اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

بروفة مصغرة للإنتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة


ابراهيم عبد العزيز

Recommended Posts

خبر مررنا عليه مرور الكرام , مع أن له دلائل

عودة حسام كامل رئيس جامعة القاهرة المستقيل لمنصبه مرة أخرى عن طريق الانتخابات !

تمكن الدكتور حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة السابق، من العودة لمنصبه، بعد انتخابه، اليوم، من قبل اللجنة المشرفة على انتخابات، والتى نافسه فيها الدكتور محيى سعد منصور، بحصوله على 51 صوتا، مقابل 31 صوتا للدكتور محيى سعد منصور.

الدكتور حسام كامل هو نفسه من ثار الطلاب فى الجامعة ضده قبل شهرين وأضربوا إعتراضا على وجوده لأنه من إختيار النظام القديم وطالبوا بعزله وان يكون منصب رئيس الجامعة بالإنتخاب

وبالفعل تقدم باستقالته قبل شهرين تحت ضغط الإحتجاجات العارمة , وتم عقد الإنتخابات فى جامعة القاهرة

وبالطبع لأن قانون العزل لم يتم تطبيقه , نزل الرجل للإنتخابات مرة أخرى !

فكانت النتيجة رائعة بعودته مرة أخرى للمنصب ولكن هذه المرة عن طريق صناديق الإنتخابات !

ما حدث فى جامعة القاهرة اليوم ما أراه إلا بروفة مصغرة جدا لما هو متوقع حدوثه فى الإنتخابات البرلمانية القادمة

ستجد برلمان اغلبيته من أعضاء الحزب الوطني المنحل والذين سيدخلون الانتخابات تحت أحزاب اخرى , ووقتها سيتم السيطرة على البرلمان كالمعتاد , ولكن هذه المرة سيكون الوضع مختلف , لان البرلمان هذه المرة سيكون تحت إسم (برلمان الثورة)

وما أحلى وأروع العودة مرة أخرى بعد إكتساب الشرعية الثورية !

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

سيصبح البرلمان كذلك بالتزوير و ليس باختيار الشعب

انت تعرف جيدا ان الغالبية الساحقة من اعضاء الحزب الواطى كانوا ينجحون بالتزوير و الباقى اما بالتزكية نتيجة خوف اى مرشح من الدخول امامة مثل الشازلى او يكون مستقل ثم بعد نجاحة ينتقل للحزب الواطى و القلة القليلة جدا من ينجح بحق الله

فانا ارى و الله اعلم اذا اجريت انتخابات حرة نزيهة باشراف قضائى فلن نرى هذه الوجوه فى مجلس الشعب

c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

سيصبح البرلمان كذلك بالتزوير و ليس باختيار الشعب

انت تعرف جيدا ان الغالبية الساحقة من اعضاء الحزب الواطى كانوا ينجحون بالتزوير و الباقى اما بالتزكية نتيجة خوف اى مرشح من الدخول امامة مثل الشازلى او يكون مستقل ثم بعد نجاحة ينتقل للحزب الواطى و القلة القليلة جدا من ينجح بحق الله

فانا ارى و الله اعلم اذا اجريت انتخابات حرة نزيهة باشراف قضائى فلن نرى هذه الوجوه فى مجلس الشعب

نعم اخي العزيز طارق (إذا)

لا أرى أي ضمانة موجودة من تمنع من تكرار نفس ما حدث فى جامعة القاهرة في الانتخابات القادمة

نسأل الله أن يخيب ظننا

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

قريت مقالة من مدة بنفس المعني ده بالظبط والكاتب بيقول ان الوضع ده اتكرر في اكتر من جامعة مش بس القاهرة ، ومن ساعتها وانا مستنية قرار العزل السياسي لكن للاسف مش باين انه حيتنفذ ، ربنا يخلف ظننا

محمد شعبان أيوب يكتب: المقلب العظيم.

by R.N.N | شبكة رصد on Tuesday, September 27, 2011 at 4:24pm

.محمد شعبان أيوب

في انتخابات العمداء بجامعة القاهرة ظهرت النتيجة غير متوقعة لكثير من الحالمين بالتغيير، بل صادمة لمن حاولوا التمسك بتلابيب الديمقراطية والثورة والقضاء على الفلول والبناء والنهضة؛ جاءت الصدمة في رأيهم بسبب التربيط والتزبيط، واستغلال النفوذ، بحيث بدا الصندوق شفافًا محايدًا "لكن كثيراً من القلوب والنفوس لا ترقى لشفافية هذه الصناديق".. هكذا يرى كثيرٌ من المصدومين!

جاءت النتيجة الأولية في ست كليات بفوز خمسة عمداء ممن عينهم أمن الدولة سابقًا، والتأمل في هذه النتيجة يعطي لنا مجموعة من الانطباعات هي: إما أن الانتخابات مزورة أو أن التربيطات والتزبيطات مدبرة أو أن المنتخبين مقتنعين بهؤلاء المرشحين... وبالمناسبة ليست جامعة القاهرة بدعًا من بقية الجامعات التي نرى فيها فوز كثير من الفلول حتى لحظة كتابة هذا المقال.

في إحدى هذه الكليات تنازل مرشح ينتمي للإخوان المسلمين لمرشح توافقي، ورغم ذلك خسر التوافقي بفارق كبير أمام الفلولي، ثمة من يقول: إن هذا الذي عينه أمن الدولة من قبل استطاع أن يغري كثيرًا من الأساتذة بما سيقدمه لهم مستقبلاً، ومن قائل إنه شوّه من سمعة منافسه مستغلاً سلطاته واتحاد الطلبة والقائمين عليه ممن جاءوا بالتزوير أيضًا، ومن قائل إن جيل الشباب من معيدي ومدرسي تلك الكلية قد انقسموا في حين أن أغلبية الأساتذة وقفوا مع الفلولي!

بغض النظر عن تفاصيل تلك الانتخابات وما دار فيها، لكنها في مجملها تعطينا تصورًا واضحًا وعميقًا بل ويمكن إنزاله على أكثر من حادث مشابه في المستقبل القريب، وهذا هو الخطر الكبير.

أول هذه التصورات يكمن في ترك الحرية لمن عُلم أنه ممن كان منتميًا للحزب الوطني البائد أو ممن عينهم أمن الدولة ليعاودوا الكرة مرة أخرى مستغلين سلطاتهم، وترغيبهم وترهيبهم، وأتباعهم من أعداء الإصلاح والثورة ممن ستُقطع عنهم الدنانير والدراهم. ثانيها: لمَ لم يُفعّل قانون الغدر على كل من ثبت أنه كان في ذيل النظام السابق ولو كان عميدًا لإحدى الكليات التي أفسدها بالشللية أو الفساد المالي والإداري، أو الانحلال الأخلاقي، أو عن طريق البلطجة أو غيرها.. لمَ لم نرَ القوانين والإجراءات التي تتفق مع ثورة كبيرة قامت من أجل هدم كل الفساد صغيره وكبيره؟!

بعض من يقرأ هذا المقال قد يشعر بأن هذا أمر لا يعنيه ولكنني بمنتهى الوضوح أصدمه وأقول له: إن انتخابات الجامعات وفوز الفلول فيها لهو صورة مصغرة عما يمكن أن نراه في انتخابات مجلسي الشعب والشورى بل والانتخابات الرئاسية، ومن ثم ترى هؤلاء الفلول والبلطجية وأصحاب المصالح وأذناب أمن الدولة قد جاءوا إلينا مرة أخرى من باب الديمقراطية .. نعم من المتوقع ألا نرى تزويرًا في الصناديق، لكن من المتوقع أكثر أن تكون الأصوات موجّهة؛ سواء بالترهيب أو الترغيب أو اللعب من خلف الظهور.

والآن يمكن نوجّه سؤلاً أكبر للمجلس العسكري ولمجلس الوزراء: لماذا وأنتم من المفترض قائدو التحول الديمقراطي والمسئولون عن البلاد والعباد لا تتحركون لإزالة القوانين الفاسدة، أو تفعيل قانون الغدر أو إصدار قوانين تطمئن الناس أن كل من كان معاديًا للشعب والإصلاح يمكن أن ينحّى ويقذف بعيدًا ولو إلى حين؟ لماذا تُصرّون على تطبيق ما ترونه أنتم صحيحًا مبرءًا من كل عيب، مستصفى من كل لغط، ولو عارضكم المعارضون وهم أغلبية الشعب الآن بأنه الخطأ والزلل والفساد عينه؟ هل ستقولون لنا إنه ليس في إمكانكم تغيير هذه القوانين بحجة أنكم سلطة انتقالية لا يمكن أن تشرّع؟ لكن الرد على هذا في منتهى البساطة: افعلوا كل ما يصلح لهذا الشعب الذي رفض الظلم والفساد والاستبداد والبلطجة وانحدار التعليم والأخلاق ولن تروا معارضًا يعارضكم في سبيل تحقيق المصلحة العامة، فكما وجدتم بعض القوانين الواهية التي تعطيكم الحق في مدّ قانون الطوارئ الكريه على النفوس، فيمكنكم أن تسنوا التشريعات المحايدة التي تضمن سلامة مصر من آفات المفسدين، بإجلائهم عن دوائر صنع القرار والمراكز القيادية، خاصة في ما يمس الانتخابات التي هي الركيزة الأساسية في عملية التحول الديمقراطي لمصر الثورة، أيًا كانت هذه الانتخابات ومكانها.

من الغريب الآن أننا نجد شدًا وجذبًا في قوانين الانتخابات، فقد أصر المجلس العسكري على أن يكون نظامها بقائمة نسبية ونظام فردي بنسبة 50% لكل منهما في بادئ الأمر، لكن الأحزاب رفضت هذا النظام لأنه سيعيد بكل تأكيد كل من كان منتميا للنظام السابق، ثم بدا من المجلس بعض اللين فعدّل هذا النظام إلى الثلثين والثلث لصالح القائمة النسبية التي يقل فيها لعب الفلول والأشخاص ذوي المال والنفوذ والعصبية، ومع هذه النسبة الأخيرة ترفض كثير من الأحزاب والحركات وائتلافات شباب الثورة إياها ولو كان النظام الفردي فيه بنسبة الثلث، فالثلث كثير كما نرى لإرجاع من تورطوا وأفسدوا الحياة المصرية عامة.

برغم هذا نجد الشد والجذب والتباطؤ الذي يؤخر من الانتخابات القائمة على قواعد ومعايير تضمن وصول من يستحق قيادة مصر إلى مرحلة أفضل وأحسن، لكن انعدام مثل هذه القوانين والمماطلة في إخراجها على الشكل المثالي الذي يخدم الجميع سيجعلنا لا محالة نرى أولئك المطبلين وقطيع الموافقين على كل ما يكون مع مصالحهم الشخصية جالسين تلك الجلسة الكئيبة في مجلس الشعب، مخرجين ألسنتهم لهذا الشعب، أن قد جئنا إليكم مرة أخرى .. وكله بالديمقراطية!

بعد كل هذا نسأل سؤالاً أخيرًا: لماذا "يعصلج" المجلس العسكري في إقرار القوانين التي تقبلها أغلبية الأحزاب والجماعات والائتلافات المعبرة فعلا عن الثورة؟ لماذا لا يفعّل قانون الغدر .. ألم يغدُر هؤلاء الفاسدون بالشعب وبمقدراته؟ فماذا يعني السكوت؟ وماذا تعني المماطلة؟!!

المصدر : شبكة رصد

تم تعديل بواسطة ام سلمي

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

رابط هذا التعليق
شارك

قريت مقالة من مدة بنفس المعني ده بالظبط والكاتب بيقول ان الوضع ده اتكرر في اكتر من جامعة مش بس القاهرة ، ومن ساعتها وانا مستنية قرار العزل السياسي لكن للاسف مش باين انه حيتنفذ ، ربنا يخلف ظننا

محمد شعبان أيوب يكتب: المقلب العظيم.

by R.N.N | شبكة رصد on Tuesday, September 27, 2011 at 4:24pm

.محمد شعبان أيوب

في انتخابات العمداء بجامعة القاهرة ظهرت النتيجة غير متوقعة لكثير من الحالمين بالتغيير، بل صادمة لمن حاولوا التمسك بتلابيب الديمقراطية والثورة والقضاء على الفلول والبناء والنهضة؛ جاءت الصدمة في رأيهم بسبب التربيط والتزبيط، واستغلال النفوذ، بحيث بدا الصندوق شفافًا محايدًا "لكن كثيراً من القلوب والنفوس لا ترقى لشفافية هذه الصناديق".. هكذا يرى كثيرٌ من المصدومين!

جاءت النتيجة الأولية في ست كليات بفوز خمسة عمداء ممن عينهم أمن الدولة سابقًا، والتأمل في هذه النتيجة يعطي لنا مجموعة من الانطباعات هي: إما أن الانتخابات مزورة أو أن التربيطات والتزبيطات مدبرة أو أن المنتخبين مقتنعين بهؤلاء المرشحين... وبالمناسبة ليست جامعة القاهرة بدعًا من بقية الجامعات التي نرى فيها فوز كثير من الفلول حتى لحظة كتابة هذا المقال.

في إحدى هذه الكليات تنازل مرشح ينتمي للإخوان المسلمين لمرشح توافقي، ورغم ذلك خسر التوافقي بفارق كبير أمام الفلولي، ثمة من يقول: إن هذا الذي عينه أمن الدولة من قبل استطاع أن يغري كثيرًا من الأساتذة بما سيقدمه لهم مستقبلاً، ومن قائل إنه شوّه من سمعة منافسه مستغلاً سلطاته واتحاد الطلبة والقائمين عليه ممن جاءوا بالتزوير أيضًا، ومن قائل إن جيل الشباب من معيدي ومدرسي تلك الكلية قد انقسموا في حين أن أغلبية الأساتذة وقفوا مع الفلولي!

بغض النظر عن تفاصيل تلك الانتخابات وما دار فيها، لكنها في مجملها تعطينا تصورًا واضحًا وعميقًا بل ويمكن إنزاله على أكثر من حادث مشابه في المستقبل القريب، وهذا هو الخطر الكبير.

أول هذه التصورات يكمن في ترك الحرية لمن عُلم أنه ممن كان منتميًا للحزب الوطني البائد أو ممن عينهم أمن الدولة ليعاودوا الكرة مرة أخرى مستغلين سلطاتهم، وترغيبهم وترهيبهم، وأتباعهم من أعداء الإصلاح والثورة ممن ستُقطع عنهم الدنانير والدراهم. ثانيها: لمَ لم يُفعّل قانون الغدر على كل من ثبت أنه كان في ذيل النظام السابق ولو كان عميدًا لإحدى الكليات التي أفسدها بالشللية أو الفساد المالي والإداري، أو الانحلال الأخلاقي، أو عن طريق البلطجة أو غيرها.. لمَ لم نرَ القوانين والإجراءات التي تتفق مع ثورة كبيرة قامت من أجل هدم كل الفساد صغيره وكبيره؟!

بعض من يقرأ هذا المقال قد يشعر بأن هذا أمر لا يعنيه ولكنني بمنتهى الوضوح أصدمه وأقول له: إن انتخابات الجامعات وفوز الفلول فيها لهو صورة مصغرة عما يمكن أن نراه في انتخابات مجلسي الشعب والشورى بل والانتخابات الرئاسية، ومن ثم ترى هؤلاء الفلول والبلطجية وأصحاب المصالح وأذناب أمن الدولة قد جاءوا إلينا مرة أخرى من باب الديمقراطية .. نعم من المتوقع ألا نرى تزويرًا في الصناديق، لكن من المتوقع أكثر أن تكون الأصوات موجّهة؛ سواء بالترهيب أو الترغيب أو اللعب من خلف الظهور.

والآن يمكن نوجّه سؤلاً أكبر للمجلس العسكري ولمجلس الوزراء: لماذا وأنتم من المفترض قائدو التحول الديمقراطي والمسئولون عن البلاد والعباد لا تتحركون لإزالة القوانين الفاسدة، أو تفعيل قانون الغدر أو إصدار قوانين تطمئن الناس أن كل من كان معاديًا للشعب والإصلاح يمكن أن ينحّى ويقذف بعيدًا ولو إلى حين؟ لماذا تُصرّون على تطبيق ما ترونه أنتم صحيحًا مبرءًا من كل عيب، مستصفى من كل لغط، ولو عارضكم المعارضون وهم أغلبية الشعب الآن بأنه الخطأ والزلل والفساد عينه؟ هل ستقولون لنا إنه ليس في إمكانكم تغيير هذه القوانين بحجة أنكم سلطة انتقالية لا يمكن أن تشرّع؟ لكن الرد على هذا في منتهى البساطة: افعلوا كل ما يصلح لهذا الشعب الذي رفض الظلم والفساد والاستبداد والبلطجة وانحدار التعليم والأخلاق ولن تروا معارضًا يعارضكم في سبيل تحقيق المصلحة العامة، فكما وجدتم بعض القوانين الواهية التي تعطيكم الحق في مدّ قانون الطوارئ الكريه على النفوس، فيمكنكم أن تسنوا التشريعات المحايدة التي تضمن سلامة مصر من آفات المفسدين، بإجلائهم عن دوائر صنع القرار والمراكز القيادية، خاصة في ما يمس الانتخابات التي هي الركيزة الأساسية في عملية التحول الديمقراطي لمصر الثورة، أيًا كانت هذه الانتخابات ومكانها.

من الغريب الآن أننا نجد شدًا وجذبًا في قوانين الانتخابات، فقد أصر المجلس العسكري على أن يكون نظامها بقائمة نسبية ونظام فردي بنسبة 50% لكل منهما في بادئ الأمر، لكن الأحزاب رفضت هذا النظام لأنه سيعيد بكل تأكيد كل من كان منتميا للنظام السابق، ثم بدا من المجلس بعض اللين فعدّل هذا النظام إلى الثلثين والثلث لصالح القائمة النسبية التي يقل فيها لعب الفلول والأشخاص ذوي المال والنفوذ والعصبية، ومع هذه النسبة الأخيرة ترفض كثير من الأحزاب والحركات وائتلافات شباب الثورة إياها ولو كان النظام الفردي فيه بنسبة الثلث، فالثلث كثير كما نرى لإرجاع من تورطوا وأفسدوا الحياة المصرية عامة.

برغم هذا نجد الشد والجذب والتباطؤ الذي يؤخر من الانتخابات القائمة على قواعد ومعايير تضمن وصول من يستحق قيادة مصر إلى مرحلة أفضل وأحسن، لكن انعدام مثل هذه القوانين والمماطلة في إخراجها على الشكل المثالي الذي يخدم الجميع سيجعلنا لا محالة نرى أولئك المطبلين وقطيع الموافقين على كل ما يكون مع مصالحهم الشخصية جالسين تلك الجلسة الكئيبة في مجلس الشعب، مخرجين ألسنتهم لهذا الشعب، أن قد جئنا إليكم مرة أخرى .. وكله بالديمقراطية!

بعد كل هذا نسأل سؤالاً أخيرًا: لماذا "يعصلج" المجلس العسكري في إقرار القوانين التي تقبلها أغلبية الأحزاب والجماعات والائتلافات المعبرة فعلا عن الثورة؟ لماذا لا يفعّل قانون الغدر .. ألم يغدُر هؤلاء الفاسدون بالشعب وبمقدراته؟ فماذا يعني السكوت؟ وماذا تعني المماطلة؟!!

المصدر : شبكة رصد

نفس المعنى بالفعل يا أم سلمى

ومعنى تطابق الفكرة تقريبا أن هناك كثيرون بدأو يتوقعون ذلك ويستشعرونه

ولكي ان تتخيلي أن هذا حدث في إنتخابات الجامعات والتي من المفترض تحتوي على خيرة شباب مصر المتعلم والمثقف وصفوة المجتمع من الاكادميين ومع ذلك نجح الفلول فى العودة لمناصبهم

ما بالك بما سيحدث في الانتخابات البرلمانية وكلنا نعلم أن هناك قطاع من الشعب المصري ليس عنده الثقافة أو الوعي الكامل لحقوقه وواجباته وكيفية إختيار مرشحه ؟

وللأسف أستبعد تطبيق قانون الغدر

ولو طبق سيتم تطبيقه بعد إدخال تعديلات تشوهه وتفرغه من مضمونه

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...