ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 4 أكتوبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أكتوبر 2011 (معدل) عندما قرات هذه المقالة لجمال الشاعر تمنيت لو كان هناك فى القانون قضية حجر في السياسية يرفعها الشباب على جيل الكبار كما هى موجودة فيما يخص قضايا المال لأنه بالفعل هناك من الاخطاء الكبيرة التي يتم ارتكابها فى ادارة مصر تستلزم ان يحجر جيل الشباب على من أمنهم على مستقبله المقالة بعنوان : مكنوهم.. وإلا سوف يحجرون عليكم إنها ليست منحة.. ولا منة من الحكومة والمجلس العسكرى.. إنها استحقاقات مشروعة للأجيال الجديدة من شباب مصر.. من حقهم أن يشاركوا فى صناعة المستقبل وفى السلطة وفى الثروة.. دونما مماطلة أو تسويف.. ومن الخطورة بمكان أن تمارس ضدهم كل يوم مذبحة سياسية جديدة.. وعملية إقصاء جديدة.. أو عملية إلهاء جديدة.. لن يكونوا ضحايا.. أولئك الثوار الشبان الأحرار.. أولئك الذين كلما رأيتهم يتعذبون ويذبحون على مشارف الحرية يومياً أحسست بالعار.. أولئك الأحرار الذين استرددنا معهم كرامتنا وانتصرنا على الظلم والديكتاتورية.. شباب الثورة.. إخواننا وأولادنا.. لماذا يصر الكبار على قتلهم سياسيا؟.. أليس فى هؤلاء الكبار رجل رشيد؟.. ألم يشبعوا مالا وجاها وسلطانا ونفوذا؟.. كيف وبأى عقل يخرج شباب الثورة صفر اليدين من الكفاح والتضحيات والاستشهادات؟.. ما هذه القسوة؟.. وما هذه السادية السياسية؟ أليسوا أبناءكم؟.. أفسحوا لهم مكانا فى القلوب وفى العقول وفى المجالس.. إلى متى سيظل شباب مصر مهمشاً ومستبعداً؟.. اتقوا الله فى أبنائكم وفى هذا الوطن وعيشوا ولو قليلا بشىء من إنكار الذات.. واسمعوهم وتفهموا مخاوفهم على مستقبل البلاد والعباد.. . وأقول للفلول: ألم تكفكم الأموال التى اجترفتموها أم مازلتم تخافون على الفلوس والأموال أن تقل.. هى فرصة للتوبة وتكفير الذنوب السياسية.. اعتبروهم أولادكم حقاً ولن تندموا. مرة أخرى.. إنها ليست منحة.. إنها حقهم المشروع.. فلا توغروا صدور أجيال مازالت تبحث لها عن موطئ قدم تحت الشمس.. بعدما عاشوا سنين طويلة فى الظل.. ماذا يريدون؟.. دستوراً متكاملاً.. وقانون انتخابات عادلاً.. والاعتراف بهم كشركاء فى صناعة المستقبل.. والذى يخافون منه؟.. إعادة إنتاج النظام القديم بأسماء جديدة قديمة.. أو قديمة جديدة.. وبصراحة شديدة.. عندهم ألف حق.. ويجب أن نخاف جميعا. وبعدين.. الكبار لم يستعينوا سوى بشخصيتين فقط من خارج التركيبة القديمة فى التشكيلات الوزارية.. الدكتور عزازى محافظاً للشرقية.. والدكتور عمرو حلمى وزيراً للصحة.. بس خلاص.. طب والخمسين وزير ومحافظ التانيين؟ طب ورؤساء الهيئات المهمة والمهمة جدا!.. كلهم على نفس ذات الطريقة القديمة.. هل هذا كلام يا سادة يا كرام؟.. خلوا فى عين الحكومة حصوة ملح.. أيام ثورة يوليو.. الضباط الأحرار الذين قاموا بالثورة كانوا دون الثلاثين من أعمارهم.. ومع ذلك حكموا مصر.. أما شباب ثورة يناير.. فلا توجد أى مؤشرات بأنهم سوف يشتركون فى حكم مصر.. واللى عنده أى أمارة يبشرنى وله الحلاوة.. الناس الكبَّارة لا هم آباء الثوار.. ولا هم عاطفيون كذلك.. بل إن فى أعماقهم مشاعر تقول: دى هزلت.. شوية عيال أو على أقصى تقدير من الاحترام.. شوية أشبال عاوزين يحكموا البلد؟ يا ناس يا كبَّارة.. مكنوهم وإلا سوف يحجرون عليكم. تم تعديل 4 أكتوبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان