abdulmuttaleb بتاريخ: 13 أكتوبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أكتوبر 2011 (معدل) قبل مظاهرات ماسبيرو: متطرف يفضح ما يقال له عن الأقباط ردا على كل دعاة الفتنة، وإخراسا لكل ألسنة تزييف الحق، وتوضيحا لمن أعماهم الغضب، الفيديو أعلاه كنت رفعته على اليوتيوب بعيد تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية أوائل العام الحالي 2011م وأتحدث فيه عن أتوبيسات مصانع (المسيحي) غبور في قبلة المسلمين مكة المكرمة، وأجده اليوم مناسبا بعد أحداث ماسبيرو والتي راح ضحيتها مصريون بعضهم أفراد جيش وبعضهم متظاهرون. حين قرر شباب ثورة 1919م ممارسة العنف ضد رؤساء الوزارات الإدارية، فإنهم اصطدموا بتعيين رئيس وزارة مسيحي، صحيح أن المحاولات التي حدثت لهذا الغرض لم تذهب بحياة وزير أو رئيس وزارة في هذه الوزارات المتعاقبة، لكنها جميعا كانت تنم عن روح العنف التي بدأت تحل من نفوس بعض الشبان، والتي كان من ملامحها تطوع طالب مدرسة الطب عريان يوسف المسيحي بإلقاء قنبلتين على رئيس الوزارة المسيحي يوسف وهبة باشا (التفاصيل هنا نقلا عن كتاب الراحل محمد حسين هيكل وتوثيقه لثورة 1919م كشاهد عيان عليها). لم ولن أتوجس من فتنة طائفية، فمن قرأ الحادث أعلاه ، ومن عرف استشارة أب مسيحي (من مهجري القناة للدلتا) لعمدة مسلم لقرية بالمنوفية بشأن زوج لابنته المسيحية، من قرأ وعرف يدرك جيدا أن شبابا يحرص على وحدة وطنه حتى أثناء التخطيط للجرائم، هم شباب لن تزيدهم الحوادث إلا عظة وقوة وإيمانا، وليبقى علم مصر مرفوعا ومطارها عامرا، وعمالها منتجون، والمهم: وشبابها واعون بتحديات المرحلة الراهنة. تم تعديل 13 أكتوبر 2011 بواسطة abdulmuttaleb يا رب عفوك ورضاك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان