اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

علاء الأسواني يكتب : حانت لحظة الحقيقة


Recommended Posts

ماذا تفعل لو كنت ضابطا فى أمن الدولة ولاتزال فى منصبك حتى الآن..؟ لقد قمت بتعذيب مئات

المصريين قبل الثورة وأنت تعلم أن الانتخابات القادمة ستأتى بحكومة مدنية ستقيلك قطعا من

منصبك وقد تحيلك إلى المحاكمة.. هل تحافظ على الأمن أم أنك سوف تفعل كل ما تستطيعه حتى تشيع

الفوضى فى مصر لتنجو بنفسك..؟ إذا كنت رئيسا لبنك عيّنك جمال مبارك فى منصبك ماذا تفعل بعد

الثورة؟!. هل تساعد على نهضة الاقتصاد حتى تأتى حكومة جديدة تقيلك وتحاسبك أم أنك ستستعمل

خبرتك فى إحداث أزمة اقتصادية تؤجل مصيرك المحتوم..؟ إذا كنت محافظا عينك مبارك أليس من

مصلحتك أن تثير فتنة طائفية لتؤجل التغيير الذى سيعصف بك..؟ فى أعقاب أى ثورة لو ظل أتباع

النظام القديم فى مناصبهم سوف يتآمرون حتما بكل الطرق من أجل تخريب البلد وتعطيل التغيير..

فى كل ثورات الدنيا تم هدم النظام القديم بمجرد نجاح الثورة إلا فى ثورتنا المصرية التى يبدو

وضعها فريدا من نوعه حيث 20 مليون مصرى صنعوا ثورة عظيمة واجهوا خلالها الموت وقدموا الشهداء

حتى نجحوا فى إجبار حسنى مبارك على التنحى ثم عادوا إلى منازلهم وتركوا الثورة أمانة فى أيدى

المجلس العسكرى.. هنا حدث سوء تفاهم حقيقى. الثورة اعتبرت الإطاحة بمبارك خطوة أولى من أجل

إسقاط النظام القديم، والمجلس العسكرى اعتبر أن تنحى مبارك تضحية لا مفر منها من أجل الحفاظ

على النظام القديم. لابد أن نفرق هنا بين القوات المسلحة مؤسستنا الوطنية التى نعتز بها وبين

المجلس العسكرى كسلطة سياسية من حقنا أن نختلف مع سياساتها. لقد رفض المجلس العسكرى إطلاق

النار على المتظاهرين وهذا الموقف الرائع يتسق مع تقاليد الجيش المصرى العظيم ولكن فى الوقت

نفسه فإن المجلس العسكرى لم يقم بالثورة ولم يتوقعها ولم يفهمها بل إنه فوجئ بها تماما كما

فوجئ مبارك. لقد كان المجلس العسكرى حتى قيام الثورة مخلصا لقائده الأعلى مبارك ثم انتصرت

الثورة المصرية على الطاغية، وكان لابد للمجلس العسكرى أن يتعامل مع الأمر الواقع. أثناء موقعة

الجمل دخل آلاف البلطجية المسلحين إلى ميدان التحرير بهدف الاعتداء على الثوار وقتلهم. حدث ذلك

أمام جنود الجيش فلم يعترضوا البلطجية ولم يحموا الثوار منهم، وقالوا لمن سألهم: إن

التعليمات تقضى بأن يقفوا على الحياد. الوقوف على الحياد بين متظاهرين سلميين وبلطجية

مأجورين مسلحين معناه ببساطة إعطاء فرصة أخيرة لنظام مبارك حتى يقضى على الثورة. هناك فيديو

يصور اللواء الروينى وهو يتحدث إلى الثوار بعد انتصارهم فى موقعة الجمل ويطلب إليهم الانصراف،

وعندما يخبره أحد الثوار بأنه سيظل معتصما حتى يتنحى مبارك، عندئذ يسخر منه الروينى قائلا:-

شوف من سيدفع لك راتبك أول شهر وأنت فى الشارع.

منقول.

رابط هذا التعليق
شارك

كلامه صح مية في المية

اي ثورة في العالم بتطيح بالنظام السابق ورموزه من الاشتراك في عملية البناء ما بعد الثورة الا عندنا فلا ادري ما هو سر التمسك بمحافظ او وكيل وزارة او اي من اشترك في النظام السابق كعضو فاعل فيه

هل هم يعرفون مصلحتنا اكثر منا

هل هم عباقرة لا يمكن الاستغناء عنهم

هل لو تم الاطاحة بهم ستنهار قواعد الدولة

لا ادري ما هو سر التمسك بهم وبغيرهم ستنهض الدولة وهم اصبحوا معوقين للتغير

(.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 )



رابط هذا التعليق
شارك

عدنا للمربع صفر

وطنطاوي حل محل مبارك ولازم يتخلع

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

... هنا حدث سوء تفاهم حقيقى. الثورة اعتبرت الإطاحة بمبارك خطوة أولى من أجل

إسقاط النظام القديم، والمجلس العسكرى اعتبر أن تنحى مبارك تضحية لا مفر منها من أجل الحفاظ

على النظام القديم.

هايلة دي :clappingrose:

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

وطنطاوي حل محل مبارك ولازم يتخلع

الجيل الجاى يبقى يخلعه بقى

الجيل ده شكله اكتقى بكده .

294669_273505369366001_104224996294040_662227_810708273_n.jpg

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

الحل من وجهة نظري المتواضعة و باختصار هو

1- نقل السلطة الي مجلس رئاسي مدني يضم رتبه عسكريه تراس المجلس العسكري و تحظي بحب و احترام القوات المسلحة لضمان عدم انقلابها او التاثير عليها من قبل الروؤس القديمة

2- ارجاء الانتخابات لحين استقرار الوضع الامني و الاقتصادي للبلاد

3- بتر اطراف النظام القديم من خلال عملية احلال و تجديد المراكز القيادية و الاسراع باصدار قانون العزل السياسي لكل من افسد الحياة السياسية

4- البدء في صياغة دستور جديد للبلاد

"هَا أَنَا مَعَكَ، وَأَحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ، وَأَرُدُّكَ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ، لأَنِّي لاَ أَتْرُكُكَ حَتَّى أَفْعَلَ مَا كَلَّمْتُكَ بِهِ" (سفر التكوين 28: 15)

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...