أبو محمد بتاريخ: 8 أكتوبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أكتوبر 2011 بالأمس كانت جمعة "العلماء ورثة الأنبياء" .. فى اليمن "السعيد" ففى الوقت الذى حصلت فيه "توكل كرمان" إحدى أشد المعارضين لعلى عبد الله صالح على جائزة نوبل للسلام .. كانت هناك مليونية يمنية تدين تلك المعارضة .. واتخذت "مليونية الادانة" رداء دينيا واختارت عنوانا يخرج إلى الوجود كلما أراد مستخدموه الدعوة إلى "السمع والطاعة" .. فمن ذا الذى يرفض دعوة "ورثة الأنبياء" خرجت هذه المليونية على خلفية بيان "لعلماء دين يمنيين" يحرمون فيه الخروج على الحاكم .. خرجت المليونية لتؤيد وتساند "الورثة" http://www.youtube.com/watch?v=k0r0fm3MUFQ ولكن يبدو أن "ورثة" جدد قد ظهروا وأصدروا بيانا تعليقا على بيان الورثة الأولانيين وبيتكلموا عن "عقد" بين الحاكم والمحكوم .. والظاهر إن الورث عليه مشاكل يعنى مش "خِلْص" .. وجاء فى بيان "الورثة" التانيين ما يلى : رابعاً: لقد جانب البيان الحق والصواب في ما يلي:1- قولهم: "إن الخروج على الحكام محرم شرعاً سواء كان بالقول أو الفعل". هي محاولة من البيان لتصوير ما يجري بأنه خروج على الحاكم وهو غير صحيح، فقد سبق التوضيح والبيان بأن ما يجري من مظاهرات واعتصامات واحتجاجات إنما هو حق شرعي وصورة من صور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقول لكلمة حق عند سلطان جائر، وهو أيضا حق دستوري وقانوني وليس من الخروج في شيء، كما أن أحكام الشريعة قد أوجبت عزل الحاكم إذا ارتكب ما يستحق به العزل، ومن ذلك أن: يعجز عن القيام بواجباته من حفظ الدين، والحكم بما أنزل الله، وصيانة الدماء، وحفظ الأعراض والأموال، وتنفيذ الأحكام بين المُتَشَاجِرِين، وقطع الخصام بين المتنازعين، وإقامة الحدود، وتحقيق العدل، قال تعالى: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ} [المائدة: 49]، وقال تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44]، وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ما أقام فيكم كتاب الله» [رواه البخاري]. ويفهم من الحديث أن الحاكم إذا لم يُقم كتاب الله في الناس فلا سمع ولا طاعة له. ومما يستحق به العزل شرعاً: الفسق الظاهر، والقتل بدون حق، وترك المشاورة للأمة، والعجز عن إدارة شؤون البلاد، وظهور الفتن الداخلية والفساد، والخروج عن صفات أهل الرشاد. وأيضا: فإن الدستور الذي هو عقد بين الحاكم والشعب، والذي أقسم الحاكم على الالتزام به، وتنفيذ ما فيه، ووجوب الوفاء به؛ لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ}، يعتبر الخيانة العظمى سبباً لفقد السلطة ووجوب المحاكمة، ويفسر القانون الخيانة العظمى بقوله: "القيام بعمل مجمع على أنه كفر، أو المساس بوحدة الوطن، أو التنازل عن جزء منه، أو تغيير النظام الجمهوري ومبادئ الثورة اليمنية، أو القيام بأي عمل من أعمال التجسس، أو إفشاء الأسرار لصالح قوى أجنبية أو معادية لليمن". وقد مارس النظام انتهاكات عدة من أبرزها: انتهاك سيادة البلاد، وتغيير النظام الجمهوري باعتماده مبدأ التوريث، وتمكين عائلته والمقربين منه من قيادة الجيش والأمن وغيرها من مفاصل القوة التي تضمن له ولعائلته والمقربين منه البقاء في السلطة، ولو أدى إلى قتل العباد وتخريب البلاد، وهذا ما هو حاصل اليوم، بالإضافة إلى عدم قيامه بواجبه في حماية الدين في ظل تنامي الأنشطة التنصيرية في أوساط أبناء الشعب اليمني المسلم، والتي أدت إلى تنصير حوالي (120) يمنياً كما ذكر ذلك تقرير رابطة العالم الإسلامي، وبعض الصحف اليمنية كصحيفة التصحيح العدد (131)، وانتشار تجارة أم الكبائر (الخمور)، والتي وصلت قيمتها في محل واحد فقط يسمى موناكو في صنعاء إلى مائتي ألف دولار، وتوافد المراهقين والمراهقات على مثل هذه الأماكن كما أفاد ذلك تقرير مجلس النواب بتاريخ (15/ 11/ 1431هـ)، وبروز ظاهرة الفساد الأخلاقي من مراقص ومنتجعات وفنادق، بل وعرض البنات اليمنيات بكامل زينتهن على السياح الأجانب جهارا في المهرجانات السياحية، كما أوردت ذلك صحيفة الثورة عدد (15617)، بل والمناداة عبر بعض الصحف الحكومية كصحيفة (الثقافية) لإباحة الشذوذ الجنسي، وزواج الرجل بالرجل، والمرأة بالمرأة بتاريخ (14 مارس 2010م)، فأين دور الحاكم وأجهزته في القيام بواجبهم في حماية الضروريات الخمس: الدين والعرض والعقل والمال وكذلك النفوس والأرواح والدماء التي تسيل اليوم، والحفاظ على الجانب الأخلاقي والقيمي للشعب اليمني. إن إطلاق القول بأن الخروج على الحاكم محرم بالإجماع؛ إطلاق فيه نظر، فإن الإجماع متحقق في حرمة الخروج على الحاكم العدل المختار برضا الأمة، والمتصف بشروط الولاية، والقائم بواجباتها الشرعية، وأما الحاكم الجائر أو المتغلب فدعوى الإجماع على حرمة الخروج عليه غير صحيحة، وفيه تلبيس لا ينبغي لأهل العلم أن يقعوا فيه، فإن العلامة الصنعاني أنكر هذا الإجماع، وسبقه ابن الجوزي وابن عقيل والجويني، وقال بجواز الخروج على الحاكم الظالم: الإمام زيد بن علي والإمام ابن حزم، وهو قولٌ عند الأئمة الأربعة: أبي حنيفة، ومالك والشافعي وأحمد، كما أثبت الخلاف فيه ابن حجر، وابن تيمية. وكان أحمد بن حنبل يقول عن الأئمة: "من دعا منهم إلى بدعة فلا تجيبوه ولا كرامة، وإن قدرتم على خلعه فافعلوا" [العقيدة للإمام أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني(صفحة 124) رواية أبي بكر الخلال]. 2- أما ما ذكروه من أن الخروج على الحكام بالقول محرم بالإجماع؛ فإنها دعوة للتفريط في فريضة الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر، وفيه تجاوزٌ كبير للحق الذي دلت عليه النصوص من الكتاب والسنة؛ فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وخاصة عند السلطان الجائر من أفضل أنواع الجهاد في سبيل الله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر»، والله أمر المسلمين بالأمر بالمعروف والنهي عن النكر في كل أحوالهم مع الحكام أو غيرهم بقوله تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}، وأناط هذه الفريضة الشرعية بكل مقتدر يرى منكراً سواء في الحاكم أو المحكومين. وقد بين علماء اليمن في مؤتمرهم بصنعاء في أوائل هذا العام: أن الاعتصامات والمظاهرات السلمية صورة من صور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأنها أفضل الجهاد، ولقد حاول الرئيس أن يستخرج من العلماء فتوى بتحريم هذه الاعتصامات في أول أيامها، ولكنه لم يجد من يستجيب له، بل خرج العلماء يقررون شرعية هذه الاعتصامات وحق الشعب في ممارستها، واشترطوا سلميتها، ثم أقرها الرئيس بنفسه في خطاباته، وأعلن أنه سيحميها، ولقد حافظت هذه الاعتصامات على سلميتها رغم ما تعرضت له من اعتداء وبغي وقتل، فما هو الشيء الذي استجد حتى تعتبر خروجا على الحاكم، وما هو المبرر حتى تصبح محرمة؟؟ والحقيقة أن البيان الصادر باسم الجمعية في فقرته (7) برر تحريم الاعتصامات والمظاهرات الحالية بمبررات هي من صنع النظام نفسه، وليست من أفعال المعتصمين، وهذا ليس من الإنصاف الذي يجب أن يكون عليه العلماء، فمن الذي سفك الدماء؟ ومن الذي أقلق السكينة العامة، وسلح عصابات القتل والإجرام ممن يسمون (بالبلاطجة)؟ وضيق على الناس حياتهم؟ فلماذا هذا التلبيس والله تعالى يقول: {وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة:42]. خامساً: ولو تأمل من وضع البيان لوجد نفسه يدين ثورة العلماء عام 1948م وثورة الشعب في 26 سبتمبر 1962م التي أتت بالنظام الجمهوري. سادساً: خالف هذا البيان ما صدر عن هيئات العلم والفتوى في بلادنا وبلاد المسلمين التي تبيح دساتيرها حق التعبير عن الرأي من خلال الاعتصامات والمظاهرات السلمية وعلى رأسهم: الأزهر، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورابطة علماء المسلمين، وهيئة علماء اليمن. سابعاً: لقد ظهر في البيان انحياز كامل للسلطة دون مراعاة للحق والعدل، ودون مراعاة لحقوق الشعب وحرماته يبرر ظلمها وجورها، ويهمل حق الشعب في صيانة حقوقه ودمه وماله وعرضه ودفاعه عن نفسه، فأشار إلى ما حدث من مجزرة في جمعة الكرامة على استحياء وتجاهل البيان ما قامت به السلطة من مجزرة في يوم (27 - أبريل) أمام ملعب الثورة، وإحراق المعاقين حركيا، وقتل المعتصمين في ساحة الحرية بتعز في (29- مايو)، وما جرى من مجزرة بشعة وشنيعة في يوم الأحد (18- سبتمبر) والأيام التي تلته بصنعاء، وقتل المتظاهرين سلميا في عدن ولحج، وقتل المواطنين الآمنين في أبين وأرحب ونهم وتعز وغيرها. نحن فى انتظار "أولاد الحلال" ليتقدموا بمحاولات "التوفيق" بين "الورثة" نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان