اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

رأى الدكتور مصطفى محمود في الليبرالية والعلمانية والشيوعية ..


MohamedAli

Recommended Posts

ألف مليون من البشر أو يزيد تحت راية واحدة هى: راية لا إله إلا الله

هذا الحضور الكبير بعمقه التاريخى تعرض للحصار والتمزيق، وتعرض للتحدى وتعرض للغزو الفكرى وتعرض للحروب الفعلية المتعددة من قوى الإستعمار، التى نزلت بذاتها وثقلها فى الماضى ونهبت الثروات وحطمت الإمبراطوريات ورحلت بعد أن أعملت التفتيت والتقسيم والتمزيق، وبعد أن خلقت حدودا مفتعلة، وأقامت زعامات عميلة .. وتركت جروحا غائرة.. وظل الإسلام باقيا رغم البلاء

ولما لم تنفع تلك الفتن فى القضاء على الإسلام، طرحوا علينا الفكرة الماركسية وأغرقونا فى صراع اليمين واليسار، وأوقعونا فى الخراب الشمولى والإشتراكى.. ومن لم يقبل الماركسية استدرجوه إلى القومية والعروبة، والذين تحمسوا للقومية والعروبة، نسوا أن الذى جعل للعروبة راية وصوتا و وحدة كان الإسلام.. وقبل الإسلام، كان العرب قبائل يقتل بعضها بعضا لا نفير لها ولا راية.. بل أن اللغة العربية ذاتها لم يكن لها ذيوع ولا انتشار قبل القرآن

و دارت الدوائر، وسقطت الماركسية واختفت الشيوعية وافتضحت القومية.. وتعرّت الشعارات الزائفة، فاستداروا ليكروا علينا بوجوه جديدة وشعارات جديدة.. هذه المرة اسمها الليبرالية والعلمانية

أما الليبرالية، فهى أن تفعل ما تشاء لا تسأل عن حرام أو حلال

وهى غواية لها جاذبيتها، فهم سوف يلبون لك شهواتك ولذاتك.. ولكن لذاتك ليست هدفهم، بل هدفهم عزل الدين وإخراجه من الساحة، و إبطال دوره.. وأدواتهم هذه المرة هى السينما والمسرح والملهى والمرقص والبار والخمور والمخدرات والنساء الباهرات، وكغطاء فلسفى لتلك الهجمة الشرسة جاءوا بالعلمانية.. دع ما لقيصر لقيصر، وما لله لله.. ولله المسجد تصلى فيه وتتعبد وتسجد وتركع كيف شئت.. ولكن الشارع لنا والسياسة لنا، ونظام الحياة من شأننا ولا شأن لله فيه، ولا أمر ولا نهى لله فيه.. ( نعم للعقيدة ولا للشريعة ) .. والمعركة مازالت دائرة ونحن فى معمعتها، والراية هذه المرة هى الإسلام السياسى.. نكون أو لا نكون.. وهم مازالوا يمكرون بنا.. فإن خروج الإسلام من الحياة سوف يعقبه خروج الإسلام من المسجد ثم هزيمته الكاملة.. فالإسلام منهج حياة ولا يمكن أن يكون له نصف حياة أو أن يسجن فى صومعة

من كتاب الإسلام السياسى، والمعركة القـادمة - للدكتور/ مصطفى محمود

اول وثاني صفحة من الكتاب لمن اراد اكمال القراءة

تم تعديل بواسطة MohamedAli
رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله فيك علي النقل

ليت من تم خديعتهم باسم الليبرالية يفقهون ما يقال ....

ربي

ان لم يكن بك علي غضب............. فلا أبالي

غير أن عافيتك هي أوسع لي

رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله فيك علي النقل

ليت من تم خديعتهم باسم الليبرالية يفقهون ما يقال ....

وفيك بارك الله

صحيح عوام الليبرالين والعلمانيين مخدوعين ولايجب القسوة عليهم

لكن رؤسهم ليسوا كذلك بل هم واعين لم يفعلونة وبالمهمة التى اعطاها الغرب لهم

فالليبرالية والعلمانية درجات

تبدأ بالاخذ من الليبرالية مايوافق الدين وهي مرحلة لاتطول

ثم يسقط بعدها في فخ تأويل الدين حسب الهوى بما يوافق العلمانية والليبراية

فتجد العلماني الليبرالي يفتش عن اكثر الاراء شذوذاً ويأخذ بها فتجد الليبرالي يفتى بأن السجائر لاتفطر ! وتقبيل الطالب لزميلتة جائز ومن اللمم !

ثم المرحلة الثالثة

وهي معادة الدين واهل الدين وكل من انتسب للدين من قريب او بعيد وتتبع اخطائهم لاسقاط اى عالم دين من اعين الناس وبالمحصلة يظن ان يسقط الدين ولاحول ولاقوة الا بالله

تم تعديل بواسطة MohamedAli
رابط هذا التعليق
شارك

أسئله كتيره مش لا قى لها اجوبه شافيه وافيه .. هو ليه الغرب بيتحدى الاسلام ومتخذه عدو له .. .. وهل اصلا الزعم ده صحيح ((ان الغرب يتخذ الاسلام عدو له)) .. طب لو فعلا ده صحيح وان الغرب بيحاول بكل الطرق يحارب الاسلام ويمحيه من الوجود .. طيب حيحاربنا بالليبراليه اللى هى اصلا اساس تقدمه وحضارته وتفوقه علينا .. مفروض ان الغرب ينشر افكار هدامه من شانها ان تسقطنا فى الهاويه .. لكنه بينشر لنا الفكر اللى هو كان سبب فى تحضره وتقدمه... انا بحب مصطفى محمود ومن عشاق كتاباته .. لكن هو مفسرش فى كلامه ليه الغرب اخذ هذا الموقف العدائى من الاسلام

على هامش مداخلتى الحائره تلك الجملة الاعتراضيه الاتيه

انا حاليا مقتنع بشئ .. اى نظام ((اسلامى ليبرالى علمانى قراقوشى حتى)) سينجح لو تم تطبيقه بعداله على الجميع .. المهم العداله .. حتى لو فى الظلم

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

آمين آمين آمين

رابط هذا التعليق
شارك

عفوا .. أنا لست إسلاميا!

من أحمد الجعلى في 15 سبتمبر، 2011‏، الساعة 05:43 مساءً‏‏

جدل يدور بين بعض أفراد المشروع الإسلامى بعد زيارة أردوغان لمصر وتصريحاته، فبعد أن استقبله كثير من الإسلاميين بالترحاب والأزاهير، أبدى الكثيرون صدمتهم من تصريحاته حول العلمانية ودعوته للمصريين بفهم العلمانية بشكل مختلف وعدم الخوف منها، ووصفه لها بأنها الحل للدولة التركية، مع تمييزه للعلمانية التى يقصدها بانها ليست العلمانية بمفهومها الغربى.

مما جعل أحد أصدقائى يستنكر على استقبالى بهدوء لهذه التصريحات الأردوغانية، وتساءل ألست إسلاميا؟؟

أم أنك أنت أيضا أصبحت كصاحبك علمانيا؟

فأجبت صديقى

أنا لست إسلاميا إن كانت كلمة "إسلامى" تشير لحجب العقل وعدم إعمال الفكر، والتقيد بالقديم والانحباس فى الماضى، وتقديس الأشخاص واعطاء كهنوت لرجال الدين، والحديث باسم السماء، والتقليل من قيمة المرأة ومكانتها، واقصاء المخالفين ومعاملة أصحاب الديانات الأخرى على أنهم مواطنون درجة ثانية، والتعامل مع الأمور بمبدأ السمع والطاعة العمياء، واللجوء لتقييد الحريات الفردية، والادعاء باحتكار الصواب،وإذا كانت تعنى استخدام القوة والعنف كأسلوب للحوار.

وأنا "علمانى" إن كانت هذه الكلمة تشير إلى عدم القبول بالدولة الدينية الثيوقراطية التى تمنح لرجال الدين مقاليد الحكم وتضع لهم قداسة ومكانة لا تُنتقد ولا يُقترب منها، وإن كانت العلمانية تعنى عدم التمييز بين أبناء الوطن الواحد فى الحقوق والواجبات وإن اختلفوا فى الدين، وأن يكون المعيار الأساسى فى المناصب والمهام هى معايير القدرة والكفاءة.

بل وأنا "ليبرالى" إن كانت الليبرالية تعنى أن تكفل للناس حرياتهم، كان ذلك حرية فكر أو عقيدة أو تصرف، وتعلى من قيمة الفكر والابداع، وتفتح الآفاق والنوافذ لاعمال العقل البشرى ليصل لكل جديد، ما لم يضر ذلك بحريات الآخرين ومالم يتعارض ذلك مع السنن الكونية والفطرة البشرية والأوامر الربانية.

وأنا "اشتراكى" إن كان المقصود من الاشتراكية رعاية حقوق المساكين والكادحين، وتنفيذ عدالة توزيع الثروة وحفظ الحقوق الاجتماعية للطبقات الدنيا، وتوفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لكل مواطن بما يوفر له متطلبات العصر الرئيسية من مأكل ومشرب ومسكن وصحة وتعليم.

وأنا "رأسمالى" إن كان المقصود بالرأسمالية تحفيز الانتاج وتشجيع المنافسة للتجويد كما وكيفا، وضمان مساحة التميز الفردى وأن يكون الكسب على قدر الاجتهاد، بما يحرك رأس المال من أن يجبن ويختبئ فى البنوك او أن ينصهر ويحفظ فى سبائك ذهبية، مادام هذا السباق سيكون مصحوبا بتأدية حق الفقراء فى هذا المال من صدقات وزكاة، ومادامت المنافسة ستبتعد عن اللا أخلاقى من احتكار وغش وتقديم للمصالح الشخصية على الصالح العام.

وأنا" ديموقراطى" إن كان المقصود بها أن يشارك جماهير الشعب فى اختيار من يرؤسهم ويكون مسئولا عنهم، ويكون لهم الحق فى محاسبته وتقييمه وتقويمه وتغييره إذا لزم الأمر، وإن كان المقصود بها حرية التعبير والمعارضة وابداء الآراء المختلفة، على أن ينزل الجميع على رأى الأغلبية ويحترموه ويلتزم الكل بقواعد اللعبة الديموقراطية ويسلموا بنتائجها، محتكمين فى ذلك لرأى الشارع واختياراته.

وأنا "قومى" إن كان المقصود بالقومية الاعتزاز باللغة العربية واقامة الأواصر والعلاقات مع الدول الناطقة بها والمشتركة معنا فى القيم والعادات والآلام والأحلام، وتجمعنا ذات المشاكل وذات الظروف وذات المعوقات وذات العدو. مادامت هذه القومية لا تمنع من مد أواصر العلاقات شرقا وغربا وشمالا وجنوبا مع محيط إسلامى أوسع او دائرة جغرافية إفريقية أو مصالح اقتصادية بحر متوسطية أو.. أو ...

صديقى ..

أنا كل هؤلاء ويجزئنى عنهم ويقدمهم لى مجتمعين مشروع إسلامى وسطى حضارى، يؤمن بالاختلاف والتنوع والتمايز كحقيقة بشرية، يحفظ للمخالف حقوقه ابتداء من قمة الهرم وهى العقيدة فلا يكره أحدا على اعتناق عقيدته.

مشروع يسعى للبحث والفحص والتمحيص عن كل ما هوجديد، وأنى وجد الحكمة فهو أولى بها، لا يحرجه أن يطبق من العلمانية والليبرالية والديموقراطية والاشتراكية والرأسمالية والقومية معانيها الجميلة وقيمها الجيدة، ولا يتأخر عن أن يأخذ من الشرق والغرب ما أجادوا فيه من خبرات وتجارب وعلوم وأفكار ووسائل واختراعات، ويكون حلمه وطموحه أن يعود كما كان فى صدر الزمان هو الملهم والمعلم والمنتج والمجود والمبدع والرائد والمنجز.

يتحرك فى كل ذلك منطلقا إلى غاية هى اسعاد البشرية ونشر السماحة والعدالة والأمان على ربوع الأرض معمرا لها وخليفة عليها، متسقا مع ذاته ملبيا لطلبات الروح والجسد، ومهتما بالنفس والأهل والمجتمع والولد، ومتجانسا فى اخلاقه واموره السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فى ظل ضوابط ربانية المصدر وسماوية التشريع، تغوص فى تفاصيل تفاصيل عباداته وعلاقته بمولاه، وتخفت تدريجيا كلما اتسعت الدائرة لتتداخل مع دوائر الحياة وادارة احوال البلاد والعباد، حتى تصبح رتوشا بسيطة ولكنها مميزة لا تضيق الواسع ولا تقتل الفكرة ولكنها تبقى القطار على المسار ليصل للغاية والهدف دون أن يحيد ويضل فيتخبط فى طلاسم النفس البشرية ويتيه فى غموض الملكوت ويحتار فى غابات الفكر والحياة.

حقائق يحتاج أن يدركها حاملوا فكرة المشروع الإسلامى قبل مخالفوه، ليفهموا هذا المشروع على حقيقته وبهائه وروعته.

على هذا وبكل فخر ... أقول أنى إسلامى

------------------------------------------------------------------

منقووووول

03zjkty10.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أسئله كتيره مش لا قى لها اجوبه شافيه وافيه .. هو ليه الغرب بيتحدى الاسلام ومتخذه عدو له .. .. وهل اصلا الزعم ده صحيح ((ان الغرب يتخذ الاسلام عدو له))

لماذا يحاربنا الغرب ؟

سؤال جميل جداً

الاسباب واضحة

1- ببساطة لأنه لايوجد دين في العالم سوى الاسلام يحلم اتباعة بالوحدة ودولة لهم (غير اليهود وهم اتباع للغرب) ودولة تضمن مئات الملايين جنوب وشرق البحر المتوسط هي كارثة لأوروبا ونهاية لأي هيمنة غربية

2- لم يقم اتباع اي دين اخر بغزو قلب اوروبا وربطوا خيولهم في جدران فينا ! وهددوا الفاتيكان نفسه ! ولو استطاعوا التقدم لاحتلال اوروبا كلها لكانوا فعلوا فكيف يسكتون على مثل هذا المارد الذي قد يستيقظ في اي وقت ؟!

3- 80% من بترول العالم في اراضي اسلامية ! هذا وحده يكفى ليعملوا على ابقائنا مفككين فانقطاع البترول شهر واحد يعيد الحياة في الغرب الى زمن البغال والحمير

4- لايوجد دين عالمى اخر يعتبر المسيحيين كفار سوى الاسلام ويرفض العقيدة المسيحيية جملة وتفصيلاً بل ان الاسلام لم يبقى عقيدة مسيحية مهمة الا ونقضها باقى الاديان ليست مهمة ولاتحوى ردود على المسيحية وهو ماجعل هذه الاديان ضعيفة جداً امام التبشير فالصين مثلاً في خلال المائة سنة القادمة ستصبح مسيحية وبالتبعية ستكون ليبرالية علمانية فلماذا يحاربوها وهي ستكون منهم ؟

تأمل الاختلاف جذري في النظرة لكل شئ

تثليث - توحيد

الخطيئة الابدية - وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى

صلب المسيح - وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ

المسيح هو الله - المسيح عبد لله

اعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله للة - ان الحكم الا لله

وهكذا

5- الغرب لايستطيع الحياة بدون عدو فبعد سقوط الاتحاد السوفيتي قالوا سقط الخطر الاحمر والدور على الخطر الاخضر (كسينجر) وهذا منطق صحيح فلكي يستمر تقدمك وخصوصاً عسكرياً يجب ان يكون هناك عدو

. طيب حيحاربنا بالليبراليه اللى هى اصلا اساس تقدمه وحضارته وتفوقه علينا .. مفروض ان الغرب ينشر افكار هدامه من شانها ان تسقطنا فى الهاويه ..

لو افترضنا ان الليبرالية والعلمانية هي سبب تقدم الغرب وهذا خاطئ بالمناسبة فالغرب بدأ في التقدم بداية من عصر النهضة في اقسى فترات الحكم الديني

الليبرالية والعلمانية ليس هدفها ان تمحيك من الوجود لأنه يستطيع محوك من الوجود باسلحتة

هدفها ان تظل ذليل خاضع

فمن يتبع فكر بالتبعية يتبع من اخترع هذا الفكر

فالدول الشيوعية كانت تتبع الاتحاد السوفيتي بالضرورة

والدول الرأسمالية يجب ان تظل مربوطة في ساقية الاقتصاد العالمي لتحلب لأسيادها في نيورك

وتركيا العلمانية سيظل اقصى امانيها ان يرضى عنها الغرب ويسمح لها ولو بنصف مقعد في الاتحاد الاوروبي

للتبسيط

عندما تصنع المانيا المرسيدس فان شرائك للمرسيدس لايجعلك تتقدم بل هم يريدونك ان تظل تشتري مرسيدس وكلما هلكت مرسيدس تشترى مرسيدس اخرى منهم

وايضاً اعتناقك للعلمانية والليبرالية لايجعلك تتقدم وهم يريدونك ان تكون ليبرالي تابع واذا هلكت الليبرالية ارسلوا لك الفكرة التى بعدها لكن في النهاية تظل تابع مستهلك تنتظر منها

هذا حدث مع اتباع الشيوعية والقومية (كما وضح دكتور مصطفى محمود) بعدما هلكت هذه الافكار اعتنقوا النيولوك (اللليبرالية) واذا اعتنق الغرب غداً اي فكرة سيأتون ليقنعونا انها الفكرة السحرية لك مشاكل العالم

انا حاليا مقتنع بشئ .. اى نظام ((اسلامى ليبرالى علمانى قراقوشى حتى)) سينجح لو تم تطبيقه بعداله على الجميع .. المهم العداله .. حتى لو فى الظلم

النظام الناصرى كان اكثر الانظمة عدالة ومع ذلك فشل

لأن القومية هي الاخرى فكر مستورد لا يستطيع النهوض بالمسلمين

رابط هذا التعليق
شارك

عفوا .. أنا لست إسلاميا!

من أحمد الجعلى في 15 سبتمبر، 2011‏، الساعة 05:43 مساءً‏‏

جدل يدور بين بعض أفراد المشروع الإسلامى بعد زيارة أردوغان لمصر وتصريحاته، فبعد أن استقبله كثير من الإسلاميين بالترحاب والأزاهير، أبدى الكثيرون صدمتهم من تصريحاته حول العلمانية ودعوته للمصريين بفهم العلمانية بشكل مختلف وعدم الخوف منها، ووصفه لها بأنها الحل للدولة التركية، مع تمييزه للعلمانية التى يقصدها بانها ليست العلمانية بمفهومها الغربى.

مما جعل أحد أصدقائى يستنكر على استقبالى بهدوء لهذه التصريحات الأردوغانية، وتساءل ألست إسلاميا؟؟

أم أنك أنت أيضا أصبحت كصاحبك علمانيا؟

فأجبت صديقى

أنا لست إسلاميا إن كانت كلمة "إسلامى" تشير لحجب العقل وعدم إعمال الفكر، والتقيد بالقديم والانحباس فى الماضى، وتقديس الأشخاص واعطاء كهنوت لرجال الدين، والحديث باسم السماء، والتقليل من قيمة المرأة ومكانتها، واقصاء المخالفين ومعاملة أصحاب الديانات الأخرى على أنهم مواطنون درجة ثانية، والتعامل مع الأمور بمبدأ السمع والطاعة العمياء، واللجوء لتقييد الحريات الفردية، والادعاء باحتكار الصواب،وإذا كانت تعنى استخدام القوة والعنف كأسلوب للحوار.

وأنا "علمانى" إن كانت هذه الكلمة تشير إلى عدم القبول بالدولة الدينية الثيوقراطية التى تمنح لرجال الدين مقاليد الحكم وتضع لهم قداسة ومكانة لا تُنتقد ولا يُقترب منها، وإن كانت العلمانية تعنى عدم التمييز بين أبناء الوطن الواحد فى الحقوق والواجبات وإن اختلفوا فى الدين، وأن يكون المعيار الأساسى فى المناصب والمهام هى معايير القدرة والكفاءة.

بل وأنا "ليبرالى" إن كانت الليبرالية تعنى أن تكفل للناس حرياتهم، كان ذلك حرية فكر أو عقيدة أو تصرف، وتعلى من قيمة الفكر والابداع، وتفتح الآفاق والنوافذ لاعمال العقل البشرى ليصل لكل جديد، ما لم يضر ذلك بحريات الآخرين ومالم يتعارض ذلك مع السنن الكونية والفطرة البشرية والأوامر الربانية.

وأنا "اشتراكى" إن كان المقصود من الاشتراكية رعاية حقوق المساكين والكادحين، وتنفيذ عدالة توزيع الثروة وحفظ الحقوق الاجتماعية للطبقات الدنيا، وتوفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لكل مواطن بما يوفر له متطلبات العصر الرئيسية من مأكل ومشرب ومسكن وصحة وتعليم.

وأنا "رأسمالى" إن كان المقصود بالرأسمالية تحفيز الانتاج وتشجيع المنافسة للتجويد كما وكيفا، وضمان مساحة التميز الفردى وأن يكون الكسب على قدر الاجتهاد، بما يحرك رأس المال من أن يجبن ويختبئ فى البنوك او أن ينصهر ويحفظ فى سبائك ذهبية، مادام هذا السباق سيكون مصحوبا بتأدية حق الفقراء فى هذا المال من صدقات وزكاة، ومادامت المنافسة ستبتعد عن اللا أخلاقى من احتكار وغش وتقديم للمصالح الشخصية على الصالح العام.

وأنا" ديموقراطى" إن كان المقصود بها أن يشارك جماهير الشعب فى اختيار من يرؤسهم ويكون مسئولا عنهم، ويكون لهم الحق فى محاسبته وتقييمه وتقويمه وتغييره إذا لزم الأمر، وإن كان المقصود بها حرية التعبير والمعارضة وابداء الآراء المختلفة، على أن ينزل الجميع على رأى الأغلبية ويحترموه ويلتزم الكل بقواعد اللعبة الديموقراطية ويسلموا بنتائجها، محتكمين فى ذلك لرأى الشارع واختياراته.

وأنا "قومى" إن كان المقصود بالقومية الاعتزاز باللغة العربية واقامة الأواصر والعلاقات مع الدول الناطقة بها والمشتركة معنا فى القيم والعادات والآلام والأحلام، وتجمعنا ذات المشاكل وذات الظروف وذات المعوقات وذات العدو. مادامت هذه القومية لا تمنع من مد أواصر العلاقات شرقا وغربا وشمالا وجنوبا مع محيط إسلامى أوسع او دائرة جغرافية إفريقية أو مصالح اقتصادية بحر متوسطية أو.. أو ...

صديقى ..

أنا كل هؤلاء ويجزئنى عنهم ويقدمهم لى مجتمعين مشروع إسلامى وسطى حضارى، يؤمن بالاختلاف والتنوع والتمايز كحقيقة بشرية، يحفظ للمخالف حقوقه ابتداء من قمة الهرم وهى العقيدة فلا يكره أحدا على اعتناق عقيدته.

مشروع يسعى للبحث والفحص والتمحيص عن كل ما هوجديد، وأنى وجد الحكمة فهو أولى بها، لا يحرجه أن يطبق من العلمانية والليبرالية والديموقراطية والاشتراكية والرأسمالية والقومية معانيها الجميلة وقيمها الجيدة، ولا يتأخر عن أن يأخذ من الشرق والغرب ما أجادوا فيه من خبرات وتجارب وعلوم وأفكار ووسائل واختراعات، ويكون حلمه وطموحه أن يعود كما كان فى صدر الزمان هو الملهم والمعلم والمنتج والمجود والمبدع والرائد والمنجز.

يتحرك فى كل ذلك منطلقا إلى غاية هى اسعاد البشرية ونشر السماحة والعدالة والأمان على ربوع الأرض معمرا لها وخليفة عليها، متسقا مع ذاته ملبيا لطلبات الروح والجسد، ومهتما بالنفس والأهل والمجتمع والولد، ومتجانسا فى اخلاقه واموره السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فى ظل ضوابط ربانية المصدر وسماوية التشريع، تغوص فى تفاصيل تفاصيل عباداته وعلاقته بمولاه، وتخفت تدريجيا كلما اتسعت الدائرة لتتداخل مع دوائر الحياة وادارة احوال البلاد والعباد، حتى تصبح رتوشا بسيطة ولكنها مميزة لا تضيق الواسع ولا تقتل الفكرة ولكنها تبقى القطار على المسار ليصل للغاية والهدف دون أن يحيد ويضل فيتخبط فى طلاسم النفس البشرية ويتيه فى غموض الملكوت ويحتار فى غابات الفكر والحياة.

حقائق يحتاج أن يدركها حاملوا فكرة المشروع الإسلامى قبل مخالفوه، ليفهموا هذا المشروع على حقيقته وبهائه وروعته.

على هذا وبكل فخر ... أقول أنى إسلامى

------------------------------------------------------------------

منقووووول

وممكن ايضاً ان نقول انه اسرائيلي نسبة الى سيدنا اسرائيل (يعقوب) عليه السلام

لكن طبعاً هذا تلاعب بالكلام

فعندما نقول اسرائيلي معروف المقصود بها

وعندما نقول علماني معروف ماهى العلمانية وعدائها مع الدين

رابط هذا التعليق
شارك

أسئله كتيره مش لا قى لها اجوبه شافيه وافيه .. هو ليه الغرب بيتحدى الاسلام ومتخذه عدو له .. .. وهل اصلا الزعم ده صحيح ((ان الغرب يتخذ الاسلام عدو له)) .. طب لو فعلا ده صحيح وان الغرب بيحاول بكل الطرق يحارب الاسلام ويمحيه من الوجود .. طيب حيحاربنا بالليبراليه اللى هى اصلا اساس تقدمه وحضارته وتفوقه علينا .. مفروض ان الغرب ينشر افكار هدامه من شانها ان تسقطنا فى الهاويه .. لكنه بينشر لنا الفكر اللى هو كان سبب فى تحضره وتقدمه...

أسئلة جميلة يا أ-محمود و لكن لو نظرت للواقع لعرفت الاجابة

الغرب يتخذ الاسلام عدوا نعم يتخذه عدوا وده من كلامهم من بعض المستشرقين و الساسة ومن حروبه القديمة و الحديثة على ديار المسلمين و مساندته للانظمة الطاغوتية مثل الانظمة العربية صاحبة العلاقة الممتازة معهم , نرجع لاندهاشك ان الغرب يحاربنا باساس تقدمه ؟

إن الغرب يحارب الاسلام على كل الجبهات (العسكرية - السياسية - الاجتماعية - الفكرية ..الخ) بالسلاح يحكم بلاد و ينهب خيراتها بشكل مباشر و بالانظمة الطاغوتية يحكم بلاد و ينهب خيراتها بشكل غير مباشر و لكن تقف امامه عقبة كؤود هى الاسلام الذى يرفض الظلم و يرفض الذل الا لغير الله هو الذى يقف فى طريق اطماعهم و اكتشفوا خلال تاريخهم الاستعمارى الحقير انهم مهما قتلوا و عذبوا وروجوا الشائعات و شوهوا صورة الاسلام ليرتد المسلمون عن اسلامهم أن الجماهير تحب دينها و معتزة به ..فكان لابد من وجود البديل لمنهج الاسلام وصرف الابصار عن حقيقة ان الاسلام دين و دولة و تجميده فى قالب بعض العبادات , فتاييد و تمويل الغرب لمراكز البحوث و الجمعيات المدنية المنادية باللبرالية و العلمانية ليس الهدف منها تحويل المجتمع الى ذلك ولكن ايقاف المد الاسلامى فى الشعوب و منعه من الوصول للحكم , شىء شبية مع بعض الفروق بين ما فعلة السادات مع الاخوان و اخراجه لهم من المعتقلات , ليس حبا فى الاخوان طبعا ولا لرغبته ليصبح الشعب متدينا و لكن ليواجهوا الفكر الناصرى فالسادات القى بالكثير من الناصريين خلف الاسوار و لكن ماذا يفعل فى الفكر الموجود فى العقول غير محاربته بفكر اخر بديل .

انا بحب مصطفى محمود ومن عشاق كتاباته .. لكن هو مفسرش فى كلامه ليه الغرب اخذ هذا الموقف العدائى من الاسلام

عداء الغرب للاسلام فى وجهه نظرى يمكن وضعها تحت سببين عقدى و اقتصادى و يمكننى الكلام فى هذه النقطة و لكنى لا اريد الاطالة اكثر من ذلك

على هامش مداخلتى الحائره تلك الجملة الاعتراضيه الاتيه

انا حاليا مقتنع بشئ .. اى نظام ((اسلامى ليبرالى علمانى قراقوشى حتى)) سينجح لو تم تطبيقه بعداله على الجميع .. المهم العداله .. حتى لو فى الظلم

المنادون بتطبيق الشريعة لا ينفون العدل تماما عن الانظمة الاخرى و لكن المطالبة بالشريعة اساسا هى من باب انها واجب على المسلمين مثل صوم رمضان و الصلوات المفروضة ...الخ ثم ياتى من بعد ذلك انها الانسب لحياتنا و فيها صلاح دنيانا

و كلمة اخيرة لا يجتمع الظلم مع العدل فجملة المساواه فى الظلم عدل هى خطأ بالتأكيد بل التعميم فى الظلم طغيان ,

c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

أسئله كتيره مش لا قى لها اجوبه شافيه وافيه .. هو ليه الغرب بيتحدى الاسلام ومتخذه عدو له .. .. وهل اصلا الزعم ده صحيح ((ان الغرب يتخذ الاسلام عدو له)) .. طب لو فعلا ده صحيح وان الغرب بيحاول بكل الطرق يحارب الاسلام ويمحيه من الوجود .. طيب حيحاربنا بالليبراليه اللى هى اصلا اساس تقدمه وحضارته وتفوقه علينا .. مفروض ان الغرب ينشر افكار هدامه من شانها ان تسقطنا فى الهاويه .. لكنه بينشر لنا الفكر اللى هو كان سبب فى تحضره وتقدمه... انا بحب مصطفى محمود ومن عشاق كتاباته .. لكن هو مفسرش فى كلامه ليه الغرب اخذ هذا الموقف العدائى من الاسلام

على هامش مداخلتى الحائره تلك الجملة الاعتراضيه الاتيه

انا حاليا مقتنع بشئ .. اى نظام ((اسلامى ليبرالى علمانى قراقوشى حتى)) سينجح لو تم تطبيقه بعداله على الجميع .. المهم العداله .. حتى لو فى الظلم

يا محمود

لكل منا قدر لاحقه لامحالة

كما أن لليهود قدر هو أن يكون مغضوبا عليها أينما كانوا

وأن النصاري وصفوا بالضلالة في ام الكتاب ولا تصح الصلاة إلا إذا امنت بهذا فلا صلاة إلا بأم الكتاب

فقدر المسلمين أن يحاربوا أينما وجدوا طالما تسلموا أمر الرسالة من النبي وقد امرهم بتبليغها

كل مسلم هو سفير لدين الله ورسوله سيحارب كما حورب هو

هل تعلم ماذا قال ورقة بن نوفل للنبي صلي الله عليه وسلم حين اتاه جبريل

انطلقت خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ابن عم خديجة، وكان امرأً قد تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبراني، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخًا كبيرًا قد عمي، فقالت له خديجة يا ابن عم، اسمع من ابن أخيك، فقال له ورقة يا ابن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله خبر ما رأى فقال له ورقة هذا الناموس الذي نَزَّلَ الله على موسى، يا ليتني فيها جَذَعًا، ليتني أكون حيًا إذ يخرجك قومك فقال رسول الله «أَوَ مُخرجيَّ هم؟ » قال نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا، ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي اهـ
تم تعديل بواسطة Diab

أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي أبداً

Better Late Than Never

رابط هذا التعليق
شارك

طيب دا راى الدكتور مصطفى محمود ايضا و لكن فى الحكم الاسلامى

يا ترى هل ستظل المواقف كما هى ام ستتبدل

لقد حاربنا إسرائيل وحطمنا خط بارليف وعبرنا سيناء دون أن ننقلب إلى حكومة إسلامية .... وقد حاربنا التتار وهزمناهم ونحن دولة مماليك . ...

وحاربنا بقيادة صلاح الدين القائد الكردى وكسرنا الموجة الصليبية ودخلنا القدس ونحن دولة مدنية لا دولة إسلامية....

وكنا مسلمين طوال الوقت وكنا نحارب دفاعا عن الإسلام فى فدائية وإخلاص بدون تلك الشكلية السياسية التى اسمها حكومة اسلامية .

ولم تقم للإسلام دولة إسلامية بالمعنى المفهوم إلا فى عهد الخلفاء الراشدين ثم تحول الحكم الإسلامى إلى ملك عضوض يتوارثه خلفاء أكثرهم طغاة وفسقة وظلمة .

لا تخدعونا بهذا الزعم الكاذب بأنه لا إسلام بدون حكم إسلامى فهى كلمة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب والإسلام موجود بطول الدنيا وعرضها وهو موجود كأعمق ما يكون الإيمان بدون حاجة الى تلك الأطر الشكلية .

أغلقوا هذا الباب الذى يدخل منه الانتهازيون والمتآمرون والماكرون والكذبة إنها كلمة جذابة كذابة يستعملها الكل كحصان طروادة ليدخل الى البيت الإسلامى من بابه لينسفه من داخله وهو يلبس عمامة الخلافة ويحوقل ويبسمل بتسابيح الأولياء .

إنها الثياب التنكرية للأعداء الجدد

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

طيب دا راى الدكتور مصطفى محمود ايضا و لكن فى الحكم الاسلامى

يا ترى هل ستظل المواقف كما هى ام ستتبدل

لقد حاربنا إسرائيل وحطمنا خط بارليف وعبرنا سيناء دون أن ننقلب إلى حكومة إسلامية .... وقد حاربنا التتار وهزمناهم ونحن دولة مماليك . ...

وحاربنا بقيادة صلاح الدين القائد الكردى وكسرنا الموجة الصليبية ودخلنا القدس ونحن دولة مدنية لا دولة إسلامية....

وكنا مسلمين طوال الوقت وكنا نحارب دفاعا عن الإسلام فى فدائية وإخلاص بدون تلك الشكلية السياسية التى اسمها حكومة اسلامية .

ولم تقم للإسلام دولة إسلامية بالمعنى المفهوم إلا فى عهد الخلفاء الراشدين ثم تحول الحكم الإسلامى إلى ملك عضوض يتوارثه خلفاء أكثرهم طغاة وفسقة وظلمة .

لا تخدعونا بهذا الزعم الكاذب بأنه لا إسلام بدون حكم إسلامى فهى كلمة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب والإسلام موجود بطول الدنيا وعرضها وهو موجود كأعمق ما يكون الإيمان بدون حاجة الى تلك الأطر الشكلية .

أغلقوا هذا الباب الذى يدخل منه الانتهازيون والمتآمرون والماكرون والكذبة إنها كلمة جذابة كذابة يستعملها الكل كحصان طروادة ليدخل الى البيت الإسلامى من بابه لينسفه من داخله وهو يلبس عمامة الخلافة ويحوقل ويبسمل بتسابيح الأولياء .

إنها الثياب التنكرية للأعداء الجدد

الرجل يتكلم عن دولة مدنية قائدها صلاح الدين

وليس عن دولة مدنية قائدها واحد اولى صحباتة يهودية واراد ان يقنع امه لكي تخلع الحجاب مثل البرادعي !

ثانياً لم ارى في كلامة نفي لضلال العلمانية والليبرالية فحتى لو قلنا بكلامة على ظاهره يظل يؤكد ان الاسلام كامل ولايحتاج لأفكار مستوردة .. فحتى الدولة المدنية موجودة فيه

وانا عن نفسى لايهمنى الاسماء مايهمني هل الدولة تطبق الشريعة ؟

والجواب نعم دولة صلاح الدين كانت تطبق الشريعة وانا اتمنى لو لدينا دولة تشبة دولة صلاح الدين ولا اقول حتى مثلها

تم تعديل بواسطة MohamedAli
رابط هذا التعليق
شارك

أسئله كتيره مش لا قى لها اجوبه شافيه وافيه .. هو ليه الغرب بيتحدى الاسلام ومتخذه عدو له .. .. وهل اصلا الزعم ده صحيح ((ان الغرب يتخذ الاسلام عدو له)) .. طب لو فعلا ده صحيح وان الغرب بيحاول بكل الطرق يحارب الاسلام ويمحيه من الوجود .. طيب حيحاربنا بالليبراليه اللى هى اصلا اساس تقدمه وحضارته وتفوقه علينا .. مفروض ان الغرب ينشر افكار هدامه من شانها ان تسقطنا فى الهاويه .. لكنه بينشر لنا الفكر اللى هو كان سبب فى تحضره وتقدمه... انا بحب مصطفى محمود ومن عشاق كتاباته .. لكن هو مفسرش فى كلامه ليه الغرب اخذ هذا الموقف العدائى من الاسلام

على هامش مداخلتى الحائره تلك الجملة الاعتراضيه الاتيه

انا حاليا مقتنع بشئ .. اى نظام ((اسلامى ليبرالى علمانى قراقوشى حتى)) سينجح لو تم تطبيقه بعداله على الجميع .. المهم العداله .. حتى لو فى الظلم

يا محمود

لكل منا قدر لاحقه لامحالة

كما أن لليهود قدر هو أن يكون مغضوبا عليها أينما كانوا

وأن النصاري وصفوا بالضلالة في ام الكتاب ولا تصح الصلاة إلا إذا امنت بهذا فلا صلاة إلا بأم الكتاب

فقدر المسلمين أن يحاربوا أينما وجدوا طالما تسلموا أمر الرسالة من النبي وقد امرهم بتبليغها

كل مسلم هو سفير لدين الله ورسوله سيحارب كما حورب هو

هل تعلم ماذا قال ورقة بن نوفل للنبي صلي الله عليه وسلم حين اتاه جبريل

انطلقت خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ابن عم خديجة، وكان امرأً قد تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العبراني، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخًا كبيرًا قد عمي، فقالت له خديجة يا ابن عم، اسمع من ابن أخيك، فقال له ورقة يا ابن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله خبر ما رأى فقال له ورقة هذا الناموس الذي نَزَّلَ الله على موسى، يا ليتني فيها جَذَعًا، ليتني أكون حيًا إذ يخرجك قومك فقال رسول الله «أَوَ مُخرجيَّ هم؟ » قال نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا، ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي اهـ

ديبو

تيتاهل بوسة ع الجملتين دول

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

الذين قالوا الليبرالية هي الحل

بقلم دكتور مصطفى محمود، من كتاب المؤامرة الكبرى

هناك أصوات ترتفع الآن لتنادي بأن .. الليبرالية هي الحل .. و هي تفهم الليبرالية كما فهمها الغرب في البداية بأنها الحرية و إتاحة الفرص للجميع و تشجيع كل المبادرات .. دعه يعمل .. دعه يمر ..

و هو كلام ظاهره حلو و لا يختلف عليه أحد .. و لكن ما حدث بالفعل كان شيئا آخر .. ما حدث بالفعل في أورويا و أمريكا .. أن .. دعه يعمل دعه يمر .. اتسعت بقدرة قادر و بالتدريج لتصبح .. دعه يختلس .. دعه يسرق .. دعه يرتشي .. دعه يباشر الانحلال .. دعه يباشر الشذوذ الجنسي ..

كل إنسان حر في جسمه يفعل به ما يشاء .. ثم ابتكروا اسما جديدا محببا للشواذ فأسموهم Gay Community أو المرحين ..

ثم أصبح الشذوذ في المصطلح العصري يطلق عليه Sexual Preference أو الاختيار المفضل .. و ذلك لتنزع عنه نهائيا صفة العيب و يصبح نوعا من المزاج الخاص ..

و تحت راية الليبرالية دخل الشواذ الجيش و تسلموا أعلي المناصب و تحولوا إلي لوبي خطير له شأن و قوة انتخابية يحسب لها ألف حساب ..

و أصبح الفساد و الرشوة و السرقات بالملايين ظاهرة عادية .. و رأينا رئيس الوزراء في إيطاليا جوليانو أماتو يشد شعره علي شاشات السي إن إن و يصرخ بأن بين أعضاء وزارته لصوص و مرتشون .. و أن هناك ألفين و خمسامائة وزير سابق و سياسي متهمين بالعمالة للمافيا من كراكسي إلي أندريوتي .. و أن المافيا تسللت إلي القضاء العالي و جندت مئات القضاة بإرهابها و رشاواها .. و الذي استعصي عليهم مثل جيوفاني فالكوني فجروه بالقنابل و من بعده زميله بورسولينو ..

كلام خطير يقوله رجل في أعلي سلم المسؤولية .. و ما حدث في إيطاليا حدث مثله في فرنسا و في أسبانيا و في أمريكا .

و هذا هو الغرب الذي نجعل منه قدوة .. و هذه هي الليبرالية التي نحاول أن نقتدي بها في بلادنا ..

أما العلمانية و هي الراية الثانية التي يرفعها الشيوعيون القدامي و يسيرون بها في الشارع المصري ففضائحها أعجب .

و العلمانية بفتح العين مشتقة من كلمة العالم بمعني الدنيا . . أي لنعمل لدنيانا كأننا نعيش أبدا و لا نفكر في آخرة أو دين .. فالدين معوق للمسيرة الاجتماعية و العلمية .. و علي الذين يختارون الدين و يتمسكون به أن يضعوه داخل علبة المسجد أو صندوق الكنيسة و يصلون داخل هذه العلب كما يشاؤون . و لكن لا يخرجون بقيمهم الدينية ليفرضوها علي الشارع و علي الحياة و لا يتدخلون بمثالياتهم في في المسيرة الاجتماعية أو المسيرة السياسية .

و العلماني يدعي أنه يحترم الدين و المتدينين و لا يتدخل في أديانهم بشرط أن يعطوه أكتافهم و يغلقوا عليهم بابهم و يدعوه في حاله .

و لكن الذي حدث في الواقع كان العكس .

و العلمانية التركية في الواقع لم تدع المتدينين في حالهم و لا تركت الدين لحاله و إنما طاردت الأئمة المسلمين و قتلتهم و شردتهم و حلقت لحاهم ، كما انتزعت حجاب المحجبات و اقتلعت اللغة العربية من المصاحف و من ألسن الناس .. و كتبت المصاحف الجديدة بالأحرف اللاتينية ..و جعلت الولائم و موائد الخمر شرعة رسمية في أيام رمضان .

أما العلمانية الأوروبية فقد عكفت علي إذاعة العملية الجنسية بجميع أوضاعها و راحت تبثها تلفزيونيا بالأقمار الصناعية في مسلسلات من الفحش المقزز علي الأولاد و البنات كل مساء في البيوت .. تقوم بذلك المحطات الحكومية و ليس القطاع التلفزيوني الخاص .. ناهيك عن أفلام العنف و الرعب و الدم و العري .

و تقول الإحصاءات في أمريكا إن الطفل حينما يبلغ سن الثانية عشرة يكون قد شاهد اثنتي عشرة ألف جريمة قتل في التلفزيون .. و هذه هي التربية العلمانية التي تدعي أنها تترك الدين في حاله .. و لم يجد رجال الدين المسيحي بدا من إدخال رقص الديسكو في الكنائس لاجتذاب الشباب و قالوا هذا أرحم ..

و الشيوعيون الذين يدعون أن مصر بلد علماني كاذبون .. فالإسلام منصوص عليه في دستورنا المصري .. و القانون في بلادنا منصوص بأنه يستلهم الشريعة الإسلامية في مواده ..و مصر لا تستطيع أن تنسلخ عن الدين لأن الدين ليس جلدها و إنما لبابها و مخها و حشوتها التاريخية .. و التوحيد دخل مصر قبل أن يدخل القدس و قبل أن يدخل الجزيرة العربية .. و النبي إدريس هو أوزوريس الذي حرفوا اسمه و عبدوه و جعلوا منه إلها .. و تعدد الآلهة في مصر كان من افتراء الكهنوت و من مكر الحكام ليجعلوا منه سبيلا إلي تحصيل القرابين و فرض الضرائب و ليمزقوا الشعب شيعا و طوائف ليخلوا لهم الجو ..

وستظل مصر محفوظة و محروسة تحت ظل العرش .. و ستظل خيمة عباده .. حتي يأذن الله للدنيا بانتهاء ..

و أنا لا أنكر ما أحرزته الحضارة الغربية من تقدم في كل مجالات العلم المادي .. و تبهرني غزوات أمريكا للفضاء و اقتحامها لأسرار الذرة و كشوفها في الهندسة الوراثية و إنجازاتها في علوم الكومبيوتر .. و أري أن من واجبنا أن نأخذ كل هذا و نتعلمه و نشكر أصحابه و نمجد أهله .. و لكن ليس معني هذا أن نبتلع الجانب الآخر الهابط و الفاحش و المنحل من تلك الحضارة .. فالذين يقدمون الفحش و الانحلال و الكوكايين و الكراك و العري و الجنس و العنف هم قبيلة أخري مندسة في هذه الحضارة .. و هم سوس تلك الحضارة الذي يأكلها من الداخل ..

هذه القبيلة و التي أسميها قبيلة التلمود و قبيلة البروتوكولات .. التي تخطط من ألف سنة لخراب هذا العالم و السيطرة عليه .. هذه القبيلة ليست قدوة لنقتدي بها .. و ليست أسوة لنتأسي بأخلاقها و سلوكياتها .. و إنما هي علي النقيض .. عدو علينا أن نكشفه في جميع مظانه .

و لم يتقدم العلم بجهود تلك القبيلة و لكن بجهود المخلصين و النجباء من كل الأديان .. و لكن تلك القبيلة كانت تحرص علي التقاط ثمرات تلك الكشوف و المخترعات المخلصة لتستغلها في الشر و تجني بها الثروات و تحوز بها السلطة .

و الإسلام ليس ضد العلم بل علي العكس هو يأمر بالعلم و يحض عليه بشرط أن يكون علما للخير و للنفع و لله و ليس علما لتحصيل المغانم و تكديس الثروات و الإضرار بالناس .

و لكن الحروب و التكالب علي المغانم ما زالت مستمرة .. و الشر غالب ..

و الله يقول - إن أكثر الناس لا يفقهون - و عن المؤمنين الشاكرين يقول و قليل ما هم ..

و قدرنا أن نخوض تلك الحرب ..

و لا مهرب من تلك الفتنة ..

يقول ربنا :

(أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)

صدق الله العظيم

تم تعديل بواسطة MohamedAli
رابط هذا التعليق
شارك

ايه حكايه اللبراليين والعلمانيين ال نطوا علينا من السماء فجأة كده

اشمعنه الحديث عليهم كتر قوى اليومين دول

اولا

ده ولا ده مش دين حتى يهجموا عليه ما سموا التيارات المتأسلمه دى والتى لاتعبر عن الاسلام بشىء

دول عالم بتدعى لدين اخر غير الاسلام وهو دين مسيلمه الكذاب وابو لهب ولا يمدوا الى الاسلام باى صله لامن بعيد ولا من قريب

دول مش تيارات دينيه . دى انظمه وبتدعى الاسلام لمحاربته وافراغه من محتواه

عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم

بتكسيرها

رابط هذا التعليق
شارك

كنت داخل أدي نقطة خضرا لكلام محمد على الأخير،

لكن لقيت مفيش زراير لإعطائه نقط خضرا،

هل هناك توضيح؟

يعني حتى بعد وقف عضويته مفروض آراؤه اللي كتبها يُترك للقارئ حرية تقييمها ..

لأن التقييم هنا للكلام المكتوب بغض النظر عن كون صاحبه موقوف أو موجود بيننا ..

حتى في غيابه مش عاوزين حد يقيم كلامه ..

ياااه .. دا انتا طلعت خطر قوي يا محمد يا علي ..

رابط هذا التعليق
شارك

ألف مليون من البشر أو يزيد تحت راية واحدة هى: راية لا إله إلا الله

هذا الحضور الكبير بعمقه التاريخى تعرض للحصار والتمزيق، وتعرض للتحدى وتعرض للغزو الفكرى وتعرض للحروب الفعلية المتعددة من قوى الإستعمار، التى نزلت بذاتها وثقلها فى الماضى ونهبت الثروات وحطمت الإمبراطوريات ورحلت بعد أن أعملت التفتيت والتقسيم والتمزيق، وبعد أن خلقت حدودا مفتعلة، وأقامت زعامات عميلة .. وتركت جروحا غائرة.. وظل الإسلام باقيا رغم البلاء

ولما لم تنفع تلك الفتن فى القضاء على الإسلام، طرحوا علينا الفكرة الماركسية وأغرقونا فى صراع اليمين واليسار، وأوقعونا فى الخراب الشمولى والإشتراكى.. ومن لم يقبل الماركسية استدرجوه إلى القومية والعروبة، والذين تحمسوا للقومية والعروبة، نسوا أن الذى جعل للعروبة راية وصوتا و وحدة كان الإسلام.. وقبل الإسلام، كان العرب قبائل يقتل بعضها بعضا لا نفير لها ولا راية.. بل أن اللغة العربية ذاتها لم يكن لها ذيوع ولا انتشار قبل القرآن

و دارت الدوائر، وسقطت الماركسية واختفت الشيوعية وافتضحت القومية.. وتعرّت الشعارات الزائفة، فاستداروا ليكروا علينا بوجوه جديدة وشعارات جديدة.. هذه المرة اسمها الليبرالية والعلمانية

أما الليبرالية، فهى أن تفعل ما تشاء لا تسأل عن حرام أو حلال

وهى غواية لها جاذبيتها، فهم سوف يلبون لك شهواتك ولذاتك.. ولكن لذاتك ليست هدفهم، بل هدفهم عزل الدين وإخراجه من الساحة، و إبطال دوره.. وأدواتهم هذه المرة هى السينما والمسرح والملهى والمرقص والبار والخمور والمخدرات والنساء الباهرات، وكغطاء فلسفى لتلك الهجمة الشرسة جاءوا بالعلمانية.. دع ما لقيصر لقيصر، وما لله لله.. ولله المسجد تصلى فيه وتتعبد وتسجد وتركع كيف شئت.. ولكن الشارع لنا والسياسة لنا، ونظام الحياة من شأننا ولا شأن لله فيه، ولا أمر ولا نهى لله فيه.. ( نعم للعقيدة ولا للشريعة ) .. والمعركة مازالت دائرة ونحن فى معمعتها، والراية هذه المرة هى الإسلام السياسى.. نكون أو لا نكون.. وهم مازالوا يمكرون بنا.. فإن خروج الإسلام من الحياة سوف يعقبه خروج الإسلام من المسجد ثم هزيمته الكاملة.. فالإسلام منهج حياة ولا يمكن أن يكون له نصف حياة أو أن يسجن فى صومعة

من كتاب الإسلام السياسى، والمعركة القـادمة - للدكتور/ مصطفى محمود

اول وثاني صفحة من الكتاب لمن اراد اكمال القراءة

رد علي ماسبق

الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر.الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، إذ تختلف من مجتمع إلى مجتمع. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية.

وبالتالي الليبرالية في المجتمعات الإسلامية ترتبط بأخلاق وقيم هذه المجتمعات

رابط هذا التعليق
شارك

ألف مليون من البشر أو يزيد تحت راية واحدة هى: راية لا إله إلا الله

هذا الحضور الكبير بعمقه التاريخى تعرض للحصار والتمزيق، وتعرض للتحدى وتعرض للغزو الفكرى وتعرض للحروب الفعلية المتعددة من قوى الإستعمار، التى نزلت بذاتها وثقلها فى الماضى ونهبت الثروات وحطمت الإمبراطوريات ورحلت بعد أن أعملت التفتيت والتقسيم والتمزيق، وبعد أن خلقت حدودا مفتعلة، وأقامت زعامات عميلة .. وتركت جروحا غائرة.. وظل الإسلام باقيا رغم البلاء

ولما لم تنفع تلك الفتن فى القضاء على الإسلام، طرحوا علينا الفكرة الماركسية وأغرقونا فى صراع اليمين واليسار، وأوقعونا فى الخراب الشمولى والإشتراكى.. ومن لم يقبل الماركسية استدرجوه إلى القومية والعروبة، والذين تحمسوا للقومية والعروبة، نسوا أن الذى جعل للعروبة راية وصوتا و وحدة كان الإسلام.. وقبل الإسلام، كان العرب قبائل يقتل بعضها بعضا لا نفير لها ولا راية.. بل أن اللغة العربية ذاتها لم يكن لها ذيوع ولا انتشار قبل القرآن

و دارت الدوائر، وسقطت الماركسية واختفت الشيوعية وافتضحت القومية.. وتعرّت الشعارات الزائفة، فاستداروا ليكروا علينا بوجوه جديدة وشعارات جديدة.. هذه المرة اسمها الليبرالية والعلمانية

أما الليبرالية، فهى أن تفعل ما تشاء لا تسأل عن حرام أو حلال

وهى غواية لها جاذبيتها، فهم سوف يلبون لك شهواتك ولذاتك.. ولكن لذاتك ليست هدفهم، بل هدفهم عزل الدين وإخراجه من الساحة، و إبطال دوره.. وأدواتهم هذه المرة هى السينما والمسرح والملهى والمرقص والبار والخمور والمخدرات والنساء الباهرات، وكغطاء فلسفى لتلك الهجمة الشرسة جاءوا بالعلمانية.. دع ما لقيصر لقيصر، وما لله لله.. ولله المسجد تصلى فيه وتتعبد وتسجد وتركع كيف شئت.. ولكن الشارع لنا والسياسة لنا، ونظام الحياة من شأننا ولا شأن لله فيه، ولا أمر ولا نهى لله فيه.. ( نعم للعقيدة ولا للشريعة ) .. والمعركة مازالت دائرة ونحن فى معمعتها، والراية هذه المرة هى الإسلام السياسى.. نكون أو لا نكون.. وهم مازالوا يمكرون بنا.. فإن خروج الإسلام من الحياة سوف يعقبه خروج الإسلام من المسجد ثم هزيمته الكاملة.. فالإسلام منهج حياة ولا يمكن أن يكون له نصف حياة أو أن يسجن فى صومعة

من كتاب الإسلام السياسى، والمعركة القـادمة - للدكتور/ مصطفى محمود

اول وثاني صفحة من الكتاب لمن اراد اكمال القراءة

رد علي ماسبق

الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر.الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الإنسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، إذ تختلف من مجتمع إلى مجتمع. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية.

وبالتالي الليبرالية في المجتمعات الإسلامية ترتبط بأخلاق وقيم هذه المجتمعات

رد على ماسبق

الليبرالية فى دولنا يتحكم في تطبيقها حكام فسدةونخب اكثر فسادآ حاولو بها تغيير امزجة شعوبهم ومعتقداتهم بكل طرق التضييق على حريتهم الدينية وبدون نقاش او دراسة

ربما لاسباب كرههم للدين الاسلامى الذى ينادى بالحرية والحق وما هو الفارق بين دين ينادى بالمدنية والحرية للفرد من اتباعة وبين الليبرالية التى تتلون حسب وجودها بأي مجتمع ؟؟

وهل تعتقد ان القانون البشرى يستطيع ان يشكل او ينفذ حرية للفرد اكبر او دائمة كما يوفرها الاسلام فى صميم شريعتة بدون تغيير لمزاج الزمن او العرق او النسبة

وهل تثق فى بشر يحكمون بقانون او نظرية وضعية كما حكمنا السابقون ولا يستغلون تغيير بعض مواد لقانون او تشريع لتغيير لبة وتحويل مسارة بل وهدم قيم للاخر الذى يحمل نفس جنسيتة والفارق هو الدين فقط

اذآ من الاولى ان نجتهد اولآ فى ازاحة من كانو يخربون كل القوانيين وابعادهم ومن ثم الاختيار مابين ان نكون مستمدين قوانيننا من روح الاسلام وشريعتة السمحة التى ثبت بما لا يدعو للشك انها تحتوى الاخر مهما كان دينة ولونة ومعتقدة .. وما فشلت والت الية الليبرالية التى تنفذ فى الغرب بمنع الحريات الشخصية بل والاعتداء عليها باسم الحرية وفى فرنسا وغيرها من دول اوروبا التى يتوق البعض الى تقليدها في محاربتها للحجاب بالمدارس وللجالية المسلمة التى يتعدى حجمها حجم الديانة الثانية فى مصر اذآ لابد من مراجعة متأنية قبل ان نطلق العنان للفكر الانسانى ان يتوغل فى تشريعاتنا التى وهبنا الله لها وعلمنا اياها

للاسف كاتب هذا الموضوع تم وقفة بسبب حرية الليبرالية

تم تعديل بواسطة محمودمصطفى

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

الليبرالية مفيهاش مشكلة..هي كلمة ومعنى ...((حـــرية)).... ومن الممكن ان تختلف حسب الفرد والمجتمع اذا كانت مطلقة او مقيدة ..و اغلب الناس في مجتمعتنا لا تؤمن بالحرية المطلقة لأن الدين عنصر رئيسي ومنظم لحياته....((محلولة))

انما المشكلة هي تبنيها من اصحاب الفكر العلماني - اللي جاي من تنحية الدين عن النواحي الاجتماعية والسياسة والاقتصادية واختصاره في دور العبادة، كما هو من اهله – بقصد تزيين نفس الهدف من خلال معنى آخر يحمل أكثر من تأويل..والشواهد، أن اغلب العلمانيين - افراد وجماعات واعلام - حولوا وغيروا من الشُبهات الي ليبراليين، ظاهرا فقط ، انما الجوهر واحد..

رابط هذا التعليق
شارك

ايه حكايه اللبراليين والعلمانيين ال نطوا علينا من السماء فجأة كده

اشمعنه الحديث عليهم كتر قوى اليومين دول

اولا

ده ولا ده مش دين حتى يهجموا عليه ما سموا التيارات المتأسلمه دى والتى لاتعبر عن الاسلام بشىء

دول عالم بتدعى لدين اخر غير الاسلام وهو دين مسيلمه الكذاب وابو لهب ولا يمدوا الى الاسلام باى صله لامن بعيد ولا من قريب

دول مش تيارات دينيه . دى انظمه وبتدعى الاسلام لمحاربته وافراغه من محتواه

سلام قول من رب رحيم

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...