فلتتسع صدورنا .. ولنتبين أمورنا
يضيق صدر البعض منا بما نسمعه من لوم ونقد موجه إلى دور الحكومة المصرية. لكني أعذر أي عربي أو مسلم يغضب من النظم العربية كافة ومن دور الحكومة المصرية خاصة نظراً لوضع مصر الخاص. كما لا أجد حرجاً وأنا مصري في أن أنتقد أي نظام عربي يقصر في حقوق الأمة أو يعين أعدائنا علينا. هل يؤلمني ذلك؟ ذلك مؤلم بالطبع، مؤلم لعلمي بأن الغضب في محله وأن مواقفنا الرسمية تجاوزت حدود الخجل. وحديثي هنا يدور على موقف مصر خاصة، ولن أجادل من ينتقد البعد الديني في كلماتي التالية، فأنا لن أقلل