الصدمة الثانية للثورة

[raouf]

جمال سلطان | 10-10-2011 00:19

أكثر ما آلمني في أحداث العنف التي روعت وسط القاهرة ليلة أمس ، هم هؤلاء الضحايا البسطاء من الجنود وفقراء الأقباط معا ، الذين ذهبوا ضحية طموحات سياسية لبعض رجال الكنيسة الأكثر تطرفا في تاريخ مصر الحديث ، قتلى وضحايا بلا قضية في الحقيقة ، إلا العبث والاستخفاف بأرواح البشر ومحاولة تقديم المزيد من الجثث على محرقة الطائفية التي تتصور أن مصر الآن في ...لحظات ضعفها ، وأنه يمكن ابتزازها ، حكومة وشعبا ، أو يمكن كسر عنفوان ثورتها الجديدة بتوسيع وحل الطائفية .

عندما تقارن بين الهدوء والبساطة الشديدة التي يتم بها احتواء مشكلة مضيفة قريبة المريناب في ادفو بأسوان ، وبين العنف والنار والسلاح الأبيض والناري الذي حمله متطرفون أقباط بدعم وتحريض من القساوسة في قلب القاهرة ، وتحديدا عند مبنى التليفزيون الذي أريد له أن يتحول إلى حائط المبكى الدائم للمتطرفين ، عندما تقارن بين المشهدين ستدرك بوضوح طبيعة الانتهازية السياسية التي حركت أحداث القاهرة أمس ، والتي أتت بعد يومين فقط من تهديدات علنية ومسجلة بالصوت والصورة لقيادات كنسية تهدد المسؤولين بالقتل وتهدد المشير والمجلس العسكري بالويل إذا لم يرضخوا لطلبات القساوسة ، ولما لم يعزل محافظ أسوان كما أرادوا ، نفذوا تهديدهم بكل الدقة التي حددها القساوسة "خلال ثمان وأربعين ساعة" حسب نص كلامهم في الشريط المصور ، فحشدوا عدة آلاف مسلحين بالأسلحة النارية والسنج والمطاوي والشوم وقنابل المولوتوف وقتلوا وأصابوا أكثر من خمسين من ضباط وجنود الشرطة العسكرية وأشعلوا النار في كل ما قابلهم من سيارات وحطموا مباني صحفية أو ممتلكات عامة وخاصة بما في ذلك آليات الجيش .

وللأمانة فإن التحريض والتهييج والتمهيد للعنف والانتقام من الشرطة العسكرية لم يقم بها القساوسة المتطرفون وحدهم ، بل قام به نشطاء وأدباء ، مثل ما فعله علاء الأسواني في قناة الجزيرة عندما حرض الأقباط وشحنهم لأقصى مدى بالعنف المكبوت تجاه الشرطة العسكرية بوصفها متواطئة مع من سماهم الوهابيين من أجل سحق الأقباط وإهانة رموزهم حسب قوله ، وحزنت كثيرا من جرأة علاء على الكذب وتخيلت عند رؤيتي لشريطه أنه أفرط في الشراب الذي ابتلي به ولم يكن في حالته العقلية العادية ، لأنه راح يحكي قصصا وحواديت عجيبة جدا ولا صلة لها بتاتا بالواقع وكأنه يحكي عن قرية أخرى غير المريناب التي يدور حولها الجدل ، كان جريئا جدا على الحكي الخرافي وكأنه يقرأ في نص مقدس وأنه قد كشفت عنه الحجب فعلم ما لم يعلمه حتى سكان المريناب نفسها ، وتحدث عن كنيسة في المريناب منذ 1940 بينما المبنى كان منزلا لمواطن باعه بحكم محكمة سنة 2008 لأحد رجال الدين ، وجميع إيصالات الكهرباء والمياه حتى اليوم باسم المواطن كمنزل عادي ، والحقيقة أن لا معنى لتكرار هذا الكلام ، لأن ما قاله الأسواني بعصبية مفتعلة شيء لا يصدق أن يخرج من عاقل ولا يصلح للنقاش أساسا .

وفي تقديري أن ما حدث أمس هو محاولة أخرى من محاولات "الثورة المضادة" لوقف مسار الديمقراطية في مصر ، ومحاولة خلق واقع يتسم بالفوضى والعنف لقطع الطريق على مسار الثورة وإنجازاتها ، وبدون أي تكلف أو افتئات نذكر الجميع بأن الكنيسة المصرية كانت تراهن على مشروع التوريث علنا ، وتأييد جمال مبارك وريثا للسلطة بشكل واضح وحاسم وصريح ، وكان كلام البابا شنودة نفسه وقيادات الكنيسة معه قاطعا وحماسيا في ذلك ، وعندما حاول بعض الأقباط مراجعة البابا أصر على كلامه وقال قولته الشهيرة "هاتولي راجل آخر في مصر غير جمال يصلح لرئاسة الدولة ، نحن نثق في جمال" ، وبالتالي عندما أسقطت ثورة يناير مشروع التوريث فقد أسقطت معه رهان الكنيسة المصرية السياسي ، وتحولت الكنيسة من ساعتها إلى جزء من الثورة المضادة ، ولقد آن لعقلاء الأقباط أن يقنعوا القيادة الكنسية وجيل الوسط فيها وهو شديد التطرف ، بأن الأمر انتهى ، ولا عودة للوراء ، وأن مصر لا خيار أمامها سوى الديمقراطية وسيادة القانون ودولة المؤسسات ، وأن زمن مبارك انتهى ، وأن جمال مبارك لن يعود .

كل أسبوع تقريبا يحدث اختراع لمشكلة كنسية جديدة ، في تحرش واضح بالمجتمع والدولة معا ، وكانت الشماعة من قبل أن السلطة ترفض إخراج قانون دور العبادة الموحد ، فلما أخرجته السلطة أخيرا رفضته الكنيسة نفسها ، لأنها لا تريد قانونا من حيث الأساس ، تريد أن تكون إرادتها هي القانون وكفى ، ويبدو أن صدور قرار الدعوة لانتخابات مجلس الشعب قد أصاب قيادات كنسية بالتوتر الزائد ، فحاولوا إشعال البلد قبل ثمان وأربعين ساعة من فتح باب الترشيح ، وبسرعة التقط الخيط "فلول" الوطني الذين سارعوا إلى الحديث في الفضائيات علنا بأن ما حدث يثبت أن البلد غير جاهز للانتخابات وأنه لا بد من تأجيلها ، هكذا عيني عينك ، وبالمفتشر كما يقول العامة .

ما حدث بالأمس ، رغم بشاعته ، إلا أنه سيظل فقاعة سياسية وأمنية صغيرة في بلد بحجم مصر ، وشعب عريق بحجم وخبرة وتسامح الشعب المصري ، وأنا واثق من أن زخم الثورة الذي ما زال حيا ونابضا سيفرغ هذه الفقاعة سريعا ، وستعبر مصر كل هذه المؤامرات "الصغيرة" بكل يسر وثبات ، وكل ما أتمناه أن تتخذ العدالة مجراها تجاه كل من شارك في هذه الأعمال الإجرامية ، وكل من حرض عليها ، إن سيادة القانون وسيفه يكون أحيانا قاسيا وخشنا ، خاصة إذا طال شخصيات تظن أنها فوق القانون ، ولكن القانون يبقى في النهاية هو السبيل الوحيد لترسيخ الأمن والأمان ، وحماية الوطن من الهزات الخطرة .

خالص العزاء للقوات المسلحة في رجالها الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداء لوطنهم وحقنا لدماء أبنائه ، فتلقت صدورهم رصاصات الغدر وقد كانوا قادرين على البدء باستخدام السلاح ، وخالص العزاء للأسر القبطية التي فقدت بعض أبنائها في محرقة إجرامية لا ناقة لهم فيها ولا جمل ، ضللهم فيها قيادات كنسية فذهبت أرواحهم فداءا لطموحات سياسية رخيصة لبعض رجال الدين المتطرفين الذين لا بد من أن تطالهم يد العدالة بكل حسم

[MohamedAli]

المقال جرئ يحمل الحقيقة التى يعرفها الكثير لكن لايصرحوا بها

فمع تحفظى على المجلس العسكري

لكن ماذا كان ليفعل اي جيش في الدنيا عندما يرى مجموعات تنقض على جنودة وتضربهم حتى الموت ؟

[Om Zayd]

بدون ان نتأكد من هوية المهاجمين -اللي من شهادات الناس كان بيضربوا في الاتجاهين- و دون معرفة من دفعهم

نبقى بنستنتج فقط و مش هنوصل لحاجة و كل طرف سيظل مقتنعا بوجهة نظره او روايته للاحداث

تحقيق مستقل عادل سريييييييييييييع

هذا هو الحل

[raouf]

انا فقط نقلت المقال لان به جزء من مشكلة ارى انها قائمة

وهى استغلال بعض ذوى الاطماع سواء من النصارى او من المسلمين للبسطاء الذين يمثل لهم الدين والدفاع عنه قيمة كبيرة من حياتهم

وهم على ما اعتقد اغلبية طاغية من الشعب المصرى

ما زلت انتظر الرد من الطرف الاخر

[ابو محمود]

هناك من صنع او اراد ان يصنع من المسيحيين فى مصر مطية لة يركبها ليعبر بها نفق الانتخابات بعد ان خسر الارضية فى الشارع المصرى لانة يفضحة تعاونة مع الخارج وحملة لأجندتة ومع فضحة بعد الثورة وكشف عمالتة جند الاخوة المسيحيين بطريقة ذكية لضرب التيارات الاسلامية بعد ظهور نتيجة الشارع المصرى 19 مارس وميلة الى جناح الاسلاميين وكان من الطبيعى ان ينكر الاقباط هذا التغير فى المزاج المصرى بعد الثورة وخوفهم من تحكم الاسلاميين فى الشأن والبيت المصرى بعد التخلص من نظام مبارك فتم الضغط على المجلس العسكرى لتغيير اللعبة وتحجيم الاسلاميين (سلفيين .. وأخوان ) فلم تفلح الضغوط التى مارسها التيار الذى يمتطى من المسيحيين ان يجبر العسكر من تغيير اتجاة بوصلة 19 مارس فتم تلبيس المسيحيين فى صدامات مع السلفيين مصنوعة بحرق كنيسة امبابة والكل يعلم ان اطلاق النار كان من صاحب قهوة (كافيتيريا ) يمتلكها اخ لشخص مسيحى اسمة عيد لبيب تاجر منسوجات وملابس جاهزة كبير بالموسكى

وتم وأد الفتنة بعدها وهكذا يديرون غيرها ألخ ألخ

وماكان من التيار الذى يستغل المسيحيين ويعمل على استدراجهم الى عداوة مع التيار السلفى والاخوان وظهر جليآ فى الأعتصام قبل الاشتباك بيوم او اثنين من حادث 9 اكتوبر .. ويعلم من يستغلون الاقباط أهمية اصوات المسيحيين فى الانتخابات القادمة والتى تجرى فى الشهر القادم والدليل على هذة النظرية انسحاب كل رموز التيارات السياسية قبل اشتعال الموقف بساعة فقط يوم 9 اكتوبر ومع الانسحاب اخرجت هذة الرموز بيانات منددة بما حدث وانها كانت غير مشاركة بالمظاهرة وهذا دليل واضح على حسن نية الاقباط الذين تجمعو بنية المسيرة فقط ناهيكم عن اجندة خاصة لبعض القساوسة متساوية فى المصلحة التى تشابة الى حد كبير مصلحة من انسحبو من رموز لتيارات بعينها لكن تختلف فى المكاسب والنتائج

هكذا تم التعدى على جنود القوات المسلحة بفتح النار عليهم من خلف المتظاهرين وبدأت المذبحة :egyflag:

[مايكل وكيرمينا]

انا فقط نقلت المقال لان به جزء من مشكلة ارى انها قائمة

وهى استغلال بعض ذوى الاطماع سواء من النصارى او من المسلمين للبسطاء الذين يمثل لهم الدين والدفاع عنه قيمة كبيرة من حياتهم

وهم على ما اعتقد اغلبية طاغية من الشعب المصرى

ما زلت انتظر الرد من الطرف الاخر

سيدى الفاضل

على الرعم من اننى لا احب ان اشارك فى هذا النوع من المحاورات التى لا تتسم من الحيادية وبالتالى لا ارى جدوى من المناقشات الا اننى مضطر ان ارد فى عدة نقاط :

اولا مظاهرات الاقباط دائما تاتى كرد فعل بعد حرق اوهدم كنيسة

ثانيا بالنسبة لكنيسة امبابة اذا كان من بداء بالضرب هم المسييحيين فاين هم القتلى من المسلمين فهل لم تقام لهم جنازات او حتى اسماؤهم

ثالثا اذا كان الاعتداء فى ماسبيرو من الاقباط على الجيش فاين جنازات العسكريين وكيف يمكن ان يكون القتلى كلهم من المسيحيين الم تروا على النت او الفضائيات صور الشهداء وكيف سحلوا من المدرعات

رابعا لماذا مازلنا نحث ان الثورة لم تقم وان الحكومة تتعامل بنفس المنطق ودن من طين وودن من عجين وتستنى لما الدنيا تولع وبعدين تتحرك المشكلة بقالها اكتر من شهر

خامسا الاعلام الرسمى مازال على نفس عده القديم والمصيبة الاكبر بيحرض الشعب على بعضه

سادسا هو لما المسيحيين يحبوا يبنوا كنيسه ايه المشكلة هما بيبنوا ملهى ليلى

اتمنى ان نتقى الله فى مصر جميعا ومنخليش حد يشق صفوفها ونرجع نقول مصر مستهدفة ماحنا اللى بنديهم الفرصة يستهدفونا

[مايكل وكيرمينا]

هناك من صنع او اراد ان يصنع من المسيحيين فى مصر مطية لة يركبها ليعبر بها نفق الانتخابات بعد ان خسر الارضية فى الشارع المصرى لانة يفضحة تعاونة مع الخارج وحملة لأجندتة ومع فضحة بعد الثورة وكشف عمالتة جند الاخوة المسيحيين بطريقة ذكية لضرب التيارات الاسلامية بعد ظهور نتيجة الشارع المصرى 19 مارس وميلة الى جناح الاسلاميين وكان من الطبيعى ان ينكر الاقباط هذا التغير فى المزاج المصرى بعد الثورة وخوفهم من تحكم الاسلاميين فى الشأن والبيت المصرى بعد التخلص من نظام مبارك فتم الضغط على المجلس العسكرى لتغيير اللعبة وتحجيم الاسلاميين (سلفيين .. وأخوان ) فلم تفلح الضغوط التى مارسها التيار الذى يمتطى من المسيحيين ان يجبر العسكر من تغيير اتجاة بوصلة 19 مارس فتم تلبيس المسيحيين فى صدامات مع السلفيين مصنوعة بحرق كنيسة امبابة والكل يعلم ان اطلاق النار كان من صاحب قهوة (كافيتيريا ) يمتلكها اخ لشخص مسيحى اسمة عيد لبيب تاجر منسوجات وملابس جاهزة كبير بالموسكى

وتم وأد الفتنة بعدها وهكذا يديرون غيرها ألخ ألخ

وماكان من التيار الذى يستغل المسيحيين ويعمل على استدراجهم الى عداوة مع التيار السلفى والاخوان وظهر جليآ فى الأعتصام قبل الاشتباك بيوم او اثنين من حادث 9 اكتوبر .. ويعلم من يستغلون الاقباط أهمية اصوات المسيحيين فى الانتخابات القادمة والتى تجرى فى الشهر القادم والدليل على هذة النظرية انسحاب كل رموز التيارات السياسية قبل اشتعال الموقف بساعة فقط يوم 9 اكتوبر ومع الانسحاب اخرجت هذة الرموز بيانات منددة بما حدث وانها كانت غير مشاركة بالمظاهرة وهذا دليل واضح على حسن نية الاقباط الذين تجمعو بنية المسيرة فقط ناهيكم عن اجندة خاصة لبعض القساوسة متساوية فى المصلحة التى تشابة الى حد كبير مصلحة من انسحبو من رموز لتيارات بعينها لكن تختلف فى المكاسب والنتائج

هكذا تم التعدى على جنود القوات المسلحة بفتح النار عليهم من خلف المتظاهرين وبدأت المذبحة :egyflag:

هو حضرتك ما بتتفرجش غير على التليفزيون الرسمى من فتح النار على مين

[ابو محمود]

هناك من صنع او اراد ان يصنع من المسيحيين فى مصر مطية لة يركبها ليعبر بها نفق الانتخابات بعد ان خسر الارضية فى الشارع المصرى لانة يفضحة تعاونة مع الخارج وحملة لأجندتة ومع فضحة بعد الثورة وكشف عمالتة جند الاخوة المسيحيين بطريقة ذكية لضرب التيارات الاسلامية بعد ظهور نتيجة الشارع المصرى 19 مارس وميلة الى جناح الاسلاميين وكان من الطبيعى ان ينكر الاقباط هذا التغير فى المزاج المصرى بعد الثورة وخوفهم من تحكم الاسلاميين فى الشأن والبيت المصرى بعد التخلص من نظام مبارك فتم الضغط على المجلس العسكرى لتغيير اللعبة وتحجيم الاسلاميين (سلفيين .. وأخوان ) فلم تفلح الضغوط التى مارسها التيار الذى يمتطى من المسيحيين ان يجبر العسكر من تغيير اتجاة بوصلة 19 مارس فتم تلبيس المسيحيين فى صدامات مع السلفيين مصنوعة بحرق كنيسة امبابة والكل يعلم ان اطلاق النار كان من صاحب قهوة (كافيتيريا ) يمتلكها اخ لشخص مسيحى اسمة عيد لبيب تاجر منسوجات وملابس جاهزة كبير بالموسكى

وتم وأد الفتنة بعدها وهكذا يديرون غيرها ألخ ألخ

وماكان من التيار الذى يستغل المسيحيين ويعمل على استدراجهم الى عداوة مع التيار السلفى والاخوان وظهر جليآ فى الأعتصام قبل الاشتباك بيوم او اثنين من حادث 9 اكتوبر .. ويعلم من يستغلون الاقباط أهمية اصوات المسيحيين فى الانتخابات القادمة والتى تجرى فى الشهر القادم والدليل على هذة النظرية انسحاب كل رموز التيارات السياسية قبل اشتعال الموقف بساعة فقط يوم 9 اكتوبر ومع الانسحاب اخرجت هذة الرموز بيانات منددة بما حدث وانها كانت غير مشاركة بالمظاهرة وهذا دليل واضح على حسن نية الاقباط الذين تجمعو بنية المسيرة فقط ناهيكم عن اجندة خاصة لبعض القساوسة متساوية فى المصلحة التى تشابة الى حد كبير مصلحة من انسحبو من رموز لتيارات بعينها لكن تختلف فى المكاسب والنتائج

هكذا تم التعدى على جنود القوات المسلحة بفتح النار عليهم من خلف المتظاهرين وبدأت المذبحة :egyflag:

هو حضرتك ما بتتفرجش غير على التليفزيون الرسمى من فتح النار على مين

مساء الخير احتراماتى وعزائى لكل من راح ضحية للجهل والتجاوزات ...

مكمن اقولك معلهش وحقق عليا بس انا بقى غير الناس اللي بتضحك عليكو لأنى عايش ومتعايش مع المسيحيين

اسكن فى شارع رمسيس والمسشتشفى القبطى يبعد عنى كيلو متر واحد واصابنى ما أصابكم لكن ان تتهمنى بانى شاهدت التليفزيون الوطنى دى مش هقبلها عارف لية لانى كنت بالاحداث .. المسيحيين ليس جميعهم ملائكة والمسلمون ايضآ ههههههههههه ممكن نكون عقلاء وتقولى العساكر اللى شفناها على الشاشات فى تليفزيون الدولة دول كانو خفافيش ولا كلاب زى ما تحب ؟؟

تقدر تقولى كلام البابا شنودة اليوم عن وجود ناس داخل صفوف المسيحيين احدثو الاعتداء معناة اية

بص ومجد سيدك انا متعايش طول عمرى مع مسيحيين وزرت اديرة ممكن حضرتك ما يكنش عندك خبر عنها بس انا مستغرب لية مش مصدقين ان هناك من لة مصالح لجعلكم ضحية وهما مش غرباء عنكم مصالح وبيتخذو منكم اداة صدقنى انا متألم لما حدث لكم لاننا فى النهاية اخوة وشركاء بس ياريت تشوف الموضوع بنظرة اخرى هل يمكن ان نقول ان سلفيين دخلو بصفوف المتظاهرين واحدثو اعتداء على الجيش اوعى وشك ... لية قبل يومين قامت المسيرات الى ماسبيرو وهتفاتها تسب الأخوان والسلفيين ؟؟

اليس لاحداث نوع من الجدل عندما يقوم الاعتداء بعد يومين ؟؟ لماذا لم نشاهد من اتحدو معكم طيلة ايام المسيرات وظهرت بيانات لهم تستنكر الاعتداء على الجيش وجنودة

هل انت تريد ان تعتدى على عساكر الجيش كما تعتدى على الشرطة والجيش هيقول استحمل ؟؟

مشكلتنا يا عزيزى اننا لم نشاهد صورة واحدة بالاعلام الحر الذى تأخذ منة دلالاتك اى صورة او كاميرا تعرفنا ما هى كنيسة اسوان التى فى المريناب كى نشاهد الهدم عارف لية لانها مدبرة والمراد منها احداث مشكلة عزيزى هل شاهدت فى قنوات مصر الخاصة اى شيء يشير الى عساكر وجنود الجيش مصابون او قتلى انت عارف لية لانهم لهم اهداف ان يشحنوكم على قواتكم المسلحة صدقنى الجيش المصرى بتاعكم زى ما هو بتاعنا اخيرآ

البقاء للة وانا جد اسف لما حدث لكن كلمة اخيرة انت عارف لية الجيش ما طلعش صور جنودة الموتى وجرحاة لانة بكدة يبقى انكسر معنويآ ودة هيخلى بعض المتعصبين لة من المسليمن ضدكم عرف لية الجيش مش بيظهر موتاة

الجميع خاسر يا عزيزى بس نقول اية ناس بتدفع حساب لمشاريب ناس تانية ويارتهم هايدوقو طعم ما تبقى فى قاع فوارغ المشاريب ... تحياتى

[raouf]

سيدى الفاضل

على الرعم من اننى لا احب ان اشارك فى هذا النوع من المحاورات التى لا تتسم من الحيادية وبالتالى لا ارى جدوى من المناقشات الا اننى مضطر ان ارد فى عدة نقاط :

اولا مظاهرات الاقباط دائما تاتى كرد فعل بعد حرق اوهدم كنيسة

اختلف قليلا معك ولكن هناك اسباب مختلفة للمظاهرات ولكن اذا تم احراق كنيسة فهل المظاهرات ستقوم ببناءها ؟

ثانيا بالنسبة لكنيسة امبابة اذا كان من بداء بالضرب هم المسييحيين فاين هم القتلى من المسلمين فهل لم تقام لهم جنازات او حتى اسماؤهم

لانى خارج مصر فبصراحة لا اعلم او اتذكر تفاصيل الموضوع

ثالثا اذا كان الاعتداء فى ماسبيرو من الاقباط على الجيش فاين جنازات العسكريين وكيف يمكن ان يكون القتلى كلهم من المسيحيين الم تروا على النت او الفضائيات صور الشهداء وكيف سحلوا من المدرعات

اتفق واختلف معك اتفق ان هناك قتلى من المسيجين بس برضوا فيه فيديوهات تبين عساكر جيش بيموتوا وفيه واحد بيتسحل بالعصى والصلبان وماتنساش ان اول واحد مات كان عسكرى

رابعا لماذا مازلنا نحث ان الثورة لم تقم وان الحكومة تتعامل بنفس المنطق ودن من طين وودن من عجين وتستنى لما الدنيا تولع وبعدين تتحرك المشكلة بقالها اكتر من شهر

ينطبق المثل لا تشكي لى ولا اشكيلك سلبيات ومساوء الحكومة تظهر على كل المصرين وليس على المسيحيين فقط لا غير سواء فشل سياسى او اقتصادى ام اعلامى

خامسا الاعلام الرسمى مازال على نفس عده القديم والمصيبة الاكبر بيحرض الشعب على بعضه

اتفق معك تماما لان الاعلام مازال يتحكم به كلاب مبارك اللى طبعا هم سبب رئيسى ومدبر لمعظم ما حدث سواء بطريقة مباشرة او غير مباشرة

سادسا هو لما المسيحيين يحبوا يبنوا كنيسه ايه المشكلة هما بيبنوا ملهى ليلى

اتفق معك تماما 100% وحقك انك تبنى كنيسة و2 و10 بس يجب ان تكون بطريقة قانونية واعترف معك ان القانون عقيم ولكن كل الشعب موافق ويصر على قانون دور العبادة الموحد ولكن التاخير من طرف الحكومة مرة ومن طرف الكنيسة مرة صح ؟

اتمنى ان نتقى الله فى مصر جميعا ومنخليش حد يشق صفوفها ونرجع نقول مصر مستهدفة ماحنا اللى بنديهم الفرصة يستهدفونا

سيدى الفاضل انا وانت وكل المصريين الشرفاء بيتقوا الله فى مصر وكلنا اتفقنا ان بس نمسك نفسنا شهرين 3 عن المظاهرات والاعتصامات وخلافه لحد ما تيحى حكومة تحمى المسيحين وتحمى المسلمين من زبانية مبارك وكلابه وفقط ارجو الا تنسى موقف كبار الكهنة من الثورة قبل واثناء قيامها لان الكثير منهم كان غير مؤيد لها

يسعدنى دائما التحاور معك وتبادل وجهات النظر سواء كانت خافية عنى او عنك ودمت بود واسمح لى ان اعزيك فى جميع ضحايا الليلة الماضيةوعسى الله ان يغفر لهم سيئاتهم ويغمره م برحمته

[MohamedAli]

هناك من صنع او اراد ان يصنع من المسيحيين فى مصر مطية لة يركبها ليعبر بها نفق الانتخابات بعد ان خسر الارضية فى الشارع المصرى لانة يفضحة تعاونة مع الخارج وحملة لأجندتة ومع فضحة بعد الثورة وكشف عمالتة جند الاخوة المسيحيين بطريقة ذكية لضرب التيارات الاسلامية بعد ظهور نتيجة الشارع المصرى 19 مارس وميلة الى جناح الاسلاميين وكان من الطبيعى ان ينكر الاقباط هذا التغير فى المزاج المصرى بعد الثورة وخوفهم من تحكم الاسلاميين فى الشأن والبيت المصرى بعد التخلص من نظام مبارك فتم الضغط على المجلس العسكرى لتغيير اللعبة وتحجيم الاسلاميين (سلفيين .. وأخوان ) فلم تفلح الضغوط التى مارسها التيار الذى يمتطى من المسيحيين ان يجبر العسكر من تغيير اتجاة بوصلة 19 مارس فتم تلبيس المسيحيين فى صدامات مع السلفيين مصنوعة بحرق كنيسة امبابة والكل يعلم ان اطلاق النار كان من صاحب قهوة (كافيتيريا ) يمتلكها اخ لشخص مسيحى اسمة عيد لبيب تاجر منسوجات وملابس جاهزة كبير بالموسكى

وتم وأد الفتنة بعدها وهكذا يديرون غيرها ألخ ألخ

وماكان من التيار الذى يستغل المسيحيين ويعمل على استدراجهم الى عداوة مع التيار السلفى والاخوان وظهر جليآ فى الأعتصام قبل الاشتباك بيوم او اثنين من حادث 9 اكتوبر .. ويعلم من يستغلون الاقباط أهمية اصوات المسيحيين فى الانتخابات القادمة والتى تجرى فى الشهر القادم والدليل على هذة النظرية انسحاب كل رموز التيارات السياسية قبل اشتعال الموقف بساعة فقط يوم 9 اكتوبر ومع الانسحاب اخرجت هذة الرموز بيانات منددة بما حدث وانها كانت غير مشاركة بالمظاهرة وهذا دليل واضح على حسن نية الاقباط الذين تجمعو بنية المسيرة فقط ناهيكم عن اجندة خاصة لبعض القساوسة متساوية فى المصلحة التى تشابة الى حد كبير مصلحة من انسحبو من رموز لتيارات بعينها لكن تختلف فى المكاسب والنتائج

هكذا تم التعدى على جنود القوات المسلحة بفتح النار عليهم من خلف المتظاهرين وبدأت المذبحة :egyflag:

والله يااخي محمود انت لخصت المشكلة كلها في كلمتين

تعرف اليوم القوى السياسية اجتمعت

وخرجوا بتصريحات

طبعاً البداية هي تسخين الاقباط وشحنهم فهم لايخسرون شئ ان مات 100 مسيحي او حتى 1000 مسلم بل بالعكس يربحون كثيراً

وبعد كده في اخر التوصيات نطالب بمجلس رئاسي مدني عشان عارفين انهم هيخسروا الانتخابات فعايزين يقفزوا على الحكم مباشره (فاهمين ان البلد سايبه)

ايه علاقة

كنيسة المريناب اللى اقباط المريناب نفسهم عادوا لحياتهم الطبيعية ؟

بالاحداث التى حدثت في ماسبيرو ؟

بمجلس رئاسي مدني ؟!

تم تعديل 10 أكتوبر 2011 بواسطة MohamedAli

[MZohairy]

رحمة الله على شهداء الأقباط

[Alshiekh]

جمال سلطان | 10-10-2011 00:19

أكثر ما آلمني في أحداث العنف التي روعت وسط القاهرة ليلة أمس ، هم هؤلاء الضحايا البسطاء من الجنود وفقراء الأقباط معا ، الذين ذهبوا ضحية طموحات سياسية لبعض رجال الكنيسة الأكثر تطرفا في تاريخ مصر الحديث ، قتلى وضحايا بلا قضية في الحقيقة ، إلا العبث والاستخفاف بأرواح البشر ومحاولة تقديم المزيد من الجثث على محرقة الطائفية التي تتصور أن مصر الآن في ...لحظات ضعفها ، وأنه يمكن ابتزازها ، حكومة وشعبا ، أو يمكن كسر عنفوان ثورتها الجديدة بتوسيع وحل الطائفية .

عندما تقارن بين الهدوء والبساطة الشديدة التي يتم بها احتواء مشكلة مضيفة قريبة المريناب في ادفو بأسوان ، وبين العنف والنار والسلاح الأبيض والناري الذي حمله متطرفون أقباط بدعم وتحريض من القساوسة في قلب القاهرة ، وتحديدا عند مبنى التليفزيون الذي أريد له أن يتحول إلى حائط المبكى الدائم للمتطرفين ، عندما تقارن بين المشهدين ستدرك بوضوح طبيعة الانتهازية السياسية التي حركت أحداث القاهرة أمس ، والتي أتت بعد يومين فقط من تهديدات علنية ومسجلة بالصوت والصورة لقيادات كنسية تهدد المسؤولين بالقتل وتهدد المشير والمجلس العسكري بالويل إذا لم يرضخوا لطلبات القساوسة ، ولما لم يعزل محافظ أسوان كما أرادوا ، نفذوا تهديدهم بكل الدقة التي حددها القساوسة "خلال ثمان وأربعين ساعة" حسب نص كلامهم في الشريط المصور ، فحشدوا عدة آلاف مسلحين بالأسلحة النارية والسنج والمطاوي والشوم وقنابل المولوتوف وقتلوا وأصابوا أكثر من خمسين من ضباط وجنود الشرطة العسكرية وأشعلوا النار في كل ما قابلهم من سيارات وحطموا مباني صحفية أو ممتلكات عامة وخاصة بما في ذلك آليات الجيش .

وللأمانة فإن التحريض والتهييج والتمهيد للعنف والانتقام من الشرطة العسكرية لم يقم بها القساوسة المتطرفون وحدهم ، بل قام به نشطاء وأدباء ، مثل ما فعله علاء الأسواني في قناة الجزيرة عندما حرض الأقباط وشحنهم لأقصى مدى بالعنف المكبوت تجاه الشرطة العسكرية بوصفها متواطئة مع من سماهم الوهابيين من أجل سحق الأقباط وإهانة رموزهم حسب قوله ، وحزنت كثيرا من جرأة علاء على الكذب وتخيلت عند رؤيتي لشريطه أنه أفرط في الشراب الذي ابتلي به ولم يكن في حالته العقلية العادية ، لأنه راح يحكي قصصا وحواديت عجيبة جدا ولا صلة لها بتاتا بالواقع وكأنه يحكي عن قرية أخرى غير المريناب التي يدور حولها الجدل ، كان جريئا جدا على الحكي الخرافي وكأنه يقرأ في نص مقدس وأنه قد كشفت عنه الحجب فعلم ما لم يعلمه حتى سكان المريناب نفسها ، وتحدث عن كنيسة في المريناب منذ 1940 بينما المبنى كان منزلا لمواطن باعه بحكم محكمة سنة 2008 لأحد رجال الدين ، وجميع إيصالات الكهرباء والمياه حتى اليوم باسم المواطن كمنزل عادي ، والحقيقة أن لا معنى لتكرار هذا الكلام ، لأن ما قاله الأسواني بعصبية مفتعلة شيء لا يصدق أن يخرج من عاقل ولا يصلح للنقاش أساسا .

وفي تقديري أن ما حدث أمس هو محاولة أخرى من محاولات "الثورة المضادة" لوقف مسار الديمقراطية في مصر ، ومحاولة خلق واقع يتسم بالفوضى والعنف لقطع الطريق على مسار الثورة وإنجازاتها ، وبدون أي تكلف أو افتئات نذكر الجميع بأن الكنيسة المصرية كانت تراهن على مشروع التوريث علنا ، وتأييد جمال مبارك وريثا للسلطة بشكل واضح وحاسم وصريح ، وكان كلام البابا شنودة نفسه وقيادات الكنيسة معه قاطعا وحماسيا في ذلك ، وعندما حاول بعض الأقباط مراجعة البابا أصر على كلامه وقال قولته الشهيرة "هاتولي راجل آخر في مصر غير جمال يصلح لرئاسة الدولة ، نحن نثق في جمال" ، وبالتالي عندما أسقطت ثورة يناير مشروع التوريث فقد أسقطت معه رهان الكنيسة المصرية السياسي ، وتحولت الكنيسة من ساعتها إلى جزء من الثورة المضادة ، ولقد آن لعقلاء الأقباط أن يقنعوا القيادة الكنسية وجيل الوسط فيها وهو شديد التطرف ، بأن الأمر انتهى ، ولا عودة للوراء ، وأن مصر لا خيار أمامها سوى الديمقراطية وسيادة القانون ودولة المؤسسات ، وأن زمن مبارك انتهى ، وأن جمال مبارك لن يعود .

كل أسبوع تقريبا يحدث اختراع لمشكلة كنسية جديدة ، في تحرش واضح بالمجتمع والدولة معا ، وكانت الشماعة من قبل أن السلطة ترفض إخراج قانون دور العبادة الموحد ، فلما أخرجته السلطة أخيرا رفضته الكنيسة نفسها ، لأنها لا تريد قانونا من حيث الأساس ، تريد أن تكون إرادتها هي القانون وكفى ، ويبدو أن صدور قرار الدعوة لانتخابات مجلس الشعب قد أصاب قيادات كنسية بالتوتر الزائد ، فحاولوا إشعال البلد قبل ثمان وأربعين ساعة من فتح باب الترشيح ، وبسرعة التقط الخيط "فلول" الوطني الذين سارعوا إلى الحديث في الفضائيات علنا بأن ما حدث يثبت أن البلد غير جاهز للانتخابات وأنه لا بد من تأجيلها ، هكذا عيني عينك ، وبالمفتشر كما يقول العامة .

ما حدث بالأمس ، رغم بشاعته ، إلا أنه سيظل فقاعة سياسية وأمنية صغيرة في بلد بحجم مصر ، وشعب عريق بحجم وخبرة وتسامح الشعب المصري ، وأنا واثق من أن زخم الثورة الذي ما زال حيا ونابضا سيفرغ هذه الفقاعة سريعا ، وستعبر مصر كل هذه المؤامرات "الصغيرة" بكل يسر وثبات ، وكل ما أتمناه أن تتخذ العدالة مجراها تجاه كل من شارك في هذه الأعمال الإجرامية ، وكل من حرض عليها ، إن سيادة القانون وسيفه يكون أحيانا قاسيا وخشنا ، خاصة إذا طال شخصيات تظن أنها فوق القانون ، ولكن القانون يبقى في النهاية هو السبيل الوحيد لترسيخ الأمن والأمان ، وحماية الوطن من الهزات الخطرة .

خالص العزاء للقوات المسلحة في رجالها الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداء لوطنهم وحقنا لدماء أبنائه ، فتلقت صدورهم رصاصات الغدر وقد كانوا قادرين على البدء باستخدام السلاح ، وخالص العزاء للأسر القبطية التي فقدت بعض أبنائها في محرقة إجرامية لا ناقة لهم فيها ولا جمل ، ضللهم فيها قيادات كنسية فذهبت أرواحهم فداءا لطموحات سياسية رخيصة لبعض رجال الدين المتطرفين الذين لا بد من أن تطالهم يد العدالة بكل حسم

أتفق مع ماجاء بالمقال بشكل عام ،

ولكنني أحب أن أضيف أن هناك خطأ أو مشكلة لم يتطرق إليها أو تغافل عنها،

هذه المشكلة هي عدم الأخذ بشدة على أيدي من يقومون بالإعتداء على الكنائس سواء المقامة أو المزمع إقامتها وبنائها ،

عندما يقوم أهل قرية بمهاجمة موقع لبناء كنيسة وحرق المواد أو إلقائها في الترعة ، فيجب الأخذ على أيديهم بالشدة اللازمة حتى لو تم القبض على أهل القرية جميعا لو إشتركوا في الجريمة.

حدثت عدة حوادث مشابهة لذلك سواء فى المطرية أو الزاوية الحمراء أو العياط ، وكان الحل هو الإكتفاء بقعدة عرب وجلسة صلح ، وليمرح من قام بالجرم بحماية الحكومة.

[dongol]

سؤال للعقلاء

هي المظاهرة دي ما كانش فيها ستات ليه كعادة المظاهرات المسيحية دائما

وجود الفتيات و السيدات في اي مظاهرة مسيحية بيبقي حاجة اساسية

اشمعني المرة دي اللي كلها شباب بس