ثورات ام مخططات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[أبو محمد]

الثورات العربية التي قامت ، من نجح منها ومن لايزال في طريقه للنجاح ، هى كلهات ثورات شعوب أفاقت من نوم طويل من شدة الظلم الواقع عليهم ومن شدة ماعانته هذه الشعوب ، ولايجب بحال من الأحوال أن نقلل مما حدث وننسبه للمؤامرات الخارجية ، ببساطة لأن لو كانت هذه الشعوب راضية عن حكامها ؛ ماقامت هذه الثورات.

لايختلف عاقلان على هذا

أما محاولة نفى دور "مخططات" الدول ذات المصالح فى تلك الثورات ، وسعى مشعلى الثورات إلى مساعدة تلك الدول ، فأنا أعتبره من قبيل وضع المسافر فى رحلات جوية طويلة لعصابة سوداء على عيتيه لينعم بغفوة تطول أو تقصر تبعا لنوعية الأحلام التى يراها ، وتبعا للضوضاء من حوله

الفيديو الآتى ربما يفسر الحملات على المجلس العسكرى وطنطاوى بالذات .. طبعا ليس هذا اتهاما لأسماء محفوظ :) ..

http://www.youtube.com/watch?v=s15QR_ODank

أستاذ أبو محمد

أولا و لم تكن هناك الأسباب التي أدت لقيام الشعوب العربية للقيام بالثورات القائمة الآن ، لم يكن ينفع أي تخطيط خارجي لتحريك مائة فرد للقيام بمظاهرة.

ثانيا: أي دولة في العالم لاتخطط لمصالحها مع دول العالم تعتبر من الدول ذات القيادة والحكومة الغبية.

كما أن الغرب وأمريكا والصين وغيرهم يخططون بشكل أو بآخر ، فمصر من واجبها كحكومة أن تخطط لمصالح شعبها أيضا في إطار الدول التي نتأثر بها.

كان واجبا على مصر أن تخطط في السودان واثيوبيا والصومال وليبيا وإفريقيا والمنطقة العربية أيضا لان هناك ارتباط مصالح الشعب المصري ومايحدث في كل تلك الدول.

كون أن النظام المصري كان همه على بطنه بيخطط يشفط ازاي خيرات البلد ويحصن نفسه بشلة الشفاطين وأهمل التخطيط لما ينفع الشعب المصري في المنطقة المحيطة فهذا لايمنع أن الدول الأخرى لايغمض لها جفن عما يدور وعما يكون في صالحهم.

بدلا من أن نعيب على الدول الأخرى أنها شيطانية وتخطط لمصالحها على حساب مصالحنا ، الأولى أن نلوم من تقاعسوا عندنا عن التخطيط لما فيه مصلحة شعوبنا.

موافق .. ولا أستطيع الاختلاف مع هذا

فقط أريد أن تكمل الجملة الأخيرة

بدلا من أن نعيب على الدول الأخرى أنها شيطانية وتخطط لمصالحها على حساب مصالحنا ، الأولى أن نلوم من تقاعسوا عندنا عن التخطيط لما فيه مصلحة شعوبنا. وأن نلوم أنفسنا على غفلتنا عن يكون لنا مخططاتنا الخاصة بنا ، بدلا من الانغماس فى عمليات الاستقطاب الحالية والتكالب على تقسيم الكعكة ونحن لم نصنعها بعد