعرضها واللى معاه قرش واحد كان بيحاول به ان يدخل جديدا فى انتاج البلاد .. وكنا ونحن تلاميذ نربى دودة القز ونجمع الملاليم من بيع شرانقها ..

واذكر أن موائد الرحمن الحالية .. كان موجود بدلا عنها .. المطاعم الشعبية .. فكما قيل أيامها كانت رغبة ملكية أن تنتشر فى طول البلاد وعرضها مطاعم يتولى الإشراف عليها الأحزاب المختلفة وباشوات وباكوات " العهد البائد " تفتح أبوابها للفقراء وذوى الحاجة .. فى إحترام بالغ بلا من او دعاية .. وأذكر أن اعضاء مجالس النواب والشيوخ أيم رمضان كان يفتحون مقار إقامتهم طوال شهر رمضان لقراءة القرآن وموائد الرحمن .. وكان جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " بجانب ما كان يوزعه يوميا من لحوم وارز وسمن وذبدة وغيرها .. كان يوزع تذاكر أتى بها أعضاء البرلمان والمعارضين اليه ليوزعها على فقراء الكفر وبها يصرف تموينا أسبوعى لما يحتاجة من مقر هذا العضو .. كان التكافل الإجتماعى متوافر بلا دعاية او إعلام .. وكم حملنا كأطفال " ورق اللحم " ( الورقة بها رطل او أثنين حتى خمسة أرطال ) نذهب بها الى بيوت بعض الأسر .. ونقول بهم .. جدى بيقول عم رمضان كان عنده النهاردة الصبح وترك لكم الورقة دى ..! ما احلى أيام زمان وما اجملها .. وما اجمل التكافل الإجتماعى الذى كان ينشطة وينميه عمنا رمضان الكريم !! ولعل اخوانا رؤساء التحرير يكلمونا عن هذا التكافل وعن إستثمارات المصريين فى بلادهم قبل ان تحل علينا لعنة المماليك بكل انواعهم من برية وبحرية وجوية .. انا كتبت عن المماليك دول وانواعهم والعنهم واسوءهم المماليك الجوية ..

ونكمل بكره .. إن شاء الله

اخناتون المنيا المحبط

taz:: taz:: taz:: taz::

[yasovinas]

عزيزي اخناتون

مساء الخير طبعا الموضوع طويل طويل طويل

بلاد تشيلنا وبلاد تحطنا

وناس تيجي وناس تروح وعيال تتولد وشيوخ تموت

ما علينا

مرة وانا في الجامعه وكنا بنركب الترماي اه والله الترام بتاع اسكندريه كان اروع واحلى وامتع مواصله

ما علينا كنا واقفين مجموعة شباب وبجوارنا مجموعة شياب ودار حديث بين المجموعتين عن ايام دلوقت اللي هي دلوقت ايام زمان وايام زمان اللي هي زمان قوي دلوق (تهت مني ولا لسه)

المهم اخواناالشياب توصلوا الى رد بليغ جدا وقالو لنا جميعا انتم ايامكم سودا

ولكن كان معانا شاب عفريت بلسانين زي الواد ابن ابو سويلم ابو لسان زالف

فرد عليه رد اكثر بلاغة وقال له طيب ليه ما تكنش انتم اللي آخرتكم سودا hg):: ha)

تم تعديل 16 أكتوبر 2004 بواسطة yasovinas

[disappointed]

كانت دمياط والمناطق المحيطة فى شمال الدلتا تغرق البلاد بمنتجات الألبان .. وحتى الآن البعض مازال يذكر بكل خير " الجبنة الدمياطى التى قلدها كثير من الدول وانتجتها وصدرتها الينا " الدانمرك " اثناء حكم المماليك الكاكى لأرض الكنانة .. كنا فى رمضان نشاهد فى اصغر محل بقالة " السمك البكالاه " وهو شرائح بطول السمكة مملحة ومجففة يستوردها التجار من شمال اوربا وروسيا .. وبمناسبة تلك الذكريات اود ان اشير ان كيلو اللحم حتى السبعينيات لم يكن يجاوز الجنيه الواحد

أذكر اننا فى شهر رمضان من كل عام كان الخير ينتشر على الأرصفة فى طول البلاد وعرضها واللى معاه قرش واحد كان بيحاول به ان يدخل جديدا فى انتاج البلاد .. وكنا ونحن تلاميذ نربى دودة القز ونجمع الملاليم من بيع شرانقها ..

واذكر أن موائد الرحمن الحالية .. كان موجود بدلا عنها .. المطاعم الشعبية .. فكما قيل أيامها كانت رغبة ملكية أن تنتشر فى طول البلاد وعرضها مطاعم يتولى الإشراف عليها الأحزاب المختلفة وباشوات وباكوات " العهد البائد " تفتح أبوابها للفقراء وذوى الحاجة .. فى إحترام بالغ بلا من او دعاية .. وأذكر أن اعضاء مجالس النواب والشيوخ أيم رمضان كان يفتحون مقار إقامتهم طوال  شهر رمضان لقراءة القرآن وموائد الرحمن .. وكان جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه " بجانب ما كان يوزعه يوميا من لحوم وارز وسمن وذبدة وغيرها .. كان يوزع تذاكر أتى بها أعضاء البرلمان والمعارضين اليه ليوزعها على فقراء الكفر وبها يصرف تموينا أسبوعى لما يحتاجة من مقر هذا العضو ..

كان التكافل الإجتماعى متوافر بلا دعاية او إعلام .. وكم حملنا كأطفال " ورق اللحم " ( الورقة بها رطل او أثنين حتى خمسة أرطال ) نذهب بها الى بيوت بعض الأسر .. ونقول بهم .. جدى بيقول عم رمضان كان عنده النهاردة الصبح وترك لكم الورقة دى ..!

ما احلى أيام زمان وما اجملها

و يسألوننى : لماذا أنا محبط؟؟!!!

عزيزى أخناتون :

لقد أصبحنا نعيش فى بلد نشعر أننا لا نعرفها

لقد أصبحت المحروسة كأم فقد أولادها قدرة التعرّف على ملامحها

عزيزى أخناتون :

نعم....

فى كل عام أحدّث نفسى عندما أعود للمحروسة (فى إندهاش أكبر من العام الذى سبقه ) و أقول:

يا ترى أنا جيت بلد غلط؟؟؟ والاّ فيه حاجة غلط؟؟

و الإجابة على التساؤل هى - للأسف - أن مصر قد أصبحت مصر التى لا يعرفها أحد

[فــيــروز]

والحقيقة جرى العرف ان فى وسائل الإعلام .. بيكون رئيس التحرير افصح الأقلام

هل هذا عرف جرائدنا ام يحدث فقط فى اوربا و الدول المتقدمه؟

رؤساء تحرير الجرائد القوميه المصريه -بالنسبة لى- فاشلون بتفوق و اسلوبهم فى الكتابه منفر للغايه بصوره تشعر معها انك تضغط على اعصابك لقراءة سطور من مقال لاى منهم !!

أنا شخصيا اوعى على حزمة الجرجير اللى كانت بشلن !! و الجريده ايضا كانت بنفس المبلغ !!

ربما لجأ السيد عباس الطرابيلى الى الكتابه عما يمس اوجاع الكثيرين من مشاكل الجرجير ومعضلات البقدونس كى يوحى اليهم انه معهم على الموجه .. وانه يمر بآلامهم و يشعر بمعاناتهم !! وأنه بهذا قد ادى دوره حيالهم !! وربما يلوح لبعض الكتاب و الصحفيين انه فى ازهى عصور الديمقراطيه ينبغى ان يقتصر دورهم على النواح و العويل مع النائحين .. و رمضان كرييييييييييم

[amir]

أنا شخصيا اوعى على حزمة الجرجير اللى كانت بشلن !! و الجريده ايضا كانت بنفس المبلغ !!

بشلن ايه حرام عليكى

أنا اخر مره اشتريت فيها الاهرام كانت بتعريفه, و لما رفعوا سعرها لقرش صاغ كامل امتنعت عن شراؤها !!

[yasovinas]

نا اخر مره اشتريت فيها الاهرام كانت بتعريفه, و لما رفعوا سعرها لقرش صاغ كامل امتنعت عن شراؤها !!

عامر انت قديم جدا على كده اللي كانت بتعريفة دي كان اسمها البعكوكة :o يا والدي f((:

لا الاهرام كانت بقرشين

[amir]

عامر انت قديم جدا على كده اللي كانت بتعريفة دي كان اسمها البعكوكة :o  يا والدي :o 

لا الاهرام كانت بقرشين

يعنى انت عايز تشككنى فى ذاكرتى ؟؟ B)

طيب ايه رأيك فى الصفحه الاولى من اهرام سنة 1973 اللى اضافتها مشكوره الاخت فيروز

سنة 1973 كانت بمبلغ 150 مليم يعنى تلاته تعريفه

امال انا بطلت اقرأها ليه ؟ f((:

[achnaton]

عامر انت قديم جدا على كده اللي كانت بتعريفة دي كان اسمها البعكوكة :o  يا والدي :o 

لا الاهرام كانت بقرشين

يعنى انت عايز تشككنى فى ذاكرتى ؟؟ B)

طيب ايه رأيك فى الصفحه الاولى من اهرام سنة 1973 اللى اضافتها مشكوره الاخت فيروز

سنة 1973 كانت بمبلغ 150 مليم يعنى تلاته تعريفه

امال انا بطلت اقرأها ليه ؟ f((:

رمضان كريم يا امير الأمرا ..

بقى 150 مليم بتلاتة تعريفة؟؟؟ طب خليهم ثلاثين تعريفه .. ولا انت حتعمل زى وزير بدل أمير .. فالوزرا عندنا غاويين مغالطة واللعب بالأرقام !!

اخونا الحاج عباس مازال يواصل سمفونية وزراء الحكومة الخايبة وبيحول معاها الأنظار الى مائدة الأفطار .. اللى قضت سياسة "غراب الخراب" الله لا يعيد عليه مثل هذه الأيام الا وهو يفطر على موائد اللئام .. المسماه عندنا فى المحروسة موائد الرحمن ؟؟ .. موائد الرحمن الحقيقية هى تلك التى تتم بكرامه وفى السر .. وللأقارب والجيران الذين ضاق بهم الحال .. ومش لاقيين حتى اللحمة السودا .. لأنها راحت الى السوق السودا .. اللى أسسها قرارات وتصريحات وزراتنا الى صبغت حياتنا بالنيلة السودا .. وبعودة وعودة وعودة .. ولكن فى عهد جديد .. به تجديد ..

taz:: taz:: taz::

[amir]

رمضان كريم يا امير الأمرا ..

بقى 150 مليم بتلاتة تعريفة؟؟؟ طب خليهم ثلاثين تعريفه .. ولا انت حتعمل زى وزير بدل أمير .. فالوزرا عندنا غاويين مغالطة واللعب بالأرقام !!

أسف يا باشا

العتب على النظر ... انا طبعا قصدى الـ 15 مليم .. غلطه كيبورديه

[achnaton]

السلام عليكم ورحمة الله ..

الصيام فى ألمانيا له طعم تانى خالص .. أحسست به لأول مرة هذا العام .. يمكن لأن عندى تصريح طبى بالأفطار .. الا أن المقارنة بين الصيام الطبى الذى أعيشه منذ شهور طويلة .. والصيام الشرعى الذى يفرضه على تمسكى بتعاليم دينى ..من تلك المقارنة .. خرجت بنتيجة لها قبل حلول الشهر الكريم .. وهى ان ترحيل موعد الدواء الى مواعيد الاكل الجديدة وتحويل جزء كبير من نهارى الى الليل ..نفعنى جدا .. ووجدت صباح اليوم بعد الفحص الطبى الروتينى فى بداية كل اسبوع ان وضعى قد تحسن نسبيا .. مما اثار فضول طبيبى وتساءل لماذا لم تبدأ رمضان هذا من زمان .. فقد ضبط الصيام الشرعى موعد الأفطار .. مواعيد الوجبة الأولى الدوائية والغذائية بالثانية والدقيقة .. وكذلك إنتظمت الوجبة الثانية قبل الأمساك بنصف ساعة ومعها الوجبة الأخيرة من الدواء .. والحقيقة اكرمنى الله بهذه التجربية وياريت بستمر رمضان بضعة شهور اخرى .. إضافة الى هذا .. سهرى وحدى فى انتظار موعد السحور اتاح لى الفرصة ان اتسلل الى النت واقرأ واتسلى خاصة حينما افصل السماعات ويسود الهدوء .. وانفرد انا بالشاشة .. دون ضجة او صوت ..

الضجة الوحيدة التى تحدث .. تحدث داخلى .. خاصة عندما استعرض الجرائد المصرية – من باب محاولة التمتع بجو رمضان فى مصر – وبتعجبنى قوى المصطبة التى اختارها " الحاج عباس " لأنه بيفكرنى " بشيخ الكتاب " فى الكفر أيام طفولتى حينما كان يسلى صيامة علينا بروايات وحكايات السندباد .. وابو زيد الهلالى ( تأليفه واخراجه ) ويختم القعده بالتنبيه علينا بضرورة احضار الفطار قبل المغرب بربع ساعة عشان يكون " بنار الفرن " .. وطبعا مفتاح السر " نار الفرن " لم يكن يفطن اليه سوى أمى رحمها الله .. فقد كانت تضحك من اعماقها .. وتقول لجدى " النهارده مفيش طواجن .. نعمل للراجل ده إيه ؟؟ " فيرد جدى الشيخ حسن " رحمة الله عليه بقوله .. تبقى حتضحى بفرخة كاملة مشوية او نص دكر البط .. !!

مولانا الحاج عباس .. وخلوا بالكم ده رئيس تحرير .. يعنى رأسه المفروض انها مليناة تجارب وموضوعات .. ده المفروض ولكنه اليوم يحدثنا عن اللبن ومنتجات الألبان .. وحاولت ان اجد فى مقاله حل للأزمة .. او حتى إقتراح .. مفيش .. وأكمل القراءة لعلى أجد سبب حدوث هذه الأزمة .. برضة مفيش .. ومن كتابته علمنا انه راجل دمياطى .. وشرب اللبن " الليتر " بيقصد " اللتر " ب 8 قروش ..

( أنظر الرابط : http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=2152&cat=articles

والكلام ده كان من خمسين سنة .. آى – حسب كلامة – فى بداية عهد " المماليك الكاكى ".. وايامها يا مولانا لم نكن نستورد أعلاف ولا دياولوا .. كان الباشوات يا أستاذ عباس قادرين على الصرف على أراضى ابعدياتهم وعزبهم .. وكان المحصول من تلك الأراضى يكفى البنى آدمين والبهايم ولا مؤاخذة .. واذكر إن عندنا فى الكفر كنا بنعمل " عليقة " البهايم من الفول والذرة .. وكنا كأطفال نساعد العمال فى تفريغ أحمال الجمال من الواح " الكسب " الغنية جدا بالفيتامينات .. ولعلمك احنا بنطلق أسم" الكسب " ده على نواتج عصير بذرة القطن .. وكانت آى عزبة أو ابعادية فيها مئات الروس من مختلف الحيوانات سواء جاموس او بقر بلدى ( أصفر اللون ) او أغنام لأن صاحب الأرض كان قادر على الصرف عليها .. وكان " التبن " ده ( ناتج درس آى تقطيع أعواد القمح ) يعبيه الفلاح فى أكياس من الخيش .. والجمل يشيل كيسين .. ونخزنه فى الشونة لتغذية المواشى بعد إضافى العليقة اليه ..

هنا يا استاذ عباس السبب الرئيسى لإنهيار الأنتاج الزراعى فى مصر .. الفلاح لا يملك الصرف على الفدادين الخمسة .. وفى غياب التعاون الزراعى .. عاش كمالك لخمسة فدادين بالدين .. بستلف بضمان المحصول .. حتى يمكن أن يصرف على التقاوى والزراعة .. أما إذا امتلك جاموسة او أثنين فهو ينتظر بفارغ الصبر اى مولود لها ليبيع العجل وهو فى بطن امه .. للذبح يا عم عباس ومش للتربية .. على عكس صاحب العزبة او الأبعادية الذى لم يكن فى حاجة لبيع العجول وهى مازالت فى بطن الجاموسة او البقرة ..

أنا لن أطيل أكثر من كده .. والمطلوب من الحاج عباس يشرح لنا بحق ربنا الأسباب التى أدت الى تلك الأزمات التى تعيشها المحروسة الآن .. وما الحلول المقترحة ؟؟؟

هل نسيت يا حاج .. اننا – مزارعى اراضى المحروسة قبل حركة الكاكى – كنا نطعم جيوش الحلفاء المعسكرة فى اراضينا وبحارنا وبحيراتنا .. وبعض شعوب جيراننا المحترمين .. بجانب كل افراد شعب المحروسة بما فيه الأفاقيين ولصوص المال العام ايامها .. وهل تذكر طبقة اغنياء الحرب التى ظهرت بالمحروسة اثناء سنوات الحرب العالمية الثانية .. ربنا يدينى الصحة لأذكرك بالكثير طول ما انت قاعد على المصطبة ..

ورمضان كريم ..

bngn::

تم تعديل 18 أكتوبر 2004 بواسطة achnaton