اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ضرورة صحوة الفكر


Recommended Posts

ثالثا: العودة إلى الأصول .. لتخطي الأصولية

لا تؤسس نهضات جديدة على جزئيات

أومدارس فرعية أوموجات عابرة ... في المعرفة ....

سواء كانت هذه الجزئيات والفروع مستقاة

من الخارج المعاصر ..

أو من الداخل التاريخي ..

لابد من تخطي ثقافة الموجات المؤقتة العابرة المتلاشية

باستشراف واستيعاب الأصول المعرفية الرئيسية في .. التراث .. وفي العصر ..

وهضمها وتمثلها بالكامل ..

ثم الانتقال .. لمن شاء الاختصاص إلى تفرعاتها وجزئياتها ..

ولكن بعد التمكن من أصولها أولا وقبل كل شيء .

فبين مرحلة وأخرى في ثقافتنا الحديثة ..

وحسب المتغيرات الخارجية والمتقلبات الداخلية ..

تطل علينا موجات مؤقتة متباينة ومتضاربة

من المدارس والاتجاهات أو التقليعات والأزياء الفكرية

في الصالونات الغربية ..

أو في أوساطنا الداخلية .

في فترة ... موجة الواقعية الاشتراكية ..

في فترة تالية.... موجة الوجودية السارترية

في فترة ثالثة .. موجة السريالية واللا معقول والغموض والتكعيبية والدادية

في فترة رابعة ... موجة البنيوية واللسانية وهكذا .

هذه كلها تطورات فرعية تالية متأخرة في سياق الحضارة الأوربية

جاءت في وقتها التاريخي هناك

كإفرازات طبيعية أو عوارض مرضية.. لكن ماذا أفدنا نحن منها ؟

وماذا بقي لنا منها بعد هذا الانشغال بها عن قضايانا اللصيقة بنا والأكثر إلحاحا

هذه تفرعات لأصول كبرى صدرت عنها .

فهل تمكنا من تلك الأصول قبل فروعها ؟

وبالنسبة لمصادر التراث

هل تعرفنا بصورة متعمقة أصول القرآن الكريم والسنة الصحيحة ..

قبل الدخول في التفريعات والمذاهب الفقهية والكلامية التالية ؟

وهل تعرفنا إلى المعتزلة بشكل حميم قبل نشر الفكر الأشعري المتفرع عنهم ؟

هل تمثلنا الكندي والفارابي وابن سينا وغيرهم من الفلاسفة الإسلاميين

قبل الدخول في ردود الغزالي عليهم ؟

أقصد هل عبرنا إلى الينابيع قبل الروافد .. وإلى المتقدم المتأصل قبل المتأخر المتفرع .

إذن...

لا بد لعصر تنوير جديد من تجاوز ثقافة الموجات العابرة

إلى ثقافة الأصول الفاعلة

في قضايا العصر .. أو في مسائل التراث

لنؤسس نحن أصولنا الجديدة .

وعلينا التنبه إلى أن الأصولية السائدة حاليا ....

هي أصولية قائمة على المتأخر المتفرع ... لا أصولية التأسيس والابتكار والانطلاق .

فلا بد إذن من الأصول لتخطي الأصولية .

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ طه

أنت أثرت عدة مواضيع مهمة في مداخلاتك السابقة. انا أتفق و أختلف معك في عدة نقاط.

صحيح. نحن في أزمة. كل يوم نسمع عن تدهور الأنظمة السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية في بلادنا. حالنا يسوء يوما بعد يوم. و لا يبدو إننا قادرين على تغيير الأنظمة في بلادنا.

حاول البعض تغيير الأوضاع عن طريق العنف و لم ينجحوا (مثل الجماعات الإسلامية في مصر في التسعينات و الحمعات المسلحة في السعودية الآن). البعض الآخر حاول تغيير الأوضاع خلال الطريق السلمي و لم ينجحوا (مثل الأحزاب السياسية العاجزة و\او الممنوعة من المشاركة, او عن طريق عدم السماح بتكوين أحزاب أصلا). و البعض الآخر حاول طريق السلم أولا, ثم طريق العنف ثانيا و أيضا لم ينجحوا (مثل إنتخابات الجزائر و بعدها الحرب الأهلية)

نحن غير قادرين على تغيير الأنظمة التي نعتقد إنها إذا تغيرت سوف تغير حياتنا إلى الأفضل.

فما هو الحل؟

انا أصبحت مؤمنا بأن التغيير إلى الأحسن لن يتم (حتى و لو إستطاعت قوى سياسية أخرى من الوصول إلى الحكم) إلا إذا نحن غيرنا أنفسنا.

أنت بدأت في سرد و شرح منهجية و طريقة تفكير لإنتشال أنفسنا من التخلف الذي نعيشه. أنا أتفق معك على الكثير من النقاط. و لكن أختلف معك أيضا على الكثير من النقاط.

و لكن لكي يكون الحوار بناء سوف أناقش أهم نقطة في إعتقادي.

أنت قلت إننا يجب أن نواجه الذات. أنا أتفق معك. و لكن ما هي الذات؟ من نحن؟

إذا لم نجب على هذا السؤال, فلن يفيدنا محاولة إنتشال انفسنا. إذا لم نتوحد تحت ذات واحد و هوية واحدة, فلن نجتمع, ولن نكون هدف مشترك, و لن نتحرك, و لن نغير.

مثلا, أنت ذكرت كلمات "العرب" و "العربي" عدة مرات في مداخلاتك. هل نحن "عرب"؟ ما معنى "العرب"؟

نحن نتكلم العربية. أنا أتكلم العربية. و لكني لا أعتبر نفسي عربي. أنا أتكلم الإنجليزية. و لكني لا أعتبر نفسي إنجليزيا. الأمريكي و الكندي و الإسترالي يتكلمون الإنجليزية و لكنهم ليسوا إنجليز.

أنا لا أُسمي الدول العربية, الدول العربية , و لكن أُسميها الدول الناطقة بالعربية.

ثانيا, هل نحن أصلا "كعرب" متفقين على إننا "عرب"؟ لا أعتقد.

أهل لبنان يقولوا إنهم ليسوا عرب و لكن لبنانيين فينيقيين. أهل العراق يقولوا إنهم ليسوا عرب و لكن عراقيين بابليين. أهل الجزائر يقولوا إنهم ليسوا عرب و لكن جزائريين أمازيقيين. العرب عرقيا أنفسهم ليسوا متوحدين, يقولوا إنهم سعوديين و كويتيين و إماراتيين و الخ (دول تحكمها عشائر و قبائل متفرعة من أصلهم العرقي العربي. إسئل شخص سعودي "ما رايك في الكويتي؟" و إسئل الكويتي "ما رأيك في السعودي؟"). ممكن أعطيك مثل مماثل لكل دولة من الدول التي تتحدث العربية.

ثالثا, إذا كنت تقصد "بالعرب", الحضارة العربية. فأنا لا أعرف ما هي. هل للعرب حضارة, في الماضي أو الحاضر؟

أنا لا أعتقد ذلك. هم لهم ثقافة من شعر و أدب, و لكنها ليست حضارة من علوم و عمار و تقدم.

إستاذ طه, نحن نُحيي هوياتنا القديمة.

لإن الهوية العربية, باطلة من الأساس.

و حتى لو كنا كلنا ننتمي إلى هوية عربية, فهذا إنتماء مبني على العرقية. و هي مُلامة مثل ما نلوم الغرب على عنصريته لعرقه الأبيض.

فأعيد السؤال.

من نحن؟ و لماذا نحن, نحن؟ و على أي أساس إخترنا أن نكون نحن؟ و إذا عرفنا من نحن, فما معنى أن نكون نحن؟

"I have never in my life learned anything from any man who agreed with me" Dudley Field Malone

"I have never let my schooling interfere with my education" Mark Twain

“Peace is not simply the absence of conflict, but the existence of justice for all people" Anonymous

"We are drowning in information but starved for knowledge" John Naisbitt

"انا لم أتعلم أي شئ من أي شخص إتفق معي في الأراء" دادلي فيلد مالون

"أنا لم أسمح لدراستي بأن تُعيق تعليمي" مارك توين

"السلام ليس معناه غياب العنف، و لكن تطبيق العدل بين الناس" مجهول

"نحن نغرق فى المعلومات و لكن نفتقر الى المعرفة" جون ناسبيت

رابط هذا التعليق
شارك

نحن مصريين ما رايك في هذا الطرح ؟

حسنا أيها العصر ,, لقد هزمتنى ,, لكنى لا أجد فى كل هذا الشرق , مكانا مرتفعا أنصب عليه

راية استسلامى 000/

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ ASAT

لماذا العرب

لأننا شركاء في الثقافة والمكان والأمن والتاريخ

وكلها عناصر الذات التي هي لازمة في صنع التقدم من خلال حركة جماعية ...

وخبرات التاريخ تقول أن الحضارات قامت على مساحات واسعة

كما في أوروبا والدولة الإسلامية وغيرها

أما ما يحدث الآن فما هو إلا أعراض التخلف والانحطاط .. من تشرزم وفقدان للوعي بالذات

صحيح أن المصريين فراعنة واللبنانيين فينيقيين والجزائريين أمازيغ إلى آخره ..

ولكن كما قال ابن باديس عربهم الإسلام ..

وحتى المسيحيين العرب هم أبناء الثقافة العربية الإسلامية ..

لأن اللغة هي أساس أي ثقافة وهي الفورما التي تلبسها الثقافة

وهي التي تحمل طرق التفكير بما تحمله الكلمات والتعبيرات من دلالات ومن شحنات ومن عوالم ...

والاختيار العربي هو الذي يفرض نفسه على مصر وليس العكس .. أمنيا وثقافيا وتاريخيا ومكانيا ..

أما علاقتنا بالدول الإسلامية فهي تقتصر فقط على وحدة الدين

والباقي معظمه مختلف ....

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ طه

لأننا شركاء في الثقافة والمكان والأمن والتاريخ

وكلها عناصر الذات التي هي لازمة في صنع التقدم من خلال حركة جماعية ...

و لكن ما الذي أشركنا في الثقافة, و الأمن, و التاريخ؟

مثلا, مصر ذات الهوية الفرعونية كانت كيان قائم بنفسه لمدة الآف السنين, تتعامل و تتفاعل مع حضارات أخرى مثل الأغريقية. العراق البابلي و لبنان الفينيقي نفس الموضوع. كلهم كانوا متجاورين في المكان و لكن لكل منهم ثقافة و تاريخ منفصلين عن الأخر. و بالنسبة للأمن, ممكن توقيع معاهدات سلام و عدم إعتداء.

