عالمان من إسرائيل يحصلان على جائزة نوبل

[عقل حر]

هذا خبر يجب أن يهزنا جميعا.... :o :D

عالمان من إسرائيل يحصلان على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2004

العالمان يعملان في الجامعة الإسرائيلية الشهيرة تخنيون أو معهد حيفا للتكنولوجيا..... cbyb: :

:P md2: smk: :blink: smk: mf( trch:

هل يمكن إختزال صراعنا مع إسرائيل في التصور الديني فقط أو الديني و القومي معا؟؟ هل يمكن الحل بالمقاومة المسلحة فقط؟ أم أن الصراع أكبر و أشمل؟

أين الخلل في منظومتنا البحثية؟

هل نحن مفتونون بالبطولة الفردية و بالتالي غير قادرين علي ممارسة العمل البحث العلمي الجماعي؟

أم أن الموضوع نقص إمكانيات؟ أو سوء ترتيب للأولويات؟؟

تم تعديل 26 أكتوبر 2004 بواسطة freemind2004

[disappointed]

سيّدى الفاضل

إسرائيل تصرف على البحث العلمى ستّة عشر ضعف ماتصرف عليه جميع الدول العربيّه مجتمعه

أعتقد أنه سيكون من قبيل الغبن و جلد الذات أن نعقد مقارنة فى هكذا أحوال , إذ أن هذه المقارنه ستكون غير عادله بالمرّة عندما نعلم أن اكثر من 85% من حجم البحث العلمى الاسرائيلى يتم فى إطار اتفاقيّات ثنائيّه مع الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلال علماء ومراكز ومعاهد ومؤسسات أبحاث مزدوجة الجنسيّه (أمريكيّه/اسرائيليّه) ممّا يجعل الإعتقاد بإستقلاليّة و إنفصال البحث العلمى فى اسرائيل عنه فى أمريكا إعتقاد خاطئ يزيد من الإحباط العربى و القومى بصورة مأساويّة ( و إن كان هذا ليس معناه أننى أدعو لأن نتعامى عن أننا بالفعل نعانى من مشكلة قصور فى منظومة البحث العلمى , ولكنها مشكلة نابعة من نقص التمويل اللازم و من التفريغ المستمر و الإستقطاب الدائم من العالم الغربى و بخاصة أمريكا و كندا و أستراليا للكفاءات القادرة على دفع عجلة البحث العلمى , وهى الكفاءات التى تستجيب لهذه الإغراءات تحت وطأة المصاعب الإقتصاديّة و نقص الإمكانيّات التى تجعل الأمل يتقلّص فى إمكانيّة تحقيقهم لذواتهم و طموحاتهم العلميّة فى الداخل)

تم تعديل 26 أكتوبر 2004 بواسطة disappointed

[Mohammad Abouzied]

هذا خبر يجب أن يهزنا جميعا.... :o    :D

عالمان من إسرائيل يحصلان  على جائزة نوبل  في الكيمياء لعام 2004

العالمان يعملان في الجامعة الإسرائيلية الشهيرة تخنيون أو معهد حيفا للتكنولوجيا.....    cbyb:  :

  :P  md2:  smk:  :blink:  smk:  mf(  trch: 

هل يمكن إختزال صراعنا مع إسرائيل في التصور الديني فقط أو الديني و القومي معا؟؟ هل يمكن الحل بالمقاومة المسلحة  فقط؟ أم أن الصراع أكبر و أشمل؟

أين الخلل في منظومتنا البحثية؟

هل نحن مفتونون بالبطولة الفردية و بالتالي غير قادرين علي ممارسة العمل البحث العلمي الجماعي؟

أم أن الموضوع نقص إمكانيات؟ أو سوء ترتيب للأولويات؟؟

بصراحة الصراع الحقيقي هو العلم وفيما عدا ذلك نعتبره تحصيل حاصل وسوف يتحل بنفسه اذا تفوقنا في صراع العلم

[عقل حر]

كلامك صحيح .... التمويل هو أهم العقبات.... اسرائيل تخصص 3% من الناتج القومي للبحث العلمي المدني و نحو 1% للبحث العلمي العسكري. في مصر إذا أردنا الوصول لنفس النسبة نحتاج إلى عشرة مليارات جنيه سنويا موزعة بين الحكومة و القطاع الصناعي.

التمويل مشكلة ضخمة لا ريب و لكن هل هو المشكلة الوحبدة؟

في القسم الذي أعمل به يعود واحد من كل خمسة سافروا للحصول على ادكتوراة.... و الصحيح أن معظم أساتذة الجامعة غير متفرغين لها.... و طلبة الدراسات العليا (الوقود الحقيقي للعملية البحثية) غير متفرغين... و لكن حتى عندما نتمكن بجهود جبارة من توفير تمويل مجز من إحى الشركات فإن طلاب البحث يقبضون ثم يتكاسلون.... و تنقصهم الجدية و يغلب عليهم الإستسهال... و كل عيوب فقر الثقافة العلمية المزمن...... و الكروتة هي الشعار الغير معلن.....

أما المشكلة الأخرى فهى سوء ترتيب الأولويات و لهذا حديث آخر...

الهدف من هذا الكلام ليس جلد الذات و لا البكاء على ما فات...

الهدف هو إستعراض أوضاع القطاع البحثي و الذي أراه وحده القادر على إنتشال مصر مما هي فيه....

هذا الموضوع هو إستكمال لموضوعك الجميل عن الثقافة العلمية أو قل هو دراسة حالة تطبيقية على المقدمة النظرية التي تفضلت بطرحها.... و للحديث بقية

[فــيــروز]

أعتقد ان المناخ العام يشكل جزء من المشكله

فليس لدينا احترام لقيمة العلم و العلماء منذ الصغر

بل التقدير كله يذهب الى الفنانين ولاعبى الكره !! ويا ريت على كده وبس

بل قد لا نترك العلماء فى حالهم و نستلمهم تريقه و سخريه فى اعمالنا الفنيه على اعتبار انهم يعيشون حياتهم داخل قاروره زجاجيه !! مناخ يدعو الى الاحباط فعلا

و ...

مبروك لاسرائيل :blink: "وربنا اعلم باللى فى ضميرى" smk:

[Mohammad Abouzied]

أعتقد ان المناخ العام يشكل جزء من المشكله

فليس لدينا احترام لقيمة العلم و العلماء منذ الصغر

بل التقدير كله يذهب الى الفنانين ولاعبى الكره !! ويا ريت على كده وبس

بل قد لا نترك العلماء فى حالهم و نستلمهم تريقه و سخريه فى اعمالنا الفنيه على اعتبار انهم يعيشون حياتهم داخل قاروره زجاجيه !! مناخ يدعو الى الاحباط فعلا

و ...

مبروك لاسرائيل  :blink:  "وربنا اعلم باللى فى ضميرى"  smk:

بالطبع يا فيروز

هذه ام المشاكل عدم احترامنا للعلم وهي اهم من التمويل ذاته

ودي اثرها جاء من الاعلام الفاسد بتاعنا وخاصة التوجه الثقافي من مسرحيات وافلام سينما

تفتكري مسرحية مثل مدرسة المشاغبين ما مدى تأثيرها على الشباب حتى لو كان النهاية كانت في صالح العلم الا عدم احترام المدرسة والعلم كان في شكل مسلي وممتع للمشاهد

بالرغم ان اصل الرواية الاجنبية كانت درس للشباب الامريكي ليحترم الزنوج المتعلمين خاصة المدرسين منهم

ولكن احنا ما شاء الله علينا اعدنا صياغتها بشكل مدمر لينا

[Seafood]

بالطبع يا فيروز

هذه ام المشاكل عدم احترامنا للعلم وهي اهم من التمويل ذاته

عدم إحترام العلم ليس مقصوراً فقط على الإعلام وما يُكتب فيه , وما يقدم على شاشته ..

ولكننا نحن أنفسنا لا نحترم العلم .. نعم هو أمر مخزي لكنه حقيقة مرة لا مفر من الإعتراف بها ..

فلماذا نتعلم ؟ .. أو لماذا تعلمنا ؟

هل سأل أحد منا نفسه هذا السؤال ..

من السهل أن نجيب على هذا السؤال بشعارات , مثل , لأن العلم نور , وطلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة , ومن سلك طريقاً يبتغي فيه علماً , سهل الله له به طريقاً إلى الجنة ..

ولكن هل هذه هي الحقيقة ؟

هل نحن فعلاً نتعلم من أجل العلم ؟

هل علمونا في المدارس أن العلم يجب أن يطلب لذاته وليس من أجل أي هدف آخر ؟

الملاحظ أن غالبية من يطلب العلم هو يفعل ذلك

= لأنه يجد نفسه جزء من منظومة تجبره على التعلم دون أن توضح له الهدف من وراء ذلك , عن طريق غرس القيم فيه ممارسة وليس تحفيظاً ..

= حتى لا يشذ عن أقرانه الذين يتعلمون ..

= حتى يحصل على وظيفة محترمة / أو ظيفة تجلب له مال وفير أو عقد في الخارج

= حتى يكون معه مؤهل عند التقدم للزواج ..

= حتى يكون له وضع إجتماعي مرموق ...

وحتى من يتفوق في دراسته ويُجد في طلب العلم .. هو يفعل ذلك ...

= من أجل أن يحصل على مركز متقدم ( يطلع الأول يعني ) على مستوى الفصل وعلى مستوى المدرسة وعلى مستوى العائلة وعلى مستوى الحي الذي يعيش فيه , ثم على مستوى الدولة .. اي أنها حلقات من التنافس لا تنتهي , الهدف الاساسي منها هو أن يبزغ نجمك لا أن تصل إلى هدف محدد ..

= أو هو يتفوق لكي يكون له المقدرة على الإختيار من بين عدة كليات , وهذا حسن في حد ذاته , ولكن في أحيان كثيرة ينتهي هذا التعدد بحيرة بدلاً من حرية , قد تدفع من تفوق إلى إختيار الكلية التي تأخذ أكبر مجموع والتي بالتبعية لها وضع إجتماعي ومالي مميرز بغض النظر عن رغبته هو وإستعداده هو ..

= أضف إلى ذلك أن المجتمع نفسه يؤكد على هذه الأمور ويعزز هذا السلوك لدى الأفراد , مع عدم توفر نظام يسمح بقياس قدرات كل طالب ومهاراته , وليس فقط التركيز على قدراته الحفظية والعقلية , فتكون النتيجة أن يوضع الشخص الغير مناسب في المكان الغير مناسب , وتضيع المواهب في زحمة التنافس الإجتماعي والمالي بين الأفراد ..

ولكسر هذه الحلقات .. يجب أن يعاد بناء تفكير الإنسان المسلم , عن طريق ربط العلم بالدين أولاً ومن مراحله الأولى , لكي يكون فرضاً عليه يشعر وهو يقدم عليه أنه لا خيار آخر له , وأنه فرض لا يختلف عن فرض طاعة الوالدين , يجب أن يؤديه حتى ولو لم يرى نفعاً مادياً من ورائه .. فرضٌ يثاب عليه في كل لحظة , ويأثم إن هو تركه ..

ويجب غرس فريضة تعليم العلم بعد تعلمه , وأن هذا أيضاً فرضٌ لا يختلف عن فرض الزكاة على من ملك المال .. يأثم من يبخل به , لا أن يكون التعامل مع العلم تعاملاً أنانياً , يجعل البعض يكتمه عمن حوله ليتفوق عليهم ..

ثم التأكيد على أن التبرع من أجل طلب العلم هو من أسمى مقاصد التبرع .. وبذلك يتوافر التمويل من هيئات أهلية دون أن يكون هناك غرض سياسي من ورائهم ..

وأخيراً تغيير سياسة الدولة لكي تعلي من أهل العلم , وتوفر لهم كل سبل طلبه دون مشقة , وإن كان هذا العنصر هو الابعد الآن عن التحقق على ارض الواقع ..

الخلاصة أننا يجب أن نعيد النظر في مفهومنا عن طلب العلم على مستوى الدولة , وعلى مستوى الهيئات , ولكن الأهم هو إعادة النظر في هذا المفهوم على مستوى الأفراد .. ومنذ الطفولة ...

تم تعديل 27 أكتوبر 2004 بواسطة Seafood

[se_ Elsyed]

من قال أن مشكلتنا تكمُن في التمويل ؟

فهل مشكلة دول الخليج على سبيل المثال هي التمويل ؟..

يا سادة مشكلتنا تكمُن في الهيافة والتفكير في صغائر الامور .. فنحن دول على إستعداد لإنفاق مليارات الدولارات سنوياً على أسلحة مستهلكة تُكدس في المخازن حتى تصبح أكوام خردة... وتنفق المليارات على السياحة الخارجية لدول أوروبا وجنوب شرق أسيا .. ومليارات آخرى على الفن والفيديو كليب ... وده ليه ؟ لأن ببساطة إحنا بنكبر دماغنا وإحييني النهاردة وموتني بكرة وولا في دماغهم إنهم يكونوا دول إنتاجية مُرسله .. ولكن كل همهم إنهم يكونوا إستهلاكيين وتُصبح بلادهم سوق لترويج سلع الدول الآخرى المحترمة .

وهناك نقطة آخرى هامة .. وهي إننا كعرب لا يوجد ود او هدف يجمعنا جميعاً بعد ان تخلينا عن الإسلام ... يعني على سبيل المثال إذا كانت مصر فيها العقول المتعلمة والمثقفة ولكن ينقصها التمويل .. فلماذا لا نجتمع جميعاً تحت مظلة واحدة وتقوم الدول القادرة بتمويل أبحاث تلك العقول لتحقيق هدف كبير يستفيد منه الجميع ؟ .

تصبحوا على خير .

[disappointed]

التمويل مشكلة ضخمة لا ريب و لكن هل هو المشكلة الوحبدة؟

بالتأكيد ليس التمويل هو المشكلة الوحيدة... ولكننى أراه المشكلة الأكبر

عموما.... نحن بالفعل نعانى من عدّة مشاكل متأصّلة فيما يختص بمفهومنا للعلم و منظورنا لقيمة العلم و هدفه و فيما يختص بطريقة التفكير التى تفتقر إلى المدخل العلمى بالأساس

ماهو الحل؟؟؟

لا بد من وجود خطتين للعمل... واحدة long term و الثانية short term....... الخطة طويلة الأجل دى حكايتها حكاية بالطبع لأنها حتشتغل على عدة محاور و مستويات من أول التربية و التعليم و التعليم العالى مرورا بالتربية الإجتماعية و المناخ الإعلامى و الثقافى و الشعبوى العام مع ثورة شاملة فى المفاهيم و المناظير تهدف إلى حصد النتائج خلال جيلين أو ثلاثة و ليس بصورة آنية ... ولذلك لن تتحقق الخطة طويلة الأجل إلاّ فى إطار مشروع نهضوى شامل على غرار مشروع محمد علىالكبير النهضوى الشامل الذى أعتقد أن أى مظاهر تنوير باقية فى المجتمع المصرى ترجع جذورها إلى ذلك المشروع النهضوى ( فقد كان مشروعا على مستوى الفكر و المنظور الشعبوى للعلم و لثقافة التحضر و لمنظور النهضة)

اما الخطة قصيرة الأجل فأراها واجبة التركيز على محورين : محور يهدف إلى إكتشاف العقول النابغة القادرة على الإضافة إلى رصيد البحث العلمى ( عن طريق عمل مسح دورى فى الجامعات و مراكز البحوث و غربلة براءات الإختراعات) , و المحور الثانى يهدف إلى إحتضان و تمويل هذه العقول و توفير المناخ و الإمكانيات اللازمة للبحث العلمى... و انا مش بأقول إن اللى يعمل كده يكون واحد عايز يعمل خير و يرميه البحر (علشان أكون واقعى)... انا بأقول إننا نضع هذه الخطة التمويلية فى إطار تجارى بحت.....يعنى رجال الأعمال و الكيانات الإقتصاديّة الضخمة يبقوا الرعاة الرسميين للعقول النابغة و ممولين لإختراعاتهم و بحوثهم العلميّة (كل مموّل و مجال نشاطه.... يعنى موبينيل تموّل البحث العلمى فى مجال الإتصالات و تقنيات الكمبيوتر....شركات إنتاج الأدوية الخاصة تموّل البحث العلمى فى مجال الطب ..... شركات الصناعات الكيماوية.....شركات الحديد و الصلب...شركات البترول...إلخ إلخ إلخ)

أنا شايف إن علاج أزمة المناظير و المفاهيم التى تعيق البحث العلمى هو الهدف على المدى البعيد....بس برضه شايف إن أزمة التمويل أساسية على المدى القريب ( وأيضا بعد ذلك على المدى البعيد بس بنسبة حتقل كلّما زادت نسبة تخطّينا للعوائق الفكرية التى تمنع ترعرع ثقافة البحث العلمى فى كنف مجتمعاتنا)

أتذكّر عندما كنت أقوم بعمل رسالة الماجستير أننى كان لدىّ تصوّر طموح للغاية للبحث العلمى/الطبّى الذى كنت أريده لرسالتى..... فقد كنت أريد أن أقوم بعمل بحث فكرته جديدة تماماً لمعرفة مدى فاعلية إعطاء السيانوكوبالامين (فيتامين ب12) بالحقن فى علاج إلتهابات الأعصاب بمرضى السكّر.... و كنت عايز أجيب فئران التجارب و أدّيها مادّة إسمها "برازوسين" بتدمّر خلايا البنكرياس و تحوّل الفئران أوّلا إلى فئران مصابة بمرض السكّر , و بعدين أسيب الفئران تعانى من مرض السكّر دون علاج بالإنسولين لفترة كافية للتأثير على أعصابها... ثم أقوم بقياس تباطئ سرعة موجات توصيل الشحنات الكهربائيّة فى أعصاب هذه الفئران , ثم أقوم بحقن الفئران بفيتامين ب12 فى جذع المخ (من أجل نتيجة سريعة و مكثفة) , ثم أقوم بقياس سرعة موجات توصيل الشحنات الكهربائيّة فى أعصاب هذه الفئران مرّة أخرى لأرى تأثير الحقن على سرعة التوصيل الكهربى العصبى و أقوم بتحليل النسبة بينها و بين الكميّة المحقونة بصورة إحصائية ذات دلالات تطبيقيّة فيما بعد... ولكننى للأسف إصطدمت بحاجز التمويل بعد أن إكتشفت أن رسالة كهذه ستتكلّف حوالى 100 ألف جنيه ( بقيمة الجنيه فى منتصف التسعينيّات).... وطبعا الجامعة شايله إيدها بالكامل لنقص مواردها... و انا ما أقدرش فى مرحلة صدر شبابى أضحى بمبلغ زى ده فى ظل وجود إلتزامات ضاغطة علىّ... وبالتالى أضطررت فى النهاية لعمل بحث علمى تقليدى على قد التمويل المتاح.... و الحقيقة إنى كنت بأروح مركز "نمرو" الأمريكى اللى جنب مستشفى الحمّيات للإطلاع على بعض المراجع و الدراسات...فلقيتهم بيطلبوا منى ملخّص لموضوع البحث العلمى الخاص بى.... وبعد عدة إيّام ظلّ شخص ( مصرى و يبدو ان هذا هو عمله المنوط به) يتصل بى بصورة مكثفة عارضا بإلحاح أن يقوم مركز "نمرو" بتوفير "سكولار شيب" لى مع تسهيل و ضمان حصولى على الــ"جرين كارد" و تأكيد على إعطائى منح مالية محترمة بالإضافة لتمويل بحثى من الألف للياء , وذلك مقابل أن أقوم بعمل بحثى فى أمريكا..... و كان أن رفضت لأسباب شخصيّة تتعلّق بمواقف أيديولوجيّة و سياسيّة و أخلاقيّة لن تتزعزع تجاه أمريكا (تجعل امريكا غير موجودة من الأساس على قائمة الدول التى من المحتمل يوما ما أن أستريح للحياة بها أو حتى لإقتران إسمى أو مهنتى بها)..... فكان أن أصبح مصير موضوع بحثى العلمى أدراج مكتبى نظرا لنقص التمويل

تم تعديل 27 أكتوبر 2004 بواسطة disappointed

[disappointed]

أعتقد ان المناخ العام يشكل جزء من المشكله

فليس لدينا احترام لقيمة العلم و العلماء منذ الصغر

هذه أتفق معك فيها بالتأكيد

نحن نعانى من أزمة على صعيد تصوّرنا لأهداف العلم و على صعيد منظورنا لقيمة العلم

و طالما كان الشيئ بالشيئ يذكر ,فهذه هى وصلة موضوع قديم لى بعنوان "مستقبل العلم و مفهوم المعرفة.. وعلاقتهما بالإنسانيّة" :

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...wtopic=3255&hl=

[disappointed]

هذا الموضوع هو إستكمال لموضوعك الجميل عن الثقافة العلمية أو قل هو دراسة حالة تطبيقية على المقدمة النظرية التي تفضلت بطرحها....

ممممم..

فكّرتنى والله..... ده الموضوع ده انا سبته خالص و ماكمّلتوش لمّا لقيت إن ما فيش حد مهتم بيه ( رغم إنه مهم جدا و رغم إنى لازلت لم أكتب فيه واحد على 10 من اللى مفروض يتكتب فيه)

عموما..ربّنا يسهّل ... ولو لقيت وقت حأبقى أكمّله... خصوصا بعد ما عرفت إن فيه حد إهتم به

[عقل حر]

قبل أن نتكلم عن "كيف نبحث" دعونا نفكر "فيم نبحث"

دارس الدكتوراة في الخارج يعود و قد تدرب على حل نوعية معينة من المشاكل و تدرب على الحل بطريقة معينة.... و ليست هذه المشاكل مشاكلنا بالضرورة و ليست طريقة الحل هي دائما الانسب

المشاكل هي احدث ما وصل اليه العلم (عندهم) و الحلول دائما عالية التكاليف....

حين يعود الى بلاده سواء كانت مصر او غيرها من الدول الغير غربية يكون قد تشبع بهذه المدرسة و أصبح تقديره لمدى نجاحه الاكاديمي مرتبطا بحل مشاكلهم و النشر في دورياتهم

و يصطدم بان نوعية الحلول التي تدرب عليها لا يمكن تنفيذها

لنقص التمويل ثم يسقط في الفخ

ما الفخ؟

للحديث بقية

تم تعديل 27 أكتوبر 2004 بواسطة freemind2004

[عقل حر]

الفخ يبدأ بفشل محاولات الحصول على تمويل مناسب ليتم البحث بالصورة المعتادة و يبدأ إحساس الباحث "بأن هذا البلد لا يقدر العلم" و بأنه "لا كرامة لنبي في وطنه" و النتيجة الحتمية هي إما الهرب إلى الخارج مرة أخرى حيث "يقدرون العلم" أو الإستسلام للإحباط.....

السؤال الذي لا يطرحه الباحث على نفسه بأمانة هو "ما الخطأ فيما أفعله"؟؟

الطور الأصعب في العملية البحثية هو طور تشكيل السؤال Problem Formulation

و لذلك فإن محاولة مجاراة "العلم الحديث" بنفس الصورة التي يتم بها في الجامعات الغربية هو في الواقع نوع من "الكسل العقلي" و ليس شطارة. كاتب هذه السطور يمارس هذا الكسل صباح مساء..... و الطلبة الباحثون معي يعجبهم ذلك لأنه على حد تعبير أحدهم "العلم النضيف"

قيمتك في المجتمع يحددها فقط مقدار ما يستفيده المجتمع منك

المجتمع في الواقع لا يقدر علمك لأنه علم لا يفيده بصورة مباشرة

يأتي دور الصناعة.... بلادنا تفضل المستورد في كل شئ حتى على مستوى الأفراد... الزبون الأمثل للبحث العلمي هو القطاع الصناعي. و ذلك القطاع ليس لديه أدنى قدر من الثقة في المؤسسات البحثية... لا في الجامعة و لا مراكز البحوث

بالإضافة إلى غياب الوعي الإقتصادي و السياسي بأهمية رفع نسبة المكون المحلي في أي منتج.....

يحضرني الآن أروع مثل لرجل مصري تمرد على هذا الكسل العقلي

إنه المهندس العبقري حسن فتحي صاحب كتاب عمارة الفقراء

الرجل تمرد على كل الإتجاهات الحديثة في العمارة و ابتدع مدرسة جديدة/قديمة..... سأل نفسه السؤال الذي ينبغي أن يسأله كل باحث و هو "كيف يمكن إستخدام هذا الفكر في ظروفنا نحن بمصر؟"

و للحديث بقية...............

تم تعديل 27 أكتوبر 2004 بواسطة freemind2004

[عقل حر]

أرجو ألا يفهم كلامي على أنه دعوة لعمل أبحاث من قبيل إعادة إختراع العجلة.....

الموضوع ببساطة أنه حين تكون أموالك محدودة ينبغي عليك ترتيب الأولويات.... و اللي يعوزه البيت يحرم ع الجامع

الأبحاث في الجامعات المصرية عشوائية الإتجاه لا يجمعها خط و لا يربطها رابط.... بالتأكيد كونها غير ممولة هو أحد أهم الأسباب في كونها كذلك.... و لكن يبقى أن كسر دائرة الشر هذه مرهون بوجود مؤسسة كبيرة لتمويل الأبحاث في إتجاهات محددة و خادمة أو خالقة لصناعة ذات قيمة مضافة عالية مثل NSF مثلا في الولايات المتحدة..... هذه الصناعات الحديثة هي في رأيي أكثر استراتيجية من الحديد و الصلب

[Tafshan]

مبروك لاسرائيل  hpc:!: "وربنا اعلم باللى فى ضميرى"  :angry:

نحن نستورد من اسرائيل كل التكنولوجيا الزراعية التي نستعملها في مصر ، ليس فقط بسبب والي و لكن لأنها اكثر الدول تقدماً في ابحاث زراعة الصحراء و تكنولوجيا الري و ترشيد استهلاك المياه ..

اما نحن .. فلم نتمكن من التغلب على الامية التي تمثل نصف مجتمعنا ...

اليس العلم يندرج تحت " و اعدوا لهم ما استطعتم من قوه " ؟؟؟

[Tafshan]

من قال أن مشكلتنا تكمُن في التمويل ؟

فهل مشكلة دول الخليج على سبيل المثال هي التمويل ؟..

هل تذكرون مشروع جامعة الدكتور زويل ؟؟؟؟

هو تحت التنفيذ : في قطر hpc:!:

و ربما تكون نهايته مثل مسلسل الطريق الى كابل :angry:

[Tafshan]

قبل أن نتكلم عن "كيف نبحث" دعونا نفكر "فيم نبحث"

لا تنسي الانجاز البحثي العظيم : الاستيكه المصرية hpc:!:

[عقل حر]

هل تذكرون مشروع جامعة الدكتور زويل ؟؟؟؟

هو تحت التنفيذ : في قطر  hpc:!:

جامعة النيل التكنولوجية يتم الآن تنفيذها في مصر بالتعاون مع MIT أهم جامعة في العالم.... و مع احترامي لقطر هيه قطر فيها كام طالب (و لا أقول باحث)

تأثير الكتلة الحرجة مهم جدا في البحث العلمي و لذلك فإن تركيز الجهود في عدد محدود من الإتجاهات يحل مشكلة التمويل و لو جزيئا بالإضافة إلى توفير عدد مناسب من الباحثين الممتازين

بمناسبة جامعة زويل..... الجامعة لا يؤسسها فرد (إلا جامعة نوال الدجوي طبعا :angry: )....

لو كانت كالتك (الجامعة التي يعمل بها الدكتور زويل) في الصورة... يمكن كنت اقتنعت بالمشروع.....أستاذ جامعة حتى في بيركلي و معاه 10 نوبل لا يشترط أن يكون قادرا على إنشاء جامعة.... و لهذا أنا أصدق مشروع جامعة النيل أكثر

تم تعديل 27 أكتوبر 2004 بواسطة freemind2004

[سقراط المصري]

جامعة النيل التكنولوجية يتم الآن تنفيذها في مصر بالتعاون مع MIT أهم جامعة في العالم

MIT هيتعاون معنا ليه ، والله لو الكلام دا حصل واشترك في الموضوع شويه ولاد مصريين بس صح ، يبقى مصر خطت اول خطوه صح.

MIT فعلا واوافقك اهم جامعه في العالم ويمكن هي على اول قائمة الترتيب.

يا مسهل.

اما ان اسرائيل فاز منها عالمين ، دا شيء عادي، في كل مشروع بحثي مهم في اقسام الغرب تلاقي اسرائيل.

ايام الماجستير _ وماعلينا من التخصص_ كانت المقالات اللي عجبتني كانت معموله في اسرائيل ، ولو علمت ان المقالات يكون تطبيقها في العلاج او الحرب النفسيه او غسيل المخ ، يبقى معني كده ايه.

ودلوقتي في الدكتوراه ، بطريقه او بأخرى الناس دي مشتركه في كل حاجه.

الاسرائيلين مقدرش اقول انهم اضافوا حاجه ابتكاريه في المجال العلمي ، ولكن على الاقل هما Up to date في كل الفروع.

الاقسام العلميه في الغرب بتعتبرهم امتداد او حليف علمي.

سقراط

[عقل حر]

جامعة النيل هي خطوة كبيرة في الإتجاه الصحيح

أولا هي جامعة للدراسات العليا فقط و لا تمنح درجة البكالوريوس

ثانيا الجامعة متخصصة في علوم حديثة بعينها

ثالثا مرتباتها تسمح لهم باشتراط التفرغ لأعضاء هيئة التدريس

رابعا أنها لا تتبع وزارة التعليم العالي و ما أدراك ما وزارة التعليم العالي