كنت قد قررت أن أستكمل القصة التى بدأتها أمس عن حالة مريض بسيط رب أسرة فى عهد عبد الناصر، وكنت أنوى أن أقارن بين ما يحدث الآن وما كان يحدث منذ وفاة عبد الناصر، وبين ما كان يحدث فى عهد ثورة يوليو.
حين حدثت مفاجأة المسيرة التى توجهت من ميدان التحرير إلى مقر المجلس الأعلى، وما تلاها من أحداث مساء الجمعة وصباح السبت. فترددت قليلا هل أتوقف عن استكمال قصة ثورة يوليو لأعلق على المسيرة المفاجئة، ومن ثم على بيان المجلس العسكرى الذى يوجه اتهامات مباشرة إلى (6 أبريل) والبيان الذى تلاه؟!
ثم اتخذت قرارا نها