أسامة الكباريتي بتاريخ: 26 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أكتوبر 2004 فلننتظر الجديد القادم... الذكرى السنوية الثالثة لإطلاق أول صاروخ قسام "القسام": فكرة..ابتكار..تصنيع..تطوير،،، عقول مهندسي القسام تقرير خاص: يتواصل الصراع على أرض فلسطين المغتصبة بين الحق والباطل، ففي ذات الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال الصهيوني تحصين قواته، وتدشين ترسانته العسكرية بكافة الوسائل القتالية الحديثة، بهدف قمع إرادة شعبنا الفلسطيني في الحرية ونيل الحقوق المشروعة، في هذا الوقت لم تقف كتائب الشهيد عز الدين القسام مكتوفة الأيدي أمام هذه العنجهية الصهيونية فقد عمدت على الارتقاء وتطوير وسائلها القتالية، وقد كان لوحدة الهندسة والتطوير في كتائب القسام الأثر الكبير في إحداث توازن الردع والرعب مع هذا العدو الغاشم، حيث استطاعت عقول مهندسي وحدة الهندسة والتطوير وبفضل من الله وتوفيقه من ابتكار وتطوير وسائل المقاومة الفلسطينية وكان على رأس تلك الوسائل القتالية التي ابتكرتها العقول القسامية هو صاروخ القسام والذي أطلق الصاروخ الأول منه تجاه المغتصبات الصهيونية مساء يوم الجمعة الموافق 26-10-2001م. ابتكار قسامي: وفي الذكرى السنوية الثالثة لانطلاق صاروخ القسام الأول ومع ما يحدثه هذا الابتكار القسامي من ذعر ورعب في قلوب المغتصبين الصهاينة فقد أصدر المكتب الإعلامي لكتائب الشهيد عز الدين القسام تقريرا مفصلا حول صاروخ القسام منذ كان فكرة وصولا إلى ما هو عليه الآن وذلك وفق ما سمحت بنشره وحدة الهندسة والتطوير في كتائب القسام. وأوضح التقرير أن فكرة إنتاج صاروخ القسام تمثلت في عقول عدد من قادة كتائب القسام كان من أبرزهم الشهيد القائد عدنان الغول "أبو بلال" والشهيد القائد نضال فرحات والشهيد القائد تيتو مسعود وآخرين من الشهداء تمنعنا الضرورة الأمنية عن البوح بأسمائهم، فيما نتحفظ على أسماء العديد من القادة والجنود المجهولين الذين لهم الدور الهام والبارز ولا زالوا على قيد الحياة. العقبات والصعاب: وقد واكب المراحل الأولى من البحث عن الوسائل والمواد المتفجرة لتطبيق تلك الفكرة الكثير من العقبات والصعاب، تمثلت في عدم توفر المواد اللازمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة مما حذا بالمجاهدين الأبطال إلى الاعتماد على الذات في صناعة كافة المواد اللازمة لمتطلبات الصاروخ. (قسام1) ◄ وبعد تخطي كافة العقبات وإجراء التجارب العديدة فقد توصل المجاهدون الأبطال إلى الشكل النهائي لصاروخ قسام 1 وقد كان على النحو التالي: قطره 60 ملم طوله 70سم يحمل رأس متفجر زنة واحد كيلو جرام. يصل مداه إلى 2 كيلومتر. (قسام 1) المطور: ◄ وتم عقب ذلك تطوير صاروخ قسام 1 ليصبح على النحو التالي: قطره 90 ملم طوله 55 سم يحمل رأس متفجر زنة 4 كيلو جرام. يصل مداه إلى 3 كيلومتر . (قسام 2) ◄ وفي إطار الارتقاء المستمر والمتواصل إلى الآن في إنتاج وتطوير صواريخ القسام فقد عمد مجاهدو كتائب القسام على إنتاج صاروخ قسام 2 وقد كان على النحو التالي: قطره 114 ملم. طوله 190 سم. يحمل رأس متفجر زنة 10 كيلو جرام. يصل مداه إلى 6 كيلومتر . (قسام 2) المطور: ◄ وتم عقب ذلك تطوير صاروخ قسام 2 ليصبح على النحو التالي: قطره 114 ملم. طوله 130 سم. يحمل رأس متفجر زنة 8 كيلو جرام. يصل مداه إلى 9 كيلومتر . ما سمح بنشره: وأكد تقرير المكتب الإعلامي لكتائب القسام أن كتائب الشهيد عز الدين القسام تقف عند هذا الحد من الإعلان وأضاف التقرير "نترك للأيام القادمة أن تظهر ما لدى كتائب القسام من إبداع وتطوير تمنعنا الضرورة الأمنية من البوح به الآن". سقوط أسلحة الكيان: وتؤكد التحليلات الصهيونية أن ثلاثة أسلحة لمنع إطلاق صواريخ القسام على المغتصبات الصهيونية سقطت من أيدي قادة الإرهاب الصهوني، وترى تلك التحليلات أن السلاح الأول تمثل في العدوان على شمال قطاع غزة, والثاني قصف الورش الصناعية في قطاع غزة, والثالث منظومات الإنذار الأمنية داخل المغتصبات الصهيونية. لا حل لها .. وأثارت العملية الصهيونية الأخيرة شمال القطاع ردود أفعال غاضبة داخل الكيان الصهيوني خاصة وان الحل العسكري في منع إطلاق الصورايخ اثبت فشله سابقا. فقد أقر وزير القضاء الصهيوني بأن العملية العسكرية الواسعة في شمال قطاع غزة لن تستطيع منع إطلاق صواريخ "القسام". وأضاف "يوسي لبيد" :" لسنا قادرين على وقف إطلاق صواريخ القسام حتى لو دخلنا إلى داخل جباليا، لذلك يجب تحصين أسطح المنازل في "سديروت"، وأنا أعني ذلك بمنتهى الجدية". وأشار لبيد أن العملية الصهيونية من شأنها أن تزيد من الخسائر البشرية وتزيد من حجم الدمار في الجانب الفلسطيني وستجلب إلى الكيان التنديدات الدولية. وتابع "لبيد" أن الدخول إلى جباليا لن يمنع سقوط الصواريخ، وكل ما يجب عمله هو تقوية "سديروت" من ناحية اجتماعية ومن جهة الموارد، تماماً كما حصل في " كريات شمونه"، ويجب رفع مستوى المعيشة فيها بالإضافة إلى تحصين أسطح المنازل. واعترف لبيد بقلة الحيلة أمام صواريخ القسام، ورغم بذل الجهود في مكافحتها، إلا أن الادعاء بوجود حل، فان ذلك غير صحيح.على حد قوله. في وضح النهار.. من جانبه أعرب رئيس مغتصبة "أسديروت" إيلي مويال عن استغرابه الشديد من قصف المغتصبة في وضح النهار، وخلال توغل الجيش الصهيوني في شمال قطاع غزة، الذي يتم منه إطلاق صواريخ "القسام"، مما أدى إلى مقتل مستوطنين وإصابة 26 آخرين. وقال مويال "لم نكن نعتقد أنه في الوقت الذي يتواجد فيه الجيش في بيت حانون ستقع مثل هذه التراجيديا". وأضاف: "إنها المرة الأولى التي تسقط فيها صواريخ "قسام" خلال ساعات الصباح في مدينة أسديروت منذ أسبوعين، الأمر الذي جعل السكان يأملون الاحتفال بليلة العيد بهدوء نسبي". تلقي الضربات.. ومن جانبه فقد أعلن يوفال شتاينتس رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للبرلمان الصهيوني عن إخفاق الجيش الصهيوني في الحرب التي يخوضها ضد فصائل المقاومة الفلسطينية، مشيراً إلى أن (الإسرائيليين) سيواصلون تلقي الضربات. وقال شتاينتس، معقباً على مقتل صهيونيين وإصابة 26 آخرين في قصف بصاروخ "قسام" مساء أمس الأربعاء: "لا شك في أننا فشلنا في الحرب ضد الإرهاب (المقاومة الفلسطينية) وفي منع تهريب الأسلحة، وفي منع بناء القواعد، ولذلك سنستمر في تلقي الضربات". وأوضح قائلاً يقول: "للأسف الشديد لا يوجد حل قاطع .. صحيح أن السيطرة على الأرض والتجريف يساعد، لكن يبدو أنه لا يوجد حل مطلق" مضيفاً أنه "سيتم إطلاق صواريخ "قسام" بعد تنفيذ عملية "فك الارتباط" أيضاً. سنرحل .. ذكرت مصادر صهيونية أن عدداً كبيراً من مغتصبي "سديروت" يدرسون فكرة الرحيل عن المغتصبة وذلك في أعقاب سقوط صواريخ القسام الليلة مما أدى إلى مقتل اثنين وجرح 23 آخرين. وكان ذات المغتصبون قد أكدوا سابقاً بأنهم متمسكون بالمغتصبة رغم سقوط الصواريخ، إلا أنه وكما يبدو فإن قسام الليلة قد جعلهم يغيرون من رأيهم. وتقول "ايلانه زهافي" وهي أم لإثنين وتسكن في "سديروت" منذ 16 عاماً:" نحن ندرس بمنتهى الجدية فكرة هجر هذه البلدة، وكنا في السابق نقول هذا بيتنا ولن نتركه. أما الآن فإننا نفكر بالأولاد والتعليم والعمل، لقد تغير كل مجرى حياتنا، فنحن نعيش في رعب دائم، لا ندري متى سيسقط الصاروخ الثاني وأين.". ويروي سكان آخرون قصصاً مشابهة في فكرة الرحيل عن المغتصبة والرعب الذي يعيشونه. البيان الأول: "البيـان الأول حول أول قصف بصواريخ القسام" قصف صاروخي بصواريخ قسام (1) لما يسمى مدينة أجدروت الصهيونية ردا على جرائم الإرهابيين الصهاينة بحق أهلنا في الضفة الغربية يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل ... يا أمتنا العربية والإسلامية: بعون الله تعالى و توفيقه تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام،عن ابتكار عقول مهندسي كتائب القسام صواريخ من طراز قسام (1)، و تعلن مسئوليتها عن قصف ما يسمى بمدينة "أجدروت" الصهيونية شمال قطاع غزة بعدة صواريخ من طراز (قسام1) وذلك في تمام الساعة 02:10 من مساء اليوم الجمعة 9/شعبان/1422هـ الموافق 26/10/2001م وتأتي عمليتنا هذه في إطار الرد على جرائم الصهاينة بحق شعبنا الفلسطيني والتي كان آخرها في مدينة بيت ريما. يا جماهيرنا الفلسطينية: نعاهد الله ثم نعاهدكم لنجعلن حياة الصهاينة جحيما لا يطاق ولندخلن عليهم المستوطنات والمدن ولنخرجهم من أرضنا صاغرين بعون الله تعالى، وندعوكم إلى الإنحياز دوما إلى خيار الجهاد والمقاومة وعدم اليأس، ونعدكم أن نكون المخلصين دوما حتى نحرر كامل تراب فلسطين. وإنه لجهاد نصر أو استشهاد كتائب الشهيد عز الدين القسام الجمعة 9/شعبان/1422 هــ الموافق 26/10/2001م يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
yasovinas بتاريخ: 26 أكتوبر 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 أكتوبر 2004 واعدو لهم مااستطعنم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ربنا معاكم وقلوبنا معاكم لانه وللاسف ليس بيدنا غير الدعاء لكم يا اهلنا وابنائنا واخواننا في فلسطين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان