ragab2 بتاريخ: 19 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2004 مع تحفظنا على وجهة نظر الصحفى عبد البارى عطوان ودوافعه الغير سوية فى بعض الأحيان ومع اختلافنا معه فى الرأى فى أحيان كثيرة ولكنه لا يمنع من عرض وجهة نظره عملا بديموقراطية الحوار وعملا بالقول ... أستميت لإبداء رأيك وهذه هى مقالته فى جريدة القدس العربى .................... مصر وعضوية مجلس الامن 2004/10/18 عبد الباري عطوان لا نعرف الاسباب الحقيقية التي دفعت بالحكومة المصرية للتقدم بطلب الحصول علي العضوية الدائمة في مجلس الامن الدولي، ولكن ما يمكن معرفته، هو ان نتيجة هذا الطلب، ستكون مماثلة لنتيجة طلب آخر تقدمت به الحكومة نفسها، لاستضافة تصفيات كأس العالم النهائية علي ارضها، اي الصفر المكعب . فنحن نفهم أن تفاخر حكومة جنوب افريقيا بتسامحها، ونظامها العصري، وقضائها علي العنصرية، واليابان بتجربتها الاقتصادية الفريدة، والهند بديمقراطيتها العريقة وترسانتها النووية، وتقدمها التكنولوجي المبهر، ولكن بماذا يمكن ان تتباهي الحكومة المصرية وتتفاخر وتعتقد انها الافضل بين هذه الدول للفوز بهذه العضوية؟ مصر كانت قائدة، ورائدة، وتتقدم علي الهند واندونيسيا ويوغسلافيا، وكل الدول الافريقية، ومعها كل الدول الاسيوية والامريكية الجنوبية، عندما كانت عزيزة كريمة، لا تتسول لقمة الخبز، وتساند حركات التحرر، وتتصدي للاستعمار الغربي، وتحتضن نهضة ثقافية وعلمية وسياسية وصناعية، وتملك طموحات ضخمة. ولكن مصر الان ضعيفة مهانة مذلة فكيف يمكن ان تصبح مصر عضوا دائما في مجلس الامن الدولي وهي تتلقي ملياري دولار سنويا كمساعدات من الولايات المتحدة، تحرمها من القرار السيادي المستقل، وتجعلها اسيرة الاملاءات الامريكية ومن ثم الاسرائيلية؟ العضوية الدائمة لمجلس الامن الدولي تتطلب توفر العديد من الشروط في الدولة المتقدمة، مثل القوة الاقتصادية، والتأثير السياسي، والامكانات العسكرية، والتراث الديمقراطي، والتسامح الديني، والنفوذ الاقليمي، ولا نعتقد ان ايا من هذه الشروط تتوفر في مصر او اي دولة عربية اخري، في المركز كانت او في الاطراف. النخبة الحاكمة في مصر فاسدة تخدع نفسها، مثلما تخدع مواطنيها، وهي كمن يكذب الكذبة ويصدقها، وكان من المفترض ان تستوعب درس رفض طلبها لتنظيم كأس العالم، بالطريقة المهينة التي تمت عليها، حتي تخرج من دائرة خديعة الذات، وتبدأ في اصلاح عيوبها، ولكن يبدو انها نخبة عنيدة في تأليه الذات، والاستمرار في الخطأ. واحتقار الشعب المصري وتاريخه العريق والمشرف. ومن المؤسف ان الغالبية الساحقة من المثقفين المصريين والعرب، تساهم بطريقة مباشرة في حال الانهيار التي وصلت اليها مصر، ومن خلفها العرب جميعا، لان هؤلاء اما شاركوا في زفة نفاق الحاكم وبطانته الفاسدة، او صمتوا عليها، تماما مثلما فعلوا مع معظم الانظمة العربية المستبدة الاخري. ومن اللافت ان الانظمة الفاسدة الاخري تشجع مؤامرة الصمت هذه وتطرب لها، لانها لا تريد لمصر ان تتململ، ناهيك ان تتحرك، لان في هذا التململ خطرا عليها. الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشعب المصري كان اول من نبه الي صمت النخب العربية عن ما يجري في مصر سلبا او ايجابا، في مقال نشره في الزميلة الحياة بعد مشاركته في اجتماع لمؤسسة الفكر العربي في بيروت. ولكنه لم يذهب الي ما هو ابعد من التنبيه الي هذه الظاهرة، اي انتقادها، وبحث اسبابها. هل تذكرون الزميل فيصل القاسم مقدم برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة ، لقد تعرض لارهاب ما بعده ارهاب لانه تناول في احدي الحلقات موضوعا مصريا. طردوا شقيقه المطرب مجد القاسم. واوقفوا اغانيه، واغلقوا ابواب مصر في وجه العائلة بأسرها. ولم نر كاتبا مصريا او عربيا يتعاطف معه، باستثناء واحد او اثنين، وباستحياء شديد. الاسباب واضحة وهي انتهازية في معظمها، فالكتاب والمثقفون العرب، وباستثناء القلة، يخشون غضب الاعلام المصري، وفرق الردح المعروفة في اوساطه التي يحركها القصر الجمهوري، كما انهم يريدون دخول البوابة المصرية بامان، وتجنب الانضمام الي القوائم السوداء. المثقفون العرب، والمصريون منهم خاصة، اضروا بمصر، وساهموا في تعميق معاناة شعبها الطيب الصابر، ومفاقمة ازماته المعيشية بصمتهم المتواطئ هذا، واستسهلوا الكتابة في مواضيع هامشية، لملء فراغات في صحف غير مقروءة، وحتي الفضائيات تتحدث في كل شيء الا الموضوع المصري خوفا من ارهاب بعض الاقلام. مسؤول في احدي الفضائيات قال لي عندما سألته عن سبب عدم التطرق للموضوع المصري في فضائيته، ان الرئيس مبارك شخصيا اتصل غاضبا محتجا بعد منتصف الليل مهددا بعظائم الامور، لان مشاهد اتصل في احد البرامج وانتقد النظام المصري برفق شديد. نحن نكتب عن مصر لانها بمثابة القلب بالنسبة الينا، ولاننا نؤمن بدورها، ونسلم بقيادتها، مثلما نؤمن بمكانتها التاريخية والحضارية، ونري ان عضويتها في مجلس الامن الدولي هي اقل ما يجب ان تحظي به، ولكن مصر اليوم ليست لها اي علاقة بهذا الارث، او تلك الحضارة، والسبب محصور في قيادتها ونخبتها الفاسدة. نكتب عن مصر لانها قدرنا، اذا تشيعت تشيعنا، واذا تأسلمت تأسلمنا، واذا اعتنقت الاشتراكية ركضــنا خلفها، واذا حملت راية القومية حملناها بحماس، واذا حاربت حاربنا، واذا فاوضت فاوضنا، واذا طبعت هرولنا، واذا غنت طربنا، فهي القيادة، وهي القدوة، وهي المركز. مصر اليوم تعيش اسوأ ايامها، تتحلل من الداخل، وتتحول الي اداة في يد الولايات المتحدة، للتغطية علي جرائمها، وتمرير مشاريعها في المنطقة، فالمقاومة ارهاب، واحتلال العراق ضرورة ديمقراطية، ومذابح غزة دفاع عن النفس. وكل هذا مقابل استمرار النظام، وتكريس عملية التوريث من الاب الي الابن. تفجيرات طابا هي مجرد قرع لجرس الانذار، ومقدمة لبركان اكبر قادم. فالشعب المصري لا يمكن ان يقبل بالاهانات التي تتعرض لها بلده، والطريقة التي يتصرف بها نظامه ازاءها، فالذين خططوا، والذين نفذوا، هم من مصر، ومن ابناء مصر، ارادوا التعبير عن رفضهم اذلال بلادهم بهذه الطريقة الدموية. انهم امتداد لسليمان خاطر ذلك الجندي المصري الذي لم تتحمل كرامته دخول اسرائيليين ارض بلاده والتمتع بشمسها في وضح النهار، تطبيقا لاتفاقات سلام لا يعترف بشرعيتها. عندما تستعيد مصر مكانتها، وتلعب الدور المؤهلة له عربيا وعالميا، ويتحلي رئيسها بشجاعة اطفال جباليا وجنين والفلوجة والرمادي، وبورسعيد والسويس (اثناء حرب الاستنزاف)، ولا يرتعد خوفا من مكالمات شارون، ساعتها لن تحتاج مصر الي التقدم بطلب لعضوية مجلس الامن، بل سيأتي مجلس الامن اليها متسولا ومتوسلا انضمامها لعضويته. http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=20...torytitle=ffمصر وعضوية مجلس الامنfff مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
وليد صفوت بتاريخ: 19 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2004 و ايه الغلط فى كلام الراجل ؟ أنا مش شايف اى حاجة غلط ؟ و لا ايه ؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إبن مصر بتاريخ: 19 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2004 هناك فرق بين النقد والرغبه فى النقد والرغبه فى الاصلاح ..... وبين قله الادب.. لا تعليق إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
yasovinas بتاريخ: 19 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2004 والله انه حق يراد به باطل الكلام واضح ومفهوم ولكن ما بين السطور وما يريد الوصول اليه ايضا واضح ومفهوم الرئيس اتصل في منتصف الليل بمسؤول محطه فضائية يهدد ويتوعد لنقض مواطنم الحكومه بادب طيب عايز اصدقك ازاي وانت بتقول كل الكلام ده وهذه المقالة تكتبها وتنشر وتقرا وما زلت في مكانك ولم يحدث معك شيء مجرد سؤال انا لا اتغنى بالديمقراطيه في مصر ولا بحرية التعبير ولكن قول الحق مطلوب نعم هناك مساحه من الحرية في التعبيرعن الراي لم تكن موجوده من زمان وليست حبا في الديمقراطيه ولكن لان الساده الكبار اكتشفوا انه من الاحسن لهم اولا ان يتركوا الناس تتكلم وتفضفض كلام احسن ما تتكبت ويتحول الكبت من كلام الى افعال برضه موضوع مقعد دائم في مجلس الامن ونحن نتسول معونات من امريكا وغيرها لا يصح رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان