خبر عاجل عرفات يغادر رام الله

[أسامة الكباريتي]

على ذمة يديعوت أحرونوت:

مصادر فلسطينية: أبو مازن ودحلان يسافران مع عرفات إلى باريس

قالت مصادر فلسطينية إن رئيس السلطة الفلسطينية، ياسر عرفات، طلب من عدة شخصيات فلسطينية مرافقته إلى المستشفى في باريس.

وبين الأشخاص الذين سينضمون إلى عرفات: زوجته، سهى عرفات، رئيس الوزراء السابق، محمود عباس (أبو مازن)، وزير المفاوضات، صائب عريقات، الوزير السابق، محمد دحلان، مستشار عرفات الاقتصادي، محمد رشيد، وعدد من حراسه ومصوره الخاص.

وحسب أقوال المصادر فقد طلب عرفات من أبو مازن البقاء في رام الله والمساعدة في إدارة شؤون السلطة الفلسطينية أثناء تغيبه لكن الأخير أصر على مرافقته.

(28/10/2004 , 23:25) , علي واكد

[أسامة الكباريتي]

نبيل أبو ردينة ومحمد رشيد (خالد سلام) مستشارا الرئيس سبقاه إلى عمان الليلة السابقة للترتيب للرحلة ..

باقي المذكورين أعلاه سيرافقونه في رحلته على طائرتي هليكوبتر إلى عمان ..

من عمان سيغادر إلى فرنسا على متن طائرة فرنسية خاصة ..

[Mohammad Abouzied]

كل الشعب المصري يحمل لياسر عرفات معزة خاصة وود كبير كما اننا بنعتبره فرد من الشعب المصري

كذلك هو بيعتبر نفسه فرد من الشعب المصري ويكنه له كل مودة ومعزة

ونعلم ان كثيرين يشعرون بالغيرة من حب شعب مصر لياسر عرفات بل اكثر من ذلك يتعرض لبعض النقض لعلاقاته الخاصة بمصر

[Mohammad Abouzied]

حالة عرفات لم تعرف بعد فهي بين التلوث الفيروسي او اصابته باللوكيميا (سرطان الدم)

وقد تدهور حالة عرفات من سوء الوضع الصحي في اقامته بمقره في رام الله

اضافة الى ذلك حالة الصيام الذي اصر عليه بالرغم من نصيحة الاطباء له بالفطار

بالاضافة الى رفضه ترك مقره للعلاج في اي مركز صحي خوفا من اي هجوم على مقره اثناء غيابه

واختلاله اثناء غيابة

[Mohammad Abouzied]

سوف يتوجه الان ياسر عرفات على متن مروحية اوردنية الى عمان وسيرافقه طقم طبي مصري وتونسي وفرنسي وسوف يستقل من عمان طائرة مجهزة طبيا وبرفقته الطاقم الفرنسي

[Iyad]

عرفات والمقاومة بالمرض

2004/10/29

عبد الباري عطوان

لم يحب الفلسطينيون، معظم الفلسطينيين، زعيما مثل الرئيس ياسر عرفات، ولم يختلف الفلسطينيون، معظم الفلسطينيين، مع زعيم، او حول زعيم مثل اختلافهم معه، ولكننا نكاد نجزم، بانهم جميعا، يصلّون من اجل شفائه من الازمة الصحية الطارئة التي ألمت به وحتمت نقله علي عجل الي احدي مستشفيات باريس للعلاج.

الرئيس عرفات ظل مقاتلا حتي الدقائق الاخيرة من حياته علي ارض فلسطين، ووظف مرضه، علي خطورته، من اجل الحاق اكبر قدر من الضرر باعدائه الذين فرضوا عليه الاعتقال في مقر قيادته في رام الله، فلم يغادر هذا المقر الا بعد ان كشف وحشية الاسرائيليين وانعدام الانسانية من قاموسهم السياسي والاخلاقي، والا بعد ان ضمن عودته الي سجنه ، او الي قبره في ارض الاجداد.

الفلسطينيون ومعظم العرب من خلفهم، احبوا عرفات عندما رفع راية الجهاد مقاتلا من اجل تحرير فلسطين، واختلفوا معه، عندما مال في لحظة ضعف، وبسبب انهيار شبه كامل في الصف العربي بعد الغزو الامريكي للجزيرة العربية عام 1990، كرد علي اجتياح الكويت، وقبل اتفاقية اوسلو مضطرا، وعلي أمل كسب بعض الوقت.

كان يمكن ان يقيم الرئيس عرفات في قصر فاره، ويتنقل بطائرة جامبو عملاقة بين العواصم العربية والعالمية، ويستقبل بالورود والسجاد الاحمر، لو انه باع فلسطين وقبل بالتنازل عن حق العودة والسيادة علي القدس، اثناء مفاوضات كامب ديفيد الثانية، ولكنه رفض ان يحشر يوم القيامة مع الخونة والمستسلمين.

نقول هذا الكلام من موقع المختلف، ونحن الذين انتقدنا دائما شلة الفاسدين من حوله، وقراراته المتسرعة غير المدروسة، وتجاوزات قياداته الامنية المالية والاخلاقية، وسقوطه في مستنقع اتفاقات اوسلو والمنظرين للسلام مع من يريدون الحرب، والحاق اكبر قـدر من الاذي والاذلال بالعرب والمسلمين.

الرئيس عرفات لم يقعده المرض، بقدر ما اقعده هذا الهوان العربي، والسمسرة التي مارسها البعض علي القضية الفلسطينية من اجل الحصول علي المزيد من المساعدات المالية الامريكية، والبقاء لاطول فترة ممكنة في قمة الحكم علي حساب قوانين الطوارئ، ومصادرة الحريات، والزج بالاحرار في السجون والمعتقلات.

نعم.. عرفات كان عقبة في طريق السلام، طريق السلام الامريكي ـ الاسرائيلي، الذي يريد تحويل الشعب الفلسطيني الي خدم في مستوطنات شارون، ويعيد بناء الهيكل فوق ركام المسجد الاقصي، ويلغي حقا تاريخيا لاكثر من ستة ملايين فلسطيني ينتشرون حاليا في مختلف اصقاع الارض.

ربما يزيل القدر، او المرض هذه العقبة، ولكن الاسرائيليين لن يجدوا من بين الفلسطينيين من يقبل بالسلام المغشوش الذي يروجون له، ويتمنونه، وحتي لو وجد هذا الشخص، فلن يحظي بدعم الشعب الفلسطيني، ولن يعمر سلامه طويلا، بل ربما يكون مقدمة للانتفاضة الثالثة او الرابعة او الخامسة.

يتسرع شارون وكل المستوطنين من حوله اذا ما اطلق صافرة البدء في الاحتفال بزوال عرفات عن المسرح السياسي، وتجرع نخب الانتصار في حرب الارادات التي خاضها ضده طوال السنوات الثلاثين الماضية، لان ذهاب عرفات يعني ازالة عقبة كبري في طريق المقاومة الفلسطينية ايضا، لان عرفات كان يطالب دائما بضبط النفس، ويشكل عنوان سلطة غير موجودة الا في غرفتين ونصف الغرفة في المقاطعة.

عرفات هو الذي ابقي السلطة، وهو الذي اعفي بذلك شارون من مسؤولية الاحتلال للضفة والقطاع، وألقي بهذا العبء علي كاهل الدول المانحة، لانه كان يريد الحفاظ علي الحد الادني من الكيانية الفلسطينية، والتمسك بآخر ورقة في يده علي طاولة القمار التي نصبتها اتفاقات اوسلو سيئة الذكر.

شارون الذي رفض التفاوض مع عرفات، واعتبره ارهابيا متطرفا، سيجد نفسه في المستقبل القريب، امام قيادات فلسطينـية اكثر تطـرفا، واكثر تمسكا بالحقوق الشرعية الفلسطينية كاملة، لانه لا يوجد قائد فلسـطيني واحد يمـكن ان يحل محل عرفات، ويستطيع توقيع اتفاق سلام ، وينجح في تسويقه الي ابناء الشعب الفلسطيني في الوطن والمهجر.

بديل الرئيس عرفات، مريضا او شهيدا، هو الفوضي السياسية، والمـقاومة الشعبية، لان الشعب الفلسطيني سيتحرر من الكثير من القيود، والتوازنات التي فرضتها علاقات الرئيس عرفات وصداقاته، خاصة مع بعض قادة الجوار العربي.

الرئيس عرفات ترك خلفه مجموعة من الحرس القديم، خاصة اولئك الذين تفاوضوا علي اتفاقات اوسلو، ولهذا بقوا من بين اقرانهم سالمين، ولكنه ايضا ترك قيادات كتائب الاقصي وعناصرها، الذين اعادوا فتح الي هويتها الحقيقية، وثوابتها الاساسية.

بدلاء عرفات المحتملون، وبالذات محمود عباس (ابو مازن) واحمد قريع (ابو العلاء) كانوا يستمدون نفوذهم وشرعيتهم من عباءة الرئيس عرفات، وكوفيته، لانه ورغم اتهامه بالفساد والعديد من النواقص الاخري، كان هو وحده، الذي يمنح الشرعية، وهو الذي يسحبها، لانه كان دائما يضـع عينه علي الشعب، ويتماهي مع تطـلعاته وآماله، لان هذا الشـعب بالنسبة اليه هو مصدر كل السلطات، وهو البوصلة التي لا تخطئ ابدا.

نصلي مع الملايين، من العرب والمسلمين والفلسطينيين من اجل شفاء الرئيس عرفات وعودته الي ارض فلسطين سليما معافي، حتي يواصل قيادة شعبه في الطريق الصحيح، نحو الاستقلال الحقيقي، والسلام المأمول، وليس السلام المغشوش الملوث.

www.alquds.co.uk

[achnaton]

حالة عرفات لم تعرف بعد فهي بين التلوث الفيروسي او اصابته باللوكيميا (سرطان الدم)

وقد تدهور حالة عرفات من سوء الوضع الصحي في اقامته بمقره في رام الله

اضافة الى ذلك حالة الصيام الذي اصر عليه بالرغم من نصيحة الاطباء له بالفطار

بالاضافة الى رفضه ترك مقره للعلاج في اي مركز صحي خوفا من اي هجوم على مقره اثناء غيابه

واختلاله اثناء غيابة

بسم الله الرحمن الرحيم

شدتنى اخبار ابو عمار الى متابعة اخباره فى مختلف القنوات .. وكما يقول ابن العم الحاج محمد ابو زيد كتب الكثيرون فى تشخيص حالة ابو عمار .. والحمد لله انه سينقل الى باريس ..

وأستطيع أن أؤكد انه عائد بإذن الله الى وطنه وابنائة ومحبيه .. والتشخيص هذا خاطئ الف فى المائة .. !! والله وحده سبحانه وتعالى عنده الشفاء ومفاتيح الغيب

إننى لست طبيبا .. ولكن التجارب والقراءات تؤكد لى أن هذا التشخيص خاطئ ..

وقد مررت بهذه التجربة فى العام الماضى .. لدرجة أنى لم اقوى على الحركة فأحضروا لى كرسيا بعجل .. ومن أخصائى لآخر .. ومن مستشفى لأخرى .. وكان الجميع يتأثرون بالتقرير الأول الذى كتبه طبيب الأسرة عن حالتى .. وسمعت أيامها نفس الكلام الذى يرددوه عن ابو عمار الآن .. وهى نفس الحالة عقب نزلة برد أدعى بعدها الأخصائيون من أكبر الأطباء تشخيصات يشيب عند سمها الطفل فى بطن امه .. ولكن إيمانى بالله .. وثقافتى الطبية جعلتنى أغير الأطباء والمستشفيات كما كان " دنجوان يفعل مع الحسناوات " .. واراد الله لى الشفاء .. فوضع فى طريقى أخصائى من أصل بولندى يدير احد المستشفات الكبرى .. ومن أول يوم .. بعد مناظرتى .. وأجراء تحليلات وفحوصات جديدة .. إبتسم وتساءل .. هذا الكرسى مستأجر أو مشترى ؟؟ تبرع به لأحد المحتاجين .. ففى الأسبوع القادم ستعود الى بيتك سليما معافا .. الا من المشاكل القديمة .. وقلت فى لهفة .. وماهى حقيقة الأمر ؟؟ قال خذ هذا الدواء اولا .. ثم نتحدث بعد يومين .. وفى وقت قصير شعرت بالتحسن وعادت الحمرة الى وجهى وارتفعت نسبة كرات الدم الحمراء عندى .. واتضح ان الأمر كله كان إضطراب فى إفرازات الغدة الدرقية أدى الى فقر الدم .. ولم يستطع الجسم مقاومة فيروسات نزلة البرد فعششت على الرئة مما حجب الأكسوجين عنها ..

وهذه مشيئة الله .. إذا اراد الشفاء .. سهل اللقاء مع من يكتشف العلة .. وأسأل الله تعالى أن يسهل لقاء ابو عمار مع من يزيل الغمة ليعود لوطنة وابنته فى خير صحة .. اللهم آمين .. فأدعو له حتى ولو تكونوا من غير المؤيدين له .. فالدعوة للمريض بالشفاء صدقة .. أكرمكم الله فى شهر الصدقات ..

أخناتون المنيا المحبط والمرضان من زمان

[Iyad]

هل حان لفارسنا ان يترجل؟

اردت ان اكتب عن عن مشاعري الشخصية عن الاخبار الذي نتابعها كلنا عن الختيار. في مثل هذه الايام لا تجيء الكلمات بسهوله

ختيارنا الفلسطيني

صاحب الكوفيه

الي بيحكي مصري

قائدنا الذي نحبه

ونحب ان نكرهه

ونكره اننا نحبه

هل حان لك ايها الفارس ان تترجل؟

ترجل بابتسامتك كما عرفناك

ترجل وعلامة النصر مرفوعه كما اعتدنا عليها

لا ادري ماذا اكتب

غير النشيد الوطنى الفلسطيني:

بلادي بلادي

بلادي يا أرضي يا أرض الجدود

بلادي بلادي

ب

لادي يا شعبي يا شعب الخلود

بعزمي وناري وبركان ثأري وأشواق دمي لأرضي وداري

صعدت الجبال وخضت النضال قهرت المحال عبرت الحدود

بلادي بلادي

بلادي يا شعبي يا شعب الخلود

بعزم الرياح ونار السلاح وإصرارشعبي بأرض الكفاح

فلسطين داري فلسطين ناري فلسطين ثأري وأرض الصمود

بلادي بلادي

بلادي يا شعبي يا شعب الخلود

بحق القسم تحت ظل العلم بأرضي وشعبي ونار الألم

سأحيا فدائي وأمضي فدائي وأقضي فدائي الى أن تعود

بلادي بلادي يا شعب الخلود

[Iyad]

[Mohammad Abouzied]

موقع جود نيوز الجديد/أخبار/اللجنة التنفيذية لفتح تجتمع برئاسة أبو مازن

اللجنة التنفيذية لفتح تجتمع برئاسة أبو مازن

(29-10-2004)

من المقرر أن تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا يوم السبت للمرة الأولى من دون ياسر عرفات الذي سيعالج في باريس كما قال عضو في اللجنة التنفيذية.

وأكد بسام الساحلي "سيكون أول اجتماع للجنة التنفيذية من دون ياسر عرفات". مضيفا أن الاجتماع "سيكون عاديا حيث كان مقررا عقده من قبل وسيرأسه محمود عباس أمين سر اللجنة التنفيذية ورئيس الوزراء".

وأضاف "إنه اجتماعا عاديا كما قال الساحلي إلا انه بلا شك سيدور حول الوضع الحالي في فلسطين وكيفية الخروج من هذه الأزمة ومحاولة الاتفاق علي من يخلف عرفات إذا حدث له مكره لتجنيب البلاد مخاطر متوقعة.

وأثار تدهور الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الكثير من المخاوف بين كافة الأوساط الفلسطينية والعربية سواء كانت السياسية أو الشعبية من انتشار الفوضى في الشارع الفلسطيني ومحاولة البعض القفز علي مقاليد السلطة فضلا عن التربص الإسرائيلي ومحاولة استغلال الفراغ السياسي الذي بدأت تظهر بوادره على الساحة الفلسطينية.

[Mohammad Abouzied]

عرفات يصل إلى باريس للعلاج

وصل رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات إلى باريس قادما من العاصمة الأردنية عمان لتلقي العلاج بعد التدهور الحاد في صحته في الأيام الأخيرة.

وهبطت الطائرة التي تقل عرفات في قاعدة جوية عسكرية قرب باريس في الساعة 13:30 ظهرا بالتوقيت المحلي (11:30 بتوقيت جرينتش) اليوم الجمعة.

ونقلت طائرة مروحية عرفات وطاقمه الطبي من قاعدة فيلاكوبليه الجوية إلى مستشفى بيرسي العسكري في كلامار قرب باريس.

وكانت مروحيتان عسكريتان أردنيتان قد غادرتا رام الله، وعرفات على متن إحداهما، متجهتين إلى الأردن حيث كانت تنتظره طائرة فرنسية بمطار ماركا بالقرب من ضواحي العاصمة الأردنية عمان لنقله مباشرة إلى باريس.

ويعاني الزعيم الفلسطيني عرفات من انخفاض في الصفائح الدموية حسبما شخصت مرضه الفرق الطبية التي فحصته في مقره.

وقال نبيل أبو ردينة، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن المسؤولين الفلسطينيين راضون بسماح إسرائيل بعودة عرفات إلى رام الله حينما يسمح وضعه بذلك.

وأضاف أبو ردينة إنه تم تلقي ضمانات من الولايات المتحدة وأوروبا والعالم العربي ووافقت إسرائيل على ذلك.

وقال وزراء فلسطينيون إن عرفات "واهن للغاية" لكنها انتكاسة مؤقتة.

وستتولى السلطة الوطنية الفلسطينية، ورئيس الوزراء الفلسطيني، والمجلس التشريعي الفلسطيني القيادة في فترة غياب عرفات.

وصرحت وزارة الدفاع الفرنسية بأن الطائرة اضطرت إلى الالتفاف حول المجال الجوي الإسرائيلي لأن فرنسا ليس لديها اتفاق دائم بشان استخدام المجال الجوي الإسرائيلي.

عرفات بين مساعديه

ولوح عرفات، وهو يرتدي زيا عسكريا، للمسؤولين وحرسه الخاص بينما غادر مجمع الرئاسة في رام الله صباح الجمعة لاول مرة منذ عامين ونصف.

وأحاط حشد كبير من المؤيدين بالمروحية، كما راقبه المئات من على أسطح المنازل، بينما توجه عرفات إلى العاصمة الأردنية عمان في الجزء الأول من رحلته.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني، نبيل شعث، الذي يسافر مع الرئيس الفلسطيني، إن الأطباء بحاجة لأن يحددوا على وجه الدقة السبب فيما يعانيه عرفات.

وأضاف أن عرفات أصبح "ضعيفا وواهنا جدا" كما فقد كثيرا من وزنه من جراء مرض بدأ قبل 16 يوما.

وأصر شعث على أن غياب عرفات مؤقت، وقال: "إنه رجل مريض بحاجة للعلاج. هذا أول ما يدور في أذهاننا، ولذا يتعين أن نمنحه وقته في المستشفى."

وقال شعث إن كافة المؤسسات مستعدة لإدارة الشؤون الفلسطينية في غياب عرفات.

وفي أثناء توقفه القصير في عمان، حضر كل من وزير الخارجية الأردني هاني الملقي، وسفراء كل من فرنسا والأردن وكبير مبعوثي الأمم المتحدة في الأردن.

وفي رام الله، قالت ريموندا الطويل حماة عرفات إن معنويات الزعيم الفلسطيني جيدة لكن الناس يشعرون بالخوف برغم ذلك.

وأضافت "جميعنا نأمل أن يعود سالما إلينا. إنه شئ مؤثر جدا، الجميع يبكون. إنه أكثر من زعيم روحي، إنه أب، إنه كل شئ لنا."

وكانت الرئاسة الفرنسية قد قالت في وقت سابق إن فرنسا ستبعث بطائرة لنقل عرفات.

وقد أكد طبيب عرفات، أشرف الكردي، أن الزعيم المخضرم يعاني من انخفاض في عدد صفائح الدم ويحتاج لمزيد من الفحوص.

وأصر على أن عرفات لم يتعرض للتسميم ولا يعاني من سرطان الدم (اللوكيميا).

ومن جانبها قالت واشنطن إنها تأمل أن يحصل عرفات على "الرعاية الطبية التي يحتاجها لاسترداد صحته".

[Mohammad Abouzied]

بث صور

وكانت سها عرفات، زوجة الزعيم الفلسطيني، قد وصلت إلى المقر الخميس لرؤية زوجها لأول مرة منذ أربع سنوات.

وجاء وصولها من فرنسا في الوقت الذي بث مسؤولون فلسطينيون صورا ظهر فيها عرفات وهو يجلس برفقة الأطباء.

وفي الصور، التي تردد أنها التقطت في الواحدة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (1100 بتوقيت جرينيتش)، ظهر عرفات وهو يرتدي بيجامة زرقاء فاتحة اللون ويضع طاقية من الصوف على رأسه. وقد بدا ضعيفا وشاحبا وإن كان مبتسما.

وتقول باربرا بليت مراسلة بي بي سي إن إسرائيل، التي طالما حملت عرفات المسؤولية عن أعمال العنف، تحرص على الأرجح على عدم الظهور بكونها مسؤولة بأي شكل عن موت الزعيم الفلسطيني.

فقد قالت المصادر الإسرائيلية التي تحدثت إلى بي بي سي إنها تتعامل مع المسألة على أنها مسألة إنسانية.

وكانت تقارير أولية قد تحدثت عن إصابة عرفات بأنفلونزا حادة وربما مشكلات تتعلق بحصوات في المرارة.

[Mohammad Abouzied]

زعيم بارز

ويقول آلان جونستون، مراسل بي بي سي من مدينة غزة، إنه يسود شعور بين الفلسطينيين بأنهم يجتازون وقتا عصيبا، وكان المراسل قد تحدث إلى أشخاص بميدان فلسطين بالمدينة.

ويقول إنه لا يتم الحديث كثيرا الآن عن إخفاقات عرفات في الوقت الذي يأمل عامة الفلسطينيين أن يجتاز محنته.

وفي رام الله قال تاجر الأحذية جواد جودة، البالغ الخمسين، لوكالة رويترز للأنباء إن عرفات "رأس البيت الفلسطيني بأكمله".

وأضاف قائلا "أخشى إن مات ألا تكون هناك سلطة - وستكون كارثة تحل بشعبنا".

وتقول لوسي ويليامسون مراسلة بي بي سي في القدس إن الفلسطينيين ينظرون إلى عرفات الذي قاد كفاحا من أجل الوصول إلى دولة قرابة أربعين عاما، على أنه رمز لا يمكن تعويضه.

وتضيف المراسلة إنه ربما كان الشخص الوحيد القادر على توحيد كافة الفصائل الفلسطينية المختلفة، وبالتالي لا يلوح في الأفق من يمكنه أن يخلف عرفات في هذا الدور.

[Mohammad Abouzied]

عرفات يصل إلى باريس لتلقي العلاج

عرفات أثناء صعوده الطائرة (رويترز)

وصل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اليوم الجمعة إلى العاصمة باريس على متن طائرة طبية فرنسية بعد أن نصح أطباؤه بنقله إلى الخارج لتلقي العلاج إثر تدهور وضعه الصحي.

ومن المقرر أن يتلقى عرفات العلاج بمستشفى بيرسي العسكري بمدينة كلامار في الضواحي الغربية القريبة من العاصمة باريس.

وهبطت الطائرة "داسو فالكون" التي أقلت الرئيس عرفات من العاصمة الأردنية عمان في مطار فيلاكوبلاي العسكري القريب من باريس.

وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الفرنسية إن الطائرة تأخرت ساعة عن موعد وصولها المحدد لأنها لم يكن لديها تصريح بالطيران في الأجواء الإسرائيلية.

الطائرات الأردنية التي أقلت عرفات ومرافقيه (الفرنسية)

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الرئيس الفرنسي جاك شيراك في روما قوله إن السماح للرئيس عرفات بتلقي العلاج في مستشفيات فرنسا يندرج في إطار التزام فرنسا بتقليد "أرض الضيافة".

وأضاف شيراك أنه يصدق الطمأنة التي قدمتها إسرائيل بالسماح لعرفات بالعودة إلى الأراضي الفلسطينية مشيرا إلى أنه "ما من سبب يدعو إلى عدم تصديق ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية رسميا".

وقد غادر الرئيس ياسر عرفات العاصمة الأردنية عمان فور وصوله إليها صباح اليوم لتلقي العلاج في فرنسا بعد تراجع وضعه الصحي.

وقال مراسل الجزيرة في عمان إن الرئيس عرفات غادر إلى مطار "ماركا" العسكري قادما من مقره في رام الله بالضفة الغربية على متن مروحية عسكرية أردنية أقلته وطاقمه الطبي وأخرى نقلت مرافقيه.

وأوضح المراسل أن الأطباء نقلوا الرئيس عرفات على كرسي متحرك إلى طائرة فرنسية طبية كانت تنتظره في أرض المطار بعد وقت قصير من وصوله، مشيرا إلى أنه كانت هنالك رغبة في عدم تأخير الإقلاع نظرا لحالته الصحية. وقال عرفات لمساعديه قبل صعوده إلى الطائرة إنه "سيعود إن شاء الله".

وكان في استقبال عرفات في عمان وزير الخارجية الأردني هاني الملقي ودبلوماسيون فرنسيون وعرب ومسؤولون فلسطينيون بينهم وزير الشؤون الخارجية نبيل شعث. وشددت السلطات الأردنية من استعداداتها الأمنية في محيط المطار ومنعت الصحفيين من التصوير أو الاقتراب.

فلسطينيون يودعون الرئيس عرفات لدى مغادرته المقر الرئاسي (الفرنسية)

ترقب فلسطيني

وفي ظل ترقب الشارع الفلسطيني لحالة الرئيس عرفات قال محمد راشد أحد مساعدي عرفات إن الرئيس ظهر بصحة جيدة ولكن الأيام القادمة ستكون حاسمة. وأضاف "أن الرئيس بدا أفضل من البارحة وحالته الصحية مستقرة".

وقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني روحي فتوح في حديث للجزيرة إنه التقى الرئيس عرفات في مقره برام الله قبيل مغادرته إلى فرنسا في رحلة للعلاج، مشيرا إلى أنه بصحة جيدة.

وهذه هي المرة الأولى التي يغادر فيها عرفات (75 عاما) الأراضي الفلسطينية منذ محاصرة مقره من قبل إسرائيل ومنعه من السفر في ديسمبر/ كانون الأول 2001.

في غضون ذلك أكد نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس عرفات أنه لن يتم تعيين نائب للرئيس خلال فترة غيابه للعلاج في باريس، مؤكدا أن مؤسسات السلطة الفلسطينية ستستمر في العمل بشكل طبيعي.

من جانبه قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه للجزيرة إن اللجنة ستبقى في حالة انعقاد دائم اعتبارا من مساء الخميس لحين انتهاء الرحلة العلاجية.

كما دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة تكون مرجعية سياسية عليا للشعب الفلسطيني وطلبت تكاتف الشعب في الظروف الراهنة.

المصدر: الجزيرة + وكالات

[Mohammad Abouzied]

رام الله، الضفة الغربية (CNN) -- قال مصدر فلسطيني إن طاقم من الأطباء الفرنسيين في مستشفى بيرسي العسكري بباريس سيجري تقييماً لصحة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات وأن نتائج الفحوص ستستغرق عدة أيام قبيل تشخيص مرضه.

وقالت ليلى شهيد مبعوثة السلطة الفلسطينية في باريس إن الزعيم الفلسطيني وصل وهو في وعيه وفي حالة طيبة حيث عبر عن تقديره وشكره للحكومة الفرنسية التي أتاحت له فرصة تلقي العلاج.

وكان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية قد وصل إلى باريس بعد أن غادر مقره في رام الله صباح الجمعة على متن مروحية أردنية إلى عمان للعلاج، ثم أقلته طائرة فرنسية مجهزة كمستشفى طائر إلى العاصمة الفرنسية في رحلة علاج.

وفور وصوله، أدخل عرفات إلى مستشفى بيرسي العسكري، غربي باريس.

وقد غادر عرفات رام الله صباح الجمعة وسط حشود من المسؤولين وقوات الأمن الفلسطينية، في أول مغادرة للزعيم الفلسطيني من رام الله منذ أكثر من عامين حين فرضت إسرائيل على مقره حصارا عسكريا بهدف عزله.

واستغرقت عملية المغادرة حوالي 45 دقيقة، تم خلالها نقل عرفات مباشرة إلى الطائرة، ويبدو أن حالته الصحية لم تسمح بإجراء وداع رسمي.

ووصلت مروحية عرفات، ومروحية أخرى تقل مرافقيه، إلى العاصمة الأردنية عمان خلال نصف ساعة. وكان في استقباله مجموعة من المسؤولين الأردنين.

عرفات يغادر رام الله على متن مروحية أردنية

وكان في انتظار عرفات بمطار عمان طائرة فرنسية مجهزة بأحدث التقنيات الطبية، نقلته للعلاج فورا إلى باريس.

وفي وقت سابق، قال الطبيب المعالج لعرفات، أشرف الكردي، في مؤتمر صحفي مساء الخميس، إن الزعيم الفلسطيني يعاني من انخفاض عدد الصفائح الدموية، نافيا أن تكون هناك أية مؤشرات لإصابته بسرطان الدم.

وأوضح الكردي أن هناك عدة اختبارات يجب إجرائها للتعامل مع الخلل الحادث في خلايا الدم لا يتسن القيام بها في رام الله.

وقال مسؤول فلسطيني بارز إن عرفات قد يكون مصابا بسرطان الدم (لوكيميا)، وإن الفحوصات الطبية التي سيجريها في باريس ستكون قاطعة في هذا الشأن.

الرئيس ياسر عرفات كما بدا في الصورة التي وزعت

هذا وقد نشرت السلطة الوطنية الفلسطينية عصر الخميس، صورة فوتوغرافية للزعيم ياسر عرفات، يبدو فيها متمسكا بمعاونيه وهو يبتسم، كما بدا في لباس النوم، مرتديا وقبعة صوفية.

ومن جهة أخرى، أعلن رعنان غيسين، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل ستسمح لعرفات بالعودة لمقره برام الله.

وأعربت مصادر فلسطينية عن تخوفها من أن تكون الموافقة الإسرائيلية غير المشروطة بعودة عرفات، وإجباره بالتوجه إلى غزة، هي مؤشر لإقتصار عملية الإنسحاب الإسرائيلي المنفرد على القطاع فقط، ودون الخوض بباقي الأراضي الفلسطينية.

وترفض السلطات الإسرائيلية السماح لعرفات بمغادرة مقر إقامته في رام الله منذ أواخر عام 2001.

وقد اجتمعت الخميس فرق الأطباء الذين قدموا من تونس، الأردن ومصر بالإضافة الى الأطباء الفلسطينين لتحديد الوضع الصحي الحقيقي لعرفات، وكيفية معالجته بأسرع وأفضل السبل.

من جانب آخر، ذكرت تقارير أن عرفات اصدر مرسوما يقضي بتشكيل لجنة ثلاثية، تتألف من سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، وأحمد قريع، رئيس الوزراء، ومحمود عباس، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وأوضحت التقارير أن هذه اللجنة الثلاثية، مخولة بمزاولة مهام الرئاسة، في حال غيابه، أو سفره أو خضوعه لعملية جراحية.

غير أن مسؤولين فلسطينيين نفوا تلك التقارير.

وينص الدستور الفلسطيني على تولي رئيس المجلس التشريعي، روحي فتوح، السلطة حال وفاة عرفات.

وتنص المادة 19 من الدستور على تولي رئيس المجلس التشريعي السلطة في حال وفاة الرئيس "لمدة ستين يوما كحد أقصى تجري خلالها انتخابات رئاسية."

[أسامة الكباريتي]

أخي اخناتون ..

كلامك بلسم .. ليته يصل لعرفات ليبعث فيه تلك الروح التي طالما عرفناها فيه ..

[achnaton]

الأخ الفاضل أسامة

ماسردته سابقا .. هو بعض ملاحظاتى الشخصية بعد أن مررت فى العام الماضى بنفس التجربة .. ولو قلت لك أنى ترددت على أكثر من اربعة مستشفيات كبرى يسمح تأمينى الصحى أن يتولى فيها علاجى رئيس القسم فقط وهو عادة أستاذ .. هربت من الأولى لشعورى أنى سأكون ارنب تجارب .. حيث لم يتمكن الأخصايون من تحديد سبب النقص الرهيب فى كرات الدم الحمراء .. رغم كل احدث الأجهزة التى أستخدمت فى فحصى ..

ومستشفى أخرى قضيت بها عدة أسابيع .. حولونى أثنائها الى مختلف الأخصائيين فى تخصصات مختلفة بمراكزهم وفى كل مرة كانت تنقلنى سيارة للأسعاف .. وهمس أحدهم فى إذنى وكان عائدا توا من أجازة فى مصر .. أن ادخل مستشفى آخر يرأسه أستاذ ممتاز متخصص .. ونفذت .. وبدء معى كما قال لى من جديد .. فحص الدم يوميا .. وتصوير الجسم بأحد أجهزة الأشعة المقطعية .. وفى اليوم الثالث قال لى .. أنه يشك فى نقص اليود وهناك إضطراب بالغدة الدرقة ونصح بدواء معين .. وتناولته على الفور .. وفى اليوم الثالث بعد تناوله .. قال سنرفع الجرعة قليلا حتى نصل للشفاء سريعا .. وتسطيع الآن أن تنزل الى الحديقة فى الهواء الطلق والشمس قدر إستطاعتك ولا تستخدم الكرى المتحرك ..

وبعد أسبوع من دخولى المستشفى قال لى فى زيارته المسائية أثناء شرح التطورات .. لماذا لا تتبرع بهذا الكرسى لأحد المحتاجين .. فأنت لست فى حاجة اليه .. طالما انت مواظب على هذه الحبوب .. ولم اتم الثانى فى المستشفى وتحت الحاحى بالموافقة على السفر الى مصر .. وافق محذرا من نسيان دواء الغدة ..واستعادت صورة الدم حالتها الطبيعية وارتفع تعداد كرات الدم الحمراء ..

وفى القاهرة .. عاودت زيارة طبيب ماهر جدا من الشباب الصاعدين قدمنى له صديق مشترك .. وبعد محادثة تليفونية معه اتفقنا أن ازوره فى عيادته للكشف على .. وتفضل أكرمه الله بالأتفاق مع زميل له أخصائى صدر فى جامعة بنها .. وآخر أخصائى قلب فى جامعة الزقازيق .. وفوجئت بهذا الجمع .. وكتبوا نتائج الكشف فى تقارير حملتها معى عند عودتى الى المانيا .. بعد ان زرت فى نهاية اقامتى بمصر بأخصائى باطنى بالأسكنرية .. شاب فلته فعلا قرأنى وحالتى بعد فحص قصير وقراءة التقارير وكان كمن يقرأ لى الفنجان .. جاب القديم والجديد وصحح من جرعات الدواء الذى قررة الأستاذ الألمانى وفضلت أن احمل التقارير والتعديل فى الدواء الى الأستاذ الذى عالجنى فى المستشفى الأخيرة .. وقرأ التقاريروتوصية الأخصائى الباطنى عقب قائلا .. لقد أصاب الثلاثة فأنسى تلك التجربة التى مررت بها ومزق التقارير القديمة فأنها توجه آى طبيب الى الطريق الخاطئ .. وانا موافق على كل ملحوظات الباطنى فلننفذ توصياته فى الدواء

وفى تصورى .. أنه خلال أيام قليلة سيعود ابو عمار الى حالته الطبيعية بإذن الله .. وسوف تثبت تحاليل الدم ذلك .. فالتحليل الجيد للدم يعطى الطبيب الناصح صورة لا شك فيها إطلاقا لحالة المرء المرضية .. ولو رأيت وسمعت تفسيرات الطبيب وهو يحلل لى كل بتد من التحليلات .. لعلمت بكل تأكيد أنه ليس كل من تخرج من كلية الطب .. نابغة .. فالنبوغ موهبة وفتح من الله تعالى .. الذى أسأله من أعماقى ان يلتقى ابو عمار مع احد الأطباء الموهبين ..

مع تحياتى ..

اخناتون المنيا .. المحبط .. المرضان من زمان

[أسامة الكباريتي]

من عناصر الشفاء .. الدعاء ..

ربما لا تتخيل يا أخي مدى الحب الذي يكنه لك أهلك هنا في المحاورات ..

والدعاء الذي صاحب لهفتنا على حالتك الصحية في تلك الفترة ..

بالطبع لم نتابع هذه التفاصيل التي أوردتها الآن ..

لكن القلوب التي توحدت وهي تلهج بالدعاء .. أظنها قد استجيب لها فسخر الله لك من يأخذ بيدك في العلاج السليم ..

أسأل الله لك أن يمن عليك بأثواب العافية ..

وكل عام وحضرتكم بخير ..

لم نخرج عن الموضوع .. بل نحن في صلبه تماما ..

فنحن لا نملك للمريض سوى الدعاء بقلب مخلص ..

[Mohammad Abouzied]

بالتأكد لم نخرج عن الموضوع فلندعو بالشفاء لياسر عرفات

[Mohammad Abouzied]

اطباء عرفات يستبعدون حاليا اصابته باللوكيميا

رفض الاطباء الذين يعالجون الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في فرنسا ما رددته بعض الانباء من انه يعاني من سرطان الدم (اللوكيميا).

وقال هؤلاء إنهم يستبعدون حاليا ان يكون سرطان الدم هو المرض الذي يعاني منه الرئيس الفلسطيني.

ويقول متحدث باسم عرفات في المستشفى الباريسي الذي يعالج به الزعيم الفلسطيني منذ الجمعة إن الطاقم الطبي ما زال يقوم بالاختبارات والتحليلات، ولن يتم التوصل إلى تشخيص محدد حتى يوم الاربعاء.

في هذه الاثناء أنهت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا عقدته لأول مرة منذ نقل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات إلى فرنسا للعلاج .

وترأس رئيس الوزراء الفلسطيني السابق محمود عباس (أبومازن) اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، حيث دعا الشعب الفلسطيني بمختلف فصائله وقواه الوطنية إلى الوحدة الوطنية، متعهدا بالولاء للرئيس عرفات.

وهذه المرة الأولى التي تجتمع فيها اللجنة التنفيذية دون عرفات منذ 35 عاما.

وقال المسؤولون الفلسطينيون إنه اجتماع روتيني لضمان مواصلة عمل المؤسسات الفلسطينية.

كما يتولى أحمد قريع رئيس الوزراء إدارة شؤون السلطة يوما بيوم.

ويتخصص المستشفى العسكري الفرنسي الذي يعالج فه عرفات في أمراض الدم، ويقع بالقرب من باريس.

يشار إلى أن عرفات كان قد عانى خلال الأسبوعين الماضيين من مشاكل في المعدة.

على صعيد آخر قتل طفل فلسطيني في الثانية عشرة من العمر خلال مواجهة بين مجموعة من المتظاهرين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مدينة جنين في الضفة الغربية.

وقالت مصادر الجيش الإسرائيلي إن الجنود ردوا بإطلاق النار بعد تعرضهم لإطلاق نار.

وكان ناطق إسرائيلي قد ذكر أن فلسطينيا مسلحا أصاب بجروح أحد الحراس عند محطة للوقود قرب مستوطنة بيساغوت اليهودية غربي رام الله في الضفة الغربية.