عادل أبوزيد بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 . . . ثورة 25 يناير كانت من أحلامي و سعدت بها للغاية و أشعر بإمتنان شديد للثوار و الشهداء و يجب أن نشعر جميعا بإمتنان لهم و يسألني سائل ألا تشعر بالإحباط نتيجة الأحداث التي نقرأ و نسمع عنها كل يوم أو من يسأل ألم تكفر باثورة بعد و أرد لا و ألف لا الذين قاموا بالثورة كان حلمهم - و قد تحقق - أن يخرجونا من القبو المظلم الذين بقينا فيه لمدة ثلاثون سنة على الأقل ....... لقد أخرجونا فعلا من القبو المظلم و لكن لم يكن فى تصورهم أن من يخرج من قبو مظلم بعد ثلاثين سنة لن يكون عنده إحساس بالضوء و سيكون نسى فعلا ما هو الضوء و كيف يمشي فى الضوء و يحتاج لتعلم المشى و تعلم التعامل مع الضوء .... و هذا هو وضعنا كلنا الآن نحن جميعا بمتعلمينا و جهلتنا لا نعي ما يحدث حولنا نحن .... جميعا "نضبش" وضعنا كمن عاش سنوات عمره فى سجن لا يتناول إلا الخبز و الحلاوة الطحينية كيف بالله عليكم تطلبون منه أن يكون ضيفا على بوفيه مفتوح فيه جميع الألوان التى لا يعرف عنها شيئا. نحن كلنا فى حاجة لتعلم كيف نتعامل مع ألوان الطعام فى البوفيه المفتوح كلنا فى حاجة لتعلم كيف نتحرك و نمشي فى ضوء النهار. ما سبق أضعه كرسالة مفتوحة للثوار و ما زال أمامهم دور أن يساعدونا على التعامل مع البوفيه المفتوح و على التعامل مع ضوء الشمس و أقول لهم مهمتكم لم تنتهي بعد. ما سبق كان جزء من مشاركة لي فى سياق التعقيب على من هنأني بعيد ميلادي التاسع و الستون و كما خرجت وقتها عن الموضوع فإنني هنا أستسمحكم جميعا أن تتركوا كل ما تقرأن و ما تكتبون و تلتقوا معنا للحوار هنا يتبع مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 قلت فى الأسابيع الماضية إستغرقتني القراءة سواء هنا أو على ال Ipad أو عدد كبير من الجرائد و المجلات و كنت أكاد أكون مثل اظمآن الذي يريد أن يرتوي بالماء المالح ، و لم أجد مهربا إلا أن ألجأ إليكم هنا لعلنا نصل معا إلى ما يطفئ الظمأ. ما سبق كان إستهلالا لابد منه قضيت ليلة كاملة أقرأ فى كتاب "دستور فى الزبالة" للكاتب المميز صلاح عيسى و لا أزعم أني أعرف صلاح عيسى بعمق أو على دراية بكتاباته أو أنني أرشحه لكم ليكون كاتبكم المفضل و لكني وجدته فى هذا الكتاب باحثا و مؤرخا متميزا لثورة 1952 و تاريخ الدستور مع هذه "الحركة المباركة" أو الثورة كما إستقر القول حولها. و حكاية عنوان هذا الكتاب "دستور في الزبالة" أنه فعلا مخطوطة دستور 1954 الذي وجدها صلاح عيسى وسط مجموعة من المهملات فى بدروم مكتبة المعهد العالي للدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية و لا أريد أن أستدرج - بضم الألف - إلى تفاصيل قصة الوصول إلى هذه المخطوطة (26 صفحة على ورق الأرز يرجح أنها النسخة الخاصة بالدكتور عبد الرزاق السنهوري). أوصي الجميع بمحاولة قراءة هذا الكتاب و هو يحكي بالتفصيل عن التطور الدستوري منذ قيام (الحركة المباركة ) حتى تكوين الإتحاد القومي الذي منحه دستور 1956 سلطة الإعتراض على المرشحين فإعترض على نصف المرشحين فى إنخابات 1957 و بعدها ختي دستور 1971. عشت و تابعت بديات الثورة و الأزمات التى مرت بالبلاد و إن كانت ذاكرتي وحدها لا تسعفنى بالتفاصيل. فى الإعلان الدستوري الذي صدر بإسم اللواء محمد نجيب و الذى أعده عبد الزاق السنهوري كان يمثل عبقرية و دهاء السنهوري باشا كانت مقدمته عبارة عن كل كلام حلو عن أن الأمة مصدر السلطات و عن الحريات ... كل الكلام الحلو الذي يداعب مشاعر الشعوب و بعدها عند الكلام عن التفاصيل و ضع كل القوة و كل السلطة فى يد السلطة التنفيذية. تم إهدار الديموقراطية بالكامل و بالدستور فهل بعد ذلك يكون عندنا إيمان بأم مجرد وجود دستور كافي لضمان الديموقراطية. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Advisor بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 كتاب دستور فى الزبالة Dostor fi alzbala.pdf مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
jonathan بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 المحترم استاذ عادل ابو زيد..استهلالية في غاية الاهمية و عرض و تحليل اكثر من رائع..اتوق لقراءة رايك فيما يتعلق بالحلول اذ لم يكن الدستور هو الضمان الامثل لتحقيق الديموقراطية..تحياتي "هَا أَنَا مَعَكَ، وَأَحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ، وَأَرُدُّكَ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ، لأَنِّي لاَ أَتْرُكُكَ حَتَّى أَفْعَلَ مَا كَلَّمْتُكَ بِهِ" (سفر التكوين 28: 15) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 المحترم استاذ عادل ابو زيد..استهلالية في غاية الاهمية و عرض و تحليل اكثر من رائع..اتوق لقراءة رايك فيما يتعلق بالحلول اذ لم يكن الدستور هو الضمان الامثل لتحقيق الديموقراطية..تحياتي الأصل يا سيدي الفاضل أن يكون الدستور هو ضمان الديموقراطية أو أن الدستور يجب أن يحتوي ضمانات الديموقراطية بالكامل و لكن ألف آه من لكن هذه فكما يمكن أن يحدث و تشتري صندوق جميل و غالي الثمن من الحلوى ثم تفاجأ بأن محتواه مكانه الحقيقي القمامة نفس الشئ يمكن يحدث لو إخترنا دستورا ردئ الصناعة ، ردئ الصناعة بمعنى أنه غير صالح للغرض منه و ليتك تقرأ كتاب "دستور فى الزبالة " و سأحاول في مشاركة لاحقة أن أورد لك مثالا للحرفية مع الدهاء الكامل و الذي تم تطبيقها فى دساتير ما بعد الثورة حتى الدستور القائم حاليا. المهم فى الدستور أن يقف حكما بين السلطات الثلاث السلطة التشريعية و السلطة التنفيذية و السلطة القضائية و يضع آليات واضحة لا تحمل اللبس تطبق فى حالة تضارب الرغبات ..... هل تذكر في دستورنا الحالي و مقولة أن "المجلس سيد قراره" بهذه العبارة فإن مجلس الشعب إجترأ على السلطة القضائية المفروض أن يكون منوطا بها الفصل في النزاعات المتعلقة بصلاحية العضوية فى مجلس الشعب ، هذه مجرد واحدة و أن تكون روح الدستور واضحة و لو حدث نزاع دستوري يكون الأمر واضحا أما السلطة القضائية لتفصل في دستورية النزاع. الحوار يمكن أن يطول بل يجب أن يطول و علينا أن نستوعب ما حدث فى كل دساتير الثورة و يهمني هنا أولها لأن من صاغها يعتبر من أساطين الفكر الدستوري و كيف صاغ هذا الإعلان الدستوري بحيث يبدو أنه قمة فى الديموقراطية و السيادة بالكامل للأمة و الشيطان ذاته فى التفاصيل. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 25 أكتوبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2011 استاذ عادل كل سنة وانت طيب ياراجل يا عجوز يا شقى نحن نحتاج الى فقهاء للدستور يخافون الله ونحتاج الىشعب يريد ان يحكم بدستور محترم ونحتاج الى سلطة لا تطمع فى الشعب وممتلكاتة ونحتاج الى ضمير يحكم الجميع لا ينفع ان نبحى على لبن مسكوب اذ لابد ان نجتهد ونحارب من اجل انجاح ثورتنا باتحاد كل القوى والا ستنهزم كل القوى واحدة وراء الاخرى الدستور يحتاج الى ضمائر تكتبة وتختارة وتنفذة الضمير .......... انة المراد البحث عنة اولآ لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 25 أكتوبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2011 بالعكس بقى .. انا شايف إن الضمانة الوحيدة بتبقى في حُسن التطبيق مش في الدستور ... أيوه بالتأكيد لازم يبقى في دستور جيد .. لكن يجب أن يكون التطبيق جيد أيضاُ على فكرة .. إحنا كدول عالم ثالث عندنا أحلى قوانين ... ودي من سمات الدول المتخلفة للأسف ... تلاقي قوانين كتيرة جداً جداً .. ومع ذلك السُلطة دائماً تُطبق ما تهواه أو ما تحبه فقط على سبيل المثال .. في كل دسايتر مصر تلاقي إن التظاهر حق من حقوق المواطن .. ومع ذلك لو فتح بؤه وقال يتظاهر سلمياً أو يعمل وقفة إحتجاجية كان ينضرب بالجزمة ويتم إعتقاله فوراً وممكن يتعدم كمان ... وتلاقي أحلى قوانين مرور ... ومع ذلك تلاقي أحل عجن وعشوائية ... إذن الديقراطية تحتاج إلى ثلاثة اشياء ضرورية : - دستور جيد - تطبيق جيد - ممارسة جيدة والممارسة هنا تتعلق بالوعي الشعبي ... فيا فرحتي عندي دستور متفصل زي الفل .. وتطبيق جيد لكل ما فيه ... وبعدين في النهاية تلاقي الناس ماشيه جنب الحيط أو قاعدة في بيوتها نايمه وشاده اللحاف . الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
mfarag بتاريخ: 25 أكتوبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 أكتوبر 2011 الإعلان الدستوري الذي صدر بإسم اللواء محمد نجيب و الذى أعده عبد الزاق السنهوري كان يمثل عبقرية و دهاء السنهوري باشا كانت مقدمته عبارة عن كل كلام حلو عن أن الأمة مصدر السلطات و عن الحريات ... كل الكلام الحلو الذي يداعب مشاعر الشعوب و بعدها عند الكلام عن التفاصيل و ضع كل القوة و كل السلطة فى يد السلطة التنفيذية. تم إهدار الديموقراطية بالكامل و بالدستور فهل بعد ذلك يكون عندنا إيمان بأم مجرد وجود دستور كافي لضمان الديموقراطية. طبعا موضوع دسم و مشوق بس سرعان ما لاقى السنهورى باشا ( عبقرى و حجة القانون المدنى ) الجزاء المناسب لة حد عارف اية ؟؟؟؟؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان