أسد بتاريخ: 21 أكتوبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أكتوبر 2011 الكل يعلم بأن قوانين لعبة الشطرنج هي أن الدور ينتهي بهزيمة اللاعب عندما يتمكن اللاعب الآخر بقتل الملك والتاريخ كان يحمل لنا معارك بين دول ... وقوى .. وكان يستخدم فيها الجيش والعسكر ... وكر وفر .. والمنتصر يتمكن من دحر جنود المهزوم كانت هذه هي القاعدة السائرة على مدار العصور إلا من قليل ... واليوم وفي الأحداث الجسام التي حدثت خلال العقدين الأخيرين ... نجد أن الحرب شكلها اختلف والتكتيكات السياسية أصبحت مختلفة لا أحب استخدام تعبيرات نظرية المؤامرة ... ولكني مضطر لأن أتطرق لها .. فمنذ قبل أحداث سبتمبر تقريباً منذ اجتياح الكويت ... تغيرت السياسة الدولية .. وخاصة أأساليب الدول الكبرى .. وأمريكا خاصة .. فأصبح أن الهدف في العمليات التي تتم .. هي القضاء على الرأس .. وبغض النظر أن هذا الرأس يستاهل قطعه أم لا .. إلا أن الظواهر تشير لي بأن هذا هو ما يحدث الآن سمعنا الشرق الأوسط الجديد سمعنا جورج بوش يقوم أن الدولة التي ستعتدي على أمريكا .. سيتم محوها من على الخريطة سمعنا عن الربيع العربي تعبيرات تأتينا من الخارج وكل ما نسمعه من الداخل كله يعبر عن جهل مطبق أفكار متخلفة مأسوية نسمع من يقول أن هذا هراء ولن يتحقق .. كل هذا منذ سنوات واليوم نرى أن كل شئ يتحقق .. وخطط طويلة الأمد تتحقق ... الحقيقة أنني لا أعتقد أنني أفهم الأمور بشكل واضح .. ولكني أكاد أضع بعض المفردات الخريطة للشرق الأوسط الآن تتغير بالفعل .. وهناك شرق أوسط جديد بالفعل ... كيف ستسير الأمور ... لا أدري دول أزيلت من على الخريطة .. ولاستحالة هذا فيزيائياً .. فأعتقد أن الدولة بمفهومها السياسي .. فهناك العديد منها أزيل أو في طريقه للإزالة الربيع العربي ... بدأ في تونس .. وفي مصر قالوا أننا مش زي تونس ثم انتقلت لمصر بسرعة البرق ثم تكررت في اليمن وليبيا على شكل حروب أهلية وانتهى الحال في ليبيا .. وتضل المسألة مسألة وقت فقط في اليمن وسوريا وهناك بعدهم من هم في قائمة الانتظار .. قد يكون السودان .. الجزائر .. المغرب .. أو الأردن .. والبحرين لازالت على فوهة البركان تركيا بشكلها الجديد إيران .. كل هذا أليس شرق أوسط جديد ؟؟؟؟ صدام حسين مشنوقاً زين العابدين بن علي محتجزاً في السعودية مبارك ... يحاكم في مصر القذافي ... قتل علي عبد الله صالح ... يطلب العلاج من أثار محاولة قتل لم تنجح .. والعد التنازلي له بدأ باقي في سوريا أن يتم القضاء على بشار الأسد ... فقط كل الأدوار تنتهي ... بكش ملك ... مات الملك .... القضاء علي تلك الأنظمة بقطع الرأس ... أنا فقط أتأمل ... واطرح تأملاتي للمناقشة معكم في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 22 أكتوبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أكتوبر 2011 في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 22 أكتوبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أكتوبر 2011 عزيزي أسد ... كان هناك أختلاف في الرأي مع العزيز جدآ الغائب الحاضر ابو حلاوة علي هذا الرأي ... قطع الرأس لأنها هي المسئولة عن الأنهيار الذي نعيشه ... كان ينادي دائمآ بأن الرئيس هو المسئول و متي ذهب سيكون هناك أمل جديد ... بينما في الجهة الأخري الرأي كان عن النظام الذي أرتضينا جميعآ ان نعيش فيه بل و اصبحنا جزءآ لا يتجزأ منه ... الرأي كان ان التغيير يجب ان يكون في داخلنا نحن .. في تفكيرنا .. في اسلوب تعاملنا ... في كيفية أداء أدوارنا في الحياة .... لم نعد نعيش في حقبة "كش ملك " عصرنا لم يعد عصر الشطرنج .. لم يعد يكفي ان يموت الملك كي نفوز .. عصرنا عصر مباراة جماعية يجب ان يلعب فيه فريق "بهارمونية" كي يفوز علي فريق كامل آخر ... فريق من طالبي الحرية و الحياة بكرامة و محبة علي فريق الفساد... و لكن للأسف منطقتنا كلها و ليست مصر فقط مازالت تدور في فلك الأبوية ... فلك الفرعون الأوحد ... الزعيم الكبير ... الأب المسئول عن الأسرة كلها .. يكفي ان يكون موجود حتي يلقي الجميع بحملهم عليه و يمتنعوا عن الحلم و الطموح .... عصورآ و عصورآ مرت علي هذا المنوال حتي فقدنا البوصلة ... توقف لدينا الزمن بينما انطلق بسرعة الصاروخ في مجتمعات أخري نراها رؤية العين ... و نتج عن ذلك انه حتي اذا عاني الجميع الأمرين من هذا "الملك" من هذا "الفرعون" من هذا "الأب" .. حتي اذا بلغ الفساد و الظلم تحت ادارته أوجهه .. و لكن للعجب متي اختفي وقع الجميع في حيرة و تخبط ... لأن من يحل مكانه هم مئات بل الوف من "الملوك" الصغيرين في كل بقعة من الأرض ... يحملون نفس الجينات و لكن بمنظور مختلف ... الكل يحاول ان يسيطر علي المنطقة المحيطة به و يشتعل الوطن كله .. يتغير مظهر الفساد و الظلم .. و تظهر له أوجه أخري .. و أمامك العراق دليلآ شديد الوضوح علي هذا .. فلن أذكر تاريخآ كي نتعظ منه .. انا هنا اتكلم عن حاضر نعيشه جميعآ .. صدام .. هذا الديكتاتور الذي لا يختلف عن جميع زعمائنا... و معاناة شعب العراق لا تختلف عن معاناة جميع شعوب المنطقة بما فيها مصر ... ذهب صدام ... تم "كشه" و مات ... مرت تسع سنوات حتي الآن و لم تظهر حتي الآن صورة واضحة للمجتمع العراقي المنشود ... مازالت التفجيرات تكون نسيج من الأحداث اليومية هناك .. مازال الجميع يتصارعون ... علي هذا الوتر تلعب القوي الكبري .. يعلمون اننا كذلك... شعوب عاطفية تبحث عن أب تتبناه كي يحكمها بالحديد و النار ... نتصارع و نتقاتل بين انفسنا .. نتكلم عن المؤمرات و لكن لا نعمل اي شيئآ لاجهاضها ... يختفي الظلم الذي كان يجمعنا و يا للعجب ننقسم في التو الي فصائل يخون كل فصيل الآخر و يخلق منه عدو وهمي يجب القضاء عليه و محوه ... نصوب اسلحتنا نحوأنفسنا في انتحار جماعي و نكتفي بالقاء السباب و توجيه الدعوات ضدهم ... و نحن .. في مصر ... ما أراه الآن .. اننا علي نفس الدرب سائرون ... تحياتي أخي العزيز كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 22 أكتوبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أكتوبر 2011 ما كتبته أخي كامل .. هو معبر حقيقي عن الواقع نحن عشنا ومصرون أن نعيش في فلك الملك ... ولهذا نحن في منطقتنا نمر بمرحلة خاصة جداً من عدم التوازن وعدم القدرة على التعامل مع الواقع الجديد الذي يفرض علينا نفس العقلية التي قررت أن الأنظمة يمكن إصلاحها بقطع الرأس .. لم تتمكن من إيجاد البديل .. فكان الحل في الفوضى الخلاقة فوضى ستنتج طبيعياً .. بعد قطع الرأس .. وتلك الفوضى قد تخلق نظاماً جديداً .. يتم التدخل في إنشاؤه وصياغته أثناء حدوث الفوضى بتوجيه الفوضى لى هنا أو إلى هناك .. أو محاصرتها في منطقة محددة ... لا أعتقد أن أحد ينكر أن ما يحدث في مصر اليوم هي حالة فوضى كبرى .. ولا أعتقد أن أحد يمكنه التنبؤ بكيفية شكل المستقبل ... والكل منتظر لما ستنتجه تلك الحالة من الفوضى ... وما ستخلقه من فرض واقع جديد ... البعض يسميها طبيعة الأمور .. والبعض يسميها مرحلة إنتقالية .. والبعض يسميها أن الناس كانت عطئى ومحرومون من الحرية .. وهم يروون عطشهم من تلك الحرية .. ولكنها في حقيقتها .. هي حالة فوضى .. ,الكل يلعب ويترقب عما ستنتجه تلك الفوضى .. وماهو النظام الجديد الذي سيتم خلقه نتيجة لذلك .. العراق لم يستقر بعض على وضع جديد .. في تقديري أن الحال في العراق اليوم هو وضع مؤقت .. فهناك جولة جديدة من الفوضى بعد خروج القوات الأمريكية بالكامل من هناك ... وفي ليبيا .. ستبدأ حالة الفوضى من اليوم فصاعداً .. وفي اليمن .. فور سقوط علي عبد الله صالح ستبدأ فوضهام .. أو لنقل ستستمر فوضاهم ولكن في مرحلة أخرى في سوريا .. نحن نترقب الحرب الأهلية بعد حدوث المزيد من الإنشقاقات في صفوف الجيش ... وتمكنهم من محاربة قوات الأسد ... ثم يتكرر المشهد الليبي .. في تونس .. مازلنا نرى حالة من حالات الفوضى .. ولكنها في صورة أهدأ من شرقها ... في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 26 أكتوبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أكتوبر 2011 عندما وجد نوح علية السلام ان قومة لا ينفع معهم ارشاد وانهم الى الضلال اقرب والصق دعى عليهم فحدث الطوفان الان ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايدى الناس فسلط الله الناس بعضهم على بعض ليغير طبيعة الارض من الفساد المستشرى ورغم ان كثير من دول الغرب قد تفاجؤو مما حدث فى تونس اولآ كانو غيرنا لديهم مؤسسات تعمل على رصد المفاجئات وتحللها حتى انهم لم يتوقعو سقوت مصر سريعآ بل توقعو الجزائر لما بها من ثار بايت بين الحكام والجيش من جهة وبين جبهة الانقاذ اما ان نجعل من الغرب انة بة استخبارات وهيلمان وانهم ممكن يعرفون اسم فانلة اى زعيم عربى او مقاوم لخريطتهم او اطماعهم كما يحلو لهم تصويرة بداخل عقولنا فهنا اقول لهم كش ملك واستشهد هنا بشيء بسيط جدآ الجندى الاسرائيلى جلعاد شاليط هذا الاسير لدى حماس التى اقل خبرة وحنكة وتحضيرآ وقوة من اعتى مؤسسات المخابرات فى العالم لم يستطيع اعتى جهاز للمخابرات ان يحصل او يتحصل على مكانة فى بقعة صغيرة لا تتعدى مساحتها مساحة شبرا اذآ ليس هذا الا من انتاج تقلب الناس بالارض كما شرحها لنا الخالق وهذا يعنى ان هناك من سهل وتم سترة ليقوم التغيير اما ان هناك من خطط وساعد بل رسم خرائط اعتقد ان منطقتنا العربية خرجت عن المرسوم لها وسنرى انها ليست مؤامرة او خديعة هذة المرة لانها لم يدرب لها او كان ينتظر ان تنزل الجماهير للشارع بهذة الكثافة وان كانت مصادفة فمن حرض الناس على النزول ؟؟؟؟؟؟ظ لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان