اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

طاعة الزوجة لزوجها .. و ضعها إيه بالظبط ؟!


الدكتور ياسر

Recommended Posts

طيب عندي سؤال لا اعرف اجابته فى الحقيقة

الان أرى ان غالبية التعليقات مجمعة ان طاعة المراة للرجل تأتي نتيجة لقيام الرجل بواجباته والتي على رأسها الإنفاق

وهذا كلام صحيح جدا من وجهة نظري

طيب سؤال : إذا كان الرجل لا ينفق على بيته نتيجة لظروف خارجة عن ارادته مثل ضيق ذات اليد أو أنه عاطل عن العمل مع أنه يبحث عن عمل بجهد دؤوب ولكن لم يوفق فى ذلك , وزوجته هى زوجة عاملة وتتولى الإنفاق على البيت , فهل فى هذه الحالة تسقط قوامته ؟

شكرا يا أستاذ ابراهيم على مداخلاتك القيمة .. رأيي أن هناك فارق كبير بين الرجل العاطل لكسل منه و تقصير و الرجل الذى فقد وظيفته لطارئ ألم به ..

فالاول مذموم و ارى انه لايصلح أساسا ليكون رب أسرة و مسئول و لو كان هذا الرجل زوجا لاختى لطلبت منها مفارقته .

أما الثانى الذى يجد ليبحث عن عمل او صاحب الدخل القليل فلا شك أن امره مختلف .. و انظر حضرتك الى أمر الله لهذا الرجل (( لينفق ذو سعة من سعته

ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله . لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها. سيجعل الله بعد عسر يسرا)) فهذا الرجل لم ينزع الله عنه الامر بالانفاق على

أهله .. بل يجب عليه ان ينفق قدر طاقته ( يعيش على قده ) حتى يأذن الله له بالتيسير .

وعلى فكرة اذا قامت المرأة بالانفاق على البيت لمساعدة زوجها فهذا يعد من باب التصدق عليه لانها قامت بما يجب ان يقوم به هو. ووجب عليه حينئذ

أن يحفظ لها هذا الجميل فينعكس هذا الى معاملة طيبة منه إليها (( هل جزاء الاحسان إلا الاحسان)) و يجب عليها هي أيضا الا تتبع صدقتها هذه

بالمن و الاذى أو تجرده من قوامته مادام قد عمل ما عليه. هذا رأيي و أرجو أن أكون قد وفقت فيه.

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 50
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

سؤال .. هل نحن نطيع الله عز وجل فى السراء فقط ؟ واذا مسنا الضر .. فهل لا تجب علينا طاعته عز وجل ؟ .. حاشا لله ..

طاعة الزوجه لزوجها فى الاسلام تأتى بعد طاعة الرب .. فى السراء وفى الضراء .. فيما لا يغضب الله .. والضراء هنا ان يتعذر على الزوج القوامه من انفاق .. او عجزه بشكل مؤقت او دائم عن مباشرتها جنسيا .. وحتى لو تعدى الضر الحدود ((كأن يتعصب عليها وخلافه )).. عليها الصبر والطاعه .. فاذا لم تستطع .. فالاولى ان تطلب منه الطلاق .. فهو أفضل لها واكرم من عصيانها لزوجها .. بصراحه ده مفهومى ومحصلتى حول تلك الاشكاليه

تانى .. طاعة الزوجه لزوجها من طاعة الرب ((لمن يتبعون الاسلام منهاجا))

«لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

لكن المهم فى الامر برده حسن اختيار الزوجه ((المسلمه حقا وصدقا)) لزوجها ((الذى يجب ان تتحرى فيه اتباعه للاسلام فعلا وقولا )) لان الزوج لو مسلم ((حقا وصدقا)) حيخاف ويتقى ربنا فيها .. ولن يستغل موضوع الطاعه بشكل ظاهره الرحمه وباطنه العذاب

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

آمين آمين آمين

رابط هذا التعليق
شارك

سؤال .. هل نحن نطيع الله عز وجل فى السراء فقط ؟ واذا مسنا الضر .. فهل لا تجب علينا طاعته عز وجل ؟ .. حاشا لله ..

طاعة الزوجه لزوجها فى الاسلام تأتى بعد طاعة الرب .. فى السراء وفى الضراء .. فيما لا يغضب الله .. والضراء هنا ان يتعذر على الزوج القوامه من انفاق .. او عجزه بشكل مؤقت او دائم عن مباشرتها جنسيا .. وحتى لو تعدى الضر الحدود ((كأن يتعصب عليها وخلافه )).. عليها الصبر والطاعه .. فاذا لم تستطع .. فالاولى ان تطلب منه الطلاق .. فهو أفضل لها واكرم من عصيانها لزوجها .. بصراحه ده مفهومى ومحصلتى حول تلك الاشكاليه

تانى .. طاعة الزوجه لزوجها من طاعة الرب ((لمن يتبعون الاسلام منهاجا))

«لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

لكن المهم فى الامر برده حسن اختيار الزوجه ((المسلمه حقا وصدقا)) لزوجها ((الذى يجب ان تتحرى فيه اتباعه للاسلام فعلا وقولا )) لان الزوج لو مسلم ((حقا وصدقا)) حيخاف ويتقى ربنا فيها .. ولن يستغل موضوع الطاعه بشكل ظاهره الرحمه وباطنه العذاب

رائع .. يا استاذ محمود ..بارك الله فيك :clappingrose::clappingrose:

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا يا أستاذ ابراهيم على مداخلاتك القيمة .. رأيي أن هناك فارق كبير بين الرجل العاطل لكسل منه و تقصير و الرجل الذى فقد وظيفته لطارئ ألم به ..

فالاول مذموم و ارى انه لايصلح أساسا ليكون رب أسرة و مسئول و لو كان هذا الرجل زوجا لاختى لطلبت منها مفارقته .

أما الثانى الذى يجد ليبحث عن عمل او صاحب الدخل القليل فلا شك أن امره مختلف .. و انظر حضرتك الى أمر الله لهذا الرجل (( لينفق ذو سعة من سعته

ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله . لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها. سيجعل الله بعد عسر يسرا)) فهذا الرجل لم ينزع الله عنه الامر بالانفاق على

أهله .. بل يجب عليه ان ينفق قدر طاقته ( يعيش على قده ) حتى يأذن الله له بالتيسير .

وعلى فكرة اذا قامت المرأة بالانفاق على البيت لمساعدة زوجها فهذا يعد من باب التصدق عليه لانها قامت بما يجب ان يقوم به هو. ووجب عليه حينئذ

أن يحفظ لها هذا الجميل فينعكس هذا الى معاملة طيبة منه إليها (( هل جزاء الاحسان إلا الاحسان)) و يجب عليها هي أيضا الا تتبع صدقتها هذه

بالمن و الاذى أو تجرده من قوامته مادام قد عمل ما عليه. هذا رأيي و أرجو أن أكون قد وفقت فيه .

وفيت وكفيت يا اخ ياسر بارك الله فيك

شكرا لك

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أنا أتكلم عن الرجال عموما يا أستاذي

و النوعيات السلبيه فيهم هم اكثر الرجال تمسكا بوجوب طاعة الزوجه لزوجها دون النظر لباقي عناصر المعادله الكثييييييره

و بشكل عام أنا شايفها شراكه كل شريك يطيع الشريك الاخر فيما يتميز فيه عنه

يعني لو الزوجه متخصصه في التخطيط المالي مثلا و الزوج نص و نص فيه و اختلفت وجهة نظرهم وقتها كلام المتخصص هو اللي يمشي بصرف النظر عن تركيبته التشريحية

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

طاعه الزوجه لزوجها هى من عين حقوقه عليها

فالاسلام كان دقيق فى تحديد حقوق كل شريك فى علاقه الزوجيه

و لكن بشكل متكامل مع معنى الزواج فى الاسلام و هو السكن و الموده و الرحمه

الزوج له حقوق على زوجته و على راسها الطاعه

و الزوجه ايضا لها حقوق على زوجها و على راسها الانفاق

الرؤيه الاسلاميه متوازنه تماما

لكن الاشكاليه تاتى من نظرتنا نحن للامور

فعندما يتذكر اى طرف حقوقه فقط دون ان يعير لواجباته اهميه كبرى

هنا يختل التوازن فى العلاقه

ليس لخلل فى الاساس و نما لخلل التطبيق

و عندما نفسر حوق كل طرف يجب الا ياتى هذا التفسير فى اطار خارج عن اطار السكن و الموده الذى ارساه الاسلام للزواج

فعندما تعرف الزوجه ان انفاق الزوج عليها هو حق شرعى لها فيه

فيجب ان تتفهم ان هذا ايضا ياتى فى اطار ما يسعه و مقدرته

فلا ترهقه بطلبات ماديه تفوق قدرته و انما يجب ان ترضى بقدرته ما دامت ارتضته زوجا و تكيف طلباتها على قدرها

و العكس صحيح ايضا للزوج فطاعه الزوجه له من حقوقه عليها

و لكن ايضا فى اطار حسن العشره لان الايه الكريمه تقول و عاشروهن بالمعروف

فيجب ان يكون المعروف هو منهاج العشره بينهم و سلوها

فلا تكون الطاعه ناتجه عن اكراه او اجبار

و انما عن تفاهم و تشاور

و السيره النبويه العطره تحفل بالمواقف التى تبين كيف كان الرسول صلى الله عليه و سلم يشاور زوجاته

و كيف كان يصبر على مخاصمتهن له فى بعض الاحيان

فالطاعه لا تعنى الخنوع و لكن هى عمليه تنظيميه

لانه كما نقول بالبلدى

المركب الى فيها ريسين بتغرق

اما فى موضوع القوامه فبالتاكيد هى غير مرتبطه فقط بالانفاق بمعنى انه ان توقف الرجل عن الانفاق سقطت عنه

لانه الايه الكريمه تقول( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) ثم بعد ذلك تتبعها ب(وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ )

اذن الانفاق هو احد الاسباب و ليس جلها

و لكن هناك امور كثيره يؤديها الرل لزوجته مثل الحمايه و قضاء حوائجها و السهر على رعايتها

و امور كثيره معنويه يؤديها لها بخلاف ما يؤديه لها من اموال النفقه

لذلك فان تعذر عليه الانفاق فى بعض الاوقات

الا انه سيستمر فى تاديه باقى الامور المعنويه

فالقوامه فى حقيقه امرها درجه تكليف للرجل بان يسهر على رعايه زوجته ماديا و معنويا و ان يتخذ كل السبل التى تعينه على ذلك

و ليست بدرجه تشريف كما يريد البعض ان يصورها

فهو يرعى مصالحها و يقضى مطالبها و يسهر على رعايتها و ينفق عليها و يدافع عن عرضها و عن امنها و يحميها

فهذه هى القوامه و هذا هو ما تقضتيه من الرجل

فهى عمل دؤوب و ليس اساس للتفاخر

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

أنا أتكلم عن الرجال عموما يا أستاذي

و النوعيات السلبيه فيهم هم اكثر الرجال تمسكا بوجوب طاعة الزوجه لزوجها دون النظر لباقي عناصر المعادله الكثييييييره

و بشكل عام أنا شايفها شراكه كل شريك يطيع الشريك الاخر فيما يتميز فيه عنه

يعني لو الزوجه متخصصه في التخطيط المالي مثلا و الزوج نص و نص فيه و اختلفت وجهة نظرهم وقتها كلام المتخصص هو اللي يمشي بصرف النظر عن تركيبته التشريحية

شكرا يا أستاذ زهيري على مرورك الكريم

تحياتى لك :clappingrose:

تم تعديل بواسطة الدكتور ياسر

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

طاعه الزوجه لزوجها هى من عين حقوقه عليها

فالاسلام كان دقيق فى تحديد حقوق كل شريك فى علاقه الزوجيه

و لكن بشكل متكامل مع معنى الزواج فى الاسلام و هو السكن و الموده و الرحمه

الزوج له حقوق على زوجته و على راسها الطاعه

و الزوجه ايضا لها حقوق على زوجها و على راسها الانفاق

الرؤيه الاسلاميه متوازنه تماما

لكن الاشكاليه تاتى من نظرتنا نحن للامور

فعندما يتذكر اى طرف حقوقه فقط دون ان يعير لواجباته اهميه كبرى

هنا يختل التوازن فى العلاقه

ليس لخلل فى الاساس و نما لخلل التطبيق

و عندما نفسر حوق كل طرف يجب الا ياتى هذا التفسير فى اطار خارج عن اطار السكن و الموده الذى ارساه الاسلام للزواج

فعندما تعرف الزوجه ان انفاق الزوج عليها هو حق شرعى لها فيه

فيجب ان تتفهم ان هذا ايضا ياتى فى اطار ما يسعه و مقدرته

فلا ترهقه بطلبات ماديه تفوق قدرته و انما يجب ان ترضى بقدرته ما دامت ارتضته زوجا و تكيف طلباتها على قدرها

و العكس صحيح ايضا للزوج فطاعه الزوجه له من حقوقه عليها

و لكن ايضا فى اطار حسن العشره لان الايه الكريمه تقول و عاشروهن بالمعروف

فيجب ان يكون المعروف هو منهاج العشره بينهم و سلوها

فلا تكون الطاعه ناتجه عن اكراه او اجبار

و انما عن تفاهم و تشاور

و السيره النبويه العطره تحفل بالمواقف التى تبين كيف كان الرسول صلى الله عليه و سلم يشاور زوجاته

و كيف كان يصبر على مخاصمتهن له فى بعض الاحيان

فالطاعه لا تعنى الخنوع و لكن هى عمليه تنظيميه

لانه كما نقول بالبلدى

المركب الى فيها ريسين بتغرق

اما فى موضوع القوامه فبالتاكيد هى غير مرتبطه فقط بالانفاق بمعنى انه ان توقف الرجل عن الانفاق سقطت عنه

لانه الايه الكريمه تقول( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) ثم بعد ذلك تتبعها ب(وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ )

اذن الانفاق هو احد الاسباب و ليس جلها

و لكن هناك امور كثيره يؤديها الرل لزوجته مثل الحمايه و قضاء حوائجها و السهر على رعايتها

و امور كثيره معنويه يؤديها لها بخلاف ما يؤديه لها من اموال النفقه

لذلك فان تعذر عليه الانفاق فى بعض الاوقات

الا انه سيستمر فى تاديه باقى الامور المعنويه

فالقوامه فى حقيقه امرها درجه تكليف للرجل بان يسهر على رعايه زوجته ماديا و معنويا و ان يتخذ كل السبل التى تعينه على ذلك

و ليست بدرجه تشريف كما يريد البعض ان يصورها

فهو يرعى مصالحها و يقضى مطالبها و يسهر على رعايتها و ينفق عليها و يدافع عن عرضها و عن امنها و يحميها

فهذه هى القوامه و هذا هو ما تقضتيه من الرجل

فهى عمل دؤوب و ليس اساس للتفاخر

شكرا لحضرتك يا أستاذة مغتربة.. في الحقيقة أعجبتنى مداخلتك جدا و اوافق على ما جاء فيها .. و لكن لفت نظرى تفسير حضرتك للاية الكريمة

(( الرجال قوامون على النساء.......))الى آخر الاية الكريمة . لذا فأحببت أن أٍسأل حضرتك عن مصدر هذا التفسير أم هو فهم حضرتك للاية الكريمة.

لذا فقد عدت الى بعض كتب التفسير فوجدت تفسيرا مختلفا فأحببت ان اعرضه عليك .. ليس اعتراضا منى على ما ذكرتيه .. فأنا مقتنع تماما

أن الرجل يجب أن يقوم على راحة أهله من كل الوجوه ماديا وعنويا .. و قد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لاهله و ان خيركم لاهلى )

و لكن هل هذا هو مراد الله من الاية الكريمة؟؟

قال تعالى

((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ))

سورة النساء

رقم الآيه (34 )

===

تفسير ابن كــثير

يقول تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) أي: الرجل قَيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجَّت ( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) أي: لأن الرجال أفضل من النساء، والرجل خير من المرأة؛ ولهذَا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك المُلْك الأعظم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لن يُفلِح قومٌ وَلَّوا أمْرَهُم امرأة" رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه وكذا منصب القضاء وغير ذلك.

( وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) أي: من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهنَّ في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فالرجل أفضل من المرأة في

نفسه، وله الفضل عليها والإفضال، فناسب أن يكون قَيّما عليها، كما قال [الله]

===

تفسير الطبري

قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " الرجال قوّامون على النساء "، الرجال أهل قيام على نسائهم، في تأديبهن والأخذ على أيديهن فيما يجب عليهن لله ولأنفسهم =" بما فضّل الله بعضهم على بعض "، يعني: بما فضّل الله به الرجال على أزواجهم: من سَوْقهم إليهنّ مهورهن، وإنفاقهم عليهنّ أموالهم، وكفايتهم إياهن مُؤَنهنّ. وذلك تفضيل الله تبارك وتعالى إياهم عليهنّ، ولذلك صارُوا قوّامًا عليهن، نافذي الأمر عليهن فيما جعل الله إليهم من أمورهن.

* * *

و رأي بن عباس رضي الله عنه:

" الرجال قوّامون على النساء "، يعني: أمرَاء، عليها أن تطيعه فيما أمرَها الله به من طاعته، وطاعته: أن تكون محسنةً إلى أهله، حافظةً لماله. وفضَّله عليها بنفقته وسعيه.

هذه بعض أقوال أهل العلم فى الاية الكريمة .. والله الموفق

تم تعديل بواسطة الدكتور ياسر

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

سبحان الله يا مغتربة .. لسة كنت بكتب مداخلة فيها كثير من مداخلتك

بعدين جيتي على بالي بعت لك رسالة

رجعت للموضوع لقيت كلامك

مرة كنت بقلب في التليفزيون لقيت واحد بيتصل على برنامج و بيقول للشيخ يا ريت تركزوا شوية على حقوق الزوج .. انت دايما تتكلموا عن حقوق الزوجة .. و الستات نسيت واجباتها و حقوق الزوج

قلت سبحان الله .. الستات حاسين ان كل البرامج و الخطب عن طاعة الزوج و الرجالة شايفين التركيز كله على حق المرأة

ليه مبنشوفش بعينينا الاتنين؟؟

ليه مبنتكلمش بهدوء مع بعض.. هنوصل سوا لتفاهم و يبقى زواجنا سكن و مودة و رحمة

ليه منبتديش بنفسنا و ساعتها الطرف التاني اكيد هيحس بالمبادرة اللي عملناهاو هيتقبل كلامنا اكثر

واحدة صاحبتي مرة زعلت مع زوجها .. فبتقوله .. بذمتك انت بتعاملني زي ما الرسول صلى الله عليه و سلم امركم و كان بيعامل زوجاته

قالها علطول .. و هو انت بتعملي اللي عليكي زي امهات المؤمنين و الصحابيات؟؟

سكتت و مردتش

و انا لو مكانها برده هسكت و افكر

رابط هذا التعليق
شارك

طاعه الزوجه لزوجها هى من عين حقوقه عليها

فالاسلام كان دقيق فى تحديد حقوق كل شريك فى علاقه الزوجيه

و لكن بشكل متكامل مع معنى الزواج فى الاسلام و هو السكن و الموده و الرحمه

الزوج له حقوق على زوجته و على راسها الطاعه

و الزوجه ايضا لها حقوق على زوجها و على راسها الانفاق

الرؤيه الاسلاميه متوازنه تماما

لكن الاشكاليه تاتى من نظرتنا نحن للامور

فعندما يتذكر اى طرف حقوقه فقط دون ان يعير لواجباته اهميه كبرى

هنا يختل التوازن فى العلاقه

ليس لخلل فى الاساس و نما لخلل التطبيق

و عندما نفسر حوق كل طرف يجب الا ياتى هذا التفسير فى اطار خارج عن اطار السكن و الموده الذى ارساه الاسلام للزواج

فعندما تعرف الزوجه ان انفاق الزوج عليها هو حق شرعى لها فيه

فيجب ان تتفهم ان هذا ايضا ياتى فى اطار ما يسعه و مقدرته

فلا ترهقه بطلبات ماديه تفوق قدرته و انما يجب ان ترضى بقدرته ما دامت ارتضته زوجا و تكيف طلباتها على قدرها

و العكس صحيح ايضا للزوج فطاعه الزوجه له من حقوقه عليها

و لكن ايضا فى اطار حسن العشره لان الايه الكريمه تقول و عاشروهن بالمعروف

فيجب ان يكون المعروف هو منهاج العشره بينهم و سلوها

فلا تكون الطاعه ناتجه عن اكراه او اجبار

و انما عن تفاهم و تشاور

و السيره النبويه العطره تحفل بالمواقف التى تبين كيف كان الرسول صلى الله عليه و سلم يشاور زوجاته

و كيف كان يصبر على مخاصمتهن له فى بعض الاحيان

فالطاعه لا تعنى الخنوع و لكن هى عمليه تنظيميه

لانه كما نقول بالبلدى

المركب الى فيها ريسين بتغرق

اما فى موضوع القوامه فبالتاكيد هى غير مرتبطه فقط بالانفاق بمعنى انه ان توقف الرجل عن الانفاق سقطت عنه

لانه الايه الكريمه تقول( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) ثم بعد ذلك تتبعها ب(وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ )

اذن الانفاق هو احد الاسباب و ليس جلها

و لكن هناك امور كثيره يؤديها الرل لزوجته مثل الحمايه و قضاء حوائجها و السهر على رعايتها

و امور كثيره معنويه يؤديها لها بخلاف ما يؤديه لها من اموال النفقه

لذلك فان تعذر عليه الانفاق فى بعض الاوقات

الا انه سيستمر فى تاديه باقى الامور المعنويه

فالقوامه فى حقيقه امرها درجه تكليف للرجل بان يسهر على رعايه زوجته ماديا و معنويا و ان يتخذ كل السبل التى تعينه على ذلك

و ليست بدرجه تشريف كما يريد البعض ان يصورها

فهو يرعى مصالحها و يقضى مطالبها و يسهر على رعايتها و ينفق عليها و يدافع عن عرضها و عن امنها و يحميها

فهذه هى القوامه و هذا هو ما تقضتيه من الرجل

فهى عمل دؤوب و ليس اساس للتفاخر

شكرا لحضرتك يا أستاذة مغتربة.. في الحقيقة أعجبتنى مداخلتك جدا و اوافق على ما جاء فيها .. و لكن لفت نظرى تفسير حضرتك للاية الكريمة

(( الرجال قوامون على النساء.......))الى آخر الاية الكريمة . لذا فأحببت أن أٍسأل حضرتك عن مصدر هذا التفسير أم هو فهم حضرتك للاية الكريمة.

لذا فقد عدت الى بعض كتب التفسير فوجدت تفسيرا مختلفا فأحببت ان اعرضه عليك .. ليس اعتراضا منى على ما ذكرتيه .. فأنا مقتنع تماما

أن الرجل يجب أن يقوم على راحة أهله من كل الوجوه ماديا وعنويا .. و قد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لاهله و ان خيركم لاهلى )

و لكن هل هذا هو مراد الله من الاية الكريمة؟؟

قال تعالى

((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ))

سورة النساء

رقم الآيه (34 )

===

تفسير ابن كــثير

يقول تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) أي: الرجل قَيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجَّت ( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) أي: لأن الرجال أفضل من النساء، والرجل خير من المرأة؛ ولهذَا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك المُلْك الأعظم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لن يُفلِح قومٌ وَلَّوا أمْرَهُم امرأة" رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه وكذا منصب القضاء وغير ذلك.

( وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) أي: من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهنَّ في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فالرجل أفضل من المرأة في

نفسه، وله الفضل عليها والإفضال، فناسب أن يكون قَيّما عليها، كما قال [الله]

===

تفسير الطبري

قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " الرجال قوّامون على النساء "، الرجال أهل قيام على نسائهم، في تأديبهن والأخذ على أيديهن فيما يجب عليهن لله ولأنفسهم =" بما فضّل الله بعضهم على بعض "، يعني: بما فضّل الله به الرجال على أزواجهم: من سَوْقهم إليهنّ مهورهن، وإنفاقهم عليهنّ أموالهم، وكفايتهم إياهن مُؤَنهنّ. وذلك تفضيل الله تبارك وتعالى إياهم عليهنّ، ولذلك صارُوا قوّامًا عليهن، نافذي الأمر عليهن فيما جعل الله إليهم من أمورهن.

* * *

وبما قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

*ذكر من قال ذلك:

9300 - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: " الرجال قوّامون على النساء "، يعني: أمرَاء، عليها أن تطيعه فيما أمرَها الله به من طاعته، وطاعته: أن تكون محسنةً إلى أهله، حافظةً لماله. وفضَّله عليها بنفقته وسعيه.

9302 - حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا < 8-291 > أسباط، عن السدي: " الرجال قوامون على النساء "، قال: يأخذون على أيديهن ويُؤدّبونهن.

9303 - حدثني المثنى قال، حدثنا حبان بن موسى قال، أخبرنا ابن المبارك قال، سمعت سفيان يقول: " بما فضل الله بعضهم على بعض "، قال: بتفضيل الله الرجال على النساء.

هذه بعض أقوال أهل العلم فى الاية الكريمة .. والله الموفق

تفتكر يا دكتور ياسر

الكلام البشري ده يليق بعصرنا ؟؟؟

تأديب؟؟؟!!!!

طب ده كان زمان لما البنت تتزوج في العاشرة ممكن نقول مقبول

انما اقل واحدة ببتزوج دلوقت 18 سنة

معقولة يعني تكون لسه ناقصة تأديب؟؟؟!!!:blink:

اهو ده نموذج صريح من رفضي لكثير من أقوال السلف التيي تتعارض مع العصر الحالي

قارن بين الكلام ده واللي بأعتبره مستفز جدا و منفر جدا في العصر الحالي

قارن بينه و بين كلام سيد الخلق صلوات الله و سلامه عليه الذي لا ينطق عن الهوى

((اسْتَوْصُوا بالنساء خيرا، فإن المرأةَ خُلقت من ضِلَع، وإن أعوجَ ما في الضِّلَع أعلاه، فإِن ذهبتَ تُقيمُهُ كسرتَهُ، وإِن تركتَهُ لم يزلْ أعوجَ، فاستوصوا بالنساء))

[أخرجه البخاري ومسلم والترمذي عن أبي هريرة]

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

طاعه الزوجه لزوجها هى من عين حقوقه عليها

فالاسلام كان دقيق فى تحديد حقوق كل شريك فى علاقه الزوجيه

و لكن بشكل متكامل مع معنى الزواج فى الاسلام و هو السكن و الموده و الرحمه

الزوج له حقوق على زوجته و على راسها الطاعه

و الزوجه ايضا لها حقوق على زوجها و على راسها الانفاق

الرؤيه الاسلاميه متوازنه تماما

لكن الاشكاليه تاتى من نظرتنا نحن للامور

فعندما يتذكر اى طرف حقوقه فقط دون ان يعير لواجباته اهميه كبرى

هنا يختل التوازن فى العلاقه

ليس لخلل فى الاساس و نما لخلل التطبيق

و عندما نفسر حوق كل طرف يجب الا ياتى هذا التفسير فى اطار خارج عن اطار السكن و الموده الذى ارساه الاسلام للزواج

فعندما تعرف الزوجه ان انفاق الزوج عليها هو حق شرعى لها فيه

فيجب ان تتفهم ان هذا ايضا ياتى فى اطار ما يسعه و مقدرته

فلا ترهقه بطلبات ماديه تفوق قدرته و انما يجب ان ترضى بقدرته ما دامت ارتضته زوجا و تكيف طلباتها على قدرها

و العكس صحيح ايضا للزوج فطاعه الزوجه له من حقوقه عليها

و لكن ايضا فى اطار حسن العشره لان الايه الكريمه تقول و عاشروهن بالمعروف

فيجب ان يكون المعروف هو منهاج العشره بينهم و سلوها

فلا تكون الطاعه ناتجه عن اكراه او اجبار

و انما عن تفاهم و تشاور

و السيره النبويه العطره تحفل بالمواقف التى تبين كيف كان الرسول صلى الله عليه و سلم يشاور زوجاته

و كيف كان يصبر على مخاصمتهن له فى بعض الاحيان

فالطاعه لا تعنى الخنوع و لكن هى عمليه تنظيميه

لانه كما نقول بالبلدى

المركب الى فيها ريسين بتغرق

اما فى موضوع القوامه فبالتاكيد هى غير مرتبطه فقط بالانفاق بمعنى انه ان توقف الرجل عن الانفاق سقطت عنه

لانه الايه الكريمه تقول( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) ثم بعد ذلك تتبعها ب(وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ )

اذن الانفاق هو احد الاسباب و ليس جلها

و لكن هناك امور كثيره يؤديها الرل لزوجته مثل الحمايه و قضاء حوائجها و السهر على رعايتها

و امور كثيره معنويه يؤديها لها بخلاف ما يؤديه لها من اموال النفقه

لذلك فان تعذر عليه الانفاق فى بعض الاوقات

الا انه سيستمر فى تاديه باقى الامور المعنويه

فالقوامه فى حقيقه امرها درجه تكليف للرجل بان يسهر على رعايه زوجته ماديا و معنويا و ان يتخذ كل السبل التى تعينه على ذلك

و ليست بدرجه تشريف كما يريد البعض ان يصورها

فهو يرعى مصالحها و يقضى مطالبها و يسهر على رعايتها و ينفق عليها و يدافع عن عرضها و عن امنها و يحميها

فهذه هى القوامه و هذا هو ما تقضتيه من الرجل

فهى عمل دؤوب و ليس اساس للتفاخر

شكرا لحضرتك يا أستاذة مغتربة.. في الحقيقة أعجبتنى مداخلتك جدا و اوافق على ما جاء فيها .. و لكن لفت نظرى تفسير حضرتك للاية الكريمة

(( الرجال قوامون على النساء.......))الى آخر الاية الكريمة . لذا فأحببت أن أٍسأل حضرتك عن مصدر هذا التفسير أم هو فهم حضرتك للاية الكريمة.

لذا فقد عدت الى بعض كتب التفسير فوجدت تفسيرا مختلفا فأحببت ان اعرضه عليك .. ليس اعتراضا منى على ما ذكرتيه .. فأنا مقتنع تماما

أن الرجل يجب أن يقوم على راحة أهله من كل الوجوه ماديا وعنويا .. و قد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لاهله و ان خيركم لاهلى )

و لكن هل هذا هو مراد الله من الاية الكريمة؟؟

قال تعالى

((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ))

سورة النساء

رقم الآيه (34 )

===

تفسير ابن كــثير

يقول تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) أي: الرجل قَيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجَّت ( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) أي: لأن الرجال أفضل من النساء، والرجل خير من المرأة؛ ولهذَا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك المُلْك الأعظم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لن يُفلِح قومٌ وَلَّوا أمْرَهُم امرأة" رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه وكذا منصب القضاء وغير ذلك.

( وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) أي: من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهنَّ في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فالرجل أفضل من المرأة في

نفسه، وله الفضل عليها والإفضال، فناسب أن يكون قَيّما عليها، كما قال [الله]

===

تفسير الطبري

قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " الرجال قوّامون على النساء "، الرجال أهل قيام على نسائهم، في تأديبهن والأخذ على أيديهن فيما يجب عليهن لله ولأنفسهم =" بما فضّل الله بعضهم على بعض "، يعني: بما فضّل الله به الرجال على أزواجهم: من سَوْقهم إليهنّ مهورهن، وإنفاقهم عليهنّ أموالهم، وكفايتهم إياهن مُؤَنهنّ. وذلك تفضيل الله تبارك وتعالى إياهم عليهنّ، ولذلك صارُوا قوّامًا عليهن، نافذي الأمر عليهن فيما جعل الله إليهم من أمورهن.

* * *

وبما قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

*ذكر من قال ذلك:

9300 - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: " الرجال قوّامون على النساء "، يعني: أمرَاء، عليها أن تطيعه فيما أمرَها الله به من طاعته، وطاعته: أن تكون محسنةً إلى أهله، حافظةً لماله. وفضَّله عليها بنفقته وسعيه.

9302 - حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا < 8-291 > أسباط، عن السدي: " الرجال قوامون على النساء "، قال: يأخذون على أيديهن ويُؤدّبونهن.

9303 - حدثني المثنى قال، حدثنا حبان بن موسى قال، أخبرنا ابن المبارك قال، سمعت سفيان يقول: " بما فضل الله بعضهم على بعض "، قال: بتفضيل الله الرجال على النساء.

هذه بعض أقوال أهل العلم فى الاية الكريمة .. والله الموفق

تفتكر يا دكتور ياسر

الكلام البشري ده يليق بعصرنا ؟؟؟

تأديب؟؟؟!!!!

طب ده كان زمان لما البنت تتزوج في العاشرة ممكن نقول مقبول

انما اقل واحدة ببتزوج دلوقت 18 سنة

معقولة يعني تكون لسه ناقصة تأديب؟؟؟!!!:blink:

اهو ده نموذج صريح من رفضي لكثير من أقوال السلف التيي تتعارض مع العصر الحالي

قارن بين الكلام ده واللي بأعتبره مستفز جدا و منفر جدا في العصر الحالي

قارن بينه و بين كلام سيد الخلق صلوات الله و سلامه عليه الذي لا ينطق عن الهوى

((اسْتَوْصُوا بالنساء خيرا، فإن المرأةَ خُلقت من ضِلَع، وإن أعوجَ ما في الضِّلَع أعلاه، فإِن ذهبتَ تُقيمُهُ كسرتَهُ، وإِن تركتَهُ لم يزلْ أعوجَ، فاستوصوا بالنساء))

[أخرجه البخاري ومسلم والترمذي عن أبي هريرة]

والله العظيم كنت متوقع هذه المداخلة منك يا مدام عبير ... و قلت لك من قبل اننا لن نتفق ابدا في حكمنا على أهل العلم بدءا من

الصحابة الاجلاء.. و التابعين وصولا الى العلماء المعاصرين من المشهود لهم بالعلم .. وإنى أرى ان اهدار جهود أجيال من علماء الاسلام بهذه

الصورة ظلم بين لا أرتضيه و حضرتك بالطبع حرة .. فانا لا ألزمك و لا ألزم احدا بشئ .. و لكن كما قلت و كما قال الكثيرون من أهل الفضل .. هناك

شروط يجب ان تتوافر فيمن يتصدى لتفسير كتاب الله . هناك من الايات ما لا يحتاج الى تفسير مثل ( و اطيعوا الله و أطيعوا الرسول) و هناك ما يحتاج

الى تفسير مثل الاية موضوع النقاش .. وانت مثلا بشر مثلنا جميعا هل ترين ان آخذ بكلامك و أضرب بقول عبدالله بن عباس (ترجمان القرءان) عرض الحائط

؟؟ بالطبع لن أفعل ذلك .. و كما تطلبين منا الا نفرض آرائنا على الغير فأعتقد أنا ايضاان من حقى الا تفرضي رأيك علي .

و اخيرا مادام الامر كذلك فماذا تقولين في قوله تعالى (( واللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن في المضاجع و اضروبهن . فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا))؟؟

تم تعديل بواسطة الدكتور ياسر

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

والله العظيم كنت متوقع هذه المداخلة منك يا مدام عبير ... و قلت لك من قبل اننا لن نتفق ابدا في حكمنا على أهل العلم بدءا من

الصحابة الاجلاء.. و التابعين وصولا الى العلماء المعاصرين من المشهود لهم بالعلم .. وإنى أرى ان اهدار جهود أجيال من علماء الاسلام بهذه

الصورة ظلم بين لا أرتضيه و حضرتك بالطبع حرة .. فانا لا ألزمك و لا ألزم احدا بشئ .. و لكن كما قلت و كما قال الكثيرون من أهل الفضل .. هناك

شروط يجب ان تتوافر فيمن يتصدى لتفسير كتاب الله . هناك من الايات ما لا يحتاج الى تفسير مثل ( و اطيعوا الله و أطيعوا الرسول) و هناك ما يحتاج

الى تفسير مثل الاية موضوع النقاش .. وانت مثلا بشر مثلنا جميعا هل ترين ان آخذ بكلامك و أضرب بقول عبدالله بن عباس (ترجمان القرءان) عرض الحائط

؟؟ بالطبع لن أفعل ذلك .. و كما تطلبين منا الا نفرض آرائنا على الغير فأعتقد أنا ايضاان من حقى الا تفرضي رأيك علي .

و اخيرا مادام الامر كذلك فماذا تقولين في قوله تعالى (( واللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن في المضاجع و اضروبهن . فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا))؟؟

خير يا دكتور

ده حضرتك زعلت مني بقى

و انا ما يرضينيش زعل حضرتك

أما الآية

فأتفق معها اتفاقا كليا و جزئيا

و لاحظ هنا أن الضرب أتي كمرحلة ثالثة

بعد فشل المرحلة الأولى

و التي هي الوعظ

و المرحلة الثانية

و التي هي الهجر في المضاجع

بس بأمانة

الرجال ما بيبدأوش بالمرحلة الثالثة؟؟؟

انا عن نفسي زوجي في أول خلاف و احنا لسة متزوجين مكملناش 15 يوم

بدأ معايا بالمرحلة الثالثة

و عمري ما نسيتها

صحيح ندم و اعتذر و صالح و حايل

بس ترك في نفسي جرح لا يندمل

مع اني متربية ان لو بابا مارضيش يبص لي يبقى زعلان ( مش حاقولك كان بيكشر في وشي)

و افضل اتأسف و اعيط لغاية ما يسامحني

و عمر ما حد من بابا و لا ماما قالوا لي كلمة تجرحني

باقول لحضرتك كلمة مش ...صفعة

زوجي ده متعلم و معاه شهادات عليا

و مع ذلك ما مسكش نفسه في غضبه

و اختار الوسيلة الغلط

و كانت تكفيني نظرة غير راضية

ما تعبش نفسه يجرب المرحلتين الأولى و الثانية قبل ما ينفذ الثالثة

طبعا مش مفروض احكي شيء زي ده

بس حكيته

تفاديا للجدال

و التطويل و المهاترات

اهي تجربة حقيقية اهي

و اذا كان هو متعلم تعليم عالي

شوف بقى الرجال اللي تعليمهم على قدهم

بيتعاملوا ازاي مع زوجاتهم

في نساء فعلا مبيتعدلوش الا بالضرب و الاهانة بكل أسف

برضه تربية فاسدة من أب و أم غير أسوياء و صلوها بقسوتهم للمرحلة دي

و لأن ده كلام رب العباد اللي خلقهم

كان فيه التدرج العظيم ده

و هي انك متتهورش على زوجتك

و جرب معاها الطرق الودية الأول

و لما تتأكد انها مبتجيش غير بالضرب

يبقى اضربوهن

ده كلام الخالق

{ ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير}

انما البشر ابتدوا كلامهم بالتحقير و الاستعلاء

و كأن الرجال منزهين

يعني معذرة يعني

هل كل الرجال مؤدبين بشكل يكفي لتأديب النساء بالمطلق ؟؟؟

ينفع التعميم كده أن الرجال أفضل من النساء و قادرون على تأديبهن؟؟؟!!!

يعني واحد حرامي و لا بلطجي أفضل مني

عشان هو رجل و أنا حُرمة

بقى ده منطق؟؟؟

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

مفهوم قوامة الرجل على المرأة

هذا مقال مفيد جدا للشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة

===================

س / ما مفهوم القوامة في الشريعة الإسلامية ؟

القيِّم هو السيد , وسائس الأمر .

وقيِّم القوم: الذي يقوّمهم ويسوس أمورهم .

وقيِّم المرأة: زوجها أو وليها ؛ لأنه يقوم بأمرها وما تحتاج .

وفي التنزيل: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء" [النساء: من الآية34] والمراد والله أعلم: الرجال متكفلون بأمور النساء معنيون بشؤونهن .

فالمقصود إذًا بقوامية الرجل على زوجته : قيامُه عليها بالتدبير والحفظ والصيانة والنفقة والذبِّ عنها.

ويظهر من كلام أئمة التفسير والفقه أن قوامة الرجل على المرأة هي: قوامة تدبير, وحفظ ورعاية وذبٍّ عنهن وسعي فيما يجب عليهن لله ولأنفسهن, وليس المعنى المقصود -كما يخطئ في فهمه كثير من الناس -: قوامة القهر والتسلط والتعنت وذوبان وانمحاء هوية المرأة باسم القوامة .

والقوامة تكليف بهذا الاعتبار أكثر من كونها تشريفـاً , فهي تحمّل الرجل مسؤولية وتبعة خاصّة , وهذا يوجب اعتماد التعقّل والرويّة والأناة , وعدم التسرع في القرار , كما أنه لا يعني : مصادرة رأي المرأة ولا ازدراء شخصيتها .

تم تعديل بواسطة لونا

ربنا آتنا في الدنيا حسنة .. و في الآخرة حسنة .. و قنا عذاب النار

.. يا رب ..

احفظ مصر و المصريين

رابط هذا التعليق
شارك

والله العظيم كنت متوقع هذه المداخلة منك يا مدام عبير ... و قلت لك من قبل اننا لن نتفق ابدا في حكمنا على أهل العلم بدءا من

الصحابة الاجلاء.. و التابعين وصولا الى العلماء المعاصرين من المشهود لهم بالعلم .. وإنى أرى ان اهدار جهود أجيال من علماء الاسلام بهذه

الصورة ظلم بين لا أرتضيه و حضرتك بالطبع حرة .. فانا لا ألزمك و لا ألزم احدا بشئ .. و لكن كما قلت و كما قال الكثيرون من أهل الفضل .. هناك

شروط يجب ان تتوافر فيمن يتصدى لتفسير كتاب الله . هناك من الايات ما لا يحتاج الى تفسير مثل ( و اطيعوا الله و أطيعوا الرسول) و هناك ما يحتاج

الى تفسير مثل الاية موضوع النقاش .. وانت مثلا بشر مثلنا جميعا هل ترين ان آخذ بكلامك و أضرب بقول عبدالله بن عباس (ترجمان القرءان) عرض الحائط

؟؟ بالطبع لن أفعل ذلك .. و كما تطلبين منا الا نفرض آرائنا على الغير فأعتقد أنا ايضاان من حقى الا تفرضي رأيك علي .

و اخيرا مادام الامر كذلك فماذا تقولين في قوله تعالى (( واللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن في المضاجع و اضروبهن . فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا))؟؟

خير يا دكتور

ده حضرتك زعلت مني بقى

و انا ما يرضينيش زعل حضرتك

أما الآية

فأتفق معها اتفاقا كليا و جزئيا

و لاحظ هنا أن الضرب أتي كمرحلة ثالثة

بعد فشل المرحلة الأولى

و التي هي الوعظ

و المرحلة الثانية

و التي هي الهجر في المضاجع

بس بأمانة

الرجال ما بيبدأوش بالمرحلة الثالثة؟؟؟

انا عن نفسي زوجي في أول خلاف و احنا لسة متزوجين مكملناش 15 يوم

بدأ معايا بالمرحلة الثالثة

و عمري ما نسيتها

صحيح ندم و اعتذر و صالح و حايل

بس ترك في نفسي جرح لا يندمل

مع اني متربية ان لو بابا مارضيش يبص لي يبقى زعلان ( مش حاقولك كان بيكشر في وشي)

و افضل اتأسف و اعيط لغاية ما يسامحني

و عمر ما حد من بابا و لا ماما قالوا لي كلمة تجرحني

باقول لحضرتك كلمة مش ...صفعة

زوجي ده متعلم و معاه شهادات عليا

و مع ذلك ما مسكش نفسه في غضبه

و اختار الوسيلة الغلط

و كانت تكفيني نظرة غير راضية

ما تعبش نفسه يجرب المرحلتين الأولى و الثانية قبل ما ينفذ الثالثة

طبعا مش مفروض احكي شيء زي ده

بس حكيته

تفاديا للجدال

و التطويل و المهاترات

اهي تجربة حقيقية اهي

و اذا كان هو متعلم تعليم عالي

شوف بقى الرجال اللي تعليمهم على قدهم

بيتعاملوا ازاي مع زوجاتهم

في نساء فعلا مبيتعدلوش الا بالضرب و الاهانة بكل أسف

برضه تربية فاسدة من أب و أم غير أسوياء و صلوها بقسوتهم للمرحلة دي

و لأن ده كلام رب العباد اللي خلقهم

كان فيه التدرج العظيم ده

و هي انك متتهورش على زوجتك

و جرب معاها الطرق الودية الأول

و لما تتأكد انها مبتجيش غير بالضرب

يبقى اضربوهن

ده كلام الخالق

{ ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير}

انما البشر ابتدوا كلامهم بالتحقير و الاستعلاء

و كأن الرجال منزهين

يعني معذرة يعني

هل كل الرجال مؤدبين بشكل يكفي لتأديب النساء بالمطلق ؟؟؟

ينفع التعميم كده أن الرجال أفضل من النساء و قادرون على تأديبهن؟؟؟!!!

يعني واحد حرامي و لا بلطجي أفضل مني

عشان هو رجل و أنا حُرمة

بقى ده منطق؟؟؟

يا مدام عبير مفيش زعل و لا حاجة :clappingrose:

انا أوكد على احترامى الكامل لكرامة المراة .. و التفضيل الذى في الايه ليس تفضيلا أخلاقيا بل هو مبني على تركيبة خلق الرجل التى تؤهله لقيادة

الاسرة من حيث القدرة على التحمل و الجد في طلب الرزق و رباطة جأشه في الازمات و تحكيم عقله قبل عاطفته و قوته الجسمانية .. ولو كان الامر على عموم التفضيل لكان فرعون الكافر مثلا أفضل من زوجته والعكس هو الصحيح تماما. فامراته في الجنة و هو فى النار.

وبالنسبة للاية الكريمة فقد أعجبنى حقيقة تعقيبك عليها .. وانا أوافقك على أنها تعنى التدرج فالبدأ لا بد ان يكون بالوعظ قبل الانتقال للمرحلة

التى بعدها و هذا أيضا هو حدود علمى بها.

و النساء يختلفن كثيرا في هذه النقطة .. فانا شخصيا زوجتى تعرف ما أريد من ملامح وجهى فتعلم ان كنت راض ام غاضب فلا انتقل معها ابدا

من مرحلة الوعظ الى المرحلة التي تليها .

وصحيح ان الضرب مذكور و صريح في القرءان ولكننا نرى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يضرب امرأة قط فهو صلى الله عليه وسلم وعظ و هجر في المضجع

وكان هذا دائما يكفيه بل كان يشق على أمهات المؤمنين ان يهجرهن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

بل إنه صلى الله عليه وسلم ذم الرجل الذى يضرب امراته بالنهار ثم يطالب بحقه الشرعى بالليل فقال:

‏لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم

و اخيرا انا أيضا لا يرضينى زعل حضرتك .

تم تعديل بواسطة الدكتور ياسر

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

مفهوم قوامة الرجل على المرأة

هذا مقال مفيد جدا للشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة

===================

س / ما مفهوم القوامة في الشريعة الإسلامية ؟

القيِّم هو السيد , وسائس الأمر .

وقيِّم القوم: الذي يقوّمهم ويسوس أمورهم .

وقيِّم المرأة: زوجها أو وليها ؛ لأنه يقوم بأمرها وما تحتاج .

وفي التنزيل: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء" [النساء: من الآية34] والمراد والله أعلم: الرجال متكفلون بأمور النساء معنيون بشؤونهن .

فالمقصود إذًا بقوامية الرجل على زوجته : قيامُه عليها بالتدبير والحفظ والصيانة والنفقة والذبِّ عنها.

ويظهر من كلام أئمة التفسير والفقه أن قوامة الرجل على المرأة هي: قوامة تدبير, وحفظ ورعاية وذبٍّ عنهن وسعي فيما يجب عليهن لله ولأنفسهن, وليس المعنى المقصود -كما يخطئ في فهمه كثير من الناس -: قوامة القهر والتسلط والتعنت وذوبان وانمحاء هوية المرأة باسم القوامة .

والقوامة تكليف بهذا الاعتبار أكثر من كونها تشريفـاً , فهي تحمّل الرجل مسؤولية وتبعة خاصّة , وهذا يوجب اعتماد التعقّل والرويّة والأناة , وعدم التسرع في القرار , كما أنه لا يعني : مصادرة رأي المرأة ولا ازدراء شخصيتها .

شكرا لحضرتك يا مدام لونا ,, و جزاك الله خيرا

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

علماء دين معاصرين كثر فسروا كلمة الضرب بمعنى يختلف تماما عن مفهومها العامي او السائد

زي فضربوا في الارض مثلا و ما شابه

انا عموما اؤمن تماما بهذا التفسير(اي تفسير مالوش علاقه بالضرب البدني حتى و لو كان بهزار او حتى بالسواك)

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

علماء دين معاصرين كثر فسروا كلمة الضرب بمعنى يختلف تماما عن مفهومها العامي او السائد

زي فضربوا في الارض مثلا و ما شابه

انا عموما اؤمن تماما بهذا التفسير(اي تفسير مالوش علاقه بالضرب البدني حتى و لو كان بهزار او حتى بالسواك)

لا يا مايسترو.....دي بقى باعتبرها تأليفه...منك....

احنا هنمشي تفسير القرآن على المزاج..ولا ايه...

هي ببساطة معناها في الاية الضرب الذي نعرفه...بدون فلسفة...عادي يعني

ولا علاقة للامر بالحرية والكرامة..والتحضر....لان الضرب موجود وبيحصل في كل المجتمعات...بس الاسلام..وضع ضوابط للامر..وطبعا ليست المسألة هي القاعدة..ولكن هي الاستثناء الذي يثبت القاعدة...فحتما هناك شواذ من النساء للاسف لا يصلح معهم سوى العنف المشروع والمحدد بضوابط علهم يرتدعوا....ببساطه ودون اي لف ودوران

وطبعا احنا بنتكلم عن الضرب في الاية المذكورة ..وليس ضربوا في الارض...نعم قد يكون هناك مشتقات للكلمة لها معاني مختلفه

لكن عن الاية التي نتكلم عنها..ممكن تقول لي معنى واضربوهن..معناها ايه هنا في هذه الاية بالذات ..وهل هناك ايا من العلماء..المفسرين..فسرها بمعنى مختلف عن الضرب..بمعناه المعروف

قياريت تأتينا به..لاني اول مره اعرف ان الضرب في هذه الاية ليس الضرب الذي نعرفه؟؟؟

تم تعديل بواسطة Abu Reem

7looo.comd8cb1a261f.gif

مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!!

رابط هذا التعليق
شارك

علماء دين معاصرين كثر فسروا كلمة الضرب بمعنى يختلف تماما عن مفهومها العامي او السائد

زي فضربوا في الارض مثلا و ما شابه

انا عموما اؤمن تماما بهذا التفسير(اي تفسير مالوش علاقه بالضرب البدني حتى و لو كان بهزار او حتى بالسواك)

ياأستاذ زهيري ..نون النسوة في كلمة ( واضربوهن) تعود على النساء ام على الارض؟؟؟؟

أرجو من حضرتك سرد بعض هذه المصادر التى احضرت منها هذا الكلام

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

للأسف انا مش جاهز بمصادر حاليا

بس تقدروا تدوروا في النت على الآراء الاخرى و تقروها

انا كنت في ندوه و انا في مصر من 4 سنين تقريبا كان فيها الشيخ خالد الجندي و آخرين و هو اللي قال الكلام ده و ذكر العلماء اللي بيتفقوا معاه او بيتفق معاهم في نفس الرأي

و الموضوع تفسيري بحت

يعني اللي مش مقتنع بالتفسير اعلاه هو حر بالطبع و يضرب زي ما امره الدين بالضرب (كما يظن)

تحياتي

تم تعديل بواسطة mzohairy

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

علماء دين معاصرين كثر فسروا كلمة الضرب بمعنى يختلف تماما عن مفهومها العامي او السائد

زي فضربوا في الارض مثلا و ما شابه

انا عموما اؤمن تماما بهذا التفسير(اي تفسير مالوش علاقه بالضرب البدني حتى و لو كان بهزار او حتى بالسواك)

ياأستاذ زهيري ..نون النسوة في كلمة ( واضربوهن) تعود على النساء ام على الارض؟؟؟؟

أرجو من حضرتك سرد بعض هذه المصادر التى احضرت منها هذا الكلام

حضرتك فهمتني غلط

انا بضرب مثل فقط

اضربوا في الارض يعني هاجروا او ارحلوا او امشوا و ليس اضربوها بفأس مثلا

اذا الضرب هنا ليس بمعنى الضرب السائد

تماما كما جاء الضرب مع النساء

بمعنى الهجر الطويل او ما شابه

حضرتك دور على النت على التفسيرات الأخرى و شوفها يمكن تتضح لك الصوره اكتر

شكرا

تم تعديل بواسطة mzohairy

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...