أسامة الكباريتي بتاريخ: 19 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 أكتوبر 2004 الشهيد في لغة "البزنس" الإعلامي بقلم : عدلي صادق التاريخ: 2004-10-18 21:46:10 الموضوع: أقلام حرة مقررو السياسة التحريرية، في استوديوهات أخبار محطتي التلفزة الفضائيتين، إم بي سي و"العربية"، المتداخلتين في "البزنس" الإعلامي؛ يبخلون على الشهيد الفلسطيني، بوصف طبيعة موته، حتى في أحرج الأوقات، التي يسجل فيها المقاومون الفلسطينيون، فعل الممانعة الوحيد، للذود عن كرامة هذه الأمة. ففي نبأ سقوط عدد من شبابنا، أمس، زاودت إم بي سي ، على جفاء شقيقتها، حيال الفلسطيني المؤمن، عاشق الحرية؛ فاستخدمت فعل "لقي حتفه" لتثير إشمئزاز ملايين المشاهدين، في يوم رمضاني، يُمتحن فيه الصابرون والقابضون على الجمر، من المشدودين بين الماء والدم والنار! جماعة إم بي سي و"العربية" ومعهما "الحرة" يستخدمون في المحطتين، عدداً لا بأس به، من العناصر اللبنانية ذات الهواجس الطائفية، التي لم يُسيء أحد لها، ولا لطوائفها، لكنها تستقوي بالأنفاس الراهنة، لليمين الأمريكي، حيال منطقتنا وشعوبها. فهؤلاء أصحاب مواويل وأوهام، حسموا أمرهم على أساس قطع الصلة مع كرامة العرب ومصيرهم، مع الاستفادة من اللغة العربية التي ترعرعوا في كنفها، للارتزاق، مثلما كان يفعل قصاصو الأثر والمخبرون ومترجمو الغزو المغولي. ذلك على الرغم من أنهم عرب، في نظر أعدائنا، مهما ترجموا للغزو المغولي أو زاودوا على الغزاة في كراهية الأمة وثقافتها. وبالطبع، هم لا يربطون بين الظواهر والحالات العربية، ولا يتفحصون دوافع الفلسطيني، الذي يسقط عند الأسلاك الشائكة لمستوطنة، ولا يعرفون أن ما يفعله المقاومون في فلسطين والعراق، إنما هو فعل استعصاء على الغزو، من شأنه أن يجعل الأعداء يفكرون ألف مرة، قبل استباحة بقعة عربية أخرى! * * * للأسف، يمرر هؤلاء نزعاتهم، ويسقطونها على اللغة التحريرية للأخبار، تحت عناوين المهنية والحرفة الإعلامية، المجردة عن الهوى، أو بذريعة أن الخبر "محايد"، بينما أصحاب "البزنس" من العربان المتخمين الغائبين عن الوعي، الذين ينتمون لشرئح اغتربت عن واقع الأمة، تورطوا مع هؤلاء الذين يسامرونهم وينادمونهم. وكأن الذين يتشدقون بالمهنية، هم أحرص على الحرفة الإعلامية، من محرري أخبار "فوكس نيوز" وسي إن إن وغيرهما. فهؤلاء الخواجات، لا يدعون سطراً من قصة خبرية، إلا ويشبعونه بالإيماءات المنحازة للصهيونية وللاحتلال والتميحات التي تشكك وتدس الرأي في الخبر. وجماعة "العربية" وإم بي سي، الذين يقولون أن شاباً فلسطينياً لقي حتفه، أو قُتل في اشتباك مع الإسرائيليين، يتناسون أنهم يبثون الى الجمهور العربي، الذي يحمل وجهة نظر واحدة في الإحتلال، وفي المقاومة، حتى وإن تعددت الاجتهادات في المسائل الفرعية. فالمحطتان العربيتان، هما "بزنس" إعلامي ملعوب، من بين أهم أهدافه، تعويد الأذن العربية، على عدم إظهار أي احترام، للإيثار دفاعاً عن الوطن والمصير، ولكي تعيش الأجيال حرة. وكأن المهنية الإعلامية هي التعاطي مع الخبر دون تمييز في الوصف، بين من يسقط مقاوماً للقوة الغاشمة، وبين من يسقط معتدياً أو محتلاً. وإن كانت المهنية الإعلامية صمّاء، ولا علاقة لها بالناس الذين تتناول الأخبار قضاياهم، ولا موقف لها من حقيقة الأمر بالنسبة لهؤلاء الناس، سواء كانوا ظالمين أو مظلومين؛ فلماذا تحرص الدوائر الصهيونية، ودوائر اليمين المسيحي المتطرف، على شراء شبكات التلفزة والصحف الواسعة الانتشار؟! * * * عندما تبخل "العربية" وإم بي سي على المقاوم الفلسطيني، بوصف الشهيد، فإنها لا تنتقص من مكانة مانح الروح من أجلنا جميعاً، وإنما تنتقص من صدقيتها التي لن تزداد إلا ضعفاً ، عندما تستنكف عن تسمية الأشياء بأسمائها. وعندما تقول أن المقاوم قد لقيْ حتفه، فإن نزاهة المحطة هي التي تلقى حتفها المعيب، لأن الجمهور المتلقي هو الجمهور العربي، ولا بد من احترام مشاعر هذا الجمهور، وما تفوّق "الجزيرة" إلا لمجموعة شروط واعتبارات وعناصر للصدقية، من بينها احترام مشاعر الناس على هذا الصعيد. فقد جرت العادة، عندما يكون سوق المنتج الفني والفكري والإعلامي عربياً؛ أن يتحدث صاحب المنتوج، سواء كان مطرباً أو مخرجاً أو كاتباً أو راقصة، بلغة قومية أو بلغة تركز على الأواصر بين أبناء الأمة. فما بالنا عندما تكون المحطة الإخبارية، تعتمد على سرعة التغطية وتقديم الحقيقة، باللغة العربية للمتلقيّن بها. وعندما تفعل المحطة الإخبارية عكس ذلك، تكون بصدد دور مرسوم، وليس بصدد احتراتم القواعد المهنية. وبمقدورنا أن نتعرف على طبيعة هذا الدور، من خلال المتابعة اليومية لما تقدمه المحطتان يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
solimano بتاريخ: 20 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أكتوبر 2004 "والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم" أما عن التغطية والوصف فأسوتهم سيد الشهداء الدى قال عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم "ولكن حمزة لا بواكى له" "وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم" 107 سورة يونس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
yasovinas بتاريخ: 20 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أكتوبر 2004 يا اخي الفاضل هذه المحطات مربوطه بسياسات معروف هدفها من بداية خروجها للناس بالاضافه الى لقي حتفه بدلا من استشهد اصبح ايضا هناك جيش الدفاع الاسرائيلي وليس قوات الاحتلال ولسه ياما هنشوف رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان