اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

طاعة الزوجة لزوجها .. و ضعها إيه بالظبط ؟!


الدكتور ياسر

Recommended Posts

يا أستاذ زهيري .. لم أعلم أحدا يقول بهذا الكلام سوى الاستاذ خالد الجندى و قد استمعت إليه بنفسي وهو يقول ذلك في حلقة عبر الفضائيات

و بالطبع كلامه غير مقنع .. فهناك فارق واضح بين قول الله تعالى (( و إذا ضربتم في الارض ...)) بمعنى الانتقال فى الارض و بين قول الله تعالى

(( فعظوهن و اهجروهن في المضاجع واضربوهن )) فإذا كان الوعظ و الهجر عائدان على النساء فالضرب أيضا عائد عليهن بدليل اشتراك الكلمات

الثلاث في الضمير (هن) و إذا كان المعنى كما ذكر الاستاذ خالد لكان قول الله : فعظوهن و اهجروهن في المضاجع و اضربوا في الارض ....

ثم ان هناك من الاحاديث ما يؤيد معنى الاية و يوضحه

( اتقوا الله في النساء ، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه ، فإن فعلن فاضربوهن ضرباً غير مبرح ) رواه مسلم

فهل الضرب الغير مبرح أيضا يعني الانتقال أو الابتعاد في الارض ..

و اخيرا يا أستاذ زهيري .. أنا والحمد لله لست ممن يضربون نسائهم .. و قدوتى في ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم الذى لم يضرب امرأة قط ..

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 50
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

دكتور ياسر

حياك الله

يقنعك اني باقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم في انه لم يضرب نساءه مطلقا واني مابضربش النساء لان رسولنا الكريم لم يضرب نساءه رغم وجود نص تم تأويله كذلك

غالبية الرجال ينظرون لحقوقهم في ضرب النساء وللاسف لا ينظرون لما فعله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مع نساءه

تحياتي

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

أنا عن نفسي اقتنعت بكلامه تماماً

و الأهم من كده ان دي كانت فكرتي و قناعاتي الدينيه قبل سماعي لكلامه

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

الله سبحانه و تعالى هو خالقنا و يعلم طبائعنا و أنفسنا و يهدينا إلى ما فيه صلاح أمرنا و ما تستقيم به حياتنا { أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } , {‏‏الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى}‏‏

البشر (و ربما أغلب المخلوقات ) فطرهم الله على الحياه الإجتماعية و فطرهم على تقبل القائد أو الراعى لهم

بدايه من الرب سبحانه و تعالى ثم بعد ذلك قائد الدولة قائد العشيرة قائد العمل قائد البيت قائد جماعة ...الخ و هذا ما تسقيم به الحياه كما هو معلوم و قدر الله ان تكون قيادة البيت أو الأسرة للرجل لما هو معلوم من قوة جسدية ملائمة لتحمل مشاق الحياه و مهام الاسرة و قوة أعصاب و تفكير أكثر عقلانية ...الخ

(طبعا اتحدث إجمالا و ليس تفصيلا فليس كل الرجال كذلك) لذا كان لابد للقائد من واجبات و حقوق و هذه الحقوق متمثلة فى طاعة الزوجة و الأبناء فى المعروف و كما ذكر الزملاء و سلطات فى العقاب كما لأى قائد فى أى مجال سلطة فى ذلك فى حدود طبعا ما هو موكل به و فى مجالنا هذا نتحدث عن سلطة الرجل فى بعض الأمور التى تتمرد فيها الزوجة و يؤدى تمردها لفساد البيت و الأسرة و بالتالى المجتمع فَشُرع للرجل عقوبات منها الضرب {واللاتِـي تـَخـَافــُـونَ نـُشـُـوزَهـُـنّ فـَعِـظـُوهـُنّ واهْـجُـرُوهُـنّ فِـي الـْمَـضـَـاجـِع ِ واضـْـربـُـوهُـنّ فـَإنْ أطـَـعـْـنـَـكـُمْ فــَـلا تـَـبْـغـُـوا عَـلـَـيْـهـِـنّ سَـبـِـيـلا ً إنّ اللهَ كـَانَ عَـلِـيّـًـا كـَـبـِـيـرًا ... الـنـسـاء : 34 } لاحظوا أن الضرب هو أخر عقوبة.

و للضرب شروط يكون غير موجع ، فـلا يـكـسـر لـهـا عـظـمـا ولا يـجـرح بـهـا جـرحـا و لا يضرب الوجه

فإذا رأينا الأمر برؤية ديننا فهمنا مقاصد الشريعة و سعدنا بحياتنا أما إذا رأيناها بعين الغرب و بمن حذى حذوهم و بمن يعيش ثقافة الهزيمة النفسية للحضارة الغربية فلن يفهم مقاصد الشرع و لن تستقيم حياته... ..

هذا و الله أعلم ,,,,,

c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

جميل جمال مالوش مثال

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

طاعه الزوجه لزوجها هى من عين حقوقه عليها

فالاسلام كان دقيق فى تحديد حقوق كل شريك فى علاقه الزوجيه

و لكن بشكل متكامل مع معنى الزواج فى الاسلام و هو السكن و الموده و الرحمه

الزوج له حقوق على زوجته و على راسها الطاعه

و الزوجه ايضا لها حقوق على زوجها و على راسها الانفاق

الرؤيه الاسلاميه متوازنه تماما

لكن الاشكاليه تاتى من نظرتنا نحن للامور

فعندما يتذكر اى طرف حقوقه فقط دون ان يعير لواجباته اهميه كبرى

هنا يختل التوازن فى العلاقه

ليس لخلل فى الاساس و نما لخلل التطبيق

و عندما نفسر حوق كل طرف يجب الا ياتى هذا التفسير فى اطار خارج عن اطار السكن و الموده الذى ارساه الاسلام للزواج

فعندما تعرف الزوجه ان انفاق الزوج عليها هو حق شرعى لها فيه

فيجب ان تتفهم ان هذا ايضا ياتى فى اطار ما يسعه و مقدرته

فلا ترهقه بطلبات ماديه تفوق قدرته و انما يجب ان ترضى بقدرته ما دامت ارتضته زوجا و تكيف طلباتها على قدرها

و العكس صحيح ايضا للزوج فطاعه الزوجه له من حقوقه عليها

و لكن ايضا فى اطار حسن العشره لان الايه الكريمه تقول و عاشروهن بالمعروف

فيجب ان يكون المعروف هو منهاج العشره بينهم و سلوها

فلا تكون الطاعه ناتجه عن اكراه او اجبار

و انما عن تفاهم و تشاور

و السيره النبويه العطره تحفل بالمواقف التى تبين كيف كان الرسول صلى الله عليه و سلم يشاور زوجاته

و كيف كان يصبر على مخاصمتهن له فى بعض الاحيان

فالطاعه لا تعنى الخنوع و لكن هى عمليه تنظيميه

لانه كما نقول بالبلدى

المركب الى فيها ريسين بتغرق

اما فى موضوع القوامه فبالتاكيد هى غير مرتبطه فقط بالانفاق بمعنى انه ان توقف الرجل عن الانفاق سقطت عنه

لانه الايه الكريمه تقول( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) ثم بعد ذلك تتبعها ب(وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ )

اذن الانفاق هو احد الاسباب و ليس جلها

و لكن هناك امور كثيره يؤديها الرل لزوجته مثل الحمايه و قضاء حوائجها و السهر على رعايتها

و امور كثيره معنويه يؤديها لها بخلاف ما يؤديه لها من اموال النفقه

لذلك فان تعذر عليه الانفاق فى بعض الاوقات

الا انه سيستمر فى تاديه باقى الامور المعنويه

فالقوامه فى حقيقه امرها درجه تكليف للرجل بان يسهر على رعايه زوجته ماديا و معنويا و ان يتخذ كل السبل التى تعينه على ذلك

و ليست بدرجه تشريف كما يريد البعض ان يصورها

فهو يرعى مصالحها و يقضى مطالبها و يسهر على رعايتها و ينفق عليها و يدافع عن عرضها و عن امنها و يحميها

فهذه هى القوامه و هذا هو ما تقضتيه من الرجل

فهى عمل دؤوب و ليس اساس للتفاخر

شكرا لحضرتك يا أستاذة مغتربة.. في الحقيقة أعجبتنى مداخلتك جدا و اوافق على ما جاء فيها .. و لكن لفت نظرى تفسير حضرتك للاية الكريمة

(( الرجال قوامون على النساء.......))الى آخر الاية الكريمة . لذا فأحببت أن أٍسأل حضرتك عن مصدر هذا التفسير أم هو فهم حضرتك للاية الكريمة.

لذا فقد عدت الى بعض كتب التفسير فوجدت تفسيرا مختلفا فأحببت ان اعرضه عليك .. ليس اعتراضا منى على ما ذكرتيه .. فأنا مقتنع تماما

أن الرجل يجب أن يقوم على راحة أهله من كل الوجوه ماديا وعنويا .. و قد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لاهله و ان خيركم لاهلى )

و لكن هل هذا هو مراد الله من الاية الكريمة؟؟

قال تعالى

((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ))

سورة النساء

رقم الآيه (34 )

===

تفسير ابن كــثير

يقول تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) أي: الرجل قَيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجَّت ( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) أي: لأن الرجال أفضل من النساء، والرجل خير من المرأة؛ ولهذَا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك المُلْك الأعظم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لن يُفلِح قومٌ وَلَّوا أمْرَهُم امرأة" رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه وكذا منصب القضاء وغير ذلك.

( وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) أي: من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهنَّ في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فالرجل أفضل من المرأة في

نفسه، وله الفضل عليها والإفضال، فناسب أن يكون قَيّما عليها، كما قال [الله]

===

تفسير الطبري

قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " الرجال قوّامون على النساء "، الرجال أهل قيام على نسائهم، في تأديبهن والأخذ على أيديهن فيما يجب عليهن لله ولأنفسهم =" بما فضّل الله بعضهم على بعض "، يعني: بما فضّل الله به الرجال على أزواجهم: من سَوْقهم إليهنّ مهورهن، وإنفاقهم عليهنّ أموالهم، وكفايتهم إياهن مُؤَنهنّ. وذلك تفضيل الله تبارك وتعالى إياهم عليهنّ، ولذلك صارُوا قوّامًا عليهن، نافذي الأمر عليهن فيما جعل الله إليهم من أمورهن.

* * *

و رأي بن عباس رضي الله عنه:

" الرجال قوّامون على النساء "، يعني: أمرَاء، عليها أن تطيعه فيما أمرَها الله به من طاعته، وطاعته: أن تكون محسنةً إلى أهله، حافظةً لماله. وفضَّله عليها بنفقته وسعيه.

هذه بعض أقوال أهل العلم فى الاية الكريمة .. والله الموفق

اهلا دكتور ياسر

دخلت لاجيب حضرتك فوجدت الفاضله لونا سبقتنى

نعم هى قناعتى و لكن ايضا هى من اقوال العلماء فى تفسير الايه

و كما فسرها بعضهم بالشكل الذى اوردته حضرتك فسرها بعضهم ايضا بالشكل الاخر و منهم ايضا الشوكانى من السابقين

تحياتى

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

سبحان الله يا مغتربة .. لسة كنت بكتب مداخلة فيها كثير من مداخلتك

بعدين جيتي على بالي بعت لك رسالة

رجعت للموضوع لقيت كلامك

مرة كنت بقلب في التليفزيون لقيت واحد بيتصل على برنامج و بيقول للشيخ يا ريت تركزوا شوية على حقوق الزوج .. انت دايما تتكلموا عن حقوق الزوجة .. و الستات نسيت واجباتها و حقوق الزوج

قلت سبحان الله .. الستات حاسين ان كل البرامج و الخطب عن طاعة الزوج و الرجالة شايفين التركيز كله على حق المرأة

ليه مبنشوفش بعينينا الاتنين؟؟

ليه مبنتكلمش بهدوء مع بعض.. هنوصل سوا لتفاهم و يبقى زواجنا سكن و مودة و رحمة

ليه منبتديش بنفسنا و ساعتها الطرف التاني اكيد هيحس بالمبادرة اللي عملناهاو هيتقبل كلامنا اكثر

واحدة صاحبتي مرة زعلت مع زوجها .. فبتقوله .. بذمتك انت بتعاملني زي ما الرسول صلى الله عليه و سلم امركم و كان بيعامل زوجاته

قالها علطول .. و هو انت بتعملي اللي عليكي زي امهات المؤمنين و الصحابيات؟؟

سكتت و مردتش

و انا لو مكانها برده هسكت و افكر

يسعدنى ان تكون افكارنا متوارده فى الخير دايما يا ام زيد

:give_rose: :give_rose:

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

طاعه الزوجه لزوجها هى من عين حقوقه عليها

فالاسلام كان دقيق فى تحديد حقوق كل شريك فى علاقه الزوجيه

و لكن بشكل متكامل مع معنى الزواج فى الاسلام و هو السكن و الموده و الرحمه

الزوج له حقوق على زوجته و على راسها الطاعه

و الزوجه ايضا لها حقوق على زوجها و على راسها الانفاق

الرؤيه الاسلاميه متوازنه تماما

لكن الاشكاليه تاتى من نظرتنا نحن للامور

فعندما يتذكر اى طرف حقوقه فقط دون ان يعير لواجباته اهميه كبرى

هنا يختل التوازن فى العلاقه

ليس لخلل فى الاساس و نما لخلل التطبيق

و عندما نفسر حوق كل طرف يجب الا ياتى هذا التفسير فى اطار خارج عن اطار السكن و الموده الذى ارساه الاسلام للزواج

فعندما تعرف الزوجه ان انفاق الزوج عليها هو حق شرعى لها فيه

فيجب ان تتفهم ان هذا ايضا ياتى فى اطار ما يسعه و مقدرته

فلا ترهقه بطلبات ماديه تفوق قدرته و انما يجب ان ترضى بقدرته ما دامت ارتضته زوجا و تكيف طلباتها على قدرها

و العكس صحيح ايضا للزوج فطاعه الزوجه له من حقوقه عليها

و لكن ايضا فى اطار حسن العشره لان الايه الكريمه تقول و عاشروهن بالمعروف

فيجب ان يكون المعروف هو منهاج العشره بينهم و سلوها

فلا تكون الطاعه ناتجه عن اكراه او اجبار

و انما عن تفاهم و تشاور

و السيره النبويه العطره تحفل بالمواقف التى تبين كيف كان الرسول صلى الله عليه و سلم يشاور زوجاته

و كيف كان يصبر على مخاصمتهن له فى بعض الاحيان

فالطاعه لا تعنى الخنوع و لكن هى عمليه تنظيميه

لانه كما نقول بالبلدى

المركب الى فيها ريسين بتغرق

اما فى موضوع القوامه فبالتاكيد هى غير مرتبطه فقط بالانفاق بمعنى انه ان توقف الرجل عن الانفاق سقطت عنه

لانه الايه الكريمه تقول( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) ثم بعد ذلك تتبعها ب(وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ )

اذن الانفاق هو احد الاسباب و ليس جلها

و لكن هناك امور كثيره يؤديها الرل لزوجته مثل الحمايه و قضاء حوائجها و السهر على رعايتها

و امور كثيره معنويه يؤديها لها بخلاف ما يؤديه لها من اموال النفقه

لذلك فان تعذر عليه الانفاق فى بعض الاوقات

الا انه سيستمر فى تاديه باقى الامور المعنويه

فالقوامه فى حقيقه امرها درجه تكليف للرجل بان يسهر على رعايه زوجته ماديا و معنويا و ان يتخذ كل السبل التى تعينه على ذلك

و ليست بدرجه تشريف كما يريد البعض ان يصورها

فهو يرعى مصالحها و يقضى مطالبها و يسهر على رعايتها و ينفق عليها و يدافع عن عرضها و عن امنها و يحميها

فهذه هى القوامه و هذا هو ما تقضتيه من الرجل

فهى عمل دؤوب و ليس اساس للتفاخر

شكرا لحضرتك يا أستاذة مغتربة.. في الحقيقة أعجبتنى مداخلتك جدا و اوافق على ما جاء فيها .. و لكن لفت نظرى تفسير حضرتك للاية الكريمة

(( الرجال قوامون على النساء.......))الى آخر الاية الكريمة . لذا فأحببت أن أٍسأل حضرتك عن مصدر هذا التفسير أم هو فهم حضرتك للاية الكريمة.

لذا فقد عدت الى بعض كتب التفسير فوجدت تفسيرا مختلفا فأحببت ان اعرضه عليك .. ليس اعتراضا منى على ما ذكرتيه .. فأنا مقتنع تماما

أن الرجل يجب أن يقوم على راحة أهله من كل الوجوه ماديا وعنويا .. و قد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لاهله و ان خيركم لاهلى )

و لكن هل هذا هو مراد الله من الاية الكريمة؟؟

قال تعالى

((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ))

سورة النساء

رقم الآيه (34 )

===

تفسير ابن كــثير

يقول تعالى: ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ) أي: الرجل قَيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجَّت ( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) أي: لأن الرجال أفضل من النساء، والرجل خير من المرأة؛ ولهذَا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك المُلْك الأعظم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لن يُفلِح قومٌ وَلَّوا أمْرَهُم امرأة" رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه وكذا منصب القضاء وغير ذلك.

( وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) أي: من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهنَّ في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فالرجل أفضل من المرأة في

نفسه، وله الفضل عليها والإفضال، فناسب أن يكون قَيّما عليها، كما قال [الله]

===

تفسير الطبري

قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " الرجال قوّامون على النساء "، الرجال أهل قيام على نسائهم، في تأديبهن والأخذ على أيديهن فيما يجب عليهن لله ولأنفسهم =" بما فضّل الله بعضهم على بعض "، يعني: بما فضّل الله به الرجال على أزواجهم: من سَوْقهم إليهنّ مهورهن، وإنفاقهم عليهنّ أموالهم، وكفايتهم إياهن مُؤَنهنّ. وذلك تفضيل الله تبارك وتعالى إياهم عليهنّ، ولذلك صارُوا قوّامًا عليهن، نافذي الأمر عليهن فيما جعل الله إليهم من أمورهن.

* * *

و رأي بن عباس رضي الله عنه:

" الرجال قوّامون على النساء "، يعني: أمرَاء، عليها أن تطيعه فيما أمرَها الله به من طاعته، وطاعته: أن تكون محسنةً إلى أهله، حافظةً لماله. وفضَّله عليها بنفقته وسعيه.

هذه بعض أقوال أهل العلم فى الاية الكريمة .. والله الموفق

اهلا دكتور ياسر

دخلت لاجيب حضرتك فوجدت الفاضله لونا سبقتنى

نعم هى قناعتى و لكن ايضا هى من اقوال العلماء فى تفسير الايه

و كما فسرها بعضهم بالشكل الذى اوردته حضرتك فسرها بعضهم ايضا بالشكل الاخر و منهم ايضا الشوكانى من السابقين

تحياتى

شكرا لحضرتك .. يا أخت مغتربة

أعجبنى بالفعل أسلوبك الحوارى الراقي .. فليس من العيب أن نختلف مادام الاحترام قائم بيننا..

وكم هو جميل قول القائل ( رأيي خطأ يحتمل الصواب . ورأي غيرى صواب يحتمل الخطأ) ..

سعدت جدا حين علمت منك أن رأيك الذى تؤمنين به يدعمه رأي من العلماء الافاضل .. فهذا يشير الى احترامك لأهل العلم و الفضل . و سأفتح في هذه النقطة موضوعا منفصلا بإذن الله.

كما ذكرت لك أختى الكريمة .. أنا لست معترضا أبدا أن يقوم الرجل على راحة اهله و رعايتهم من كل الوجوه

و لست معترضا ان تكون تلك المهمة جزء من قوامته عليها, و لكن اعتراضي ان يكون هذا هو فقط مفهوم القوامة.

هناك من الرجال من يتزوج امرأة على قدر كبير من الخلق و الدين و الثقافة فتثريه من ادبها و خلقها و دينها

فحينئذ تكون هذه المراة الصالحة خير متاع الدنيا كما سماها نبينا صلى الله عليه وسلم.

و لكن هناك للاسف من يبتلى بامرأة سيئة الخلق بعيدة عن الدين .. ألا ترين يا اختى الكريمة أن من مسئوليات

هذا الرجل و قوامته عليها ان يحاول قدر جهده إصلاح شأنها لتفوز بسعادة الدارين؟؟

إن لفظ التأديب المذكور في بعض كتب التفسير التى ذكرتها انا ,لا تعنى ان يمسك بعصا غليظة فيوسع امراته ضربا.. لا يأختى الكريمة .. الم يقل النبي صلي الله عليه و سلم (( أدبنى ربي فأحسن تاديبى ))؟؟ بم أدب الله سبحانه رسوله الكريم .. بالقرءان الكريم .. بالوحي العظيم .. بالسنة المطهرة ..

إن المرأة إذا انتقلت الى بيت زوجها أصبح هذا الزوج مسئولا كامل المسئولية على الحفاظ على اخلاق زوجته

و دينها حتى يصل بالسفينة الى بر الامان (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )) (( يا أيها الذين آمنوا قوا

أنفسكم و أهليكم نارا و قودها الناس و الحجارة )) . هذا هو التأديب المقصود الذي يكون بالحكمة و الموعظة

الحسنة و ليس بالعنف و الاسلوب الفظ (( فبما رحمة من الله لنت لهم . و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)) .

إذا فإذا جمعنا بين أقوال العلماء يكون أفضل و أوسع مادامت الاية الكريمة تحتمل ذلك.

تحياتى لك.

تم تعديل بواسطة الدكتور ياسر

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

معلش سؤال قد يبدو هزار بس هو مش كده فعلا

احينا فيه ستات ربنا بيبقى مديهم الصحه زي نعيمه الصغير مثلا

و بعض الرجال ربنا بيسحب منهم الصحه زي عبد السلام محمد كده مثلا

الله يرحمهم جميعا

لو دول متجوزين و حب عبد السلام يأدب نعيمه كما اعتقد ان هذا هو ما أمره الله به

يتصرف ازاي؟

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرمن الرحيم

لم تكرم المرأة في شريعة سماوية ولا وضعية كما كرمها الإسلام المرأة سكن لزوجها وهو سكن لهاآوصاناا الرسول الكريم في خطبة الوداع : استوصوا بالنساء خيرا، عليه السلام قال خيركم خيركم لنسائه ، انا لا تسعفني الذاكرة الحين لأجمع كلامه عليه السلام حول مكانه المرأه .

أما عن الطاعة للزوج فهي حتما لم ولن تكون مطلقة بلا حد ، الله تعالى جعل القوامه للرجل القوامه هي المسئولية هي تحمل كل أعباء بيت الزوجيه نفسيا واجتماعيا وماديا هي عبء عليه وبالمقابل أخذ ضعف المرأه في الميراث كي يتمكن من تحمل مسئوليته ، هذا ما احب توضيحه قبل مناقشةموضوع الطاعة .

اولا لا طاعةبلا حدود أي لا طاعة في معصية الله ثم أطيع في حدود قدرتي أما من يقصد بالطاعة هنا هي اذلال المرأه وتقيدها طعا مرفوضه وأما اذا نام الرجل وهو غاضب على زوجته حرمت من ومن فمردود عليه لم هو غاضب هل أكرمها هل يعاملها بمحبه؟

أعتقد ان الإعلام هو السبب في كل هذاصور المرأة كجارية جل همها أن تسري عن هارون الرشيد اذا تزوج نبادر بسؤالهافي ماذا قصرت؟؟طيب يمكن يكون هو عينه زايغه مثلا !اذا اشتكى من تأخر الطعام نعاتبها ولم نلحظ انها ايضا عائدة من العمل مثله متعبه مرهقة ،كيف تكون الطاعة هنا ؟؟؟

عزيزي الرجل أقول لك سرا المرأة انسانه يمكنك السيطرة عليها بالكلمة الطيبه وبالحنان تأخذ عينها اطلب بحب ما تريد اطلب بإسلوب المستجدي تجد الطاعة المحبه ولا تنسى انها عقل أيضا وقلب ينبض ولا تنسى ايضا ان اسلوب الامر لا يأتي بمبتغاه الا في الجيش بينما انتما في بيت سكن لكما .

سومه

رابط هذا التعليق
شارك

معلش سؤال قد يبدو هزار بس هو مش كده فعلا

احينا فيه ستات ربنا بيبقى مديهم الصحه زي نعيمه الصغير مثلا

و بعض الرجال ربنا بيسحب منهم الصحه زي عبد السلام محمد كده مثلا

الله يرحمهم جميعا

لو دول متجوزين و حب عبد السلام يأدب نعيمه كما اعتقد ان هذا هو ما أمره الله به

يتصرف ازاي؟

في الحاله الخاصه دي

أحسن للزوج المسكين ده يكتفي بالوعظ والهجر بس

MIyq1.png

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...