اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

إتحاد العلماء : من لا يشارك في الإنتخابات أثم شرعا


ابراهيم عبد العزيز

Recommended Posts

فى تحرك إيجابي أصدر الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين فتوى تؤكد أن مشاركة المسلم وإدلائه بصوته في الإنتخابات البرلمانية أو الرئاسية في بلده هي فريضة شرعية وأن كل مسلم يمتنع عن المشاركة دون عذر فهو أثم.

أصدر الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين فتوى تؤكد على، أن المشاركة فى الانتخابات فريضة شرعية، وضرورة مدنية، ودعا كل التونسيين والمصريين إلى المشاركة القوية والفاعلة فى الانتخابات المقبلة وضمان نجاحها، واعتبار أصواتهم أمانة يجب أن تُعطى لأهلها.

أكد اتحاد علماء المسلمين فى بيان له اليوم، أن الانتخابات فى ظل الظروف الحالية بتونس ومصر، واجبة وجوبا عينيا على كل مسلم غيور على دينه وهوية بلاده وشعبه، لا وجوبا كفائيا كما يخيل للبعض لما يمكن أن يترتب على عدم مشاركة الملتزمين الآن فى تونس ومصر وغيرهما من مخاطر كبيرة على مستقبل هوية هذين البلدين، مشيرا إلى أن المسلم سيكون مذنبا إذا تقاعس ولم يقم بواجبه الانتخابى، مما سيمكّن المعادين للإسلام وهوية البلاد، من حكم البلاد، مضيفا أن دعوة الناس إلى المشاركة واختيار الأصلح من أفضل أنواع الجهاد والدعوة إلى الله تعالى، ومن أهم الأسباب للاستقرار والأمن وتحقيق حضارة الأمة.

ودعا الاتحاد كل الأطراف وكافة المواطنين، على الحرص الشديد على إنجاح الانتخابات، والوقوف ضد كل من يحاول العبث بها، أو طرح قضايا جانبية للتشويش عليها ويدعو القائمين على أمر البلاد بأن يتخذوا من التدابير والإجراءات ما من شأنه أن يؤمن السير العادى الهادئ لهذه العملية.

وأشار الاتحاد إلى أن عددا من بلاد العرب تمكنت من إزاحة أنظمة الاستبداد والفساد من خلال ثورات سلمية عارمة، انطلقت من تونس الخضراء، ثم من مصر الكنانة، فليبيا المختار، فاليمن السعيد، ثم سوريا الشام المباركة، والآن حان وقت اقتطاف ثمارها لصالح الوطن والأمة، واستكمال عُرس الثورة بانتخاب قادة وممثلين جُدد، نحسب أنهم بإذنه تعالى لن يكونوا مثل الذين سبقوهم، ممن استبدوا بالحكم عنوة وقوة وبطشا على امتداد عقود طويلة.

وأوضح البيان، أن الإسلام لم يحدد فى نصوص الوحى القطعية من القرآن والسنة الشكل الذى تختار به أمة المسلمين حاكمها، تاركا ذلك إلى الاجتهاد، حسب ما تقتضيه أحوال الناس وظروف حياتهم، فى حين قيد مواصفات الحاكم ومواصفات الحكم وكيف يكون، فأكد الإسلام مجموعة من المبادئ الأساسية التى تحكم هذه المسائل، مثل مبدأ وجوب العدل، ورد الأمانات، ووجوب الشورى والبيعة، أى رضى عامة المسلمين بمن سيحكمهم وبما سيحكم فيهم، مستشهدا بقوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا" (النساء:58).

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

من لا يشارك في الإنتخابات عمدا آثم شرعا ..

كما أن إعطاء الأصوات لمن لا يستحق أيضا آثم شرعا ..

وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

رابط هذا التعليق
شارك

أتمنى ان تصدر دار الإفتاء المصرية فتوى شرعية بأن المشاركة في الإنتخابات القادمة هي (فرض عين) على كل مسلم قادر , وهي فتوى هناك من الأدلة الشرعية الكثير مما يدعمها

نرى أن غالبية الشعب المصري يتعامل مع المشاركة في الإنتخابات كما لو كانت ( فرض كفاية ) يسقط من عليه إذا قام به الأخر , وهو فكر تم زراعته في الشعب على مدار السنوات الماضية عمدا

يجب أن يعلم كل إنسام يحمل الجنسية المصرية أن عليه واجب المشاركة فى الإنتخابات سواء أكان هذا الحامل للجنسية المصرية أكاديمي أو أمي , غني أو فقير , مقيم أو مهاجر , ذكر أو أنثى , شاب أو كهل , مثقف أو جاهل , سليم أو معاق , من صعيد مصر أو من وجه بحري أو نوبي أو بدوي أو امازيغي أو أو إلخ

ولو أدى الجميع هذا الواجب فسيأتي الحاكم الأفضل لا محالة , لأن الناس بصفة عامة وأمة الحبيب بصفة خاصة لا تجتمع على باطل أبدا .

تم تعديل بواسطة ابراهيم عبد العزيز

22a6e3c5-9edb-4f2a-8ffd-d5374f952097.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أتمنى ان تصدر دار الإفتاء المصرية فتوى شرعية بأن المشاركة في الإنتخابات القادمة هي (فرض عين) على كل مسلم قادر , وهي فتوى هناك من الأدلة الشرعية الكثير مما يدعمها

نرى أن غالبية الشعب المصري يتعامل مع المشاركة في الإنتخابات كما لو كانت ( فرض كفاية ) يسقط من عليه إذا قام به الأخر , وهو فكر تم زراعته في الشعب على مدار السنوات الماضية عمدا

يجب أن يعلم كل إنسام يحمل الجنسية المصرية أن عليه واجب المشاركة فى الإنتخابات سواء أكان هذا الحامل للجنسية المصرية أكاديمي أو أمي , غني أو فقير , مقيم أو مهاجر , ذكر أو أنثى , شاب أو كهل , مثقف أو جاهل , سليم أو معاق , من صعيد مصر أو من وجه بحري أو نوبي أو بدوي أو امازيغي أو أو إلخ

ولو أدى الجميع هذا الواجب فسيأتي الحاكم الأفضل لا محالة , لأن الناس بصفة عامة وأمة الحبيب بصفة خاصة لا تجتمع على باطل أبدا .

انا كمصرى معاصر لفترة حكم الفاسد مبارك عندى تحفظ على دار الافتاء

عودتنا دار الافتاء على ان لا تقوم بالتعامل مع هكذا مواضيع الا من قرار سيادى يحركها فلا اأمل منها ان تكون عامل حيادى الا عندما يكون للأزهر استقلالية خارج الحكم وهنا سأكون من المؤيدين لدار الافتاء ولشيخ الازهر

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...