أبو يمنى بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 هيثم عبد الحميد الأحد، 23 أكتوبر 2011 - 21:57 كثيرا ما كانت تتبادر إلى ذهنى تساؤلات عن الحملة الإعلامية الشرسة على السلفيين: هل المقصود حقاً المتشددون أم المنهج السلفى بشكل عام؟ هل التركيز على المغالين يفيد المجتمع؟ وإن صدقت النية، أليس التركيز على المعتدلين أفضل؟ هل هذا الموقف له علاقة بهوية مصر ومطلب الشريعة؟ وهل حاز الإخوان رضا الفضائيات؟ فى كم صحيفة وبرنامج "توك شو" قرأنا مقالاً أو سمعنا حواراً حول فتوى الشيخ محمد حسان بأنه لا يجوز هدم دور العبادة مهما كانت الأسباب، وأن دم المسيحى مثل دم المسلم حرام، وأنه لا يجوز شرعا هدم كنيسة؟ وفى المقابل كم شاهدنا فى مكلمات "التوك شو" حوارات عن شيخ متشدد يسير فى اتجاه خاطئ عن فهم خاطئ؟ وهل أبرزت الفضائيات مطالبة الشيخ عبد المقصود الناخبين بالتدقيق فى اختيار الناخبين، وأنه ليس لمجرد أن المرشح ملتح يتم انتخابه؟ أم أنها تبحث فقط عن كل ما يسيىء للمشايخ؟ أما إذا حاولنا سوق أمثلة عن سلسلة الأخبار المغلوطة والكاذبة عن السلفيين فلن يكفينا عشرات الصفحات. والحقيقة أن هذا الموقف ليس وليد اللحظة، فهذه التساؤلات هى نفسها التى نطرحها على من اعتبروا أنفسهم "نخبتنا ومثقفينا" منذ عشرات السنين، فكم رأينا فى أفلامنا شيخا غاضبا مكفهر الوجه يصرخ فى وجه أحدهم قائلا: "يا عدو الله"، وثانياً يأكل بنهم تشمئز منه الأبدان، وآخر فاسد يجلس فى المسجد يقيم الصلاة ويعبد الله ويأمر بالإحسان، وكم أبرزت المسلسلات الفتاة المحجبة "معقدة نفسيا" ارتدت الحجاب فى ظروف غير سوية.. وكم رأينا برنامجا من مكلمات "التوك شو" تحيط فيه مجموعة ممن يصفون أنفسهم بـ"النخبة والمثقفين" بشيخ لا حول له ولا قوة، وكلهم مجتمعون عليه "وفين يوجعك". مخطئ من يظن أن هذا الخطاب المقصود والموجه ـ فى رأيى ـ قاصر على السلفيين، ولكنه يشمل كل من يعتقد فى ضرورة تطبيق الشريعة أو من يرى أهمية الحفاظ على هوية مصر الإسلامية.. فالسلفيون متشددون لا يفهمون العصر، والإخوان مستغلون يخدعون الناس، وكم رأينا فى الصحف فى الفترة الأخيرة جملة "الفلول والإخوان" و"مختطفى الثورة الإسلاميين"، وكم رأينا ضيفا من الضيوف الدائمين على "التوك شو" وهو "بيشخط فينا" محذرا من خطورة الإسلاميين، وهذه المذيعة وهى "بتزعق" فى الشيخ، والآخر الذى يخاف على مصر مما يسميه "خلط الدين بالسياسة". ولأننا فى بلد يدين معظمه بالإسلام، يصعب أن تُنتقد أحكام الشريعة انتقادا مباشرا (بالمناسبة بينتقدوها دلوقتى)، لذا يلجأ بعضهم لعبارات "مصطنعة ومغلفة" غير واضحة المعالم. فبين مفردات خطاب من قبيل "تطبيقك أنت وليس الشريعة"، و"لا تتحدث باسم الإسلام"، "ويزعجنى صوت المؤذن وليس الأذان"، ومصطلحات أخرى من قبيل "التدين الشكلى"، و"التدين اللا عقلانى"، وبين تصنيف الإسلام وتقسيمه إلى "إسلام مصرى"، وإسلام هندى"، و"إسلام سعودى"ـ يجد الداعية أو الذى يعبر عن انتمائه للتيار الإسلامى، نفسه محاطا بعشرات الاتهامات قبل أن يتفوه بأى كلمة أو يعبر عن أى رأى، وكأن كل ملتح مستغل، وكل أذان مزعج، وكل مطالب بالشريعة غبى لا يفهم شيئاً، وكل المنتمين للتيار الإسلامى "يخدعون البسطاء"، وكأن ضيوف الفضائيات نفذوا إلى قلوب الناس ليحكموا على إيمانهم، وكأن إسلام المصريين الوسطى لا يكون إلا بارتداء العمامة الخضراء والتمايل فى الموالد، كما يرى الكثير من مثقفينا. لم يدر بخلد أحدهم أن الناس لا تعرف غير القريب منها ومن مشاكلها، ولا تصدق ضيفا "بيشخط فيهم" فى برنامج، ولا تعترف بالنضال عبر الاستديوهات، وأقول ـ بكل بساطة وبدون فلسفة ـ إن المواطن يشاهد فى "التوك شو" انتقادا عنيفا للشيخ "الفلانى" مثلاً، فيشاهد برنامجه فلا يجد إلا الدعوة للخلق الحسن وصلة الرحم والرزق الحلال، يجد السخرية فى الأفلام من الجلباب واللحية فينزل الشارع ليجدهم يحاولون الإصلاح بين الناس ويخالقون الناس بخلق حسن، يجد المثقف الفلانى يحذرهم من تشدد السلفيين، فيجدهم يحمون الكنائس، ويجمعون الصدقات ليوجهوها إلى الفقراء، نعم هناك من يسيىء للسلفيين وللتيار الإسلامى بتعنته أو بجهله، ولكن هم قلة يضخم منهم الإعلام، ويبقى المنهج بريئا من هؤلاء المسيئين، وتبقى كلمة أخيرة، إن الشعب يكوّن رؤيته من الواقع، وليس من الاستديوهات والفضائيات. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو يمنى بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 الانصاف عزيز ، ويندر أن تجد على جريدة اليوم السابع مثل هذا النموذج . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Alattar بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 جزاك الله خيرا علي النقل.. وياريت الناس لما تنظر لأي تيار ما تبصش فيه علي الجانب السيء فقط..أو من يحاولون تشويهه..فهناك من النماذج التي تخدم دينها ووطنها في صمت..الكثير و الكثير..ولكن للأسف..هناك من لا يركز سوي علي الهدامين..وكأن هذا التيار ليس به سوي حملة الرشاشات و الأسلحة ليقتلون بها الأبرياء..و العاقد حاجبيه غضبا..وكأنهم لا يبتسمون ولا يضحكون كبقية خلق الله (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abu Reem بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 مثل هؤلاء تجدهم في كل مكان اينما تواجدت المصلحة التي تجعلهم يحافظون علي رصيدهم في البنوك او يحافظون علي اهوائهم وعاداتهم فانتشار التدين ضد مصلحتهم ، فلن تجد عندها قنوات رياضية فاشلة تقوم علي كلام المصاطب والردح. ونشر الفضائح ولا مانع من التسخين الذي يوقع احيانا دولا مع بعضها ولن تجد بواب اصبح من اهم نجوم الغناء والفيديو كليب ، ولن يأكل عيش اصحاب المجلات والصحف الخائبة التي تعيش علي عورات الفنانين لان التدين عندما ينتشر سيقل كثيرا اهتمام الناس بمثل هذه التفاهات ، ولن يأكل علاء الاسواني عيش ولا واحدة مثل ايناس الدغيدي وستغلق فضائيات الرسائل الدعائية وتفسير الاحلام ، وقد تقل ارباح شركات المحمول التي تعيش علي التغرير بالبسطاء - اما الهوامير الكبار من رجال الاعمال واصحاب المناصب من الفاسدين كيف يعيشون وهناك ومن يطالبهم بالربح الحلال ومنع الاحتكار انها المصالح للاسف ، ولكن رب ضارة نافعة فقد كشف هؤلاء عن وجوههم القبيحة وبعد ان كان الناس يظنون فيهم خيرا وانهم اصحاب فكر وثقافة ظهرووا علي حقيقتهم وظهر مكرهم وخداعهم ولنا في ابراهيم عيسى وفاروق جويدة ومنى الشاذلي اكبر مثال - لذلك دعهم يتكلموا وينتشروا في الفضائيات ويهاجموا ، فهم يكررون نفس اخطاء الطغاة الذين كانوا ينتقدونهم حيث انهم اصبحوا يظنوا انهم الحق المطلق و انهم الأفضل والأعظم في مجالهم ولكن يوما بعديوم سيصبح مصيرهم مثل مصير. المخلوعين الاربعة الى مزبلة التاريخ مشكلتهم ليست في الدستور اولا ..ولا في نسبة اعضاء اللجنة التأسيسية ولا في كفاءة المرشح الرئاسي.!!!! كل مشكلتهم هي لا...لكل ما هو اسلامي أولا ، وثانيا ، وثالثا ً، فهم لا يرضون الا بأن يروا كل الاحزاب الاسلامية خلف اسوار السجون..!! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
طارق مصرى بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 هذه احدى الطرق فى صد الناس عن الالتزام بالدين بالاضافة للافلام والمسلسلات التافهه و افعال امن الدولة وغيرها من الطرق الحقيرة ,و لو تركوا الناس لفطرهم السليمة للتزموا بدينهم الكلام عن حقد ما يقال عنه النخبة المثقفة فى عالمنا العربى على الاسلام محتاج لصفحات كثيرة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الدكتور ياسر بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2011 جزاك الله خيرا يا باشمهندس .. الإلتزام بالشريعة الإسلامية يعنى تفعيل الحلال و الحرام .. هذا سيقيد حرية المنفلتين الراغبين في الحرية المطلقة الغير منضبطة .. لذا فهم بالتأكيد سيعارضون تطبيقها هؤلاء المعارضون لن يستطيعوا مهاجمة الإسلام بشكل مباشر لأن هذا الهجوم محكوم عليه بالفشل لمتانة هذا الدين .. فكان الحل البديل هو التركيز على السقطات و الهفوات و محاولة إخفاء الإيجابيات ..فتراهم مثلا يمسكون في خطأ لعالم فيهللون ويملئون الدنياصراخا بالرغم أن هذا العالم قد يكون ممن خدم الدين بإخلاص لسنوات طوال وأسلم على يديه الكثيرون ..فيستغلون خطأه ليسقطوه هو ومن على شاكلته .. ويشوهون صورته لعلهم يصنعون في النهاية رأيا عاما معارضا لتطبيق الشريعة بدعوى أنها غير صالحة لهذا الزمان و أن في تطبيقها جور على المواطنين .. وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 28 أكتوبر 2011 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 أكتوبر 2011 مثل هؤلاء تجدهم في كل مكان اينما تواجدت المصلحة التي تجعلهم يحافظون علي رصيدهم في البنوك او يحافظون علي اهوائهم وعاداتهم فانتشار التدين ضد مصلحتهم ، فلن تجد عندها قنوات رياضية فاشلة تقوم علي كلام المصاطب والردح. ونشر الفضائح ولا مانع من التسخين الذي يوقع احيانا دولا مع بعضها ولن تجد بواب اصبح من اهم نجوم الغناء والفيديو كليب ، ولن يأكل عيش اصحاب المجلات والصحف الخائبة التي تعيش علي عورات الفنانين لان التدين عندما ينتشر سيقل كثيرا اهتمام الناس بمثل هذه التفاهات ، ولن يأكل علاء الاسواني عيش ولا واحدة مثل ايناس الدغيدي وستغلق فضائيات الرسائل الدعائية وتفسير الاحلام ، وقد تقل ارباح شركات المحمول التي تعيش علي التغرير بالبسطاء - اما الهوامير الكبار من رجال الاعمال واصحاب المناصب من الفاسدين كيف يعيشون وهناك ومن يطالبهم بالربح الحلال ومنع الاحتكار انها المصالح للاسف ، ولكن رب ضارة نافعة فقد كشف هؤلاء عن وجوههم القبيحة وبعد ان كان الناس يظنون فيهم خيرا وانهم اصحاب فكر وثقافة ظهرووا علي حقيقتهم وظهر مكرهم وخداعهم ولنا في ابراهيم عيسى وفاروق جويدة ومنى الشاذلي اكبر مثال - لذلك دعهم يتكلموا وينتشروا في الفضائيات ويهاجموا ، فهم يكررون نفس اخطاء الطغاة الذين كانوا ينتقدونهم حيث انهم اصبحوا يظنوا انهم الحق المطلق و انهم الأفضل والأعظم في مجالهم ولكن يوما بعديوم سيصبح مصيرهم مثل مصير. المخلوعين الاربعة الى مزبلة التاريخ الله على المقال ... اعجبنى رد الاخ العزيز ابو ريم لما بة من توصيف لما نقاسية بالمجتمع الأعلامى ضد كل ماهو مسلم او يريد ان يكون المجتمع بة ضوابط جميع الردود عظيمة وكانها ثوب من غزل شديد الدقة لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان