اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تقرير خطير لجريدة الوفد .. لواء شرطة: الأمناء سرقوا سلاح الأقسام


Recommended Posts

حصلت "بوابة الوفد" على نسخة من محضرتفريغ اسطوانة الأمن المركزى للمكالمات الهاتفية فى الفترة من 21 فبراير وحتى 5 مارس عام 2011.

نص التفريغ يرصد اتصالات قيادات قطاع الأمن المركزى, وحوارات بين عدة ضباط, وأوامر بسحب أسلحة, وزيادة تشكيلات, بل وتهكمهم أحيانا على حجم التشكيلات والقوات التى نزلت للشارع لمواجهة بعض المظاهرات الفئوية بعد تنحى الرئيس المخلوع حسني مبارك, بل جاءت كلمة ساخرة من أحد القيادات بقوله " وزيرك محبوس, والريس بتاعك بالسجن".

وقد رصدت مكالمة أيضا بتاريخ 4 مارس, تفيد بأن تشكيل أمن مركزى يتعامل مع الأهالى الذين حاولوا اقتحام مبنى أمن الدولة بالإسكندرية، وعبارة " الضباط اللى ربتها الشرطة عيال هشة وأول ما حصل اللى انت عارفه لا تماسك".

وجاء مضمون مكالمة أخرى بين اللواء عبد العزيز مصطفى بأن الجيش فى المبنى دلوقت وطلع كل الضباط فوق فى غرفة والمبنى لم يتم حرقه.

أخطر ما جاء بالمحضر هو نص مكالمة بين اللواء عبدالعزيز فهمى والذى رقى بالحركة الاخيرة أغسطس الماضى إلى مدير إدارة عامة بقطاع الأمن المركزى, وضابط كبير فى الاتصالات يوم 23 وهو اليوم الذى أشعل عدد من المتظاهرين من أمناء ومندوبي الشرطة المفصولين، النيران في مبنى شئون الأفراد خلف وزارة الداخلية.

حيث قال اللواء مصطفى " دول مفصولين بحكم محكمة وكلها قضايا كبيرة ومعظمهم سياسيين ومنهم معتادى الاجرام ومعاهم سلاح, وهما دول اللى سرقوا أقسام الشرطة لأنهم عارفين مكان السلاح", ورد اللواء الآخر وقال" أكبر بلطجية فى العالم هما الأمناء ومندوبين الشرطة", وتحدث عن فيلم "هي فوضى"، وقال إن ده مطبق فى كل أقسام الشرطة".

doumcng1.jpg

doumcng2.jpg

الرباط الخاص بي

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...