لماذا لا يتم تطبيق هذا المثال؟

وخبرات التاريخ تقول أن الحضارات قامت على مساحات واسعة

كما في أوروبا والدولة الإسلامية وغيرها

هذا صحيح. و لكنها لم تُبنى على أساس اللغة أو على أساس عرقي, و لكن على أُسس مبنية على قيم و معتقدات و أخلاقيات. مثلا أوروبا لا تتكلم لغة واحدة و لا ينتمون إلى عرق واحد, و لكنهم متحدين على أسس العلمانية, و الديمقراطية, و الحرية, (و ربما المسيحية), و الخ.

الولايات المتحدة الأمريكية, هي عبارة عن خمسين ولاية متحدة (كانوا في البداية 13 ولاية). و لكنهم متوحدين على القيم و المعتقدات المتمثلة في الدستور و وثيقة الحقوق. في أمريكا, هناك الأبيض و البني و الأسود, هناك المسيحي و الهندوسي و الملحد. هناك من هو من أصل أوربي و من هو من أصل لاتيني, و من هو من أصل أسيوي و من هو من أصل شرق أوسطي.

هولاء لم يجمعهم الثقافة و لا المكان و لا الأمن و لا التاريخ. و لكن جمعهم المعتقدات و القيم و الحقوق.

فالتاريخ و الحاضر يخبرني ان الحضارات قامت على قيم و معتقدات و حقوق.

أما ما يحدث الآن فما هو إلا أعراض التخلف والانحطاط .. من تشرزم وفقدان للوعي بالذات

أتفق معك تماما.

صحيح أن المصريين فراعنة واللبنانيين فينيقيين والجزائريين أمازيغ إلى آخره ..

ولكن كما قال ابن باديس عربهم الإسلام ..

وحتى المسيحيين العرب هم أبناء الثقافة العربية الإسلامية ..

إذن الإسلام هو الذي قام بتوحيد هذه الشعوب الغير العربية تحت معتقدات و قيم و أخلاقيات واحدة. الإسلام هو القوة التي جمعت و "عربت" هذه الهويات إلى هوية واحدة.

السؤال هنا ما هي القوة التي سوف تجمع الهويات المختلفة بيننا الأن, العراقية البابلية و اللبنانية الفينيقية و الجزائرية الأمازيقية, إلى ان يتوحدوا تحت هوية واحدة؟ الإسلام هو الذي جمعهم في الماضي, فما هي القوة المماثلة و المعاصرة التي تنصح بها لتجمعهم و "تُعربهم" في الحاضر, و هم يقولون إنهم ليسوا عربا؟ كيف "سيتعربوا" بدون الإسلام؟

والاختيار العربي هو الذي يفرض نفسه على مصر وليس العكس .. أمنيا وثقافيا وتاريخيا ومكانيا ..

لا أعتقد إنه شئ صحيح أن يتقبل كيان ما هوية غير مقتنع بها, كان هذا الكيان فرد او مجتمع.

أعتقد الشئ الصحيح هو معرفة هوية افراد المجتمع و على أساسه تتحدد هوية المجتمع.

أستاذ مصر وطني,

نحن مصريين ما رايك في هذا الطرح ؟

شكرا على مشاركتك و إجابتك على السؤال. و لكني كنت أطمع في إجابة توضح لي وجهة نظرك في بقية الأسئلة حتي أفهم أكثر سبب إختيارك لهذه الهوية بالتحديد و ما معناها. أرجو أن تسمح لي بأن أعيد الأسئلة بشكل أوسع.

أولا, أنا أعتقد إن أي شخص لا يحب و لا يعشق الأرض التي ولد فيها, و التي تربى عليها, و التي أكل و شرب منها, و التي كون صداقات فيها, أعتقد إنه شخص غير وفي.

ثانيا, من إجابتك, انا فهمت إن هويتك الأساسية و الرئيسية و الأولية هي لمصر المصرية (المنتسبين إليها يطلق عليهم مصريين) , ومن هذا أفهم إنها غير مصر الفرعونية (المنتسبين إليها يطلق عليهم فراعنة و مصريين قدماء), و غير مصر القبطية (المنتبسين إليها يطلق عليهم أقباط), و غير مصر الإسلامية (المنتسبين إليها يطلق عليهم مسلمين), و غير مصر العربية (المنتسبين إليها يطلق عليهم عرب).

فما هي مصر المصرية؟ هل هي قطعة محددة من الأرض؟ هل هي المجتمع من البشر الذي يعيش على أرض مصر؟ هل هي المعتقدات و القيم و الأخلاقيات التي يتحلى بها أهل مصر؟ هل هي مزيج من كل هذا؟ هل هي شئ آخر؟

إذا كانت مصر هي قطعة محددة من الأرض, فما هي حدودها؟ عبر التاريخ, مساحة مصر زادت و نقصت بداية من مينا موحد القطرين إلى ما هي عليه الآن. فما هي حدود مصر الثابتة؟ لنفترض أن مينا لم يوحد القطرين, القطر الشمالي و القطر الجنوبي, فأيهم يعتبر مصري الأن؟

نقطة أخرى. لنفرض أن في مدينتين, كل منهما على طرف الحدود بين مصر و دولة أخرى مجاورة. مثلا, رفح التي تشاطرها مصر و غزة. هل الشخص الذي ولد في رفح المصرية تعتبر هويته مصرية؟ و الشخص الذي ولد في رفح غزة تعتبر هويته فلسطينية؟ مع أن ما يفصلهم هو عدة أمتار؟ مع أن لهجتهم و لباسهم و عاداتهم و دينهم واحد؟ هل الشخص الذي ولد في رفح المصرية ينعم بالحرية و الشخص الذي ولد في رفح الفلسطينية يقهر تحت الإحتلال (كل واحد و حظه)؟ هل يجب على الشخص الذي ولد في رفح المصرية أن لا يهتم بمعاناة الشخص من رفح الفلسطينية لإنه ليس مصري, و ينظر للقضية الفلسطينية كما ينظر إلى قضية التبت مع الصين, او قضية كشمير مع الهند, او كقضية الشيشان مع روسيا, أو كقضية أيرلندا الشمالية مع بريطانيا, بما إنهم كلهم غير مصريين؟

سؤال, هل الأرض هي التي تُملي على الأشخاص الذين يقيمون عليها هويتهم؟ ام أن هوية الأشخاص هي التي تُملي على الأرض هويتها؟

إذا كانت مصر هي الأفراد الذين يعيشون على أرض مصر, فهل الذي ولد في مصر لأبوين غير مصريين (مثلا, أمريكيين يعملون في أحد الشركات المقيمة فى مصر لفترة سنتين ثم يعودون أدراجهم), يعتبر مصري؟ هل الولد الذي ولد لإبوين مصريين في هجرتهم (مثلا, هاجروا إلى أمريكا منذ عدة عقود) و لم يزر مصر في حياته و لا ينوي زيارتها إلا كسياحة كزيارته للصين مثلا, يعتبر مصري؟ هل الشخص الذي ولد لأبوين غير مصريين في مصر و عاش طول عمره في مصر, يعتبر مصري؟

إذا كانت مصر هي عبارة عن معتقدات و قيم و أخلاقيات, فما هي؟ من الذي حدد حدد هذه القيم و المعتقدات و الأخلاق؟ على أي شئ هي مبنية؟ و من الذي بناها؟

و ماذا يحدث عندما يؤمن شخص, ولد لأبوين غير مصريين (هنود مثلا) و عاش في الهند, بالقيم و المعتقدات و الأخلاقيات التي يؤمن بها المصريين؟ هل يعتبر مصري؟

و ماذا يحدث عندما يؤمن شخص ,ولد لأبوين مصريين و عاش في مصر, بقيم و معتقدات و أخلاقيات مختلفة و مناقضة عن باقي المجتمع المصري؟ هل يعتبر مصري؟ ماذا إذا قرر هذا الشخص أن يتحالف مع مجتمع آخر يطبق ما هو مؤمن به للضغط على مصر (من خلال عقوبات إقتصادية, قرارات من الأمم المتحدة, حرب) لإتباع هذه القيم (بإفتراض أن هذا الشخص و المجتمع المتحالف معه نيتهم حسنة)؟ هل يعتبر محب لوطنه أم خائن؟

ثالثا, أود أن أسألك عن رأيك في ما قاله الأستاذ طه عن الهوية العربية؟ هل أفهم من هذا إنك لا تعترف بالهوية العربية او بأي هوية أخرى غير المصرية؟ أو إذا أعترفت بهويات أخرى, فهل هي إنتماء ثانوي؟

ماذا تنصح إذن لتقدم و إزدهار المجتمع المصري من الحالة الراهنة؟ كيف تستطيع مصر كدولة منفردة و ذات إمكانيات محدودة ان تتعامل مع العالم المكون من تكتلات ضخمة مثل الإتحاد الأوروبي, و الولايات المتحدة الأمريكية (50 ولاية), و الناتو, و قمة الثمان الصناعية, و الكمونولث, الخ؟

إجابتك على هذه الإستفسارات سوف تساعدني على الفهم أكثر.

و شكرا.

"I have never in my life learned anything from any man who agreed with me" Dudley Field Malone

"I have never let my schooling interfere with my education" Mark Twain

“Peace is not simply the absence of conflict, but the existence of justice for all people" Anonymous

"We are drowning in information but starved for knowledge" John Naisbitt

"انا لم أتعلم أي شئ من أي شخص إتفق معي في الأراء" دادلي فيلد مالون

"أنا لم أسمح لدراستي بأن تُعيق تعليمي" مارك توين

"السلام ليس معناه غياب العنف، و لكن تطبيق العدل بين الناس" مجهول

"نحن نغرق فى المعلومات و لكن نفتقر الى المعرفة" جون ناسبيت

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ ASAT

أنا أعتقد أن الأصل في العملية هو المكان .. فأنت لكي تقوم بالطهي يلزمك وعاء لتطهو فيه ....

والدول بخلاف الأفراد لاتستطيع تغيير المكان ... فالمكان بالنسبة لها قدر ...

ثانيا مفيش حد بيختار ... كلها إمكانيات تفرضها حركة التاريخ ....

ثالثا الكلام يتعلق بالأغلبية والاتجاه العام .. وليست متعلقة بأفراد ..

فأغلبية المصريين مقيمين في مصر وثقافتهم مصرية .....

كلمة عرب يمكن أن ننظر لها من عدة زوايا

عرقيا ... هم سكان شبه الجزيرة

ثقافيا .... فهي كل الدول المتحدثة باللغة العربية ....

سياسيا .... فهي الدول التي لها أهداف سياسية متقاربة .. أو مطلوبين من قوى خارجية ...

مصر تلعب في ثلاث دوائر مرتبطة بالمكان ...

دائرة دول حوض النيل والدول الأفريقية ..

دول حوض البحر المتوسط

الدول العربية ....

ويبدو أن دائرة الدول العربية هي الأكبر حظوظا حتى الآن للعناصر التي ذكرتها أنا سابقا

الأمن والثقافة والتاريخ ...

والتاريخ لايتوقف .. وتتغير فيه الأولويات والعلاقات ...

ثم أن مسألة الأمن لاتحميها معاهدات .. وإلا أصبحت العملية سهلة .....

أوروبا مثال لأهمية المكان .. ثانيا .. صحيح أن اللغات الأوروبية مختلفة لكنها متقاربة .. وأن ثقافاتهم مختلفة لكن متقاربة .. ثم المسيحية في الأول ... قبل العلمانية وخلافة ...كعنصر من عناصر التوحيد

أمريكا هي امتداد لأوربا ... ودخول الهندوس والمسلمين وغيرهم جاء متأخرا بعد سيادة العنصر الأوروبي

ولاشك أن عناصر الوحدة بينهم كانت أغلب بالنسبة لعناصر الاستقلال .. ولهذا تمت ....

وما الدستور والقانون إلا نتائج وليست أسباب ...

ولا أعرف ماذا تقصد بـ قيم و معتقدات و حقوق .

فالقيم والمعتقدات في الثقافة في الدين ......

وبالنسبة للعرب فعناصر الوحدة موجودة التي هي الإسلام والثقافة بشكل عام ...

وقليلون الذين لايعترفون بوحدة الثقافة العربية ... لأنهم وقعوا تحت تأثير الفرنسيين فأفهموهم أنهم ليسوا عربا عرقيا ... وذلك لفصلهم واستخدامهم لأغراض سياسية ..

ولكن في الحقيقة لم تعد الأعراق عامل وحيد للوحدة أو لتحديد الهوية ... ولكن الثقافة تلعب الدور الكبير ....

أنظر إلى اليهود ... أعراق مختلفة ... ودين واحد ...

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ طه,

أنا أعتقد أن الأصل في العملية هو المكان .. فأنت لكي تقوم بالطهي يلزمك وعاء لتطهو فيه ....

والدول بخلاف الأفراد لاتستطيع تغيير المكان ... فالمكان بالنسبة لها قدر ...

و لكن الوعاء محتاج من الطباخ أن يختار أنواع و أحجام المقادير التي ينوي أن يطبخها حتى يقدم طبقا لذيذا صحيا مفيدا.

ثانيا مفيش حد بيختار ... كلها إمكانيات تفرضها حركة التاريخ ....

و لكن من الذي يفرض؟ اليس هي مجتمعات أخرى توصلت إلى الإيمان بهوية جديدة؟ إذا كان المجتمع يتمتع بهوية قوية صلبة سامية, فإن التأثيرات الخارجية لن تهزه أو تغير من إختياره.

الحالة الوحيدة التى تسمح بتغير هوية المجتمع هي إنهم يؤمنون بالهوية الجديدة, و يكفرون بالهوية القديمة.

ثالثا الكلام يتعلق بالأغلبية والاتجاه العام .. وليست متعلقة بأفراد ..

فأغلبية المصريين مقيمين في مصر وثقافتهم مصرية .....

كل منطقة لديها ثقافتها من فنون و عادات و لباس و لهجات. و انا أرى إن إختلاف الثقافات شئ جميل. و لكن هذه الثقافة لن تنمو و تتحول إلى حضارة إلا تحت قيم و معتقدات و أخلاقيات مشتركة بين قاطني هذه المنطقة.

مثلا, هناك الكثير من الثقافات متواجدة في العالم اليوم (من شرق آسيا إلى أمريكا اللاتينية) و أيضا هناك أكثر من ثقافة في بلد و احدة (مثلا في مصر, ثقافة أهل سيناء غير ثقافة أهل الصعيد, و ثقافة أهل أسوان و الأقصر غير ثقافة أهل الدلتا), و لكن هناك تقريبا حضارة واحدة, و هي الحضارة الغربية.

لنجاح الحضارة الغربية, أغلب مجتمعات العالم تريد أن تطبق القيم و المعتقدات التي بنيت عليها الحضارة الغربية و لكنها تريد أن تحتفظ بثقافتها من عادات إجتماعية, لباس, لغة, فنون, على شرط أنها لا تتعارض مع القيم و المعتقدات و الأخلاقيات الجديدة. مثلا, في تركيا, القيم التي تم إختيارها للمجتمع تعارض تجريم الزنا و لكنها لا تعارض ثقافة المجتمع من الإحتفال بالمناسبات و الأعياد الدينية.

(نقطة جانبية, أجهزة الإتصالات و وسائل المواصلات تساعد على القضاء على الثقافات المختلفة بالعولمة)

أمريكا هي امتداد لأوربا ... ودخول الهندوس والمسلمين وغيرهم جاء متأخرا بعد سيادة العنصر الأوروبي

ولاشك أن عناصر الوحدة بينهم كانت أغلب بالنسبة لعناصر الاستقلال .. ولهذا تمت ....

وما الدستور والقانون إلا نتائج وليست أسباب ...

ولا أعرف ماذا تقصد بـ قيم و معتقدات و حقوق .

فالقيم والمعتقدات في الثقافة في الدين ......

الدستور و القانون هي نتيجة لوحدتهم, و لكنها سبب لتحضرهم.

تحضرهم هو نتيجة إتباعهم الدستور و القانون و وثيقة الحقوق (Bill of Rights), و إعلان الإستقلال التي تحتوي على قيم و معتقدات و أخلاقيات و حقوق.

ما أقصده بالقيم و المعتقدات و الاخلاقيات و الحقوق هو ما إختاره المجتمع منها لتطبيقها على نفسه بقوة.

مثلا, بعض القيم الأمريكية هي حرية التعبير, حرية الإعتقاد الديني (بتعريف الدين على إنه معتقدات و شعائر و صلوات خاصة بين الفرد و إلهه فقط, بمعنى فصل تعاليم الدين من الدولة), الخصوصية, تملك السلاح, السعى إلى السعادة, الفردية, العدل, المساواة.

هذه القيم و المعتقدات و الأخلاقيات لن تتغير و ستطبق على كل الثقافات الأخرى التي تعيش في أمريكا بواسطة القانون.

مثال آخر, بعض القيم و المعتقدات و الأخلاقيات النابعة من الإسلام هي التوحيد, الرحمة, العدل, عمل الخير, الأمانة, الصدق, الطهارة, القصاص, العفة, الدفاع عن المظلوم, حرية التعبير الإيجابية, المساواة, التواضع, الشورى.

هذا هو ما اقصده بالقيم و المعتقدات و الأخلاقيات و الحقوق التي تكون الحضارات.

ثقافات المجتمعات (عادات إجتماعية, فنون, الخ) ممكن أن تتغير و لكن القيم و المعتقدات و الأخلاقيات و الحقوق تجدها منقوشة في قلوب المجتمعات المؤمنة بها على شكل وثائق غير متغيرة مع مرور فترات طويلة من الزمن.

إذا إستطاع "العرب" أن يتفقوا على إنهم عرب (و أن ينسوا إنهم شئ آخر), و أن يُكونوا قيم و أخلاقيات و معتقدات سامية نابعة من ثقافتهم, و يؤمنوا بها إيمان كامل, و يعملوا على تحقيقها و تطبيقها, فإنهم يستطيعون عمل حضارة.

و لكني أشك في حدوث ذلك لأن التاريخ التاريخ يشكك في ذلك عن طريق مثلين. العرب قبل الإسلام, و "العرب" الآن.

بعض الأمثلة من "عرب" الآن.

العرب قتلواو يقتلون غير العرب (الكرد في العراق و سوريا, و أهل دارفور في السودان). العرب تقاتلوا في أيلول الأسود (فلسطين و الأردن). العرب تحالفوا مع إسرائيل ليحتلوا بلادهم ليحاربوا العرب (لبنان). العرب يتنازعون مع العرب على أرض العرب (الصحراء المغربية بين الجزائر و المغرب). العرب يقيمون علاقات مع إسرائيل مع إنهم غير مضطرين لها (قطر و المغرب). العرب يحتلون بلاد العرب (العراق و الكويت). العرب يزيدون من إنتاج مواردهم الطبيعية لإرضاء أعداء العرب (البترول). العرب يسمحون لإعداء العرب بقتل العرب من على أراضيهم العربية (أمثلة كثيرة). العرب يخدمون مصالح أعداء العرب المناقضة لمصالح العرب. العرب عنصريون ضد غير العرب (مثل إستعباد هنود, باكستانيين, بنجلاديش في دول الخليج). العرب يعذبون العرب من أجل إرضاء أعداء العرب (إرسال متهمين بالإرهاب إلى دول عربية).

العرب يخونون العرب مثل "الزعماء" الذين يبلغون أعداء العرب بخطط العرب العسكرية. "الزعماء" العرب يسجلون ما يدور في إجتماعات القمم العربية و يرسلونها إلى أعداء العرب. "الزعماء" العرب إستلموا مرتبات من مخابرات أعداء العرب.

كل هذاو انا لم أذكر شئ من ما يفعله العرب في شعوبهم العربية و بلادهم العربية من فساد و قمع و..... (سياسة داخلية).

هذا لإن العرب لم يتفقوا على إنهم عرب, و لم يتفقوا على مبادئ و قيم و أخلاقيات و حقوق يؤمنون بها و يطبقونها.

أستاذ طه, العرب يكرهون العرب.

انا فقدت الإيمان بشئ إسمه العرب.

أنا إكتشفت أن "الله أكبر" من "وطني الأكبر"

وبالنسبة للعرب فعناصر الوحدة موجودة التي هي الإسلام والثقافة بشكل عام ...

وقليلون الذين لايعترفون بوحدة الثقافة العربية ... لأنهم وقعوا تحت تأثير الفرنسيين فأفهموهم أنهم ليسوا عربا عرقيا ... وذلك لفصلهم واستخدامهم لأغراض سياسية ..

ولكن في الحقيقة لم تعد الأعراق عامل وحيد للوحدة أو لتحديد الهوية ... ولكن الثقافة تلعب الدور الكبير ....

أنظر إلى اليهود ... أعراق مختلفة ... ودين واحد ...

أنا أتمنى أن نكون مثل اليهود. أعراق مختلفة (و من ثقافات مختلفة) و دين واحد و هوية واحدة و بلد واحدة.

"I have never in my life learned anything from any man who agreed with me" Dudley Field Malone

"I have never let my schooling interfere with my education" Mark Twain

“Peace is not simply the absence of conflict, but the existence of justice for all people" Anonymous

"We are drowning in information but starved for knowledge" John Naisbitt

"انا لم أتعلم أي شئ من أي شخص إتفق معي في الأراء" دادلي فيلد مالون

"أنا لم أسمح لدراستي بأن تُعيق تعليمي" مارك توين

"السلام ليس معناه غياب العنف، و لكن تطبيق العدل بين الناس" مجهول

"نحن نغرق فى المعلومات و لكن نفتقر الى المعرفة" جون ناسبيت

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ اسات اتفق معك في الكثير و اختلف معك في الكثير ايضا لكن الأختلاف لا يفسد للود قضية

مصر التي اعرفها هي المزيج الثقافي و الحضاري الذي عاش متجاورا و متصالحا مع نفسة و مع الأخرين و ساختصر وجهةنظري في جملة قراتها لأحمد لطفي السيد

مصر الفرعونية

مصر الأغريقية الرومانية

مصر القبطية

مصر العربية الأسلامية

ان من يحاول ان ينكر ان كل تلك الثقافات التي وردت علي مصر وعاشت فيها وتأثرت ببعضها البعض و اثرت في بعضها البعض

ليختذلها في مرحلة واحدة وثقافة واحدة يكون مخطئا (علي الأقل من وجهة نظري)

فالثقافات و الحضارات لا تقصي بعضها البعض بل تتكامل و تكمل بعضها البعض

و السؤال هل يمن لأحد ان يلغي كل الماضي لأجل فترة معينة فقط من هذا الماضي ؟

هل تعتقد اننا لم نتأثر و لم تترسب فينا كل تلك الحركات الثقافية و الحضارية لتي عاشت علي ارضنا

اتفق مع الأستاذ طة حول كثير من النقاط اهمها

اننا نتأثر و نؤثر في منطقتنا العربية وهم الأٌرب لنا ثقافيا و حضاريا من دول مثل باكستان مثلا

حيث تختلف الثقافة جملة و تفصيلا وساضرب مثل صغير علي الأختلاف في الثقافة

الفتاة الباكستانية هي التي تدفع المهر للشاب هل تصدق و تلك عادة هندية علي ما عتقد و لكنها اصبحت من صميم المجتمع الباكستاني المسلم

و المصريين ايضا يخرجون في عيد شم النسيم مسلمون و مسيحين ليحتفلوا بواحدة من اقدم الأعياد في تاريخ البشرية المثلان رغم بساطتهم لالا انهم يشرحون الكثير حول اختلاف الثقافة من مجتمع الي اخر

حسنا أيها العصر ,, لقد هزمتنى ,, لكنى لا أجد فى كل هذا الشرق , مكانا مرتفعا أنصب عليه

راية استسلامى 000/

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ ASAT

الفرق بيني وبينك .. أو بين كثيرين على الجانبين

أن هناك فريقا يرى أن كل شيء ممكن وأن الإنسان لديه الفرصة كاملة للإختيار

ولكنه هو الذي يتركها بكامل وعيه ورضاه ..

أو أن حركة المجتمعات لا يحكمها أية قواعد أو قوانين

وكلها رهن إرادة الإنسان وهو الذي يرفضها أو يقبلها

والفريق الآخر يرى أن هناك ظروفا أقوى من إرادة الإنسان هي التي تحرك الأمور

وما وعي المجتمع .. في معظمه على الأقل .. بما يجب عليه عمله ورغبته وتضحيته من أجل ذلك

إلا جزء من هذه العناصر التي تتحقق من خلال حركة التاريخ والأحداث ..

أو أن حركة المجتمعات تحكمها قواعد وقوانين وعندما تتوفر شروطها تتم ... والعكس صحيح ..

ومن هنا يتضح أن ... ليس كل مايطلبه المرء يدركه ...

ومنها الهوية ....

فظروف الفرد تحدد هويته .. هناك أفراد ليس لديهم مشكلة في الهوية .. محددة وراسخة ولا خلاف عليها

منهم الناس الذين لهم آباء وأجداد مصريين 100 % .. ولم يتغربوا .......

وهناك أشخاص لظرفهم أيضا فهويتهم متأرجحة وغير مستقرة ..

نفس الشيء بالنسبة للدول .... كما قلت مكان الدولة له علاقة كبيرة في تحديد هويتها .. وانتماءاتها ... عبر التاريخ

هذا بالإضافة إلى عوامل أخرى جيوبولوتيكية و اقتصادية .. و ثقافية .. إلخ ...

فبلد كالسعودية مثلا .. لا أعتقد أنها تشك في عروبتها .. مكانا وأصولا ..

ولكن بلد زي مصر هناك أسباب لذلك بسبب المكان وقربها من مناطق جذب كدول حوض المتوسط وبالذات الدول الأوروبية ... بالإضافة إلى الأصول ..

أو لأسباب نفسية يتكلم البعض الآن عن هوية إسلامية ...

بمعنى آخر الناس لاتختار هويتها ..

أو تتأكد أو تكون مهزوزة هذه الهوية .. من فراغ .. ولكن بسبب عوامل موضوعية خارجة عن إرادتهم ..

أنا معك أن العرب غير موحدين وغير متحضرين ..

ولكني قول لي على جماعة دولية أخرى يمكن لمصر أن تنتمي إليها .. وتقبل هذه الجماعة ...

فمثلا دول أوروبا لاترضى .. وهذا هو الشيء الوحيد المتاح نظريا بسبب المكان .. ولكنه غير متاح عمليا ...

وفي نفس الوقت الامتيازات المتاحة لإسرائيل في السوق الأوروبية وأمريكا وكندا .. هي نفس امتيازات الأعضاء ...

وإذا قلنا عن أن العرب غير متحضرين وغير موحدين .. فهذا هو الآخر تحصيل حاصل ..

لأن كل ظروفهم لاتسمح بذلك لا جغرافيا ولا تاريخيا ...

ولايوجد شيء من فراغ .. ولا تفنى المادة ولا تخلق من عدم ..

فمثال واحد ... البترول ...

لم يكن للعرب أي دور لا في اكتشافه ولم يكن لهم أصلا حاجة له غير معالجة الحمير والبغال والجمال ..

ولا في استخراجه ولا تكريره ولا تسويقه .. ولا أي شيء ...

فذهب وسوف يذهب سدى ومازال المستقبل يحمل المفاجآت

ولكن مصر مؤهلة لتكون دولة عصرية وتجمع هذه الدول حولها ...

فهل مازالت الفرصة ....

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل طه

أحييك على هذا الموضوع الجاد "الدسم" و لعلك و الأفاضل المشاركين تلاحظون إرهاصات تشتت فى الموضوع و ربما يرجع ذلك لنطاق الموضوع المعبر عنه بلفظة "العربى" فى عنوان الموضوع.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

دعونا فى هذا الموضوع نحرص على عدم التشتت و عدم الدخول فى دوامات من الحوار حول الهوية و ما يستتبعها و هو كما تعلمون حوار لا يصل إلى شئ فى غالب الأحيان ... و دعونا نؤجل مسألة الهوية هذه إلى ظرف آخر و دعونا أيضا نحدد نطاق هذا البحث "الموضوع" فى أننا نتكلم عن صحوة الفكر هنا فى مصر بإعتبار أننا مؤهلون أكثر لنقاش المسألة من واقع الفكر و الثقافة هنا فى مصر.

أتصور أننا قد نستغرق بعض الوقت فى التنظير و لكننا بعدها سنعود لإستكشاف الآليات المحتمله للتغيير.

و لن أستبق الأحداث هنا و لكننى أدعو جميع المشاركين - و الذين لم يشتركوا حتى الآن - للمساهمة فى إماطة اللثام عن البدايات التى يمكن الأخذ بها للإنطلاق.

شخصيا أعتقد أن الصحوة الفكرية تتضمن - ضمن ما تتضمن - تغير نوعى تراكمى فى سلوكيات الإنسان المصرى تغير يحمى الإنسان المصرى من الفساد و الإفساد و يضعنا جميعا وطنا و مواطنين على أعتاب إنطلاقة ربما أكثر قوة و إندفاعا من لإنطلاقة محمد على فى القرن الثامن عشر أو إنطلاقة مهاتير محمد بماليزيا فى القرن العشرين.

و أستسمح الجميع فى تغيير عنوان هذا البحث بجعلة "ضرورة صحوة الفكر" فقط.

و ربما قد يكون من الملائم فتح موضوع جديد بعنوان "ضرورة صحوة الفكر 2" نستكمل فيه البحث.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ عادل

أشكرك على اهتمامك

ففعلا الموضوع مهم ..

ونحن في حاجة إلى صحوة عامة

صحوة متأكدة أنه لامخرج مما نحن فيه إلا بها ...

صحوة تعرف أنه لابد من مراجعة كل شيء بعيون وعقول متفتحة

لقلب الأوضاع رأسا على عقب لصالحنا

ولا يصلح أية عمليات ترميم هنا وهناك ..

وشرط اساسي لهذه الصحوة أننا نكون متأكدين من ضرورتها كلنا ... شعبا وحكومة ....

وأنها تكون في صالح الجميع .... أي أن يرى كل منا صالحه فيها ....

ولهذا فأول خطوة فيها هي التحرير ... الحرية .. الديموقراطية ... بكل معانيها ...

من حرية التعبير وحرية المشاركة .. وحرية المبادرة الفردية والجماعية ....

ولا تقتصر رؤيتنا فقط على الحرية السياسية وتنتهي .. رغم أنها أولى المهمات ....

وتكون أهدافها في النهاية هو تحريرالعقل من كل ما يقيد حريته ... سواء في الرؤية أو في العمل ...

وخاصة أن العقل المصري عقل مجرب .. سواء بشدة وكسرة أو فتحة فوق الراء ....

وهنا لابد من إعادة النظر في تراثنا

ليس من باب الإعجاب والافتخار به ..

ولكن من باب نقده بوسائل العصر

وبالتالي إعادة تقييمه .. بشكل جديد ... وهكذا نعيد قراءته وصياغته لأنه لايمكن أن نبدأ من فراغ ...

ولا أن نبدأ من تراث غيرنا

وهنا نجد أنفسنا نتكلم عن التراث العربي الإسلامي ..

وبالتالي لايمكن الكلام ... لاعن فكر ولا عن عقل بدون صفة

ولهذا لزم الكلام عن الفكر العربي أو العقل العربي ....

ولايمكننا الكلام عن الفكر المصري

لأنه جزء لايتجزأ من الفكر العربي بمحتواه الإسلامي

ولكن لماذا نعيد النظر في الفكر والتراث العربي ؟..

لأنه هو الذي شكل عقولنا على طول التاريخ ... وبما أنه .... لاصحوة بدون عقل جديد

فإعادة النظر في الفكر والتراث العربي بنقده وإعادة قراءته وتقييمه بشكل جديد وبوسائل العصر

هو الذي سيعيد تشكيل عقولنا بما يتناسب مع معطيات العصر

وتكون هذه هي بداية الصحوة ..

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

اسجل متابعة واردت ان اشكرك يا استاذ طة علي جهدك العظيم mc:

حسنا أيها العصر ,, لقد هزمتنى ,, لكنى لا أجد فى كل هذا الشرق , مكانا مرتفعا أنصب عليه

راية استسلامى 000/

رابط هذا التعليق
شارك

لا شكر على واجب أخي العزيز الأستاذ مصر وطني

وأرجو من الله أن يوفقنا جميعا إلى ما يفيد مصرنا الحبيبة ....

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 سنة...

للرفع. :blush2:

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...