ما بين مبارك والمشير . يا مصري لا تحزن

[أبو محمد]

روَّقوا دمكم يا جماعة .. جاسوس إيه اللى زعلانين عليه قوى كده .. ده من أربع شهور ما كانش جاسوس ولا حاجة .. والدليل قالو له .. قصدى والدليل هو كمية التريقة اللى اتنشرت على الانترنت لما اتقبض عليه .. وحنروح بعيد ليه فى الانترنت .. ما تشوفوا إحنا قلنا إيه فى المحاورات على الجاسوس ده

[شرف الدين]

هو جاسوس إسرائيلي كلب ... درزي الديانة ... يعني مالوش مله ولا مبدأ ... وهو ظابط مخابرات بالمناسبة ... جاء إلى مصر في منتصف التسعينات تحت غطاء إنشاء شركة لتجارة المنسوجات في مدينة نصر .... وتم القبض عليه متلبساً بتلك التهمة وكان إستطاع تجنيد مصريين في شبكته ... وكان صيداً ثميناً بالنسبة لمصر .... وأنقلبت إسرائيل رأساً على عقب خصوصاً إنها لعبة لعبة المستهبلة وانكرت في الأول علاقتها بهذا المجرم .. وتم الحكم عليه سنة 97 بخمسة عشر سنة سجن ... وبشريكة المصري عماد عبد الحليم إسماعيل بخمسة وعشرين سنة ....

وطلع علينا الزعيم المفدى المجحوم وحلف بأيمانات المسلمين إنه لا لو ولن يتدخل في احكام القضاء وإنه لا علاقة له بالموضوع ... والله زي ما يكون الموضوع ده إمبارح وفاكره بالظبط

وكل المجتمع المصري فوجيء سنة 2004 بالإفراج عن الكلب مقابل ماذا ؟

مقابل افراج إسرائيل عن 6 طلبة جامعيين مصريين تسللوا أرضها .. وزعمت إسرائيل إنهم كانوا هاينفذوا عمليات فدائية ... وهما أساساً عيال صغيرة لا ناقة لهم ولا جمل .. وكل اللي كان حيلتهم هي قصافات زي بتاعت الرحلات .. وكشافات صغيرة ..

لكن قلب الزعيم المفدى إللهي ربنا يجحمه .. رق والدمعة فرت من عينية وقال ولادي ولادي ولادي .. لازم أفرج عن ولادي .... وسلم الصهاينة عزام عزام ...بمنتهى السهولة

الغريب بقى إن قلب الزعيم لم يرق لمقتل 3 جنود مصريين على الحدود قبل الأفراج عن عزام عزام بأيام قليلة ... وكالمعتاد الصهاينة كانوا بيتعلموا عليهم النيشان وقتلوهم ... والزعيم المفدى لم يحرك ساكنا وقتها ..

وأستٌقبل عزام عزام إستقبال الفاتحين هناك

اما نحن ... فحملنا العار كالمعتاد على رؤوسنا

قضية عزام عزام وقتها كانت أول قضية علمتني أن المعارضة في مصر تنطلق من مبدأ " أنا اعترض إذن أنا موجود ".

في كافة الموزانات السياسية صفقة مبادلة عزام عزام بستة من الطلبة المصريين كانوا قد تسللوا عبر الحدود في محاولة للانضمام لحركة حماس وقتها من أجل القيام بعمليات استشهادية ( وقتها كان صيت العمليات الاستشهادية على أوجه ).. تعتبر صفقة ناجحة.. حيث أن هؤلاء الطلبة طبقا للقانون الإسرائيلي وحتى للقوانين الدولية كانوا سيعاملون على أنهم إرهابيون متسللون إلى داخل دولة إسرائيل ( هم في نظرنا أبطال لكنهم طبقا للقانون الإسرائيلي إرهابيون .. مثلما كان عزام عزام بطلا بالنسبة لإسرائيل لكنه طبقا للقانون المصري جاسوس ) .. ولن يوجد لهم حكم سوى الإعدام

عزام عزام كان باقيا له في مدة العقوبة 3 سنوات كان سيخرج بعدها من السجن مجانا .. وإسرائيل ضغطت كثيرا قبلها من أجل الإفراج عنه ورفضت القاهرة هذه الضغوط...

ولأن سي السيد سيكذبني طبعا في كلامي هذا .. فلنقرأ هذا الخبر الأرشيفي من قناة هي بالفطرة معادية للنظام المصري السابق

الرباط الخاص بي

مصر ترفض ضغوط إسرائيل بشأن الإفراج عن جاسوس

رفضت مصادر مصرية تصريحاتٍ لرئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون، ربط فيها بين الإفراج عن عزام عزام الجاسوس الإسرائيلي الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد في مصر، ودور القاهرة في عملية السلام. وكان شارون قد صرح بأنه إذا لم تفرج مصر عن عزام فإنها ستخرج من عملية السلام.

وأكدت المصادر للجزيرة أن مصر لن تفرج عن الجاسوس، معتبرة القضية شأنا داخليا يتعلق بأمن مصر القومي. واعتبرت هذه المصادر أن تصريحات شارون تهدف إلى الانتقام من إقناع القاهرة لواشنطن بإرجاء مسألة تفكيك التنظيمات الفلسطينية, ورفضها إعادة سفيرها إلى تل أبيب.

وقد شدد سفير مصر السابق في إسرائيل محمد بسيوني عضو مجلس الشورى المصري في لقاء مع الجزيرة على الطابع القانوني لقضية عزام، واعتبر أن التدخل في هذه القضية التي فصل فيها القضاء يعد مساسا بالسيادة المصرية.

من جهته قال رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي أسامة سرايا, إن إسرائيل ليست حريصة على إطلاق سراح عزام عزام وإنها تستغل هذه القضية لكسب الرأي العام. وأضاف سرايا في لقاء مع الجزيرة، أن إسرائيل تدعي من خلال هذه المسألة الحرص على رعاية مصالح الطوائف، وبشكل خاص الطائفة الدرزية.

يشار إلى أن إسرائيل تسعى منذ عام 1996 لإقناع الحكومة المصرية بالعفو عن عزام عزام وطالبت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة مرارا واشنطن بالضغط على مصر لقبول ذلك.

ولنقرأ هذا الخبر الأرشيفي أيضا من جريدة الشرق الأوسط

القاهرة ترفض أي ضغوط للإفراج عن الجاسوس عزام في الذكرى الخامسة لاعتقاله

لم يجد الجاسوس الاسرائيلي عزام عزام الذي يقضي حالياً عقوبة السجن لمدة خمسة عشر عاما بتهمة التجسس ضد مصر لصالح جهاز المخابرات الاسرائيلية (الموساد)، افضل من كتابة خطابات لأسرته واعضاء في الحكومة الاسرائيلية لتذكيرهم بمرور خمس سنوات على اعتقاله.

وشكا الجاسوس (39 سنة) من حقيقة ان وجوده في سجنه حتى الآن هو دليل على عجز اسرائيل وفشل حكوماتها المتعاقبة في الافراج عن احد رعاياها في الخارج. وبينما تجاهلت الدوائر الرسمية والاعلامية في القاهرة مرور الذكرى الخامسة لاعتقال عزام، نفت مصادر مصرية مسؤولة لـ«الشرق الأوسط» ما تردد حول قيام عدد من اعضاء الكنيست العرب بمناشدة الرئيس المصري حسني مبارك مطلع العام الجاري بعدم الاستجابة لضغوط الحكومة الاسرائيلية بالافراج عن عزام مقابل اطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.

واوضحت المصادر ان مصر تعتبر قضية الجاسوس الاسرائيلي المعتقل في ذمة القضاء المصري الذي لا يملك احد التدخل في احكامه مهما كانت الدوافع والظروف. وقالت ان الحديث عن رسالة من عرب اسرائيل للرئيس مبارك هو امر مفتعل ولا اساس له من الصحة على الاطلاق.

وكانت المصادر المصرية ترد على مزاعم اكرم حسون رئيس ما يسمى بالجمعية الاسرائيلية لاطلاق سراح الجاسوس عزام التي تقول ان عشرة من الاعضاء العرب في الكنيست الاسرائيلي وقعوا على رسالة في هذا الصدد.

وجاءت هذه المزاعم خلال الاجتماع الذي عقدته اسرة عزام مع قيادات الكتل البرلمانية في الكنيست بمناسبة مرور خمس سنوات على اعتقاله.

وأعلن داني نافيه الوزير في ديوان رئيس الوزراء انه يجري حالياً التفكير بشأن ارسال وفد من الكنيست لمقابلة الرئيس مبارك ومعاودة فتح ملف عزام.

وكان نافيه قد التقى الجاسوس الاسرائيلي في سجنه الشهر الماضي على هامش زيارته الثانية للقاهرة هذا العام حيث تسلم منه رسالة خطية موجهة الى رئيس الوزراء ارييل شارون تحثه على مواصلة الجهود لتأمين اطلاق سراحه.

في المقابل طالبت مصادر مصرية مسؤولة لـ«الشرق الأوسط» اسرائيل بالتوقف عن استخدام قضية عزام كشماعة لتعليق فشلها السياسي الداخلي عليها، موضحة انه اذا رغب اعضاء من الكنيست في مناقشة هذه القضية فعليهم ان يتوجهوا الى اي مكان آخر غير القاهرة. وقالت المصادر «على هؤلاء ان يدركوا ان مصر ليست احدى جمهوريات الموز، وان لديها قضاء عادلا ونزيها ولا يستطيع اي شخص ان يتدخل في احكامه او يعدل فيها».

ولنقرأ أيضا هذا الرابط .. وهذا الرابط

تم مبادلة عزام عزام .. شخص واحد مقابل 6 أفراد مصريين .. كان من الممكن أن يواجهوا عقوبة بالإعدام .. فتم إنقاذهم ومبادلتهم مع شخص واحد كان في جميع الأحوال سيخرج من السجن مجانا بعد 3 سنوات.

لكن المعارضة المعترضة على الدوام استنكرت وبشدة هذه الصفقة بدعوى أن الإفراج عن الجاسوس في مقابل الطلبة يعد أمرا مهينا .. ونسى الجميع أن السادات أفرج عن انشراح موسى وابنيها في مقابل الإفراج عن بعض أسرى حرب أكتوبر لدى إسرائيل.

ولنقرأ هذا المقال أيضا حتى نعرف أن عمليات تبادل الجواسيس كانت تحدث في عهد عبد الناصر نفسه، ولكن عبد الناصر كان يشترط في بعض الأحيان عدم الإعلان عن هذه الصفقات حتى لا يفضح بطولته وقوميته وفروسيته التي كان يطبل لها الإعلام العربي

الرباط الخاص بي

ملحوظة: مبارك خلال 30 عام أفرج عن 32 جاسوس .. عبد الناصر خلال 16عام أفرج عن 20 جاسوس.

الخلاصة أن موضوع عزام عزام أحد النقاط التي تسجل للنظام السابق طبقا لأي تقييم عادل ..

والأمر لم يكن كما قالت الفاضلة بينك روز

يعني الموضوع مش زي عزام عزام اللي خرج معزز مكرم بدون مقابل

تم تعديل 4 أكتوبر 2011 بواسطة شرف الدين

[أبو محمد]

فى رابط جريدة الوفد الذى وضعه الفاضل "شرف الدين" نقرأ هذه الفقرة :

وفي بداية عام 1973 وقبل حرب أكتوبر بعدة أشهر ألقت أجهزة الأمن الإسرائيلية القبض علي جاسوس يعمل لحساب المخابرات المصرية في تل أبيب، والجاسوس يدعي »آبد« الذي زرعته المخابرات المصرية في عملية دقيقة داخل إسرائيل واستطاع »آبد« اختراق منزل وزير الدفاع موشيه ديان وتمكن من تصوير مستندات وخرائط عسكرية هي الأخطر من نوعها وكان منها المطارات الحربية الإسرائيلية في سيناء والنقاط الحصينة علي خط بارليف وشبكة مواسير النابالم التي زرعتها إسرائيل في قناة السويس وانكشف أمر »آبد« وعُذب لكنه صمد وأنكر علاقته بالمخابرات المصرية.. وقتها طالب السادات بعد حرب أكتوبر بالإفراج عن »آبد« وأسري مصريين آخرين مقابل الإفراج عن الأسري الإسرائيليين وتمت الصفقة

وهو "عابد كرمان" الذى ظهر مسلسل باسمه فى رمضان الماضى .. ووضع الفاضل "أسامة الكباريتى" قصته كاملة فى هذا الموضوع

وقد أشار الفاضل "أسامة" إلى أنه تم تبادله مع أسرى اسرائيليين فى مفاوضات فك الاشتباك عقب حرب أكتوبر

إخص على قلة الكرامة

إخص على الخسيسة اللي تاكل عيشها بثدييها

إخص على الناس اللي بتنكر إننا في ثورة وتغيير

إخص على اللي بيبيع نفسه بالرخيص ...

إهدى شوية يا سين سين .. مبادلة الجواسيس بالجواسيس أو بالأسرى لا علاقة له بقلة الكرامة .. أو بالخسيسة اللى بتشتغل مرضعة .. دى عمليات ممكن جدا تكون هى نفسها الكرامة .. وهى نفسها العزة

[مغتربة]

فكره مقايضه الاسرى او الجواسيس مهياش اختراع

دا نظام عرفه العالم كله و من الالاف السنين كمان

انا مش شايفه فيه مشكله او حاجه عيب

و بيحصل كتير بين دول العالم بدون مشاكل

حتى الرسول صلى الله عليه و سلم سمح لاسرى بدر ان يفدوا انفسهم بتعليم المسلمين

انا اعتراضى على التمن الى هيدفع فيه

يعنى انا شايفه ان احا مش مستغلين الموضوع كما يجب

حزب الله من سنتين طلع عنيهم على رفات جنود ليهم و فى الاخر شوفوا بدلوهم بكام واحد

25 سجين مصرى مش كفايه لازم على الاقل التفاوض يبدا من كل السجناء المصريين

و معاهم كمان شويه اسرى عرب

لازم نضغط عليهم اكتر من كدا

لان دى فرصتنا و لازم نستغلها لاقصاها

[se_ Elsyed]

انا اعتراضى على التمن الى هيدفع فيه

يعنى انا شايفه ان احا مش مستغلين الموضوع كما يجب

للأسف يا مغتربة هو ده اللي ناس مش عاوزه تقرأه بين السطور

وهو مين ضد المبادلة أو المكسب ؟؟؟

لكن يبقى الثمن غالي .. وغالي قوي

إهدى شوية يا سين سين

ما أنا هادي أهو يا عم ابو محمد

وكمان المجلس العسكري هادي .. وكلناهاديين .... خصوصاً وغحنا شايفين 5 جنود بيندبحوا على الحدود .. ومع ذلك لسه هاديين وطيبيين وما عملناش حتى بلاغ في قسم الوايلي عشان الحادثة دي ... تخيل ؟

وإذا كنا بنتكلم عن مكاسب ... ألم تكن تلك الحادثة الفاجعة تكون نقطة إنطلاق لنا لتحقيق الكرامة والعِزة ؟ ولا الهدؤ بقى سمه أساسية عندنا في كل حاجه ؟

[مغتربة]

للأسف يا مغتربة هو ده اللي ناس مش عاوزه تقرأه بين السطور

عموما دى اخبار النهارده من بوابه الوفد

هاآرتس: بانيتا فشل في الإفراج عن الجاسوس

كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن فشل وزير الدفاع الأمريكي "ليون بانيتا" في مهمته التي جاء فيها إلى مصر من أجل محاولة عقد صفقة من أجل إطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي الأمريكي إيلان جرابيل، وذلك على الرغم من ضغطه على المسئولين في مصر خلال زيارته التي استمرت يومين.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن بانيتا أنه أبدى قلقه للإدارة العسكرية المصرية حول الطريقة التي يعامل بها إيلان جرابيل الذي اتهم بأنه يعمل كجاسوس لدى جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، كما أنها نقلت انزعاج الولايات المتحدة من استمرار احتجاز جرابيل الذي اعتقل في 12 يونيو الماضي بتهمة محاولة إحداث فتنة بين الشعب والجيش المصري الحاكم للبلاد بعد الإطاحة بالنظام السابق على حد تعبير الصحيفة.

ولكن بانيتا عاد ليقول إن الإدارة المصرية أبلغته أنها ستتعامل مع قضية الجاسوس الإسرائيلي بإنصاف شديد، وأكد أيضا أن مصر لم تشر من قريب أو من بعيد حول إمكانية الإفراج عنه.

وأشارت هاآرتس إلى أن الولايات المتحدة قلقة من تنامي الشعور بالعداء لإسرائيل داخل مصر، كما أنها كانت تبني آمالا كثيرة على زيارة بانيتا للقاهرة واعتبرت الكثير من الآراء بأنها الوقت المناسب للإفراج عن جرابيل.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - هاآرتس: بانيتا فشل في الإفراج عن الجاسوس