الحسد

[yasovinas]

قبل ان نبدا في سرد القصة نعطي اولاً فكرة عن صاحبي القصة هما من اولاد آدم علية السلام

الاول قابيل : كان رجلاً انانياً تملكت عبادة الذات من نفسه، فطمست على عينه وقلبه وكان يعمل (حَراثاً) اي يشتغل بالزراعة

الثاني هابيل : كان اخوه من بطن ثانية ، وكان رجلاً طيباً صالحاً يحب الخير للغير عابداً لله موقراً لأوامره ، وكان يعمل برعي الاغنام

يتبع "للذهاب الى صلاة الظهر"

[فــيــروز]

قبل ان نبدا في سرد القصة نعطي اولاً فكرة عن صاحبي القصة هما من اولاد آدم علية السلام

الاول قابيل : كان رجلاً انانياً تملكت عبادة الذات من نفسه، فطمست على عينه وقلبه وكان يعمل (حَراثاً) اي يشتغل بالزراعة

الثاني هابيل : كان اخوه من بطن ثانية ، وكان رجلاً طيباً صالحاً يحب الخير للغير عابداً لله موقراً لأوامره ، وكان يعمل برعي الاغنام

يتبع "للذهاب الى صلاة الظهر"

هو الضهر عندكم لحد الساعه كام؟ smk:

[yasovinas]

هو الضهر عندكم لحد الساعه كام؟ 

اسف يا فيروز هانم (كانو بيقولوها زمان فروز هانم)

صليت وانشغلت بعدها فلم ادخل على النت واهو انا رجعت

[yasovinas]

ماذا حدث؟؟؟؟؟

انجبت حواء عشرين بطناً لآدم في كل بطن ذكر وانثى وكانت الشريعة آنذاك تقضي ان يتزوج الرجل تؤمته التى ولدت معه ، وكان ذلك لضرورة الحال

ولدت حواء قابيل ومعه اخت جميله تسمى ((لوذا)) وولد هابيل ومعه اخت تسمى ((إقليميا))

كبر الابناء وشب الاخوة في رعاية امهم حواء وابوهم آدم وبلغ الابناء مبلغ الشباب واخذ قابيل وهابيل يضربان في الارض طلباً للرزق وكان قابيل - وهو اكبر ابناء آدم- صاحب زرع وحرث... وكان هابيل صاحب ماشية وغنم وبعد مضي فترة من الزمن احب كل من قابيل وهابيل ان تكون له زوجة ليسكن اليها وافضيا بذلك الى والديهما

واوحى الله عز وجل الى آدم أن يزوج هابيل لتوأم قابيل ويزوج قابيل لتوأم هابيل

""عن سعيد بن المسيب قال : إن الله امر آدم أن يفرق في النكاح من كل بطن هذا لتلك وتلك لهذا....""

امتثل آدم لامر ربه وافضى لقابيل وهابيل بما امره الله ، إلا ان قابيل رفض ما قاله آدم ، ولم يرض بهذا الزواج ، لانه اعتبر ان توأمة هابيل اقل جمالاً من توأمته

وحسد اخاه هابيل على الزواج من شقيقتة ((لوذا)) ولم يرض بالقسم وجمح عن طاعة والده ،ولعبت به نوازع الشر والفساد، ولعب به الحسد يميناً وشمالاً،بينما ظل هابيل يحتفظ بالهدوء والسكينة والوقار ، وامتثل لامر والده آدم

قصة القربان

قال آدم لقابيل ((إن كنت لا ترض ، فقربا قرباناً ، فقربانكما سيقضي بينكما)

قال قابيل : وكيف يقضي بيننا!؟ قال آدم من يُقبَل قربانه فهي له

""جاء ذلك عن ابن عباس ، وكعب ، وعبد الله بن سلام رضي الله عنهم ""

وكان قربانهما ان يتقربا بقربان ثم يلقيانه على وجه الارض حتى تاتي نار فتاكله

عمد هابيل الى كبش سمين ليقربه الى الله ، وعمد قابيل الى حزمة من القمح رديئة ليقربها الى الله ( وفي بعض الروايات - انه راى فيها سنبلة كبيرة فاخذها وفركها واكلها )

وضع كل منهما قربانه على مكان عالي فنزلت نار من السماء فحملت كبش هابيل ورفعته الى السماء <جاء عن ابن عباس وغيرة - أن هذا الكبش رفع الى الجنة، وظل يرتع فيها الى ان نزل على ابراهيم ليفتدي به اسماعيل من الذبح> كا ورد في تفسير ابن كثير (ج2 ص67) وقال اسناد جيد

وحسد قابيل اخاه هابيل وانبعثت شرورة وعندئذ قال لاخية هابيل قُبل قربانك ولم يُتَقَبل قُرباني لاقتلنك فأجابه هابيل ((إنما يتقبل الله من المتقين* لئن بسطتَ إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي اليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين * إني أريد أن تبوأ بإثمي وإثمك فتكون من اصحاب النار وذلك جزاؤا الظالمين )) المائدة29،28قال ابن كثير وهذا كلام متضمن موعظة له لو اتعظ وزجراً لو انزجر

وقال ابن عباس :خوفه بالنار فلم ينته ولم ينزجر

تم تعديل 24 أكتوبر 2004 بواسطة yasovinas

[yasovinas]

قال تعالى ((فطوعت له نفسه قتل اخيه فقتله فاصبح من الخاسرين))

فطوعت له نفسه اي: حسَنت وسولت وجملت وزينت

قتل اخيه قيل : ضربه بحجر وقيل : بحديدة فقتله

فأصبح من الخاسرين "نعم اصبح من الخاسرين ....

خسر نفسه فاوردها موارد الهلاك والبوار .. وخسر اخاه ، وفقد بذلك الناصر والرفيق ،وخسر امه وابوه ، إذاً ستنزل بذلك غضب الله عليه بسبب غضبهما ، وخسر دنياه فما تهنأ للفاتل حياة ، وخسر آخرته فباءَ بإثمه الأول ، وإثمه الاخير"

فماذا كانت العاقبة؟؟

قال صلى الله عليه وسلم (ما من ذنب أجدر أن يجعل الله عقوبته في الدنيا مع ما يدخر لصاحبه في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ) رواه البخاري وابو داوود والترمذي وابن ماجه

قال مجاهد < عُلقت إحدى رجلي القاتل بساقها الى فخذها ، من يومئذ ووجهه في الشمس حيثما دارت دار ، عليه في الصيف حظيرة من نار ، وعليه في الشتاء حظيرة من ثلج > تفسير بن كثير ج2 ص 72

وقال عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - :إنا لنجد ابن آدم القاتل يقاسم أهل النار قسمة صحيحة . العذاب عليه شطر عذابهم

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تقتل نفس ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها ، لأنه أول من سن القتل)حديث صحيح رواه الجماعه سوى ابي داود

وعن عبد الله بن عمر انه كان يقول (إن اشقى الناس رجلاً لابن آدم الذي قتل اخاه ، ما سُفِكَ دم على الارض منذ قتل اخاه الى يوم القيامة إلا لحق به منه شر ، وذلك انه اول من سن القتل )

تم تعديل 24 أكتوبر 2004 بواسطة yasovinas

[فــيــروز]

هذه الآيه التى وردت بعد هذه القصه فى سورة المائده كلما قراتها اجد عينىّ تدمعان !! ربما لانها تتحدث عن جرم بشع هو قتل الاخ لاخيه ولا اظن ان هناك ما هو اقسى من هذا .. ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

[yasovinas]

صح يا فيروز الله يفتح عليكي واضيف:-

قال الامام ابن حجر الهيثمي(( وجعل قتل النفس الواحده كقتل جميع الناس مبالغة في تعظيم امر القتل الظلم وتفخيماً لشأنة اياً كان كما ان قتل جميع الناس امر عظيم القبح عند كل احد فكذلك قتل الواحد يجب ان يكون كذلك ))الزواجر عن اقتراف الكبائر (ج2 ص194)

وقال ابن عباس :<< من قتل نبياً أو إمام عادل فكأنما قتل الناس جميعاً ومن شد عضد احدهما فكأنما احيا الناس جميعاً >>

وقال مجاهد من قتل نفسا محرمة يصلى النار بقتلها كما يصلاها لو قتل الناس جميعا ومن احياها اي من سلم من قتلها فكأتما سلم من قتل الناس جميعاً

وقال سليمان بن علي للحسن : (( يا أبا سعيد أهي لنا كما كانت لبني اسرائيل؟؟

قال : والذي لا إله غيره ما كانت دماء بني اسرائيل أكرم على الله من دمائنا))

تم تعديل 24 أكتوبر 2004 بواسطة yasovinas