شاب بورسعيدي للمفتي : ادخلت مبارك الجنة فما قولك فيه الان ؟

[se_ Elsyed]

و أنظروا ماذا كانت خاتمته؟

وماذا كانت خاتمته ؟

من يعلم الخواتيم هو الله فقط

[ابراهيم عبد العزيز]

للحكم على المعين (شخص بعينه )قطعا انه من اهل الجنة او من النار لابد من دليل واضح عليه من قران او سنة اما الادلة العامة فاقول احسبه ولا ازكيه على الله

مثال سيدنا ابو بكر من اهل الجنة ام من اهل النار ؟ طبعا اقول بملىء فمى من اهل الجنة

ايه دليلى ايات تشمله مثل (والسابقون الاولون ...)و بيعة الشجرة (و لقد رضى الله على المؤمنين .....) و هو كان ضمنهم

و احاديث عدة تؤكد فضله و انه من اهل الايمان و اهل الجنة مثل الحديث المشهور بالعشرة المبشرون بالجنة

طيب الامام احمد بن حنبل ؟ سمعنا عن سيرته و تقواه فنحسبه و الله حسيبة و لا نزكيه على الله انه من اهل الجنه

ابو لهب ؟ من اهل النار نزلت فيه وفى زوجته صورة تبين ذلك

طيب شارون ؟ إن مات على كفره فهو من اهل النار لا شك

و يرجع السبب فى ذلك للعدم معرفتنا بالغيب فربما رجل يظهر التقوى و الصلاح و هو العكس و ربما رجل يظهر الكفر نتيجة خوف من قومه و ربما رجل يعيش فى صلاح و يختم له بسوء و العكس

و دليل ذلك

قوله تعالى ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ).

(‏إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها‏)‏

اى انه يعمل عمل اهل الجنة فيما يبدو للناس

قال ابن اسحق : حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال:

( كان فينا رجل اتي لايدري ممن هو يقال له قزمان وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم

يقول اذا ذكر له (انه لمن اهل النار). قال : فلما كان يوم احد قاتل قتالا شديدا فقتل وحده ثمانية او سبعة من المشركين وكان ذا باس فاثبتته الجراحة فاحتمل الي دار بني ظفر قال: فجعل رجالا من المسلمين يقولون له: و لقد ابليت اليوم ياقزمان فابشر قال: بماذا ابشر ؟ فو

ان قاتلت الا عن احساب قومي ,ولولا ذلك ماقاتلت.

قال: فلما اشتد عليه جراحته اخذ سهما من كنانته فقتل به نفسه)

ولاحول ولا قوة الا بالله فقد مات كافرا

و رأى الصحابة رضوان الله عليهم رجلا منهم قاتل في المعركة حتى قتل فقالوا: هنيئا له الجنة، فقال صلى الله عليه وسلم وما أدراكم أنه من أهل الجنة؟ إن الشملة التي غلها يوم خيبر لتشتعل عليه في قبره نارا

و الله أعلم ....

أحسنت يا أخ طارق على المداخلة الثرية والمدعمة بالدلائل

bv:-

[لونا]

و أنظروا ماذا كانت خاتمته؟

وماذا كانت خاتمته ؟

من يعلم الخواتيم هو الله فقط

لا أحد يعلم إلى ماذا يؤول أي عبد من عباد الله إلى جنة أو نار

و لكن نعلم من الأحاديث النبوية أن خواتيم الأعمال دليل على مآل العبد

في البخاري حديث للرسول صلى الله عليه و سلم :إن العبد ليعمل * فيما يرى الناس * عمل أهل الجنة ، وإنه من أهل النار ، ويعمل * فيما يرى الناس * عمل أهل النار وهو من أهل الجنة ، وإنما الأعمال بالخواتيم

و بعيدًا عن موضوع الخواتيم ..

ما أقصده هو أن لا نتوقع أن العالم ملاك لا يخطيء

كما أنه إذا أخطأ لا يجب أن نعلق له المشانق و ننعته بأسوأ الألفاظ

و كأنه لم يعمل خيرًا قط

بل نقول إنه أخطأ في كذا و كذا

ثم نترك حسابه لله

[Alshiekh]

مش عارفه ليه الموضوع تحول من مناقشه فكره مهاجمه الخطيب و مقاطعته الا مناقشه سيره على جمعه

انا عايزه بس افهم حاجه

هى المبادىء بشكل عام تتجزأ ام لا

يعنى احنا بنحكم على الاشياء من الفكره فى حالتها التجريديه

اما ننتظر لنرى مع من تتقاطع هذه الفكره

و على هذا الاساس نبدا فى البحث عن التبريرات ؟

كون ان انا لا اتفق مع على جمعه هل هذا يعطينى الحق باللغو و المقاطعه بهذا الشكل ام لا هذا هو ما نناقشه و ليس هل على جمعه كويس ام وحش

و ليس هل يجب ان يستمر فى موقعه ام عليه ان ينسحب

هذه الامور يمكن ان يفتح لها موضوع مستقل لانه من المفترض انه ليس لها علاقه

و لانه من المفترض ايضا ان المبدأيكون عام

مازاد حيرتى كان موضوع فتحه اساذى الفاضل عادل ابوزيد يسال فيه عن التصرف الامثل مع خطيب لا يوافق ايضا على كلامه

و كيف ان النصيحه كانت بعدم جواز مقاطعه الخطيب و الا فسدت جمعه المقاطع باللغو

و لاقى هذا الراى استحسان كثيرين و عبروا عن هذا الاستحسان بالتقييم الموجب او بالمشاركات المؤيده

حسنا و لكن ما يحيرنى الان اننى بجد اريد ان اسال كل من شارك فى هذا الموضوع

ما الذى تغير

لن اكمل و لكن ليقف الجميع مع نفسه بصدق ليجد اجابه السؤال

هذا هو رابط الموضوع لمن اراد الرجوع اليه

ماذا أفعل مع خطيب الجمعة الذى يحولها لسياسة و دعاية

الذي تغير ياسيدتي هو أن:

خطيب موضوع الأستاذ عادل أبوزيد كان سلفيا ، وبالتالي كانت الفتاوي التي تمنع المصلين من مقاطعة الخطيب وتتوعده بالويل والثبور وعظائم الأمور وبطلان الصلاة

أما في قصة الشيخ علي جمعة فإن المهاجم كان شابا مهذبا سلفيا ولذا وجب نصرته.

يعني اإنتصار للتيار وليس للمبدأ

عافانا الله مما ابتلى به كثيرين