ابراهيم عبد العزيز بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 (معدل) مارتن بورسيك السياسي التشيكي والرئيس الأسبق لحزب الخضر فى معرض كلامه عن الأوضاع في مصر إبان الثورة أكد أن المصرين يرتكبون أخطاء ستظل معهم الى الإبد لأن الاخطاء التي تحدث بعد أي ثورة حيث تكون ملامح جديدة فى طور التكوين يحدث لها ثبوت مستقبلي لأنه يتم البناء عليها وتصبح جزء من أساسات المبنى الجديد وما يعطي قيمة لنصائح السياسي التشيكي أنه قارن بين الثورة التشيكية عام 1990 وبين الثورة المصرية , وأكد أن ما يحدث في مصر مشابها بدرجة كبيرة لما حدث عندهم , حيث تم تكوين ما يقرب من 70 إئتلاف للثورة في تشيكوسلوفاكيا , وتفرغت جميعها لتخوين الأخر ونصب الفخاخ له لإظهاره فى مظهر المخطىء وحرقه أمام الشعب وتغلبت المصالح الشخصية على العامة ويحذر من أن يلعب العسكر لعبتهم المفضلة على مر التاريخ سواء فى مصر أو أي بلد أخر والمتمثلة في أنهم (هم الأوصياء الأمناء على البلد دون غيرهم) بورسيك يقولها صريحة للمصرين : (( ليس أمامكم الآن سوى الجلوس على منضدة واحدة، والاتفاق على هدف واحد لتحقيقه من أجل وطنكم، ولكي تعيشوا في سلام، وإن لم يحدث هذا، فليس هناك سوى الحرب، وأقصد الكلمة بكل معانيها، وعلى الجبهات الداخلية والخارجية)) والتصريحان نقلا عن مصراوي : القاهرة - قال السياسي التشيكي، الرئيس الأسبق لحزب الخضر، مارتن بورسيك، إن الأوضاع السياسية في مصر بعد الثورة تشبه ما حدث فى بلاده منذ 22 عاما، وأوضح أن ما سماه ''حالة التخبط وانعدام الرؤية'' لا تزال مهيمنة رغم تحقيق بلاده إنجازا بانضمامها للاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن الوضع في بلاده يعكس حالة من التعارك السياسي بين قوى وأحزاب لا تتحاور معا، وتريد فقط أن تلقى بالاتهامات على الآخرين، جاعلة من المصلحة العامة للبلاد أمرا خارج أجندتها السياسية.وأضاف بورسيك في تصريحات له يوم الأحد أثناء تواجده في القاهرة، أنه ''في أعقاب ثورة 1990، نشأ ما يزيد على 70 ائتلافا للثورة، كلها تبحث عن السيئ في الآخر وتخونه''. وتابع بورسيك، الذي تولى وزارة البيئة مرتين، ''ليس أمامكم الآن سوى الجلوس على منضدة واحدة، والاتفاق على هدف واحد لتحقيقه من أجل وطنكم، ولكي تعيشوا في سلام، وإن لم يحدث هذا، فليس هناك سوى الحرب، وأقصد الكلمة بكل معانيها، وعلى الجبهات الداخلية والخارجية، فهلا نظرتم إلى وضعكم الاقتصادي، وحجم استعدادكم لخوض مثل هذه المعارك، هذان هما الخياران، وعليكم أن تجتمعوا لتحددوا هدفا تنجزونه حتى تشعروا بثمار الثورة''. واعتبر أحد قيادات ثورة التشيك، أستاذ الصحافة في جامعة نيويورك ببراغ، جان أوربان، أن المصريين يرتكبون أخطاء ستظل معهم إلى الأبد، والأخطاء التي ترتكب في بداية الثورات لا تموت أبدا، وقال: ''بعد الثورة منحنا السياسيين عامين كاملين لوضع دستور جديد للبلاد ليوحد أهدافنا، وكنا نظنها فترة قليلة، لكن خلال هذين العامين تفتتنا، وتحولنا إلى دولتين: التشيك وسلوفاكيا، وغاب الحلم الوطني''. وأضاف أن التخبط في الرؤى السياسية يمنح العسكريين الفرصة ليلعبوا لعبتهم المفضلة والقديمة، فهم دائما الأوصياء الأمناء ـ على حد قوله ـ واستطرد: «الخطأ الأكبر أننا كنا بارعين جدا في تحديد كل ما لا نريده في بلدنا، تخلصنا من جهاز الأمن القديم ورجال النظام السابق وكل ما يتعلق بهم، وقمنا بعملية تنظيف كامل، لكن لم تكن لدينا رؤية اختيار ماذا نريد، فقط كنا نمحى، ولم نفكر أبدا في البناء، وأرى أننا لم نحقق شيئا مما حلمنا به، صحيح أن انضمامنا للاتحاد الأوروبي منحنا بعض الطمأنينة الاقتصادية، لكن لم يعد لدينا شيء مميز، فالأحلام الجميلة بددتها صراعات السياسيين الحمقى''. تم تعديل 24 أكتوبر 2011 بواسطة ابراهيم عبد العزيز رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان