اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

زلابيا بالسكر ..


عشتار

Recommended Posts

مرحبا أعزائى ..

هنا استراحة !!

نعم ..

استراحة خفيفة ومكيفة ومريحة ..وبالإضافة إلى كونها كذلك ..فأنا سأقدم لكم فيها ..صنفا لطيفا خفيفا من الحلوى الشرقية ..ملفوفة بالسكر ..

s_s_fd5efa9d-0913-41ae-adde-f69107fc67cd.jpg

والزلابيا نوع من الحلوى يتميز عموما بأنه سهل ..خفيف ..سريع ..صغير ..تستطيع أن تلتهم منه دون حساب والأطرف دون أن تنتبه ..فهو معد للإلتهام الفورى ..

فلا تنشغل بالرد أو التعليق اذا ما انشغلت عنهما بالمذاق

فقط..كلما سنحت لك فرصة ..مر

و حبذا لو أضفت

بنفس المواصفات

زلابيا

بتوقيعك

صغيرة ..خفيفة ..متجددة ..لا تنسى .

:clappingrose: :clappingrose:

رابط هذا التعليق
شارك

مجنون ليلى

قيس بن الملوح و ليلى العامرية

أشهر من عرف من العشاق

فى القرون الهجرية الأولى

أبناء عمومة يرعيان صغار الماعز معا

176940cee064efae7e4131ba5823623fa96bf8_lm.jpg

فيما يعرف اليوم بقرية الغيل

شمال غرب محافظة الأفلاج

بالمملكة العربية السعودية

و مركزها الإدارى مدينة ليلى

نسبة لليلى العامرية

فعندما شبّت ليلى عن طوقها حجبت عنه

وتشدد أهلها فى رفضه

لإنتشار أشعاره عنها و قصة حبهما

صغيرين ترعى البهم يا ليت أننا

إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهم

فأجابته ليلى باكية لما سمعت شعره:

كلانا مطهر للناس بغضـاً

وكل عند صاحبـه مكيـن

تخبرنا العيون بما أردنـا

وفي القلبين ثم هوى دفين

فقال:

صريع من الحب المبرح والهوى

وأي فتى من علة الحب يسلم

حكايات لا حصر لها حكيت

عن ذلك الحب النادر الصادق

منها محاولة الأهل دفعه لنسيان ليلى

فسأله أبوه التعلق بأستار الكعبة و أن يردد :

أسأل الله أن يعافيك من حب ليلى

فتعلق بأستار الكعبة و قال :

" اللهم زدني ليلى حبا و بها كلَفاً ولا تُنسني ذكرها أبداً "

أما ليلى فقد زوجوها و هى كارهة

فهام قيس على وجهه كالمجنون

و ما هو بمجنون

72629691op0.jpg

ينشد فيها أبياتا مؤثرة

تذكرت ليلي والسنين الخواليا

وأيام لا اعدي على الدهر عاديا

أعد الليالي ليلة بعد ليلة

وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا

أمر على الديار ديار ليلي

أقبل ذا الجدار وذا الجدارِ

وما حب الديار شغفن قلبى

ولكن حب من سكن الديار

و هذه الأبيات الشهيرة قالها بعد غياب

أمام جبل التوباد

مرتع حبه و الذكريات

54373964d0070ac4c9503a72101c431a532382.jpg

وأجهشت للتوباد حين رأيته وكبّر للرحمن حين رآني

وأذرفت دمع العين لما عرفته ونادى بأعلى صوته فدعاني

فقلت له أين الذين عهدتهم حواليك في خصب وطيب زمان

فقال مضوا واستودعوني بلادهم ومن ذا الذي يبقى من الحدثان

و لما توفاها الله بكى على قبرها ما شاء له البكاء

و عاش شريدا مهموما

إلى أن عثر عليه فى الجبال ميتا !

أما قصيدة الشاعر الكبير أحمد شوقى

جبل التوباد

d8a3d8add985d8afd8b4d98.jpg

فهى أجمل صورة شعرية

عاشت فى وجداننا و فى أسماعنا

للعاشقين

قيس و ليلى

أستهل بها

أولى صفحات

هذا الموضوع

الذى سيحمل

صورا متنوعة

من الحياة

من الحان و غناء موسيقار الأجيال

محمد عبد الوهاب

photo20abdelwahab20116.jpg

جبل التوباد حياك الحيا ..و سقى الله صبانا و رعى

فيك ناغينا الهوى فى مهده ..و رضعناه فكنت المرضعا

و على سفحك عشنا زمنا ... و رعينا غنم الاهل معـــــا

و حدونا الشمس فى مغربها ... و بكرنا فسبقنا المطلعـا

هذه الربوة كانت ملعبا ... لشبابينا و كانت مرتعـــــــــــــا

كم بنينا من حصاها اربعا ... و انثنينا فمحونا الاربعــــــــــا

و خططنا فى نقا الرمل فلم تحفظ الريح و لا الرمل وعى

لم تزل ليلى بعينى طفلة ... لم تزد عن امس الا اصبعـــا

ما لآحجارك الصم كلما هاج بى الشوق ابت ان تسمعا

كلما جئتك .. راجعت الصبا .. فأبت ايامه ان ترجعـــــــــــــا

قد يهون العمر الا ساعة ... و تهون الارض الا موضعــــــــا

copyofmostbeautifulredr.jpg

تابعونا

رابط هذا التعليق
شارك

يسعدني أن أكون أول زائر هنا

و الحق أن الزلابيا من أحب أصناف الحلوى إلى قلبي

الزلابيا عندي صنف خفيف لطيف و ظريف

كصديق مخلص

الصديق المخلص عملة نادرة

مرآتك التي تريكِ ذاتك

من يخاف عليكِ و على صورتك

من ينبهك إلى أخطائك

من يخفف آلامك بطرفات لذيذة تارة

و يمسح دموعك تارة أخرى

من يكون لكِ اتزانك وقت جنونك

و جنونك وقت اتزانك

من تشتاقين إليه و هو معك

تماما كالزلابيا

فهي تذوب برقة في فمك

و تريدين المزيد

تأخذين بلا حساب

و هي تعطيك بلا حساب

الصديق المخلص

أشهى و ألذ من الزلابيا بالسكر

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

يسعدني أن أكون أول زائر هنا

و الحق أن الزلابيا من أحب أصناف الحلوى إلى قلبي

الزلابيا عندي صنف خفيف لطيف و ظريف

كصديق مخلص

الصديق المخلص عملة نادرة

مرآتك التي تريكِ ذاتك

من يخاف عليكِ و على صورتك

من ينبهك إلى أخطائك

من يخفف آلامك بطرفات لذيذة تارة

و يمسح دموعك تارة أخرى

من يكون لكِ اتزانك وقت جنونك

و جنونك وقت اتزانك

من تشتاقين إليه و هو معك

تماما كالزلابيا

فهي تذوب برقة في فمك

و تريدين المزيد

تأخذين بلا حساب

و هي تعطيك بلا حساب

الصديق المخلص

أشهى و ألذ من الزلابيا بالسكر

وأنا يسعدنى أن تكون أولى الردود المسكرة منك يا عبير

أعجبنى تشبيهك اللطيف عن الصداقة والزلابيا

والحق ..أن الصداقة بالفعل عملة نادرة اذا صدقت ودامت ..

فالصداقة حياة بحالها تعيش وتدوم فوق المحن والأزمات وفى كل الظروف

فقط الصداقة الحقيقية ..

وهنا أجد أنه لا مناص من كون الصداقة - عندما تكون على هذا الشاكلة - تشبه الزلابيا من ناحية الإلتهام اللذيذ غير المشبع ..الصداقة تهبنا حياة متزنة .. رائقة ..وايجابية ..والصديق الحقيقى ..الذى يعكس صورتك فى مرآته بالفعل يكون زاد ..زاد فى الدنيا ونعمة ..الصداقة من نعم ومتع الحياة ..لها فى قلبى وحياتى أبلغ الأثر ..

انتظرك هنا دائما ..نحو المزيد من الإلتهام اللذيذ ..

ومشاركتى

العمل

فى الزلابيا

بالسكر

وعلى ذوقك

مودة وتقديرا

:clappingrose:

رابط هذا التعليق
شارك

s_s_fd5efa9d-0913-41ae-adde-f69107fc67cd.jpg

أممممم

زلابية ... وبالسكر

واحد ... إثنين ... ثلاثة ... عشرة ... عشرين

بلاش أحسن

ألا ليت الشباب !!!

طيب واحدة بس ...

إنت سكرك كام النهاردة

لاحول ولا قوة إلا بالله

واحدة بس ... خالف النظام مرة

مرة كل أسبوع !!!

ماينفعشي

طب كل أسبوعين ، أسبوع آه وأسبوع لأ

أنت بتشحت؟؟؟!!!

مرة في الشهر ... من نفسي

أمممممممممممم ... وعد؟

وعد

ماشي ... الصورة ادامك ... خد لك واحدة ... واحدة بس وبلاش طمع

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

s_s_fd5efa9d-0913-41ae-adde-f69107fc67cd.jpg

أممممم

زلابية ... وبالسكر

واحد ... إثنين ... ثلاثة ... عشرة ... عشرين

بلاش أحسن

ألا ليت الشباب !!!

طيب واحدة بس ...

إنت سكرك كام النهاردة

لاحول ولا قوة إلا بالله

واحدة بس ... خالف النظام مرة

مرة كل أسبوع !!!

ماينفعشي

طب كل أسبوعين ، أسبوع آه وأسبوع لأ

أنت بتشحت؟؟؟!!!

مرة في الشهر ... من نفسي

أمممممممممممم ... وعد؟

وعد

ماشي ... الصورة ادامك ... خد لك واحدة ... واحدة بس وبلاش طمع

أخى المحترم الأستاذ ..محمد

مرحبا ..

أعتقد فعلا أن الصورة محرضة أكبر تحريض ممكن على الإلتهام ..ومع ذلك أؤكد لك أن ( زلابيتنا ) من هذا النوع الذى مهما أكلت منه ..لن تشبع أبدا ولن يرتفع لديك اى منسوب مرضى - عافاك الله وشافاك وكل الناس - للسكر ..بل أنها سترفع من نسبة الحلاوة الطبيعية فى الدم وفى المزاج وفى القريحة ..سترقق القلب ..وتهذب الوجدان ..بصور حية ..من الحياة والثقافة والإنسان ..

شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم ..بروح مرحة طيبة

وأتمنى أن تتابعنا ..بكل ثقة ..

ومد ايدك

رابط هذا التعليق
شارك

والزلابيا نوع من الحلوى يتميز عموما بأنه سهل ..خفيف ..سريع ..صغير ..تستطيع أن تلتهم منه دون حساب والأطرف دون أن تنتبه ..فهو معد للإلتهام الفورى ..

فلا تنشغل بالرد أو التعليق اذا ما انشغلت عنهما بالمذاق

فقط..كلما سنحت لك فرصة ..مر

و حبذا لو أضفت

بنفس المواصفات

زلابيا

بتوقيعك

صغيرة ..خفيفة ..متجددة ..لا تنسى .

إبرة وخيط فى لوحات عالمية

تولد البنت

وفى قلبها مزروع حنان وحب

وبذرة إبداع ..وكل العطاء

طفلة لم تزل ..

تراقب بشغف

كيف الأم تقرب الخيط من فتحة الإبرة الدقيقة

وبأناملها الصغيرة تحاول التقليد .

و إن لم تفلح فى بداية الأمر ..فلا بأس من إستخدام المقص ..

حتى لو قصت قماشا ثمينا ..وأتلفت ما أتلفت

فالمعنى الوحيد هو أنها على الطريق..

ويوما ما ..

حتما ستشاهدها أيضا إبنتها ...

و بأنامل صغيرة ..تدور من جديد العجلة .

HENRI LEBASQUE

1856-1937

فرنسى

10-se-www.ward2u.com.jpg

كانت رحلتى بحق ممتعة مع فنانين كبار

ركزوا فى بعض أعمالهم

وبأسلوب إنسانى واضح

فى إبداعات النساء

فى الحياكة و التطريز

وكل ماله صلة بالإبرة و الخيط

ومنهم من صور زوجته أو أمه أو إبنته

فى حالة إبداع نسوى تقديرا ..وإعجابا .

و كانت هيئة السيدة..أى سيدة

وهى منكبة على عملها اليدوى ..

تترجم مدى أهميته بالنسبة لها

ومدى إنغماسها فى خصوصيته وجمالياته .

DANIEL GARBER

1880-1958

أمريكى

9ms-www.ward2u.com.jpg

ALFRED THOMPSOMN BRICHER

1837-1908

أمريكى

13-sow-www.ward2u.com.jpg

ترى ..لمن تغزل خيوطها هذه الشابة

لإبنة غالية ...لزوج حبيب..أو ربما لأب عزيز

خيوط ..وخيوط .. وأقمشة وألوان

تنسجها بنات و جداّت و شابات

حتى إذا ما تم المراد

فى النهاية

فإن بين يديها ما تزهو بإنجازه

عملا فنيا جميلا

سترة من القطن مثلا

أو من الصوف

Camille pissaro

1830-1903

فرنسى

2-sew-www.ward2u.com.jpg

أو ثوبا جديدا

ما أبدعه

WILLIAM VINCENTE CAHIL

1878-1924

أمريكى

18-sew-www.ward2u.com.jpg

أو قطعة فنية

مطرزة بالحب ..قد تستقر

على منضدة فى ثمة ركن دافئ أنيق .

ODILON REDON

1840-1926

فرنسى

1-sew-www.ward2u.com.jpg

AUGUSTE RENOIR

1841-1919

فرنسى

1-sew-www.ward2u.com.jpg

ومن لوحة ادوارد فويللارد

حيث سيدة فى حال من الإنهماك الشديد

بين أكوام من أقمشة

نتجول عالميا

وإبداعات نسوية

بالإبرة ..وبالخيط !

EDWARD VUILLARD

1868-1940

فرنسى

7-sew-www.ward2u.com.jpg

RICHARD EMIL MILLER

1875-1923

أمريكى

13-sew-www.ward2u.com.jpg

ALBERT ANDRE

1869-1954

فرنسى

1-sy-www.ward2u.com.jpg

ANNA ELIZABETH KLUMPKE

1856-1942

أمريكية

2-kn-www.ward2u.com.jpg

copyofmostbeautifulredr.jpg

تابعونا

رابط هذا التعليق
شارك

مجنون ليلى

قيس بن الملوح و ليلى العامرية

أشهر من عرف من العشاق

فى القرون الهجرية الأولى

أبناء عمومة يرعيان صغار الماعز معا

176940cee064efae7e4131ba5823623fa96bf8_lm.jpg

سألتهم هذا الطبق بقلبي

من ذا يمكنه أن يقاوم أشواقه إلى طبق زلابيا عامر زي ده

خصوصا لو كان من إيدين عشتار :clappingrose: :clappingrose:

وعشان ما أسبش الطبق فاضي :)

وكمان على عادتنا في إن الأطباق لازم تترد مليانه زي ما جات مليانه bv:-

أقدم :

zvppn0gkdojw.jpg

زلابيا برضه بس شكلها كده عشان رجالي

:give_rose:

أقدم زلابيتي المتواضعة، وهي عبارة عن أقوال في الحب، تتوافق أو تتوازى (أو يمكن تفسر بطريقتها الخاصة) أسطورة "قيس وليلى".

ومثل أسطورة "قيس وليلى" الواقعية، ربما تكون هذه الأقوال في الحب أيضا : أقوال أسطورية واقعية

جاء في كتاب "الزهرة" لأبي بكر محمد بن داود الأصبهاني (297/ 910) :

"زعم بعض المتفلسفين أن الله - جل ثناؤه - خلق كل روح مدورة الشكل على هيئة الكرة، ثم قطعها أيضاً، فجعل في كل جسد نصفاً، وكل جسد لقي الجسد الذي فيه النصف الذي قطع من النصف الذي معه، كان بينهما عشق للمناسبة القديمة، وتتفاوت أحوال الناس في ذلك على حسب رقة طبائعهم "

وجاء في كتاب "طوق الحمامة" الشهير لابن حزم :

" الأرواح أكر مقسومة، لكن على سبيل مناسبة قواها في مقر عالمها العلوي، ومجاورتها في هيئة تركيبها "

وورد في مأدبة أفلاطون :

"أن الخلق كانوا ثلاثة أصناف، ذكوراً، وإناثاً وخليطاً من هذين، وكان كل مخلوق بشري كلاً كاملاً، ظهره وجانباه مدوران على شكل كرة، وكان له أربع أيد وأربع أرجل ووجهان متماثلان قائمان على رقبة مستديرة، وكان هذا المخلوق يمشي في شكل دائري، وكان قوياً مخوفاً، فرأى الإله أن يضعف من قوته، فشقه نصفين، ومنذ ذلك الحين أخذ كل نصف يتوق إلى النصف الآخر الذي أنفصل عنه، فإذا التقيا تعانقا كأنما يطلبان الاتحاد. فإذا كان النصفان الملتقيان ذكراً وأنثى نتج عن تلاقيهما التناسل، فوجدا الاكتفاء في الاتصال، وانصرف الذكر بعده إلى ممارسة شؤون الحياة الأخرى. وعلى هذا فليس الحب سوى محاولة للعودة إلى الحال التي كان الآدميون عليها. فهو رغبة في استعادة الوحدة القديمة"

وجاء في رسائل إخوان الصفا :

" ثم أعلم أن الغرض الأقصى من وجود العشق في جبلة النفوس ومحبتها الأجساد واستحسانها لها ولزينة الأبدان، واشتياقها إلى المعشوقات المفتنة، كل ذلك إنما هو تنبه لها من نوم الغفلة ورقدة الجهالة ورياضة لها وتعريج لها وترقية من الأمور الجرمانية إلى المحاسن الروحانية ودلالة على معرفة جوهرها "

أما "ابن داود" فقد عرفه على هذا نحو طبي سيء جدا لكنه فيه اعتراف قاطع بقوته :

" العشق طمع يتولد في القلب، وتجتمع إليه مواد من الحرص، فكلما قوي ازداد صاحبه في الاهتياج واللجاج وشدة القلق وكثرة الشهوة، وعند ذلك يكون احتراق الدم واستحالته إلى السوداء والتهاب الصفراء وانقلابها إلى السوداء، ومن طغيان السوداء فساد الفكر، ومع فساد الفكر تكون الفدامة ونقصان العقل، ورجاء ما لا يكون وتمني ما لا يتم، حتى يؤدي ذلك إلى الجنون، فحينئذ ربما قتل العاشق نفسه، وربما مات غماً، وربما نظر إلى معشوقه فيموت فرحاً أو أسفاً، وربما شهق شهقة فتختفي فيها روحه أربعاً وعشرين ساعة فيظنون أنه قد مات فيقبرونه وهو حي، وربما تنفس الصعداء فتختنق نفسه في تامور قلبه"

رابط هذا التعليق
شارك

مجنون ليلى

قيس بن الملوح و ليلى العامرية

أشهر من عرف من العشاق

فى القرون الهجرية الأولى

أبناء عمومة يرعيان صغار الماعز معا

176940cee064efae7e4131ba5823623fa96bf8_lm.jpg

سألتهم هذا الطبق بقلبي

من ذا يمكنه أن يقاوم أشواقه إلى طبق زلابيا عامر زي ده

خصوصا لو كان من إيدين عشتار :clappingrose: :clappingrose:

وعشان ما أسبش الطبق فاضي :)

وكمان على عادتنا في إن الأطباق لازم تترد مليانه زي ما جات مليانه bv:-

أقدم :

zvppn0gkdojw.jpg

زلابيا برضه بس شكلها كده عشان رجالي

:give_rose:

أقدم زلابيتي المتواضعة، وهي عبارة عن أقوال في الحب، تتوافق أو تتوازى (أو يمكن تفسر بطريقتها الخاصة) أسطورة "قيس وليلى".

ومثل أسطورة "قيس وليلى" الواقعية، ربما تكون هذه الأقوال في الحب أيضا : أقوال أسطورية واقعية

جاء في كتاب "الزهرة" لأبي بكر محمد بن داود الأصبهاني (297/ 910) :

"زعم بعض المتفلسفين أن الله - جل ثناؤه - خلق كل روح مدورة الشكل على هيئة الكرة، ثم قطعها أيضاً، فجعل في كل جسد نصفاً، وكل جسد لقي الجسد الذي فيه النصف الذي قطع من النصف الذي معه، كان بينهما عشق للمناسبة القديمة، وتتفاوت أحوال الناس في ذلك على حسب رقة طبائعهم "

وجاء في كتاب "طوق الحمامة" الشهير لابن حزم :

" الأرواح أكر مقسومة، لكن على سبيل مناسبة قواها في مقر عالمها العلوي، ومجاورتها في هيئة تركيبها "

وورد في مأدبة أفلاطون :

"أن الخلق كانوا ثلاثة أصناف، ذكوراً، وإناثاً وخليطاً من هذين، وكان كل مخلوق بشري كلاً كاملاً، ظهره وجانباه مدوران على شكل كرة، وكان له أربع أيد وأربع أرجل ووجهان متماثلان قائمان على رقبة مستديرة، وكان هذا المخلوق يمشي في شكل دائري، وكان قوياً مخوفاً، فرأى الإله أن يضعف من قوته، فشقه نصفين، ومنذ ذلك الحين أخذ كل نصف يتوق إلى النصف الآخر الذي أنفصل عنه، فإذا التقيا تعانقا كأنما يطلبان الاتحاد. فإذا كان النصفان الملتقيان ذكراً وأنثى نتج عن تلاقيهما التناسل، فوجدا الاكتفاء في الاتصال، وانصرف الذكر بعده إلى ممارسة شؤون الحياة الأخرى. وعلى هذا فليس الحب سوى محاولة للعودة إلى الحال التي كان الآدميون عليها. فهو رغبة في استعادة الوحدة القديمة"

وجاء في رسائل إخوان الصفا :

" ثم أعلم أن الغرض الأقصى من وجود العشق في جبلة النفوس ومحبتها الأجساد واستحسانها لها ولزينة الأبدان، واشتياقها إلى المعشوقات المفتنة، كل ذلك إنما هو تنبه لها من نوم الغفلة ورقدة الجهالة ورياضة لها وتعريج لها وترقية من الأمور الجرمانية إلى المحاسن الروحانية ودلالة على معرفة جوهرها "

أما "ابن داود" فقد عرفه على هذا نحو طبي سيء جدا لكنه فيه اعتراف قاطع بقوته :

" العشق طمع يتولد في القلب، وتجتمع إليه مواد من الحرص، فكلما قوي ازداد صاحبه في الاهتياج واللجاج وشدة القلق وكثرة الشهوة، وعند ذلك يكون احتراق الدم واستحالته إلى السوداء والتهاب الصفراء وانقلابها إلى السوداء، ومن طغيان السوداء فساد الفكر، ومع فساد الفكر تكون الفدامة ونقصان العقل، ورجاء ما لا يكون وتمني ما لا يتم، حتى يؤدي ذلك إلى الجنون، فحينئذ ربما قتل العاشق نفسه، وربما مات غماً، وربما نظر إلى معشوقه فيموت فرحاً أو أسفاً، وربما شهق شهقة فتختفي فيها روحه أربعاً وعشرين ساعة فيظنون أنه قد مات فيقبرونه وهو حي، وربما تنفس الصعداء فتختنق نفسه في تامور قلبه"

فعلا يا أثر الطائر ..يبدو أنك التهمت هذا الطبق بقلبك ..فالنتاج قلبى جدا ..على الرغم من أن شكل الزلابيا فعلا رجولى جدا ..ههههههه..ولكنه برىء..طفولى ..فاتح اللون ..يذكرنى بلخبطة الأطفال فى عجائن أمهم وتشكيلاتها ..

الزلابيا يا سيدى ..ازدادت حلاوة وسكر بزلابياتك اللطيفة ..الثمينة جدا ..

لا تعرف كم استمتعت أيما استمتاع بمقتطفاتك الخالدة ..اللؤلؤية عن العشق ..شىء فاق ليلى وقيسها ..فاقهما لأنه اختيارك أنت ونقاوتك أنت ..حسك أنت ..وانت أنت فى نظرى لأغلى وأعمق من قيس وليلاه ..

أحببت طول عمرى كتاب طوق الحمامة فى الألفة والألآف لابن حزم الأندلسى ..بتحليلة الإنسانى الشيق والشامل لعاطفة الحب وما ورائها من قصص وأشعار وحكايا ..كما أحببت لدرجة الشغف قصائد الصوفى المتجلى بن الفارض ..أهديك مما أحببت له قصيدته الأجمل والأشهر " هو الحب " ..لم أر ولم أقرأ خيرا منها ولا لتأثير مثلها فى نفسى ..ونفسك ..أعرف هذا ..

هوالحبُّ فاسْلَمْ بالحَشا ما الهوى سَهْلُ

فما اختــــارَهُ مُضنىً بهِ ولـهُ عَقْلُ

وعِــشْ خَـاليـاً فالحُــبُّ راحتــُهُ عَنـَاً

وأولـُـــهُ سُقـْــــــمٌ وآخــــرُه قَـتــْـلُ

ولكــن لـــديّ المـوتُ فيـه صبــــابـةً

حيــاةٌ لمنْ أهوى عليّ بهــا الفضلُ

نصحــتـُــكَ علماً بالهوى والذي أرى

مُخالـَفـَتي فاخــترْ لنفســـك ما يَحلو

فإن شئتَ أن تحيـا سعيــدا فمـُـتْ به

شهيــــدا وإلا فالغــــرامُ لـه أَهـــلُ

فمــنْ لم يمـت في حبِّـه لـم يَعِـشْ به

ودون اجتناء النَحلِ ما جَنـَتِ النَّحلُ

وقــــل لقتيـلِ الحــبّ وَفـّيْــتَ حقـــَّـه

وللمُدعــي هيهــاتَ ما الكَحَلُ الكُحْلُ

تَعــرّضَ قـومٌ للغــرام وأعـــرضـوا

بجــانبِهــم عــن صحتي فيه فاعتلـّوا

رضـُـوا بالأماني وابْتُلوا بحظوظِهِمْ

وخاضُوا بحارَ الحبّ دَعوىً فما ابْتُلوا

فهم في السُّرى لم يَبرحوا من مَكانِهم

ومــا ظعـنوا في السيرِ عنه وقد كَلّوا

وعن مذهبي لما استحبوا العمى على الـ

ـهدى حســدا مــن عند أنفسهم ضلوا

أحبـّـــةََ قلبـــي والمحبـّــةُ شـــــــافـعـي

لديـكم إذا شئتـمْ بهـا اتّصــل الحَبْــلُ

عســـى عطفــــةٌ منـــكم علـيّ بنظــرةٍ

فقـــد تَعبـــتْ بيني وبينـَـكمُ الرُسْــلُ

أحبـــايَ أنتـــمْ أحْسَـــنَ الدهــرُ أم أسا

فكونـــوا كمــا شئتــمْ أنا ذلك الخِلُّ

إذا كان حَظــي الهَجْرَ مِنكمْ ولــم يَكنْ

بِعادٌ فذاك الهجرُ عندي هو الوَصلُ

وما الصــدّ إلا الوُدُّ مـــا لم يَكـنْ قِلَىً

وأصعبُ شيءٍ غيرَ أعراضِكمْ سَهلُ

وتعذيبـــكمْ عَـــذْبٌ لــــدي وجــوركمْ

علــيّ بمــا يَقضي الهـوى لكمُ عَدْلُ

وصـبـريَ صــبرٌ عَنكـــــمُ وعليـكــمُ

أرى أبـــداً عنــدي مرارتـَــه تَحلو

أخذتمْ فؤادي وهـو بعضي فمــا الذي

يَضــــرّكمُ لـو كان عنــــدكمُ الكلُ

نأيتــــم فغـيرَ الدمـــــع لم أرَ وافيــــاً

سوى زفرةٍ من حَرّ نارِ الجوى تغلو

فسُهـــــدي حــيّ في جفــوني مخلّــدٌ

ونَومـــي بهـا مَيتٌ ودمعي له غُسْلُ

هوى طَلّ ما بين الطلــولِ دمي فمِن

جفوني جَرى بالسَّفْحِ من سَفْحِهِ وَبْلُ

تـَبَـــالــَهَ قوْمــي إذ رأوْنـــي مـُتيـّمــا

وقالـــوا بمـن هذا الفتى مسّه الخبلُ

ومــاذا عســـى عني يُقـالُ سوى غدا

بِنـُعْــمٍ لَهُ شُغـْـلٌ نَعَـمْ لي بها شُغـْـلُ

إذا أنـْعَمـــتْ نـُعـْــمٌ علــيّ بِنـَظـــرةٍ

فلا أَسعدتْ سُعدى ولا أَجْملتْ جُمْلٌ

وقــدْ علمـــوا أني قَتيــلُ لِحــــاظـِها

فــإن لهــا فــي كل جــارحةٍ نَصْـلُ

حـــديثي قديمٌ فـــي هـــواها ومـا له

كمـــا عَلِمـَـتْ بَعـْــدٌ وليـسَ لها قَبْلُ

ومــا لي مِثـْـلٌ في غـَرامي بهـا كما

غـَـدَتْ فِتـْنـَةً في حُسْـنها ما لها مِثْلُ

ولــي هِمـّــةٌ تَعلــو إذا ما ذكـرْتـُهــا

وروحٌ بذكـراها إذا رَخُصــتْ تـَغلو

جَرى حُبّها مَجرى دمي في مَفاصلي

فأصبح لي عــن كل شُغْلٍ بها شُغلُ

وفي حبــِّها بِعْــتُ السعــادةَ بالشـقـا

ضـلالا وعقلي عـن هدايَ بهِ عَقلُ

وقلــــت لرُشـدي والتنسـُّـكِ والتـُّقى

تَخلُوا ومــا بيني وبين الهوى خَلُّوا

وفرّغت قلبي عن وجوديَ مُخلصا

لعلــيَ في شُغـلي بها معهــا أخلــو

ومن أجلِهـا أسعى لمـن بيننا سعى

وأعــدو ولا أعــدو لمن دأبُهُ العَذْلُ

فأرتـــاحُ للواشـــينَ بَينـي وبينـهــا

لتعلــمَ مــا أَلقــى ومــا عنـدها جَهْلُ

وأصبـُوا إلى العـُـذّالِ حـُبـا لذكرها

كأنهــم مـا بيننا فــي الهــوى رُسْـلُ

فإن حدّثـــوا عنهـــا فكُلي مَسامعٌ

وكـُـلـّيَ إن حَدّثـتـُهــمْ ألســـنٌ تـَتـلـو

تخــالفـــتِ الأقـــوالُ فينـــا تبايُـنـا

بــرَجــمِ ظنــونٍ بيننا مـا لها أصـلُ

فشنـّعَ قــومٌ بالوصـالِ ولــمْ تـَصِلْ

وأرْجَــف بالسلــوانِ قـومٌ ولـم أَسْـلُ

فما صَدَقَ التشنيعُ عنهـــا لِشَقوتي

وقــد كَذَبَــتْ عـني الأراجيفُ والنُقْلُ

وكيفَ أُرجّي وَصْلَ من لو تَصوّرتْ

حِماها المُنى وَهْماً لضاقتْ بها السُبْلُ

وإن وَعَـدَتْ لم يَلحـــقِ الفِعـلُ قَولهــا

وإن أوعـــدتْ بالقــولِ يَسبِقـُهُ الفِعْـلُ

عديني بوَصــلٍ وامْطـُـلي بِنَجـــــازه

فعندي إذا صحّ الهـوى حَسُنَ المَطْـلُ

وحـرمةِ عهــــد بينَنـَا عنــــهُ لـم أَحُلْ

وعـِقـْــدٍ بأيـدٍ بينـَنـا مـــا لــــه حـَـلُّ

لأنْتِ على غَيْظِ النوى ورضى الهوى

لـــدي وقلبــي ســاعةً مِنـكِ ما يَخلو

تـُرى مُقلتي يوماً تــَـرى من أُحبــّهــم

ويَعـتـبـُـني دَهْـري ويَجتمعُ الشـَّـمْـلُ

ومـــا بَرِحــوا مَعنىً أراهمْ معــي فإن

نأوا صورةً فـي الذهنِ قامَ لهم شَكْلُ

فهم نُصْبُ عيني ظاهرا حيثما سَرَوا

وهُــمْ فـي فـؤادي باطنـا أينمــا حَلُّوا

لهــم أبــدا منــي حُنـُـوٌّ وإن جـَـفـَوْا

ولــي أبــــدا مَيْـلٌ إليهـمْ وإن مَلـُّــوا

واهداء خاص من قلبى ..هذه التحفة " قلبى يحدثنى " ..له أيضا ..ابن الفارض ..اقرأ ..وتجلى يا عزيزى ..

قلبي يحدثني

قـلـبي يُـحـدثُني بـأنك iiمُـتلفي روحـي فِداك ، عرَفت أم لم تعرفِ

لـم أقضِ حق هواك إن كنت الذي لـم أقـض فيه أسى ، ومثلي منيفي

مـا لي سوى روحي ، وباذل نفسه فـي حب من يهواه ، ليس بمسرفِ

فـلئن رضـيت بها ، فقد أسعفتني يـا خيبة المسعى ، إذا لم تسعفِ !

يـامانعي طـيب المنام ، وما نحي ثـوب الـسقام بـه ووجدي المتلف

فـالوجد بـاقٍ ، والوصال مما طلي والـصبر فـانٍ ، والـلقاء مسوفي

واسأل نجوم الليل : هل زار الكرى جـفني ، وكيف يزور من لم يعرفِ

لا غـزو إن شحت بغمضٍ جفونها عـيني ، وسـحت بالدموع الذرف

وبـما جرى في موقف التوديع من ألـم الـنوى ،شاهدت هول الموقف

أن لـم يـكن وصـل لديك فعد به أملي وما طل ، إن وعدت ، ولا تفي

فـالمطل مـنك لدي ، إن عز الوفا يـخلو كـوصلٍ من حبيب مسعف

فـلـعل نـار جـوانحي بـهبوبها أن تـنـطفي ، وأود أن لا تـنطفي

يـا أهـل ودي ! أنتم أملي ، ومن نـا داكـم يـا أهـل ودي قد كفي

عـودوا لـما كـنتم عليه من الوفا كـرما ، فـإني ذلـك الـخل الوفي

لا تحسبوني ، في الهوى ، متصنعاً كـلفي بـكم خـلق بـغير تـكلفِ

أخـفـيتُ حُـبكمُ فـأخفاني أسـىً حـتى ، لعمري ، كدت عني أختفي

وكـتـمتهُ عـنّـي فـلـو أبـديته لـوجدته أخـفى من اللطف الخفي

دع عنك تعنيفي ، وذق طعم الهوى فـإذا عـشقت ، فـبعد ذلـك عنف

برح الخفاء بحب من لو ، في الدجى سـفر الـلثام ، لقلت يا بدر اختفِ

وإن كـتفى غـيري بـطيف خياله فـأنا الـذي بـوصاله ، لا أكـتفي

لو قال تيهاً : قف على جمر الغضا لـو قـفت مـمتثلاً ، ولـم أتوقف

لا تـنكروا شغفي بما يرضي ، وإن هـو بـالوصال ،عـلي لم يتعطف

غلب الهوى ، فأطعت أمر صبابتي مـن حيث فيه عصيت نهى معنفي

كــل الـبدور إذا تـجلى مـقبلاً تـصبو إلـيه ، وكـل قـد أهيف

إن قـلت : عـندي فيك كل صبابةٍ قال : الملاحة لي ، وكل الحُسن في

كـملت مـحاسنة فـلو أهدى السنا لـلبدور ، عـند تمامه ، لم يخسفِ

وعـلى تـفنن ، واصـفيه بحسنه يـفنى الـزمان ، وفيه مالم يوصفِ

ولـقد صـرفت لحبه ، كلي ، علي يـد حسنه ، فحمدت حسن تصرفي

يـا أخت سعدٍ ، من حبيبي ، جئتني بـرسـالـةٍ أديـتـها بـتـلطفِ

فـسمعت مـالم تسمعي ونظرت ما لـم تـنظري ، وعرفت مالم تعرفي

http://www.youtube.com/watch?v=wlonz5BLsJo

رابط هذا التعليق
شارك

احترت يا صديقتي

أين أضع خاطرتي

ففيها احساس لم أشعر به منذ سنوات طويلة

لم أره منذ 16 سنة !!!

كان زميلي في الكلية

و صديقي الصدوق

من أوفى الأصدقاء على حق

وجدته ع الفيس بوك منذ ما يقارب الثلاث سنوات

و أضفنا بعضنا لقائمة الأصدقاء

و كتبنا كم تعليقا على صورنا

و تهنئة بأعياد الميلاد

و اليوم رأيته اون لاين

تحدثنا

و العجيب في الأمر

أننا تحدثنا كأننا كنا بالأمس في الكلية

كانت لحظات جميلة تذكرت فيها أحلى سنوات عمري

سنوات تشبه الزلابيا بالسكر

جميل أن تجدي من يظل يذكر تفاصيل مر عليها أعوام طويلة

في زمن لو سألتي أحدا ماذا تناول اليوم في فطوره

لظل يفكر لدقائق قبل أن يجيبك!!

جميل أني لازلت أحتفظ بنوتة محاضرات تبادلناها معا

كان يعجبه خطي في كتابة المحاضرات

و كنت أحب خطه في الكتابة

في نهاية العام الأخير

تبادلنا الدفاتر

و أوراق تبادلنا فيها آراء للذكرى مع اصدقائنا

كان ذلك قبل وجود الانترنت و مداخلات المنتديات

أذكر اني كتبت له

هذه الأوراق لن تذكرنا ببعضنا فقد ننسى أن لدينا مثل هذه الأوراق أصلا!

شكرا عميقا للفيسبوك

حقا التواصل الانساني لا حدود له

و لا قيود زمانية

و لا مكانية

أنهينا المحادثة بتبادل التمنيات الطيبة لأبنائنا

و سرحت في 16 عاما مضت

و كأنها لم تكن

عجيبة هي الذاكرة الانسانية

و غريبة حقا

و اتساءل أين تقع الذاكرة في أجسادنا؟؟

و هل هي مجرد مركز في المخ؟

أما أنها تقبع على جدران الروح؟

لا عجب أنها ذاكرة ملونة تتتمتع بكافة الحواس

فلا زلت أذكر الألوان و الأصوات و الروائح و الملمس و الطعم لكل التفاصيل

أحاسيس أشهى

من الزلابيا بالسكر

:clappingrose:

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

مجنون ليلى

قيس بن الملوح و ليلى العامرية

أشهر من عرف من العشاق

فى القرون الهجرية الأولى

أبناء عمومة يرعيان صغار الماعز معا

176940cee064efae7e4131ba5823623fa96bf8_lm.jpg

سألتهم هذا الطبق بقلبي

من ذا يمكنه أن يقاوم أشواقه إلى طبق زلابيا عامر زي ده

خصوصا لو كان من إيدين عشتار :clappingrose: :clappingrose:

وعشان ما أسبش الطبق فاضي :)

وكمان على عادتنا في إن الأطباق لازم تترد مليانه زي ما جات مليانه bv:-

أقدم :

zvppn0gkdojw.jpg

زلابيا برضه بس شكلها كده عشان رجالي

:give_rose:

أقدم زلابيتي المتواضعة، وهي عبارة عن أقوال في الحب، تتوافق أو تتوازى (أو يمكن تفسر بطريقتها الخاصة) أسطورة "قيس وليلى".

ومثل أسطورة "قيس وليلى" الواقعية، ربما تكون هذه الأقوال في الحب أيضا : أقوال أسطورية واقعية

جاء في كتاب "الزهرة" لأبي بكر محمد بن داود الأصبهاني (297/ 910) :

"زعم بعض المتفلسفين أن الله - جل ثناؤه - خلق كل روح مدورة الشكل على هيئة الكرة، ثم قطعها أيضاً، فجعل في كل جسد نصفاً، وكل جسد لقي الجسد الذي فيه النصف الذي قطع من النصف الذي معه، كان بينهما عشق للمناسبة القديمة، وتتفاوت أحوال الناس في ذلك على حسب رقة طبائعهم "

وجاء في كتاب "طوق الحمامة" الشهير لابن حزم :

" الأرواح أكر مقسومة، لكن على سبيل مناسبة قواها في مقر عالمها العلوي، ومجاورتها في هيئة تركيبها "

وورد في مأدبة أفلاطون :

"أن الخلق كانوا ثلاثة أصناف، ذكوراً، وإناثاً وخليطاً من هذين، وكان كل مخلوق بشري كلاً كاملاً، ظهره وجانباه مدوران على شكل كرة، وكان له أربع أيد وأربع أرجل ووجهان متماثلان قائمان على رقبة مستديرة، وكان هذا المخلوق يمشي في شكل دائري، وكان قوياً مخوفاً، فرأى الإله أن يضعف من قوته، فشقه نصفين، ومنذ ذلك الحين أخذ كل نصف يتوق إلى النصف الآخر الذي أنفصل عنه، فإذا التقيا تعانقا كأنما يطلبان الاتحاد. فإذا كان النصفان الملتقيان ذكراً وأنثى نتج عن تلاقيهما التناسل، فوجدا الاكتفاء في الاتصال، وانصرف الذكر بعده إلى ممارسة شؤون الحياة الأخرى. وعلى هذا فليس الحب سوى محاولة للعودة إلى الحال التي كان الآدميون عليها. فهو رغبة في استعادة الوحدة القديمة"

وجاء في رسائل إخوان الصفا :

" ثم أعلم أن الغرض الأقصى من وجود العشق في جبلة النفوس ومحبتها الأجساد واستحسانها لها ولزينة الأبدان، واشتياقها إلى المعشوقات المفتنة، كل ذلك إنما هو تنبه لها من نوم الغفلة ورقدة الجهالة ورياضة لها وتعريج لها وترقية من الأمور الجرمانية إلى المحاسن الروحانية ودلالة على معرفة جوهرها "

أما "ابن داود" فقد عرفه على هذا نحو طبي سيء جدا لكنه فيه اعتراف قاطع بقوته :

" العشق طمع يتولد في القلب، وتجتمع إليه مواد من الحرص، فكلما قوي ازداد صاحبه في الاهتياج واللجاج وشدة القلق وكثرة الشهوة، وعند ذلك يكون احتراق الدم واستحالته إلى السوداء والتهاب الصفراء وانقلابها إلى السوداء، ومن طغيان السوداء فساد الفكر، ومع فساد الفكر تكون الفدامة ونقصان العقل، ورجاء ما لا يكون وتمني ما لا يتم، حتى يؤدي ذلك إلى الجنون، فحينئذ ربما قتل العاشق نفسه، وربما مات غماً، وربما نظر إلى معشوقه فيموت فرحاً أو أسفاً، وربما شهق شهقة فتختفي فيها روحه أربعاً وعشرين ساعة فيظنون أنه قد مات فيقبرونه وهو حي، وربما تنفس الصعداء فتختنق نفسه في تامور قلبه"

فعلا يا أثر الطائر ..يبدو أنك التهمت هذا الطبق بقلبك ..فالنتاج قلبى جدا ..على الرغم من أن شكل الزلابيا فعلا رجولى جدا ..ههههههه..ولكنه برىء..طفولى ..فاتح اللون ..يذكرنى بلخبطة الأطفال فى عجائن أمهم وتشكيلاتها ..

الزلابيا يا سيدى ..ازدادت حلاوة وسكر بزلابياتك اللطيفة ..الثمينة جدا ..

لا تعرف كم استمتعت أيما استمتاع بمقتطفاتك الخالدة ..اللؤلؤية عن العشق ..شىء فاق ليلى وقيسها ..فاقهما لأنه اختيارك أنت ونقاوتك أنت ..حسك أنت ..وانت أنت فى نظرى لأغلى وأعمق من قيس وليلاه ..

أحببت طول عمرى كتاب طوق الحمامة فى الألفة والألآف لابن حزم الأندلسى ..بتحليلة الإنسانى الشيق والشامل لعاطفة الحب وما ورائها من قصص وأشعار وحكايا ..كما أحببت لدرجة الشغف قصائد الصوفى المتجلى بن الفارض ..أهديك مما أحببت له قصيدته الأجمل والأشهر " هو الحب " ..لم أر ولم أقرأ خيرا منها ولا لتأثير مثلها فى نفسى ..ونفسك ..أعرف هذا ..

هوالحبُّ فاسْلَمْ بالحَشا ما الهوى سَهْلُ

فما اختــــارَهُ مُضنىً بهِ ولـهُ عَقْلُ

وعِــشْ خَـاليـاً فالحُــبُّ راحتــُهُ عَنـَاً

وأولـُـــهُ سُقـْــــــمٌ وآخــــرُه قَـتــْـلُ

ولكــن لـــديّ المـوتُ فيـه صبــــابـةً

حيــاةٌ لمنْ أهوى عليّ بهــا الفضلُ

نصحــتـُــكَ علماً بالهوى والذي أرى

مُخالـَفـَتي فاخــترْ لنفســـك ما يَحلو

فإن شئتَ أن تحيـا سعيــدا فمـُـتْ به

شهيــــدا وإلا فالغــــرامُ لـه أَهـــلُ

فمــنْ لم يمـت في حبِّـه لـم يَعِـشْ به

ودون اجتناء النَحلِ ما جَنـَتِ النَّحلُ

وقــــل لقتيـلِ الحــبّ وَفـّيْــتَ حقـــَّـه

وللمُدعــي هيهــاتَ ما الكَحَلُ الكُحْلُ

تَعــرّضَ قـومٌ للغــرام وأعـــرضـوا

بجــانبِهــم عــن صحتي فيه فاعتلـّوا

رضـُـوا بالأماني وابْتُلوا بحظوظِهِمْ

وخاضُوا بحارَ الحبّ دَعوىً فما ابْتُلوا

فهم في السُّرى لم يَبرحوا من مَكانِهم

ومــا ظعـنوا في السيرِ عنه وقد كَلّوا

وعن مذهبي لما استحبوا العمى على الـ

ـهدى حســدا مــن عند أنفسهم ضلوا

أحبـّـــةََ قلبـــي والمحبـّــةُ شـــــــافـعـي

لديـكم إذا شئتـمْ بهـا اتّصــل الحَبْــلُ

عســـى عطفــــةٌ منـــكم علـيّ بنظــرةٍ

فقـــد تَعبـــتْ بيني وبينـَـكمُ الرُسْــلُ

أحبـــايَ أنتـــمْ أحْسَـــنَ الدهــرُ أم أسا

فكونـــوا كمــا شئتــمْ أنا ذلك الخِلُّ

إذا كان حَظــي الهَجْرَ مِنكمْ ولــم يَكنْ

بِعادٌ فذاك الهجرُ عندي هو الوَصلُ

وما الصــدّ إلا الوُدُّ مـــا لم يَكـنْ قِلَىً

وأصعبُ شيءٍ غيرَ أعراضِكمْ سَهلُ

وتعذيبـــكمْ عَـــذْبٌ لــــدي وجــوركمْ

علــيّ بمــا يَقضي الهـوى لكمُ عَدْلُ

وصـبـريَ صــبرٌ عَنكـــــمُ وعليـكــمُ

أرى أبـــداً عنــدي مرارتـَــه تَحلو

أخذتمْ فؤادي وهـو بعضي فمــا الذي

يَضــــرّكمُ لـو كان عنــــدكمُ الكلُ

نأيتــــم فغـيرَ الدمـــــع لم أرَ وافيــــاً

سوى زفرةٍ من حَرّ نارِ الجوى تغلو

فسُهـــــدي حــيّ في جفــوني مخلّــدٌ

ونَومـــي بهـا مَيتٌ ودمعي له غُسْلُ

هوى طَلّ ما بين الطلــولِ دمي فمِن

جفوني جَرى بالسَّفْحِ من سَفْحِهِ وَبْلُ

تـَبَـــالــَهَ قوْمــي إذ رأوْنـــي مـُتيـّمــا

وقالـــوا بمـن هذا الفتى مسّه الخبلُ

ومــاذا عســـى عني يُقـالُ سوى غدا

بِنـُعْــمٍ لَهُ شُغـْـلٌ نَعَـمْ لي بها شُغـْـلُ

إذا أنـْعَمـــتْ نـُعـْــمٌ علــيّ بِنـَظـــرةٍ

فلا أَسعدتْ سُعدى ولا أَجْملتْ جُمْلٌ

وقــدْ علمـــوا أني قَتيــلُ لِحــــاظـِها

فــإن لهــا فــي كل جــارحةٍ نَصْـلُ

حـــديثي قديمٌ فـــي هـــواها ومـا له

كمـــا عَلِمـَـتْ بَعـْــدٌ وليـسَ لها قَبْلُ

ومــا لي مِثـْـلٌ في غـَرامي بهـا كما

غـَـدَتْ فِتـْنـَةً في حُسْـنها ما لها مِثْلُ

ولــي هِمـّــةٌ تَعلــو إذا ما ذكـرْتـُهــا

وروحٌ بذكـراها إذا رَخُصــتْ تـَغلو

جَرى حُبّها مَجرى دمي في مَفاصلي

فأصبح لي عــن كل شُغْلٍ بها شُغلُ

وفي حبــِّها بِعْــتُ السعــادةَ بالشـقـا

ضـلالا وعقلي عـن هدايَ بهِ عَقلُ

وقلــــت لرُشـدي والتنسـُّـكِ والتـُّقى

تَخلُوا ومــا بيني وبين الهوى خَلُّوا

وفرّغت قلبي عن وجوديَ مُخلصا

لعلــيَ في شُغـلي بها معهــا أخلــو

ومن أجلِهـا أسعى لمـن بيننا سعى

وأعــدو ولا أعــدو لمن دأبُهُ العَذْلُ

فأرتـــاحُ للواشـــينَ بَينـي وبينـهــا

لتعلــمَ مــا أَلقــى ومــا عنـدها جَهْلُ

وأصبـُوا إلى العـُـذّالِ حـُبـا لذكرها

كأنهــم مـا بيننا فــي الهــوى رُسْـلُ

فإن حدّثـــوا عنهـــا فكُلي مَسامعٌ

وكـُـلـّيَ إن حَدّثـتـُهــمْ ألســـنٌ تـَتـلـو

تخــالفـــتِ الأقـــوالُ فينـــا تبايُـنـا

بــرَجــمِ ظنــونٍ بيننا مـا لها أصـلُ

فشنـّعَ قــومٌ بالوصـالِ ولــمْ تـَصِلْ

وأرْجَــف بالسلــوانِ قـومٌ ولـم أَسْـلُ

فما صَدَقَ التشنيعُ عنهـــا لِشَقوتي

وقــد كَذَبَــتْ عـني الأراجيفُ والنُقْلُ

وكيفَ أُرجّي وَصْلَ من لو تَصوّرتْ

حِماها المُنى وَهْماً لضاقتْ بها السُبْلُ

وإن وَعَـدَتْ لم يَلحـــقِ الفِعـلُ قَولهــا

وإن أوعـــدتْ بالقــولِ يَسبِقـُهُ الفِعْـلُ

عديني بوَصــلٍ وامْطـُـلي بِنَجـــــازه

فعندي إذا صحّ الهـوى حَسُنَ المَطْـلُ

وحـرمةِ عهــــد بينَنـَا عنــــهُ لـم أَحُلْ

وعـِقـْــدٍ بأيـدٍ بينـَنـا مـــا لــــه حـَـلُّ

لأنْتِ على غَيْظِ النوى ورضى الهوى

لـــدي وقلبــي ســاعةً مِنـكِ ما يَخلو

تـُرى مُقلتي يوماً تــَـرى من أُحبــّهــم

ويَعـتـبـُـني دَهْـري ويَجتمعُ الشـَّـمْـلُ

ومـــا بَرِحــوا مَعنىً أراهمْ معــي فإن

نأوا صورةً فـي الذهنِ قامَ لهم شَكْلُ

فهم نُصْبُ عيني ظاهرا حيثما سَرَوا

وهُــمْ فـي فـؤادي باطنـا أينمــا حَلُّوا

لهــم أبــدا منــي حُنـُـوٌّ وإن جـَـفـَوْا

ولــي أبــــدا مَيْـلٌ إليهـمْ وإن مَلـُّــوا

واهداء خاص من قلبى ..هذه التحفة " قلبى يحدثنى " ..له أيضا ..ابن الفارض ..اقرأ ..وتجلى يا عزيزى ..

قلبي يحدثني

قـلـبي يُـحـدثُني بـأنك iiمُـتلفي روحـي فِداك ، عرَفت أم لم تعرفِ

لـم أقضِ حق هواك إن كنت الذي لـم أقـض فيه أسى ، ومثلي منيفي

مـا لي سوى روحي ، وباذل نفسه فـي حب من يهواه ، ليس بمسرفِ

فـلئن رضـيت بها ، فقد أسعفتني يـا خيبة المسعى ، إذا لم تسعفِ !

يـامانعي طـيب المنام ، وما نحي ثـوب الـسقام بـه ووجدي المتلف

فـالوجد بـاقٍ ، والوصال مما طلي والـصبر فـانٍ ، والـلقاء مسوفي

واسأل نجوم الليل : هل زار الكرى جـفني ، وكيف يزور من لم يعرفِ

لا غـزو إن شحت بغمضٍ جفونها عـيني ، وسـحت بالدموع الذرف

وبـما جرى في موقف التوديع من ألـم الـنوى ،شاهدت هول الموقف

أن لـم يـكن وصـل لديك فعد به أملي وما طل ، إن وعدت ، ولا تفي

فـالمطل مـنك لدي ، إن عز الوفا يـخلو كـوصلٍ من حبيب مسعف

فـلـعل نـار جـوانحي بـهبوبها أن تـنـطفي ، وأود أن لا تـنطفي

يـا أهـل ودي ! أنتم أملي ، ومن نـا داكـم يـا أهـل ودي قد كفي

عـودوا لـما كـنتم عليه من الوفا كـرما ، فـإني ذلـك الـخل الوفي

لا تحسبوني ، في الهوى ، متصنعاً كـلفي بـكم خـلق بـغير تـكلفِ

أخـفـيتُ حُـبكمُ فـأخفاني أسـىً حـتى ، لعمري ، كدت عني أختفي

وكـتـمتهُ عـنّـي فـلـو أبـديته لـوجدته أخـفى من اللطف الخفي

دع عنك تعنيفي ، وذق طعم الهوى فـإذا عـشقت ، فـبعد ذلـك عنف

برح الخفاء بحب من لو ، في الدجى سـفر الـلثام ، لقلت يا بدر اختفِ

وإن كـتفى غـيري بـطيف خياله فـأنا الـذي بـوصاله ، لا أكـتفي

لو قال تيهاً : قف على جمر الغضا لـو قـفت مـمتثلاً ، ولـم أتوقف

لا تـنكروا شغفي بما يرضي ، وإن هـو بـالوصال ،عـلي لم يتعطف

غلب الهوى ، فأطعت أمر صبابتي مـن حيث فيه عصيت نهى معنفي

كــل الـبدور إذا تـجلى مـقبلاً تـصبو إلـيه ، وكـل قـد أهيف

إن قـلت : عـندي فيك كل صبابةٍ قال : الملاحة لي ، وكل الحُسن في

كـملت مـحاسنة فـلو أهدى السنا لـلبدور ، عـند تمامه ، لم يخسفِ

وعـلى تـفنن ، واصـفيه بحسنه يـفنى الـزمان ، وفيه مالم يوصفِ

ولـقد صـرفت لحبه ، كلي ، علي يـد حسنه ، فحمدت حسن تصرفي

يـا أخت سعدٍ ، من حبيبي ، جئتني بـرسـالـةٍ أديـتـها بـتـلطفِ

فـسمعت مـالم تسمعي ونظرت ما لـم تـنظري ، وعرفت مالم تعرفي

http://www.youtube.com/watch?v=wlonz5BLsJo

عشتار..

هذا الموضوع فعلا شديد الحلاوة والدسم وفاتح للشهية والأعماق والرؤى والأرواح

وهو - مع المشاركات - يحلو ويدسم ويتفتح على مراعي من الخضرة ومراتع من الضوء شاسعة للبصر والروح

لا شيء في الشعر وفي الروح مسكر زي "ابن الفارض" ولا في حلاوة عشقه يا عشتار

هذا النوع من الزلابيا .. مدووووخ

تذوق "ابن الفارض" تجربة روحية فريدة .. وقراءته نفسها تهلكة .. ت - هـ - ل - ك - ة

لم يكن "ابن الفارض" أيضا بمثل هذه الحلاوة قبل أن تهديني إياه ويهديني هو إليك

ترى من منكما يهدى للآخر يا عشتار؟ :clappingrose:

وبرضه لن أعيد طبقك فارغا هذه المرة،

وكلما أكتب أو أنتقي لابد أنني أفعل ذلك بأصابعك أنتي يا سيدة النور

وزلابية المره دي المقصود بيها إنك تعرفي إني من أبناء الكرم

ومش أي كرم .. كرم المرة دي صعيدي .. صعيدي أصلي ..

لو لم تكوني قد استمعت يا عشتار إلى "قلبي يحدثني" من بلبل الصعيد أو أمير المداحين

أو سلطان العاشقين (وهذا اللقب منحدر إليه من "ابن الفارض" رأسا)

photo-yasin.jpg

.. ياسين التهامي ..

لو لم تكوني قد استمعتي للتحفة دي من قبل بصوته يبقى أنا فعلا أهديت وعرفت أهدي والهدى والرضا أنتي

إليك يا عشتاري .. عشان تدعي لي .. تدعي لك :give_rose:

http://www.youtube.com/watch?v=XR2o3i6whUo&feature=autoplay&list=PLC3C6BB0D9EC5B881&lf=results_video&playnext=2

رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      صديقى الذى أحب السكر كان يضع خمس ملاعق فى كوباية الشاى ولا يشرب أى شىء بدون سكر حتى فى المياتم كان يطلب قهوتعرض الصفحة
×
×
  • أضف...